الحركة الشعبية: نظام الخرطوم إقر بوجود فصل عنصري (أبارتايد) في السودان

شدّدت الحركة الشعبية لتحريرالسودان (ش) علي ضرورة أن يقدم نظام المؤتمر الوطني إعتذار لضحايا نظام الفصل العنصري في السودان ،طالما أنه إعترف بذلك،وقالت الحركة الشعبية أن إقرار النظام بالجرائم دون أن يسبقه أعتذار وجدية وأرادة لعدم تكرارها مجرد نفاق سياسي لتجمّيل صورة السودان القبيحة أمام المجتمع الدولي.
وقال الناطق الرسمّي باسم أقليم جبال النوبة / جنوب كردفان جاتّيقو أموجا دلمان في تصريحات صحفية اليوم ، أن مركز دارسات المستقبل التابع للنظام إقر بوجود نظام فصل عنصري في السودان أمس الاثنين في ندوة نظمها لإستفادة من تجربة جنوب أفريقيا في حل الصراع في السودان،وأضاف دلمان” إقرار المركز ينسجم مع عدة إجراءات وخطوات قام بها النظام خلال السنوات الماضية من بينها توزيع المناطق السكنية علي أساس البعد الأثني وهدم الحدائق العامة وسط الخرطوم وبناء أخري قائمة علي الفرز العنصري،وإحتكار وظائف القطاع السيادي والنفط والاتصالات بجانب فرص الدراسات العليا في التخصصات النادرة لفئة معينة وحرمان أبناء ( دارفور، النيل الازرق،كردفان) من الوصول الي مواقع صنع القرار مهما كان تأهيلهم وولائهم،وطالب دلمان نظام الخرطوم بتقديم أعتذار لضحايا الفصل العنصري طالما لأنه إقر بذلك،ووصف دلمان إعتراف نظام الخرطوم بـ( النفاق السياسي) وقال الغرض منه هو تجميل صورة السودان القبيحة أمام المجتمع الدولي.
وأكّد دلمان أن نظام المؤتمر الوطني خلق إطار قانوني يحافظ على الهيمنة الاقتصادية والسياسية للأقلية الأثنية الحاكمة ،وهذا ما تم في نظام الأبارتايد .

تعليق واحد

  1. والله انتو ناس معقدين وتافهين نحن لمن تكون المساله عنصريه او انت تتكلم عن ابارتايد نحن كمعارضين للنظام لانقبل ذلك رغم معارضتنا له مش عشان نحن شماليين لا لكن عشان هذه امور غير واقعيه

    نحن في الشماليه الوالي بتاعنا 5 سنوات من دارفور

    المدراء الان في اغلب الولاية من كردفان ودارفور والجزيره وكل ولايات السودان انسجام تام بين الشعب

  2. ابناء دارفور و كردفان هم من اوائل المجاهدين فى ثورة الانقاذ – ابناء دارفور كلهم كانوا فى جهاز الامن بداية الثورة فى الجامعات ايام على الحاج – داخليات طلبة دارفور كانت تتمول من حكومة الجبهة

  3. لماذا أخجل من أصلي العربي؟
    في عملية التطهير الثقافي وغسل الدماغ والضخ العنصري التعبوي الحشوي الفاشي التي تعرضنا لها منذ مراحل عمرنا الأولى ونعومة أظفارنا، والتي جهد البعث في إعمالها في عقولنا الغضة الطرية، كانت هناك محاولات حثيثة وخبيثة ودائمة لإقناعنا بشرعية هؤلاء الأعاريب، وتأكيد عظمتهم، والتلميح إلى تفوقهم، والإشارة إلى نقاء عرقهم، والتدليل على صفاء طويتهم، والبرهان على كرمهم، وتفردهم، وشجاعتهم، وتصويرهم على أنهم ملائكة منزلة من السماء السابعة، وأن علينا الانضواء تحت عباءاتهم فوراً، واللوذ بهم، والاحتماء بظلالهم التقية النقية الظاهرة،

  4. ابارتايد شنو!!!!السودان عمرو ما كان فيهو فصل عنصري لا في المدارس لا في الجامعات لا في المواصلات لا في المطاعم……..

  5. شوفوا يااخونا نكون صريحين الغرب وجنوب كردفان والنيل الازرق نصيبهم نصيب الاسد في كل الحكومات وبالنسبة للغرب حكومة الانقاذ فتحت لهم الابواب عريضة جدا وتجدهم في كل الطبقات الادارية التنفيذية والسياسية المختلفة ايضا في كل مستوياتها. حكومة الانقاذ هدية كاملة لغرب السودان على حساب والولايات الاخرى.. ماحظيت به ولايات غرب السودان وشبابها لم نجدهم في السودان. اما بالنسبة للتنمية ان شمال السودان تضرر من كل الحكومات السودانية التي تعاقبت عليها بعد الاستقلال. الاغلب التنمية الموجودة في الشمال من مجهودات ابناءها الخيرين من داخل وخارج السودان. اما الولاية الاخرى المهملة جدا جدا هي في شرق السودان لاتعليم ولا صحة ولا تنمية ولامياه صالحة للشرب وشرق السودان رغم موقعه الاستراتيحي والاقتصادي والحيوي مهم وبطريقة منهجية,, وهو حال الشمالية….. لولا هجرة الشماليين الى انحاء الولايات الاخرى والعمل والعيش فيها والاغتراب لكانت الشمالية في خبر كان….. لان في الوقت الذي اغترب فيها معظم سكان الشمالية كان باقي الولايات تنعم باهتمام الحكومة بهم……………….. لذلك اذا في العنصرية هي من اخوانا في غرب السودان وجنوب كردفان والنيل الازرق…

  6. *********** ماذا يعني الاعتذار من عصابة لا تعرف معني الاعتذار ******* ماذا يفيد الاعتذار حتي لو اعتذر اعضاء الموتمر الوطني عضوا عضوا ******** الاعتذار لا يصلح ما افسده المتاسلمون ****** علينا بكنس هولاء المفسدين و بناء سودان يسع الجميع ****** ملحوظة : هذا الموضوع يمثل وجبة كامل الدسم للذباب اللكتروتي لنشر جرثوم العنصرية يجب ان نفوت عليهم الفرصة ******** مودتي للجميع *******

  7. عندما تتحدث عن فصل عنصرى فإنك لا تدين النظام بل تدين الشعب السودانى جميعه رغم أننى لم أطلع على ما ذكر فى مركز دراسات المستقبل إلا أن مظاهر الفصل العنصرى المعروفة لم و لن تظهر و لم ولن تحدث فى السودان و الفصل العنصرى المقصود الذى حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية و فى جنوب أفريقيا تبدو مظاهره فى جميع جوانب الحياة فى التعليم فى الصحة فى الخدمات فى ممارسة الحقوق السياسية حتى فى المطاعم هناك مطاعم تمنع دخول الفئة المضطهدة إليها بل و حتى فى تاريخ فرق الجاز عندما أتيح للزنوج فى أمريكا بممارسة الغناء و العزف للبيض كانوا فى و قت الطعام لا يسمح لهم بالأكل إلا فى الداخل مع عمال الطبخ أما ما أورده المتحدث دلما من:
    أ.توزيع المناطق السكنية علي أساس البعد الأثني
    ب.هدم الحدائق العامة وسط الخرطوم وبناء أخري قائمة علي الفرز العنصري
    ج.إحتكار وظائف القطاع السيادي والنفط والاتصالات
    د.فرص الدراسات العليا في التخصصات النادرة لفئة معينة
    هـ.حرمان أبناء ( دارفور، النيل الازرق،كردفان) من الوصول الي مواقع صنع القرار مهما كان تأهيلهم وولائهم
    بالنسبة للنقطة (أ) لا نعرف منطقة سكنية تم توزيعها على أساس البعد العرقى ( أصح من العرقى أن أردت الحديث باللغة العربية) أما إذا كنت تقصد أحياء سكنها أصحاب أعراق متشابهة فسميت بهم فهذا موجود فى جميع دول العالم حتى فى أمريكا و هو يحدث من السكان بشكل طبيعى و حتى عندما نهاجر كسودانيين تجدنا و قد أجتمعنا فى مناطق متقاربة و حتى لتسوق و التعليم يميل أصحاب الأعراق المتشابهة للتسوق من نفس الأسواق
    بالنسبة للنقطة (ب) أرجو أن تفدنا عن تلك الحدائق التى بنيت على الفرز العنصرى إلا إذا قصدت الفرز على أساس القدرات المادية و فى جميع القبائل المكونة للسودان يوجد الأغنياء و الفقراء أى أن هناك حدئق للفقراء و أخرى للأغنياء و هنا أنتقد معك ما تم من هدم لحدائق 6 أبريل و التىكانت متنفسا لأبناء الغلابة و الإستعاضة عنها بحديقة للأغنياء.
    بالنسبة للنقطة (جـ) هذه الوظائف ليست قاصرة على عرق بعينه و التوزيع فيها تم أكثره على أساس الإنتماء الحزبى السياسى
    بالنسبة للنقطة (دـ) والله اعتقد لو أجريت دراسة إحصائية علمية بعيدة عن التحيز لما وجدت استئثاراً لعرق معين بفرص الدراسات العليا بل قد تجد التفرقة قائمة على أساس الإنتماء الحزبى
    أما بالنسبة للنقطة (هـ) فينطبق عليها ما قيل فى شأن النقطة (جـ)
    إن التعايش بين الأعراق فى السودان هو من أفضل الميزات التى حبا الله بها بلادنا و للأسف فإن التطبيق السئ لفكرة الفدرالية حد بالبعض أن يغرق فى عرقيته حتى أن أحد الولاة رفع شعار “وطوطة الوظائف” إقتباسا من فكرة “سعودة الوظائف” مع الفارق فى أن الفكرة الأولى تعلى من قيم الدولة و الثانية تهدم فكرة الدولة لصالح القبيلة و التى ستتضاءل بدورها لبطون القبيلة و بالنسبة لأمريكا و جنوب أفريقيا سعت كلاهما لمحاربة تلك الأفكار العنصرية أجل تماسك الدولة الكبرى أما أنتم يا من تحملون هذه الأحقاد العنصرية كيف تقدمون أنفسكم لحكم السودان ككل هناك فرع من علم التسويق يسمى التسويق السياسى أرجو متابعة أمره و ملاحظة عناصره عند مخاطبتكم للشعب السودانى ختاما أقول دعو هذه الدعوات العنصرية “دعوها فإنها منتنة”

  8. هذه الاشياء في كل الدنياولن تنتهي ولم تنتهي هذه هي طبيعة البشر(نحنهنا في المهجر نعاني منهاهذه النظرههي كمايلي ينظر اليهود للعالم بانهم شعب الله المختار ثم الاروبيون ثم ثم ثم الخ اخرشئ هم العرب والافارقه هذه اوهام لن نستطيع ان نقضي عليه علينا ان نحاول نعيش فسلام بقدر الامكان … والسلام .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..