الصادق المهدي والبشير بين تهم الخيانة العظمى والعمالة

د. عبدالوهاب الأفندي

هناك الكثير ما يثير الحيرة قبل الاستهجان في تقلبات السياسة السودانية. كيف مثلاً يفسر لماذا يقدم النظام السوداني على اعتقال زعيم حزب الأمة الإمام الصادق المهدي رغم أن الرجل متهم من قبل المعارضة (وبعض قيادات حزبه) بالتواطؤ مع النظام، حيث يعمل ابنه مساعداً لرئيس الجمهورية؟ المهدي متهم بالهرولة باتجاه النظام، بل والدخول معه فيما يشبه التحالف، دون أن أي تنازلات ملموسة منه. بل إن كثيراً من المعارضين يرى في اعتقال الرجل مسرحية مفتعلة، ودليلاً آخر على التواطؤ.

ولعل ما يثير الحيرة أكثر هو السبب المعلن للاعتقال. فقد قام جهاز الأمن والمخابرات السوداني قبل أسبوعين بفتح بلاغ جنائي في مواجهة المهدى بتهمة اشانة السمعة والاخلال بالسلامة العامة، وباﻹنتقاص من هيبة الدولة وتشويه سمعة القوات النظامية وتهديد السلام العام وتأليب المجتمع الدولي ضد البلاد. وجاءت هذه الاتهامات بعد انتقاد المهدي ما يسمى قوات «الدعم السريع» المحسوبة على جهاز الامن نهاية الاسبوع الماضى . وجاء في الشكوى أن المهدي أورد معلومات «كاذبة وظالمة ومسيئة عن قوات الدعم السريع» في المؤتمر الصحافي الذي عقده بمقر الحزب، متهماً إياها بالعمل خارج نطاق القوات النظامية، وبارتكاب جرائم حرق للقرى واغتصاب ونهب ممتلكات وتجنيد عناصر غير سودانية.

إلى هنا والأمر مفهوم، رغم غرابته. فمن حق من شاء أن يلجأ إلى القانون. ولكن ما حدث هو أن المهدي استدعي بعد أيام للنيابة وتم إيداعه السجن بدون ضمانة، وهو أمر غير مبرر، خاصة وأن الرجل لم تتم إدانته بعد. وكان من الممكن أن يتم التحقيق مع الرجل، وهو معروف الهوية ومكان الإقامة، دون اعتقاله. من هنا فإن من الواضح أن جهاز الأمن قرر معاقبة المهدي بالاعتقال التعسفي كما كان يفعل من قبل، فافتعل هذا الغشاء القانوني الرقيق لممارساته المعهودة.

لا يخفى أن هذه الممارسات هي تحديداً ما صعد المعارضة ضد النظام، ومما اضطره للدخول في حوار مع معارضيه سيفرض عليه التنازل عن قبضته على السلطة، وتحديداً مثل هذه الممارسات التعسفية. ومن نافلة القول أن زيادة التورط فيما يتفاوض النظام من أجل تركه من قبيل التداوي بالتي كانت هي الداء، فضلاً عن التشكيك في جدية النظام في الحوار. فقد كان المهدي حتى وقت قريب يكاد يكون الوحيد من بين كبار السياسيين المعارضين الذي يعبر عن ثقة في جدية النظام. وعليه يكون النظام بمثابة من يقطع أنفه حتى ينتقم من وجهه، كما يقول المثل الانكليزي.

الأهم من ذلك أن اعتقال المهدي وما يتبعه بالضرورة من تركيز إعلامي على التصريحات التي أدت إلى اعتقاله سيسلط الضوء أكثر على التصريحات التي ما كان الكثيرون ليسمعوا بها أو يولوها اهتماماً لولا ذلك. ومعروف أن المهدي لم يكن أول من انتقد أداء هذه القوات الغامضة الهوية. فقد سمع السودانيون عن هذه القوات أول ما سمعوا بها في مطلع شباط/فبراير الماضي عندما طالبها والي شمال كردفان أحمد هارون بمغادرة ولايته خلال 72 ساعة في أعقاب تجاوزات عديدة كان آخرها قيام منتسبين لهذه القوات بقتل تاجر في قلب عاصمة الولاية بعد أن رفض دفع أتاوات لهم.

والمعروف أن هارون ليس من كبار أنصار حقوق الإنسان، حيث هو متهم من قبل المحكمة الجنائية الدولة بأنه كان من أبرز من تولى كبر التجاوزات في ولايات دارفور أثناء الحرب هناك. فإذا كان هارون نفسه يرى أن هذه القوات تجاوزت كل الحدود، فمن يا ترى يستطيع الدفاع عنها؟

وعندما يتحدث المهدي عن تجاوزات، فإنه يتحدث عن علم ومعرفة، حيث لحزبه وحركة الأنصار جذور عميقة في دارفور، بل علاقات مباشرة (ومعترف بها من قبل بعض قياداته) بالقبائل العربية التي ما تزال تزود النظام بميليشيات الجنجويد ونظائرها. وعليه فهو حين يخرج إلى العلن باتهامات لا يكون ذلك رجماً بالغيب، وإنما بناءً على معلومات مباشرة وردته من الموقع. وكان ينبغي أن تتعامل الجهات الرسمية مع هذه التهم كما تعاملت مع تهم الوالي أحمد هارون (خاصة وأن المهدي مثله محسوب على النظام)، فتقوم بمعالجتها بدلاً من قتل ناقل الأخبار السيئة. فاتهامات المهدي لن تضر النظام شيئاً لو لم تكن حقيقية. بينما لو كانت حقيقية، كما كان الحال في دارفور من قبل، فإنها تجلب الوبال على النظام قبل غيره. وكان بإمكان جهاز الأمن والمخابرات أن ينظم مؤتمراً صحافياً آخر يفند فيه الاتهامات بالحجة والصوت والصورة، وما أيسر ذلك عليه!

يعيدنا هذا للنقطة الأهم: وهي لماذا يثور جهاز المخابرات كل هذه الثورة دفاعاً عن «قوات الدعم السريع»؟ وقبل ذلك، ما هي طبيعة هذه القوات، ومن أين جاءت؟ غني عن القول أن هذه قوات غير نظامية، وفوق ذلك، فهي تشكيلات ذات طابع قبلي، أي أنها ميليشيات قبلية. وهذا يذكرنا بقوات «الجنجويد» سيئة الذكر التي نسبت إليها معظم كبائر حرب دارفور، والتي بسببها وجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات بجرائم الحرب والإبادة للرئيس السوداني عمر البشير. وقد صدرت قرارات من مجلس الأمن الدولي تطالب بحل هذه الميليشيات ونزع سلاحها. ولكن النظام قام بإعادة إنتاج تلك القوات تحت مسميات جديدة، من أبرزها ما يسمى بقوات حرس الحدود.

ما يسمى بقوات الدعم السريع هي مرحلة أخرى من إعادة إنتاج ميليشيات الجنجويد بثوب جديد. فمن يسمى بالقائد الميداني لهذه القوات كان أحد عتاة الجنجويد. وقد تأرجح كثيراً في مواقفه بسبب خلافات مالية مع النظام، حتى هدد مرة بالانقلاب عليه. وعليه فهو ليس من أهل الثقة، ويعمل لنفسه أولاً وأخيراً. وهذا يطرح عدة تساؤلات: لماذا طور وزاد النظام من اعتماده على ميليشيات الجنجويد، حتى أن جهاز المخابرات أعلن الأسبوع الماضي نشر ثلاثة «ألوية» من هذه القوات حول العاصمة الخرطوم لتأمينها؟ وهذا يطرح سؤالاً آخر: تأمينها ممن، والعاصمة السودانية تفيض بعشرات التشكيلات الرسمية المسلحة، من جيش وشرطة وأمن وشرطة خاصة؟ هل أصبح النظام يطلب حماية الجنجويد له من جيشه وقواته المسلحة التي لم يعد يأمن بأسها؟
إنها حقيقة أسئلة محيرة. ولو كان في البلد برلمان حقيقي وإعلام فاعل، لوجب استدعاء كبار المسؤولين ومساءلتهم عن السبب الذي أصبح الجيش فيه من العجز بحيث يضطر للاستعانة حتى في حماية العاصمة على ميليشيات مدانة دولياً بارتكاب أشنع جرائم الحرب (وذلك بالرغم من أن جل ميزانية البلاد تصرف على الأمن والدفاع). فهل تدهورت الأمور بحيث يصبح أمن العاصمة وأهلها في يد ميليشيات متهمة في دارفور باغتصاب الحرائر وقتل الأبرياء؟ أهي خفارة الذئب للشاة إذن؟

كنت قد انتقدت بشدة في «كتاب الثورة والإصلاح السياسي في السودان» تحول الحكومة السودانية بمجملها إلى جهاز علاقات عامة لجهاز الأمن يدافع عن تجاوزاته وجرائمه. بعد عقدين من الزمان، تحول جهاز الأمن بدوره إلى جهاز علاقات عامة لميليشيات الجنجويد. فمن يدري ماذا ستشهده الأيام القامة يا ترى؟

هناك بالقطع جهات يجب أن تمثل أمام القضاء بتهم الخيانة العظمى، والتفريط في أمن الوطن، وتسليم مقدراته لمن لا يستحق، والعمالة لجهات خارج الدولة. وليس من بين هذه بالقطع الإمام الصادق المهدي.

٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن

د. عبدالوهاب الأفندي

تعليق واحد

  1. شكرا على هذا المقال الجميل، ولكن أين الآذان التي تسمع والقلوب التي تعي، لم يترك لهم الكبر والتكبر مجال ليعترفوا بحقيقة الأشياء، تماما مثلما انطبقت عليهم هذه الآية الخطيرة والبليغة: {… وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُم فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} نسأل الله الخلاص

  2. مقال ممتاز وإن كنت أرجو تضمين علاقة الترابى بالموضوع فلا انا ولا أحد يصدق براءة الترابى من هذه الفعلة لأن المهدى قبل ذلك أعلن أن إذا كان تحالف الترابى مع البشير من أجل السودان فهذا نؤيده وإن كان ضد المعارضة فإننا ضده حتى ينبلج الصبح .

  3. بسم الله الرحمن الرحيم

    لك التحيه الاستاذ عبد الوهاب الافندي ..فقولك قول علي قول ..وما دام من ابناء الشعب السوداني امثالك فلن يخيب رجاءه ولن يطول ليله ..متعك الله بالصحة والعافيه ورد غربتك الي وطن يعمه السلام قريبا ان شاء الله .. شكرا شباب الراكوبه وروادها من بني وطني المنكوب .. وصدق الله العظيم له الملك
    وهوعلي كل شيئ قدير اذ قال : ( ان مع العسر يسرا ).

  4. الدكتور عبد الوهاب من أبناء الحركة الإسلامية الذين نأوا بأنفسهم من فساد ما يسموا بالإسلاميين، جزاك الله خيرا و دمت ذخرا للوطن الجريح، فلو جرح هذا الوطن ممن ينتمون إلى تيارات ذات مرجعيات علمانية أو اشتراكية لكان الأمر أهون، و لكن أن يكون الفساد و الظلم و القتل باسم الدين هذه مصيبة كبرى، السؤال : هل يستطيع الإسلاميون أن يجبروا ما أصاب حركتهم؟ ومن المسؤول عن شرعة هذا الفساد؟ ومن الذي تولى كبره؟ أظن ان أصابع الاتهام تشير إلى الترابي كبيرهم الذي علمهم ذلك، و لما اشتد ساعدهم رموه

  5. هل من بين الجهات التي يجب ان تمثل امام القضاء بتهمة الخيانه العظمي الشيخ الدجال الترابي ؟ يا افندينا بتهمة تقويض الديمقراطية والانقلاب علي الشرعية؟

  6. بالرغم عن عدم ثقتي في كل مايصدر من أي أسلاموي الا أنني في هذه المره أتفق مع كل ماذهب أليه الدكتور الأفندي من التحليل الدقيق للوضع الراهن

  7. إقتباس [ هناك الكثير ما يثير الحيرة قبل الاستهجان في تقلبات السياسة السودانية ]
    يا الأفندي دفاعك عن الصادق بهذه الطريقة الممجوجة لن يعفي الصادق عن مسؤليته التاريخية في الإتفاق مع الترابي للإنقلاب علي الديموقراطية ولن يظهر الصادق بمظهر المناضل أما عدم إستهجانك أولاً فليس له مبرر وجعلته بعد الحيرة ويكفي أن تحاول كتابة تاريخ الأخوان المسلمون في ربع القرن الماضي وما فعلوه بالسودان الوطن الواحد فلقد قاموا بقتل الشعب السوداني حتي صار الدم بحوراً فإذا كان الجزائريون يطلقون علي وطنهم أرض المليون شهيد فإن السودان يجب أن يطلق عليه أرض الشعب الشهيد فلقد قتل الأخوان المسلمون ملايين الشهداء في الجنوب والشمال وفي الشرق والغرب وفي الوسط أيضاً ولذلك لن يكتفي الشعب السوداني بقتل كل الآخوان ومن شاركهم بل سينتقم من أحفاد أحفادهم و من كل من شاركهم ولقد دنا يوم العقاب الدنيوي فأين المفر .ولنعود الي الإقتباس هل تري ما يحدث سياسة أم إنه سرقة وقتل وإغتصاب ؟

  8. لله درك يالافندي لقد اوفيت وكفيت
    لكن الموجعني الانصار، ماقادرين يقولوا شي
    واخذوا زعيمهم ب 3 عربات بس
    غايتوا اموضوع فيهو (إن)

  9. اولا التحية لك اخي الأفندي لكن الصحيح جل الميزانية تصرف لحماية النظام ولك ان تتخيل شرطة بهكذا امكانيات والجريمة في تنامي وما يسمي بعصابات النقرز لان الشرطة معنية فقط بتامين فلان وعلان كل مسئول أمامة 16 عربة خلفه نفس العدد نرجع للصادق وهو اكثر شخص مستفيد من هذا الاعتقال والشواهد كثيرة فالرجل معروف عنه حب الظهور والشو في الاعلام ويريد تسليط الاضوا عليه وانت فندت كل المبررات لا داعي لإعادتها عموما العيب اصبح فينا نحن الشعب الذين تخاذلنا وسكتنا واصابنا الخنا والخور بعدنا عن الله والدين وتركنا شللية المؤتمر تعوث فينا فسادا وافسادا

  10. د. الافندى القوى التى صار نظام الخرطوم يتكأ عليها فى حروبه المستعرة ضد شعوب السودان جلها إن لم نقل كلها من البقارة اى هم المراحيل الجنجويد الأصليين والباقى من تشاد والنيجر ونيجرياومالى وموريتانيا وفى الأصل كلهم سودانيين والصادق لديه الحظوة بينهم واصبح الأمر جلى حين فقدت الثقة بين الكيزان بسبب فسادهم فسطت على قوى الحليف المعارض مثل ما سطت من قبل على الحكم الديمقراطى من نفس الحليف المعارض يعنى تجريده من عصا موسى مع استبدال قيادة المماليك الجدد لكن هل ينجح جنجويد الصادق فى ما فشل فيه قرود الكيزان .

  11. كانك تؤذن في مالطة ياالافندي.. لان بعض البشر من من امتلئت قلوبهم بالاحقاد للسيد الصادق لايعجبهم مثل هذا الكلام ..انهم لايحللون ولايقراون ولكن كل همهم وشغلهم الشاغل هو محاولة قتل شخصية الصادق المهدي لان ذلك يوافق هوي هذه اﻻنفس المريضة الحاقدة ..ان تختلف مع الرجل هذا من حقك لكن ان تروج ان هذه مسرحية وماشاكل ذلك فهي الرجم بالغيب الا اذا كان لديك مايثبت ..ياايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم..ان دمار المهدي وتغييبه عن المشهد السياسي صار همهم الاول..اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه..

  12. شكرا جزيلا دكتور عبدالوهاب الافندي على هذا المقال المحايد الوطني،،،، نعم الانقاذ حولت الدولة لجهاز أمن ،، كل الوزراء والوكلاء والولاة والمعتمدين ومديري الادارات التعليمية والصحية والخدمية والجهاز القضائي ولجان الاحياء يختارهم جهاز الأمن وهم أعضاء فيه يرفعون تقاريرهم ويتجسسون على كل من معهم وحولهم في الوزارات والولايات والمعتمديات والادارات والاحياء السكنية، بل فيهم من يتجسس على أخيه وأمه وأبيه ويستخدمون السلطة استخداما سيئا ،،، القطاع الصحفي مليء بالامنجية حتى اصبحت الصحافة عار على من يعمل فيها،، الفنانين الجدد تم تجنيد العديد منهم غصبا في الجهاز والولاء للمؤتمر الوطني لا ايمانا واحتسابا ولكن بملفات سوء سلوك ودعارة مسكها الامن ضدهم ليؤيدوا بها النظام ولا يعارضوه،،، المال في يد جهاز الامن ،، لجنة الاختيار الوظيفي مسئوليها أعضاء في جهاز الأمن،، المعتمدين الذين يتم اختيارهم عملوا بشكل ما مع جهاز الأمن سواء التنظيمي أو الحكومي…. الادارات الحكومية أغلب مديروها أمنجية فيا إخواني الاعزاء المشكلة ليست في القوات الامنية التي ترتدي الكاكي أو غيره وتحمل السلاح،، المشكلة في الامنجية الملكية الذين حولك وحولي في أغلب البيوت والاحياء والقرى والمدن،، للأسف المعارضة لا زالت لم تفهم عقلية النظام الحاكم بعد ،، وللأسف الشديد بنى نافع وقضبي المهدي وقوش وعطا جهاز الأمن على مبدأ الاغراء واللعب العفن واستخدام المال والملفات القذرة لشراء الذمم،،،

    ان الاشكالية الحقيقية في الامنجية الملكية الذين حولي وحولك في بيوت العزاء وبيوت الاعراس ،، في السوق وفي الدكاكين،، في المواصلات وفي دار الرياضة وحتى في دول المهجر والاغتراب،، وأغلبهم من الذين ليس لهم مبادئ ويقادون من بطونهم لا من عقولهم سنة سيئة سنتها الانقاذ لعنة الله عليها ،،،، أتذكرون قصة الصحفي الذي طارت صورته في الاسافير يحمل رشاشا في احد شوارع ام درمان في أيام هبة سبتمبر المجيدة التي قتل فيها أكثر من 200 شاب غر محجل بالوطنية، مثل هذا الصحفي له اشباه بالالوف في المؤسسات المختلفة الاخرى ،،،

    هؤلاء الناس أذلوا من قبل كل عزيز وسيزلون كل من يتفوه بكلمة طالما أن على رأسنا مجموعة من الجهلة ،، واختم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السفينة والرجل الجاهل فالانقاذ أصبحت كالذين استهموا في سفينة بينهم جاهل يريد أن يخرق جزء من السفينة فاذا تركوه غرقوا كلهم واذا أخذوا بيده أهلكهم وأهلك السفينة ،، والغريبة ان الانقاذ في فترتها الاولى اطلقت على نفسها شفينة الانقاذ سارت لا تبالي بالرياح ،،، ان جهل الانقاذيين بالسياسة أسوأ من جهل رجل السفينة ذلك لأن الانقاذ تريد أن تغرق السفينة كلها بما فيها ومن فيها لسبب يعرفونه جيداً ،،،

  13. أتفق معك تماما يا دكتور الأفندي هذه المرة في كل ما ذهبت إليه من تحليل وتشخيص للحالة المزرية والمستعصية بالسودان وأتقدم إليك بالشكر والتقدير….

  14. يا ناس الحكومة هوى اخير ليكم تعتقلوا دكتور الافندى ده ! اعتقلوه اليوم وليس غدا . الدكتور ده شخص خطر على النظام وحيوديه فى ستين داهية – فبعد ان فضح افلام الحكومة المدبلجة عن قوات التدخل السريع وذكر الناس باسمها الاول وهو مليشيا الجنجويد قبل ان يتحول الاسم فيصبح قوات حرس الحدود ثم اخيرا قوات التدخل السريع – وذكر الدكتور الشعب السودانى والعالم من حوله بدموع الوالى احمد هرون التى ذرفها حزنا على ضحايا هذه القوات فى عاصمة ولايته مدينة الابيض ومعروف ان دموع الوالى هرون لا تسيل بسهولة فالرجل هو الآخر جنجويدى قاتل و اكبر بأسا فى القتل من الفنطوط الشافع حميدتى – اليس هو صاحب المقولة الشهيرة ما تجيبو حى – ليس عندنا مكان نحفظهم فيه – ثم هو شخصيا المطلوب فى لاهاى وليس حميدتى النكرة هذا – ومع ذلك بكى الرجل واصر على طرد هذه القوات من ولايته فى ظرف 72 – الدكتور الافندى يعيد التذكير بهذه الحقائق باسلوبه العلمى الجارف الذى جرف كل اكاذيب النظام للتغطية على حقيقة قوات القتل السريع – وكمان الدكتور الافندى زود المحلبية شوية عندما ختم مقاله الفاجع بالقول ان هناك خونة كثيرون فى اليلد يستحقون الاعتقال ليس من بينهم امام الانصار – اكر النصيحة لحكومة الجنجويد الجديدة ان تعتقل دكتور الافندى اليوم لا غدا بتهمة الخيانة الاعظم وليس فقط الخيانة العظمى –
    واقول لدكتور الافندى وفيت وكفيت

  15. منذ الوهلة الاولى للاعتقال كتبنا كلنا في راكوبتنا تعليقات على مقالات عدة حول موضوع الساعة في السياسة السودانية (اعتقال الامام لمجرد كلام) … و متى كان الإمام ساكت عن الكلام المباح ؟ و متى كانت أجهزة الامن تأخذ خطوة مثل هذه دون علم مؤسسة الرئاسة بل دون علم الرئيس نفسه لا أظن و لا يظن أحداً أن الامر كما أخرج للعامة و لابد للغوص في التحليل خاصة أن الاعتقال هو مسرحية أخرجت متزامنة مع عدة سيناريوهات في الوضع السياسي المترهل …حوار جامع للقوى السياسية على قدم و ساق … مشاهد من الفيلم الكبير (الفساد في الإنقاذ) .. و تداعيات التلاعب بالقوانين فيما يعرف بالتحلل في قضيتي الاقطان و مكتب الوالي و قبلها قضية الاوقاف .. أعقبتها البنت المرتدة و بيزنطية الجدال في حكم الردة في الاسلام .. و رجوع مبارك الفاضل .. و نشر قوات حول العاصمة .. و تنسل من بين كل تلك الاحداث عمليات استبدال الركبة للرئيس … هل كل هذه الاحداث تزامنت مع الاعتقال بمجرد الصدفة المحضة و هل يقول قائل أن السياسة السودانية تمشي كما يمشي الوجي الوحل بدون أي هدف أم أن من يخطط لها فعلا أراد أن يعزف مرة على ميلودي تعريفات خشنة للحرية و الحوار السياسي و تارة تعريفات لتقاطع الحدود الاسلامية مع العهود الدولية و أخرى يرسم خطوط متقاطعة بين الامن و تأمين الجبهة الداخلية و محاكم الفساد و التحلل القانوني و القبض على شحنة مخدرات بمقياس ماكرو كما العصابات الدولية .. ما هذا ؟؟؟ كلما أدنو من السياسة السودانية أتذكر قصيدة محمود سامي البارودي : هَلْ بالْحِمى عنْ سَريرِ الْمُلْكِ مَنْ يَزَعُ؟
    عَاثُوا بِهَا حِقْبَة ً، حَتَّى إِذَا نَهَضَتْ طَيرُ الحَوادِثِ مِن أوكارِها وَقعوا
    لَوْ أَنَّهُمْ عَلِمُوا مِقْدَارَ مَا فَغَرَتْ بِهِ الْحَوَادِثُ مَا شَادُوا، وَلاَ رَفَعُوا
    دارَت عَليهِم رَحى الأيَّامِ ، فانشَعبوا أيدى سَبا ، وتَخَلَّت عَنهمُ الشِيعُ
    كانت لَهُم عُصَبٌ يَستدفِعونَ بِها كَيْدَ الْعَدُوِّ، فَمَا ضَرُّوا، وَلاَ نَفَعُوا
    أينَ المَعاقِلُ ، بل أينَ الجحافلِ ، بل أينَ المناصِلُ والخطِّيَّة ُ الشَرَعُ
    لاَ شَيْءَ يَدْفَعُ كَيْدَ الدَّهْرِ إِنْ عَصَفَتْ أحداثه ، أو يقِى مِن شرِّ ما يَقَعُ
    زَالُوا، فَما بَكَتِ الدُّنْيَا لِفُرْقَتِهِمْ ولا تعطَّلَت الأعيادُ والجُمَعُ
    والدَهرُ كالبَحرِ لا ينفكُّ ذا كَدَرِ وإنَّما صَفوهُ بينَ الورى لُمَعُ
    لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ فِكْرٌ فِي عَوَاقِبِهِ ما شانَ أخلاقَهُ حِرصٌ ولا طَبَعُ
    وكَيْفَ يُدْرِكُ مَا فِي الْغَيْبِ مِنْ حَدَثٍ من لَم يَزَل بِغرورِ العَيشِ يَنخَدِعُ
    دَهْرٌ يَغُرُّ، وَآمَالٌ تَسُرُّ وَأَعْـ مارٌ تَمُرُّ ، وأيَّامٌ لها خُدَعُ
    يَسْعَى الْفَتَى لأُمُورٍ قَدْ تَضُرُّ بِهِ وَلَيْسَ يَعْلَمُ مَا يَأْتِي وَمَا يَدَعُ
    يأيها السَادِرُ المُزوَرُّ مِن صَلَفٍ مَهْلاً، فَإِنَّكَ بِالأَيَّامِ مُنْخَدِعُ
    دَعْ مَا يَرِيبُ، وَخُذْ فِيمَا خُلِقْتَ لَهُ لَعَلَّ قَلبكَ بِالإيمانِ يَنتَفِعُ
    إِنَّ الْحَيَاة َ لثَوْبٌ سَوْفَ تَخْلَعُهُ وكلُّ ثوبٍ إذا ما رثَّ ينخَلِعُ

  16. أن تأتي متأخراً خير من لا تأتي أبدا .. وهاهو الأفندي أخيراً يقر ويعترف بأن نظام الإنقاذ المتأسلم ورموزه وسدنته وحارقي البخور له من إعلام الغفلة هم منْ يستوجب مثولهم للتحقيق في جرائم وفظائع مليشيات المجمجة والنقعة لا الصادق المهدي ، وما لمسه الأفندي من ذوبان القوات المُشلّعة والمُصلّحة (قوات الشعب المُسلّحة سابقاً) هو ما ظلّ يردده الوطنييون المعارضون منذ زمنٍ ليس بالقصير والذي بدأت خطواته مذ الإعلان عن تكوين مليشيات الدفاع الشعبي التي أراد عبرها النظام الفاسد القفز للأمام لتأمين لقائه على سدة الحكم الذي آل إليه في غدر وخسة ونذالة في الثلاثين من يونيو 1989 المشؤوم ، وظهور الكلب حميدتي والهالك حسن جبر الدار وغيرهما من كلاب الحراسة ما كان له أن بتم لولا التغييب الجبري لرجال القوات المسلحة بواسطة الفاسدان الحقير البشير ووزير دفاعه أبوريالة من خلال خلال طردهم لهم من صفوفها بحجة الصالح العام الذي أثبتت الأيام مدى سوءه وخطله ووضاعة ورزالة منْ إتخذوه ، والآن هاهي البلاد من أقصاهالأدناها تعيش علي حافة الإنهيار الأمني الشامل بعد أن قام الطغاة وبحر إرادتهم إستقدام عصابات الجنجويد لقلب العاصمة بغرض حمايتهم وحماية أُسرهم وعائلاتهم وأموالهم وممتلكاتهم التي نهلوها من خيرات الشعب الصابر والممكون واللاهث وراء لقمة عبش شريفة وحصة تعليم وجرعة دواء لأبنائه المطحونين.

    لقد إتسع الفتق علي الراتق وكتابات الأفندي هذه لم تعد مجدية ولا ذات نفع بإعتبارها تحصيل حاصل ، بل وتلخيص لصرخات مدويّة أطلقتها الضمائر الصاحية والمستيقظة بوم أن كان الأفندي و(إخوانه) يتغطون ويتدثرون بملاءة النظام المزيّنة والمزركشة بطلاء مال (الذهب الأسود) الذي ذهب جنوباً مع ذهاب دولة الجنوب!! .. ولو كان هناك حقيقة في مقال الأفندي فإنها تتمثّب في إعترافه بضرورة تقديم منْ شلّعوا القوات المسلحة للمحاكمة لمحاسبتهم على الجُرم الكبير الذي أرتكبوه بحقها ، ويما أن النظام الفاسد إمتد رزاز فساده ليشمل حتى القضاء فإنه لا مناص من تفعيل مذكرة المحكمة الجنائية الدولية الصادرة بحق الخقير البشير ووزير دفاعه اللمبي والفبض عليهما وإرسالهما للاهاي ليقول القضاء الدولي العادل كلمته العادلة فيهما وفي تابعيهما من المطلوبين دولياً.
    صبرنا 25 عاماً لأن الله سبحانه وتعالى دوماً مع عباده المساضعفين والآن هاهي رياح التغيير تهب وبقوة وهاهي عواصفها تتشكّل لإقتلاع نظام القتلة المفسدين من أرضنا وللأبد .. وثورة .. تورة .. ثورة حتى النصر.

  17. مع تقديرنا التام لطرح الدكتور الأفندي الموضوعي إلا أنه أغفل تماماً موضوع له علاقة بأمر إعتقال المهدي وقوات الجنجويد في نسختها الجديدة كحامية لحمى الخرطوم ألا وهو مع دخول تحالف الترابي مع البشير مراحله الأخيرة كان الرد المباغت وبإيعاذ من الشيخ للعدو الكيمائي ( الصادق المهدي) هذه الحملة العشواء عليه إيذاناً بإبعاده عن ما يسمى حوار الوثبة الذي كان هو أكثر المدافعين عنه والإحتفاظ بكرت الشعبي والترابي والرهان على غازي بحلم العودة لحضن الحركة الإسلامية موحدة (وهو الأهم) في حسابات وتقدير النظام في ظل وجود أحزاب الفكة و الإتحادي الديمقراطي في الحكم وهي التي تبصم بالعشرة بلا فكر ولاروية . خاصة وأن هنالك معلومات إستخبارتية تؤكد أن المهدد الرئيسي للنظام عقب تسرب بعض ملفات الفساد عن المتنفذين بالنظام سيكون عسكرياً بالدرجة الأولى ومن قلب العاصمة وليس بالضرورة له علاقة بالجبهة الثورية ومكوناتها.

  18. حياك الله أخى عبدالوهاب سطر التاريخ باحرف مدادها الصدق وقول الحق ان يعاقب المفترين
    الذين ارتكبوا جرائم فى حق هذا الشعب من نهب واختلاس واغتصاب وليس الامام الصادف

  19. شكرا دكتور عبد الوهاب علي بيانك الرصين، الذاخر بالحجج البديهية السليمة والدامغة. ومع ذلك كنا نطمع أن نري منك خاتمة أقوي لبيانك المستفيض ،أقلها مطالبة القوي السياسية السودانية والجيش وحتي جهاز الأمن “صراحة” بتوجيه تهمة “الخيانة العظمي” لمن يستحقها و”بالإسم” وليس “مواربة” كما فعلت!!!! ومع ذلك لك الشكر كل الشكر علي مساهمتك القوية في “تأسيس وتكوين وتوجيه” الوعي العام نحو هذه القضية الخطيرة في حق الوطن، والتي تستحق الإهتمام الساحق علي ما عداها من قضايا وطنية.

  20. يا سيد الافندى نحن الان فى السودان نعيش فى عهد القرون الوسطى التى درسانها فى التاريخ , المسألة واضحة بمجرد ما الصادق تحدث عن هذه القوات و جرائمها و المحكمه الدوليه البشير خاف على نفسه و دفعت المليارات لرؤساء دول افريقيه ليقفوا مع البشير ضد محكمة الجنائيات الدوليه , البشير لا يهمه اى شئ فقط كرسى السلطه و قصة حركة اسلاميه هذه كانت اكذوبه كبيره فقد طلع كل قيادات الحركة الاسلاميه حراميه و نشالين و زناة , و بتاعين مخدرات زى نافع و ماذا نفسر الكونتينر بتاع المخدرات المشحون باسم جهاز نافع ؟ النفط انتهى من اين يدفعون للجنجويد , ما بنى على باطل يهدم من تلقاء نفسه و سوف نرى فى هذا السودان ان يقتل كل ملتحى من مجهول نتيجة الغبن الذى الذى سببه هذا النظام و سوف تكون الطامه الكبرى

  21. رغم احترامنا لرأي الإمام الصادق المهدي بعدم دستورية هذه القوات، إلا أنني أرى أنها قوات ضرورية في هذه المرحلة مهما قال الناس فيها وبغض النظر عن قول الناس والعالم فيها. قوات الجبهة الثورية أصبحت الآن مهدداً كبيراً لأمن المواطن ووحدة تراب الوطن وأراضية. تمتلك الجبهة الثورية الآن، دبابات وصواريخ مضادة للدبابات والطائرات وراجمات صورايخ … وغيرها من العتاد الحربي الذي لا يتوافر لبعض الدول…… الجبهة الثورية تتلقى السلاح من الشرق ومن الغرب ومن الخليج، ومن إسرائيل ويتلقى عناصرها تدريبات داخل إسرائيل…. إذاً كان لزاماً على الحكومة السودانية لكي تحافظ على وحدة أراضي السودان وسلامته وسلامة المواطن أن تفكر في فْل هذا الحديد بحديد مثله، إذ لا يفِل الحديد إلا الحديد…. هذه القوات مُسانِدة ومساعدة للقوات المسلحة وتعمل تحت إمرتها، وقد أثبتت نجاحاً ميدانياً منقطع النظير وحراكاً وديناميكية أذهلت الأعداء وجعلتهم يهرولون لطاولة المفاوضات التي هي الهدف الإستراتيجي الأكبر للقوات المسلحة والحكومة، أي فرض سلام الأقوياء..

    حركات الغوريلا، لا تحارب إلا بغوريلا مثلها بل وأشد فتكاً منها. لقد استطاعت هذه القوات تحييد الجبهة الثورية وتحويلها من حالة الهجوم والكر والفر إلى حالة الدفاع والاحتماء بالجبال والكراكير والجحور والأنفاق. إذاً لو لم تثبت هذه القوات نجاحها، لما تحدث عنها أحد.

    أما انتهكات حقوق الإنسان التي يتحدث عنها البعض وينسبها جوراً إلى تلك القوات، فأسلوا أهل الذكر عن انتهاكات الجبهة الثورية في أبي كرشولة، وفي أم روابة حيث ذبح المدنيين كالشياه.

    مرحباً بهذه القوات الباسلة المستبسلة التي نجحت كما يقول الإنجليز في إلجام الجبهة الثورية (ات كيبس إت آت بى)، وهذا والله ما كنا نبتغيه ونعمل من أجله ونأمله، حتى يبرد حر قلوبنا، ونطمئن على وحدة بلادنا ومستقبلها الذي كانت تتهدده فئة من الملثمين لا تعرف إلا لغة القتل والتنكيل، فكان لابد من التحدث معها بلغتها التي تعرفها وتجيدها.

  22. الاخ د. عبد الوهاب انا زميلك بمدرسة بربر الثانوية و قد كنت معك انت و زميل آخر بقسم الرياضيات الخاصة فقد كنا ثلاثة فقط – و قد حاولت كثيرا ان اتصل بك ولم اوفق ارجو التكرم بمدى برقم تلفونك او بريدك الالكتروني و شكراً ،،،

  23. وفيت وكفيت ياالافندى ، والله اكبر عدو للبلد هو العميل المرتزق من دم ومال الشعب رئيسنا الراقص وزمرته ونحن طالما ساكتين نعتبر شركاء فى البيحصل رضينا او ابينا. يا سودانين
    اتحركوا يا عالم الراجينها شنو .

  24. د / الأفندي / تحيه واحترام /
    نحن الشعب السوداني نتساءل وفى حيره من أمرنا عن
    شهداء رمضان هل هؤلاء أعدموا لأنهم ( أعداء الوطن )
    ام لأنهم مع ( خيار الشعب ) هل انفصال الجنوب كان
    قراراً ( فردياً ) ام باستفتاء ( لكل الشعب السوداني )
    وهل ( الكدرو ) خائن و ( محمد عثمان كرار ) خائن
    و ( الصادق المهدي ) خائن وكل من يرفع السلاح وكل
    من يجاهر بالرأي والقلم خونة ومأجورين !!! إذاً عن
    أي حوار يتحدثون وعن أي وطن يدافعون وعن أي شعب
    يكذبون ويتملقون ويتشدقون . الشعب تشرد فى الداخل
    والخارج قتلو زعمائه او اقتالو نهبو ثروات البلاد وبددو
    ماتبقى فى الحروب / لماذا / حدثني صديقاً عزيزاً قائلا ً
    هل تصدق بان ( النسيم المهدي صالح ) قد استشهدت
    وهى تستمع فقط لنشيد ( انا سوداني انا ) فى طريقها
    الى المنزل !!! لقد اصبح هذا النظام يشك فى كل شي بل
    فى انتماؤنا للتاريخ وللوطن ؟؟حتماً صديقي العزيز عائدون
    لا لمحاكمتهم بل لنأخذهم أخذ عزيزاً مقتدر .
    الشكر ( للراكوبه ) والدكتور عبدالوهاب الأفندي والقول الصادق .

  25. احدث طريقة لاضاعة الحقيقة وقتلها قول نصفها وهذا ما يفعله اسلاميين الترابي والمهدي والميرغني

  26. 1- “… الخيانه العظمى، و التفريط فى امن الوطن، و تسليم مقدراته لمن لا يستحق، و العماله لجهات خارجيه” من مقال د. الأفندى، 28/5/2014.
    2- و “الشارع السودانى” يضيف لك الآتى: الإستبداد و “التمكين” تحت ستار الدين، مصادرة الحريات، الفساد المالى و الأخلاقى، القتل بدون تمييز، التعذيب، التشريد، افقار الشعب السودانى كله، الإرهاب، الثراء الحرام، تبديد موارد الوطن و تدمير مؤسساته الانتاجيه.

    * مجموع 1 و 2 اعلاه هو 18(ثمانية عشر) تهمه جنائيه و سياسيه كبرى، ضد تنظيم الأخوان المسلمين فى السودان. معظم هذه الجرائم اقر بها د.الأفندى( العضو السابق او الحالى فى التنظيم”، لا ادرى!) فى مقاله اليوم، و فى مقالاته السابقه.

    * على ضوء “الجرائم” باعلاه، فإننى أسألك امام الله يا د. الأفندى: امام كل هذه الجرائم و الفظائع، هل يعقل ان تتحدث انت، او البشير، او الترابى، او الصادق المهدى، او الميرغنى، او “كلكم” مجتمعين، عن “وثبه و حوار” مع “نظام” مسئول امام الله و الشعب السودانى عن كل هذه الجرائم و الفظائع؟

    ** و برغم ان “قابلية” تنظيم الأخوان المسلمين لإرتكاب مثل هكذا جرائم ، مؤصل له تماما فى
    الفكر و المنهج “الاخوانى”، و فى التركيبه النفسيه لكوادره، و يشهد عليه التاريخ الطويل لمحاولات “دعاة الإسلام” لانشاء الدوله الإسلاميه(او دولة الخلافه)، و قلنا به نحن (قبل ان يلتحق د.الأفندى بالجامعه) إلآ ان “الأخوان” نجحوا فى خداع و اخضاع الشعب السودانى لهم على مدى 25 عاما.
    ** لكن ما يؤسف له حقا، انه بعد كل هذه التجربه الفاشله و المريره ل”جماعة الإخوان” فى حكم هذا البلد الطيب اهله، “ينط” لنا من يحدثنا عن وثبه و حوار معهم او بينهم، سواء اكان هذا “الناطى” هو البشير او الترابى او الصادق او د.الأفندى.
    ** إنه ذات الفكر و المنهج، يا اخى د.الأفندى، الذى يقف حاجزا بين تنظيمكم و بين التفكر و التمعن في ما يدور من احداث، و ما يحدث الآن ل”لأخوان” ليس فى السودان و حسب، و إنما فى مصر و السعوديه و دول الخليج و ليبيا و سوريا و تونس و انجلترا، و بعض الدول الأفريقيه مثل نيجريا و مالى و النيجر. و هنا بتجسد قول الحق جل و علا إنكم قوم لا “تتفكرون و لا تتدبرون”.

    * الشعب السودانى سوف يسقط عنوة، نظام البطش و الظلم و الهوس الدينى و المتاجرين باسم الإله، دون الإلتفات “للكهنوت” و “المصلحجيه” و “المتاسلمين” بانواعهم.. و سيقيم الشعب السودانى دولة المواطنه و الحريه و الديمقراطيه و حكم القانون.

    * اخى د. الأفندى. لعلك تدرك الآن ان الموضوع واضح. فأرجوك ان لا تفسر الماء بالماء. و ان تتخلى مشكورا، عن فهلوة “الإخوان” و “مراوغتهم” اللتان لم يتعلوا غيرهما على مستوى “التنظيم” للأسف، و قد خبرنا هاتين الصفتين عنهم منذ عقود مضت، قد تفوق عمرك الحالى و المديد انشاء الله.

    * قال الله تعالى فى محكم تنزيله: ” و إذا قيل لهم لا تفسدوا فى الارض قالوا إنما نحن مصلحون* ألآ إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون* و إذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألآ إنهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون*…” أؤلئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين*”. صدق الله العظيم.

  27. يايها الذين امنوا ان جاؤكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهلا فتصبحوا علي مافعلتم نادمين! مقال رصين الا ان وصفك الامام حليف النظام جانبه الصواب فهذا ما ظلت الإنقاذ تروج له وللاسف تابعها كل من لو غرض او فكر فطير! فليس هناك اثبت من الرجل في موقفه نجاه الانقاذ منذ 89 و ماجاء في مذكرته حينها!! اذا كان الصادق ينظر بالمنظار الشخصي او الحزبي الضيق فقد عرض عليه الانقاذ 50٪ وهذا لا غلاط حوله ولكن همه الوطن امن اراد ان يرى او يسمع ولكنك لا تسمع الموتى!! راجعوا كافة مخاطبات الامام للحكومة وآخرها خطاب قاعة الصداقة للحوار فالإمام هو الوحيد الذي قال بعدم جواز رئاسة البشير للمرحلة الانتقالية ولكن لانه مهذب فهو معذب في بلد لا يسمع سوى العواء والصراخ حتى لو كان فاقد المعنى ومجرد من اي حول وقوة!! لو كان المهدي يريد السلطة فهي طوع بنانه ولو اراد فش الغبينة لخرب المدينة قبل ان يرتد البصر اما مقولة انه يحب الظهور فهذه من ترهات السيد شوقي بدري الغائب عن الوعي جل حياته لكن اخير صحوه فليس هناك أشهر من الامام داخليا وخارجيا وليس هناك سوداني واحد مثله جلب الفخار والاعتزاز والاحترام لبلاده ولكن المرض للاسف يعمي القلوب التي في الصدور! هدانا الله جميعا وعافانا حتى نقوم لبلادنا ونلفاها
    تذكير: كن التغيير الذي ترجوه

  28. رغم احترامنا لرأي الإمام الصادق المهدي بعدم دستورية هذه القوات، إلا أنني أرى أنها قوات ضرورية في هذه المرحلة مهما قال الناس فيها وبغض النظر عن قول الناس والعالم فيها. قوات الجبهة الثورية أصبحت الآن مهدداً كبيراً لأمن المواطن ووحدة تراب الوطن وأراضية. تمتلك الجبهة الثورية الآن، دبابات وصواريخ مضادة للدبابات والطائرات وراجمات صورايخ … وغيرها من العتاد الحربي الذي لا يتوافر لبعض الدول…… الجبهة الثورية تتلقى السلاح من الشرق ومن الغرب ومن الخليج، ومن إسرائيل ويتلقى عناصرها تدريبات داخل إسرائيل…. إذاً كان لزاماً على الحكومة السودانية لكي تحافظ على وحدة أراضي السودان وسلامته وسلامة المواطن أن تفكر في فْل هذا الحديد بحديد مثله، إذ لا يفِِل الحديد إلا الحديد…. هذه القوات مساندة ومساعدة للقوات المسلحة وتعمل تحت إمرتها، وقد أثبتت نجاحاً ميدانياً منقطع النظير وحراكاً وديناميكية أذهلت الأعداء وجعلتهم يهرلون لطاولة المفاوضات التي هي الهدف الإستراتيجي الأكبر للقوات المسلحة والحكومة، أي فرض سلام الأوقياء.

    حركات الغوريلا، لا تحارب إلا بغوريلا مثلها بل وأشد فتكاً منها. لقد استطاعت هذه القوات تحييد الجبهة الثورية وتحويلها من حالة الهجوم والكر والفر إلى حالة الدفاع والاحتماء بالجبال والكراكير والجحور والأنفاق. إذاً لو لم تثبت هذه القوات نجاحها، لما تحدث عنها أحد.

    أما انتهكات حقوق الإنسان التي يتحدث عنها البعض وينسبها جوراً إلى تلك القوات، فأسلوا أهل الذكر عن انتهاكات الجبهة الثورية في أبي كرشولة، وفي أم روابة حيث ذبح المدنيين كالشياه.

    مرحباً بهذه القوات الباسلة المستبسلة التي نجحت كما يقول الإنجليز في إلجام الجبهة الثورية (ات كيبس إت آت بى)، وهذا والله ما كنا نبتغيه ونعمل من أجله ونأمله، حتى يبرد حر قلوبنا، ونطمئن على وحدة بلادنا ومستقبلها الذي كانت تتهده فئة من الملثمين لا تعرف إلا لغة القتل والتنكيل.

  29. النحية لك يا الافندي كفيت ووفيت وأنصفت الصادق المهدي والذي عندما سئل عنه الأديب الطيب صالح قال إنه آخر العمالقة وعندما سئل عن الإنقلابيين (الترابي وأتباعه) قال من أين أتى هؤلاء أي لا بشبهون الشعب السوداني أخلاقياَ

  30. ياخونا الافندى واحد من الاخوان شوفوا كيف كان بيكتب فى التسعينيات ايام التمكين, هو ناطى من السفينة الغارقه ده كل ما فى الامر, لماذ كان صامتأ ايام القتل فى دارفور والجنوب, وجاى الحين يتشدق بسجن الصادق وهو طامة هذا الوطن , لقد سلم حكومةالشعب ثورة اكتوبرفى 1964 الى العسكرى نميرى لذى اخذ من عمر هذ 16 سنة, ليس ذلك وحسب بل كرر نفس المنول بتسليم حكومة الشعب مرة ثانية 1989 ثورة ابريل الى نسيبه الترابى وعصابة الاخوان الذين ازاقوا الشعب السودانى الامرين, 25 سنة وماذال,اصحوا ياجمعة, لو كان الصادق بيصرحه لكان صرح فى هبة سبتمبر عندما سال دماء الاطفال والشباب وامتحن كرامة النساء فى شوارع الخرطوم وعلى مرمة حجر من سرايته, فكل من الصادق والافندى يزرون الرماد فى العيون, فلا ينطلي عليكم مثل هذه الالعياب, فعشم الصادق فى حكم السودان مرة اخرى مثل عشم ابليس فى الجنة, فاكرين سمحة الشعب السودانى غباء.

  31. اهبل من يظن ان حماية ووحدة ماتبقي من السودان ممكن ان تتم بايدي قتلة ومجرمين من امثال الجنجويد وغيرة من المليشيات القبلية والجهوية منذ متي كان للصوص والقتلة ذمة او وطنية اوولا لوطن ولاءهم فقط لجيوبهم هم مرتزقة شينا ام ابينا وكيف يتم الصرف عليهم من اموال الشعب وهم ياتمرون بامر افراد ولاتهمهم مصالح وطنية اوغيرة ياسادة لايصون الاوطان الا الجنود النظاميون الشرفا اللذين تشربو القيم والانضباط من قادهم في الجيش والقوات المسلحة السودانية المشهود لها بالنزاهة والاحترافية ومن لايعلم فيرجع ويقراء عن امجاد القوات المسلحة السودانية عندما كانت ضمن قوات الحلفا عندما دخلت ليبا بعد طرد الايطاليين منها وارد الجنود البرطانيين والفرنسيين استباحة الليبيات باسم الانتصار فوقفت قوة دفاع السودان بقيادة الراحل ابراهيم عبود بينهم وبين الليبيات وقد اقسمو ان لاتصل يد اليهم الا علي جثة اخر جندي سوداني ايضا لا ننسي البطل عبد الفضيل اللماظ عندما قوف مناصرة للقوات المصرية لكي لايتم سحبها من السودان وتركة للانجليز وان انسي لانسي كيف كان الجنوبيون ابان الحرب عندما يهربون من بني جلدته كان ملازهم القوات المسلحة لما تتمتع به من نخوة تمنعهم من استغلال الضعفا يجي الان من يزعم باهمية الجنجود لحماية العاصمة والله لاقدر الله ولو انفرط القعقد كما هو متوقع لتجدن الجنجود يسوقون الحرائر في الشوارع من ايدي الرجال مالكوم كيف تحكمون

  32. أفندينا…الخيانة العظمى (ليست جهات نكرة)..!!!
    بل معلومة..باللون…والطعم…والرائحة…والإسم…والرتبة…والمشيخة!!!

    بعد ست وعشرين عاما يطلب أفندينا الناطق الرسمي بإسم الإنقاذ والإسلام السياسي منذ مرحلة المانشيت المشهور جدا (من هم…هل هم جبهة؟؟؟!!…و هو المتحدث المجيد والمدافع المستميت عن الإنقلاب في أسود أحايينه وأحلك حقبه…ومن الموقع الأمامي والمتقدم جدا…سفارة بلده …في عاصمة الدنيا والغرب…والميديا العالمية (لندنا)…!!!
    نعم بعد ست وعشرين عاما بالتمام والكمال يطالب أفندينا بمثول( جهات…جهات ما!! ) أمام القضاء بتهم الخيانة العظمى….ويجبن مثقف الأسلمة الكذابة القديم، في ثوبه البائس الجديدأن يذكر هذه( الجهات تحديدا)…ويرمي كلامه مبهما…متشحا بالغموض اللازم لفقه التقية…ومناط السترة…إستعدادا لمعاد النزول الهبوط الآمن لمرحلة جديدة قادمة!!!
    نحن لن ننسى لأفندينا تهديده وبالصوت العالي والكتابة الموثوقة..نعم تهديده لمن أسماهم بمناضلي الكيبورد ،وناشطى الاسافير….وتسخيفه للمعارضة وجل منتقديه…ودعوته وتمنياته بأن تستمر الإنقاذ ونظام جماعته وعصبته لمائة عام أخرى….ثم إعلانه _بكل صفاقة_ إعتزاله الشأن السودانى العام (كدا ياولد..!!!) وإنصرافه عن قضايا بلده وشعبه، لأنهم(أي الكيبورديين والمعارضة) لم يتقبلوا سمومه وسموم أمثاله المبثوثة في دسم متأسلمى دعارات الفكر وإستلواطات المتأسلمة من شاكلة الترابي…حسين خوجلى..حسن مكى ..طيب زين العابدين..غازي صلاح الدين….أمين حسن عمر…إلخ!!!

    افندينا لحينه يستدرك أن هناك قضاء…لحينه يستدرك أن هناك عدالة…لحينه يستدرك أن هناك خيانة عظمى…وأن هناك (جهات ما !!!) ينبغي أن تمثل (أمام القضاء!!) لتفريطها في امن الوطن وعمالتها لجهات اجنبية….هذه التهم التى كثيراً ما طالت وطوقت الشرفاء والنبلاء والأطهار من (أنبياء بلادى العظماء)..وتحت مختلف المسميات…والألقاب…خونة ..عملاء …كفرة…علمانيين…فسقة…طابور خامس…تجار سياسة…صعاليك…ديوثين…وهلم جرا…في الصحف…والمنتديات…ومنابر المساجد…ودلاليك (تلاويط) أعراس الشهداء…الذين إستحالوا إلى مجرد فطايس وعفانات..حينما بلع شيخ مستنكحى النظام وصبيته من شاكلة أفندينا…ترابينا…كل مواعظه وخراءاته وبذاءاته المصحوبة بضحكاته المتهسترة بلا واعز من خلق…ولا إستدراك من ضمير يدارى ألم أم ماتزال دموعها تشخب…أو أرملة جميلة تخطفتها شهوات الشيوخ ليلة إعلان الفحل شهيدا(بعد أن أرسلوه ضمن متحرك رسالي في أدغال جنوبنا الحبيب…أوزفوه ضمن اخوان فاطنة في أنتينوف مضروبة صبيحة عيد تعيس…أو بعثوه في رحلة الختام بسيارة برادو لنج…لنج على الزيرو!!!)كما جرت بذلك الاحاديث و(الالاسين)التى لا تعرف مخبوءا…ثم تنافسوا (منتصبين)على الارملة المليحة وهم يهتفون…هى لله هى لله …ما للسلطة ولا للجاه…وقتها تتصاعد أدخنة الكليت..والشاف …والطلح معلنة…إسم (البابا) الجديد!!!
    أفندينا…يمارس (الدغمسة)…ذلك المصطلح الذى إبتدعه المتسرطن المنقطع العنين عمر البشير…في ليلته القضارفية…وهو يبشر بميلاد سودان جديد…سودان…عروبي ..عباسي…قح…(مسلم علي السكين)…إنتهى زمن الشريعة المدغمسة…حان زمان الشريعة (الجد)…!!
    نعم افندينا يمارس الدغمسة والهرولة غلى عوالم الإستلواط الفكري الذي يجيده…والذى تربى عليه…ألا يمكنه تجاوز الدغمسة والملوطة الفكرية…إلى الإشارة والصراحة والوضوح والإستبيان…والجماعة جماعته…والشلة شلته…والعصابة عصابته…و(الجهات) جهاته…أليس عمر البشير جهة معلومة…أليس مدير جهاز الامن جهة معلومة…أليس…رئيس أركان القوات المسلحة جهة معلومة….هذا إذا سلمنا بأن (الهطلقة الطفبوع) عبد الرحيم حسين…وزير الدفاع بالنظر… (مرفوع عنه القلم)…ولا يسال عما يفعل…!!!أليس مدير شرطة النظام جهة معلومة…أليس رئيس لجنة الدفاع والامن ببرلمان 0نظام المتاسلمة تبع أفندينا تحت تحت…معروف الجهة…أليس من قتل واعدم وسفك دماء شباب هبة سبتمبر أكتوبر…وحشاهم حش ..معلومو الجهة…أليس من يباشر حرث وسحل وسفك دماء ابناء بلادي في فيافي وقفار وحواكير دارفور معلومون…ومشهودون بالقول والصورة والفم المليان…(أمسحو …قشو…نجضو..طلع دينو ماتجيبو حى)….هل هم (جهات)…أم أسماء ورموز ودلالات معلومة الجهة والمقام والقرار….أليس من نطق ب (الشهادة الجديدة…والتهليل المبتكر) SHOOT TO KILL وعلى رؤوس الاشهاد والاعلام …يا افندينا معلوما بالإسم…والعلامة…والكنية ..والرتبة…والمشيخة….إذن لماذا الدغمسة…والتقية…والسترة…نعم أيها الخبيث…أليس من إعتبرنا شعبا من الشحاتين معلوم الإسم والعنوان..!!…أليس من إتهم الشعب السودانى وإعتبره مجموعة من الفاسدين والمفسدين واللصوص والحرامية معلوم الجهة والعنوان (ذكرا أو أنثى)؟؟؟!!!إن الدماء كثيرة …والثارات لا عداد لها ولو إختفت البلاد من الخريطة…لن تسعنا هذه الوسيعة…وأنتم من جعلها قلادة حنجرة…وزعيق اصوات مبحوحة
    فلترق منا دماء
    فلترق منهم دماء
    أو ترق كل الدماء
    وأنتم من طلبتم منا ومنهم أن يلحسوا كوعهم….الجهات معلومة…بلا تلاغيز…أو أغاليط….حتى لو تحدثت في (مجمع نيقية)…وشاركت في تأسيس (هرطقات خلقيدونية)…ثم تناولت عشائك الاخير مع يهوذا ودانيال وبطرس وأحبار المسيح….ثم دلفت إلى البرازيل بدعوة ناسوتية( مدفوعة الثمن والأكلاف!!!) ….ستتظل بوقا من أبواق الإستلواط الفكري المتأسلم الذى تعمد بدماء وعذابات ومعاناة أبناء شعبه بلا إستحياء….ثم أننا لا نعتذر.

    حين يكتب المتأسلم بساديته التى لا تحدها حدود….أستعيد أبيات الشاعر :

    إقتلنى….لا تهتم
    فانا أصلا جثة..!
    ياقاتلى
    كيف تسامر جثتى
    وتتلو صلاتك
    ووضوئك من دمى
    وطهارتي
    وبقية من حارق دمعتى

  33. خلاص أيها السودانيون نسيتوا مواضيع الفساد وصفقة المخدرات ..إلخ …ونجح إستغفالكم بهذه السهوله…..ثم ثانيا من أي منطلق يكتب د. الأفندي؟ …هل غير موقفه وأصبح ممن يدعون إلى إسقاط هذا النظام؟…أرجو الإفاده

  34. المفروض يكونوا فى السجن هم ناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية بقيامهم بتمرد مسلح ضد حكومة شرعية!!!!!
    الحركة الاسلاموية السودانية هى العهر والدعارة السياسية يمشون على قدمين وحكاية انها بت كلب وبت حرام دى اصلا ما بيتناطحوا فيها عنزان والله على ما اقول شهيد وهو ذاته بت كلب وبت حرم شوية عليها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  35. مما يثير الضحك و شر البلية ما يضحك أن هذه القوات غير المنضبطة و التي لا تملك تقنيات حربية متقدمةتسمى بقوات الدعم السريع , عن اي سرعة يتحدثون؟

  36. *** هوى يا (الأفندى)…موضوع الصادق ده نحنا فى (الراكوبة) قلبنا صفحتو…خلونا بس فى صفحة الفساد الذى ساد…أصلو كورة الفساد دى مافى ليكم طريقة تشتتوها برة الملعب!!!!…واااآآآآآآآآآآآآشريرى قربتو تمشو!!!!

  37. نحية اجلال لك ايها الافندي كفيت ووفيت واصبت كبد الحقيقة شكرا على انصافك للسيد الامام بن الامام

  38. تحيه واحترام لك الدكتور عبد الوهاب الافندي
    فكان يجب اعتقال والي شمال كردفان أحمد هارون أول من انتقد مليشيا الجنجويدو طالبها بمغادرة ولايه شمال كردفان خلال 72 ساعة في أعقاب القتل السريع وأحمد هارون كبيرهم في عملية استيراد الجنجويد …… تحول الحكومة السودانية بمجملها إلى جهاز علاقات عامة لجهاز الأمن يدافع عن تجاوزاته وجرائمه. بعد عقدين من الزمان، تحول جهاز الأمن بدوره إلى جهاز علاقات عامة لميليشيات الجنجويد. فمن يدري ماذا ستشهده الأيام القامة يا ترى؟….. لا يا الدكتور عبد الوهاب بل تحول الحكومة السودانية بمجملها الي دولة الجنجويد لتكملة مشروعهم الفاشل التمكين النهب الفساد العنصريه القتل السريع باسم الدين و باسم الله …. يجب علي ا لشعب السوداني العمل الجاد من
    كل المعارضه مسلحه وغير مسلحه منظمات مجتمع مدني من اتحادات نساء طلاب شباب ..الخ.. عليهم توحيد صفوفهم لمواجهة هذا النظام والعمل على اسقاطه بكل الوسائل المتاحه

  39. بسم الله الرحمن الرحيم

    اخي المدعوا الاستاذ مريود لك التحية والود وشكرا علي اساءاتك لشعبنا العظيم ولمن يعيشون داخل البلاد وخارجها ووصفتني بالمحارب عبر الكيبور .. واسألك اخي الكريم .. وانت من اين اتي ردك اليس عبر الكيبورد .. ثم اخي الكريم .. قلت لي انتظر قنبله من ماعارف مين تنسفني والكيبورد .. واقول لك بصدق واحترام ان مثل هذا التهجم محسوب عليك .. ولعلك ايضا تتفق معي في صدق قول الله تعالي : عن الهجره مخاطبا امثال ابناء شعبنا السمح العفيف الصابر ( اما كانت ارض الله واسعة .. ) وهذا لايعني مهادنة الطغيان .. ولكن الابتعاد منه حفظا للنفس والمال والاعراض .. ولابد اخي انك تتفق معي في ان(الله يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء .. وكل شيئ عنده بمقدار ) ..كما وانك يقينا تعلم ان المسلم مطالب بتغيير الامور التي لايرضي عنها وفق طاقته فلا انا ولا انت ولا احد من افراد الشعب السوداني العظيم يمتلك القوه والعتاد وليس لاحد منا غير اضعف الايمان و المنتهي كما عبرت
    بالكيبورد ( اللسان .. ثم بقلبه وذلك اضعف الايمان ) ولا يعني ذلك ابدا الانحناء فمن ركبوا الظهر لم يركبوه نتيجة الانحنا وانما نتيجة امتلاك السلاح والقوه التي لا تمتلكها انت ولا انا ولا اي فرد من اهلنا ..واذا كنت تريد التظاهر والمواجه بكتل بشريه للمدافع فهذا يحتاج الت اتفاق وتنظيم
    من قيادات .. والقيادات منقسمة علي نفسها ..وبذلك سيكون اي جهد .. مردود علي الفردية والقاء بالنفس في مرامي التهلكة ولاغير .. وخير من هذا اتباع امر الله باتباع اضعف الايمان ..
    وليس اخيرا اقول لك في اخوة ووطنية وصدق واحترام ان هذا النظام ليس كنظام انتهي في ما يو ولا
    كالنظام الذي انتهي في اكتوبر ..فهو نظام اجرامي له (18) فئه مسلحه ومع ذلك لاينام من الخوف
    وعرف سدنته ماذا فعلوه بالبلاد والعباد وبدأ يتآكل من داخله وسيسقط في وقت قريب ..تماما كسقوط
    سليمان عندما كان متكئا علي منسأته .. وما علينا الا المقاومة باضعف الايمان مع حفظ دماء اهلنا
    وكل قطرة دم سودانية اغلي من اي فرد من رموز هذا النظام الذي ينهب ويسلب وينتهك الاعراض ويحكم في تجبر وفجور غريب هو نظام لم يشهد اي بلد في العالم من حكامه مثل فساده ولا كذلك نحن في السودان عبر تاريخنا شهدنا مثل فساده وطغيانه ومكره .. ولذلك نحن كابناء للسودان : انت وانا وغيرنا …محبب ان نتمسك بقيمنا الفاضلة الموروثه :
    انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا ..
    تذهب الحكومات وتبقي الشعوب .. ولك الود والتحية .. وبشر الصابرين … والاغتراب من الوطن ماعيب ..علي الاقل يمنح الانسان العيش الكريم ومساحة التفكير والتحليل الجيد العقلاني لمجريات الاجداث
    لم يعرفه اهل السودان ولا حتي اي شعب في العالم مثل فجور حكامنا .. فلا نستعجل محاكمتهم مادام خالقهم وخالقنا موجود .. من هنا الجانب الايماني مهم .. وربما سلطهم الله علينا فلا يخافونه ولا يرحمونا .. ربما لاننا غير صالحين واسال الله لنفسي ولك ولشعبنا العظيم الصلاح والعناية الالاهيه ولتكن هي خير توجهاتنا وخير زادنا .. فاذا نظرنا للامور بعقلانيه وتقوي وايمان فلن يضيعنا الله ابدا.. وللظلم والظالمين الحساب الحاضر ..ويكفي ان نقول لهم : انتم ظالمون ..وحبي وحسبك وحسب شعبنا الله ونعم الوكيل .. ..ولوتملك ما يملكه راعي الاغنام المدعوا حمدتي من سلاح اعطني اياه وسانسفه قبل ان ينسفني او ينسفك او ينسف اي شخص في الوطن .. وانا انتظرك .. فابتسم ولك التحيه.. رغم الاعاصير والظلمات والضيم ابتسم .. فالمستقبل للسودان والحكام الحاليين للزوال وسنلتقي ..اونتذكر ان شاء الله ..

  40. المقالة تناقض بعضها بين سطر واخر مايوضح جليا زئبقية عبدالوهاب الافندي مثل شيخوا خذ مثال هذا السطر:
    ***” سيسلط الضوء أكثر على التصريحات التي ما كان الكثيرون ليسمعوا بها أو يولوها اهتماماً لولا ذلك”!!. ليوحي بان ما اغترفه الجنجويد لايعلمه الشعب او غير مهتم به !!
    ***ويضيف “فقد سمع السودانيون عن هذه القوات أول ما سمعوا بها في مطلع شباط/فبراير الماضي”
    ****ثم يعود ويقول “المهدي لم يكن أول من انتقد أداء هذه القوات الغامضة الهوية.” مرة اخرى تلاحظ ان الكاتب لايشير للجنجويد بالاسم وكما قلت مثل الزئبق يعود في سطر اخر ليشير لها بالاسم ويقول
    *** ” بالقبائل العربية التي ما تزال تزود النظام بميليشيات الجنجويد ونظائرها “”!!
    ** يامثبت العقول مرة اخرى يعود ويقول “لماذا يثور جهاز المخابرات كل هذه الثورة دفاعاً عن «قوات الدعم السريع»؟”؟؟؟؟؟

    كفى يادكتور نفاق افندي ابقالك على رآي لانك في بداية معارك دارفور كنت مستر ناكر ونافي حدوث المزابح
    وكل يوم تتقلب وتوحي برآي جديد اصلا انت لم تكن من مناصريه
    بصراحة علامات المنافق تنطبق عليك تماما لو كنت ممن يتعظون لكنك ستنظر لهذا مجرد نقة معلقين
    كرتك انحرق ياخوي وما يقاتلك مصداقية

  41. كلام جميل يا افندينا لكن الا ترى ان تظام الانقاذ هو اول تجربة لحكم الاسلام السياسي – وبما انك استاذ علوم سياسية وشاهد على التجربة التي دمرت الصحة والتعليم والصناعة والزراعة ودونك مشروع الجزيرة والسكة حديد و…و الا يكفي ان يترك الاخوان السياسة ويتجهوا للدعوة لان ما يدور في رأسهم لا مكان له من الاعراب فالحركة مدمرة حارقة حالقة لنفسها وللناس لان ما يتم للاسف دمر اخلاق الناس وسمعنا من نتائج مشروعهم الحضاري ان يزف الرجل للرجل بل جعل بعضهم يتجه حتى للردة عن الاسلام – الامر يحتاج لجراة في محاربة هذا الفكر المتطرف الذي لا يحمله الا من به قدر من مرض نفسي هوالانفصام وهذا واضح في انهم ينادون باشياء ويعملون ضدها ويكفي انهم ويبيحون كثير من المحرمات يبيحون اكل السحت وقد ابتدعوا عقوبة ما يعرف بالتحلل لمن ثبت تعديه منهم في المال العام ولا ادري لعنة المغضوب عليهم تشمل اليهود والنصارى ام هؤلاء المنافقين الذين اذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون عموما اقول لك ولمن يحلم من اتباع هذا التنظيم بالخلافة الراشدة احلموا ولكن رسولنا الذي لا ينطق عن الهوى لم يحدثنا عن دولة تاتي في آخر الزمان لتقيم العدل يتبناها تنظيم باسم الاخوان المسلمين او حسن البنا او حسن الترابي او مرسي وعليه لا فرق بين افكاركم وافكار افلاطون او ماركس او البنا كلها شطحات لا تستند للكتاب والسنة او اجماع فقهاء الامة الا هل بلغت اللهم فاشهد

  42. يبدو أن السيد الصادق أصبح شماعة يعلق عليها الشعب السوداني كل فشل يصيبه ، فالبعض يتهمونه بتسليم الحكم لنميري رغم أنه لم يكن وقتها حتى عضوا في البرلمان ، وآخرون ينسبون إليه مؤامرة تسليم الحكم للجبهة وهم يعلمون خطل ذلك ، وبعض شذاذ الآفاق يتهمونه بأنه يبحث عن الشهرة والأضواء وهؤلاء ينطبق عليهم المثل (رمتني بدائها وانسلت )لأنهم هم من يبحثون عن الأضواء عبر حكاوي آسنة ويتكئون على أسماء أسر عريقة ، أما من يتهمونه بالزعامة الدائمة لحزبه فهؤلاء لايفقهون سياسة دول العالم الثالث التي تنبني على الكاريزما ، ففي أكبر ديمقراطية في العالم ظلت أسرة نهرو تقود حزب المؤتمر الهندي الحاكم منذ عام 1947 وحتى اليوم ، بينما ظلت أسرة ذوالفقار علي بوتو تترأس حزب الشعب الباكستاني منذ 1949 وحتى اليوم ، وفي سريلانكا قادت اسرة بندرنايكا الحزب الحاكم منذ الاستقلال ، وفي أندونيسيا ظلت اسرة أحمد سوكارنو تتولى الحكم رغم مغامرات بعض العسكريين كما يحدث عندنا . أما ماجاء في مقال الدكتور الأفندي فأمر نحترمه رغم سوابق الرجل الإنقاذية، فالاعتراف بالحق فضيلة لاينبغي أن نحرم الرجل منها ، وليس من حق أحد أن يحجر على رأيه لأي سبب كان ، فلنتناول الرأي بالرأي ولنفند الحجة بالحجة، ولانستدعي مواقف وآراء سالبة لنغبش بها مواقف إيجابية أبدوهاربما نتيجة عودة الوعي .

  43. خبر قبل الطبع .
    قالوا الحكومة ما أدت قوات الجنجويد ( الدعم السريع ) مرتباتهم الشهر دا وقاموا اليوم الظهر الساعة إتنين بعمل كمين جوار نادي هلال نيالا للعربة الشايلة مرتبات الجهاز القضائي ونهبت منهم مبلغ 220 مليون جنيه . الكلام دا اليوم الخميس 29/5

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..