طردت السفير السابق..القاهرة ترفض ترشيحات نظام البشير لمنصب السفير

“كرامة” الخرطوم ونظام البشير بمصر تتلقي كل يوم ضربة جديدة وصفعة تقابلها بالصمت والقبول – والخوف كل الخوف من المجهول القادم بعد إعتلاء المشير السيسي المتوقع لسدة السلطة بعد اسابيع.
ففي فبراير الماضي طلبت مصر من السودان سحب سفيره “كمال حسن علي” وتم بالفعل سحبه وإنهاء خدماته قبل ان يكمل الاربعة اعوام كمايقتضي العرف، والسبب في القرار علاقات السفير القوية بحركة الاخوان المسلمين “الارهابية” واحزاب اسلامية اخري.
تقدمت الخرطوم بعدها مباشرة بطلب ترشيح الفريق “محجوب شرفي” ضابط الاستخبارات ليكون سفيرها في مصر وهو ما أكده القيادي في الحزب الحاكم د. مصطفي عثمان إسماعيل في تصريحات صحفية “بحسب علمي فإن الفريق ركن محجوب أحمد عبد الله شرفي مدير المخابرات العسكرية السابق هو المرشح الآن كسفير للسودان لدي مصر”.
ولكن مرت ثلاث اشهر كاملة ولم ترد القاهرة علي طلب الترشيح، وهو مايعني في لغة الدبلوماسية ان الترشيح مرفوض!.
ومن جديد دفعت وزارة الخارجية السودانية باسم السفير “عبد المحمود عبد الحليم” سفير السودان السابق لدي الأمم المتحدة ليكون مرشحها كسفير للسودان في مصر، وتنتظر الرد من الخارجية المصرية وهي تضع يدها علي قلبها خوفاً من رفضه هو الآخر.
وعلي النقيض من ذلك، سارعت الخرطوم لقبول إعتماد السفير “أسامة شلتوت” كسفير لمصر بالسودان خلفاً للسفير المصري الراحل “عبد الغفار الديب”، ووصل السفير الجديد الخرطوم الأسبوع الماضي لتولي مهامه.
ومع قدوم عهد المشير السيسي يبدو ان الخرطوم تنتظرها اوقاتاً صعبة وتضع يدها علي قلبها من السيناريوهات التي تنتظرها خصوصاً في ظل حالة الغضب السعودي والخليجي غير المسبوقة علي جماعة الاخوان المسلمين وتوابعها المتحالفين مع السودان.
ويؤكد محللون ان مصر ستمضي خطوات بعيدة في تهديد نظام المشير البشير قد تصل لفتح القنوات الاعلامية والمالية للمعارضة السودانية.
[CENTER]
كمال حسن علي
عبد المحمود عبد الحليم [/CENTER]
ويؤكد محللون ان مصر ستمضي خطوات بعيدة في تهديد نظام المشير البشير قد تصل لفتح القنوات الاعلامية والمالية للمعارضة السودانية.
يا ريت
هذا سيكون اكبر فرار سيلقنه الشعب المصرى لحكومة الفوضى السودانيه بطرد السفير السودانى ننادى بعرابي
ومهديى حبيس الان فى سجن يعيد التاريخ نفسه
السيسى سيكون رئيسا – وسيعانى السودان من الكثير خصوصا ان النظام فى الدنيا يشوف العمى ما يشوف الاخوان – وحفتر سيعتلى سدة الحكم فى ليبيا – وحناكل نيم كمان . وحينها سنحاصر من كل حدب وصوب – خلى حماس تنفعكم – وخلى طهران تنفعكم .
تمام يستاهلواا حكومة الكلاب اكثر من كداا دي اخرتها الحلب يستهبلوا عليهم وهم صاغرين زي الدجاح منكم لله يا كلاب
منبطحين و سيظلوا دائما منبطحين لمصر و سيظلوا مزلولين ولن يجرأو على أى نوع من الاحتجاج, هؤلاء المأفونين الجبناء.
عبدالمحمود عبدالحليم رغم انو كان مدافع قوي عن النظام ايام كان مندوب السودان في الامم المتحدة الا انو علي المستوي الشخصي زول كويس جدا ومتواضع ومن كودار الخارجية القديمة قبل ما تبقي عاملة زي سوق الناقة هههههههههه
دة اذا تمت الانتخابات بسلام وبقي السيسي ريس وحتي لو تولي الرئاسة مصر محتاجة لجوار وشاءت ام أبت مضطرة تقبل باي مرشح وخاصة السيسي اذا تولي الحكم فمضطر لتغيير أسلوب التعامل للنخب والشارع
المصري البائس مع السودان كدولة بعض النظر من يحكم فهنا الحديث عن سياسة الدول خارجيا سواء السودان او مصر او غيرهما
الدبلوماسية تتطلب حرفية التعامل وليس العتاد
لكن المشهد المصري يبدو ان حاله ليس سيكون احسن حالا من السودان سياسيا ،، نفس الشيء ضعف المعارضة والشارع مشوش والحاكمين لا تري عيونهم الشعب وكأنه ليس هنا
الله يجازيكم ضحكتوني وانا نعسانة . ضرب إيه بس ده ضرب الحبيب ال أحلى من أكل الزبيب عند ناسنا . . ما تدخلوا بين ( البصلة ) وقشرتها .
اسد علي الشعب السوداني ونعامة عند الحكومة المصرية ولو يعلمو ان الحكومة المصريه اوهن من بيت العنكبوت لكن الجعجعة والصوت العالي عمل ليها زخم امس حلايب انتخبت مع العلم انها منطقة متنازع عليها والمؤتمر اللاوطني لم ينبت ببنت شفه لست ادري خوفا ولا خذلانا بس فالحين في السرقة ونهب أموال الشعب بالباطل وتكميم الأفواه والصحف التي تتحدث عن عهرهم السياسي والاخلاقي لكن بإذن الله الي زوال طال الزمن او قصر …
والله انا ما مصدق
ان تصل حكومة الي هذا الجبن والعار والابنطاح ياخ ديل ما رجال كسمكم كلكم مافي راجل يقيف ويقول اليوم تم طرد السفير المصري من السودان وقطع العلاقات مع مصر انتهي الكلام هي شنو مصر دي مستفيدين منها شنو براهم جعانين حق الاكل ما لاقنو دي عالم وين الشباب وين الثورة الشعبيه اخير والله نعمل انتفاضه بدل الذل والهوان العايشنو مع الحكومة دي
مصر دوله عربية ذات ثقل سياسى فى المنطقه وتلعب دورا رائدا على الساحه الاقليمية والدوليه
وكاد هذا الدور ان ينتهى عندما وصلت جماعة الاخوان الشيطانية الى السلطه الا ان الشعب المصرى وقواته المسلحه كانت تراقب هذا الخطر الداهم عليهو وتتابعه متابعه دقيقه وفجاة هب الشعب المصرى مرة اخرى على الجماعه التى كانت فى طريقها وهى تسير بنفس ما يسير بها رفاقهم فى السودان
الا ان الحكمة الالهية انقذت شعب مصر بتحرك الجيش ووضع الامور فى نصابها وطرد وحظر هذه الجماعه المهوسه التى تهدد الامن القومى العربى والدولى ونتمنى من الرئيس المصرى القادم ان يحافظ على ثورة
الشعب ضد هؤلاء القتله المجرمين وان يضع كل امكانياته ومساعة شعب السودان فى التخلص من جماعة الضلال التى تحكم باسم الدين الذى اتخذت منه ستارا ومن خلفه مزقت البلاد ونهبة الثروات وشردت شعب السودان ولاتزال تلعب ادوارا قذره تحت مسميات وهمية وهى تريد من خلفها تهديد الامن والسلام فى المنطقه العربية والدوليه عامة ……
قارنوا بين طريقة تعامل الحكومة خارجيا
وطريقة تعاملها داخليا
ستكتشفون مقدار الكره الذي تحمله عليكم هذه الفئة الضالة
نفسهم طويل جدا في التعامل مع الاجانب واذا ما صفعوا في الخد الايمن يديرون لهم الخد الايسر
لكن أن نظر لهم سوداني مجرد نظرة امتعاض مستعدين لقتله
لاحظوا كيف انهم قساة القلوب مع السودانيين وخفاف جدا في العدوان عليهم
ويتعاملون بكياسة وسياسة مع الغرباء
انبشوا اصل كثير ممن تعتبرونهم مسئولين عنكم
ستجدون انهم دخلاء وليسوا سودانيين اصليين
لأنه لايستقيم أن يأتي سوداني اصيل جذروه مغروسه في تراب هذا الوطن بمثل هذه التصرفات
طردت مصر سفيره الولايات المتحده من القاهره ابان احداث ثوره 30 يونيه واعتبرتها شخصيه غير مرغوب فى وجودها بالقاهره لصلتها القويه بجماعه الاخوان المسلمين وغادرت السفيره …..ورشحت الولايات المتحده سفير اخر كان يعمل فى سوريا ورفضته القاهره …..واخيرا رشحت الولايات المتحده سفيرا قبلته القاهره
الموضوع عرف دبلوماسى موجود فى القانون الدولى بأنه يستلزم موافقه الدوله على السفير الذى يتم ترشيحه من قبل اى دوله اخرى
واسامه شلتوت سفير مصر بالسودان الحالى اعرفه منذ كنت اعمل بالسودان كان نائب السفير السابق الذى توفى فى مكتبه والسفيرالاسبق عبد الوهاب عفيفى سفير مصر فى السعوديه حاليا
اى انه بالسودان منذ 10 سنوات على الاقل ( متربى فى السودان يعنى )
وهو الذى رشحته و اختارته السودان بملئ ارادتها نظرا لعلاقاته المتميزه مع كافه اطياف القوى السياسيه السودانيه وشخصيته المحبوبه
لماذا يتم قلب الحقائق ومحاوله زرع الضغينه والفتنه ؟؟؟؟؟؟؟سؤال للراكوبه
المعاملة بالمثل و عدم الالتفات لأى تهديدات من أى جهة كانت هى الوسيلة التى تتبعها الدول المحترمة لحفظ كرامة شعبها و لو أدارت الحكومة السودانية خدها الأيمن لمصر و استفزازاتها فالتتحمل تبعات ذلك و ستستمر القيادة المصرية فى ممارسة أسوأ أنواع الاستفزازات فى المستقبل.
الشعب السودانى شعب محترم و اذا كانت الحكومة غير قادرة على المحافظة على كرامته فالتذهب غير مأسوف عليها و ليأتى رجال من صلب هذا الشعب يعرفون قيمته و يلقنون من يدوس على كرامته دروسا فى كيفية احترام الغير.
اللهم أحفظ السودان و أهله و دمر أعداءه فى الداخل و الخارج … انك سميع مجيب
ما حصل شئ يطرشوا شلتوت حتي لو كان فطير مشلتت لو اعتبروا بانهم شربوا المقلب
بالفعل الحكومة السودانية خائفة و متوترة من مجريات الاحداث في مصر خاصة و ان خصم الاخوان اللدود السيسي الرئيس المرتقب سوف يفتح ملف إيواء اخوان مصر في السودان بتحالف مصري سعودي اماراتي هل يفكر البشير في اغتيال المشير السيسي ؟
السيسي سياسي من خلفية عسكرية ويجيد التعامل مع الإرهابيين الإسلاميين وهم يدركون ذلك ولقد جمع السيسي كل الخيوط بيديه فحرك الجيش في ليبيا ضد الأخوان ويساند بشار الأسد في الوقوف علي قدميه وعندما تقف هذه الدول مجتمعة فإنهم سيهاجمون قطر لأخذ القرضاوي وكل من دعم الأخوان وبعدها أو قبل ذلك سوف يتخلصون من كل الأخوان في السودان وقد تتدخل مصر في السودان عسكرياَ لتأمين حدودها ومصالحها المائية وجيشنا المؤدلج لن يسعه سوي الفرار والمليشيات الحارسة الخرطوم سيهاجمون الإجزخانات بحثاَ عن حبوب الإسهال .
بصرف النظر عن اختلافنا مع نظام البشير نرفض هذه الانهزامية وهذه اللغة الضعيفة التي تظهر ان مصير السودان تحدده مصر، السودان دولة ومصر دولة وكل دولة محتاجة للاخرى ومصر بالذات محتاجة اكثر بسبب عزلتها الافريقية وظروفها التي تعيشها الان، وانا لم اهضم حكاية التهديد بالسيسي فلا فرق بينه والبشير فهو انقلابي وقاتل شعبه وعميل كمان
مؤشرات كبرى، ورسائل لا تخطئ حول رغبة وعمل دولي دؤوب ومشترك على تفكيك إمبراطورية الشر الإخوانية، وإسقاطها النهائي، وعلى نجاح تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والإجرام الذي يرضعه، ويجتره، ويتقيؤه إخوان الشيطان.
ان شاء الله تتفكك كل امبراطوريات و ممالك الشر..
فاليوم، واللحظة، والزمن، هو زمن المهمشين الذين صمتوا دهراً ونطقواً درراً، وقولهم هو القول الفصل، وصوتهم هو صوت الضمير والعقل، ولا صوت يعلو على صوتهم، فعلي الجميع أن يسمعوه، حتى وإن كان لا يروق لكثيرين.
لا صوت يعلو على صوت الصامتين….
اذا في حاجة واحدة تجمع الشعب السوداني مع نظام البشير هي وقوفنا كشعب اصيل وقت المحن في وجه الانجاس اهل الزل والهوان ( المصريين )
نقول للرئيس البشير ضهرك مسنود اذا حزم ههولاء الحقيرين ولايخوفوك بالجعجعة الفارغة بتاعتم دي
كذابييييييييييييييييين والله مايقدرو يعملو اي شي وانت عندك كمان اوراق كثيرة اذا هم دعمو العمل المسلح :
1/ جبهة الشرق سيناء ( السلاح )
2/ الشمال حلفاء ( السلاح )
3/ الشمال الغربي ( السلاح )
4/ فتح قنوات مع جهات عدة للدعم الخارجي وعلى راسهم ايران خاصة ان ايران بدات تفقد حليفها القوي والقوي جدا ( بشار ) والمرشح حاليا يمكن ان يكون انت ( البشير )
دعم قوي للمعارضة بلا هواده والشعب سند
سبحان الله
النظم يضع يده على قلبه ..لقدوم السيسي ….. والله دي مهزلة مهزلة مهزلة …. يا ناس الانقاذ وحفاظاً على كرامة السودان والسودانيين نرجو منكم ترك السلطة إلى الشعب السوداني أن يختار من يمثله…. المصريين ديل عازين حكومه عندها سند شعبي …. وجيش قوي مش مليشيات الجنجويد …. والله نعمل جيش قوي المصريين ديل يهربوا من حلايب وغير حلايب …. لكن المصريين طالما نحن ضعاف والله يعملوا عمايل شينه شديد …
يا عمر البشير كفى سلطه … الشعب السوداني بقى يهان في كل أنحاء العالم والسودانيين الموجودين في مصر لاقين الويل منهم … وأهل حلايب واشلاتين ولسان حلفا ينتظرونكم لتحريرهم من العدوا المصرين البغيط ….. فعلاً هو عدو ويرجى أن يتعامل معه هكذا.
… الخزلان المبين … يا لكم من فئة غاشمة مرفوضين داخليا وخارجيا … وحتى متى تستمر حكومة الهـوان والذلة التي قذفت بسمعة السودان الى أسفل سـافلين .. تبا لكم يا بني كوز .. المخابرات المصرية من أقوى المخابرات في المنطقة فكيف لن تعرف محجوب شرفي والسفير عبدالمحمود , انهم من أشد المدافعين لنظام الكيزان …
بالله ديل اشكال سفراء,,,عجبي
كلهام من جلباب الاسلاموفيا ……………
وعبد المحمود عبد الحليم سفير السودان السابق بالأمم المتحده سيتم رفض اعتماده سفيرا للسودان بمصر ببساطه لانو هو الاخر ضابط امن برتبه كبيره لدى محاوله اغتيال حسنى مبارك الفاشله كان برتبه عقيد!!!!
السيسى نضف مصر من الاخوان وحاليا شغال فى ليبيا والدور جاى على الجرزان السمينه دى
ق
على السودانيين ان يعتمدوا على انفسهم . مصر لم تكن لها فائدة للسودان عبر تاريخه فى عهد الكيزان او فى غيره والسودان حر يعين ان شاء الله تيمان عطبرة سفراء .علينا ان تجهه لافريقيا جنوباوغربا وشرقا وليس مصر . مصر تريد ان تستعمرنا .
فليتركوها بلا سفير يعنى حتفرق بى حاجة ؟ على الأقل نوفر الصرف البذخى وأكل أموال الشعب السودانى بالباطل . سيبكم من السفير فلنفرض ان لاوزير خارجية للسودان ..وإيه يعنى ؟ سيبكم من ده كلو فلنفرض أن لا رئيس جمهورية لهذا البلد من أساسو هل حتفرق مع الشعب السودانى فى حاجة … أنا شخصيا أعتقد أنها ستفرق ايجابيا ..سفير قال . ياخى حريقة فيكم من رئيسكم وحتى أصغر عضو فى مؤتمركم اللاوطنى .
المصريين كضابيين والله ما بقدروا على حكومة الكيزان دى ياخ الكيزان ديل كان عايزين يقتلو حسنى مبارك عديل كدة عينك يا تاجر ياجماعة الكيزان اثبتوا جدارة منقطعة النظير اكلو قروشنا عينك عينك ولما ثبتت عليهم التهمة قالو بتحللو . ودقو ناس المعارضة دق شديد والدايرنو فى البلد بسوه بس نحن نقعد نسب ونشتم ونسكت بس والفين وتاشر بتجى وبرضو بفوزو فى الانتخابات وبرضو كمان بخلونا نطلع الشارع ونقول الله اكبر وسير يا البشير
ودى الحقيقة حتى لو ما بنقدر نطيقة
الخط الفاصل بيننا وبين مصر هو حلايب وشلاتين
لا مساومة في ذلك .. ولا للكلام الني
خلاف ذلك سمن على عسل
طيب مايرشحوا حميدتي ويريحوا نفسهم
.
يا اخوانا الزول القال الشعب مع الحكومة يحارب معاها ما عارف اسمو شنو داك و يا البشير ضهرك مامن احب اقول ليهو انو لو جات حاجة من برة بنقول لي بني كوز اذهب انت و ربك قاتلا انا ههنا قاعدون , يشوفو امنجية جنجويد جيش يطلعو هم براهم نحن كشعب ما موضوعنا
أهم أسباب استمرار النظام جاسما على صدر الشعب السوداني هو القراءة الخاطئة للواقع والخلط بين ما تتمنى وبين ما تتوقع،في اعتقادي فرصة استقرار مصر في حالة فوز صباحي أكبر منها للمرشح السيسي الذي لا يستطيع حماية نفسه وعقد لقاءات مع مؤيدوه في الميادين العامة، ولكن الواقع يقول أن فوز السيسي مسألة وقت فقط بالتالي استقرار مصر مستبعد في الواقع المنظور.
العلاقة بين السودان و مصر ستكون صورة مكبرة ومعكوسة للعلاقة مع جنوب السودان بمعنى سلفاكير هو عمر البشير وعمر البشير هو عبدالفتاح السيسي وأبيي هي حلايب ونوبة الجبال هم نوبة أسوان والبترول هو مياة النيل و رياك مشار وجيشه الابيض هي الجبهة الثورية، ستتكون حركة العدل والمساواة المصرية وستقوم بعملية الزراع الطويلة إنطلاقا من شرق ليبيا (تشاد) لتنفذ عمليتها في قلب القاهرة، المجتمع الدولي يراقب الموقف ويتعاطف بل يدعم الطرف الاضعف ، السعودية والخليج ليس لهم دور لأن هناك ما يشغلهم بدرجة أكبر بكثير من الالتفات لدعم مصر.
السادة الأخوة المعلقين/ يجب أن نفرق بين شيئين الوطن وحكومة الإنقاذ…
فأنا حين أشجع منتخب السودان أو الهلال أو المريخ فى مبارياته الخارجية هذا نابع من وطنيتى
وليس لحكومة الإنقاذ شأن بذلك.. كذلك حين تقوم مصر بعدم قبول أو طرد سفير سودانى فهذا يمس
كل فرد سودانى فى وطنيته، ولن نقبل ذلك سواءاً كان فى عهد الإنقاذ أو غيره، فالوطن فى حدقات
العيون وأى إهانة لنا كسودانيين مرفوضة وخاصةً حينما تأتى من (أولاد بمبا) أبناء الرقاصات
وكما يقول المثل (أنا وأخى على إبن عمى وأنا وإبن عمى على الغريب)، نحن نتظاهر ضد الإنقاذ
ونعلنها حرباً على المؤتمر الوطنى وعلى اللصوص سارقى قوت الشعب بدايةً من مكتب الوالى الى
الأقطان والمتعافى والجاز ووداد، ولكن لا شأن بمصر ولا بأى كائن كان بشئوننا الداخلية،وسنقف
صفاً واحداً ضد أى محاولات خارجية للإساءة لنا ولزعزعة أمننا، ولنا فى الصومال واليمن وسوريا
والعراق الدروس والعبر..
ش
لسة ح تشوفوا الويل يا جرذان
طيب خلوها (بدون سفير) المشكلة شنو!!! هيع هيع هااااع سفارتنا تبقى زي (بدون) الكويت !!!
نحن كسودانيين نرفض التدخل في سياسات حكومتنا بالرغم من عدم رضانا عن الحكومة ولكن استقلال القرار امر مهم جدا وجزء من هيبة الدولة وان مصر مجرد دولة لاتهمنا في شيء فان قبلت ترشيحاتنا اهللا وسهلا والا فلا داعي لاي تمثيل علي مستوى السفرا الى ان ترضخ مصر لسيادة القرار السوداني
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية . الحركة الاسلاميه وما يقابلهافى السلطه ثورة الانقاذ
يبدو ان الجميع نسى ما فعلته حكومة الانقاذ فى بدايتها فقد اعلنت عدائها الى اكبر دوله فى العالم وهى الولايات المتحدة الامريكيه وكذلك محاولة اغتيال حسنى مبارك والتى اتهمت فيها الحكومة السودانيه ولم تكن علاقتها جيدة بدولة من دول المنطقه .
فنحن فى السودان لانخاف على التيار الاسلامى ولا نخاف على الاخوان المسلمين فى مصر فلاخوان اثبتوا للجميع انهم اكثر الاسلامين ايمانا فى العالم اجمع بما دفعوه من ارواح ولعل الجميع شاهم كيف قتلوا وحرقوا فى رابعه
بل مالاقاه الاخوان فى السجن بقتلهم بحجة انهم حاول الفرار . نسال الله ان يتقبلوهم مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا
ثانيا . السيسى
ما يثير الضحك والسخريه من يتحدث عن دور السيسى فى المنطقه بان يهدد الاسلامين فى لييبيا وحكومة الانقاذ الاسلاميه فى السودان وانا اقول انه لايستطيع وليته يعلب دورا فى مصر وذلك للاتى
1- السيسى يدرك ان الشعب المصرى لايحبه بقدر ما يصور له الاعلام الريخيص فى مصر . وهو مدرك لذلك بدليل انه لايخرج للقاء الجماهير
2-مصر تعد من افقر الدول العربيه من ناحية انتاج الغذاء ومعظم الموارد الاقتصاديه
3- اعتماد مصر على السعوديه والامارات فهى دولتان رغم قوتهما الاقتصاديه الا انهما اماتتا الفهم السياسى فى عقول شعوبها وهى تخاف من استنارة عقول شعبها فكيف لها ان تلعب دور فى المنطقه. وكل مساعى السعوديه والامارات هو ان يموت الاخوان وتنتهى الحركة الاسلاميه حتى لاتصل اليها . والجميع يعلم ان الدول التى تمتلك هذا الدور هم ايران وقطر وتركيا وهم اصحاب توجهات اسلاميه ومعلنه ومؤيد الاخوان فى مصر والحركه الاسلاميه فى السودان
اخيرا
انظروا الى صناديق الانتخاب وعدم حضورا المصرين ستعرفوا ان السيسى دميه كبيرة ينفخ فيها حفنه من الاعلامين والفنانين الذين راءوا فى السيسى ضمان الحريات اللاخلاقيه والاباحيه . وصناديق الانتخاب وعدم حضور الشباب تحديدا ويؤكد ان اذا كان الحاضر للسيسى فان الحاضر القريب والمستقبل ضده
شنو يعني مصر للسودان وماذا استفاد السودان من مصر منذ الحكم الإنجليزي سواء مع مرسي او ميارك
المصريين شعب لا ينفع معه الا العمل بالمثل له نظرة استعلائية عن السودانيين وتكبر ودنيوية
تجاه كل سوداني بلاش سفارة في مصر يعني شنو سيسي أم لتر ما يهمنا
تنتظر حكومة البشير بعد اعتلاء السيسي الحكم حرب شعواء على الحكومة ويبقى هنالك حرب من الخليج عدا قطر ومن الشمال مصر ومن الجنوب يوغندا وقريبا جنوب السودان بعد الاملاءات الامريكية الجديدة يعني بين قوسين الله يكضب الشينة. وسيسكت نظام الجبهة عن حلايب التي انتزعت منهم عنوة واقتدارا ولن يفتح ملفها مرة اخرى للخوف الكبير من جهة الشمال، واليعلموا تماما ان مصر لن تسكت بوجود نظام اسلامي “متأسلم” في السودان وستعمل على اسقاطه بكل السبل لأنه المهدد الوحيد لها حاليا.
حكومة السودان عملت نفسها ذكية جدا ورشحت الكادر الدفاعي الشعبي الجنجويدي حاج ماجد سوار ليكون سفيا للسودان في ليبيا بالرغم من أن الرجل ليست له أي خلفية دبلوماسية بل هو غوغائي من الدرجة الاولى …ولتحقيق مآرب خاصة ولشئ في نفس يعقوب عينت حاج ماجد سفيرا فوق العادة الدبلوماسية لأن للرجل خلفية( جهادية)بفتح الجيم وتعني في النوبية الفوضى والغوغاء.ورأت الحكومة من وراء ذلك تحقيق بعض المصالح الامنية والمعلوماتية في ظل الفوضى في ليبيا وعدم الاستقرار ..لكن خاب ظن الحكومة وفشل تدبيرها بالفشل الذريع الذي لازم السفير الجهادي في عمله خاصة بعد رصد تحركات السفير وعلاقاته مع بعض العناصر الغوغائية مثله فأصبح السفير رقم واحد الغير مرغوب فيه في ليبيا …فتم الحاقة بجهاز المغتربين الامني…
وحاولت حكومة الانقاذ التذاكي بنفس القدر على المصريين فعينت الكادر الجهادي الانقاذي الغوغائي كمال حسن على ففطنت الحكومة المصرية لمكائد الانقاذيين فاصدرت اوامرها بأنه شخص غير مرغوب فيه نظرا لتحركاته المريبة وعلاقاته مع جماعة الاخوان المنحلة……
خلاصة الكلام أن حكومة الانقاذ لا تتوخى تحقيق مصالح الشعب السوداني في تعيينها للسفراء بل تتوخى تحقيق مصالحها الحزبية التنظيمية الضيقة …والطيور على أشكالها تقع
مصر الدوله الوحيده التي ردت الجميل للشعب السوداني بما هو اسواء الذي وقف مع مصر في كل محنها يماله برجاله و لكن نفول ايه مع ناكري الجميل الجيش السوداني دافع عن مصر في كل حروبهها 48و67 و73 لذا نحن ما محتاجبن لمصر .
you are wrong ya abu ahmad
who told u Abdel Mahmoud is is th only career diplomat as he joined the MFA during Nimeiri regime…this is absolutely rubbish…they are more than 150 career diplomats still in service..to name buta few, Rahamtalalh Osman, Abdelrahman Dirar, Siddig AbdulAziz, Adil Sharfi, Hussein Awad etc…Abdulmahmoud, though a career diplomat, aqcuiesed to the Ingaz regime and licked their boots…that is why they reinstated him as Ambassador after he retired…why not Gagarin, Hassan AbdulAziz Frarg or Hassan Jad KARIM…they can send any fool to Cairo just like the silly Kamal Hassan Ali…
برضو ما ينفع مع المصريين انتو مالكم ديرين شنو من السفارة دس بلا البلطجة الزايدي دي طالعين بشنو
السفير السابق بمصر لم ولن تستطيع مصر طرده لإعتبارات دبلوماسية وموازنات سياسية ومصالح مشتركة عديدة، لكن تم إستدعاؤه أولاً ليتقلد منصباً وزارياً وثانياً لأن الحكومة ترى أن المرحلة التي تمر بها مصر تتطلب تعاملاً من نوع آخر فالعلاقة بمصر لا ولن تنقطع لإحتياج البلدين لبعضهما مهما كانت أو تغيرت الظروف أو الحاكم.
عدم قبول ترشيح شخص هو من العرف الدبلوماسي المعروف والمقبول بغير حساسيات وإلا لما كانت هناك إجراءات الترشيح والقبول aالمتعارف عليها وكان على الدول أن تعين سفراؤها مباشرة بغير إنتظار موافقة على ترشيح. فمصر قد ترى أنها تحتاج لشخص دبلوماسي متمرس للتفاكر معه لا عسكري ينفذ أوامر الخرطوم فترد أوراقه وتنتظر ترشيحاً تراه يخدم المصلحة المشتركة.
هذا ما أردت توضيحه بخصوص هذا الأمر وأتمنى أن لا تعمي الإختلافات السياسية البصيرة الناقدة فيتم إنزال كل أمر ليصب في جهة العداء حتى ولو كان ذلك يضر بالبلد نفسه وأهله.
هدانا الله وإياكم.
هل يتم اختيار سفراءهم للدول العربية بناءا على ذهنية أمنية وليست دبلوماسية ولكن السفير يجب ان يكون دبلوماسى بمعنى الكلمة الصحيحة في قاموس التعريف السياسى ، ولكن ان تأتي بسفراء ذو عقلية أمنية غرضهم كله متابعة احوال ابناء السودان وجلب أخبارهم في التقارير الامني وهذا مما يدعى للشك في مسألة العمل الدبلوماسي الذي يتطلب معايير قانونية معينة في كيفية اختيار الشخص الدبلوماسي الذي يكون مرشح لمنصب سفير بوزارة الخارجية
مثل صفات الاخلاق الحسنة والعلم والأدب الجم والثقافة والهدوء والرزانة واللباقة وعدم الجنوح الى تنفيذ مشروع الحزب المعين من خلف كواليس عمل السفارات ومتابعة احوال السودانيين بالخارج على قدر من المساواة والقدوة الحسنة وعدم الزج بأشخاص منهم بالتقارير الامنية الى اجهزة الدول المضيفة والتعامل الراقي مع السودانيين دون كذب ولف ورياءودوران وكذلك يتم اختيار كادر السفارات بناء هذا النهج السليم ويبقى العمل الدبلوماسي هو تكليف مهنى لتشريف السودان في أحسن ما يكون وليس افعال سيئة وتقارير امنية ضد هذا او ذاك وهذا ما لاحظناه من قبل بعض كوادر السفارات السودانية بالخارج
مع احترامنا للدبلوماسيين كأفراد ، ولكن أين هي وزارة الخارجية كمؤسسة. الخارجية مثلها مثل وزارات الدولة الأخري أصابها التمكين في مقتل وأوردها موارد الهلاك ولم تقم لها قائمة منذ تسعينات القرن الماضي، وليست مذبحة ( برامكة الخارجية ) التي سماها سفيرناالفاضل عيد الوهاب جبارة الله في سفره القيم ببعيد. فقد ذبحت وزارة الخارجية وسلخت ورمي لحمها للكلاب الضالة منذ فجر الأنقاذ الباكر في أكبر مجزرة عرفها تاريخ السودان الحديث. وأذكر أن أحد الدبلوماسيين الحاليين برر في احدي مقالاته في الدفاع عن الخارجية ، انهم _ أي الدبلوماسيين _ يقومون الآن باطفاء الحرائق ( التي تسببها الدولة بالطبع ) ولكن في تقديرنا أن عربة الأطفاء نفسها متهالكة وخردة ولا تسطيع القيام بالمهمة علي الوجه المطلوب…..بل ربما زادت النيران اشتعالاً.
وقد يحاول البعض التحدث عن العرف الدبلوماسي والمعاملة بالمثل وهلمجراولكن هذه الأعراف لم تعد تطبق علي السودان في كثير من المواقف كدولة ذات سيادة.
وتخياتي موصولة لسفيرنا وصديقنا السفير البلدوزر عبد المحمود عبد الحليم.وأقول له أنك لن تسطيع أن تحمل أوزار وزارة الخارجية علي كتفك منفرداً كما حمل أطلس الكرة الأرضية علي كتفيه تنفيذاً لحكم آلهة الأغريق.
يا ناس الراكوبة العسكرى الفى الصورة ما محجوب شرفى دى صورة رئيس هيئة الأركان
بن على عندما كان رئيسا لتونس كان واضعا شرطا للسودان ان لايعين سفيرا لديه الا ان يكون دبلوماسيا اصيلا خرمجة مافيييييييييييش كيزان non _no_لا كلا يا حليلوا ومفروض كل الدول تشترط ان يكون السفير وطاقم السفارة دبلوماسى اصيل الى جانب الاداريين حسب تخصصاتهم من محاسبين واعلام زمان كان ضمن الكادر فنى اللاسلكى ومعروف ان القنصل او الادارة القنصلية كادرها امنى او بعض منه والقنصل غالبا يكون من الجيش برتبة معينة الان كلللو كيزان مما جعل سفاراتنا زفت ومخجلة وفضائح احد المعلقين ذكر ان وطنيته تجعله يشجع فرق الكرة ان لعبت خارجيا ويرى عدم انتقاد تمثيلنا الدبلوماسى كنوع من الوطنية نعم يا ابنى كلنا وطنيين مع الكرة اللعب الخارجى ولكن العكس فى اللعب الدبلوماسى الخارجى اذا شجعنا السفراء المواسير اللميم تبقى بلاش من وطنية
هبت الحرطوم فى غسق الدجى ضمدت هاتيك الجراح(اى جرح ياترى)
فري نايس
صدقت يا الساب البلد
بالمناسبة المصريين إكتشفوا وكشفوا للعالم خلال سنة من حكم مرسي جميع خبائث الاخوان المسلمين ما لم نسطيع أنه نكشفه ونكتشفه لأكثر من 20 سنة. واحد هذه الخبائث هو مبدأ التمكين الذي تم تنفيذه علينا خلال التسعيات “موجةالصالح العام” حيث تم التخلص من وتهجير جميع الكوادر السودانية المؤهلة واستبدالها بأهل الثقة والولاء من الكيزان عديمي الكفاءة والخبرة دون الاعتبار لاي ميزات غير الولاء للاخوان المسلمين وتم تنفيذه علينا بصمت الحملان ولم نعترض حينها ولو بمبدأ “إنقاذ ما يمكن إنقاذه كما فعل إخوتنا المصريين وكانت هذه أول خطوة أدت الي ما وصل اليه حالنا الآن من دمار في جميع مرافق الدولة إن كانت هناك دولة اصلاً.
ولدراية المصريين بمبدأ التمكين في مشروع الاخوان جيث حاول مرسي تطبيقه عليهم فتصدوا له بكل ضراوة وثاروا عليه بينما نحن صمتنا صمت الحملان. وهم يعرفون أن الاخوان المسلمين يحكمون السودان لاكثر من 24 سنة وقد اكملوا مشروع تمكينهم قبل عشرات السنين وأصبحوا يسيطرون علي كل مفاصل الدولة في السودان و النتيجة التي لا تحتاج لذكاء ولا تفوت علي المصريين أو غيرهم بعد إكتمال مشروع التمكين في السودان “وأن كل من يعتلي منصب قيادي يالسودان سوي حكومي او مدني فهو قد وصل لهذا المنصب تحت راية التمكين فإما أن يكون صاحب المنصب عضواً فاعلاً بالاخوان المسلمين او متعاطف معهم وهم الأخطر علي أمن مصر أو اي دولة اخري أي ما يًسمي ب”الخلايا النايمة”
فمبدأ الأخوان المسلمين “إما أن تكون معنا أو ضدنا” حيث لا توجد لديهم منطقة وسطي تُمثل الوسط و قبول الآخر “فلديهم فقط خياران لا ثالث لهما فأنت إما مع أو ضد” – حيث لا توجد منطقة وسطي ما بين الجنة “معهم” والنار “ضدهم” كما قال نزار قباني. وهذا المبدأ الخطير هو ما أدي لإنفصال جنوب السودان “عدم قبول الآخر” كأنهم أحفاد بني كنعان “الذين يرفضونهم اصلاً” وغيرهم ولد ستين كلب.
فمن أين سيأتون بسفير محايد وسطي أو ضدهم وهم اصلاُ لا يعترفون بالمناطق الوسطي والحياد والنِدية. ندعونا نبحث عن العنقاء والخل الوفي و عن هذا الملاك “السفير” المحايد الوسطى وكمان وين في السودان؟؟؟؟ فإذا عثرتم علي العنقاء و الخل الوفي رجاء الاستمرار في البحث عن السفير عسي ولعلى ……………و مًـــــــــــــــــــــًوًت يا حمار.
في زمن الانحطاط والدمار والفسادكُتب يوم 28.05.2014 بواسطة jem
ثلاثة يحكمون السودان الآن..الجنجويد..وعباس شقيق الرئيس.. والفريق طه..!!.
خالد ابواحمد
هي المرة الأولى في تاريخ السودان منذ أن تسمى بهذا الاسم، أي قبل قرون سابقة وصل للمرحلة التي يحكمه فيها شذاذ الآفاق من الفسقة والفاسدين وسارقي قوت الشعب، الخارجين ليس على القيم والتقاليد السودانية، بل على الناموس البشري بأكمله، لم يتركوا فعلا محرما لم يمارسوه، وبقوة عين يتحدثون عن الاسلام وعن الأخلاق وهم الذين عاثوا في الأرض فسادا قتلا وتشريدا واغتصابا وتعذيبا ونهبا لمقدرات البلاد ولأموال الناس بالباطل.
سألت محدثي قبل أيام عن الأحوال في اسودان، وكانت الاجابة ككل إجابات السودانيين هذه الايام عندما تسأله يردد عليك الإجابة المتفق عليها بين الجميع بأن البلاد قد انتهت، يحكمها الصعاليق والقتلة والمجرمين، قال لي بأن البلاد يحكمها ثلاثا أولا (الجنجويد) وعباس شقيق رئيس الجمهورية، ثم طه، والمقصود به الفريق طه الحسين مدير مكتب رئيس الجمهورية، ومن سخرية الأقدار أن هذا (?) قد ثبت موقعه في مكتب الرئيس عمر البشير بطريقة مضحكة للغاية.. نعم إنه زمن الضحك في مقام البكاء.!!.
في ذات ليلة اكتشف (الفريق) مدير مكتب رئيس الغفلة بأن سرا مهما قد يحدث تحولات تاريخية في حياته، فدخل على الرئيس عمر حسن البشير بمكتبه في القصر قائلا:
انت عارف يا سعادتك انو ملابسك بغسلوها ليك وين ؟؟.
الرئيس مندهشا ومبحلقا..ومن هول صدمة السؤال لم يرد ببنت شفة.
قال الفريق طه:
يا سعادتك ناس الأمن بتاعين صلاح قوش ديل بغسلوا ليك (لِباساتك) في الفندق الكبير مع ملابس الناس العاديين ونزلاء الفندق..!!!.
الرئيس مبحلق..وكأن فطيسة قد وضعت أمامه..لم ينطق بكلمة.
الفريق طه:
انت عارف سعادتك ان ياسر عرفات الاسرائيليين ختوا ليه السم في ملابسوا؟؟.
ثم يرفع التلفون ويخاطب صلاح قوش عندما كان رئيسا لجهاز الأمن.. وبصوت عال يصرخ..
يا صلاح قوش ياخي ما مكن أصلو ملابس السيد الرئيس تغسلوها مع ملابس الناس العاديين، ده تصرف ما مقبول كلو كلو..!!.
الطرف الآخر من المحادثة يؤكد بأن هذا النظام من زمان وليس من اليوم، لكن?..
الفريق طه يضع السماعة في غضب، ثم وجه كلامه للرئيس:
انت عارف سعادتك انا بحلها واليوم قبل بكرة.
الرئيس لم ينطق بكلمة وابتسم عندما خرج الفريق طه من المكتب.
وفي أقل من ساعات اليوم الواحد سافر الفريق طه إلى دبي واشترى غسالة ملابس حديثة جدا وأتى بها وركبها داخل بيت الرئيس في الجزء المخصص لخدمته، ثم ذهب وقابل الرئيس عمر البشير وأخبره بأنه شخصيا قد سافر خصيصا لدبي وقد قام بحل مشكلة غسل ملابس سعادته ولحفظ خصوصيته التي انتهكت من قبل حرس الرئيس التابعين لصلاح قوش..
الرئيس عمر البشير فرح جدا بهذا (الانجاز) الكبير وأصبح يتحدث عنه عند أكثر المقربين منه، وذات يوم تحدثت علي عثمان محمد طه مع الرئيس وقدم ملاحظات سلبية عن الفريق طه وكانت المرة الأولى التي يعبر فيها عن كراهيته لمدير مكتب الرئيس.
فرد عليه الرئيس عمر البشير:
اسمعوا من اليوم.. تاني ما عاوز زول يتحدث عن طه لانوا أحسن زول فيكم..ياخي ده عرف مكان غسيل لِباساتي، بغسلوها وين وعِرف يحل المشكلة وفي نفس اليوم..!!.
فخرج علي عثمان مطأطأ رأسه ومن كان معه، وقد ازدادوا كراهية للفريق طه الذي بدأت عمله كضابط اداري، ولا أحد يعرف عنه شيئا، وعندما تم تشكيل لجنة لتنظيم عمل مكتب رئيس المؤتمر الوطني فأختير طه مع مجموعة، لكنه كان الأقرب ليكون سكرتيرا للرئيس في الحزب الحاكم، وبعد فترة قليلة كان الرئيس في حاجة ماسة لمدير مكتب وسكرتير شخصي، فأمرهم بأن يكون طه الحسين هو نفسه مدير مكتبه في رئاسة الجمهورية مدام هو نفسه سكرتيره في الحزب الحاكم، وقد أدُخِل دورة صغيرة بجهاز الأمن والمخابرات وأصبح رتبة كبيرة بدرجة فريق أمن متجاوزا كل أبناء دفعته في المجال الأكاديمي وفي الوسط التنظيمي..!!.
ومن تلك اللحظة أصبح طه الحسين مديرا لمكتب الرئيس في القصر الرئاسي وفي المؤتمر الوطني برتبة فريق، وقد كان في السابق مسار استهزاء بين أقرانه في الوسط التنظيمي ويُطلق عليه طه (الدلاهة)، في وظيفة متواضعة، ثم قفز بالزانة مديرا لمكتب رئيس الجمهورية، وكان أمامه تحدي كبير أن يثبت في القصر الرئاسي، فأصبح يهتم بدقايق الأمور للرئيس، ولا يترك شاردة ولا واردة تجعله مكان ثقة إلا فعلها، وقد برع في ذلك حتى كسر البرتكولات الرئاسية، إن كل من بكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين وغيرهم الذين يترددون على القصر، لا يتجاوزون هذه الأعراف والتقاليد الخاصة بالتعامل مع رئيس الجمهورية، لكن طه فعلها، وكثيرا يضحك مع الرئيس ويحكي له آخر النكات التي قيلت فيه، فتضج جنبات القصر الرئاسي بالضحكات المجلجلة.
الفريق طه الحسين الآن هو الآمر والناهي في البلاد بطولها وعرضها، وتجاوز صلاحياته كثيرا، وفي السابق كان قد لعب دورا كبيرا في إزاحة صلاح قوش من الحكم، فأصبح مهابا بالنسبة لقادة الأمن والجيش والاستخبارات، لذلك تجد أوامره وتوجيهاته كل الاستجابة.
عباس البشير ..!!.
عباس هو أصغر اخوة الرئيس عمر البشير، ولم يشذ عن أخوان وأبناء الحُكام الظالمين في العالم العربي فقد مارس الظلم الاجتماعي بقسوة ليس بعدها قسوة، واستخدم آليات الدولة الشرطية والأمنية والقضائية في ظلم زوجته الأولى، ومارس معها تعسفا لم يحدث في السودان ألبتة، وهي قصة مشهورة، وفي السنوات الآخيرة مارس الظلم الاقتصادي والتجاري، واحتكر الكثير من التجارة وبشكل خاص تجارة المواشي وتصديرها للمملكة العربية السعودية، ويمتلك في دبي بالامارات العربية المتحدة شراكات تجارية ضخمة مع الكثير من الأغنياء هناك، رأس ماله من خزنة الشعب السوداني التي فتحها الرئيس عمر البشير لأخوانه وأهله وذويه وأصحابه.
إن فتح الرئيس لخزنة البلاد لأهله وذويه بهذه الطريقة تجاوب على الأسئلة الكامنة وراء موت الحوامل في المستشفيات، والسرطانات التي نالت من الناس، والجوع الكافر والمسغبة، وتعطيل وبيع كل امكانيات البلاد الاقتصادية، وهو ما يفسر وصول المئات من الأسر يوميا للعاصمة من الولايات والاقاليم التي تعاني من شظف العيش وانعدام أساسيات الحياة.
الشقيق الرئاسي عباس حسن البشير وبتوجيهات من الفريق أمن طه الحسين تم تعيينه مؤخرا رئيسا لوحدة حماية الرئيس، بعد اقناع الرئيس نفسه بضرورة ان يكون شقيقه في هذا الموقع الذي لا يتعارض مع تجارته وأعماله الأخرى التي يقوم بها وخاصة وأنه أقرب أشقاء الرئيس له، وتم تدريب الشقيق تدريبات خفيفة في الحراسة الشخصية وقيادة فريق الحماية من على البعد وفي المناسبات العامة.
وعباس البشير من خلال مواقعه المختلفة في التأثير، بات يلعب دورا مُهما في الحُكم، وتزامن ذلك مع فقدان البلاد للأمن الحقيقي وللاستقرار داخل البلاد والمؤسسة الحاكمة، والتجاذبات والصراعات مع مراكز القوى التي أبعدت من ديسك الحُكم على رأسهم علي عثمان وصلاح قوش.
السودان وقع في قبضة الجنجويد
المشهد السوداني في الوقت الراهن يسيطر عليه الجنجويد باسمهم الجديد (قوات الدعم السريع)، لكن من المعلومات التي لا يعرفه الكثير من الناس، قد وصلتني من جهات ذات صلة بالجيش، بأن استخدام الحكومة للجنجويد وبمشاركة مليشيات غير سودانية وانتشارهم في العاصمة الخرطوم قد أغضب معظم الضباط في التنظيم العسكري (الاسلامي) داخل الجيش، الذين اعتبروا الخطوة انتكاسة كبيرة جدا لأنها أضعفت الروح المعنوية للقوات المسلحة، وأن لبس أفراد هذه المليشيات العمامة باسلوب (الطوارق) في ليبيا ومالي، بمشاركة جهاز الأمن والمخابرات، يؤكد بأن هناك نية لإضعاف القوات المسلحة، بل ضربها من الداخل لصالح أجندات تريد تفتيت ما تبقى من السودان، وأن الدور العسكري والأمني والسياسي الذي يقوم به قائد الجنجويد الآن في الخرطوم المدعو حميدتي يشير بوضوح شديد إلى زيادة نفوذه كقائد مليشوي وتدخله في الكثير من الأمور مثل التهديد باقتحام سجن كوبر، والعبارات التي تؤكد سيطرته على زمام الامور في البلاد، جميعها مؤشرات تدل على نهاية حقبة (الانقاذ) في السودان.
وأعتقد بأن نهاية النظام ستكون بطريقة مختلفة عن نهاية العصور الديكتاتورية في السودان، فهذه المرة ستندلع حروب الانتقام في أكثر من مكان، وأن مدينة كافوري التي شيدها آل حسن أحمد البشير من دماء وعرق الشعب السوداني ستكون مقبرة جماعية، وستراق فيها كل الدماء، وأن الامبراطوريات التي أسسها نظام المؤتمر (الوطني) في السودان ستهدم على من فيها، لا أقول هذا الحديث تهديدا انا فرد ولا أملك إلا قلمي، وانما تحليلا لواقع الحال، فهل يعتقد آل البشير بأن النظام إذا سقط سيعيشون في كافوري وغيرها هانئين مطمئنين آمنين بسلام؟!.
بكل تأكيد هذا سوف لم ولن يحدث?أن يعيش آل البشير هانئيين آمنين بسلام في كافوري وغيرها..!!.
لأن الدماء العزيزة التي أريقت في ربوع السودان المختلفة لها أسر بشر خلقهم الله وأودع فيهم مشاعر الأبوة والأمومة ومشاعر الحب والفرح والحزن والغضب، مثلما آل البشير بشر، وأن الأحقاد الضغائن التي ذرعها عمر البشير واركان حربه وجيشه في أهل السودان لم تحدث من قبل في بشر، وأن قتلى دارفور من 2004 وحتى الآن يُعدوا بالملايين، وكذلك ضحايا الطائرات العسكرية في جبال النوبة ومشاهد الموت والأشلاء المتناثرة هنا وهناك، وضحايا الموت في النيل الأزرق وبورتسودان، وكجبار وأمري، هذه الدماء في يقيني ثم تحليلي للشخصية السودانية ومتابعتي لكمية الاستفزازات التي حلقت بأسر الضحايا صعبة للغاية ولا يمكن بأي حال من الأحوال نسيانها، وأن مقتل شهداء سبتمبر 2013م بهذه الطريقة التي رأيناها لا يمكن للشعب السوداني نسيانها، وكأنها لم تحدث..!!.
إن الذين يُهللون ويُكبرون فرحين بالعمليات التي تقوم بها قوات الجنجويد (الدعم السريع) من قتل واغتصاب وسرقة أموال الناس بالباطل، ستنقلب عليهم عاجلا أو آجلا، وأن الذين يُشجعون القتل في جبال النوبة سيندموا لأن موجة القتل هذه سترتد إليهم لا محالة يوما ما، وأن الندم سوف لا ينفعهم، لأن البادئ أظلم.
ان الله غالب على أمره لكن أكثر الناس لا يعلمون..
57
في زمن الانحطاط والدمار والفسادكُتب يوم 28.05.2014 بواسطة jem
ثلاثة يحكمون السودان الآن..الجنجويد..وعباس شقيق الرئيس.. والفريق طه..!!.
خالد ابواحمد
هي المرة الأولى في تاريخ السودان منذ أن تسمى بهذا الاسم، أي قبل قرون سابقة وصل للمرحلة التي يحكمه فيها شذاذ الآفاق من الفسقة والفاسدين وسارقي قوت الشعب، الخارجين ليس على القيم والتقاليد السودانية، بل على الناموس البشري بأكمله، لم يتركوا فعلا محرما لم يمارسوه، وبقوة عين يتحدثون عن الاسلام وعن الأخلاق وهم الذين عاثوا في الأرض فسادا قتلا وتشريدا واغتصابا وتعذيبا ونهبا لمقدرات البلاد ولأموال الناس بالباطل.
سألت محدثي قبل أيام عن الأحوال في اسودان، وكانت الاجابة ككل إجابات السودانيين هذه الايام عندما تسأله يردد عليك الإجابة المتفق عليها بين الجميع بأن البلاد قد انتهت، يحكمها الصعاليق والقتلة والمجرمين، قال لي بأن البلاد يحكمها ثلاثا أولا (الجنجويد) وعباس شقيق رئيس الجمهورية، ثم طه، والمقصود به الفريق طه الحسين مدير مكتب رئيس الجمهورية، ومن سخرية الأقدار أن هذا (?) قد ثبت موقعه في مكتب الرئيس عمر البشير بطريقة مضحكة للغاية.. نعم إنه زمن الضحك في مقام البكاء.!!.
في ذات ليلة اكتشف (الفريق) مدير مكتب رئيس الغفلة بأن سرا مهما قد يحدث تحولات تاريخية في حياته، فدخل على الرئيس عمر حسن البشير بمكتبه في القصر قائلا:
انت عارف يا سعادتك انو ملابسك بغسلوها ليك وين ؟؟.
الرئيس مندهشا ومبحلقا..ومن هول صدمة السؤال لم يرد ببنت شفة.
قال الفريق طه:
يا سعادتك ناس الأمن بتاعين صلاح قوش ديل بغسلوا ليك (لِباساتك) في الفندق الكبير مع ملابس الناس العاديين ونزلاء الفندق..!!!.
الرئيس مبحلق..وكأن فطيسة قد وضعت أمامه..لم ينطق بكلمة.
الفريق طه:
انت عارف سعادتك ان ياسر عرفات الاسرائيليين ختوا ليه السم في ملابسوا؟؟.
ثم يرفع التلفون ويخاطب صلاح قوش عندما كان رئيسا لجهاز الأمن.. وبصوت عال يصرخ..
يا صلاح قوش ياخي ما مكن أصلو ملابس السيد الرئيس تغسلوها مع ملابس الناس العاديين، ده تصرف ما مقبول كلو كلو..!!.
الطرف الآخر من المحادثة يؤكد بأن هذا النظام من زمان وليس من اليوم، لكن?..
الفريق طه يضع السماعة في غضب، ثم وجه كلامه للرئيس:
انت عارف سعادتك انا بحلها واليوم قبل بكرة.
الرئيس لم ينطق بكلمة وابتسم عندما خرج الفريق طه من المكتب.
وفي أقل من ساعات اليوم الواحد سافر الفريق طه إلى دبي واشترى غسالة ملابس حديثة جدا وأتى بها وركبها داخل بيت الرئيس في الجزء المخصص لخدمته، ثم ذهب وقابل الرئيس عمر البشير وأخبره بأنه شخصيا قد سافر خصيصا لدبي وقد قام بحل مشكلة غسل ملابس سعادته ولحفظ خصوصيته التي انتهكت من قبل حرس الرئيس التابعين لصلاح قوش..
الرئيس عمر البشير فرح جدا بهذا (الانجاز) الكبير وأصبح يتحدث عنه عند أكثر المقربين منه، وذات يوم تحدثت علي عثمان محمد طه مع الرئيس وقدم ملاحظات سلبية عن الفريق طه وكانت المرة الأولى التي يعبر فيها عن كراهيته لمدير مكتب الرئيس.
فرد عليه الرئيس عمر البشير:
اسمعوا من اليوم.. تاني ما عاوز زول يتحدث عن طه لانوا أحسن زول فيكم..ياخي ده عرف مكان غسيل لِباساتي، بغسلوها وين وعِرف يحل المشكلة وفي نفس اليوم..!!.
فخرج علي عثمان مطأطأ رأسه ومن كان معه، وقد ازدادوا كراهية للفريق طه الذي بدأت عمله كضابط اداري، ولا أحد يعرف عنه شيئا، وعندما تم تشكيل لجنة لتنظيم عمل مكتب رئيس المؤتمر الوطني فأختير طه مع مجموعة، لكنه كان الأقرب ليكون سكرتيرا للرئيس في الحزب الحاكم، وبعد فترة قليلة كان الرئيس في حاجة ماسة لمدير مكتب وسكرتير شخصي، فأمرهم بأن يكون طه الحسين هو نفسه مدير مكتبه في رئاسة الجمهورية مدام هو نفسه سكرتيره في الحزب الحاكم، وقد أدُخِل دورة صغيرة بجهاز الأمن والمخابرات وأصبح رتبة كبيرة بدرجة فريق أمن متجاوزا كل أبناء دفعته في المجال الأكاديمي وفي الوسط التنظيمي..!!.
ومن تلك اللحظة أصبح طه الحسين مديرا لمكتب الرئيس في القصر الرئاسي وفي المؤتمر الوطني برتبة فريق، وقد كان في السابق مسار استهزاء بين أقرانه في الوسط التنظيمي ويُطلق عليه طه (الدلاهة)، في وظيفة متواضعة، ثم قفز بالزانة مديرا لمكتب رئيس الجمهورية، وكان أمامه تحدي كبير أن يثبت في القصر الرئاسي، فأصبح يهتم بدقايق الأمور للرئيس، ولا يترك شاردة ولا واردة تجعله مكان ثقة إلا فعلها، وقد برع في ذلك حتى كسر البرتكولات الرئاسية، إن كل من بكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين وغيرهم الذين يترددون على القصر، لا يتجاوزون هذه الأعراف والتقاليد الخاصة بالتعامل مع رئيس الجمهورية، لكن طه فعلها، وكثيرا يضحك مع الرئيس ويحكي له آخر النكات التي قيلت فيه، فتضج جنبات القصر الرئاسي بالضحكات المجلجلة.
الفريق طه الحسين الآن هو الآمر والناهي في البلاد بطولها وعرضها، وتجاوز صلاحياته كثيرا، وفي السابق كان قد لعب دورا كبيرا في إزاحة صلاح قوش من الحكم، فأصبح مهابا بالنسبة لقادة الأمن والجيش والاستخبارات، لذلك تجد أوامره وتوجيهاته كل الاستجابة.
عباس البشير ..!!.
عباس هو أصغر اخوة الرئيس عمر البشير، ولم يشذ عن أخوان وأبناء الحُكام الظالمين في العالم العربي فقد مارس الظلم الاجتماعي بقسوة ليس بعدها قسوة، واستخدم آليات الدولة الشرطية والأمنية والقضائية في ظلم زوجته الأولى، ومارس معها تعسفا لم يحدث في السودان ألبتة، وهي قصة مشهورة، وفي السنوات الآخيرة مارس الظلم الاقتصادي والتجاري، واحتكر الكثير من التجارة وبشكل خاص تجارة المواشي وتصديرها للمملكة العربية السعودية، ويمتلك في دبي بالامارات العربية المتحدة شراكات تجارية ضخمة مع الكثير من الأغنياء هناك، رأس ماله من خزنة الشعب السوداني التي فتحها الرئيس عمر البشير لأخوانه وأهله وذويه وأصحابه.
إن فتح الرئيس لخزنة البلاد لأهله وذويه بهذه الطريقة تجاوب على الأسئلة الكامنة وراء موت الحوامل في المستشفيات، والسرطانات التي نالت من الناس، والجوع الكافر والمسغبة، وتعطيل وبيع كل امكانيات البلاد الاقتصادية، وهو ما يفسر وصول المئات من الأسر يوميا للعاصمة من الولايات والاقاليم التي تعاني من شظف العيش وانعدام أساسيات الحياة.
الشقيق الرئاسي عباس حسن البشير وبتوجيهات من الفريق أمن طه الحسين تم تعيينه مؤخرا رئيسا لوحدة حماية الرئيس، بعد اقناع الرئيس نفسه بضرورة ان يكون شقيقه في هذا الموقع الذي لا يتعارض مع تجارته وأعماله الأخرى التي يقوم بها وخاصة وأنه أقرب أشقاء الرئيس له، وتم تدريب الشقيق تدريبات خفيفة في الحراسة الشخصية وقيادة فريق الحماية من على البعد وفي المناسبات العامة.
وعباس البشير من خلال مواقعه المختلفة في التأثير، بات يلعب دورا مُهما في الحُكم، وتزامن ذلك مع فقدان البلاد للأمن الحقيقي وللاستقرار داخل البلاد والمؤسسة الحاكمة، والتجاذبات والصراعات مع مراكز القوى التي أبعدت من ديسك الحُكم على رأسهم علي عثمان وصلاح قوش.
السودان وقع في قبضة الجنجويد
المشهد السوداني في الوقت الراهن يسيطر عليه الجنجويد باسمهم الجديد (قوات الدعم السريع)، لكن من المعلومات التي لا يعرفه الكثير من الناس، قد وصلتني من جهات ذات صلة بالجيش، بأن استخدام الحكومة للجنجويد وبمشاركة مليشيات غير سودانية وانتشارهم في العاصمة الخرطوم قد أغضب معظم الضباط في التنظيم العسكري (الاسلامي) داخل الجيش، الذين اعتبروا الخطوة انتكاسة كبيرة جدا لأنها أضعفت الروح المعنوية للقوات المسلحة، وأن لبس أفراد هذه المليشيات العمامة باسلوب (الطوارق) في ليبيا ومالي، بمشاركة جهاز الأمن والمخابرات، يؤكد بأن هناك نية لإضعاف القوات المسلحة، بل ضربها من الداخل لصالح أجندات تريد تفتيت ما تبقى من السودان، وأن الدور العسكري والأمني والسياسي الذي يقوم به قائد الجنجويد الآن في الخرطوم المدعو حميدتي يشير بوضوح شديد إلى زيادة نفوذه كقائد مليشوي وتدخله في الكثير من الأمور مثل التهديد باقتحام سجن كوبر، والعبارات التي تؤكد سيطرته على زمام الامور في البلاد، جميعها مؤشرات تدل على نهاية حقبة (الانقاذ) في السودان.
وأعتقد بأن نهاية النظام ستكون بطريقة مختلفة عن نهاية العصور الديكتاتورية في السودان، فهذه المرة ستندلع حروب الانتقام في أكثر من مكان، وأن مدينة كافوري التي شيدها آل حسن أحمد البشير من دماء وعرق الشعب السوداني ستكون مقبرة جماعية، وستراق فيها كل الدماء، وأن الامبراطوريات التي أسسها نظام المؤتمر (الوطني) في السودان ستهدم على من فيها، لا أقول هذا الحديث تهديدا انا فرد ولا أملك إلا قلمي، وانما تحليلا لواقع الحال، فهل يعتقد آل البشير بأن النظام إذا سقط سيعيشون في كافوري وغيرها هانئين مطمئنين آمنين بسلام؟!.
بكل تأكيد هذا سوف لم ولن يحدث?أن يعيش آل البشير هانئيين آمنين بسلام في كافوري وغيرها..!!.
لأن الدماء العزيزة التي أريقت في ربوع السودان المختلفة لها أسر بشر خلقهم الله وأودع فيهم مشاعر الأبوة والأمومة ومشاعر الحب والفرح والحزن والغضب، مثلما آل البشير بشر، وأن الأحقاد الضغائن التي ذرعها عمر البشير واركان حربه وجيشه في أهل السودان لم تحدث من قبل في بشر، وأن قتلى دارفور من 2004 وحتى الآن يُعدوا بالملايين، وكذلك ضحايا الطائرات العسكرية في جبال النوبة ومشاهد الموت والأشلاء المتناثرة هنا وهناك، وضحايا الموت في النيل الأزرق وبورتسودان، وكجبار وأمري، هذه الدماء في يقيني ثم تحليلي للشخصية السودانية ومتابعتي لكمية الاستفزازات التي حلقت بأسر الضحايا صعبة للغاية ولا يمكن بأي حال من الأحوال نسيانها، وأن مقتل شهداء سبتمبر 2013م بهذه الطريقة التي رأيناها لا يمكن للشعب السوداني نسيانها، وكأنها لم تحدث..!!.
إن الذين يُهللون ويُكبرون فرحين بالعمليات التي تقوم بها قوات الجنجويد (الدعم السريع) من قتل واغتصاب وسرقة أموال الناس بالباطل، ستنقلب عليهم عاجلا أو آجلا، وأن الذين يُشجعون القتل في جبال النوبة سيندموا لأن موجة القتل هذه سترتد إليهم لا محالة يوما ما، وأن الندم سوف لا ينفعهم، لأن البادئ أظلم.
ان الله غالب على أمره لكن أكثر الناس لا يعلمون..
اقتباس:ويؤكد محللون ان مصر ستمضي خطوات بعيدة في تهديد نظام المشير البشير قد تصل لفتح القنوات الاعلامية والمالية للمعارضة السودانية. -انتهى الاقتباس
العلاقات المصرية السودانية ظلت عبر العصور قائمة على الاستخفاف بالسودان والابتزاز والحرص على المالصح الضيقة للمصريين …واذا كان هناك من يراهن على مصر السيسي…تدعمه لازالة نظام الاخوان المسلمين في السودان وعبر فضائيتها المازومة يراهن على سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء..سيستمر مسلسل الابتزاز للنظام والسعي نحو المصالح المصرية الضيقة لان التغيير في مصر لم يتم اصلا.. نفس الدولة العميقة التي اسسها عبدالناصر1952 الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفشاية دولة الراعي والرعية والريع والرعاع تعاقب عليها السادات ثم حسني مبارك ثم مرسي ثم السيسي..وهذه الدولة العميقة الشوفينية عمرها ما احترمت السودان ولا السودانيين والنخبة المصرية وادمان الفشل لازالت تتظنى ان السودان بقعة جغرافية تقع جنوب خط 22 وبدا تاريخ السودان بي مصر الخديوية وغزو محمد علي باشا “التركي” للسودان والخلافة العثمانية وما ادارك ما الخلافة العثمانية.هذا هو هو الوعي السائد في مصر ويعلنونه نهارا جهارا في فضائياتهم وصحفهم..وعمرها مصر لم تخدم قضية الديموقراطية في السودان..ومنذ استقلالنا 1956 لسبب بسيط”فاقد الشيء لا يعطيه”…وكراهيتنا للكيزان لا تعمي بصرنا وبصائرنا عن رؤية حقيقية لمستقبل السودان والعلاقات المصرية السودانية وفق رؤية استراتيجية حقيقية وليس اهواء اهل الحكم المتقلبة