المالية: تفتيش مفاجئ لمؤسسات الدولة لمحاربة الفساد

الخرطوم: هالة حمزة
كشف وزير الدولة بالمالية، عبد الرحمن ضرار، عن تمكن الدولة من وضع يدها على الفساد، الذي قال إنه استشرى بشكل كبير من خلال تفعيل التفتيش المفاجئ لمؤسسات الدولة ووحداتها، وتطبيق القوانين الصارمة ضبطا للتلاعب في المال العام، مشيراً لدى مشاركته في مؤتمر حول الفساد نظمه مركز الفيدرالية للبحوث وبناء القدرات أمس بقاعة الصداقة؛ إلى حرص الجهاز التنفيذي بالدولة على الابتعاد عن الأجهزة التشريعية والرقابية، لتؤدي دورها بالصورة المثلى، مستشهداً في ذلك بتقرير المراجع العام، والذي يتم عرضه على المجلس الوطني فقط، وليس مجلس الوزراء، خوفاً من التشكك في نزاهته.
من جهته شدد ممثل جهاز الأمن والمخابرات، اللواء عباس خليفة، على أن الفساد يشكل خطراً على الأمن القومي للبلاد، باعتباره يؤدي لإهدار الموارد، ويعني عجز الدولة عن القيام بحفظ هذه الموارد وأمنها، مشيراً لتوافر كافة الإجراءات والتدابير الكفيلة بمحاربة الفساد من قبل كافة الجهات المختصة كالجمارك والضرائب والأجهزة الأمنية والعدلية والمجلس الوطني وغيرها، وقال إن القوانين موجودة، وهي كافية للقيام بالمهمة على الوجه الأكمل.
السوداني
محاربة الفساد بمزيد من الفساد،،،
شدد ممثل جهاز الأمن والمخابرات، اللواء عباس خليفة، على أن الفساد يشكل خطراً على الأمن القومي
(أجهزة الأمن) هي الفساد الّذي يشكّل خطرا على الأمن القومي وغير القومي
دلّنا على فساد واحد لا تمارسونه أو تحمونه بالبطش غير القانونيّ
وأخطر فساد هو وجودك والبقيّة على رأس جهاز الأمن والمخابرات بالتمكين لا التأهيل
يا السمحين وقعوها لي الفاسد بحارب الفساد وﻻ بحميه..
لا هداكم الله. .
عليهم اولا بالجهاز القومى للاحصاء
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات, فقد شهد شاهد من اهل الأنقاذ بأن الفساد قد استشري بصورة كبيرة كما جاء في الخبر “كشف وزير الدولة بالمالية، عبد الرحمن ضرار، عن تمكن الدولة من وضع يدها على الفساد، الذي قال إنه استشرى بشكل كبير”
وكما جاء علي لسان ممثل لجهاز الأمن “على أن الفساد يشكل خطراً على الأمن القومي للبلاد، باعتباره يؤدي لإهدار الموارد، ويعني عجز الدولة عن القيام بحفظ هذه الموارد وأمنها، مشيراً لتوافر كافة الإجراءات والتدابير الكفيلة بمحاربة الفساد من قبل كافة الجهات المختصة كالجمارك والضرائب والأجهزة الأمنية والعدلية والمجلس الوطني وغيرها، وقال إن القوانين موجودة، وهي كافية للقيام بالمهمة على الوجه الأكمل.
ياسادة لا يكفي الاعتراف بوجود واستشراء الفساد ولا يكفي وجود القوانين التي تحارب الفساد إذا كانت هذه القوانين لا تطبق علي المفسدين لتكون رادعا لهم ولكل من تسول له نفسه ان يفسد كما حدث في فساد مكتب والي الخرطوم من تحلل وتبرئة المفسدين.
نريد ان تطبق القوانين علي الشريف والضعيف ايضا اذا افسد, نريد افعال لا اقوال فقد سئمنا من الكلام.
جاء في الخبر “كشف وزير الدولة بالمالية، عبد الرحمن ضرار، عن تمكن الدولة من وضع يدها على الفساد، الذي قال إنه استشرى بشكل كبير من خلال تفعيل التفتيش المفاجئ لمؤسسات الدولة”
وهل ياتري لتطبقوا القوانين علي المفسدين ستشطرطون وجود اربعة شهداء يشهدون بأنهم رؤوا المفسدين يتضاجعون كالمكحل في المرواد ام ستطلقون صراحهم لعدم كفاية الدليل الشرعي, مجرد سؤال؟
الفساد قاعد جواكم
الفساد فساد كبار القوم وابنائهم ومن لف لفهم
الفساد ليس فساد صغار الموظفين
ةانتم تقصدونهم
انتو شايفين الفيل وتطعنو في ضله
محاربة الفساد تعني عندنا ازالة النظام الحاكم من جزوره
حرامي يفتش حرامي ولص يفتش لص وفاسد يفتش فاسد ومرتشي يفتش مرتشي وفي نهاية الطبخة القضاء فاسد وموالي للشاويش !!!!!!! الحل أن يقتص رعايا السودان وإستراداد حقوقهم بإيديهم ومافي حاجة إسمها في السودان قانون أومحاكم أوقاضي نزية… حتى المحامي الذي يدافع عن الحق أصبح حرامي كالمنشار يأكل من الطرفين دون وجه حق !!!!!!!!!!
كان فى السودان وحتى عام 78 جهاز الرقابة الإدارية وكان يقوم بتفتيش مفاجى بواسطة خبراء فى مجال العمل الإدارى والمالى وكان إجراءات الوقف والمحاسبة تتم فورا وداخل مبانى جهاز الرقابة الإدارية وكان قانون الرقابة يجيز للجهاز إيقاف الإجرااءات وتوقيف العاملين أو عملهم بنصف الراتب لمجرد الشك فى تصرف مالى أو إدارى أو تظلم من العاملين .. ترى هل يعود ذا الزمن كما غنى المرحوم العطبراوى .
الكيك الكمل بلاده فريك وقبل على الحسكنيت
وزارة المالية نفسها تحتاج لتفتيش وتنقيح للموظفين العاملين فيها لأ أغلبهم جاءوا بالواسطات وفيهم اناس عديمي الكفاءة وخريجين بدرجة مقبول . وأيضا يوجد هناك أناس متفوقون ولكن عددهم قليل ولايحسبون على أي تيارات حزبية لذلك تركوهم في العمل .
زمان كان عمك جادو بيضرب الأفيون … وعندو طبيلة ببيع فيها الفواكه المضروبة والمعلبات الفاسدة في سوق امدرمان… في مرة واحد يماني عندو كرتونتين معلبات كرز ضاربة لمن منفوخة وشايلهم موديهم علي الكوشة فقال له عمك جادو ديل موديهم وين جيبوهم هنا …. فقلبهم في طبليتوا وقعد يكورك .. الكرز أكل الملوك العلبة بقرشين وصادف أن مر من عندو واحد عربي فلما سمع بالكرز … قال لعمك جادو أدينى عشرة علب …. عمك جادو قاليهوا عشرة علب تنيك أم حلة … شيل ليك علبتين و أمشى ..!!
هسي يا ناس الإنقاذ الواحد فيكم يسرق ليهوا 15 مليار وما فوق …. دي مبالغ تنيك أم البلد … شيلوا ليكم 200 أو 300 مليون معقولة …. !!!
“من جهته شدد ممثل جهاز الأمن والمخابرات، اللواء عباس خليفة، على أن الفساد يشكل خطراً على الأمن القومي للبلاد، باعتباره يؤدي لإهدار الموارد،”
يا أخونا الزول ده شديد وخطير بشكل!! ياربي الحقيقة عرفها كيف حقو يودوهو أبحاث الفضاء في ناسا.
طالما من سرقوا واختلسوا ونهبوا ودمروا طليقين احرار وطالما الرئيس الفاسد يتدخل لاطلاق سراح المعاقبين (الشيخ الاغتصب الطفلة – شيخ تحفيظ القران!!) فكل هذا هراء ولعب على الذقون يا نصابين يا مجرمين
لو اردتم محاربة الفساد اليكم بالاتي :
كل من يثبت ضده فساد يتم حبسه في قفص حديدي مترين ارتفاح في متر ويتم وضع لوحة مكتوب فيها ماقترفه المجرم من فساد وذلك في ميدان الامم المتحدة بوسط الخرطوم ,يترك الامر للشعب ان شاء عفا عنه واطلق سراحة او استمر في حبسه او عاقبه الشعب بالطريقة التي يراها وهذا حكم الشعب صاحب المال المسروق ولا صوت يعلو على صوت الشعب صاحب الدولة والحكومة والوطن والدستور والقانون