البشير يعتذر عن السفر الى مصر

والله الناس ديل خوافين خوف شديد (يحسبون كل صيحة عليهم ).

هاها جبان اخو مسام باى باى عقبتلكم يا وحوش

رأيه وجه الغرابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طيب يمشى بكرى/ حسبو/غندور/كرتى/ مصطفى عثمان
كلها بدايل ركب ياخى

ااقول ليك كلام امشي احضر التنصيب ومنهاا خلي السيد السيسي يزبط ليك العملية بتاعت ركبتك يااااا السيد الرئيس هههههههههههههههههههه

يعني هو لسه عايش ولو عايش لمادا لم يظهر وعلي فكرة عايزين نعرف طول الوثبه التي سببت الم الركبه حتي لا نتجوزها.

شكلوا بله الغايب قال لي ما تمشي…
ود الذين طلع اشفت من النميري

امشوا ياكيزان احضروا التنصيب متعودين

عملية جراحية و لا فهمت ايه اللي هيحصل ليك هناك خفت من الاعتقال ؟ والله بقيت تفهم اخيرا و برضوا نحن ما عايزنك تمشي هسع علشان ما يعتقلوك بالسرعة دي اصلو حكايتك اصبحت مسلية و نحن عايزين نتسلي اكتر باخر فصل او جزء من الفلم الهندي الطويل ده عايزين نشوفك و انت بتتعذب من جوة لي برة و بالعكس من برة لي جوة و تدفع جميع الفواتير فاتورة تشريد السودانيين الابرياء في كل دول العالم و فاتورة فصل الجنوب فاتورة الابادة في دارفور و جنوب كردفان فاتورة الاموال السودانية ال50 مليون دولار اللي قاعد تدفعها لحماس كل سنة و ماانت حتي ما قادر تبني بيها مستشفي واحد بمواصفات لائقة علشان حتي تتعالج فيه ويتعالج فيه السودانيين و تمشي تتعالج برة لغاية ما رفضو ليك ، او حتي تدفعها لاهل دارفور ، فاتورة ابادة اهل افريقيا الوسطي المسلمين و ذلك عندما قمت بتسليح مجموعة من الارهابيين و عملوا انقلاب علي المسيحيين الاغلبية و حتي تدخلت الحكومة الفرنسية و تم ابادة جميع المسلمين الابرياء ، فاتورةالسودانيين الذين كانوا يعملون في الكويت حتي فقدوا عملهم و كل ذلك كان نتيجة لموقفك السلبي ضد دولة وشعب الكويت وذلك عند احتلالها بواسطة صدام ، فاتورة بوكو حرام و الذين دربتهم و علمتهم في جامعة افريقيا العا لمية للارهاب و الذين هم يقتلون الناس بلاهوادة او رحمة ، فاتورة الجنسية السودانية و التي منحتها لجميع الارهابيين من حماس و سوريا و ليبيا وافغانستان و حرمتها علي اهلها من النوبة والفور ، فاتورة الاموال السودانية المنهوبة و المهربة الي ماليزيا والتي اوعدك بانك ماهتقدر ترجعها او حتي تستلم منها دولار واحد انت خدعوك الفلسطينيين بدعوي اعادة الاراضي الفلسطينية و التي هية اصلا اراض يهودية حسب التاريخ ! وسلمتهم السودان يلعبوا بيه علي اعتقاد منك بخدمةالاسلام استبحت كل الارواح البريئة اخي السيد السيد الرئيس سوف يكون حسابك طويلا بطيئا شاقا وسميكا و سوف تشعر به ابتداءا من داخل الركب و عظام فكك و حتي عمودك الفقري انتهاءا بالحنجرة و نوعدك باننا سوف نتشفي منك ومن اسرتك جميعا فردا فردا ابتدءا ب الطيب مصطفي وانتهاءا بحوش ود بانقا

وكيف نزلت وباشرت اعمالك? ! ده ذي القرد ما عنده عوجة وبقول بركة يا جامع الجات منك . . أحسن !

تعجبني يا بشير هم محتلين حلايب عشان كدة لم تحاملهم العين بالعين سيسي قال

الله لا يعطيك العافية كنت ماشي وين يا بشة والجماعة محتلين أرضك حلايب وشلاتين بدل محاربتهم ماشي تهنينهم يا العار

اكيد تميم ود حمد وراه العين الحمرا وقل ليهو دايرنا نمسك ايدنا ونوقف القطارة يعني الموديك شنو احنا ماماشين انت معانا واللا معاهم

وعندك واحد سيسي بدارفور ادعو نادي المنبوذين تهران روحانيي انقرة اردوغان ودوحة تميم
اصلا غير مرغوب فيك اولا بالله كيف تساوي نفسك بقادة دول خدام لشعوبهم كيف تحدثك نفسك بالجلوس معهم ومع من تجلس غير دبي وافورقي وسلفاكير هم كلهم مجرمي حرب اياديهم ملطخة مثلك اما القاده المحترمون من اوربا واسيا لن يجالسوك او يصافحوك ولا صور تذكارية تجمعهم معك اول قرار صائب تتخذه وكفيتنا الاحراج ف نادي المنبوذين الذي يضم بتاع تهران وبتاع تركيا وبتاع قطر غير مدعوين عندك السيسي بتاع دارفور اهو سيسي ف اسبير اعمدة الجنب لا ندري ضرية استباقيىة بفوز السيسي عملت عيان
وغنوا وارقصو ي حبيبي مرسي انا عيان في الطيف او الصحيان
سؤال هل تستطع الجلوس في مكتب الرئيس والخريطة خلفك مباشرة كما كانوا يجلوسك مع مبارك وتظهر حلايب في الجانب المصري شخيط الحدود عديييييييييييل ومستقيم لو كان لديك رجال مستشارون ورجال مراسم لكانوا اخطروك انت ك رئيس ما تفكر

ود المره
خاف السيسي يسلموا للهاي

اقترح على وزير الشباب والرياضة ان ينسحب السودان من بطولة وادي النيل
البطولة تخدم مصر
ونحن بصراحة لا نريد ان نخدم مصر
عشان كده نوجعهم بالانسحاب . واذا انسحب السودان انسبت بقية الفرق وخابت مصر وهذا ما نريد . اقصد مصلحتنا – علمتونا يا المصريين .

سويت خير والله

عبد المنعم سليمان

مهلاً ، لا ترمونني بحجارة من سجيل أسافيركم ، فما كان ينبغي لي أن أبدأ بمثل هذا العنوان التحريضي القميئ ، ولكنه خبراً أوردته صحيفة مصرية ، ونصيبي من وزره أنني هنا في مقام (ناقل الكفر).
إن نواميس هذا الكون تقول بتغير القوانين ، وعقل الإنسان ، واللغة ، حتى الحكام يتغيرون ، كل شئ في هذا العالم متغير ، ما عدا نظرة الإعلام المصري للسودانيين فهي الوحيدة التي لا تخضع لسنن ونواميس الكون.
والأسبوع الماضي قالت مقدمة البرامج المصرية “أماني الخياط” في برنامجها اليومي بقناة (صدى البلد) ، أن هناك مُخططاً خطيراً للسودانيين ضد مصر بنشر مرض الملاريا ، وطالبت السلطات في بلادها بكشف هذه المؤامرة والقضاء على هذا المخطط الخطير الذي يستهدف مواطني مصر!
لم تنته فواصل التضليل والخفة التي ظلت نهجاً ينتظم الإعلام المصري عند حد أماني ، فجاءت صحيفة (التحرير) إلى (أوكازيون) الأماني تردح دون أن تشتري شيئاً من بضاعته الرخيصة ، ونشرت : ( إن اثنين من السودانيين المقيمين بقرية (العدوة) بمحافظة أسوان، هربا منها)، ولإضافة المزيد من السواد على الحبكة الكوميدية ذكرت الصحيفة أن أهالي القرية أكدوا أن السودانيين معروفين لديهم ، وكانا يعانيان من أعراض الإصابة بالملاريا قبل هروبهما مشيرين إلى أن البعوض متواجد في القرية ، لكن المشكلة في السودانيين !
وبدوري أتمنى من كل قلبي أن تكون السلطات بمحافظة أسوان قد قبضت على السودانيين وأفرجت عن البعوض بضمان محل الإقامة حقناً لدماء المصريين – يا سبحان الله ، لاحظ عزيزي القارئ ان كل أهل قرية (العدوة) يعرفون أن اثنين من السودانيين القاطنين بينهم يعانون الملاريا ، وكلهم يعرفون حجم انتشار البعوض في قريتهم كما ذكرت الصحيفة ، ولكنهم يبحثون عن السودانيين الفارين ! ولا ريب ، فالسوداني بالنسبة للإعلام المصري أوهن من جناح أنثى البعوض .
نبهني أحد الأصدقاء للحلقة الفضيحة فبحثت عنها ووجدتها بموقع (يوتيوب)، وحقيقة هالني مقدار الجهل والإسفاف والوقاحة واحتقار الإنسان الذي استفرغته مقدمة البرنامج ، فالسيدة “أماني” بدت وكأنها في مسابقة لإختيار أجهل الجاهلين في العالم ، فهي ليست فقط لا تعرف شيئاً عن السودان والسودانيين بل تجهل حتى مادة الحلقة التي تقدمها ، فقد ظلت تردد عبارة ( انتشار فيروس الملاريا) بواسطة السودانيين ، أي والله الفيروس ، هكذا قالتها أكثر من مرة ، فسبحان الذي أخرج الفيروس من الطفيل وسبحان الذي أسرى بسودانيي العدوى إلى (العدوة) ، واللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف بنا من إعلام الجهل والخِنى والأكاذيب .
المتابع للإعلام المصري سيلاحظ بسهولة ويسر شديدين حجم الإنحطاط الذي وصل إليه مؤخراً ، حيث أصبحت جُل فضائياته وبعض صحفه محطات لمخاطبة الحواس بدلاً عن العقول ، وأصبح بعض الصحفيين ومقدمي البرامج وحوشاً مفترسة بحلاقيم كبيرة تفتك بلا تثبت ولا رحمة ، ولو أن أماني هذه تساءلت قبل توجيه إساءاتها عن السبب الذي يجعل السودانيين يتركون بلادهم كي يقيموا في منطقة بائسة بضواحي أسوان لعرفت أن همنا واحد وعدونا واحد ومصيرنا واحد ، وأن الخطر الحقيقي الذي يواجهنا جميعاً هو (فيروس) الإسلام السياسي وهو الأولى بتوجيه سهامنا نحوه .
إن مصر في حاجة ماسة لإعلاميين يواكبون مرحلة الثورة الثانية ، إعلام بقدر قامة القيادة الجديدة ورئيسها “عبد الفتاح السيسي” مُخلص مصر من الفاشية الدينية ومخططات ثورات “هنري ليفي” ، وليست في حاجة لإعلام مذيعي الدرجة الثانية وممثلي الدرجة الثالثة ، إعلام أماني وعكاشة والطرابيلي وأحمد سعد ، الذي سيذهب بمصر من جُب الفاشية إلى مستنقع الجهل والكراهية .
وحكاية الأطفال (الغراب والبلبل) تحكي أن الغراب التقى بالبلبل ذات يوم فقال له : هل تظن أن صوتك أجمل الأصوات ؟ أجاب البلبل : لست أنا الذي أقول هذا، بل الجميع ، ضحك الغراب بخبث وقال : أنا أقول أن صوتي أجمل من صوتك ، وسنُحكِّم بيننا أول من يمر من هنا والفائز سينتف ريش الخاسر ! وافق البلبل على الرهان ، وكان الحمار أول القادمين ، فحكم أن صوت الغراب هو الأجمل ! وفي الحال هجم الغراب على البلبل ، ونتف ريشه ، حزن البلبل ، ودمعت عيناه ، فقال له الغراب : لم تبك يا بلبل ؟ رد البلبل قائلاً : لا أبك على ريشي ، وإنما لقبولي أن يكون الحمار حاكماً بيننا.
وأنا هنا لا أبكي على نتف ريشنا من قبل الفضائيات المصرية ولكنني أبكي بلادنا التي أصبحت كالمعزة في مواجهة قطيع الضباع يتناوشون لحمها فلا تجد من يدافع عنها ويخلصها من براثنه بعد أن فرطنا وسمحنا أن يكون (الحمار) حاكماً علينا !