حمدي: شركات بترول وآلاف المؤسسات الكبرى لا تدفع الضرائب

اينما تذهب تجد الفساد
تهرب ضريبي ورواتب ومخصصات وحوافز وبدل عيدين كانما انفتحت لهم كنوز الارض
انه الفساد في ابشع صوره
انهم يفسدون في اي شئ وكل شئ
هل يمكن انقاذ شئ من هؤلاء
نهم وشره غير مسبوق في الجنس الادمي

حمدي باشا يجب ان يعلم ان هذه نتيجة ربع قرن من التخبط و الفشل و السياسات الخاطئة و ادارة اقتصاد البلد بعقلية حرامي الحلة … لا نقول بعقلية المافيا لان المافيا تعمل بمهنية عالية و تحمي الافراد و المؤسسات التي تدفع لها عكس الانقاذ التي تذبح البقرة الحلوب فيتهافت لصوصها على اللحم فيمحقونه و لا يجدون ما يحلبون بعد ذلك … ذلك نظام الباشا حمدي الذي كان وزير ماليته و ما زال خبيرا اقتصاديا لتنظيم ود اب زهانة و سياسات تنظيمه الحاكم لربع قرن!

الخبير الاقتصادي..؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!

السيد عبد الرحيم حمدي
سؤال: لماذا تلعب في الاتجاه الثاني الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا قمت بتسجيل نفسك في الفريق المهزوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والاجابة : عندي بسيطة وساهلة ..
لأنك أزكى من الجميع … وأرقد قفا ….. فلن يمسك أحد بسوء

كم يغيظني هذا الشخص فهو دوما يتكلم من برجه العاجي ولسان حاله يقول أني الحلقة المفقودة لحل بؤس الاقتصاد السوداني.

عبدالرحيم حمدي ده ابوه كان اكبر مرابي بالسودان يدينك الريال بريال وشلن ومات سكران ومقتول قدام البار

أمشوا الحقوا الحوافز المليونية البشيلوها ناس الاحصاء ومديرهم الابدى حتى الموت يس الحاج عابدين
بينما يتعطفون بالملاليم على صغار الموظفين والعمال

مشكلة الضرائب ليست الدفع
بل الكميات المصدرة كم؟؟؟؟؟؟

* دى معلومه قديمه جدا، يعرفها حتى البسطاء من الشعب السودانى منذ التسعينيات يا حمدى “الجبهجى”:
* لقد كان القصد من “الإعفاء الجمركى و الضريبى” الذى اتبعته دولة الفساد و الاستبداد، هو تراكم ثروات الطفيليه الإسلامويه الربويه، و لم يقصد به ابدا الاستثمار الحر او تنمية او حماية الصناعات الوطنيه. و من “غيركم” كان فى “السوق” يا حمدى؟ انت نسيت و لا شنو؟
* الجبهجيه لجهلهم او لانانيتهم او الإثنين معا ، لا يدركون ان العامل الاساسي فى جذب الإستثمارات الخارجيه “الحقيقيه” هو الاستقرار السياسى، و ثبات السياسات الاقتصاديه و الماليه، و توفر النظام العدلى القائم على حكم القانون و ليس على السلطه التقديريه ل”الوزراء” و المسؤلين. و بهذا، فإن المستثمر الأجنبى “الحقيقى” لا تهمه الهبات و العطايا، بقدر ما يهمه الوضع السياسى العام و المناخ الإقتصادى المستقر.

* آلاف الشركات التى تحدثت عنها، تخص المؤتمر الوطنى ك”حزب”، و تخص “عضويته” فى الغالب ،و “المؤلفة” قلوبهم، و لا شان للوطن بها. و النتيجه الحتميه لكل سياساتكم وممارساتكم هى الفساد و اللهف و الهبر و الفقر و الجوع و المرض .
منافق.