مقالات سياسية

المناصير.. والطاغية.. نهج الإجرام "2 ــ 2"..!ا

المناصير.. والطاغية.. نهج الإجرام “2 ــ 2”..!!

عثمان شبونة
[email protected]

خروج:
* “الوقفة” التي نظمها بعض الإنتهازيين أمس “للجيش” هي “رشوة رخيصة” من نظام هالك للأشاوس الذين ظل “الكيزان” يخدعونهم لأزمنة متطاولة.. وآن للشباب “الإفاقة” من غفوة الخداع.. أما حديث التمجيد الدائر هذه الأيام للدفاع الشعبي، فيجب أن لا ينطلي على إخواننا “الصغار والكبار” لدفع مزيد من الثمن على حساب مستقبلهم وأسرهم.. فنهج العنف والطغيان للنظام يكشفه الله يوماتي.. (حتى مقتل طالب القرآن الكريم والتمثيل بجثته يبين حقيقة حبهم للحياة الدنيا، وليس الله ـ الوطن)..!!
إشارة:
الإمام علي كرم الله وجهه كأنه يخاطب “مظاليم المناصير” بأقواله الذهبية: (إذا نزل بك مكروه فانظر، فإن كان لك حيلة فلا تعجز، وإن لم يكن فيه حيلة فلا تجزع).
النص:
* لأن الحكومة ليس لديها برنامج عملي جاد لإنقاذ الشعب السوداني من سقام الشمولية، كان لابد لها أن “تعدل” في ظلمها بين كافة الجهات.. فاتجهت شمالاً لتمزيق الحياة وتعبئة البؤس “رغم أنف السد”، وذلك حتى لا يقول أهل الغرب والوسط والشرق والجنوب أن الحكومة “شفوقة” فقط بالشمال، فتعمدت إذلال أهلنا المناصير، إذ تركتهم يركبون أعلى خيول المعاناة وهم يطالبون باستحقاهم من سد مروي الذي دفعوا ثمنه دفع من لا يخشى الفقر والموت..!!!!
* قلت كثيرأ وعلى مدار سنوات مضت أن نهج الإجرام هو صمام الأمان المؤقت لحزب المؤتمر الوطني، ودونكم ما لم يخطر على خيال الناس خلال 22 سنة، مذ بدأ الطاغية بيانه الأول الكذوب.. ثم توالت السنوات، فخرج السودان عن “الدين والدنيا” بفضلهم..!!!!!
* مخطئ من يظن أن الحزب وبشيره المحاصر بالمحكمة الدولية، سيعمل على إنصاف أفاضل المناصير المعتصمين بـ”ميدان تحريرهم”، بل الحكومة “ببطنها الغريقة” تتمنى المزيد من التصعيد، وتود لو يحمل هؤلاء السلاح، لتكون لديها جبهة جديدة للخراب العريض.. وذلك عملاً بالمثل الأكثر بلاغة في هذه الأيام “إذا غلبك سدها وسِّع قدها”..!!
* يمكن للحكومة أن تصدر الكهرباء لبلاد “أكسوم” بينما يخترق الظلام مناطق الدندر التي تمر بها “إبل الكهرباء الشايلة السقا وعطشانة”.. ويمكن أن تقذف بالمناصير في وادٍ “غير ذي زرع” لتعلم الناس الصبر واليقين ــ أليست هي حكومة “رسالية”؟!!
* أنا والعياذ بالله أعلم جيداً أن حكومة المؤتمر الوطني ستغضب جداً إذا قلنا لأهلنا المناصير “أرجعوا إلى بيوتكم واطيعوا أولى الأمر منكم”.. فالحكومة لا تريدهم أن يرجعوا، لأن تعذيبهم هكذا بالإعتصام دون حل لمشكلتهم هو “غاية سامية” للمدعو اسامة عبد الله (ذلك المرفوع عنه قلم المحاسبة والمراجعة ــ أي مثل الأنبياء) كما هو غاية لحكومة “تتلو الكتاب” في أية مناسبة، ولا تعقل.. وذوي الألباب لا تأخذهم الريبة في أن الآية الكريمة لديها علاقة مباشرة بالبشير وجماعته “الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم”..!!
* ليست ثمة نصيحة للمناصير، فهم أرباب الذكاء، وقد خبروا “مكر النظام”..!!!
أعوذ بالله

تعليق واحد

  1. فيما يختص بالوقفة التي نظمها الانتهازيين تعظيما للجيش السوداني .. استميحك عذرا واضيف .. ان كان الجيش السوداني وهو يملك السلاح .. حقيقة يستحق الوقوف اليه اجلالا .. لماذا ولماذا .. قبل او رضي وارتضي .. بان يهان الشعب السوداني امام اعين قادته وجنوده علي مدي 22 عاما وبيده حماية هذا الشعب المغلوب علي امره .. ما معني حماية تراب الوطن وحدود الوطن والمواطن علي هذا التراب وداخل حدود الوطن .. لا قيمة له كانسان .. تتلاطمة اذلالات واهانات الانقاذ في ضروب حياته المعيشية .. فان كان الجيش السودان يرغب في تكريم شعب السودان اليه .. الباب مفتوحا امامه لقلب هذا النظام والذي لا يمكن وصفه باي نوع من الكلمات الشاذه .. مع العلم ان الشعب السوداني يعلم علم اليقين .. ان حكومة الانقاذ ركزت علي الاجهزة الامنية لحمايتها .. وطورتها لدرجة ان ما تمتلكه من اسلحة قد يفوق عشرات المرات علي اسلحة الجيش السواني .. وهنا تكمن قوة الجندي السوداني في تحدي هذا النظام الظالم لشعبه ومواطنيه.. وما ننتظره كشعب ضاع علي مدي عقدين من الزمان ان تهب تلك القوات المحدود السلاح القوية العزيمة .. الاضاحة بهذا النظام الذي لا يعرف القائمين عليه سوي العيش علي حطام هذا الشعب الغلبان .. لتكون وقفة الاجلال حقيقة في مكانها ز

  2. المناصير قالو ا لا نريد تسييس قضيتنا نحن قادرين علي حلها فابحث عن موضوع اخر وخليك في صحفك ومصطفي ابو العزايم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..