الأمة القومي يؤكد انسحابه من الحوار الوطني

مما لاشك فيه ان حزب الامة قد تلقى طعنة نجلاء في ظهره
فقد كان حزب الامة يشتت المعارضة ويشق صفوفها بسبب وبدون سبب حتى اعتقد الكثيرين ان هنالك اتفاق في الغرفة المظلمة بين المؤتمر الوطني وحزب الامة ومازال الكثيرين ينظرون الى بقاء نجل الامام الصادق في منصبه كمساعد للرئيس ووالده مرمي في غياهب السجون وفي مواجهة تهم قد تؤدي الى اعدامه ماهو الا فصل من فصول السيناريو لتشتيت الافكار وصولا للاهداف
وعليه صدقوا ام كذبوا نعلم ان السياسةكمفهوم لدى السودانيين تعني الكذب والتضليل
ولكن دعونا ناخذ الامور بظواهرها وان الامام الصادق اعتقل حقيقة وليس ما يجري سيناريو
ولو كنت مكان الامام الصادق في هذه الحالة لطلبت شهادة المحكمة الجنائية الدولية في شان اعتقالي لتدلي بشهادتها في التهم التي يواجهها
ولو كنت مكان الانصار لاعتصمت بالميادين رغما عن القوة والبطش ولغيرت الواقع الى واقع اخر اما اطلاق سراح الامام او تقديمه لمحاكمة عادلة مفتوحة ومنقولة على الهواء الطلق صوت وصورة وتلفزيون وصحافة ومحطات تلفزيونية عالمية وليس هنالك كبير على العدالة والقانون كلنا امام القانون سواء بسوافان كان مذنبا نال عقابه وان كان بريئا اطلق سراحه واعتقل مكانه جلاده وهذا حكم الشريعة الاسلامية والحكومة السودانية حكومة اسلامية رشيدة كما تعلمون السن بالسن والعين بالعين والبادئ اظلم اليس كذلك

قالها الامام صريحة انهم لا يتعاملون بردود الافعال فى اشارة واضحة لعدم انسحابه من الحوار
انتو قولو الدايرنو والامام بعمل الدايرو
اولاده جزء من الانقاذ شئتم ام ابيتم
ولا فاكرين عبد الرحمن عينوه مساعد للرئيس عشان كفاءتو
الحزب العائلى لا يهمه الوطن بقدر ما يهمه مصلحتو الشخصية و العائد المادى البلقاهو من لصوص الانقاذ
مسرحيه بايخه جنس بوخ

كل مايجري من احداث عباره عن مسرحيه سيئه الاخراج ابطالها (العصابه) الحاكمه ومن شايعهم, لك الله ياسودان العز.