المعارضة: التصعيد العسكري لن يحل أزمات بلادنا

الخرطوم: حسين سعد
قطعت قوى الإجماع الوطني باستحالة حل قضايا السودان من خلال العمل العسكري، وقالت: إن الحكومات السابقة والحالية، ومنذ فجر الاستقلال وحتى اليوم جربت الحلول العسكرية والتصعيد، لكنها لم تجني سوى الدمار والخراب، وجددت موقفها الرافض للحوار مع النظام، وأدانت منع الوقفة الاحتجاجية التي منعتها السلطات الأمنية الخميس الماضي والتي دعت لها اللجنة السودانية للتضامن مع أسر الشهداء والجرحى والمعتقليين.
وشدد رئيس هيئة القيادة بقوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى في حديثه لـ(الميدان) أمس على أن الحوار والتفاوض بأنه الخيار الأمثل لحل أزمات السودان، وردد:على الحكومة الإلتفات إلى ذلك بدلا من التصعيد الحربي، وأردف: أما غير ذلك فهو لغو ونتائجه قصيرة العمر، وقال أبوعيسى إن الحركات المسلحة والجبهة الثورية لها مطالب عادلة ومظالم خاصة بأهل الهامش، كما اعتبر منع السلطات الأمنية لجنة( التضامن السودانية مع أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين) من تنظيم وقفة احتجاجية وتسليم مذكرة لمفوضية حقوق الانسان الخميس الماضي بالموقف المعادي لما ظل يردده الحزب الحاكم (صباح ومساء) بشأن بسط وإتاحة الحريات وتابع:( نستنكر منع الوقفة الاحتجاجية وندين هذا السلوك الهمجي بأقوى العبارات) وقال: إن ما حدث موقف (لئيم، يؤكد صحة ما ذهبنا إليه في قوى الإجماع الوطني بأن المؤتمر الوطني ليس لديه إرادة سياسية ولا يريد سداد فاتورة الحوار المنتج، وأوضح أبوعيسى أن المؤتمر الوطني يريد حوار يفرضه بقوة عضلاته، ولفت إلى اعتقال الإمام الصادق المهدي وحبسه بالطريقة المهينة على حد قوله. وقطع فاروق قائلاً: لا حوار مع النظام بدون تنفيذ شروطنا كاملة وهي إلغاء القوانيين المقيِّدة للحريات وإطلاق سراح كافة المعتقليين والمحكوميين في قضايا سياسية، ووقف الحرب وايصال الغذاء للنازحيين بالمنطقتيين، وحيا أبوعيسى مجهودات اللجنة السودانية للتضامن مع أسر الشهداء والجرحى والمعتقليين. وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال قد اتهمت الحكومة بشن قارات جوية على مدينة كادوا في منطقة جبال النوبة بجنوب كردفان لمدة ثلاثة ايام؛ وأحدث ذلك اضرارا في مباني المدينة. وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية ارنو نقوتلو لودي في بيان أصدره الجمعة الماضيه: إن طيران الجيش السوداني أسقط أكثر من 53 قنبلة على المناطق السكنية والمدارس والمستشفيات في كاودا، المعقل الرئيسي لقوات الحركة المتمردة في ولاية جنوب كردفان. وأضاف الناطق الرسمي للحركة بأن هذه الهجمات الجوية تسببت في إحداث جو رعب وخوف بين مواطني المنطقة؛ إلا أنه لم يشر إلى حدوث قتلى في صفوف المدنيين أو في منشآت الحركة العسكرية وآلياتها هناك.
الميدان
ياابو عيسي هؤلاء قوم لا يخافون الله والمثل بيقول من لايخاف الله خاف منه. يجب ازالة تلك
الشرزمة ومسحها من ارض السودان هذا هو الحل ولا تتوقع منهم صلاح مطلقا||
س
يا جماعة الحوار كويس وما تستعجلوا ساكت واوقفوا الحروب والقتال اها بعد داك يمكن ان يبدأ الحوار بعد 25 سنة كمان من الآن!!!!
انتو لاحقين شنو ما البلد فى امن وامان وازدهار ورغد من العيش حتى فاقت دول الخليج ذاتها واكان مكضبنى اسالوا ربيع عبد العاطى؟؟؟!!!
ما تستعجلوا ساكت الحوار الغلب سيدو جاييكم بس بتين الله اعلم!!!
السيد ابو عيسي اذا ايدنا موقفك وطالبنا الحكومة بتنفيذ مطالبنا دي فيها مشكلة ؟بس مجرد سؤال انشاء الله القا الرد.
دا شنو دا هسة 1!?
تناقض غريب
إن كانت للمعارضة عقول يفقهون بها لما حملوا السلاح ضد الوطن هم الآن بحاربوا في المواطن وليس الحكومة ، ناس الحكومة عايشين افضل عيشة /رغدة هم وبطانتهم ومن والآهم ،واصبح المواطن يبحث عن لقمة العيش الكريم وجرعة الدواء ، والمعارضة بشقيها العسكري والمدني لا عقول لهم لو كانت لهم عقول جميعا لتنازلوا وبحثوا افضل سبيل لايقاف الحرب التي تدمر المواطن الآن ، المواطن الذي تشرد داخل وخارج وواقفت عجلة الزراعة والرعي وقد تركت الناس التعليم لصعوبته وحتى العلاج فضل الناس الموت من الحياة بسبب صعوبته وكله بسبب الحركات المسلحة والحرب المدمرة على المواطن والوطن .
نامل من الحركات والمعارضة العمل جنبا لجنب لايقاف الحرب حتى يرتاح المواطن من المشقة المستمرة الآن .
ياقوم مالكم كيف تحكمون الانقاذ هذه لن تسقط بحوار وهم قالوها من اراد السلطه عليه بحمل السلاح والتجارب اثبتت علي مدار سنين الانقاذ فشل اي حوار او اتفاق جري مع هؤلاء المخادعين والانقاذ لن تسقط الا بثوره مدعومه بالسلاح وان كانت الانقاذ صادقه في الحوار الذي تدعو اليه لماذا لا توافق علي تفكيك الانقاذ وتقبل بحكومه قوميه تشرف علي انتخابات نظيفه ولماذا تقدم المعارضه طوق نجاه للانقاذ وهي قاب قوسين او ادني من السقوط وكل اسباب سقوطها اكتملت داخليا واقليميا ودوليا حوارهم الذي يدعون اليه يرجون منه تجاوز المرحله التي يمرون بها وان كانت الانقاذ صادقه فعليها القبول بتفكيك نظامها ومليشياتها ليتركوا لشعب السودان الحريه الكامله في اختيار من يحكمونه ويردون اليه حقوقه التي سلبت والجرائم التي ارتكبت والمال الذي نهب علي مدار سنوات الانقاذ ليفتح شعبنا بعد ذلك صفحه بيضاء مع الجميع والكلمه الاولي والاخيره هي لشعبنا الصابر العظيم وشعبنا يحتاج لقياده ذات شكيمه.