وزير المالية : الدولة التفت على الخصخصة باحتكار البزنس

البرلمان: سارة تاج السر
اتهم وزير المالية والاقتصادي الوطني بدرالدين محمود الحكومة بالالتفاف على سياسة الخصخصة التي تبنتها الدولة منذ تسعينات القرن الماضي، واحتكار “البزنس” و”الطلوع من الباب” بتصفية شركات و”الدخول من الشباك” بإنشاء شركات جديدة ذات صلة بالحكومة. وأعرب عن أمله في أن يضبط قرار مجلس الوزارء الخاص بعدم تسجيل أي شركة أو مؤسسة إلا بموافقة المجلس نفسه، سلوك الحكومة ويخرجها من النشاط الاقتصادي وأضاف “لو عمل السلطان بالتجارة لفسدت التجارة ولفسد السلطان”.. وفي الأثناء وجه نواب برلمانيون سهام النقد للحكومة واتهموها بخرق سياسة الخصخصة وقال رئيس لجنة النقل والطرق والجسور “نحن بنخصص في الشركات الحكومية والحكومة بتنشئ في شركات للكهرباء والطيران المدني وتابع: ” دا منطق ما معقول ما شفنا حكومة بتاجر إلا في السودان” وطالب مسار بالاهتمام بالريف عبر قطاعي الثروة الحيوانية والزراعة وتابع: “ديل ناس ما عندهم حاجة بس رافعين أياديهم لله” وأضاف: “ناس ضايعين وصليبهم طالع” وحذرت النائبة كوثر إبراهيم من فجوة في قطاع الزيوت في الموسم الجاري بسبب سوء التخطيط بين وزارات المالية والزراعة والصناعة والتجارة، كما حذرت من كارثة بسبب ارتفاع أسعار السكر والأسمنت في حال لم يتم توفير الفيرنس “وقود المصانع” بينما وصف النائب مهدي أكرت برج وزارة العلوم والاتصالات “بالتجنيب” في إشارة الى الأموال التي صرفت في تشييده والمقدرة بـ100 مليون دولار واتهم الحكومة بخصخصة مؤسسات رابحة “أدمى لها القلب” بسبب تقارير غير دقيقة كالنقل المكانيكي ومصانع الأسمنت الذي ارتفع بصورة جنوبية وأنحى باللائمة على البرجوزاية الصغيرة التي تحاول السيطرة عليه وكشف الوزير في معرض رده على مداخلات النواب عن إجراءات مشددة لوقف ظاهرة التجنيب وإيقاف أي تحصيل خارج الموازنة العامة، وتدابير لإحكام ولاية وزارة المالية على المال العام وأن يتم تقسيم الإيرادات في الموازنة وفق الإيصالات المالية للتحصيل، وأعلن عن نقل حسابات تابعة لبعض الوزارت الحكومية مودعة في البنوك التجارية الى بنك السودان المركزي مشيراً الى أن ذلك وفر لخزينة الدولة ودائع تقدر بـ2 مليار جنيه وأقر الوزير بارتفاع حجم الاستدانة من الجهاز المصرفي لكنه أوضح أن جزءاً منها يشكل التزامات سابقة ورثتها وزارة المالية في شكل سندات وضمانات لافتاً الى أن الوزارة تدفع ما يقارب 900 مليون دولار لتسديد الضمانات من ميزانية 2014م وتابع: “ما عندي طريقة غير أدفع وغير أستدين ” نظراً لأن “خيارات عنصر المناورة ما كبيرة ” حسب قوله، وأكد أن حجم الاستدانة حتى الربع الأول من العام الجاري لم يتجاوز الـ40% وطمأن المواطنين بأن العام الجاري سيشهد تحسناً ملحوظاً في مؤشرات اااداء المالي والنقدي كلما ابتعدنا عن عام الصدمة في إشارة الى عام انفصال الجنوب. وقال إن المعالجة صعبة وتتطلب وقتاً وصبراً على برامج الإصلاح.
الجريدة
لم يعد من المنطق انتقاد الخصخصه بعد ان انتهت دول ومشروع الاقتصاد الاشتراكي
ولكن يوجد فرق بين:
طرح الشركات للخصخه في السوق
وبين
بيع الشركات لمخصصين بالسوق
هههههههههههههههههههههههه والله شر البلية ما يضحك ربع قرن من الزمان ونحن من وعد الى وعد سنفعل سيكون افضل ووووو شبعنا كذب انتو وهم لن يكون هناك تحسن فى الاقتصاد مالم تفتنعو بان السودان اكبر من تنظيمكم الفاسد لن يتوقف صعود الدولار ولن يتوقف ارتفاع الاسعار ولم يتوقف انهيار القطاعات الانتاجية ولن يكون هناك استقرار الا بزوالكم انتم فاشلون ولا تعملون لمصلحة الوطن بل لمصالحكم الشخصية كنزتم الاموال وسكنتم القصور ولكم من الشركات والمصانه والاراضى ما لم تكونو تحلمو به ماذا تريدون فانتم لاخير ياتى منكم وانتم بانفسكم اعترفتم بانكم فاشلون ولا ما كده يا وزير المالية والله حقيقة الاختشو ماتو
في منهج الفساد السوداني فان خصخصة تعني ان تباع الاصول الحكومية لمستثمر اذا كان وطنيا او اجنبيا فان الشريك ( الوطني ) يكون موجودا وبفضله تباع الاصول بربع او خمس ثمنها ومن ثم يقوم هذا الشريك ( الوطني) بحماية المشروع وياخذ طريقه الى فضاء ارحب واوسع ويستفيد منه شخص او شخصان يقتطعان المنفعة دون الشعب السوداني واليكم اعطاء مشروع واحد فقط تم خصخصته واستفاد منه الشعب السوداني شيئا بعد ذلك ؟
واين هو الاقتصاد الذي يستحق الخصخصة ؟
ههههههه طبعا الزول دا اسعد كرتي اخو علي كرتي الصغير ملك الاسمنت في بحري شارع الانقاذ متزوج ابنته .وفعلا عندو عقارات في مصر ما ليها حدود
هههههه الجميل فى الموضوع الحكومه ونوام البرلمان فى وادى والشعب السودانى فى وادى …
انا خايف لمان تنتهوا من توجيهاتكم دى يكون المواطن ياهاجر وخلى البلد ويالف صينيه ويامشى الآخره
تبا لكم ياحراميه …تشيلوا فى مرتباتكم ومخصصاتكم ونايمين فى القاعة المكيفه دى (هههههه)
باعوها شيك على بياض وبابخس الاثمان حرام عليكم الصواطة الصتوها في البلد دي انتو اكان ما قادرين علي شغل زي ده ما لكم ومال الانقلاب تحسبو ادارة الدول لعبة ام تحسبوها هي اتحاد من اتحادات الطلاب
ياخي ديل في سنة من السنوات نهبوا ارباح المخبز الالي للاتحاد وبالضبط سنة 1985 اذن هم متعودون على السف من زمان
لكن نقول هذه دولة وهذا شعب ماذا انتم قائلين لربكم ان كنتم تعلمون ان لكم ربا سيحاسبكم وان كنتم لا تعلمون فحينذ ينتهي الكلام وما نقول للشعب السوداني
عسى الله ان يجعل لكم مخرجا ايها الشعب السوداني
إنتو أقعدوا انظِّروا كدا ياناس البرلمان لما تقوم قيامتكم يا مساخيط. برلمان لا يضغط الحكومة ويجعلها تتراجع عن جر الشوك على ظهور من يمثلهم البرلمان (الشعب) ليس ببرلمان بل مجرد كيان خاوي يضيف تكاليف زيادة على أكتاف الشعب.
كلهم كذابين وحراميه وحيشوفوا نهايتهم المأساويه في دنياهم بفضل دعوات المساكين عليهم
قال حكومه شغاله بزنس ياخي لف دي العصابه احتكرت كل التجاره لجهات محدده ومحميه للهاطين الكبار فقط انظر السعوديين بصنعوا الاسمنت في عطبره وبصدروه السعوديه بتباع ب14 ريال يعني سعر الاسمنت بسعر الريال اليوم 35 جنيه شوف هنا الاسمنت وصل 90 جنيه فهمونا لو مامص لدم الغلابه