نظام البشير يجيز اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد

الخرطوم (سونا)- اجاز مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة الفريق اول ركن بكري حسن صالح النائب الاول لرئيس الجمهورية اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد والتي قدمها مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل علما بان السودان قد وقع علي هذه الاتفاقية منذ 14 يناير 2005 ويشارك في كل المؤتمرات الخاصة بتنفيذها علي المستوي الدولي والاقليمي العربي والافريقي .
وقال د. عمر محمد صالح الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء في تصريحات صحفية ان الاتفاقية تنص علي قيام الدول الاعضاء بانشاء هيئات مستقلة تتولي مهام منع الفساد بوسائل محددة حسب الاتفاقية منها تنفيذ السياسات التي نصت عليها نصوص الاتفاقية نفسها ومنح الهيئة الاستقلالية التامة .
كما حددت الاتفاقية مناهج للمكافحة تتمثل في قواعد سلوك العاملين العموميين والمشتريات العامة وادارة الاموال العامة كما تدعو الاتفاقية الدول الاعضاء الي اتخاذ تدابير خاصة لمنع الفساد في القطاع الخاص .
وقال الناطق الرسمي ان الاتفاقية تتوافق مع القوانين الوطنية وكريم المعتقدات الدينية

تعليق واحد

  1. وقال الناطق الرسمي ان الاتفاقية تتوافق مع القوانين الوطنية وكريم المعتقدات الدينية
    ==================
    والله الزول يضحك بس ههههههههههههه

  2. العلة مافي إتفاقيات أو قوانين العلة قي حثالة البشر الذين ينفذوها في زمن الإنقاذ.. كلهم حرامية ملاقيط مستجدين نعمة أبناء معدمين تربوا على الحرمان في طفولتهم وصباهم فيكقي أن البشير أبوهو كان حلاب بقر عند كافوري وعلي عثمان أبوهو كان غفير جنينة الحيوانات …هؤلاء مهما سرقوا وجمعوا من مال مابشبعوا فهم مستجدين نعمة …

  3. هااااااا هاااااااااا صحي الاستحو ماتو قال فساد بعد ما شبعتو فساد يا مفسدين شئ يحير ثم الامم المتحده دي كانت نائمة ال25 سنه دي

  4. اكيد الامم المتحدة عايشه في كوكب اخر عشان يقبلوا ان السودان توقع على الاتفاقيه رغم ان السودان تقع في مرتبه عالية في تفشي الفساد

  5. * اولاا، هى “معاهده” ( Convention)، و ليست “إتفاقيه” (Agreement). و الفرق بينهما معروف لدى القانونيين.
    * ثانيا، المطلعين على “معاهدةالامم المتحده لمكافحة الفساد” ( اهدافها و مراميها و مبادءها و اجراءات تنفيذها)، يدركون ان ما تنوى الحكومه فعله، ما هو إلآ تدليس و ذر للرماد على العيون:
    * فبطبيعة الحال، هى معاهده “طوعيه”. و تعتمد فى تنفيذها-اساسا- على الإلتزام الأخلاقى و السياسى و المؤسسى للدوله “المصادقه” على المعاهده. كما ان التقييم النهائى لتنفيذها يتم بواسطة الدوله ذاتها!!. إضافة الى ان اجراءات تنفيذها تعتمد بالاساس على المعلومات التى تقدمها “مؤسسات” الدوله ذاتها!!
    * مثلا، غياب الحريه(الصحفيه و الإعلاميه)، و غياب الشفافيه(نشر القوانين، و توفير المعلومات الصحيحه والموثقه)، و دمج السلطات (التشريعيه و التنفيذيه و القضائيه) تحت سلطه واحده، كما هو الحال فى الأنظمه الشموليه و الإستبداديه، تفقد “المعاهده” معناها و اهدافها و مراميها، فلا يعتد بها.
    * إن المعاهده معنيه فقط بالدول التى تسود فيها الحريه و الديمقراطيه و الشفافيه و حكم القانون. فهل السودان من بين هذه الدول؟

    + الم اقل لكم مرارا انهم ابالسه و ثعالب و مراوغين؟

  6. ههههههههههههه والله دي مهزله مكافحه فساد شنو البتناقش فيها البرلمان دي اسمها مسكو الذئب مفتاح زريبه الغنم..ياكيزان بالله عليكم كفايه دراما واستخفاف بي عقول الناس وتنظير فارغ انتو عارفين الناس عاوزه شنو ادوه ليهم وخلاص السودان عاوز 20 سنه علي الاقل عشان ينضف من الوساخه المليتوها بيه الله يورينا فيكم يوم يافاسدين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..