أخبار السودان

لعنة تقسيم السودان تطارد عرابّي “نيفاشا”

خالد التيجاني النور

أن تختلف التقديرات السياسية حول الموقف من قضية ما أمر طبيعي لا سيما عندما تكون المنطلقات مختلفة أو كانت تعبيراً عن قوى سياسية متباينة في الرؤى والأهداف, إلا أن ما لا يمكن فهمه ولا إيجاد تفسير مقبول له أن يختلف التقييم إلى درجة التضاد بين “أهل البيت الحاكم” حول أهم حدث شهده السودان في السبعين عاماً الماضية منذ بروز قضية جنوب السودان إلى الوعي السياسي العام في مؤتمر جوبا الشهير في العام 1947 الذي ناقش لأول مرة مستقبل العلاقات بين شطري السودان.

لم تكن اتفاقية السلام الشامل التي جرت هندسة فصولها النهائية في منتجع “نيفاشا” الكيني حدثاً عابراً في تاريخ السوداني السياسي الحديث, بل كانت بلا شك الحدث الأكثر أهمية بلا منازع من خلال الواقع الجيوسياسي الجديد كلياً الذي أنتجته التحولات الاستراتيجية المولودة من رحم تطبيق وتنفيذ خلاصة تعهدات الاتفاقية حرفياً, وللمفارقة التي تجاهلت في الوقت نفسه المقدمات الموضوعية والاشتراطات التي أكدّ عليها الإطار التأسيسي للتسوية المتفق عليه في برتوكول مجاكوس.

وما من شك أن قرار “الحكم الإنقاذي” بالانخراط في عملية تفاوضية برعاية دولية تقودها الولايات المتحدة, مع كل الخلفيات المعلومة في العلاقة الغامضة بين الطرفين, كان قراراً يوازي في خطورته قرار “الحركة الإسلامية” بالإقدام على الاتقلاب عسكرياً, وكلاهما قرار لا يمكن تصور أن إتخاذه تمّ هكذا خبط عشواء بدون وعي كامل بتبعاته وتداعياته العميقة على السودان, فلئن كان قرار الانقلاب قطع الطريق على استقرار واستدامة النظام الديمقراطي بدعوى الحفاظ على وحدة التراب الوطني والهوية العربية والإسلامية في مواجهة زحف مشروع السودان الجديد بزعامة الدكتور جون قرنق, فقد قادت تسوية نيفاشا مع “الخطر المدعى” لما هو أخطر من ذلك بكثير تقسيم السودان وإفقاده ووحدته الترابية وإغراقه في أتون حروب أهلية ممتدة إلى الجنوب الجديد, ولأن العبرة بالنتائج فلا “الانقلاب” ولا “تسوية نيفاشا” حققت المبررات التي سيقت بين أيديهما, بل على العكس من ذلك تماماً أفضت إلى نتائج كارثية على البلاد والعباد, وما المأزق الوطني الراهن إلا من حصاد ذلك.

والسؤال المطروح “تسوية نيفاشا” ابنة من في النظام “الإسلامي” على خلفية تقاذف الكرة حول من يتحمل المسؤولية في إبرامها ورعايتها حتى ولدت “سفاحاً” أو لعنة يكاد الجميع يتبرأ منها ويرمي بها غيره متخلصاً من عارها وقد رأى الجميع حصاد نتاجها وثمارها المرّة. يقول المثل السائر أن للنصر ألف أب, وللهزيمة أب واحد, أو ربما تبقى مجهولة النسب. يذكر الناس جيداً ولحسن الحظ فإن ذلك ليس تاريخاً موغلاً في القدم يحتاج إلى استحضار بل واقع حاضر عايشه الجميع تلك الأهازيج وأكاليل الغار التي زيّنت جبين المفاوضين الحكوميين, وجرى الترويج لها سياسياً وفي الإعلام الرسمي وتلك التي تدور في فلكه وهي تصور مفاوضات السلام الماراثونية واتفاقية الناجمة عنها وكأنها نصر بلا حرب ل”نظام الحكم”, وصل حد المبالغة حين وصف قادة السلطة تسوية نيفاشا بأنها بمثابة “الاستقلال الثاني” للسودان.

وفجأة تبدّلت كل تلك الافراح وتداعت سرادقات الاحتفالات ليبدأ حفل البحث عن كبش فداء يعلق على رقبته جرس الإخفاق الذي جلب الأتراح جراء الاتفاقية التي تحولت من نعمة كان يُظن أنها ستؤدي إلى تأكيد “الوحدة الطوعية” للسودان, فإذا بها تنتهي إلى تمزيقه شر ممزق, وفوق ذلك تورث ما تبقى منه جرثومة التشرذم والحروب الأهلية التي تمت إعادة إنتاجها, وتمخضّت تلك التضحية الجسيمة لا لتكون فداءاً وثمناً غالياً وضرورياً للسلام, بل ذهبت هباءاً لتصبح عربوناً للمزيد من التشرذم والتفكك والدخول في صدمة اقتصادية وزلزال سياسي لا تزال توابعه تترى على السودان الذي لم يشهد عافية منذ أن طاله التقسيم, وها هو الجنوب يلحق هو الآخر بشطره تمزقاً وصراعاً دموياً على السلطة.

لا يكفي التعاطي مع هذا الحدث الأخطر في تاريخ السودان وكأنه تحصيل حاصل, أو قضاء لم يكن منه مفر ولا محيد, بل هو نتاج مباشر لخيارات سياسية وقرارات ساسة خاطئة يجب أن يكون هناك من ينبري لتحمل مسؤوليتها وأن يدفع ثمن ما جرته من ويلات على السودان, ما يؤسف له أن ما نشهده هو محاولة الجميع في الطرف الحكومي التبرؤ من المسؤولية او البحث عن مبررات تبعد ذلك عن أنفسهم وإلقاء الكرة في ملعب الآخرين, ولأننا في خضم حدث تاريخي مزلزل لا يمكن المرور عليه هكذا مرور الكرام, قد كان لافتاً توارد تصريحات لمسؤولين كبار في الحكم في الآونة الأخيرة بشأن “اتفاقية نيفاشا” تحاول قذف الكرة بعيداً عنها إلى أطراف أخرى تجنباً لتحمل نصيبها من المسؤولية فيما حدث.

كان السؤال الحاضر دائماً في محاولة دراسة وتحليل اتفاقية السلام الإجابة على مسالة جوهرية إن كانت عملاً وطنياً خالصاً بمعنى أنها مفاوضات تمت بإرادة سياسية حرة راعت المصالح الوطنية الحقيقية, وأن الدور الخارجي الذي رافقها لم يكن أكثر من مسهّل لعملية التفاوض, أم أن الاتفاقية ليست سوى منتوج خريطة طريق أمريكية جرى تصميمها في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن في تقريره الشهير الصادر في مطلع العام 2001 بعنوان “سياسة الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في السودان” والذي تضمن بوضوح صيغة نظامين في دولة واحدة لفترة انتقالية تنتهي بإجراء استفتاء لتقرير مصير الجنوب.
فقد ظلت قيادة فريق التفاوض الحكومي تستهجن دائماً التحليلات والكتابات الصحافية التي كانت تعظّم من شأن الدور الأجنبي في عملية التفاوض ونتائجها, وتحاول التأكيد على أنها عملية وطنية محضّة وأنه لا ينبغي الاستهانة أو التشكيك في وطنية وكفاءة مفاوضي الحكومة.

ما قلب الطاولة ظهراً على عقب في شأن إثبات بنّوة “تسوية نيفاشا” ونسبها إن كانت لأب من صلب الوطن أو كانت مولوداً بذرت نطفته من جهات أجنبية, تصاعد التصريحات الرسمية بوقوف نظرية المؤامرة الخارجية وراء اتفاقية السلام ونتاجها المر “فصل الجنوب”, وهو تصريح ليس من عواهن القول بل أدلى به السيد رئيس الجمهورية بشخصه حين حمّل أطرافاً خارجية مسؤولية فصل الجنوب وتشجيعه على ذلك, مبدياً عدم الندم على التقسيم حين ذكر أن هذه الجهات الأجنبية عادت مبدية الندم على انفصال الجنوب بعد ألمّت به غوائل الحرب الأهلية على أيدي أبنائه من قادة الحركة الشعبية المنقسمين على أنفسهم.
لم يكن تصريح الرئيس هو الوحيد, فقد عاد وزير الخارجية مؤكداً وجود مؤامرة خارجية وراء فصل الجنوب, ملقياً اللوم في فقدان وحدته على عدم دعم الدول العربية وتركه وحيداً بلا ظهير على الرغم من أن السودان ظل ينبه و”يؤكد دائماً أنه يتعرض لمؤامرة من أطرافه الجنوبية لم تتأكد إلا بحدوث انفصال الجنوب”.

ومن المؤكد أن هذا تفسير خطير للغاية ومربك لكل التبريرات التي حاولت التخفيف من المردود الناجم عن الاتفاقية وقاد إلى تقسيم السودان, وخطورته أنه يأتي من قمة هرم السلطة, ولعل السؤال المنطقي المترتب على ذلك هل كانت تعلم قيادة الدولة منذ البداية أن عملية السلام برمتها كانت “مؤامرة أجنبية” إذن فما الذي دعاها للانخراط في ركاب هذه المؤامرة ولماذا سمحت بأن يكون النظام الحاكم أداة وطرفاً في تنفيذها؟. وإن كانت لا تعلم فالمصيبة أعظم إذن لكان هناك ضرورة للمحاسبة وللمساءلة عن كيف تُساق البلاد إلى هذا المصير البائس دون أن يكون هناك من يتوجب عليه دفع الثمن؟.

ولعل ضغوط هذه التصريح بوجود “أصابع أجنبية” وراء “عملية نيفاشا” ومن داخل البيت الحاكم هي التي دعت الأستاذ علي عثمان, عرّاب المفاوضات من الجانب الحكومي أن ينبري للدفاع عن موقفه الشخصي بإلقاء المسؤولية على عاهل الجميع حكومة ومعارضة, فقد رد على سؤال في حوار مع صحيفة “المستقلة” إن كان نادماً على نيفاشا وما إذا كانت بنظره نعمة أم نقمة بقوله “قضية نيفاشا هذه مسالة يحكي عنها التاريخ, ولا أحس بندامة, بالعكس إنني فعلت ما ينبغي على أي شخص آخر أن يفعله, ثم إني وقعت على حق تقرير المصير بالنسبة لجنوب السودان, وهذا قرار متفق عليه, ولم أوقع على قرار بفصل الجنوب, ويوم أن قبلت الساحة السياسية السودانية حق تقرير المصير, أصبح الانفصال وارداً, ولم أكن أنا الشخص الذي اتخذ قرار تقرير المصير”.

وعلى الرغم من قوله إنه لا يريد التبرؤ من “نيفاشا” في وجه الانتقادات الحادة التي وجهت إليها من الأطراف المختلفة, إلا أنه شدّد على التقليل من دوره الشخصي قائلاً “نيفاشا تمت بمسؤولية وموافقة الجميع, ولا أريد أن أتحدث عنها وكأنها عار أريد أن أنفيه” واعتبرها تطور تاريخي طبيعي في تاريخ معالجة قضية الجنوب “بدوافع وعوامل بعضها داخلي وآخر خارجي” شاركت فيه كل القوى السياسية “واتحمل مسؤوليته في إطار موقعي من المسؤولية في إطار نظام كامل يتحمل مسؤوليته عن هذا”.
بالطبع ليس سراً أنه في ظل الصراع الداخلي على السلطة في أوساط النخبة الحاكمة استخدم الكثيرون من منافسي علي عثمان أو خصومه على حد سواء حبال “الفشل” أو النتائج المرّة الثمرات لفتلها ولفها حول عنقه وتحميله وحده مسؤولية ما جرته عملية نيفاشا بكل تبعاتها وتداعياتها. والواقع أن جزءاً من عرقلة التنفيذ النزيه لإطار التسوية الأساسي الذي اشترط تحقيق التحول الديمقراطي كضمانة للحفاظ على أولوية وحدة البلاد جرى الالتفاف عليها من قبل طرفي الاتفاقية, كما كان ضحية الصراع والتنافس السياسي الداخلي لا سيما في البيت الإنقاذي الحاكم.

من المؤكد أن الأجوبة الاعتذارية التي قدمها علي عثمان في دفاعه عن نفسه في الموقف من “نيفاشا” بالتمترس خلف القول بأنه لم يمكن له سوى أجر المناولة في إبرام اتفاقية يتحمل مسؤوليتها المجتمع السياسي بأسره, فيه الكثير من التبسيط والتقليل من شأن دوره وحدود مسؤوليته ومسؤولية “الحركة الإسلامية” لا يتسق والحيثيات الموضوعية المعلومة للكافة, حتى وإن كان السبب في ذلك إتقاء تنصل رفاقه في النظام الحاكم من مسوؤلية ما جرى وإلقاء المسؤولية على عاتقه وحده, ليس ذلك وحسب بل والحديث صراحة عن “مؤامرة خارجية” لا يمكن أن تكون إن صحّت حدثت في فراغ.

ولو كان الجدل حول الموضوع بين النظام وخصومه لكان مفهوماً, ولكن أن نجد أنفسنا تحت تفسيرين متناقضين داخل أروقة النظام الحاكم لحدث واحد فذلك يلقي بالكثير من الشكوك حول مجمل ما جرى وحقيقته, والاكتفاء بإحالة الملف للتاريخ ليقول كلمته كما ذهب إلى ذلك الأستاذ علي عثمان, فلن يسعفه أو يعفيه من المسؤولية في كشف الحقائق والوقائع المجردة لما حدث, خاصة وأنه أصبح إن رغب في ذلك أم لا “اللاعب الرئيس” المحاصر بظنون من معسكر إخوته أكثر من خصومه.

تعليق واحد

  1. اجر المناولة كيف؟
    واشمعني انت؟
    سيبقي فصل الجنوب واحد من اسوأ النقاط السوداء في تاريخك

  2. نيفاشا ليست النهاية. لها ما بعدها سنشهده قريباً أو في حين ليس بالبعيد في عمر التكون القومي. اختصر رؤيتي للأمر ببداية الإستقلال الى نيفاشا و الإنفصال المؤقت. أخطأ السياسيون السذج في الاعتماد على الزمن ليحل المشكلة في إطار الأمر الواقع مع التسوية العسكرية ل”التفلتات المتمردة”. استثني من ذلكم الدكتور المرحوم جعفر بخيت مهندس و عراب اتفاقية 1972 للحكم الذاتي التي استمرت سهلة سلسة و انهارت بدخول نميري الفطير و الفج ل”الاسلام”. و أتي الإنقاذ و سعى اهوجاَ مندفعاَ متسلحاً بالغيبيات و الكرامات و جنوداَ لن تروها. و لم يخالجهم الشك بالنصرة و لم يتحسبوا للفشل ويعدوا له عدته. أما الجانب المقابل فدخل اللعبة باحتمالين: إما الوحدة التي تمكنهم من التشارك المتساوي في الحكم او لهم عليهم درجة من جهة دعم الغرب او التطور الحتمي. أو انفصال يتقدم فيه الجنوب و يبدأ الشمال في التدهور الى اليصل الجانبان إلي نقطة التوازن وهي نقطة الوحدة الجاذبة. و بم أن الجنوبيين وحدويون بالضرورة; و دعاة الإنفصال الشماليين والجهاديون قد تخلوا عنه في أقل من 3 سنوات. قناعتي ان المورلي و الشلك و النمانق لا يقلوا وحدويةىعن التعايشة و الزغاوة و البجا و المناصير. أشكر علي عثمان و الكوكبة المرافقة لإدخال الجميع في تجربة تفتح العيون للواقع. قد نصيب الهدف بسهم أعوج…..ربما!

  3. لا تستطيع الحركة الإسلامية السودانية أن تنكر مسؤوليتها عن فصل الجنوب وعن الواقع المتردي الذي يعيشه كلا البلدين ، وذلك لسبب بسيط أن هذه الجماعة المجرمة المتسلطة ومنذ توليها مقاليد الحكم في السودان تعمل على إقصاء الآخر ، وتعمل دائماً تحت الطاولة وتحاول أن تضفي على سياستها هالة من القداسة واتخذت من الدين وسيلة لضرب الآخر ، وإلى يومنا هذا يصنفون مناوئيهم بأنهم علمانيون ، لا دين لهم وأنهم ضد الشريعة ، مع أنني على يقين بأن الدين الإسلامي والشريعة منذ البعثة وإلى يومنا هذا لم تتعرض للتزيف والتلاعب مثلما حدث في هذا العهد ، وقد أدى ذلك إلى خروج بعض المواطنين عن هذا الدين ، وصار رجل الدين يصنف تلقائياً على أنه جبهجي ، ولذلك لن يستطيع هؤلاء المجرمون التملص من هذه الجريمة التي ستعلق بهم إلى الأبد ، والمصيبة أنه لو بقوا في السلطة فسيفصلون دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان إنها الماسونية الجديدة التي خرجت من قمقمها وبدأت في تنفيذ أجندتها على يد هؤلاء المغفلين ، ودولة إسرائيل التي تحلم بها من الفرات إلى النيل بدأت معالمها في التحقق على يد هؤلاء اللصوص

  4. أخي الكريم د. خالد التجاني— (منقو قل لا عاش من يفصلنا) هي اهازيجنا في المدارس في الصغر وللاسف تحققت في حياة ذات الجيل الاثنتين الانفصال و الدعوة(لا عاش من يفصلنا)— الحقوقي/ علي عثمان والسياسي المخضرم علي عثمان وراعي الانقلاب وهو زعيم معارضة علي الحكومة التي انقلب عليها غيب الله عنه الحكمة في اتفاقية نيفاشا حين عاد بشعار ( الوحدة الجاذبة ) من طرف ومن اخر باعلانه سرا لمحبيه في احقيتة ل( جائزة نوبل للسلام) فخارطة الطريق للوحدة الجاذبة في متن الاتفاقية غابت علي ذلك الحقوقي وهي سهلة كانت لاي مفاوض ان يترجم تلك العبارة الي مساحات واطوال في مشروعات محددة مثل بناء عدد مسمي من الطرق في الجنوب ومطارات ومستشفيات بعدد معين وجامعات بعدد معين وهكذا تخرج (الوحدة الجاذبة ) من شعار هلامي الي بند في الاتفاقية له مشروعاته وازمان تطبيقه ثم ندلف الي احقيته في جائزة نوبل للسلام كان من الممكن ان يسعي لها بالترويج اقليميا وعالميا بجولات مكوكية لجمع المال والامكانيات لتنفيذ مشروعات الوحدة الجاذبة ولكن بدلا من ذلك ركن علي عثمان منذ عودته من نيفاشا الي القصر الجمهوري ليدرء عنه مؤامرات الاشقاء و(اخوة)الامس واطلق (الخال الرئاسي) في الاذاعة زالتلفزيون ليبشر بالانفصال وخلق من العداوات مع المجتمع الاقليمي والدولي ما ادي الي انتفاء الرغبة في مساعدة السودان وحتي الجامعة العربية كانت مساعداتها فقط لتشغيل جيشها الجرار من موظفيها من دولة المقر .
    في الختام علي عثمان يجب ان لايتنصل من انفصال الجنوب هي سبة ستلاحقه الي الابد وسمعة سيئة تناقض سمعة المك نمر حيث ابعد اهل الحل والربط من ابناء السودان الذين يعرفون ابرام هذه الاتفاقيات وكان يحسبها (لعب شليل) وهي من ناحية اسلامية تناقض ادبياته التي سعي لتنفيذها بانقلاب ابتر — اخي الدكتور الانفصال جعلنا في الابيض وامروابه (جنوب جديد) ونكرر الدعاء ( لاعاش من فصلنا)وحسبنا الله ونعم الوكيل — ولك التحية.

  5. ماذا استفدنا من الوحدة فصل الجنوب كان مطلب شمالى فى ذلك الزمان ولكن كتامى والحمد الله انها جات منهم بالله قارنوا معيشة الناس قبل وبعد هى هى على الاقل ارتحنا منهم والبلد بقت نظيفة

  6. نفصال الجنوب لم يكن نتيجة مؤامرة أجنبية، ولم يكن مسؤولية المؤتمر الوطني، بل نتاج عقلية ثقافية عربية متعالية، إلا أن الكيزان يتحملون بجرأتهم المخولة لهم بموجب قانون البندقية والسلطة المطلقة، وبسياساتهم الخاطئة، يتحملون مسؤولية تصعيد الأمور وتدويلها وبلوغها حد اللاعودة.
    إنفصال الجنوب مسؤولية كل الشعب السوداني الجاهل المتخلف، لقد ظل الجنوبي ومنذ الاستقلال يعامل في الشمال كعبد، وينظر إليه أهل الشمال بدونية واحتقار وإزدراء، وهي للأسف ثقافة شعب الشمال والذي هو من أكثر شعوب الأرض تخلفاً وجهلاً، ولا يستثنى من ذلك المتعلمين والمثقفين، بل هم أكثر جهلاً وأضل سبيلاً.
    من الوهم والسذاجة أن نتخيل أن الجنوبي الذي يحس بالتمييز العنصري والدونية في الشمال، يمكن أن يصوت للوحدة، فإذا كنا نريد الجنوبيين مواطنين مثلنا في وطن واحد لما عاملناهم كعبيد وكشعب من الدرجة الثالثة. وهذا الأسلوب المتخلف المنحط هو وبكل أسف ثقافة متجذرة في الشعب السوداني.
    فلماذا يلام الكيزان على الانفصال؟
    ما زالت هذه العقلية الثقافية العربية المتعالية تمارس حتى اليوم، وهي مرتبطة بالعروبةوليس بالاسلام، وما زال كل سوداني أسود يعتبر (عبد) ويعامل باحتقار وإزدراء، ولا يجد في وطنه العدل والمساواة والحقوق الوطنية التي يتمتع بها المواطن السوداني ذو الأصول العربية.
    أسباب انفصال الجنوبيين هي نفسها الأسباب التي ستؤدي حتماً لانفصال أي جماعة أو قبيلة أو ولاية أو محلية يرى أهلها أنهم يعاملون في وطنهم كمواطنين من الدرجة الثانية والثالثة.
    وأخيراً فإن حكومة الكيزان فشلت في كل شيء، فصلت الجنوب لإقامةدولة الشريعة ففوجئت بمشكلة عرب وأفارقة، وستفصل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق لإقامة دولة العروبة، وستفاجأ بشوايقة وجعليين وكواهلة ….. السودان في النهاية سيقسم على أسس قبلية، فلتنظر كل قبيلة من الآن إلى حدودها الجغرافية حتى لا يتقاتل أبناء العمومة.

  7. فصل الجنوب خيانة عظمي للوطن وكل المسئولين عنها يجب ان يقدموا للمحاكمة طول ولا قصر ..

  8. سلام نيفاشا ضربته الولايات المتحدة عندما اغتالت الدكتور قرنق عبر العملاء الاوغنديين .. لانه كان سيكون رئيس السودان القادم صاحب الشعبية والكاريزما الاكبر على امتداد تاريخ السودان وكان وحدوياً وعنما تاكدت الولايات المتحدة الاميريكية أن قرنق اتخذ قرار الوحدة وهو يملك هذه الشعبية الكبيرة قررت التخلص منه عبر العملاء الاوغنديين واستبداله بسلفا الذي سيرعى المصالح الامريكية وبهذا نسفت الوحدة وكان لها مرادها وهو ان يصبح السودان دولتين .. اما عن حكومة الانقاذ فانها أسوأ حكومة في تاريخ البشرية زماناً ومكاناً حكومة ترى نفسها فقط ولا ترى شعبها نهائياً

  9. نيفاشا هى مسئولية على عثمان بدرجة تفوق ال99% والمتبقى للحزب ﻷنه صمت على هذا الفعل الشنيع بحجج واهية ظاهرة وبتخوف وخضوع وانكسار خفى للإرادة اﻻمريكية الغربية . فسمى بطل السلام وهو لم يجلب غير الدمار والفرقة والشتات وتوسيع دائرة الحرب حتى شملت الجنوب المنفصل نفسه (ومن نافلة القول ومن سخرية القدر أنه اقتلع لقب شيخ ) وهذا اللقب براء منه ﻷنه لقب رفيع وكبير !!! ستظل نيفاشا هى اسود نقطة فى ملفك يا على رضى أم أبيت !!

  10. كما يقال بان المهدي حرر الخرطوم والازهري رفع علم السودان يوم الاستقلال أيضا سوف يقال للأجيال القادمة الاخوان المسلمين بقيادة علي عثمان من قسم السودان هذا تاريخ وسوف يكون له شان كبير للإخوان بعد سنين في السودان وأيضا الدولار والفساد والضرائب كنا نقرا عن الاتراك والضرائب والان نحن نعيش فيها سبحان الله

  11. كما يقال بان المهدي حرر الخرطوم والازهري رفع علم السودان يوم الاستقلال أيضا سوف يقال للأجيال القادمة الاخوان المسلمين بقيادة علي عثمان من قسم السودان هذا تاريخ وسوف يكون له شان كبير للإخوان بعد سنين في السودان وأيضا الدولار والفساد والضرائب كنا نقرا عن الاتراك والضرائب والان نحن نعيش فيها سبحان الله

  12. نيفاشا لم تكن قرارا شخصيا لعلي عثمان .. هذه ثمرة التنظيم الماسوني – الذي تشرفت أنت بعضويته يا أستاذ خالد وكنت ضمن الدائرة الضيقة المحيطة بشيخ الأبالسة ترابي أمينا لمكتبه أو سكرتيرا خاصا له أيام سطوته وجبروته وهي عينها أيام إذلال الشعب “المقصود” بالفصل والتشريد والسجن والتعذيب.. هي عينها أيام قتل مجدي وجرجس وإعدامات رمضان وبيوت الأشباح ..هي عينها الأيام التي كنت “تقدل” فيها بمعية شيخ الضلال .. أين ذهب هذا كله يا خالد؟ فقط تغير “القميص” وتظهر علينا ناصحا ومقيما؟ ..الانفصال نتيجة “أكثر من طبيعية ” لمثل ذلك الواقع الذي كنت من حداته .. على عثمان – الحية ذات الأجراس – هو رقم من الأرقام التي كانت هناك في الواجهة ولكن كان للمسألة جذورها .. لماذا لم تناقش مع شيخ الأبالسة – وكنت المقرب منه- بؤس نظرية الجهاد الديني في الجنوب بحورها العين والقرود المقاتلة ورائحة المسك وغيرها من طلاميس “شيخك”.. هل كنت من صناع تلك الأكاذيب يوما يا خالد؟ هل كنتم تعتقدون أن شعبا يعلن عليه الجهاد المقدس سوف يرضى بوحدة يسلم نفسه فيها إلى من اتخذوه غرضا للجهاد ؟لم لا تعتذر أولا لشعب السودان عن خطل موقفك وخيارك الأساسي “وإن كان بطرفك حق للشعب نقدا أو تسهيلات لتأسيس دار صحفية كبيرة فرده إلى الشعب ولو “متحللا” كإخوتك.. الآن هل نفضت يدك من شيخ الأبالسة يا خالد؟ “يا خالد ناس دفعتك موجودين وجاهزين للشهادة عنك حين يجئ يومها.. ونحن لن نستطيع أن نصدقك حتى نعرف موقعك من الإعراب ..

  13. الجنوب نفسه لم يتوحد حتي بعد ان انفصل فكيف يتوحد معه الشمال . مشكلة الجنوب مشكلة قديمة ولم تفلح الحكومات المتعاقبة الفاشلة في تاريخ السودان من حلها لانها لم تؤمن بمسألة التنوع والمواطنة ولم تطبق تجربة الحكم الاقليمي لذا كانت النتيجة الحتيمة الانفصال والذي جاء فى حكومة المؤتمر الوطني لان الاخيرة فشلت فى تطبيق حكم ديمقراطي اقليمي واقصد اللامركزية فكانت رصاصة الرحمة والتي سيعاني منها الناس كثيرا وخاصة فى انعدام الامن فى الجنوب وانعكاسه على الشمال . النتيجة الحتمية ان ينقسم السودان شمالة وجنوبة الى دويلات اخري مالم تحدث مصالحة واعادة تكوين حقيقية وديمقراطية لامركزية واهم شئ العدالة والنزاهة والشفافية وعدم عزل اي انسان الثروة للجميع وليست حكرا على فئة من اللصوص .الضحية المواطن المسكين سواء فى الشمال والجنوب والذي كذبت عليه تلك الحكومات والحكام .

  14. “علي محمدعثمان طه”.. يعرف اسمك القاصي والداني من ابناء السودان بشطرية.. ولكن مالايعرفونه عنك ..فانك الغراب .. انك الحانوتي .. لاتحب الا ان تري الموتي وتري المدافن لشبابنا وكهولنا.

    انتم اصحاب التجارة الزائفة لجنات الخلد في محرقة الجنوب والتي قضي فيها معظم فلذات الاكباد
    من الشماليين والجنوبيين – وانطبق عليناالمثل وبسسبكم (لا طلنا بلح الشام ولا عنب اليمن) .. سياسة من هذه ياعرابي الانقاذ؟ انها فلسفتكم وانها سياساتكم وتشريعاتكم الظالمة لاهلنا في الجنوب وفي الغرب وفي الشرق هي التي جعلت السودان اشلاء .. واما انت فصاحب الخيانة العظمي في التاريخ البشري – انت الذي سلبت السودان صفته (بلد المليون ميل مربع ) والتي لازمته علي مر العصور في تاريخنا الحديث .. فأين المفر؟ التاريخ يسجل لكم ونحن نحاسبكم ..

    اعلم انت وكهلك الترابي ان الموت ملاقيكم وسوف ينالكم علي ايدي الشعب من الحساب ماناله كل طاغية .. هذا قبل ان تلاقوا ربكم ومآلكم الي النار باذن الله ..

    ..نسأل الله لك سوء الخاتمة لك ولرئيسك ..

  15. هذا الوجه الكالح المأفون اس بلاوي السودان الله لا يسامحوا في كل قطرة بترول مشيت للجنوب سمبلة ساكت
    الله لا يسامحو هو والتراب المنافق شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم .

  16. حق تقرير المصير مطلب قديم منذ أنانيا ون ، و ليس مطلب المواطن الجنوبي ، كان من الممكن عمل استطلاع في جنوب السودان اخذ آراء المواطن قبل عمليه الاستفتاء ،انا متأكد المواطن الجنوبي لا يرغب في الانفصال إنما هي الحركه الشعبيه المتمرده زورت نتيجه الاستفتاء كما زور المؤتمر الوطني الانتخابات المخجوجه ، ان معظم قبائل الجنوب هي قبائل متناحره و ليس من مصلحتها الانفصال و الدليل بعد الانفصال أصبحت تقتل بعضها البعض ، اما حكايه الوحده الجازبه و التنمية ، هذه غير ممكنه ، و بحسب الاتفاقيه إعطاء الحركه 50 في المائه من النفط يكون في يد الحركه ، الحركه في خلال خمس سنوات نهبت هذه الأموال كان ممكن تستغل الحكومه هذه النقطه و تثبت للعالم انها حركه متمره فاسده ،، أجرم المؤتمر الوطني في الانفصال بسكوته عدم إشرافه على الاستفتاء ،،لدي اقتراح بان تعمل الصحافه او منظمات المجتمع استطلاع بين الجنوبين الموجودين بالخرطوم هل فعلا صوتم لصالح الانفصال و لماذا ؟ و كم كنت اتمنى ان يكون هذا الاستطلاع قبل الاستفتاء ، انفصال الجنوب ناتج من عدم رغبه الحركه الإسلاميه في الوحده ، و هي فضلت الانفصال على الرغم من وجود النفط في الجنوب ، العالم كله يقاتل من اجل مصادر النفط ، روسيا تقاتل في الشيشان من اجل النفط و بريطانيا تقاتل في جزيره تابعه للأرجنتين و امريكا تقاتل في العراق ، و اثيوبيا تقاتل في الفشقه من اجل أراضي خصبه ، و الحكومه تقتل في مواطنيها السودان الدوله الوحيده في العالم تفرط في مصادر النفط من اجل السلطه و ليس حب السودان الموحد

  17. قبل سنة من الاستفتاء ( سلفاكير ) ابلغ ( حسني مبارك ) بان شعب جنوب السودان سوف يصوت و بنسبة عالية جدا للوخدة اذا الغت الخكومة قوانين الشريعة الاسلامية و كذلك سوف يصوت و بنسة عالية للانفصال اذا اصرب الخكومة عليها — حسني متارك ترجي البشير عدة مرات بدون فايدة –و قال البشير انا مستعد اعمل اي حاجة الا الغاء الشريهة .
    الغريبة اصخاب (الكيف ) و ( الكاس ) و ( المجدرات ) يؤيدون الحكومة — قال احدهم :- شريعة الحرامية دي كويسة معانا اي شئ متوفر و في نتناول اليد بنقو مريسة عرقي لعامة الناس و في وسكي و شبانيا و انشا للحرامية الكبار — الانقاذ لو انقلبت و تجي حكومة جديدة ما نعرف نتصرف معاها ,

  18. * نيفاشا هي فدي رأس علي عثمان، الذي لن يجود بمثله الزمان، و لن تلد نظيره حواء السودان، في رضاه الذل و الهوان، بخيفته سادته الأمريكان، أكثر من خشيته الديان.

  19. اجمل ما في الموضوع الى الآن هو الاتفاق كاتباً ومعلقين على ان نيفاشا كانت اللعنة التي اصابت السودان ولا بد من مساءلة المتسببين فيها ولو طال الزمن واكرر اجمل ما في الموضوع انه لم يخرج علينا احد من جيل اليتم السياسي أو ممن برمجتهم الانقاذ ليقول بلغة تافهة الحمد لله اننا تخصلنا من الجنوب والجنوبيين إلا واحد دعى نفسه بالاصيل فأين الاسم من المسمى……!!!؟؟

    نيفاشا كارثة وطنية بكل المقاييس وسيدفع ثمنها الشمال والجنوب معا وكان يجب على من حاك خيوطها وأخرجها الى العلن ان يحاسب نفسه بنفسه فيختفى في الجحيم ولكن بدلا من ذلك بقى على قيد الحياة لنسمع ونرى منه مثل ذلك الكلام الفارغ بغرض تبرئة النفس وانًا يبرأ الخونة والمجرمون….!

    يوم الحساب آت آت كما هو يوم القيامة آت آت ولو طال الزمن…….

  20. موت وطن
    السيناريو اكبر من ذلك .
    علي عثمان انتهى دوره يوم توقيع الاتفاقية
    هم مجموعة مجرمين اغبياء وضعهم غباؤهم هذا الموضع – كيف ؟ اقول لكم …
    البشير الرئيس وعلي عثمان نائب الرئيس ونافع الذي كان وقتها مديرا للامن والاستخبارات كانوا دوما يتباهون بانهم اذكياء وان عقولهم الذكية هي التي اهلتهم لحكم السودان واوهموا انفسهم بان ستكون لهم بصمة واضحة في تاريخ هذا العالم وسيتحدث عنهم التاريخ كابطال للامة الاسلامية والعربية . هههه وفي ذات الوقت كانوا لا يعلمون انهم يقومون بدور البطولة في فلم امريكي ساخن الحلقات .
    الامريكان اكثر مكرا ودهاءا منا – درسوا شخصيات من يقود السودان ووضعوا لكل واحد منهم دوره المناسب في الفلم فاجادوا – ولا ننسى هنالك شخص غريب اخر شاركهم البطولة في الفلم واجاد ايضا – الفرق الوحيد بين مجموعة الممثلين ان هذا البطل الغريب كان يعلم بدوره وما ينبغي عليه ان يفعل اما جماعتنا الذين كانوا يتباهون بذكائهم وفطنتهم تبين انهم كانوا كـ (الطير في الباقير). هذا الغريب اسند له دور الضحية البريء وجماعتنا ( سود الله وجوههم ) اسند لهم دور الشريرين ( الخيانة ) القتلة المجرمين الاغبياء .
    الممثل المخضرم البارع في دور الغريب حسني مبارك ذهب الى اثيوبيا وكان يعلم انه سيتعرض لمحاولة اغتيال فاعد عدته ( هل يعقل ان يزور رئيس دولة دولة اخرى على مدرعة مصفحة ان لم يكن في الامر شيء ) ؟ . وفعلا حدثت المحاولة والتي كان ينبغي ان تفشل مهما اعد لها من تدابير.
    جماعتنا ( اطال الله عمرهم في العذاب ) شربوا الكاس واصبحوا مجرمين في نظر العالم( وبالادلة الدامغة والبراهين الظاهرة ) اذن فلا بد من العقاب وليس حدث اعدام صدام حسين ببعيد عن الاذهان والاعين ذلك الوقت .
    الرجال البلهاء خافوا وبحثوا عمن يفديهم ويشنق بدلا عنهم…… فكان السودان . وهذا بالفعل ما اراده المخرج…….
    لا ننسى هنالك كومبارس شاركوا في الفلم امثال المدعو الطيب مصطفى لا ندري ما اجرهم .
    علي عثمان مسئول عن فصل الجنوب بنسبة 100 % والتاريخ لن ينسى ذلك .

  21. المشكلة ليست في نيفاشا ولكن المشكلة ان يظل هذا الشخص موجود حتى الآن ولا يحس بالندم على ما فعل ولا يحس الرئيس انه الحركة الاسلامية دائما تدعي الذكاء ولقد ذبحت الحركة الاسلامية في مذبح الامريكان ويقودها اليهود الى حيث يشاءون بالمال والجذرة والعصاة والوعود الكاذبة

  22. البشير بيقول وبالصوت العالي في لقاء جماهيري ( اخونا علي عثمان زي ما جاب لينا سلام الجنوب حيجيب لينا سلام دارفور ) .
    هههههه
    لا تعليق

  23. 01- يا دكتور خالد التجاني … أنت وحزبك الإخواني … ( بقيادة الدكتور حسن عبدالله الشطحاني … والدكتور غازي صلاح الدين العتباني … والأستاذ علي عثمان الطالباني … والدكتور نافع البطحاني … والمُترجم سيّد الخطيب الفهلواني … والعسكري عمر البشير البهلواني … إلى آخر الإنقلابيّين الأمنجيّة الشرطجيّة الأونطجيّة … الكذّابين الدجّالين الهمباتة الربابيط الحراميّة … الإستباحيّين التقتيليّين البلاطجيّة … الذين يدّعون التفويض الربّاني … بفرض شريعة مؤتمر القاعدة الإخواني … على المُجتمع السوداني … بالرغم من سقوطهم في إنتخابات البرلمان السوداني ) … تعلمون علم اليقين … أنّ إتفاقيّة السلام الأميريكي الشامل … والإحتراب السوداني العنقودي الكامل … التي بصمتم عليها بكلّ أصابع اليدين والرجلين والمنخرين والجبهة والركبتين والكفّتين … في منتجع نيفاشا الكيني … كانت خريطة طريق أمريكيّة … إكتملت هندستها في مركز الدراسات الدوليّة والاستراتيجيّة بواشنطن … على حسب ما جاء في تقريره الشهير الصادر في مطلع العام 2001 ميلاديّة … بعنوان “سياسة الولايات المتّحدة الأميريكيّة … لإنهاء الحرب في السودان” … والذي تضمن بوضوح … صيغة نظامين في دولة واحدة … لفترة إنتقاليّة … تنتهي بإجراء إستفتاء لتقرير مصير الجنوب … ؟؟؟

    02- لكنّ إخوانك المُسلمين والحربائيّن … (الذين انقلبوا على النظام البرلماني الشرعي … الذي كان يعبّر عن إرادة وخيار السودانيّين) … قد بدّلوا صناديق الإقتراعات … وكذلك فعل شركاؤهم الذين تمرّدوا على ذلك النظام البرلماني الشرعي … فأنجز الإنقلابيّون الإخوانيّون والماردون الشيوعيّون … هذا الإقتسام الآيديولوجي الفوقي الملعون … وأرادوا إلجام وتصفية المُفكّرين السودانيّين … الماردين على هذا الإقتسام العنقودي المحموم … ؟؟؟

    03- لذلك يا دكتور خالد التجاني … قد كان ومازال الجدل قائماً … حول هذا الموضوع بين النظامين الإقتساميّين وخصومهما الآخرين … الخرّيجين الإختصاصيّين المهنيّين السودانيّين والخصوصيّات الإداريّة السودانيّة والأحزاب السياسيّة السودانيّة … وكلّ الذين أنجزوا الإستقلال … ؟؟؟

    04- ولقد طالب المفكّرون السودانيّون … وعلى رأسهم السيّد الصادق المهدي … بإجراء مصالحة وطنيّة … تبدأ بمساءلة جميع الأحزاب والكيانات السياسيّة … مُنذ الإستقلال … وحتّى الآن … مُساءلة قانونيّة … عن كُلّ الجرائم التي لا يُمكن أن تسقط بالتقادم … وتنتهي بالمصالحة والعفو المُتبادل أوالمحاسبة … ومن ثمّ إعادة هندسة دولة أجيال السودان … ؟؟؟

    05- ولسوف تحدث المُساءلة والمحاسبة أو المُسامحة … ( إعتقلتم المفكّر السيّد الصادق المهدي … أم لم تعتقلوه … أعدمتم المفكّر السيّد الصادق المهدي … أم لم تعدموه ) … ولسوف تتم إعادة أموال السودان … من خزائن الشيوعيّين والإخوان المُسلمين … إلى خزائن دولة أجيال السودان … ولسوف تحدث إعادة توحيد السودان … برغم أنوف الإقتساميّين … الشيوعيّين والإخوان المُسلمين … ولسوف يحدث النهوض الأمثل بدولة أجيال السودانيّين … بكلّ عقول وكُلّ سواعد وكُلّ أموال … دولة أجيال السودانيّين … ؟؟؟

    06- وليعلم الشيوعيّون وشركاؤهم الإخوان … أنّه من أحلام الجيعان … الاكتفاء بإحالة ملف هذا الإقتسام الآيديولوجي العنقودي السرطاني القبيح … للتاريخ ليقول فيه كلمته … كما يتمنّى ذلك الأستاذ علي عثمان … المحامي التمكيني العميان … وإخوانه آل ? حلمان … ورفاقهم وشركائهم آل-شايعان … بقيادة أبي عيسى الضهبان … ؟؟؟

    07- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  24. من أسباب انقلاب الجبهة اتفاقية الميرغنى قرنق وعليك سيدى القارئ الكريم المقارنة بين الاتفاقيتين وشوف مدى الكذ والضلال والنفاق والعهر السياسى الذى وصلنا له مع هذه الفئة الضالة

  25. أستاذ خالد…. بالله انت كنت تتبع هؤلاء…. وتطيعهم طاعة عمياء…؟

    اللعنة كما سميتها…. سببها ليس نيفاشا…. بل منهج يتبعه المتأسلمون من زمااان… هو الإقصاء..

    وانفرد بهذا المنهج…. شيخكم الترابي… لنرجسية متأصلة فيه….

    حاول إقصاء صادق عبد الماجد…. وجعفر ادريس…. فلما فشل…. كون حزبه لوحده….

    وحزبه هذا تغير جلده ولونه عدة مرات لنفس السبب… فمن جبهة الميثاق… إلى الجبهة الاسلامية…الخ

    في آخر ديمقراطية…. تحالف مع الأمة والختمية… لكنه انقلب عليهما لأنه يحس أنه أفهم منهما…

    وأفضل منهما…ولاتباعه لفكر الأخوان الفاسد…. الذي يدعي امتلاك الحقيقة المطلقة…

    ويكفر ما عداه…. وبالانقلاب أقصى كل الأحزاب… وجعل تكوين حزب جريمة….

    بعد ذلك حاول الثعلب المكار…. إقصاء العسكر الذين ثبتوا له الكرسي…. فتغدى به البشير…

    قبل أن يتعشى هو به….

    تقمص حوارييو الترابي شخصيته…. وأقصوا الجنوبيين….

    لعدم موافقتهم على تحوبل السودان لدولة دينية…. تجعل منهم مواطنين درجة تانية…

    استمر الاقصاء…. ويحاول البشير ومن معه الآن… إقصاء دارفور… وجنوب كردفان والنيل الأزرق…

    فبعد أن تخلصوا من معظم المسيحين… يودون التخلص من كل الأعراق غير العربية- ولو كانت مسلمة-…

    لكي يصبح السودان ( حسب ضلالتهم طبعاً)… دولة عربية اسلامية كاملة الدسم….

    كل ذلك وهم لا يدركون أن العرب… يعتبرونهم مجرد… عبيد…. وعبيد سود كمان…

    والآن البشير وزمرته…. يحاولون إقصاء الجميع…. للاستفراد بالبلد….

    وما زال الاقصاء مستمراً…

  26. اعتقد ان الاخوان والجبهة متمثلة في الصقور على عثمان طه ونافع والخطيب والمحامى ابو دقن داك اسمه ابراهيم والمحامي الاخر ورجل الامن وسفير السودان بالجنوب صديق واخرين في المجلس الا ربعينى من خلف الكواليس يتحملوا مسئولية فصل الجنوب بعد ان اخافوفهم الامريكان والاوربيين وقالوا وقعوا ولا تشوف العجب والجماعة وقعوا غصبا عنهم واي خانوا الوطن العظيم الذي حملوه اجدادنا الاف السنين وحدة وثبات ولم تتمكن بريطانيا المستعمرة 60 سنة من فصل الجنوب ولكنها وجدت فصل الجنوب من ذهب من قبل الكيزان ولذا لم تسالهم عن جرائم دارفور وجبال النوبة وهؤلاء من المفترض قانونا ان يصلبوا أمام الشعب السودانى في ميدان عام والخزى والعار لهم وهم في مذبلة التاريخ

  27. ليس علي عثمان وحده هوالمسؤول عن الانفصال، فأنا وأنت وغيرك من احزاب ومنظمات مجتمع مدني ايضاً مسؤولين عن ذلك بصمتنا وعدم وقوفنا ضد ما حدث، ولكن المسئولية الكبرى تقع علي من فاوض ووقع علي الاتفاقية سوى كان شخصاً أو نظاماً.
    من خلال معايشتي ومعرفتي وجدت أن الذين يجاورون الجنوبيون قد لعبوا دوراً كبيراً في خلق جفوة بين الشمال والجنوب، ونضيف بأن الطرفين بهما من القسوة والولع بحب القتال وهذا ما زاد فتيل الجفوة والصراع , وكل هذا يعود لبيئة الطرفين الرعوية القاسية التي تعتمد علي الشدة والقوة. أي هناك صراع من أجل البقاء هكذا قدر بعض الشعوب.
    بالدارجي لكل فولة كيال

  28. كل من لديه و ثائق أو معلومات فساد عن علي عثمان طه أو اعضاء مكتبه وحراساته الأتصال بناوخاصة مدير مكتبه/ابراهيم الخواض فيما يخص الآتي:
    العقارات والشقق
    الأراضي
    شركات الاستيراد والتصدير
    شركات الطيران
    المزارع
    المشاتل و البساتين
    عقارات خارج السودان
    حسابات البنوك
    مصادرنا تؤكد أن شيخ علي وكلابه ستسقط عما قريب

  29. في العام 1984 إبان الفترة الأخيرة لحكم نميري يرحمه الله شعر حسن الترابي ومن معه في سجن كوبر أن إلفاء قوانين سبتمبر المسماه زوراً إسلامية ستنتهي وتلغى من دستور السودان لو تحققت الإنتفاضة التي كان يجري الإعداد لها. تم حوار داخلي عميق بين مكونات التنظيم على أعلى مستوى لمناقشة كيف يتم الإحتفاظ بهذه القوانين سيئة السمعة والتطبيق فقادهم التفكير لما يلي:

    1- إن العائق الوحيد في تطبيق الشريعة سيكون الجنوب وإتخذوا قراراً إستراتيجياً بالموافقة على فصله

    2- ضرورة إستمرار العمل داخل القوات المسلحة وإختراقها للوصول إلى السلطة كأقرب طريق.
    3 – المشاركة في الإنتفاضه وإنجاحها للتخلص من حكم نميري الذي لو عاد للسلطة لأعدمهم كما فعل في رفاقه الشيوعيون
    4 – بمجرد تشكيل الحكومة بعد الإنتخابات تثبيت الشريعة في حال وصولهم للسلطة كاملة الدسم وإلا عرقلة تطور الحكم الديمقراطي مع إستمرار إختراق القوات المسلحة وشهدت تلك الفترة ما سمي بقوافل دعم القوات المسلحة زوراً بغرض تحقيق تغطية نشاطهم داخل القوات المسلحة وتسهيل الإعداد للإنقضاض على الديمقراطية ( راجع مقالات حسين خوجلي في ألوان والراية في ذلك الوقت)
    5 – بعد إفراغ التجربة الديمقراطية من مضمونها بمساعدة الصادق المهدي يتم تنفيذ الإنقلاب.

    وبالفعل بعد وصولهم للسلطة أعلنوا الجهاد الإسلامي في الجنوب وبقية القصة معروفة

  30. سلام للجميع .السودانيين لن يغفروا للجبهة الاسﻻمية مااغترفته فى سوداننا منذ دخولهم فى المصالحة 1977 وقد سعوا لفركشة اتفاقية اديس 1972 وطاوعهم نميرى من حيث ﻻيدرى وقد زينوا له الخلود بتنصيبه اماما للمسلمين وكانت من افكار الترابى الخبيثة حتى نقضت الاتفاقية وعادت الحرب وعانى السودان ماعانا حتى النتفاضة التى ككانوا ينتظرها لينقضوا على حكم نميرى ﻻكن النقابات كسرت لهم الدش وسوار الدهب ربيبهم مهد لهم بان جعلها سنة واحدة حكومة انتقالية وحشدوا لها ماحشدوا وخاب املهم وتزيلوا نتائج الانتخابات وكانوا فى المعارضة السنة الولى وكانت لهم الامور الاقتصادية بتﻻعبهم باموال المنظمات الخيرية وبنك فيصل وااتلفوا مع الصادق وورموا بالاتحاديين وعندما سعى الاتحاديين لقرنق تركهم الصادق ولحق باسمرا فكانت اللحظة التى سعوا اليها طويﻻ ودبروا امرهم بليل للانقاذ 1989 والتى نفذوا فيها كل سمومهم وعاثوا فسادا حتى تم فصل الجسد الواحد وصاروا يتبارون من عبيد حقنة الى ( Shoot to Kill) منهم لله لهم يوم يوم يفى الديان كل زى حق حقه.

  31. كما زكر عدد من المعلقين ان الرئيس حسني مبارك كان يعلم بخطة اغتياله ؟
    اذا ايها الشعب السوداني فان هناك جواسيس كثر في بلادنا من المصريين الكلاب فلذالك يجب طردهم وكنسهم وقطع العلاقات معهم الي ان نسترد مدينة حلايب وهذا الفعل بعد الثورة القادمه علي الكيزان الجبناء فبلادنا مليئه بالجواسيس الخونه

  32. اعزائى الكرام نسيتم ان هناك دعوه تقال على هؤلاء الاوغاد منذ الاستقلال. هذه الدعوه تقال يوميا وترددها عشرات الالاف من الحناجر البريئه فى كل السودان قاطبة.
    هى نشيدنا الجميل الذى يحفظه كل من درسه, اول الفصل وطيش الفصل
    انت سودانى وسودانى انا
    ضمنا الوادى فمن يفصلنا
    قل معى لاعاش من يفصلنا
    هذه الدعوه التى ستزلزلهم جميعا باذن الله ,وانا معاكم والزمن طويل
    هؤلاء اعزائ قسموا السودان مع سبق الاصرار,هؤلاء زوروا الانتخابات حتى يتسنى لهم فصل الجنوب
    لابارك الله فيهم

  33. انا ماقريت الموضوع كلو ولا داير اقراه كل العيز اقولو الكيزان ديل لما البلد يكون فيها كده بيكدو براهم ويلعلعو والبلد تبقي بتاعتهم براهم ومايكون في كبه البلد بتبقي حقت الناس كلها ولازم تشاركو في الجهاد ووو.. اسي مما البشير قال حوار مفروض الناس تفهم انهم واقعين في ورطه لييييي اضنينهم الناس تزوق منهم بس لومابتقدر تعمل حركه بي حركتين.

  34. التاريخ قد كتب ان الاسلاميين قسموا السودان
    هذا امر لايتناطح فيه عنزان
    السؤال إن كانت الجبهه الاسلاميه تخطط لتقسيم السودان للتخلص من الجنوب المسيحي ويصفي الشمال مسلما كما كانو يتوهمون
    لماذ اعترضت الجبهه الاسلاميه علي اتفاقية الميرغني -قرنق ووصفتها بالخيانة؟
    الاجابه واضحة ان الاسلاميين لايهمهم الوطن بقدر مصالحهم الشخصيه
    هذه فئة لايجدي معها غير الحرق لنتخلص من هذا الاخطبوط المسمم لمجتمعنا

  35. الحكاية و ما فيها ان كونداليسه رايس وزيرة الخارجية الامركية فى ذلك الوقت هددت كل من عمر البشير و جون قرنق بالجنائية الدولية و ان كل منهم مجرم حرب و سوف نحاكمه و الا الجلوس للمفاوضات و قد تم و الجز الثانى هو اغتيال قرنق حتى لا يفسد الخطة و اعلانه الوحدة و القيام بخوض انتخابات رئاسة الجمهورية خاصة بعد استقباله الخرافى فى الساحة الخضراء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..