تداعيات سد النهضة علي الأمن المائى السودانى
بسم الله الرحمن الرحيم
اعداد/ خبير المياه والدراسات الاستراتيجيه والأمنيه دكتور سيف الدين يوسف محمد سعيد محاضر سابق بالاكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والامنية
دكتوراه فى ادارة وتنمية المصادر المائية كرسى اليونسكو للمياه
ماجستير في الهايدرولوجى جامعه هاجتبا تركيا
ماجستير في الدراسات الاستراتيجية والأمنيه الاكاديمية العليا للدراسا ت الاستراتيجيه والأمنيه
منذ خروجي من السودان العام الماضي ظللت اتابع الخلاف المصري الاثيوبي حول ملاحظات اللجنه الدولية الثلاثيه وموقف السودان والذي اكتفي بدور الوسيط وكأن الامر لايعنيه وقناعتى التامه بأن قرار السودان بشأن سد النهضه قرار سياسى في المقام الاول وان القرار السياسى سبق القرار الفني وان هذا الملف لم يجد حظه من النقاش الكافي وسط الخبراء السودانييين ويمكن القول بأن هذا الملف تمه ادارته بطريقه امنيه اكثر منها فنيه ولقد اشرت الي ذلك في احدي مقالاتي بالصحف السودانية ودعوت الاحزاب بان يكون لها دور في هذا القرار المصيرى
وان الوزراء والخبراء السابقين في وزارة الري تم استدعاءهم وتنويرهم من قبل وزيرالكهرباء والموارد المائية السابق السيد اسامه عبدالله واعلم بأن لكثير منهم تحفظات ولقد جلست مع معظمهم منهم من ذكر لي بأنه لم يستشار ومنهم من ذكر بأنه قدم ملاحظاته الي بعض المسئولين ومنهم من ذكر بأنه ناكف مافيه الكفايه وتعلمون بان من يخالف او يكون له رأى يخالف الوزير اوسياسه الدوله كيف يعامل في السودان
كما ان اللجنه التي تم تكوينها داخل وزارة الكهرباء والموارد المائية في عهد الوزير السابق اسامه عبدالله لم تراعي كل التخصصات المطلوبه كما لم تضم خبراء وشخصيات كان لهم دور ومتابعين لهذا الملف لفترات طويلة ولعلا البعض يعلم كيف يدير اسامه عبدالله ملفاته وكيف يكون لجانه .
علاقتي بالسدود بدأت في عام 1990 م حينما كنت احضر للماحستير في جامعه هجتبا بتركيا في الهايدرولوجي وكان من حسن حظي ان المشرف علي بحثي هوخبير المياه المعروف بروفسور Gultagun Gunay والذي يعمل حاليا كمستشار لمشروع GAP (وهي الجهه المنفذة للسدود التركيه )الامر الذي مكننى من الحصول علي معلومات غزيرة في هذا الجانب و كنت متابع لخلاف تركيا بكل من سوريا والعراق واستمعت لمعظم تصريحات الفنيين والسياسيين والعسكريين واذكر باني في عام1997 كتبت بحث عن مشاريع تركيا المائية واثرها علي الامن المائي العربي , ولقد زادت قناعتي بماكتبتة في اكتوبر2012 عند ما شاركت بورقة في مؤتمر الأمن المائي بتركيا اذ تناولت كل الاوراق المقدمه من العراقيين النقص في المياه وتدهور الاراضي العراقيه نتيجه للسدود التركيه لهذا كان الامر واضح جدا بالنسبه لي بشان السدود الاثيوبيه والكيس من اتعظه بغيره و لقد كتبت عدد من المقالات في الصحف السودانيه وشاركت الدكتور محمد ادم وكيل وزارة الرى السابق والبروفسور حسن الساعورى في تقديم عدد من الاوراق “عن سلبيات سد النهضة ” في عدد من المراكز البحثيه , واخر مشاركه لي قبل مغادرتي للسودان كانت ورشه اقامها مركز فيصل الثقافي في فندق كورال في يوليو2013 قدمت فيها ورقه عن تداعيات سد النهضه علي الأمن المائى السوداني وقدم البروفسور حسن الساعوري ورقه عن العلاقات السودانيه الاثيوبيه المصريه وقدم الخبير القانونى الدكتور احمد المفتي ورقه عن الوضع القانوني لسد النهضة واذكر من الذين شاركوا في الورشه واثروا النقاش كل من ( خبير المياه والوزير السابق المهندس يحي عبد المجيد , الخبير البئيى البروفسورميرغني تاج السيد العميد السابق لمعهد الدراسات البئية بجامعه الخرطوم , دكتورعبدالله التوم مستشار بوزارة الكهرباء والموارد المائية , دكتور حيدر يوسف مستشار سابق بوزارة الري, رئيس المجلس الهندسي السوداني وعدد من المهتمين). ادار الجلسه المهندس هشام يوسف مدير مركز فيصل وخلصت الورشه الي ان الامر يحتاج الي مزيد من الدراسات وتعتبر هذه الورشه الوحيده التي تناولت موضوع السد بكل شفافيه وأوضحت اماكن القصور خاصه في الدراسات والتي كان ينبغي اجراءها قبل الحديث عن المنافع وتعظيمها , الورشه لم تعكس اعلاميا لاعتبارات خاصة بمركزفيصل الثقافي
عموما هذا الملف ورغم اهميته الا انه لم يجد الاهتمام الكافي ولم يستصحب اراء وملاحظات الخبراء السودانيين بالداخل والخارج واحيط بسياج من السريه ولم تجري الدراسات الكافية , ولقد أكد ذلك تقرير اللجنه الدوليه بان هنالك دراسات لم تكتمل وان النموزج الرياضي الذي اعتمد في الدراسات بدائي لايتناسب مع حجم السد وسعته , وتعلمون ان اثيوبيا وكعادتها لم تقدم المعلومات الكافية ومنعت الحديث في هذا الامر وتم سجن كاتبه اثيوبيه لانها تقدمت بسؤال عن السد ولم تستطع منظمه International Riversالحصول علي معلومات بيئيه بل تم تهديد العاملين بها هذا هو المناخ الذى يجري فيه تنفيذ سد بهذه الاهميه والسعه ,والسؤال لماذ تصر اثيوبيا علي هذا السد وبهذه السعه وهنالك دراسه بان الطاقة الكهربائيه التي ستولدها التوربينات ولو عملت بكامل طاقتها لن تتجاوز 30% مقاره ب 40-60% يمكن انتاجها من مشاريع اصغر وبتكاليف اقل , مشروع بهذه الاهميه والسعه كان يجب توسيع دائره المشاركه فيه ومن كل التخصصات ذات الصله لان موضوع المياه الآن صار مرتبطا بالأمن القومي ولانريد ان نكبل الاجيال القادمه ونجعلها عرضه للتقلبات السياسيه في امر حيوى مثل المياه ,كان لابد من هذة المقدمة للدخول الي الاثار السلبيه لسد النهضة وتداعياته علي الأمن المائى السودانى وهذه اخر ورقة قدمتها في ورشه مركز فيصل الثقافي في يوليو 2013 قبل مغادرتى للسودان
بسم الله الرحمن الرحيم
سد النهضة وتداعياتة علي الامن المائي السوداني
مقدمة
الأمن القومي لم يعد يعني قوة الدولة العسكرية وإنما قوتها الاقتصادية ومدي قدرتها علي الحفاظ علي مواردها الطبيعية وتنميتها وفي مقدمتها المياه .
لذلك فان امن الدول في القرن الحادي والعشرين سوف يعتمد بصورة متزايدة على ـالأمن الطبيعي اي تأمين الحصول على الموارد الطبيعية عن طريق ضمان الوصول إلى مصادر الطاقة والثروة المعدنية والمياه والأراضي القابلة للزراعة والمنافسة العالمية علي الموارد الطبيعية ستكون مصدر لاختلالات الاقتصادية والاضطرابات وإنتشار عدم الاستقرار وقد يصل الأمر إلي نشوب صراعات مسلحة .
الأمن المائي
تمثل المياه أحدى التحديات التي تواجهه القرن الحالي ولها تأثير على حياة المواطن فالماء من أهم العوامل لاستتاب الأمن وإذا ما منعت دولة سريان نهر إلى دولة أخرى أو اعترضت مجراه فذلك من شانه الأضرار بمصالح واحتياجات مواطني الدولة الاخري فالقرارات التي تتخذها الدولة في استعمال وتنظيم المياه هي من الإجراءات الهامة فكل مشروع مائي أو حركة داخل بلد ما تترجم على أنها اعتداء على دول الحوض الأخرى .
يعتبر الماء من أهم مقومات الحفاظ علي الاستقلال السياسي والإقتصادي للدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء ومتطلبات مشاريع التنمية المستقبلية ,وسوف يصبح الماء السائل الرئيسى الذى يتحكم فى المنطقة جغرافيا وسياسيا واقتصاديا (خلال العقود المقبلة) واى دولة لاتملك الماء والغذاء الكافيين فان امنها القومي مهدد كما ان التخزين خارج حدود الدولة يعرضها للضغوط السياسية والاقتصادية .
. كما ان التغيرات المناخية وما أعقبها من قلة الأمطار وإنتشار الجفاف والتصحر وإزدياد السكان والحاجة لتوفير الغذاءوتحقيق الأمن الغذائي وإزدياد الطلب على الماء على قلته وتدهور نوعيته زاد الأمر تعقيدا .
الإحتياجات المائية الحالية والمستقبلية للسودان
الأوضاع الهيدروجليوجية غير المؤاتية جعلت معظم مصادرالسودان المائية77 % خارج نطاقه الجغرافى (نهر النيل ونهر القاش وبركة وازوم). السودان يعاني من ندرة في موارده المائية وتزداد هذه الندرة عاماً بعد عام ونصيب الفرد السوداني من المياه في تناقص مستمر وتشير الدراسات إلى أنه وخلال العقدين القادمين فإن نسبة الحاجة إلى المياه ستفوق المياه المتاحة بأكثر من 60%.
تقدر كمية الموارد المائية المتاحة حاليا بحوالى 30.5 مليارمتر مكعب ( 20.5 من نهر النيل وروافدة ، 6 مليار من الانهار الموسمية والوديان و4 مليار مياه جوفية )
تقدر حوجة السودان المائية فى الفترة من عام 2012م ? 2027م بحوالي 33.6 مليار مترمكعب ( هذا النموزج يحتاج الي مراجعه )ويلاحظ العجـز الواضـح مع الطلب على المياه فى تلك الفترة وهذا نتاج طبيعي للتوسع فى المشاريع المقترحة والتطور الصناعي وإزدياد إحتياجات الإنسان و الحيوان .
السدود الإثيوبية
الدراسة التي أعدها مكتب الاستصلاح الأمريكي تتكون من 33 سدا لإستصلاح مليون فدان بإحتياجات مائية تقدر بحوالى 5مليارمترمكعب، منها أربعة سدود علي النيل الأزرق ( كردوبي ?بيكو ابو ,مندايا وبوردر بسعة تخزينية 70ملياروطاقة كهربائية 5500 ميغاوات ).
تخطط اثيوبيا لإنتاج طاقة كهربائية تقدر بحوالى 45000 ميغاوات منها 20000 ميغاوات من النيل الأزرق وذلك بحلول عام 2020 -2025 م لتصديرها الي( السودان وجنوب السودان وجيبوتي وكينيا ).
سد النهضة الاثيوبي
قامت إثيوبيا في عام 1998بتحديث الدراسة التي أعدها مكتب الاستصلاح الأمريكي 1964م بواسطة مكتب إستشاري فرنسي ثم تلي ذلك عدة دراسات من مكاتب هولندية لتزداد سعة السدود الأربعة علي النيل الأزرق (كردوبي ?بيكو ابو ,مندايا وبوردر )الي 150 مليار متر مكعب وإنتاج طاقة تقدر بحوالى 10000 ميغاوات، حيث تم تحديث بوردر لإنتاج طاقة كهربائية تبلغ 6000ميغاوات وسعة تخزينية تبلغ 74مليار متر مكعب وسمي سد الالفية وأخيرا تمت تسميتة بسد النهضة .
يقع سد النهضة في نهاية النيل الازرق داخل الحدود الاثيوبية في منطقة بنى شنقول علي بعد 40 كيلومتر من الحدود السودانية ،علي إرتفاع 505 متر فوق سطح الأرض ويبلغ إرتفاع السد 145 متر وطولة 1800 متراً ومساحة البحيرة التي سوف يكونها السد حوالي 1880 كلم مربع وبهذه المواصفات يكون سد النهضة أكبرسد في أفريقيا وضمن أضخم عشرة سدود علي مستوي العالم اعلنت اثيوبيا رسميا عن السد يوم 13مارس 2011 و ذلك بعد يوم واحد من توقيع العقد مع شركة سالبني الإيطالية وتم وضع حجر الاساس في 2ابريل 2011 م .
الآثار السلبية لسد النهضه
1- رغم انه يحقق إمداد مائي مستقر وامداد كهربائي رخيص ألا أنة سيحرم السودان من مياه الفيضانات التي تغذي المياه الجوفية وتخصب التربة، ولم تتم حتى الآن دراسة لمعرفة مقدار النقص في المياه الجوفية وتكلفة و عواقب استخدام المخصبات الكيمائية.ومن المعلوم بان المياه الجوفيه تستعيد عافيتها وتكون التغذيه اكثر في مواسم الفيضانات الغزيره وليس العكس (ولى بحث اجريتة عام 2009 يؤكد ذلك )
2- سيحرم السودان من مياه الفيضانات والتي تحقق مخزون مائي إستراتيجي داخل السودان يمكن إستغلاله في أوقات الجفاف (مثل جفاف 1984).علما بان أخر مؤتمر للتغيرات المناخية اشار الى نقص في إيراد الهضبة الإثيوبية يقدر بحوالي 20% ،كما أن للنيل دورة شبه ثابتة مداها عشربن عام ( سبعة سنيين سمان وسبعة متوسطة الايراد وسبعة سنيين عجاف ) .ولاتوجد إتفاقية لتامين حصة السودان خاصة في أوقات الجفاف.
3- سيحجز السد الرواسب خاصة الحصي ممايؤدي الي إنخفاض قاع النيل وتاكل التربة علي طول مجري النيل وهذا بدوره سيؤثر سلباعلي تغذيه المياه الجوفيه وسيتاثر الري الفيضي علي ضفتي النيل والنباتات مما يضطر البعض الي ترك الجروف والانتقال الي مناطق اخري.( وهنالك تجارب لزيادة عمق النهر سد هوفر في امريكا ازداد عمق النهر الى اربعة امتار بعد تسعة سنيين من بناء السد ).
4- سيزداد العجز فى كمية المياه الوارده لكل من السودان ومصرلاكثرمن 5.4 مليارمترمكعب(اذ ان الدراسة التي اعدها مكتب الاصلاح الامريكي وقبل تحديثها تنبأت بعجز قدره 5.4 مليار متر مكعب، ومن الطبيعي ان يزداد العجز بعد ارتفاع السعة التخزينية للخزانات الاربعه الي 150 مليار متر مكعب ) حيث لم تتم دراسة لمعرفة مقدار العجز علي المدي الطويل.
5- سيؤثر سلبا علي البيئة والأسماك وعلي الحياة المائية بشكل عام (لم تتم دراسة بيئية وإقتصادية-إجتماعية ).
6- ملي الخزانات الي مستوي التشغيل سيؤدي الي خفض الإيراد المائي الشهري للنيل الأزرق طيلة فترة مليء الخزان.( مع الاخذ في الاعتبار دورات النيل والتي اشرنا اليها سابقا ) مع عدم وجود ضمانات لاستمرار الايراد السنوي للسودان في السنيين الجافة
7- السد يقع في منطقة الأخدود الإفريقي العظيم وهي منطقة فوالق وتشققات وصخور بركانيه ضعيفه البازلت ( ومعروف علميا بأن البازلت من الصخور الضعيفه ).
8- كما أن هنالك حزام زلزالي غير نشط يمر جنوب صدع الاناضول الي وسط البحر الأحمر الي الإخدود الافريقي ويؤثر علي كل من اثيوبيا واليمن.
9- تحريك النشاط الزلزالي في المنطقة نسبة للوزن الهائل للمياه المثقلة بالطمي ( 74 مليار متر مكعب والطمي 420 مليارمترمكعب ) يمكن أن يؤدي الي نشاط زلزالي في بحيرة السد يحدث تشققات في بنية السد وإنهياره وانهيار السد يعني انهيار سد الرصيرص وسنار ولن تتأثر إثيوبيا بذلك مطلقاً ،وهنالك سوابق لحدوث زلازل في بحيرة السد بسبب الوزن الهائل (بحيرة سد اورفيل بولاية كلفورنيا عام 1975 ، بحيرة سد كونيا غرب الهند 200كم جنوب بومباي عام 1967 مما تسبب في قتل 200 وجرح 2300 شخص وتدمير 80% من المنازل في المنطقه , بحيرة سد هسينج فينج كيانج جنوب الصين عام 1962 مما ادي الى تخريب جسم السد وتتطلب ذلك عمل الاصلاحات العاجلة له و18 موقعا في الصين ارتبطة بخزان السد).
10- حجز اثيوبيا ل74 مليار متر مكعب داخل حدودها في ظل التغيرات المناخية وحوجة دول المصب لمزيد من المياه لتامين الغذاء هذا من شانة ان يثير المخاوف لدول اسفل النهر بحسبان ان تحكم المياه خارج حدوده ويمكن إثيوبيا من فرض اردتها بخصوص المياه والاتفاقيات القائمة والتي عبرت مرارا بعدم الاعتراف بها وضرورة مراجعتها
الخلاصة
السودان يعاني من ندرة في موارده المائية وتزداد هذه الندرة عاماً بعد عام ونصيب الفرد السوداني من المياه في تناقص مستمر وتشير الدراسات إلى أنه وخلال العقدين القادمين فإن نسبة الحاجة إلى المياه ستفوق المياه المتاحة بأكثر من 60%.
التفكير المنفرد لتنمية الموارد المائية يعيق التعاون بين دول حوض النيل وسيطيل من امد معاناتها وسيجرها الي الصراع
سد النهضة الاثيوبي بهذة السعة وهذا الموقع الغير امن مع عدم وجود اتفاقية مجمع عليها تؤمن نصيب كل دولة من دول حوض النيل الشرقي ( اثيوبيا -السودان ومصر ) سيلحق الضرر بكل من السودان ومصر وسيؤدي الي نزاع بين الدول الثلاثة
التغيرات المناخية وما اعقبها من قلة الامطار واتشار الجفاف والتصحر وازدياد السكان والحاجة لتوفير الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي وازدياد الطلب على الماء على قلته وتدهور نوعيته يعظم من شأن التعاون بين دول حوض النيل لتحقيق مصالح الجميع دون ان يتضرر احد .
وبالرجوع الي السدود الكبيرة وتقرير البنك الدولي في عام 1996 والذي وجه الية انتقادات حادة واتهم بانة قد ضخم من الفوائد وقلل من الاثارالسلبية واظهر تجاهلا تاما للاثار الاجتماعية ، اما التقرير الذي صدر عن البنك الدولي عام 2000 جاء فية ان السدود الكبيرة رغم انها قدمت مساهمات في التنمية البشرية وان الفوائد كانت معتبره الا انة في كثير جدا من الحالات وفي سبيل تحقيق تلك الفوائد تم دفع ثمن غير مقبول وغير ضروري خاصة فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي والبئبي وهذا الثمن دفعة المواطن اسفل النهر وقدم التقرير بينة كافية علي ان السدود الكبيرة فشلت في انتاج الكهرباء وتوفير المياه والسيطرة علي الفيضانات بالقدر الذي تصورة المخططون والمنفذون لتلك السدود واشارالتقرير الى ان اكثر من نصف السدود فشلت في انتاج الكهرباء
لذلك فالاتجاه العالمي الان الاستعاضة عن السدود الكبيرة بسدود صغيرة وهنالك اتجاه لازالة السدود الكبيرة وتضمين تكلفة ازالة السدود في الدارسات الجديدة
علما بان لاثيوبيا بدائيل لانتاج ماتحتاجه من الكهرباء بتشيد سدود صغيرة وبكفاءه عالية وتكلفة اقل وبذلك تحقق رفاهيه شعبها دون تسبب الضرر للآخرين
اخر الزمن بقيتو تتع… للمصريين ياخصارة والله يعني مقالك دا كلوا ما حوي ولا ايجابي واحد بس كلامك جله حول السلبيات من البديهي انك قد قبضت الثمن وكان واضحاً من اجهاضاتك لكل الخبرات التي ما انفكيت تذكرها وتدافع بها لصالح مصر وتنتقد سياسية السودان تجاه سد النهضة وقرارات الحكومة التي ادعيت انها الغير مدروسة متجاهلاً ان تساهم بخبرتك المصطنعة هذة والتي سبقوك غيرك فيها وكان قولهم فصل في ذلك بل كنا نتوقع ان ترفق بهيدروميكانيكيتك التي درستها هذه الحلول التي من شأنها تقلل من المخاطر وانت تعلم وتدري بها جيداً وكل هندسي متواضع دراسياً يستطيع ان يقدم ما من شأنه ان يساهم في رسم خارطة البناء الجيلوجي والخرصاني للسد ,فمقالك هذا اثبت شيئين الاول انك لم تستخدم علمك المدعي في مكانه بل حورتة الي الة سياسية وهنا شأنك شأن الحكومة
والثاني انك لم تنضج رغم الادعاءات العلمية والهيلمانات الهيدرومايكانيكية التي اسهبت فيها ولا ندري ما الحوجة اليها في زمن اصبح الجميع يتحدث بلسان العارفين , فماذا عنيت ب .. سيحجز السد الرواسب خاصة الحصي ممايؤدي الي إنخفاض قاع النيل وتاكل التربة علي طول مجري النيل وهذا بدوره سيؤثر سلباعلي تغذيه المياه الجوفيه وسوف يتاثر الري الفيضي علي ضفتي النيل والنباتات مما يضطر البعض الي ترك الجروف والانتقال الي مناطق اخري
لم تتوفق في هذا التعليل وبمفهوم انسان الجروف اذا منطقة السد منطقة صخور بركانية وتشققات فمن اين لها ب كمية الحصي التي تساعد في المياه الجوفية ومنذ متي يجري الحصي في الانهار بهذا الكم وان كان صحيحاً لشرب اهالي ضفتي النيل الازرق الحصي واصيبوا بالحصوات
ونسأل هل خزان الروصيرص ومن بعده سنار الا يحجبان الحصي ومن ثم تتأثر ود مدني والدمازين والخرطوم وغيرها من مدن النهر وانهم جغرافيا واحدة بقليل من التباين فالمفروض ان لا تكون هناك مياه جوفية بسبب الحصي المتراكم علي جانبي الخزانين
عموماً انصحك بصغل علمك بشي من الموضوعية والعقلانية حتي يكون مهضموماً للجميع وليكون مقنعاً لك وللعالمين
يعني طلع بيحرك النشاط الزلزالي وزي ماقالوا المصريين حيوقع الكعبة المشرفة وسور الصين العظيم وبرج بيزا المائل ههههههههههههههه والسد العالي مالو ما حرك منطقة الزلازل ……..مياه جوفيه شنو قصاد فائدة منع الفيضانات ومد السودان بكهرباء رخيصة ؟؟؟المياه الجوفية نحمد الله بتغذيها الامطار الكثيفة البتهطل علينا في كل خريف وبعدين فائض مياه الفيضانات القلته السد ما حيخلينا نستفيد منو ممكن نعرف طاقتنا التخزينية ليهو شنو ووين ؟؟؟ووين التوسع الزراعي في عهد الانقاذ البيخلي حصتنا من المياه ما بتكفي؟؟؟ حنفترض حسن النيةو وما حنقول عشان الفائض بيمشي لاخت بلادي الشقيقة ………….
نفس الكلام
المياه الجوفية … الطمي ..الزلازل ….
veru good
خبيرنا السوداني الهوية والمصري الهوى لم يأتي بجديد نفس تحليلات وتفسيرات
الخبراء المصريين والكل يعلم إيجابيات السد أكثر من سلبياته
ويا خوانا الخبير ده شايت وين!!!!!!!!!!!!!!!!!
منذ تفجر ازمة سد النهضة بعد قيام اثيوبيا بتغيير مجرى النهر وحتى قبل ذلك تناول الخبراء من مصر ومن السودان هذا الموضوع وابدوا رأيهم بوضوح – كل ادلى بحجته – فأين كنت ياسيدى انذاك ولماذا لم تكتب حينئذ – الان السد اصبح خقيقة واقعة واصبحت جميع الاراء عبارة عن تسجيل مواقف لاأكثر .
الخبراء السودانيين فى مجال السدود معروفين بالاسم سواء كان فى الهندسة او البيئة او القانون وهم خقيقة اعلام وجميعهم يحملون خبرات علمية ومهنية عالمية – ولكن يبدو من السيرة الذانية التى كتبتها هنا انك استاذ جامعى فقط وهذا لايكفى لان يكون الشخص خبيرا – فالاستاذ الجامعى عبارة عن مدرس واحيانا باحث يكتب اوراق علمية للترقى ومعظمها كلام فقط . كونك عملت مع خبير عالمى لايكفى – اكتب لنا كيف اكتسبت الخبرة العملية فى مجال السدود – وماهى منشوراتك فى المجال .
ماتكتبه الان هو نفس رأى المصريين – وهو رأى معروق للعامة – بعيد كل البعد عن المنطق – فخقيقة نحن السودانيين فشلنا فى ايقاف المصريين عند حدودهم – خاصة فى هذا الزمان الاتقاذى – واذكرك برأى المصريين فى السودان – على لسان المخرف هيكل ” السودان جغرافيا فقط لاتاريخ” . دعنا على الاقل نكون محايدين – لآن الاثيوبيين قادرين على انتزاع حقوقهم من فك الاسد .
بعض من نعتبرهم من الخبراء السودانيين يتناولون مواضيع حساسة بكثير من العاطفة والغفلة وهذا الدكتور مثال لذلك فقد ركز على ما حسبه مثالب دون الإشارة إلى أى فائدة لسد النهضة مثلما فعل الدكتور سلمان،، هذا السد صممه الأمريكان وأجروا عدة تعديلات عليها حيث إستخدموا نماذج رياضية وهندسية معقدة تتناسب مع تعقيدات تضاريس الهضبة الأثيوبية وقد إستخدموا أيضا الأقمار الصناعية وأنواع من التكنلوجيا لا يملكها غيرهم قبل أن يستقروا على التصميم النهائى لهذا السد وبقية السدود الأخرى في أثيوبيا،، أما الشركة المنفذة فهى شركة سالينى الإيطالية وهى من أكبر شركات بناء السدود في العالم وبجانب ذلك فهناك مشاركة شركة لاهماير الألمانية وهى من الشركات الرائدة في بناء السدود وكانت المنفذة لسد مروى كما أن هناك شركة ساينوهيدرو الصينية وهى الشركة المنفذة لسد ثرى جورجرز الصينية أكبر سد كهرومائى في العالم بقوة 23000 ميقاواط،، فهل كل هذه الشركات مغفلة لتدخل في مشروع فاشل كما يقول هذا الدكتور؟ وهو يدرى أيضا ان الخلاف بين تركيا من جانب والعراق وسوريا من جانب آخر كان فقط حول فترة ملأ السدود التى أنشأتها تركيا وقد تم تجاوز المشكلة بملء السدود وإنتظم سريان المياه دون مشكلة،، ما نود أن نقوله هو أنه يجب على من نحسبهم خبراء أن يراعوا ضمائرهم وحق البلاد قبل الإنبطاح للمصريين فقد كفانا الدكتور سلمان البحث عن فوائد هذا السد والسدود الأخرى الذى يضمن لنا سريان مستدام للنهر وتقليل الطمى عن السدود القائمة وإضافة دورات زراعية إضافية أما ربائب الرى المصرى وحججهم الفارغة فليشربوا من البحر الأحمر.
اولا: نحن لا نملك رجل رشيد لكي يدير هذه الدول الي الان بدلالة انو الحكومة المصرية خاتا مراغبيين في محطة الديم وعلي طول نهر النيل وعندنا كميه هائلة من المياه تذهب الي مصر دون وجه حق ولا يوجد من يعتردضا لماذا لا نستفيد من هذه المياه كي نمد بها اهلنا في غرب السودان ابتدا من مدينة الابيض بخط يشبه خط الببلاين بتاع البترول الذي يمتد من غرب السودان الي شرقه الي مدينة بورتسودان ام البترول اهم من المواطن
ثانيا: نجد اغلب مدن السودان تعاني من المياه مثل الابيض التي لا تبعد سوي كيلو مترات من كوستي لكل يمدوها بخط مياه من النيل الابيض ومنها الي كل من الدبيبات ثم الدلنج ثم كادقلي ثم المجلد ثم بابنوسه ثم الفولة والمجلد ومنها الي نيالا والفاشر والجنينه
ثالثا: شرق السودان نجد النيل الازرق يجري من القرب منه مثل مدينه الفاو وهم عطشي والقضارف وكسلا وبورتسودان التي تعاني مشاكل جمه من المياه لماذا كل الحكومات المتعاقبة علي السودان لا تنظر الي تلك الحلول بما انها ليست عصية عليها واهدار تلك المياه واهداها الي المصريين الذين لا يستحمون ولا يستاكون حتي لماذا كل هذا الحقد من حكامنا ضد مواطنيهم
رابعا: نامل في حاكم وطني لكي يريح المواطن السوداني من مشاكل المياه حتي ينعم كل السودانيين من خيرات النيل
والله ولي التوفيق
معقولة يا دكتور دى كلها سلبيات لسد النهضة … الموضوع لايخلو من ايادى مصرية فى المقال
من يقف ضد السدود فى السودان و يساهم فى رفض الاهالى لها فى كل من كجبار و مروى و تعلية
الرصيرص …. الاجابة ابحث عن المستفيد هى مصر …؟ نعم .
اليس من الجرم ان تزرع الاراضى النيلية مرة واحدة فقط فى العام بسبب الفيضان …
احسبوا الفوائد للمزارع المسكين : زراعة مرتين : كهربة للمشاريع . مما يعنى استغلال اقتصادى و تقليل للبطالة
هذا السد من مصلحة السودان
)(قدم الخبير القانونى الدكتور احمد المفتي ورقه عن الوضع القانوني لسد النهضة )( سبحان الله احمد المفتي بقي خبير قانوني …!!!!
احمد المفتي عميل لمصر واجره مدفوع مقدما ووقف ضد سد النهضه لان مصر املت عليه بذلك ولا يراعي مصالح السودان المائيه بل كل همه ان تبقي حصة مصر كما هي بما في ذلك ال6 مليار مكعب من نصيب السودان المائي التي تذهب هدرا لمصر….
وطالما كان احمد المفتي خبيرك القانوني يبقي ما عنك اي موضوع او سند قانوني يا دكتور سيف الدين..
نحن نستند ونثق في الدكتور سلمان حفظه الله وفوائد سد النهضه تفوق كثيرا اي ضرر يصيب بلادنا منه
ولعلك تعلم ان اضرار السد العالي ما زال السودان يعاني منها ولم نستفد منه حتي ولو بواط كهربائي واحد
اتمني ان يرد الدكتور سلمان علي هذا المقال ويدحض افتراءات دكتور سيف الدين
الاشكال في اننا نعيش في زمن لا أريكم الا ما آري
لو كنا في عهد ديمقراطي لأعطي الخبز لخبازه
فمشروع ضخم كمشروع سد النهضه له ايجابياته وله سلبياته
ولو كانت الحكومة تؤمن بترك الخبز لخبازينه لتركت اهل الشأن يدلون برايهم وكل يضع حججه ويفوز صاحب الحجه الأقوي لكننا نعيش في زمن الحجاج المكعوج
لك الله ياسودان فالحقيقه مغيبه ولم نعرف في جانب نقف
.
محتاجين لعلماء يتحدثون ويكتبون كلام علمي والحقائق العلميه هي الفيصل ظللنا نسمع لصوت واحد يتحدث عن فوائد هذا السد رغم انه غير متخصص في الهايدرولجي او علم البئية تخصصه في القانون واحجم الخبراء السودانيين عن الحديث عن مضار السد رغم انهم كثر نامل ان نقراء للسيد كما علي وزير الري السابق او الخبير المائي وزير سابق لري يحي عبد المجيد اوخبير في البئية وكون السودان مضرر من هذ السد هذا لايعني دعم الموقف المصري فلننظر لمصلحة السودان ونجري الدراسات اللازمه لان هذا النظام يولي الامر الي غير اهله وتصرف ملايين الدولات في مشاريع غير مدروسه الدعوة لكل الخبراء الوطنيين لتوضيح الحقائق وان يدلي كل بدلوة وفي مجال تخصصه ويجب علي النظام السماع للرأي الاخر وعدم حجر الأرأي التي تخالف سياستة وليتحرر علماءنا من السلطان ويكتبوا مايرونه صوابا
واين كنت يا سيادة ال(خبير) عندما قررت الحكومة السودانية بناء سد في منطقة كجبار … لماذا لم تدلي بدلوك هذا خصوصا ان سد كجبار لا يرجي منه ايي شي يذكر سوي تشريد المزيد من النوبيين .. الي هم سودانيين برضو … لكين يا عميل مصر النكلمك .. السد قائم قائم … ولو يصحا محمد علي باشا من قبرو … برضو قائم … خبراء عواليق بشكل !
اخر الزمن بقيتو تتع… للمصريين ياخصارة والله يعني مقالك دا كلوا ما حوي ولا ايجابي واحد بس كلامك جله حول السلبيات من البديهي انك قد قبضت الثمن وكان واضحاً من اجهاضاتك لكل الخبرات التي ما انفكيت تذكرها وتدافع بها لصالح مصر وتنتقد سياسية السودان تجاه سد النهضة وقرارات الحكومة التي ادعيت انها الغير مدروسة متجاهلاً ان تساهم بخبرتك المصطنعة هذة والتي سبقوك غيرك فيها وكان قولهم فصل في ذلك بل كنا نتوقع ان ترفق بهيدروميكانيكيتك التي درستها هذه الحلول التي من شأنها تقلل من المخاطر وانت تعلم وتدري بها جيداً وكل هندسي متواضع دراسياً يستطيع ان يقدم ما من شأنه ان يساهم في رسم خارطة البناء الجيلوجي والخرصاني للسد ,فمقالك هذا اثبت شيئين الاول انك لم تستخدم علمك المدعي في مكانه بل حورتة الي الة سياسية وهنا شأنك شأن الحكومة
والثاني انك لم تنضج رغم الادعاءات العلمية والهيلمانات الهيدرومايكانيكية التي اسهبت فيها ولا ندري ما الحوجة اليها في زمن اصبح الجميع يتحدث بلسان العارفين , فماذا عنيت ب .. سيحجز السد الرواسب خاصة الحصي ممايؤدي الي إنخفاض قاع النيل وتاكل التربة علي طول مجري النيل وهذا بدوره سيؤثر سلباعلي تغذيه المياه الجوفيه وسوف يتاثر الري الفيضي علي ضفتي النيل والنباتات مما يضطر البعض الي ترك الجروف والانتقال الي مناطق اخري
لم تتوفق في هذا التعليل وبمفهوم انسان الجروف اذا منطقة السد منطقة صخور بركانية وتشققات فمن اين لها ب كمية الحصي التي تساعد في المياه الجوفية ومنذ متي يجري الحصي في الانهار بهذا الكم وان كان صحيحاً لشرب اهالي ضفتي النيل الازرق الحصي واصيبوا بالحصوات
ونسأل هل خزان الروصيرص ومن بعده سنار الا يحجبان الحصي ومن ثم تتأثر ود مدني والدمازين والخرطوم وغيرها من مدن النهر وانهم جغرافيا واحدة بقليل من التباين فالمفروض ان لا تكون هناك مياه جوفية بسبب الحصي المتراكم علي جانبي الخزانين
عموماً انصحك بصغل علمك بشي من الموضوعية والعقلانية حتي يكون مهضموماً للجميع وليكون مقنعاً لك وللعالمين
يعني طلع بيحرك النشاط الزلزالي وزي ماقالوا المصريين حيوقع الكعبة المشرفة وسور الصين العظيم وبرج بيزا المائل ههههههههههههههه والسد العالي مالو ما حرك منطقة الزلازل ……..مياه جوفيه شنو قصاد فائدة منع الفيضانات ومد السودان بكهرباء رخيصة ؟؟؟المياه الجوفية نحمد الله بتغذيها الامطار الكثيفة البتهطل علينا في كل خريف وبعدين فائض مياه الفيضانات القلته السد ما حيخلينا نستفيد منو ممكن نعرف طاقتنا التخزينية ليهو شنو ووين ؟؟؟ووين التوسع الزراعي في عهد الانقاذ البيخلي حصتنا من المياه ما بتكفي؟؟؟ حنفترض حسن النيةو وما حنقول عشان الفائض بيمشي لاخت بلادي الشقيقة ………….
نفس الكلام
المياه الجوفية … الطمي ..الزلازل ….
veru good
خبيرنا السوداني الهوية والمصري الهوى لم يأتي بجديد نفس تحليلات وتفسيرات
الخبراء المصريين والكل يعلم إيجابيات السد أكثر من سلبياته
ويا خوانا الخبير ده شايت وين!!!!!!!!!!!!!!!!!
منذ تفجر ازمة سد النهضة بعد قيام اثيوبيا بتغيير مجرى النهر وحتى قبل ذلك تناول الخبراء من مصر ومن السودان هذا الموضوع وابدوا رأيهم بوضوح – كل ادلى بحجته – فأين كنت ياسيدى انذاك ولماذا لم تكتب حينئذ – الان السد اصبح خقيقة واقعة واصبحت جميع الاراء عبارة عن تسجيل مواقف لاأكثر .
الخبراء السودانيين فى مجال السدود معروفين بالاسم سواء كان فى الهندسة او البيئة او القانون وهم خقيقة اعلام وجميعهم يحملون خبرات علمية ومهنية عالمية – ولكن يبدو من السيرة الذانية التى كتبتها هنا انك استاذ جامعى فقط وهذا لايكفى لان يكون الشخص خبيرا – فالاستاذ الجامعى عبارة عن مدرس واحيانا باحث يكتب اوراق علمية للترقى ومعظمها كلام فقط . كونك عملت مع خبير عالمى لايكفى – اكتب لنا كيف اكتسبت الخبرة العملية فى مجال السدود – وماهى منشوراتك فى المجال .
ماتكتبه الان هو نفس رأى المصريين – وهو رأى معروق للعامة – بعيد كل البعد عن المنطق – فخقيقة نحن السودانيين فشلنا فى ايقاف المصريين عند حدودهم – خاصة فى هذا الزمان الاتقاذى – واذكرك برأى المصريين فى السودان – على لسان المخرف هيكل ” السودان جغرافيا فقط لاتاريخ” . دعنا على الاقل نكون محايدين – لآن الاثيوبيين قادرين على انتزاع حقوقهم من فك الاسد .
بعض من نعتبرهم من الخبراء السودانيين يتناولون مواضيع حساسة بكثير من العاطفة والغفلة وهذا الدكتور مثال لذلك فقد ركز على ما حسبه مثالب دون الإشارة إلى أى فائدة لسد النهضة مثلما فعل الدكتور سلمان،، هذا السد صممه الأمريكان وأجروا عدة تعديلات عليها حيث إستخدموا نماذج رياضية وهندسية معقدة تتناسب مع تعقيدات تضاريس الهضبة الأثيوبية وقد إستخدموا أيضا الأقمار الصناعية وأنواع من التكنلوجيا لا يملكها غيرهم قبل أن يستقروا على التصميم النهائى لهذا السد وبقية السدود الأخرى في أثيوبيا،، أما الشركة المنفذة فهى شركة سالينى الإيطالية وهى من أكبر شركات بناء السدود في العالم وبجانب ذلك فهناك مشاركة شركة لاهماير الألمانية وهى من الشركات الرائدة في بناء السدود وكانت المنفذة لسد مروى كما أن هناك شركة ساينوهيدرو الصينية وهى الشركة المنفذة لسد ثرى جورجرز الصينية أكبر سد كهرومائى في العالم بقوة 23000 ميقاواط،، فهل كل هذه الشركات مغفلة لتدخل في مشروع فاشل كما يقول هذا الدكتور؟ وهو يدرى أيضا ان الخلاف بين تركيا من جانب والعراق وسوريا من جانب آخر كان فقط حول فترة ملأ السدود التى أنشأتها تركيا وقد تم تجاوز المشكلة بملء السدود وإنتظم سريان المياه دون مشكلة،، ما نود أن نقوله هو أنه يجب على من نحسبهم خبراء أن يراعوا ضمائرهم وحق البلاد قبل الإنبطاح للمصريين فقد كفانا الدكتور سلمان البحث عن فوائد هذا السد والسدود الأخرى الذى يضمن لنا سريان مستدام للنهر وتقليل الطمى عن السدود القائمة وإضافة دورات زراعية إضافية أما ربائب الرى المصرى وحججهم الفارغة فليشربوا من البحر الأحمر.
اولا: نحن لا نملك رجل رشيد لكي يدير هذه الدول الي الان بدلالة انو الحكومة المصرية خاتا مراغبيين في محطة الديم وعلي طول نهر النيل وعندنا كميه هائلة من المياه تذهب الي مصر دون وجه حق ولا يوجد من يعتردضا لماذا لا نستفيد من هذه المياه كي نمد بها اهلنا في غرب السودان ابتدا من مدينة الابيض بخط يشبه خط الببلاين بتاع البترول الذي يمتد من غرب السودان الي شرقه الي مدينة بورتسودان ام البترول اهم من المواطن
ثانيا: نجد اغلب مدن السودان تعاني من المياه مثل الابيض التي لا تبعد سوي كيلو مترات من كوستي لكل يمدوها بخط مياه من النيل الابيض ومنها الي كل من الدبيبات ثم الدلنج ثم كادقلي ثم المجلد ثم بابنوسه ثم الفولة والمجلد ومنها الي نيالا والفاشر والجنينه
ثالثا: شرق السودان نجد النيل الازرق يجري من القرب منه مثل مدينه الفاو وهم عطشي والقضارف وكسلا وبورتسودان التي تعاني مشاكل جمه من المياه لماذا كل الحكومات المتعاقبة علي السودان لا تنظر الي تلك الحلول بما انها ليست عصية عليها واهدار تلك المياه واهداها الي المصريين الذين لا يستحمون ولا يستاكون حتي لماذا كل هذا الحقد من حكامنا ضد مواطنيهم
رابعا: نامل في حاكم وطني لكي يريح المواطن السوداني من مشاكل المياه حتي ينعم كل السودانيين من خيرات النيل
والله ولي التوفيق
معقولة يا دكتور دى كلها سلبيات لسد النهضة … الموضوع لايخلو من ايادى مصرية فى المقال
من يقف ضد السدود فى السودان و يساهم فى رفض الاهالى لها فى كل من كجبار و مروى و تعلية
الرصيرص …. الاجابة ابحث عن المستفيد هى مصر …؟ نعم .
اليس من الجرم ان تزرع الاراضى النيلية مرة واحدة فقط فى العام بسبب الفيضان …
احسبوا الفوائد للمزارع المسكين : زراعة مرتين : كهربة للمشاريع . مما يعنى استغلال اقتصادى و تقليل للبطالة
هذا السد من مصلحة السودان
)(قدم الخبير القانونى الدكتور احمد المفتي ورقه عن الوضع القانوني لسد النهضة )( سبحان الله احمد المفتي بقي خبير قانوني …!!!!
احمد المفتي عميل لمصر واجره مدفوع مقدما ووقف ضد سد النهضه لان مصر املت عليه بذلك ولا يراعي مصالح السودان المائيه بل كل همه ان تبقي حصة مصر كما هي بما في ذلك ال6 مليار مكعب من نصيب السودان المائي التي تذهب هدرا لمصر….
وطالما كان احمد المفتي خبيرك القانوني يبقي ما عنك اي موضوع او سند قانوني يا دكتور سيف الدين..
نحن نستند ونثق في الدكتور سلمان حفظه الله وفوائد سد النهضه تفوق كثيرا اي ضرر يصيب بلادنا منه
ولعلك تعلم ان اضرار السد العالي ما زال السودان يعاني منها ولم نستفد منه حتي ولو بواط كهربائي واحد
اتمني ان يرد الدكتور سلمان علي هذا المقال ويدحض افتراءات دكتور سيف الدين
الاشكال في اننا نعيش في زمن لا أريكم الا ما آري
لو كنا في عهد ديمقراطي لأعطي الخبز لخبازه
فمشروع ضخم كمشروع سد النهضه له ايجابياته وله سلبياته
ولو كانت الحكومة تؤمن بترك الخبز لخبازينه لتركت اهل الشأن يدلون برايهم وكل يضع حججه ويفوز صاحب الحجه الأقوي لكننا نعيش في زمن الحجاج المكعوج
لك الله ياسودان فالحقيقه مغيبه ولم نعرف في جانب نقف
.
محتاجين لعلماء يتحدثون ويكتبون كلام علمي والحقائق العلميه هي الفيصل ظللنا نسمع لصوت واحد يتحدث عن فوائد هذا السد رغم انه غير متخصص في الهايدرولجي او علم البئية تخصصه في القانون واحجم الخبراء السودانيين عن الحديث عن مضار السد رغم انهم كثر نامل ان نقراء للسيد كما علي وزير الري السابق او الخبير المائي وزير سابق لري يحي عبد المجيد اوخبير في البئية وكون السودان مضرر من هذ السد هذا لايعني دعم الموقف المصري فلننظر لمصلحة السودان ونجري الدراسات اللازمه لان هذا النظام يولي الامر الي غير اهله وتصرف ملايين الدولات في مشاريع غير مدروسه الدعوة لكل الخبراء الوطنيين لتوضيح الحقائق وان يدلي كل بدلوة وفي مجال تخصصه ويجب علي النظام السماع للرأي الاخر وعدم حجر الأرأي التي تخالف سياستة وليتحرر علماءنا من السلطان ويكتبوا مايرونه صوابا
واين كنت يا سيادة ال(خبير) عندما قررت الحكومة السودانية بناء سد في منطقة كجبار … لماذا لم تدلي بدلوك هذا خصوصا ان سد كجبار لا يرجي منه ايي شي يذكر سوي تشريد المزيد من النوبيين .. الي هم سودانيين برضو … لكين يا عميل مصر النكلمك .. السد قائم قائم … ولو يصحا محمد علي باشا من قبرو … برضو قائم … خبراء عواليق بشكل !
طيب والحل شنؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ؟
شكرا للساده المعلقين الذين قلبهم علي وطنهم لكن الأخ كاتب المقال بصراحه طمم بطنى بحاجتين الأولي لم يفرحنا ولو بايجابيه واحده عن سد النهضه وثانيا خلط السياسه بالعلم عندما ذكر فلان وعلان من ناس الحيكومه وهنا البطن طمت أكثر وظني الأمانه العلميه قد سقطت تماما فأستغفر ربك يا أستاذ أما نحن أبناء هذا الوطن العزيز فلن نغفر لمن يضحك علينا أبدا
لن نترك مثل هذا الكلام الخاوي يمر من امامنا دون التعليق عليه
ليس لأانه يستحق التعليق بل لانه قد يضلل بعض الذين غير ملمين بمثل هذه الأمور.
اولا:
اين هذه الدراسات التي تعكس بان سد النهضه يولد اقل من 30% من الطاقة الكهربائيه التي يمكن ان يولد اكثر منها بمشاريع صغيره ؟؟؟؟ هذا كلام يفتقر الى الدلائل حيث انك ذكرت في نفس مقالك ان سد النهضه سيولد اكثر من 6000 ميقاوات وستباع جزء من هذه الكهرباء للسودان وجنوب السودان وكينيا
ثانيا:
تحدثت عن خطأ انشاء مشاريع مائيه خارج حدود الدوله لمياه مصادرها اصلا من خارج حدود الدوله. طيب مصادر المياه اصلا هي خارج حدود الدوله والحصول على حصتك تكون عبر الأتفاقيات الدولية ( واحب ان اذكرك هنا ان السودان يحتاج الى اتفاق تقسيم مياه جديد مع اثيوبيا ودول حوض النيل الأخرى وذلك لان اتفاقية مياه النيل اصبحت بلا جدوي ببساطه لان اكبر مصدر مياه للنيل ياتي من دوله لم توقع على هذه الأتفاقيه _ وهي اثيوبيا – )
وقريبا سيكون هناك قانون امم متحده ينظم تقسيم المياه للأنهار التي تعبر عدة دول ( ومن الأفيد للسودان ان يؤيد هذا القانون )
ثالثا:
لكل مشروع آثار سلبيه ولكنك لم تتحدث عن الآثار الأيجابيه لمشروع سد النهضة , او بالأحري لم تتحث عن جدوى مشروع سد النهضه لأثيوبيا والسودان ومصر ايضا
رابعا:
تحدثت عن الري الفيضي , وهذا النوع من المشاريع يعتبر متواضعا جدا ( مشاريع اجدادنا القدماء ) وكأنك تريد كميات المياه المهوله تأتي عابرة السودان _ فقط يستفيد منها المزارع البسيط الذي يقطن على ضفة النيل ? لتذهب لمصر .
ياأخ لو ماعندك مشروع لهذه الكميات المهوله من المياه خليها تتحجز في اثيوبيا وينظم جريانها لأثيوبيا والسودان ومصر __ ليه مصر توصل المويه دي للمصريين حتى لو تفيض عندك وتدمرك وتكسرك كل سنه —؟؟؟ خلى الزلزال يكسرنا مره واحده بعد ميه سنه ونكون نحنا نهضنا واتقدمنا وعملنا حسابنا من الزلزال الأنت بتتكلم عنو دا .
مافاضل ليك الا تقول كمان الكعبه حتكون في خطر
خامسا:
تحدثت عن تغذية المياه الجوفيه . مشاريعك متواضعه جدا يعني انت بتحاول توهم نفسك عبر مرور المياه لاخوانا المصريين بدون حساب بحجة تغذية المياه الجوفيه. مين قال ليك المياه الجوفيه لن تتغذي من بحيرة سد النهضه؟؟؟؟ مش قلت هي حتزلزل الأرض من تحتها؟؟؟ طيب من باب اولى ان يتسرب منها جزء كبيييييييييييييير للمياه الجوفيه التي تتحدث عنها …
اخي الكريم تحدث عن ري المشاريع الكبيرة مثل مشروع الجزيره والرهد وكنانه ومشاريع السكر والقمح وغيرها … وسيبك من الري الفيضي وتغذية المياه الجوفيه دي خليها تمشي للاخوة المصريين
سادسا:
الذي تسميه عجز هو جزء من حق الاخوة الأثيوبيين
يعني معقوله ايراد النيل الأزرق 85 مليار متر مكعب تشيل منو مصر 55.5 مليار متر مكعب والسودان 18.5 مليار متر مكعب ( عطية مزين ) والتبخر 10 مليار متر مكعب وتترك لااااااااااااااااااااااااااا شيء البته لأهل الجلد والراس
هذا يسمى استعباط للاخوة الأثيوبيين . عشان كدا ليهم الحق مايناقشو اي كائن من كان في انشاء مشاريع المياه داخل بلتدهم ( وهي دي طبعا ما حقيقه حيث انهم دعو جميع الأطراف للتشاور ورفض الأخوة المصريين حينها ) وبما ان سلاح القوه هو السلاح الامثل _ وكما ذكرت فان القوة ستكون في امتلاك المياه والتحكنم فيها ? بعدها يمكن ان يستمع لهم والجلوس معهم لعمل اتفاقيه تقسيم مياه حقيقيه وعادله .
مش احسن لك ان ينهض الأخوة الأثيوبيين ويتركو النزوح لبلدنا الفقير ومن ثم يمكن ان ينهضو بنا نحن ايضا لأنهم الشعب الوحيد الاقرب ثقافة وشكلا وتقاربا
سابعا:
تعبأة البحيره لن تحدث كل عام كما ذكرت وكان 75 مليار متر مكعب سيتم اختفائها بواسطة الجن كل سنه
ستعبا البحيرة مرة واحده وبعدها اي مياه تاتي سيذهب جزء كبير منها للتوربينات وبعدها لمجري النيل مرة اخري .
يعني بالشرح المبسط هذا السد لن يؤثر على كميات المياه المتدفقه للمصبات. ببساطه لانه لا توجد اراضي زراعيه في آخر 40 كلم قبل الحدود السودانيه , اما اذا كان هناك تغيير في وظيفة السد بتحويله لسديروي اراضي زراعيه فستكون هذه الأراضي في السودان ? مرحبا بها . فهل عندك مانع باضافة اراضي زراعيه في السودان بأي شكل من اشكال الأتفاق ؟؟؟
اخيرا انصحك بان تزور هذا الموقع: http://www.salmanmasalman.org
سندعم حكومة الانقاز وسندعم البشير بكل قوتنا الي ان يتم الانتهاء من بناء سد النهضة اﻻثيوبي ورغم كراهيتنا لحكومة الانقاز وسندعم الاخوان في مصر حتي يسقطو حكومة السيس ازا فاز في الانتخابات وسندعمهم بالسلاح وبالمقاتلين الي ان يستعيدو رئاسة مرسي المنتخب من الشعب
فتح مصر واستعادة حكومة الاخوان المنتخبة من قبل الشعب المصري وتنصيب الرئس الشرعي لجمهورية مصر العربية الافريقية سيكون علي يد الجنجويد المقاتلين الاشاوس استعدات جيوش الجنجويد لفتح مصر انشاء الله وانتقال جيوش الجنجويد الي الشمال حول العاصمة هزة المرحلة الاولي
Iكعادة اهل المؤتمر النظرة الضيقة والافق المسدود . يفتون بدون علم ولا دراية .والحدث لينا في انفصال الجنوب سيحدث في سد النهضة. نذكر جيدا وكلكم تذكرون قولهم ان انفصال الجنوب لن يؤثر علي السودان واياها الوقعة ليوم باكر وزادوها فساد وسرقة وتقتيل .الله المستعانم
هذا كلام علمي وتجارب كرهنا للمصريين ينبغي الا يصرفنا عن الحقائق العلميه العلماء السودانيين والخبراء في هذا المجال والمتابعين لهذا المشروع لم يدلو بدلوهم محتاجين لوزير الري السايق كمال علي والذي قضي اكثر من عشرين سنه في وزارة الري ومتابع ان يدلو بدلوة محتاجين لخبراء البئية ان يدلو بدلوهم محتاجين للاقتصادين ان يدلو بدلوهم محتاجين لدكتور المفتي والذي كان مستشار لحكومه السودان في مبادرة حوض النيل منذ التسعنات ليدلو بدلوة هولاء معهم اسرار اعلامنا كعادتة ظل يسمعنا الذي يؤيدون سياسه الدولة واخطاء الوزراء مهما كانت
لم ارى سودانيا واحدا يعارض انشاء سد النهضة العظيم .الذى و بلا شك سيجلب الخير للسودان وسيحمى اهلناء فى النيل الازرق من بلاء الفيضانات وسيجعلهم ينعمون بالزراعة طول العام وستدخل الكهرباء لكل بيت وسينعم الزراع والحرفيين بكهرباء مستمرة ورخيصة وستفتح مصانع تحد من البطالة وسيجد الشباب فرصة عمل كريمة فى مناطقهم دون ان يتحملوا عناء الهجرة الى العاصمة والمدن الكبرى التى لم تعد تستطيع استيعابهم
وسيحمى هذا السد كافة خزانات السودان من الطمى وسيزيد من قدرتها التخزينية للمياه ويحمى توربيناتها الامر الذى سوف يزيد من كفاءتها لتوليد الكهرباء
نعم هذا السد ليست له اضرار على السودان واعتقد ان الدكتور سيف له كل الاحترام يردد ما يقوله المصريون . وانى اسأل الدكتور سيف هل استطاع السودان الاستفادة من حصته الحالية المقدرة ب 18.5 مليار متر مكعب لتحدثنا عن احتياجات اضافية تقدر ب33.6 مليارمتر مكعب ؟
وهل انهار السد العالى المقام على منطقة رملية وبسعة 165 مليار متر مكعب و بمساحة 300 كيلو متر مربع منها 100 كيلو مترمربع داخل ترابنا الوطنى تتحكم فيها مصرو تمنع الصياد السودانى من الارتزاق منها (من المئة كيلو متر مربع الداخل الحدود السودانية ) وتمت الدراسات له من قبل خبراء مبتدئون فى الخمسينيات ؟ اذن كيف تريد لنا ان نصدق ان ينهار سد النهضة الذى سيتم انشاءه فى منطقة صخرية وبسعة هى نصف سعة السد العالى . ومن قبل مختصين على أعلى مستوى وبتقنية سنة2014
عفوا يا دكتور قول كلام غيره
_عبدالعزيز
السد قائم ولو على جثث السودانيين قبل حبايبنا الاثيوبيين. انا شخصيا اشتريت عدد من الصكوك من السفارة الاثيوبية وحاشترى زيادة قريبا وكلما مد الله فى رزقى وحاتصدق بقدر ما اشترى من صكوك عشان ربنا يوسع زقى واشترى صكوك كمان وكمان
هي طبببعتاالسودانيه لانتركها اابدا …. انااري ان هذا مقال من رجل مختص وضح فيه بمعرفه علميه ما يعتقد حسب علمه واطلاعه انها مسالب في قيام سد النهضه الاثيوبي مايستلزم مقارعته بالحجه العلميه المعارضه لبحثه ولا شي اخر ..,, واعني بالطبيعة السودانيه العواطف المطلقه في بحث كل الامور حتي وان كانت ذات ابعاد استراتيجه مثل هذا الامر الذي لاينتج عند نقاشه امور مثل كراهية مصر او الانقاذ او محبة هذا او ذاك ازمتنا هي ازمة منهجيه في ادارة قضايانا….الاسئلة المهمه لما لاتترك الدوله هذاالامر لاصحاب المعرفه والعلم ككاتب المقال ليصنعوا لها موقفا يرعي مصلحة البلاد ثم تتبناه هي سياسيا وتفاوضيا….لما لايتقارع اهل االعلم والشان لتبيان حسابات الربح والخسارة للشعب السوداني في قيام السد من عددمه دون الوقوف ااو الاتهام بالوقوف مع مصر او موالات ااثيوبيا……حبا في الانقاذ ااوو كرها لها…انا اري ان كاتب المقال ساق مبررات وجيه تصلح مداخل للعلماء االسودانيين لابتداار مناقشاات وبحوث علميه لتبيان مصلحتنا والاجياال االقادمه من هذاا االسسدد….مشكورر يا دكتور ويا اهل الاختصاص ادونا راسنا ومن قبلنا للحكومه.