خدعة الإسكراب

الطاهر ساتي
:: لم يكن جحا ذكيا عندما باع نصف منزله، واستأجر هذا النصف المباع من الشاري وأقام فيه، ثم باع النصف الآخر، وخرج للناس قائلاً : (هكذا يجب أن يُدار الإستثمار، لينجح) .. ربما راق نهج العم جحا للسادة بوزارة النقل وإدارة شركة سودانلاين، ولذلك نفذوه بالحذافير.. وللتذكير، كانت زاوية الثلاثاء الفائت عن إدارة شركة سودانلاين التي باعت كل أسطولنا البحري ( 15 باخرة).. باخرة تلو باخرة، ولم تتبق غير النيل الأبيض ودارفور..ثم باعت الشركة هذه وتلك أيضا، كما قال مديرها لصحف الأثنين الفائت..!!
:: كيف تُباع البواخر؟.. بيع البواخر يختلف عن بيع الثوم والبصل، وكذلك يختلف عن التخلص من الأثاثات المنزلية القديمة.. فالكوادر الهندسية والفنية العاملة بالشركة هي (صاحبة القرار)، وليست إدارة الشركة.. نعم، في كل دول الدنيا والعالمين، قبل بيعها، تُخضع الباخرة المستهدفة للفحص الهندسي والفني، و بعد التقرير الفني يتم إتخاذ القرار الإداري بالتخلص من الباخرة أو بصيانتها وابقائها في الأسطول..النيل الأبيض ودارفور، آخر باخرتين تم التخلص منهما في الأسبوع الفائت، عرضتاً على الإدارة الفنية بالشركة للفحص ثم إتخاذ القرار..!!
:: بعد فحص الباخرتين درافور والنيل الأبيض، بتاريخ 25 إبريل 2012، كتب المهندس تاج السر بكري، مدير الإدارة الفنية بالشركة، التقرير التالي : ( لم يحدث أن عوضنا أية باخرة بيعت من قبل، ودارفور والنيل الأبيض ليست بهما عيوب أوأعطال فنية تمنع تشغيلهما تجارياً، ومرفق تكلفة تشغيلهما، وحالتهما الفنية هي نفس الحالة الفنية التي كانتا تعملان بها السنوات السابقة، ولم يستجد عليها شئ، ويمكنهما حاليا أن تعملا تجارياً وتحققا أرباحاً، وهناك الكثير من العروض التجارية في المنطقة..وفقنا الله لما فيه الخير/ مدير الإدارة الفنية بشركة سودانلاين).
:: ذاك بعض ملخص التقرير الفني بالشركة، والتقرير من ثلاث صفحات، باللغتين العربية والإنجليزية، ويعرض حال البواخر بمهنية عالية، ومرفق معها المطلوب – إدارياً وتجارياً- لإعادة تشغيل البواخر بحيث تحقق الأرباح..وللأسف، كل التقرير يُدحض تبرير إدارة الشركة بعدم صلاحية البواخر ويُكذب جرس مزادها القائل ( البواخر غير صالحة).. نعم، فالتقرير الفني يؤكد سلامة النيل الأبيض ودارفور وقدرتهما على الابحار وتحقيق الأرباح للناس والبلد..والأدهى والأمر، قالت الإدارة الفنية في تقريرها ما يلي بالنص : ( الباخرة دارفور لم تتوقف لاسباب فنية، وكان لها شهادات صلاحية سارية عندما توقفت ببورتسودان).
:: ثم قالت في ذات التقرير : ( وايضا النيل الابيض لها شهادات صلاحية سارية، و كانت قد توقفت بسبب كسر عمود المنتصف، وتم اصلاح العمود بتاريخ 18 أغسطس 2009).. هكذا، حسب التقرير المختص والصادر عن الجهة الفنية المختصة، باعت إدارة الشركة الباخرتين النيل الأبيض ودارفور رغم أنف صلاحيتهما السارية، ثم قالت للناس وسلطات البلد العليا : ( البواخر بقت خُرد، وبعناها)، أوهكذا كانت الخدعة الكبرى..عفواً، لم يكتمل سرد كل الحقائق ولا عرض كل الوثاق ، وقبح التفاصيل بشركة سودانلاين لايختلف كثيرا عن قبح التفاصيل بشركتي الأقطان و سودانير.. لم يكتمل السرد، و يبقى السؤال : لماذا – و لمصلحة من – تخلصت إدارة سودانلاين من بواخر البلد ذات شهادات الصلاحية السارية للشركة الهندية بإعتبار أنها ( إسكراب) ..؟؟
[email][email protected][/email]
النقل النهرى والسكة حديد وسودانير و وانضم لعالم النقل سودانلاين فى مجازر اشبه ما يكون بسياسة الارض المحروقة اول سيفونية تحت زخات مطر الكبريتيك المركز على الشعب والمؤسسات الفاضلة لله درك يا وطن البيجى بعدكم لازم يبدا من تحت الصفر
النيابه بكره ستمنع النشر عن بيع البواخر وهذه خطوط حمراء لك الله يا شعب السودان الناس ديل ما بيشبعو لعنة الله عليهم اجمعين
ياخى ديل بعد شوية ح يطلعو البلد ذاتها اسكراب بالرغم من ان المواطنين كتبو التقرير بصلاحية السكن فيه…. الخوف يطلعونا نحن خردة
ديل أرض البلد ذات نفسها ما سائلين فيها و لا البشر الواقفين على هذه الأرض و التي تحتضن جذورهم ، تجي تسأل عن بيع البواخر يال الطاهر ؟؟ لو بقت على البواخر و م اهو واقف على الأرض دون البشر و ذات الأرض فالأمر قد يتم يداركه و معالجته بمرور الزمن بعد إستخلاص الحقوق ممن نهبوها و لكن عندما تضيع أجزاء من أرض البلد و البقية مهدده بما فيها من بشر فالأمر يختلف ن و الا شنو يا الطاهر ؟؟؟
الحكومة عندما جاءت بانقلابها المشؤوم انتحلت صفة المنقذ و سمت نفسها بما لا الإنقاذ لم تنقذ السودان بل أخذته بشرها
من دولة تنمو و في طريقها إلى التقدم إلى دولة لا يوجد لها مكان في أي قائمة في كل شيء عدا الفساد فهم على رأس القائمة فعاثوا فسادا و كأن البلد ملكا حرا لهم و المواطن يستأجر منهم يدفع لهم ليتعلم و ليتعالج و ليعبر الطرقات و يرشيهم ليقدموا له الخدمات العامة بل و عذرا أنه يدفع ثمن الدخول ( لدورة مياه عامة) ..
لم نعرف ثمنا لمواردنا و مقدراتنا باعوا كل شيء نهبوا كل شيء فمن سينقذنا من الانقاذ ؟ فيا أيها الطامحون في حوار مع الشيطان واطاتكم أصبحت و يا من تنتظرون المهدي المنتظر ابحثوا عن غيره فما عاد مخلص الشعوب …..
لمصلحة شيخ العرب الذي يدير اسطولا للمؤتمر الوطني بدل سودانلاين يا سيدي الانقاذ كان يمكن ان تتقي شرور كثيرة لو فقط سمعت كلام الخدمة المدنية بكل مرافق الدولة ضاع مشروع الجزيرة عندما جاء المحاسب احمد البدوي المحاسب مديرا له وضاعت سودانلاين عندما جاء موظف الشئون الادارية مدير لها ثم ايلا الوالي الحالي مما جعل كابتن كامل يموت من الحسرة عندما ارتفع عليه الضغط في المحكمة من محن الانقاذ فذهب ميكيا عليه ضحي كثير من السودانيين بقول الحق في وجه الانقاذ بعضهم مات من الحزن علي وطنه والانقاذ اضان الحامل طرشا محنتنا عظيمة والغريب برضهم قاعدين ليه لست ادري!!!
والله العظيم الخبر احزني حزن شديد جدا
والله لولا الملامة كان ادردقت بالواطة وجعرت باعلى صوت
يا حليلك يا بلد
ما عندك وجيع
الفهم شنو يعني ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا ناس يا عالم دي بلدكم
بتخربوا فيها لي شنو ؟!!!!!!!!!!!!!!!
البواخر سليمة وقادرة تشتغل لو ما قادرين تشغلوها ، في 1000 واحد غيركم قادرين يشغلوها
شكيتك علي الله يا عمر البشير
شكيتك علي الله يا عمر البشير
ان ما كنت عارف البحصل فهذه مصيبة
وان كنت تعرف فالمصيبة اعظم
..
نحييك يا الطاهر
جيب حبوب الضغط يا ولد
اسكراب حكام السودان اللذين يتخذون القرارات بعقليه القمرتيه ودي بيسموها اخر يد
يعني ممكن يبيع سديريتو ولا عمتو وحتي عرضو
دا اتجاه نحو خصصة النقل البحري وزي ما قالت العرافة – – بكرة بتنزل ليكم بصات نهرية صغيرة صغيرة زي ولاية الخرطوم يحلوا بيها الضيق ويرضوا بيها الرفيق . راكبة مصدر وسيدا يتبختر وقروشا مسفوفة مسفوفة –
منو القال الشركة الشارية للبواخر هندية قولو مسجلة فى الهند او اى بلد اخر لكنها مملوكة للجماعة ذاتتم
رحم الله العم إسمعيل محمد بخيت حبة مؤسس وباني نهضة الخطوط البحرية السودانية .. قال عنه الأستاذ شوق بدري ف أحد مقالاته أن الخواجات “… كانوا يسمونه أوناسيس السودان..” وأوناسيس هو اليوناني صاحب الأساطيل الضخمة ورمز النجاح في الصناعة البحرية … استطاع إسمعيل – ومن ورائه العاملون المخلصون في سودانلاين- في يوم من الأيام أن ينزل إلى البحر ست بواخر جديدة “لنج – كرت كرتونة” دفعة واحدة في يوغوسلافيا … قال في يوم تكريمه {“”” لم آخذ قرشا واحدا من حكومة السودان لأي غرض من أغراض الشركة لا تشغيل ولا شراء ولا صيانة ولا غيره منذ تأسيسها “كله منها وفيها” .. أرباح الشركة تشتغل في دفع أقساط بواخر جديدة وفي تأجير بواخر باسم سودانايل لأن الطلب على خدمة الشركة كان أكبر من طاقتها الفعلية وهي أصبحت ضمن الفئة الأولي في منظمة لويدز العالمية وسمعتها عالية جدا كما كنا نشغل ما تبقي من الأرصدة في حركة ماليه بين البورصات العالمية ونحقق في كل خطوة مزيدا من الأرباح ونحسن أوضاع العاملين.. وكثيرا ما دعمت الشركة حكومة السودان … وقد حدث ذات مرة أن وافقت – باعتباري رئيس الشركة -على إقراض حكومة السودان مرتبات المعلمين في كل القطر”””}….. يا حليل سودانلاين .. بل الأصح يا حليل السودان كله …
القرار: يمنع من النشر…التوقيع: وكيل وزارة (( العدل)) عصام عبدالقادر…ووزير ((العدل)) بشارة دوسة…يعاني من تهميش وعااااامل نااااائم…
السكراب هو الرئيس ابو ركبة طيب خلصونا منو
طيب يا اخوتى الكرام الى متى نظل نلطم فى الخدود ونبكى مثل النساء وهؤلاء اللصوص يسرقون في اموال وثروات البلد والمواطنون قد اهلكتهم الحروب والجوع والمرض والفقر
وبعد ما تدردقو فى الواطا وتجعرو ” يا جعرّين (بكسر حرف الجيم “وكسر العين وشدة على الراء: ) ايه اللى حيحصل .. هل سودانلاين حترجع؟ .. غير ما توسحوا هدومكم وتملوها تراب وتقوموا تتنفضوها ؟؟ وخلاص الحكايه خلصت.
” ترضون بالدون والعلياء تقسم لا 000 تدين يوما لراضى النفس بالدون”
سيصدر المؤتمر الوطني الشعب السوداني كرقيق إذا لم يجد ما يملأ به خزينته ، بعد أن يقضي على كل أخضر و يابس و حديد و صفيح و أطيان و أراضي و مياه و كل شيء موجود على سطح الأرض السودانية ، كيف تعيش هذه الأرتال من العطالى أعضاء مجالس الولايات و الوزراء و المعتمدين و مليشيات النظام إذا لم يقوم النظام ببيع كل شيء و قد أجدبت البلاد من أي موارد و مصادر دخل !!
بعد دا كلو السيد علي عثمان محمد طه يقول عايزين دليل على الفساد !!!!!!!
يال أخ ساتي ياخي البواخر دي من زمن الانجليز يعني أكل عليها الدهر وشرب وبقت في نفسها عالة علي خزينة البلد خليك من أنها تدخل قروش للبلد.. متين سمعت أخر باخرة تم شراءها؟ آخر باخرة أشتراها السودان كانت قبل 50 سنة تقريباً وبقت الان لما تقيف في المواني جنب البواخر العملاقة أم عشرة طوابق تبدو كالطفل القزم الما عندو قيمة ولا هيبة.
تقول لي بواخر؟
أنا أتحدي لو في سوداني سمع بباخرة دارفور والابيض ديل؟
بواخر عاملة زي مراكب الصيد يا ساتي وأنت زعلان عليها؟
نحن السودانيين بالمناسبة عندها قدرة عجيبة فريدة في إقناع أنفسنا بأننا كنا رقم واحد عالمياً في الزراعة ورقم واحد في الطيران ورقم واحد في البواخر كمان، برغم أن الحقيقة المؤسفة المفترض نعرفها كلنا هي أنو مشروع الجزيرة الزراعي عمرو ما كان سلة غذاء العالم، وسودانير عمرها ماكانت أفضل خطوط عربية أو أفريقية حتي، والبواخر في تاريخ السودان كلو ماكان تضاهي بواخر الدنيا.
واحد صاحبي قال لي الإنقاذ دمرت مشروع الجزيرة، قلت ليهو أسأل جدو وحبوبة يا شاطر عن مشروع الجزيرة أيام المهدي والنميري وحتي إسماعيل الأزهري وشوف لو كان المشروع بينتج حاجيات السودان من القمح ناهيك عن التصدير. الإنقاذ لما جاءت في 1989 كان الصادي المهدي يجري إتصالات التحنيس للأمريكان عشان يرسلو المعونة الشهرية عشان هو يوزعها علي الشعب السوداني بالكوتة والسودانيين يستلموها 5-10 عيشات يومي في صفوف صلاة الفجر. أصحوا يا عالم.
اخونا طارق اثيوبيا اصلا ماعندها ساحل بحري كيف يكون عندها اسطول بواخر يمكن انت مافرقت بين سودانير وسودان لاين اقرأ الموضوع جيد وبعدين علق قال اسطول اثيوبي قال