مقالات سياسية

تباطؤ البشير في تهنئة السيسي والتخبط الدبلوماسي

صلاح شعيب

بينما تتخبط تصريحات المسؤولين في وزارة الخارجية إزاء قضيتي “مريم يحيي” و”الشبق الإيراني” نحو استغلال العلاقة مع الجماعة الحاكمة في الخرطوم لأقصى مدى، أضافت التطورات الدستورية في مصر أعباء جديدة للدبلوماسية الإنقاذية. وقد كان من المتوقع أن يكون السودان أول المهنئيين بحكم العلاقة التاريخية، ولكن يبدو أن زعيم طائفة الختمية قد أسرع لملأ الفراغ، وتأكيد تاريخية العلاقة لوحده. ومع تباطؤ البشير في إرسال تهنئة للسيسي بفوزه كيفما يتفق إلا أن ديباجة التهنئة السعودية للرئيس المصري الجديد حملت نوعا من الابتزازا لكل الدول المعنية التي ربما قد تتماطل في الاعتراف التام بمرحلة ما بعد حكم الإخوان في مصر. فضلا عن ذلك فإن مفارقة حكومة البشير للتقاليد الدبلوماسية السودانية في استباق العرب للوقوف مع سياسة مصر دائما، خصوصا بعد الإطاحة بالإخوان، مثلت إشارة تأزم غطت سماء العلاقة التاريخية مؤخرا، وستتطور تبعاتها في ظل طبيعة الخلاف الايديولوجي بين حكام مصر الجدد، والسودان.

وقد نهضت الدبلوماسية السعودية عبر تلك التهنئة السباقة لتصنع المزيد من الإحراج لحكومة الخرطوم تجاه الاعتراف بالسيسي الذي قضى على حلم الإخوان المسلمين في مصر، بل وقد وضعت فترة ما بعد مرسي كل قيادات النظام الإخواني، بما فيهم الرئيس المنتخب في السجن، وحكم على مئات منهم بالإعدام. ومعروف أن سفير السودان السابق المؤدلج قد ووجه بتساؤلات ابتزازية حول غياب الدعم السوداني تجاه مصر بعد توصلها إلى خارطة طريق تحكم الفترة التي أعقبت ثورة الثلاثين من يونيو. وتعالى ذلك الابتزاز في وقت تسارعت فيه الدول الخليجية إلى تهنئة رئاسة الدكتور عدلي منصور لتوصلها إلى إجراءات دستورية عالجت فراغ تلاشي رئاسة، وبرلمان، حزب العدالة والتنمية.

دلالة التهنئة السعودية القوية، والتي كانت مرتقبة بشدة، هي بمثابة دعم قوي للسيسي، وفي ذات الوقت تعد بادرة تستبطن ابتزازا بائنا نحو ثمة جناح ضئيل العدد، رافض للتحولات المصرية، وتقوده قطر ظاهريا، والسودان مستترا. وقد جاء الإعلان الرسمي بفوز السيسي بالانتخابات المصرية ليمثل إيذانا ببدء مرحلة استكمال لمشروعه الذي التزم به نحو القضاء على جماعة الإخوان المسلمين المصرية، والتي تسابقت حكومة البشير للترحيب بحكمها، والتقرب إليها بقرابين من آلاف الضأن، والأبقار. ذلك بخلاف فرحة المؤتمر الوطني العارمة بانبلاج فجر جديد متزامن مع القضاء على “عدوهم القذافي”، وحلول ثقل إسلاموي محله في التغيير الذي جرى في ليبيا. وكما نعلم فإن ما سمي الربيع العربي تحول إلى صيف ساخن بعد عام بالنسبة لحكومة المؤتمر الوطني، وقضي على كل طموحاتها السياسية غير المحدودة. فقد تبخر حلم الإنقاذيين المتصور بإقامة اتحاد رباعي يضمهم مع إخوانهم الإسلاميين في مصر، وليبيا، وتونس، مع ترقب تطورات الربيع العربي في الخليج الذي توقف بعد تدخل قوات درع الجزيرة.

ومع عودة السيسي للحكم رئيشا، إضافة إلى توقع سيطرة اللواء السابق خليفة حفتر على ليبيا، والحصار العربي الاقتصادي للخرطوم، فإن الدبلوماسية الإنقاذية ستتعثر كثيرا في التعبير الواضح عن مواقف الحكومة تجاه هذه التطورات الإقليمية التي أساسها استهداف الإسلاميين بلا هوادة.

قد ترسل الرئاسة السودانية برقيات للسيسي لا بد أنها تحمل معان خلاف ما تبطن. وقد ينجح عبد المحمود عبد الحليم، الدبلوماسي المحترف، ولكن الموظف إسلامويا، في إظهار النفاق عند التعبير عن المرحلة الجديدة، وكيف أنها ” شأن داخلي” وتتطلب “استكمال المشروعات المطروحة من الجانب السوداني تحقيقا للعلاقة التاريخية المشتركة” ولكن سيظل “ما تحت السواهي دواهي”. فمصر حددت وجهتها المدعومة بقوة الجامعة العربية، بينما تطال تلك الوجهة في خاتم المطاف كل الإسلاميين في المنطقة، والذين أرسلوا عبد المحمود ليلعب البولتيكا مع قادة “قصر القبة” الجدد ليسوا استثناء.

والحقيقة أن الدبلوماسية الإنقاذية حاولت بالنفاق استغلال أخطاءها في الاسبوعين الماضيين لتحقيق كسب دبلوماسي في قضيتي “منصات الصواريخ الإيرانية” وقضية مريم، ولكنها زادت الموضوعين ضغثا على إبالة. فالوزير كرتي أراد إظهار حرصه على العلاقة مع السعودية، والتودد إليها كون أن نظامه ضحى بـ”العرض الإيراني”، وخلص الرياض من شر خصيمتها. ولكن صحيفة “الحياة” المؤثثة سعوديا كيفت تصريحات الوزير لإظهار عدائية طهران نحو الرياض. ولما جاء نفي الخارجية لنص ما قاله الوزير كرتي فإنه لم يساعد على إرضاء السعودية، ولا إيران المحتجة سريا على محاولة إظهار أنها يمكن أن تصوب صواريخا نحو الكعبة. وكذلك جاء نفي الخارجية صحة تصريح السفير الأزرق حول إطلاق سراح مريم ليؤذي مصداقية النظام تماما. إذ كذبت البي بي سي الخارجية بالثابت بعد تنصل الأزرق عن تصريحه في محاولة لدمغ المؤسسة البريطانية العريقة، والمشهود لها بالدقة في نقل تصريحات المسؤولين. والغريب هو كيف تحدث الأزرق أمام الكاميرا بما تحدث ثم أنكر تصريحه، بل وقد سعى زملاؤه في الخارجية لتكذيب البي بي سي التي كان السفير يعلم سلفا امتلاكها للوثيقة؟

إن التخبط الدبلوماسي الراكز منذ أن حلت الإنقاذ إنما هو انعكاس لغياب الرؤية في سياسات الحكم الإسلاموي. فالدبلوماسيون العاملون في الوزارة طوال هذه الفترة الممتدة من الحكم ليسوا سوى وكلاء لتجميل القبح في تخطيط السياسة الخارجية التي تخبز في المركز، وإن احترمناهم لقلنا إن دورهم ليس هو تمثيل السودان كما يدعي بعضهم بأنهم “كرير” وإنما هو إنتاج التكامل مع الغش الداخلي لمن يخدمونهم. فضلا عن ذلك فإن الدبلوماسية السودانية لم تكن جزيرة معزولة عن السودان، وتموجاته بين الشمولية، والديموقراطية. فهي إنما خدمة عامة تعتورها ذات أدواء الشمولية التي إن غيبت الشفافية في تعيينات وكلاء الوزارات فإنها لن تستثني اختيار السفراء، والقناصل، والملحقيين المعينين. وإن كانت لجان الاختيار للخدمة العامة قد أعفت القيادات الكبيرة من إجادة اللغة الانجليزية فإن سفراء النظام الذين نستمع إليهم عند ردهم على أسئلة برامج القنوات البريطانية، والأميركية، يثيرون الشفقة لضعف أدائهم في اللغة الإنجليزية بالتزامن مع ضعف أقرانهم العاملين في سفارات السودان في الدول العربية عند التعبير الطليق بالعربية. ولذلك من الطبيعي أن يتلعثم السفراء، ويقولوا كلاما انجليزيا ركيكا بينما هم يقصدون معنى آخر. ولهذا يضطر المتحدث باسم الخارجية إلى الإكثار من النفي للتصريحات التي تفتقد الدلالات الصادقة، والوضوح، والمباشرة، والعمق، في تقعيد الرأي الدبلوماسي.

ولقد لاحظنا أن كثيرا من الديموقراطيين يستندون إلى دبلوماسية جمال محمد أحمد، ومحمد أحمد المحجوب، وبشير البكري، وآخرين، بأنها كانت مشرفة للسودان في المحافل الخارجية. ويزداد إعجاب هؤلاء الديموقراطيين بهم كونهم أشرفوا على الخارجية بصرامة مهنية، ونقلوا إليها من فيض قدراتهم المهنية، واللغوية، والأدبية، فضلا عن مواهبهم الإدارية التي حافظت على تقاليد التعيين في الخارجية، وتراتبيتها، وترشيحاتها للسفراء المحترفين. وهذا يعني أن هؤلاء السفراء الذين خدم بعضهم أنظمة شمولية محمود لهم أداؤهم الخارجي المنضبط بمعرفة كنه الدبلوماسية، ولوازمها من حيث هي دبلوماسية. وكذلك يعني ذلك الاستناد المقارب مع دبلوماسية الإنقاذ الشمولية أن النظامين الشموليين اللذين سبقا الإنقاذ حافظا على درجة معتبرة من تقاليد الدبلوماسية السودانية بالمقارنة مع دبلوماسية الإنقاذ، بل يمكن القول إن مقارنة أداء الخدمة العامة شمولا في نظامي عبود ونميري مع أداء الإنقاذ يبين فارقا مهولا في التدني، إن لم نقل الإنحطاط، والذي من لوازمه اقتصار التوظيف على الإسلاميين، وقد أفرز ذلك عددا من الكوارث التي شملت كل مناحي الحياة في البلاد.

إن لكل هذا الفشل الدبلوماسي المريع تجاه الدفاع عن قرار القضاء الإنقاذي ضد مريم، والموقف من الشبق الإيراني لاستغلال العلاقة مع النظام، والتصريحات القاتلة بشأن مشاركة سودانيين في الدفاع عن القذافي، وكذلك في حرب جنوب السودان، والموقف من ما جرى، ويجري، في مصر، هو حصاد سياسة الإسلاميين في السودان. ومن الطبيعي أن يفشل الدبلوماسيون الإسلاميون، والمؤلفة قلوبهم، في تجميل الصورة الخارجية ما دام أن الذين يوظفونهم في الداخل يفتقدون القدرة على سندهم باتخاذ قرارات مدروسة، ومعززة بمشاركة كل خبرات البلاد السياسية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرآ أستاذ صلاح،كلما ذكرته يزيدنا أشفاقآ على ما تبقى من شكل الدولة .والدبلوماسية فن التعامل مع الآخرين فإن نحن فشلنا فى التعامل مع الجنوب مما أدى ألى أنفصاله وقيام دولة جديدة فأين الحديث عن المقدرة فى التعامل مع من هم أبعد من ذلك؟ هذه وحدها كافية لأبراز الفشل الكامل..

  2. مع احترامي الشديد لكاتب المقال الا انني لا اؤيد تهنئة الحكومة السودانية لرئيس مصر الجديد الذي بدأ حملته الانتخابية من ارض سودانية محتلة (حلايب) فتهنئة السيسي تعني بالانسبة للمصريين اعتراف السودان بان حلايب ارض مصرية – والقصد اصلا من بداية السيسي لحملته الانتخابية من حلايب هو وضع الحكومة السودانية والشعب السوداني في وضع حرج عند فوزه بالانتخابات المصرية.

    عليه يجب على السودان عدم ارسال اي شكل من اشكال التهنئة والمباركة لنظام السيسي.

  3. تحليل عميق ياستاذ صلاح – واقول أن الدمار الدمار الذى احدثه الهواة الجدد – على وزن المحافظين الجدد الامريكيين بعد استبداله بالجهلاء الدبلوماسيين الجدد – هذا الدمار غير قابل للاصلاح . اما الديناصورات المهرولين نحو الانقاذ فهؤلاء مكانهم سيكون فى مزبلة التاريخ مع اشقائهم الانقاذيين تلك المزبلة التى ستضم كل المتعوسين وخائبى الرحاء. التحية لك والابناء والاسرة

  4. هذا النظام قد فارق الدبلوماسية قبل 25 عام دة نظام لايعرف غير منطق القوة والامثلة كثيرة بداء من امريكا قد دنا عذابها .!!!
    والزارعنا يقلعنا ..!!!
    و اكومبو تحت جزمتى ..!!!

  5. السيد كاتب المقال سلام مجرد إكمال قرائتي لموضوعك سألت نفسي ولماذا تريد للسودان أن يكون سباقا لتهنئه السيسي؟ كل دوله حره في سياستها الخارجيه فسعوديتك هذه كانت أول المهنئين وذلك لما خسرته من أموال وماستخسره وكل ذلك بعقده الخوف من إيران أما فكيف تريده أن يكون أول المهنئيين ولديه أرض محتله وإعلام جاهل ينهش جسده ليلا نهارا أتقي الله يا هذا

  6. تمثيلية وبايخة كمان

    الكل شاهد اللجان الخاوية وعويل إعلامي الإنقلاب لعدم حضور الناخبين فقام المزورون بتعبئة الصناديق بما يفوق ال 25 مليون ورقة ساعدهم في ذلك الكمبارس حمدين الذي خشى أن يكون من بين المراقبين التابعين له ضمير فيرفض النتيجة

  7. انشاء الله نرسل للشعب المصري خمسة الاف راس من الخرفان عشان مايزعل من السودان بس يصبر

  8. كرتي يمثل الفشل في كل مرافق الخدمة المدنية بعد سياسة التمكين والمضحك المبكي كيف لسفير لا يجيد اللغة الانجليزية ؟؟؟
    لجان الاختيار للخدمة العامة قد أعفت القيادات الكبيرة من إجادة اللغة الانجليزية فإن سفراء النظام الذين نستمع إليهم عند ردهم على أسئلة برامج القنوات البريطانية، والأميركية، يثيرون الشفقة لضعف أدائهم في اللغة الإنجليزية

    لا تعليق .

  9. المواطنين في جميع أنحاء العالم مطالبهم واحدة وهي الحرية في كل شي والنزاهة في إختيار الحكام لذلك ماحصل في مصر من تزوير للإنتخابات حصل في السودان وعلية يعتبر نظام السيسي والبشير صورة بالكربون وكلهما عسكري جاء للحكم بالدبابة والإختلاف بينهما في الأفكار والروي فقط

  10. الاستاذ/صلاح شعيب مقالتك الرصينه تدعونا بإلحاح لنطلب منك بما لديك من غزارة معلومات وتحليلات راقيه ورائعه كى تجيب علينا لماذا إنعدمت الكفاءات الدبلوماسيه وسط جماعة الاخوان طوال مشوار حياتهم بعكس إجتذابهم للاطباء وأساتذة الجامعات والمهندسين؟ وطبعا أنا هنا إستبعد حملة إجازة الدكتوراة التى وزعت كما توزع تذاكر اليانصيب بقاهرة المعز فى مواقف الاتوبيسات وحملها كل من هب ودب بشرط إنتمائه للجماعه وسبق له أن أقسم على السمعه والطاعه وبكل آسف لم يجد من يتعقبها لمعرفة حقيقة وكيفية حصولهم على هذه الشهاده الرفيعه ثم كشفهم وفضحهم أمام الملاء!! هل طبيعة هذه الوظيفه تجعل شاغلها آكثر إستناره بسبب إنفتاحه على العالم الخارجى وراى ما لم يراه الطبيب والمهندس وأستاذ الجامعه؟ ربما لاحظنا أن موظفو الخارجيه وأعنى السفراء والسكرتاريات والكتبه من منتسبى الوزاره إنقلبوا فى إنتهازيه لاتخفى على أحد بين ليله وضحاها لينحازوا للجماعه وصار بعضهم ملكيون آكثر من الملك وهذه الملاحظه تحتاج لتحليل دقيق!!وللتذكير الجماعه بعد أن نفذوا إنقلابهم كانوا قد آتو بسحلول او زكى لاأذكر بالضبط أيهما كان الآسبق لم يعرف عنهم إنتمائهم للجماعه وكانوا قد تدرجوا فى الوظائف الدبلوماسيه وكان آخر عهد النظام بشخص دبلوماسى عمل فى منصب وزير خارجيه وبعده كانت (الورجقه واللخبطه)وتعيين زعيط ومعيط فى هذا الموقع الحساس ورأينا كمن فى مايرى النايم وأمل أن يكون كذلك!!او داخل كادر (كاميرا خفيه) تدخل البهجه فى نفوسنا فصرنا دوله متخلفه موغله فى التخلف برامج قادتها مصوبه نحو الفساد وافساد مناحى حياة المواطن السودانى وصار الكل يسرق غيره وكأنه فى منجاة من سرقة الغير له!!.

  11. والله صدقت يا أخينا والأهم من ذلك الصدق فالمسلم يقول ما يفعله وهؤلاء يقولون شيئا ويفعلون غيره

  12. تباطؤ البشير في إرسال تهنئة لمصر بفوز السيسي سوف لن يثنى حاكم مصر الجديد عن استكمال مشروعه الذي التزم به فى القضاء على جماعة الإخوان المسلمين فى مصر و إجتثاثهم من جزورهم ..

    إعتراف الإنقاذ بالوضع الجديد فى مصر ليس بالمهم ولا تولى له الحكومة المصرية أى إهتمام , لأن الدور سوف يأتى لكيزان السودان آجلاً أم عاجلاً , و خاصة الآن عندما أصبحت جماعة الاخوان المسلمين إرهابية فى الكثير من الدول العربية و إحتمال حظرها فى الدول الاوروبية بعد تحقيقات بريطانيا في نشاط الجماعة و إحتمال إدراجها كجماعة إرهابية محظورة ..

    مصر السيسى عازمة على القضاء التام على جماعة الاخوان و محوها من الخريطة فى مصر , أراد كيزان الشيطان أم لم يريدو و سيعقبه القضاء عليهم فى كل المحيط الاقليمى لمصر ..

  13. شكرا يا ابو صلاح على هذا التحليل الوافي المحكم
    للأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله قولة مانعة جامعة في توصيف خراقة الأخوان المسلمين يقول فيها: (الجماعة ديل ربنا موفقهم في عدم التوفيق)

  14. الدبلوماسية الحالية في السودان هي دبلوماسية التمكين غالبية الدبلوماسيين الذين تمرحلوا الي درجة السفير تم تعيينهم في درجات متخطية وغالبيتهم كانوا رؤساء اتحادات طلابية داخل وخارج السودان ومن كليات ليس لها صلة بالعمل الدبلوماسي والغالبية لا يجيدون اللغة الانجليزية كما استوعبوا كوادر دبلوماسية ايام نافع على نافع

  15. ابو ركبة ما حايقدر لانو ديل ما مع خطهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقيامتهم قررررررررررررررربت

  16. يهنيئه علي انتخابات لم يشارك فيها شعبه ام علي قتله لهم ؟

    وهل لابد لنا ان نهنيئه ؟

  17. لاول مرة ارى ان حكومة النظام فعلت خيرا وادارة الملف مع مصر باستقلالية لماذا نهنيء السيسي والشعب المصري كله وقف ضده وراينا مهزلة الانتخابات التي جاءت به ونحن مع الشعب والحكومات التي يختارها الشعب ام ان ياتي انقلابي بمسرحية الى الرئاسة فهذا ما لايرضاه اي شعب حر ابي

  18. ولماذا نهنئ الفرعون؟؟؟
    على مواصلة احتلال حلايب؟؟
    أم على احتلال شمال السودان في منطقة حلفا؟؟
    تجاهل هذا الفرعون ابلغ رد عليه…
    نحن لا نهنئ الرقاصين…والفراعنه…
    نحن ناس الملك نمر يا خوي…تباطؤ ايه انت البتتكلم عنه؟؟
    روح انت وقوم بتهنئته….

  19. لا تهنئه ولا غيرو انا افضل في المقام الاول ان يكون البحث في منطقة حلايب فقط اذا لا يوجد تجاوب فيجب طرد السفير المصري والمقاطعة واعلان الحرب اصلا هي مقدوده من اولا ف السيسي دحر الاخوان والبشير راعي الاخوان فلا تربطهم صله الا الحرب فيما بينهم

  20. ياصلاح شعب لا تكتب لنا امانيك ، اكتب لنا تحليل عملي للأحداث ،وما تفرح كثير بفوز السيسي ، وسوف تريك الايام ما لايسرك ابدا.

  21. انت مرتاح جدا عدم ارسال رساله تهئنه ديل فراعنه حلب ونحن سودانيين مافيش شبه معهم عاداتتنا تختلف معهم احتلوا ارض السودان حلايب قتلوا عشرات السودايين في ميدان مصطفي محمود في القاهره وسط مباركه من الجاهل العوير كرتي ديل الطيبه ما تنفع معهم عين حمراء يحترموك قالوا مصر والسودان دوله واحده ضحكت كثيرا ههههههههه

  22. يجب أن يُعامل السيسي بالمثل. تُرسل له برقية من رئاسة الجمهورية باسم الرئيس بعد أربعين يوماً من هذا الفوز. لأنه عامل رئيسنا كذلك، أثناء مرضه.

  23. ** نظام الكيزان بقى زي الكلب (الجحمان) الناس كلها جارية منو..
    ** يدكم معانا (نقتل) الكلب ده بسرعة..

  24. خائف ما تجيه من الشعب كما جاءت لاخيه مرسى خائف اهمنيء الشعب المصرى الطل الشجاع
    الشعب الذى فال فولته وحققها ان كان فرعون او هامان ابى الذل وانقذ بلده ما بهنيه
    لان وزير خارجيته المشاطة كرتى بينفل ما يحلو له وزراء ثرفاع صفيح

    نحن نفول الشعب يريد انفاذ البلاد يا خرطوم ثورى ثورى ضد الحكم الدكتاتورى

  25. هنالك دلالة واضحة من تعليقات بعض الاخوة في أنهم اما خارج الزمن ولايعلمون مايجري حولهم ولاحتي داخل البلد أو انهم مندسون من “اخوان الشياطين” لبرير خيبات الانقاذ المتواصلة والتي اصبحت ملازمة لاي عمل تقوم به. وليعلم هؤلاء المندسون والذين يسيئون لمصر .. ان مصر هي الدولة الوحيدة التي ساعدت الانقاذ- وليتها لم تفعل – في ان عرفت بالانقاذيين للعالم الخارجي ومدت لهم العون في ايامهم الاولي بتزويدهم بعربات وبناقلات ومشتقات بترولية وماكنا لنعلم هذا لولا نجاة حسني مبارك من محاولة الاغتيال التي دبروهاحيث ندم علي المعروف الذي قدمه لهم وان كانت لحسني مبارك غلطة وحيدة تجاه السودان فهي تلك فقد صنع معروفا في غير أهله ولكنه غدر الاخوان المسلمين ..لاسلمهم الله الي يوم الدين .. أماحلايب فكان يجدر بهؤلاء المعلقين المندسين ان يسألوا خنزيرهم البشير والغراب عثمان طه والاحمق نافع وهو غيرنافع لماذا تخلوا عن ثلث البلد والمباه والبترول في الجنوب ويتحدثون الان عن مثلث الشمال مع دولة شقيقة تحل الخلافات معها وديا ولم يحدث في تاريخها علي مر العصور ان غدرت بالسودان كما غدر بناالانقاذيون “اخوان السودان” اخوان الشيطان ” .. انتبهوا ان البشير وبطانته المشؤومةالي زوال بعدان قضيوا علي نصف سكان السودان في حرب اشعلوها وخسروها وخسروا معها الارض – واعلموا ان العلاقة مع مصر والسعودية علاقة فوق كل الخلاقات .. والسلام …

  26. المقارنة بين ناس الانقاذ والافذاذ ناس الازهرى والمحجوب ومبارك زروق وغيرهم كالمقارنة بين افريقيا الوسطى والمانيا!!!!!!!!!!!!!

  27. كنت في لندن مع زملاء عمل من دول مختلفة واثناء انتظارنا في صالة الفندق واذا بنا نفاجا باذاعة الBBC تحاور علي كرتي فقلت لزملائ هذا الرجل وزير خارجية بلادنا ولكن الرجل خذلني فقد تحدث بانجليزية ركيكة حتي شعرت بالاشمئزاز والتقئ فسالني زميل اسمه برينس هل هذا وزير خارجية لدولة مثل السودان ؟

  28. البلد اصلاً سايبة وما شايفين ليها رئاسة اذاً نحن من يهنئ السيسى نحن السودانيون ابناء وادى النيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..