بعد تبرئة النظامي من تهمة قتلها: والد الشهيدة الدكتورة سارة: سنستأنف الحكم حتى “لاهاي”

بحرى ? إيمان سالم
وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور كبير من ذوي القتيلة والمتهم أصدرت محكمة جنايات بحري أمس حكماً قضى ببراءة المتهم النظامي السابق (سامي محمد) من تهمة قتل الطبيبة الصيدلانية (سارة عبد الباقي الخضر) التي أصيبت برصاص تسبب في وفاتها في أحداث سبتمبر الماضي التي صاحبت رفع الدعم عن المحروقات، وذلك بضاحية الدروشاب شمال بحري، وأمرت المحكمة بشطب البلاغ في مواجهة المتهم وإطلاق سراحه، وقال القاضي محمد صديق إن الاتهام قدم بينة ضعيفة لا ترقى لإدانة المتهم بالقتل العمد فضلاً عن تضارب أقوال شهود الاتهام فى القضية. حيث جاءت أقوالهم متباينة، وأن المحكمة لم تطمئن لبعض إفاداتهم ولم يثبت لها من الشهود من يجزم برؤيته للمتهم وهو يطلق الرصاص على القتيلة، رغم أن المتهم كان يحمل سلاحاً حينها، وبالعودة للتفاصيل التي وقعت إبان مظاهرات رفع الدعم عن المحروقات والتي عمت أنحاءً متفرقة من العاصمة. حيث كانت القتيلة سارة بمنزل عزاء لأحد أقربائها توفي نتيجة تلك الأحداث، وبعد مرور وقت قصير بمنزل العزاء، تصادف بعض القوات النظامية يلاحقون المتظاهرين في الشارع العام وبعدها تم سماع إطلاق رصاص وعلى إثره سقطت الطبيبة سارة وجرت محاولات لإسعافها إلا أنها توفيت متأثرة بجراحها، وتم فتح دعوى جنائية بالواقعة بالوفاة في ظروف غامضة بعدها قادت تحريات الشرطة لتوقيف المتهم بالقتل العمد. حيث ذكر أنه نظامي يتبع لقسم شرطة الدروشاب، إلا أنه عاد وذكر أنه نظامي سابق. وحسب القضية أن المتهم تم تسليحه ببندقية كلاشنكوف في ذلك اليوم وقدم عدداً من شهود الاتهام إفاداتهم للمحكمة بأنهم شاهدوه وهو يحمل سلاحاً في يوم الحادثة وكان يرتدي الزي المدني، ومثل هيئة الاتهام عن أولياء الدم الأستاذ المعتصم الحاج، ودفاعاً عن المتهم الأستاذ عادل عمر عباس، وصرح والد القتيلة عقب خروجه من الجلسة بأنهم سيستأنفون الحكم حتى يصل للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي
اليوم التالي
لا تتركوا هذا الكلب يجب هدر دمة ليرتعد كل جبان رعديد ف ي والده انتهي عهد التحضر ودولة العدل والقانون ف نحول البلاد الي غابة وهو ما اؤمن به والله لو كانت شفقيقتي لقتلت الكلبان كلب حارس القضاء والعدالة القاضي و كلب السلطة القاتل
إلى يومنا هذا انا ما شفت لي مجرم او قاتل او مغتصب حكموا عليه وادانوه كله براءة برءاة. . حقوا يبيعوا المحاكم والسجون ويسرحوا القضاة والمحامين ويريحوا نفسهم بدل السخف الواضح ده . .مهزلة وحسبنا الله ونعم الوكيل وحقها وحق غيرها ربنا بياخدوا إنه يمهل ولا يهمل . .
لاهاي ما بتنفعك
العين بالعين وألسن بالسن
القصاص …..القصاص
حتي يكون عبرة لغيره من كلاب الانقاذ
القاضى محمد صديق من ازفت واقبح كوادر الكيزان والاخوان المسلمين ..فهو سئ الاخلاق لدرجة فظيعه تجعلك تتأمل كيف هذا الوسخ اصبح قاضيا؟؟ ياسبحان الله بالجد ..ازفت مت وطأت قدماه محكمه الدروشاب شمال
الجهاز القضائى تابع ذليل لاجهزة الامن والساسة اللصوص والقضاة ياتمرون بأمرهم .فكيف يحاكم قاتل كان( يدافع) عن عرش امير المؤمنين ؟ نعلم ان القاضى محمد صديق باع نفسه لخدمة السلطة بالتنازل عن الجنة فى الدار الاخرة . نريد ان نعرف ما هو المقابل ؟
اللهم أرحم الشهيدة..
أحبتي إن كان هذا المعتوه قاتلاً سيقتل طال الظﻻم أم هل الفجر.
وهذا القاضي سيحيق به المكر السئ إن شاء الله. .
اللهم عليك بالظالمين أضربهم ببعضهم وسلط من هو أظلم منهم علي أظلمهم.
اذا لم تتحقق العدالة في السودان لاسباب او اخرى فلا بد من لاهاي
ولعلمكم لاهاي نفسها طويل جدا ولكنها في النهاية ستحكم بعدالة واسالوا ابوقردة وزير الصحة
مع ان هنالك بعض السياسيين بيلعبوا بقضايا السودان في محكمة لاهاي من اجل التويف والابتزاز للحصول على تنازلات سياسية وطبعا بعقليتنا السودانية الفساديةالجماعة بيفهموا بان التنازلات التي يقدمونها تحت الابتزاز عبارة عن رشوة لطي موضوع لاهاي ولكن بالعكس بعد ان يحصلوا على كل شئ فلا بد من لاهاي في النهاية وعيب لاهاي مامنها مخرج تب
إذا كان ماقاله القاضى صحيح بعدم ثبوت رؤية المتهم وهو يطلق النار على الشهيده ساره فلابمكن ادانة المتهم جرائم القتل تتطلب وجود بينات وادله قويه فاثباتها يقود إلى حبل المشنقه، نسال الله ان يرحم الشهيده ساره وينزلها اعلى الجنان وينتقم من قاتليها ومن نظام الظلم والجوع
ياحاجة الله يرحم بنتك ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء واود ان اسدي لك نصحا لاتتعبون نفسكم بالجري خلف السراب فمحكمة الإستئناف أو العليا أو حتى لاهاي ليست افضل حالا من المحكمة مصدرة الحكم فكل تلك المحاكم لن تحقق لك عدلا ولن تقتص لك من الجاني فإن كان لك رجال يثأرون لبنتك فالأولى الإقتصاص من الجاني بأيديكم وليس ذلك بصعب في السودان طالما ان الجاني معروف لكم اقتلوا الكلب ووقتها ستشعرون بأنكم حققتم العدالة وفق احام الشرع الحنيف في قوله تعالى ( فمن اعتدى عليكم اعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) وقوله تعالى ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) اقتلوا الخنزير بأيديكم والسلاح موجود وراقد في السودان وهناك زوسائل كثيرة غير السلاح يمكن ان تقتلوا بها الخنزير فالقضاء السوداني رحمه الله
يا جماعة والله من شدة الغبن قلبي واجعني ..ولييييه زاااتو اهل المرحومة امشو لي قضاء الانقاذ وقضاته السفلة ..يا اخوانا اي زول منتظر عدل من الناس ديل بضيع في زمنه ودونكم قضية الشهيدة عوضية عجبنا ..يا عالم لازم تفهمو النظام واجهزته لا تفهم الا سياسة السن بالسن والعين بالعين ..ان كان ابوها كبيرا في العمر اليس لها اخوان ولا ابناء عم ولا جار ود مقنعة ..اخص عليكم من رجال قسما بالله زي دا ما إبيت علي سطح الارض الوسخ الخسيس والجبان …وليك يوم يا سامي
أفهموها…..ما هي إلا رسالة موجهة و بالواضح المفيد “يا كلاب السلطة أقتلوا ما شاء لكم القتل و الحبة با بتجيكم”!