الأوضاع تشتعل في المريخ واستقالات جماعية تلوح في الأفق

تتجه الأوضاع في الساحة المريخية للمزيد من التصعيد على خلفية النتائج المتواضعة لفريق كرة القدم الذي خرج مبكراً من دوري الأبطال وتنازل عن صدارة النصف الأول من الممتاز ثم جاءت الهزة الأعنف عن استجار المريخ من رمضاء الخروج الأفريقي المبكر بنيران سيكافا التي أضرمت النيران في الساحة الحمراء بعد أن خرج الفريق بصورة مفاجئة للجميع, وفي ظل هذه التطورات لوح مجلس إدارة نادي المريخ باستقالات جماعية مع تقديم موعد الجمعية العمومية لنادي المريخ وهو الأمر الذي وجد ترحيباً كبيراً في المعارضة المريخية وإن شكك عمر حجوج القيادي المريخي المعارض في مصداقية المجلس وقال إنه سمع بتلك الاستقالات ويتمنى أن تكون استقالات حقيقية وليست تكتيكية, وشدد حجوج على أهمية تعيين لجنة تسيير تقود المريخ بحياد ولا تتدخل في العضوية من أجل إنعقاد جمعية عمومية نزيهة تنتخب مجلس جديد لقيادة نادي المريخ, وأكد حجوج أن المعارضة جاهزة لاستلام العمل الإداري بنادي المريخ حتى لو إضطروا لبيع منازلهم, وأكد حجوج أن خفض مستوى الصرف مع التخلص من المحترفين والمدربين الأجانب من شأنه أن يؤدي إلى خفض مستوى الصرف بصورة تجعل أي مجلس جديد يستطيع أن يدير شؤون النادي دون صعوبات تذكر, وسجل حجوج إشادة خاصة بجمال الوالي وبالعمل الكبير الذي قام به في المريخ خاصة في مجال المنشآت, مشيراً إلى أن جمال الوالي وضع بصماته بقوة في نادي المريخ.

أدروب: استقالاتنا حقيقية

رد عثمان أدروب أمين خزانة نادي المريخ على حديث عمر حجوج عبر المواجهة التي أدارتها معهما (اليوم التالي) وطمأن عمر حجوج على أن استقالة مجلس المريخ حقيقية وجادة وليست تكتيكية, وأضاف: حتى أطمئن حجوج أكثر فقد جلسنا فعلياً مع وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وطلبنا منه اختصار عمر المجلس وإنهاء مسيرته في أقرب وقت ممكن, وأردف: “نقول للمعارضة تقدموا الصفوف لاستلام زمام الأمور الإدارية بنادي المريخ ونحن جاهزون للتسليم اليوم قبل الغد” وأردف: نرحل ليس لضعف قدراتنا وليس لأزمة مالية يعاني منها المريخ وليس بسبب قوة المعارضة المريخية بل نرحل لأننا عملنا بإخلاص من أجل خدمة المريخ ولم نجد غير الإساءة والتجريح حتى تجاوز الأمر كل الخطوط الحمراء” وجدد أدروب مناشدته للمعارضة المريخية لتتقدم الصفوف لتسلم زمام الأمور الإدارية بنادي المريخ وقال إن المعارضة عندما تتسلم العمل فلن تجد منا إلا الدعم والمساندة لأننا نحب المريخ ولا نحب ذاتنا الفانية.

اليوم التالي