بعضهن يعترفن بها…وأخريات (يكدن بها ازواجهم)… عيوب النساء…الرجال في امتحان (الصبر)..!

الخرطوم : تفاؤل العامـري
عادة ما يكون حديث النساء في مجالسهن عن عيوب الرجال وتوجيه الانتقادات لكل تصرفات ازواجهن لكن في المقابل هل تدرك هؤلاء النسوة جميع عيوبهن التي يراها ازواجهن ويعترفن بها ويعملن علي تغييرها حتي تسير سفينة حياتهما وتعبر إلى الشطء الآخر في امان ، ام يصرفن النظر عن حديث ازواجهن ويهزم الطبع التطبع ، ومن بين تلك العادات التي يبغضها بعض الازواج هي (حب التسوق، الثرثرة، التقصير في الاهتمام بالنفس داخل المنزل وكذلك التقصير بالاهتمام ببعض شؤون المنزل كما يشتكي العديد من الأزواج من كثرة طلبات الزوجات )، (السوداني) سلطت الضوء علي اعترافات شرائح متعددة من النساء حول هذا الامر وخرجت بالآتي.
قوة رأس:
(عنيدة وراسي قوي)… هكذا ابتدرت الموظفة بمحلية ام درمان سمية عبدالله حديثها لـ(السوداني) قائلة : (لا يصل الامر لمرحلة الكراهية والبغض لكن يمكن أن نسميه استياء فزوجي يدرك انني لا اسمع الا صوت عقلي وكثيرا ما يدور بيننا نقاش حاد في هذا الامر محاولا اثنائي عن قرار ما ويصل إلى حد القطيعة لايام عديدة متواصلة لا نكلم بعضنا وفي الآخر اثبت علي موقفي وتعود الحياة إلى طبيعتها)، لافتة إلى أن هناك صفات عديدة لا تقبلها في زوجها ولا تسعى إلى تغييرها لانها طبيعة نشأ عليها مؤكدة انها تعيش حياة مستقرة رغم كل شيء.
ميك آب:
اما طبيبة الاسنان فادية عبد الله فاشارت إلى أن زوجها يبغض وضعها للميك اب بصورة مزعجة حد وصفه قائلة: مكياجي يزعج زوجي بصورة غريبة ودائما ما كنا في حالة خلاف دائم بسببه، وانا ارى أن انوثتي تكتمل به وفشلت في اقناعه بشتي الوسائل وفي نهاية الامر تركته بقناعة مني وليس رضوخا لامر زوجي، وتواصل فادية زوجي به كثير من الطباع التي ابغضها لكني لم احاول التدخل فيها حتي يعمل على تغييرها بنفسه، لكن الرجال بطبعهم يميلون إلى فرض رأيهم والتدخل في كل شيء بإحساس انه الرجل وكلمته لابد أن يعمل بها.
ثرثرة عبر الهاتف:
اما المحامية رباب محمد فاشارت إلى أن هناك العديد من الامور التي تزعج الرجال بصورة عامة وقد تضايقهم وتغضبهم الى حد بعيد، تماماً مثل طبيعة عملها التى ترتبط بالهاتف، فكثيرا ما تأتيها اتصالات من العملاء او الموظفين معها بالمكتب بخصوص امر لا يحتمل التأجيل الشيء الذي يكرهه زوجها ويجعله يثور متعللا بأن الحديث عبر الهاتف يشغلها عن بيتها وابنائها، قائلة انها لا تهتم لامر ثورته كثيرا لانها تخمد مع اغلاق الهاتف، مؤكدة انها لا تتنازل عن عملها مهما كانت الاسباب.
التجول في هاتفه:
بعد أن اطلقت ضحكة عالية قالت الاستاذة ايمان سعيد التي تعمل باحدى المدارس الخاصة انها تتعمد أن تبحث في هاتف زوجها والتنقيب فيه بدقة عسى ولعل تجد ما تدينه به، وهو الشيء الذي يثير حفيظته، وكثيرا ما يعتبر أن تجسسها هذا هو عدم ثقة غير مبررة، وتحكي ايمان وتقول في يوم ما كان معه اصدقاؤه وكانت سانحة مناسبة في أن اتجول في جواله وانا مطمئنة لعدم عودته لداخل الغرفة الا انه فاجأني بحضوره وكنت امسك بهاتفه وفي لحظة شل تفكيري ولم اعرف ماذا اقول، الا أن بادرني بقوله: (بالطريقة دي حتضيعيني منك موش حتحافظي علي)، ومن يومها اكدت ايمان انها تركت تلك العادة وتعيش في هدوء مع زوجها.
التوازن ضروري:
من جانبها اشارت الباحثة الاجتماعية دلال عبد الرحمن إلى أن موضوع معرفة الزوجة لعيوبها والتخلص منها هو موضوع مهم ولابد أن تعمل كل زوجة على ذلك، وتواصل: بالمقابل هذا الامر اذا لم يعالج من بدايته ربما يؤدي إلى زعزعة واستقرار الاسرة لذا لابد أن تستجيب الزوجة لكل ما يقول زوجها لان طاعة الزوج امر بها الله، مضيفة : (هناك بعض الامور التي يبغضها الرجال ويكون لهم الحق فيها كالتسوق بصورة دائمة واهمال الواجبات المنزلية او كالثرثرة عبر الهاتف دون توقف وهنا من حق الزوج أن يلفت انتباه زوجته بكل عطف وود حتى يحفظ للاسرة استقرارها ولا يكون الحديث معها كأوامر تتلقاها وتقوم بتنفيذها).

السوداني