الهلال يتعادل مع فيتا كلوب في مباراة غريبة بدوري الأبطال

© رويترز
تعادل الهلال السوداني بهدف لمثله مع ضيفه فيتا كلوب ممثل الكونغو الديمقراطية مساء الجمعة في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى بدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم في مباراة غريبة أوقفها الحكم في الشوط الثاني بسبب عاصفة ترابية شديدة تسببت في سقوط لوحة إعلانية على الجماهير.
وانتهى الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف أحرزه البرازيلي سيرجيو جونيور في الدقيقة 18.
وفي الدقيقة 67 ، أوقف الحكم المباراة بعد انعدام الرؤية تماما داخل الملعب بسبب العاصفة الترابية التي أسقطت لوحة إعلانية تسببت في إصابات لعدد من الجماهير لتندفع سيارات الإسعاف إلى داخل الملعب.
وبعد توقف دام نحو نصف ساعة ، استؤنفت المباراة ليدرك فيتا كلوب التعادل من ركلة جزاء قبل دقيقتين من النهاية.
ورفع كل فريق رصيده إلى أربع نقاط في المركزين الأول والثاني في المجموعة الأولى بينما يأتي الزمالك المصري ثالثا برصيد ثلاث نقاط من مباراتين قبل مواجهته يوم الأحد مع مازيمبي الكونجولي الذي يملك نفس الرصيد.
[SITECODE=”youtube 8FaRJ01kSTI”]..[/SITECODE]
صراحة الهلال لعب مباراة سيئة جدا
اعتقد لولا الجو العاصف و الاصابات و الايقافات لانتهت المباراة بفوز الهلال
الهلال دخل المباراة بستة لاعبين ليسو من التشكيلة الاساسية التي اعتاد اللعب بها مؤخرا
و هم المعز و خليفة و فداسي و سيرجيو و مهند الطاهر و بديله سيدي بيه
و حقيقة افتقدنا خدمات بكري المدينة الذي اصبح مؤخرا مفتاح انتصارات الهلال
الواحد بصراحة يستغرب من الكيفية التي تدار بها أحد أكبر وأقدم الأندية على الصعيدين الأفريقي والعربي .. سواء على المستوى الإداري أو المستوى الفني ..رغم الامكانيات المادية الكبيرة المتوفرة والأمكانيات الفنية للاعبين السودانيين بالهلال؟؟ هذه الامكانيات التي تحتاج فقط للتوظيف الصحيح .. ومباراة أمس تدل بشكل فاضح على بلادة وعدم رؤية كروية وإدارة لمدرب الهلال كامبوس..فهو المسؤول مسؤولية مباشرة عن نتيجة آخر مباراتين (الزمالك وفيتا كلوب).. فلو كان المدرب غيره لما صار ما صار..فالمنطق هو انتصار الهلال في هذه المباريات بحكم هذه الامكانيات الفنية غير المتوفرة في كل فرق المجموعة (حتى مازيمبي)…
اعتقدبشكل قاطع أن الهلال لن يحرز أي نجاح مع هذا المدرب الذي أثبت فشله.. وحرام أن يضيع الجمهور المسكين وقته وماله وجهده في تشجيع رياضة باتت في السودان ..كما هو الحال في كل القطاعات الأخرى .. كما المريض في حالةغيبوبة… فهل نظل نشجع على أمل إصلاح الحال على هذين المستويين .. أم ندعو الله في صلواتنا إستفاقة المارد النائم