هيئة شئون الأنصار: الشعب السوداني يعيش حالة من الظلم لا مثيل لها

قال خطيب مسجد الإمام عبد الرحمن بودنوباوي في خطبة الجمعة أمس أن الشعب السوداني يعيش في حاله من الظلم لا مثيل لها و أن الإنقاذ رفعت شعارات لتبرر إنقلابها على الشرعية القائمة أنذاك و فعلت عكس شعاراتها ، وأيزاء تحويل قضية الإمام الصادق المهدي للمحكمة قال أن القضية ليست جنائية بل سياسية الهدف منها تعطيل الحلول السلمية و أكد أمين العلاقات الخارجية بهيئة شئون الأنصار للدعوة و الإرشاد محمد موسى محمد حرص الانصار على إحترام دولة المؤسسات و إستغلال القضاء و تطبيق القانون على الجميع وطالب بمحاكمة الذين خرقوا الدستور بالإنقلاب على النظام الشرعي و الذين نهبوا المال العام و الذين أنتهكوا كرامة الإنسان. وأضاف أن الهيئة سوف تتابع الموقف و مستعدة لاي موقف.

أدناه نص الخطبة
خطبة الجمعة6-6-2014م بمسجد الإمام عبد الرحمن بودنوباوي التي ألقاها الحبيب محمد موسى محمد أمين العلاقات الخارجية بهيئة شئون الأنصار للدعوة و الإرشاد

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي حرم الظُلم على نفسه و جعله محرماً بين خلقة و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له القائل (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ) و أشهد أن سيدنا محمداً رسول الله القائل (مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا)و بعد
قال تعالى : (فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) صدق الله العظيم .
أحبابي في الله هذا النظام عندما أنقلب على السلطة الديمقراطية المنتخبة كانت حجته أن النظام الديمقراطي قد فرط في أرض الوطن و عجز عم مواجهة التمرد و أن الإقتصاد متدهور بحيث لو لم يقوموا بإنقلابهم لوصل سعر الدولار عشرين جنيهاً و أن علاقات السودان الخارجية متذبذبة و هكذا قال في تبريرهم ورفع النظام الشعارات التالية :-
1- تطبيق الشريعة الإسلامية
2- حسم التمرد خلال عام واحد سلماً أو حرباً
3- النهوض بالإقتصاد و توفير كفاية المواطنين
4- إصلاح علاقات السودان الخارجية .
5- فرض هيبة الدولة .
فماذا حقق النظام من هذه الشعارات ؟؟
أولاً: الشريعة الإسلامية
أن أول بند في تطبيق الشريعة الإسلامية هو إقامة نظام الدولة على الشورى و أي نظام قام على الغلبة شرعيته باطلة و البند الثاني بسط العدل و الواقع أن الظُلم في هذا النظام لا حد لهُ فاق حد الوصف إننا نعيش في حالة من الظُلم لو رأيناها في المنام لفزعنا، فمن منا يستطيع ان يوفر قوت أبنائه دون عناء ؟ومن منا يستطيع ان يعالج مريضه في المستشفيات الحكومية ؟ ومن منا يستطيع أن يقدم في وظيفة و ينافس فيها منافسة شريفة ومن منا تتوفر له الضروريات الأربعة الامن و الغذاء و التعليم و الكساء فضلاً عن المأوى ؟ أن الظُلم في الإنقاذ سار برجلية و باض و فرخ و طار و الظالمون يحسبون انهم يحسنون صنعاً

لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً

فَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِ

تنامُ عَيْنُكَ والمَظْلومُ مُنَتَبِهٌ

يدعو عليك وعين الله لم تنم
قال صلى الله عليه و سلم الظلم ظلمات يو م القيامة .وقال تعالى (أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ‏).
ثانياً: إيقاف الحرب و تحقيق السلام :هذا الشعار الذي رفعه النظام حقق نقيضه فبعد ان أستنفر أبناء السودان لحرب الجنوب على أساس ديني وفقد السودانيون مئات الألاف من فلذات أكبادهم أنفصل الجنوب و اندلعت حروب أخري في غرب السودان و جبال النوبة و النيل الأزرق بل دخل المحاربون إلي قلب العاصمة و أصبح المواطنين غير أمنين على أنفسهم و عيالهم و مالهم .و انفتحت البلاد للجيوش الأجنبية لحفظ الأمن فيها و قبل مئة عام أخرجت المهدية المستعمر بالقوة بجهاد قادتها العظام ود النجومي و أبو عنجة و النور عنقرة الذي قال فيه ود سعد
النور عنقره جرعة عقود السم
دخل المحاصي يضحك و يتبسم
جسمه بالرصاص بحاله موسم
الروح سبلها إلا الأجل ما تم
و الإستعمار الثاني أخرجه السودانيين بالجهاد المدني ، لكن الإنقاذ أستجلبت جنوداً أجانب لمحاربة المواطنين ومع ذلك يتحدثون عن سيادة الدولة ، أي سيادة في ظل هذا الواقع المرير و البلاد مقطعة الأوصال ؟؟
ثالثاً :- الإصلاح الإقتصادي: عندما جاء هذا لنظام وجد قيمة جوال الذرة سبعين جنيهاً و وجد 13 مليون جوال ذرة مخزون إستراتيجي قامت بتوفيره الحكومة الديمقراطية ،و الإنسان السوداني ضرورياته من المأكل و الملبس و المسكن متوفرة و معقولة و الصادرات السودانية تغطي جزءً كبيراً من حاجة البلاد ،و اليوم فإن واقع الحال يغني عن السؤال و المقال ، سنين اللإنقاذ العجاف أكلت لحم السودانيين و أتجهت للعظم ، و جعلت الناس يهيمون في الطرقات لا يدرون إلي اين يذهبون ، لا يوجد في كل بلاد العالم مواطنون يحملون همّ لإفطارهم غداً إلا السودانيون و يكفي تدمير المشاريع الإقتصادية في الجزيرة و الفاو و القضارف و غيرها من المشاريع الزراعية التي كانت تمثل عظم الظهر للإقتصاد الوطني فضلاً عن تدمير السكة حديد و الخطوط الجوية و البحرية و الصناعات السودانية .
قال تعالى (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).
رابعاً : إصلاح العلاقات السودانية الخارجية . عندماء جاء هذه لانظام وجد ان علاقاتنا الخارجية موصولة بكل دول العالم أللهم إلا تلك الدول التي له أجندة خاصة و حتى هذه ما كانت بيننا و بينهم قطيعة أما الأن العلاقات جيدة مع تشاد و إيران و جزر القمر و بوركينا فاسو وأمثالهم من الدول أما أمريكا فهي تعادينا لاننا نطبق الاسلام و كذلك كل الدول الأوربية و اليابان ، هل الإسلام يدعوا للقطيعة مع العالم؟، رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم بعد صلح الحديبية أرسل سفراء إلى فارس و الروم و مصر و البحرين و كل دول العالم في ذلك الزمان يدعوها للإسلام و يفتح أفاق أمام المسلمين ، قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).
خامساً فرض هيبة الدولة : يظن الإنقاذيون أن هيبة الدولة تبسط بالقهر و بالتخويف و تجيش الجيوش و ملاحقة الرأي الأخر ، نحن نعرف أن هيبة الدولة في الإسلام تكون ببسط العدل و المساواة و محاربه الفساد ودونكم أبن الخطاب الذي كان مهاباً من كل دول العالم لكنه كان يمشي بدون حراسة فلما راه رسول كسرى نائماً في ظل شجرة بكى و قال عدلت فأمنت فنمت يا عمر ، وقال شاعر النيل فيه
وَراعَ صاحِبَ كِسرى أَن رَأى عُمَراً بَينَ الرَعِيَّةِ عُطلاً وَهوَ راعيها
وَعَهدُهُ بِمُلوكِ الفُرسِ أَنَّ لَها سوراً مِنَ الجُندِ وَالأَحراسِ يَحميها
رَآهُ مُستَغرِقاً في نَومِهِ فَرَأى فيهِ الجَلالَةَ في أَسمى مَعانيها
فَوقَ الثَرى تَحتَ ظِلِّ الدَوحِ مُشتَمِلاً بِبُردَةٍ كادَ طولُ العَهدِ يُبليها
فَهانَ في عَينِهِ ما كانَ يَكبُرُهُ مِنَ الأَكاسِرِ وَالدُنيا بِأَيديها
وَقالَ قَولَةَ حَقٍّ أَصبَحَت مَثَلاً وَأَصبَحَ الجيلُ بَعدَ الجيلِ يَرويها
أَمِنتَ لَمّا أَقَمتَ العَدلَ بَينَهُمُ فَنِمتُ نَومَ قَريرِ العَينِ هانيها

أحبابي في الله إن التجربة الإنقاذية شوهت الإسلام و أضرت بالسودان و فرقت كلمة أهله و نشرت في ربوعه الحروب فلما وأجهت هذه الحقائق أرادت ان تعالجها بإسكات صوت الحق و إعتقال الناصحين و إغلال الصحف و التضييق على الحريات و نسينت أن الله يملي للظالم في عاجلة و آجله حتى إذا أخذه لم يفلته قال تعالى (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)
أحبابي في الله إننا نهنئ إخواننا في الشقيقة مصر بنيلهم لهذا الإستحقاق الإنتخابي الغالي و نتمني للشعب المصري و رئيسه الجديد عبد الفتاح السيسي التقدم و النمو و الإستقرار و الإزدهار و نتمني ان تكون العلاقات بين الشعبين كما كانت و أحسن .
احبابي في الله البر لا يُبلى و الذنب لا ينسى و الديان لا يموت أعمل كما شئت كما تدين تدان أقول ما تسمعون و أستغفر الله العظيم لي و لكم من كل ذنب فأستغفروه أنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
الحمد لله الوالي الكريم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله مع التسليم و بعد قال تعالي(وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ) أحبابي في الله الإمام الصادق المهدي يعتبر نموذجاً متفرداً لقيادات الإصلاح و البعث الإسلامي فقد درس الحضارة الإسلامية في كل مراحلها و أدرك عوامل القوة فيها و الثغرات التي يمكن ان تؤتى من قبلها ودرس الحضارات المعاصرة دراسة و اعية و إدراك مُتفتح و ادرك النافع منها و الضار و درس أدبيات الدعوة المهدية و خرج منها برؤية متكاملة لمشروع إحياء إسلامي و درس الواقع بكل جوانبه فأدرك سننه و عوامل نهضته هذا العالم بكل هذه الخبرات و الميزات قال لأهل الإنقاذ عندما انقلبوا على هذا النظام الديمقراطي في عام 89 معكم القوة و معنا الحق و سوف ينتصر الحق على القوة مهما طال ليل الباطل و قال الإمام الصادق كيان الأنصار بشقيه الديني و السياسي ينتهج نهجاً أستبطاُه المتعجلون و لكنه حقق نجاحاً ستشهد حقائقه بصحته .قال تعالي (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) لقد مر صراع بيننا و بين نظام اللإنقاذ بمراحل هي :-
المرحلة الأولي منذ عام 89 و حتى 97 هذه المرحلة جاء نظام الإنقاذ يهدف لإستصال الكيان ولكن صمود الأنصار و وعي قيادتهم أبطل كيد الساحر فبعد الملاحقات و المصادرات و الإعتقالات و التشويه الإعلامي عجز النظام عن الإستصال فتعامل النظام مع الإمام على أساس انه درع بشري يعاقبه بما تفعل المعارضة في الخارج .
المرحلة الثانية بين تفلحون و ترشدون فأجا الإمام النظام بهجرته التى أكدت قدرة شباب الأنصار على الإبداع في ظل المحنة فالبرغم من الحصار و الملاحقة اللصيقة و المراقبة الدقيقة تمكن الإمام من الهجرة لا إقتناعاً بجدوى الحرب و إنما إبطالاً لسلاح الخصم و قاد الإمام المعارضة من الخارج فحاصر النظام إعلامياً و عالمياً ، فتحركت الوساطات و الوفود إلى ان تم نداء الوطن في جيبوتي عام 2000م.
المرحلة الثالثة مرحلة العودة الى الداخل أن وطنية الإمام جعلته يقبل بالعودة إلى الوطن للمارسة العمل من الداخل ، و العمل على توسيع الحريات بعد ان أقتنع ان النظام نظرياً بجدوى الحوار و لكن النظام لم يكن جاداً فسار نحو إتجاه إستقطابي و إنشقاقي فعطل مسيرة الإصلاح السياسي التي كانت نتيجتها تشظي القوى السياسية و الرجوع للتعصب القبلي و الجهوي و أنتشار الحروب الاثنية فدخلت البلاد في جحر ضب خرب .
المرحلة الرابعة :- الإستفادة من هامش الحريات النسبي هذه المرحلة كثف فيها الإمام من النشاط السياسي و الفكري داخلياً و خارجيا ، ناقداً للنظام الشمولي نقداً علمياً ومقدماً البديل الديمقراطي فحققت نجاحات كبيرة منها بسط الوعي بأن الحل لا يكون إلّا بالإنحياز للنظام الديمقراطي الذي يسمح بالتداول السلمي للسلطة و تكون المواطنة أساسً للحقوق و الواجبات، ولا أمل في الحلول الثنائية و البعد عن وسائل العنف و الإستنصار بالأجنبي ، أدرك عدد كبير من قادة النظام ومناصريه أهمية التحول من دولة الحزب لدولة الوطن و برز إتجاه قوى يدعم الحوار لإحداث هذا التحول ، هذا الإختراق هو الذي حرك صقور النظام لإيقاف هذا المد .
وفي تطور جديد أحالت النيابة الحبيب الإمام إلى المحكمة وفي ذلك نقول الاتي :-
اولاً:- أن ما قاله الإمام لا يشكل قضية جنائية و إنما هو من باب النصيحة و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ، قال تعالى (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
ثانياً: كل الوقائع تثبت أن الهدف سياسياً و ليس قانونياً لتعطيل الحلول السلمية و فتح باب للحلول الأخري التي عملنا لتجنبها .
ثالثاُ:
نحن من أحرص الناس على إحترام دولة المؤسسات و إستغلال القضاء و ان تطبيق القانون على الجميع دون إستثناء فالذين خرقوا الدستور بالإنقلاب على النظام الشرعي و الذين نهبوا المال العام و الذين أنتهكوا كرامة الإنسان هم الاولى بالمحاكمة لا أولئك الشرفاء الذين يقولون كلمة الحق .
رابعاً: سنتابع الموقف و نكون مستعددين لأي طارئ ولن يهداء لنا بال حتى نرى الإمام حراً بين أحبابه و كل الشرفاء الذين يقبعون في السجون كذلك نطالب بإطلاق سراحهم فوراً .
خامساً : قال تعالي وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ () إننا نتوجه إلى الله القاهر فوق كل قاهر و الجبار فوق الجبارين و المنتقم من الظالمين أن يرد كيد أعدائنا في نحورهم (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
أرجو من الأحباب الجلوس في مصلاهم بعد السلام و قراءة سورة الفيل 41 مره بالنية و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمي.
يغفر الله لي و لكم و لسائر المسلمين

قوموا لصلاتكم يرحمكم الله

تعليق واحد

  1. ما انتو الذين سلمتوها للانقاذ … لاخير فيكم ولاخير في الانقاذ…. يااخي ابن زعيمكم موجود في القصر الجمهوري وبيدافع عن حكومة الانقاذ وبرويج للانقاذ ووالده مسجون ومذلول… انتوا شفتوا نهاية الانقاذ لاحت في الافق عشان كدا عملتوا مسرحية الاعتقال حتى يظهر للجميع انه لم يكن في ود وغزل مستمر مع الانقاذ حتي عند زوال الانقاذ تجدون نصيب… انتوا دمرتوا السودان والسيد الصادق المهدي تلاعب بقضية السودان في سبيل مصلحة العائلة والاستمرار في استعباد اتباعه…. وبعدين خلوا المنابر في المساجد لهداية عباد الله وليس لاهداف سياسية وتنوير مواقفكم السياسية.

  2. مالكم و مال الشعب السوداني ؟ الشعب السوداني لما خرج الشعب الثائر في سبتمبر لرد الظلم خرج عن بكرة ابيه (عدا) الانصار بتوجيه من امامهم المخذل ليتهم اكتفوا بذلك بل قاموا بطرد الثوار المحتمين بالمسجد بتهمة رمي السجائر و الصعوط و قال امام المسجد ان المسجد للعبادة بعد ان دارت الايام و زج بامامهم في كوبر الان الانصار يحاولون التظاهر بحفنة متظاهرين و يناشدون الشعب الذي خذلوه في سبتمبر كي يتضامن معهم لن نخرج من اجل امامكم المتاسلم لن نخرج من اجل شخص لا يستحق اليس امامكم هو من قال ان البشير جلدنا و ما بنجر فيه الشوك ؟ اليس امامكم هو من اتي بمذكرة التحرير و جمع الاصوات و لم يجمع صوتا واحد بل كان ضرب من التخذيل ؟ اليس امامكم من دعي للاعتصام في الميادين و لم يعتصم منكم احد ؟ اليس امامكم ضد اسقاط النظام ؟ الم يك امامكم ينادي بالجهاد المدني و الهبوط الناعم هلمجرا ؟ اليس ابناء امامكم مع السفاح واحد في القصر يشرف علي ابادة شعب الهامش و الاخر في جهاز القمع يقتل الثوار ؟ الان امامكم يدفع ثمن خيانته للشعب من كرامته فليقبع في السجن الي الابد فهذا هو المكان الطبيعي للخونة و المخذلين و خدام الدكتاتورين .

  3. واول واحد يعيش حالة ظلام لا مثيل لها الصادق المهدي

    دا الخرف فوق السياسة وللان في اولى سياسة

    ما فاهم كوعه من بوعه ضيعنا وضيع البلد هو والخبيث الترابي لعنه الله

  4. بالانصار الكيزان مابعرفون الكلام دا ولا الخطب ولا يعترفون بأنهم ظلمة مع انهم هم الظلم بعينه ولكن يعرفون لغة اخرى ربما لا يجيدها الانصار ولا غالبية الشعب السودان هي الكذب والنفاق والمكر والخداع

  5. انا قرب يصل عمري 22 سنه ومن اهل الحجاز وعمري ماقابلت سعوديين يقولون انه نسبهم يصل لرسول الا 2 او 3 اشخاص وعمري ماقد سمعت بانصاري واحد عندنا؟؟!!

  6. الظلم الذي يعيشه الشعب السوداني بسبب امامكم ونظيره ابوجلابية امام الختمية هم من ساعدوا على بقاء الظلم

  7. كنب أحد تابعي وأتباع الزعيم إياه الآتي لافي مكان آخر بهذه الصحيفة :

    متى ايها السودانيون تحترمون تاريخكم
    اختلفتم ام اتفقتم مع موقفه الراهن فهو جزء اصيل من قيادة الوطن ويوما كان رئيساله
    اهانته من قبل النظام جريمة فهو الزعيم والرئس السياسى المخضرم وهو الامام لطائفة وهو المفكر المؤلف الكاتب وهو الذى ذاع صيته فى العالم باسم السودان وفى المحافل الدولية–
    اهكذا يطلقون عليه مثل حميدتى متبجحا –اهكذا يعامل حكام محترمون رمز من تاريخ الوطن –اهكذا يكتب عنه السوقة من الجهلة — لك الله يا وطن فقد الرشد والادب فأساء لنفسه .

    ……….
    وكان هذا ردي عليه هناك :

    أولاً إهانته من قبل النظام هو وحده المتسبب فيها وهو من جلبها لنفسه بتواطئه وتخذيله للشعب وهرولته نحو نظام الإستبداد الذي خلعه عنوة من السلطة ثم دمر البلاد وقتل وشرد وعذب السودانيين بطرق مختلفة، ما اجتمع الناس في أمر الوطن إلاّ وكان زولكم دا ضدهم وضد الإجماع دائماً.

    الإمام المخضرم في نظرك دا لايتعظ أبداً ولايتعلم من التجارب رغم ” الخضرمة “إذاً فليحصد مازرع، ومادام حتى أبناءه لايبروه ولاينبرون للدفاع عنه ولايقفون حوله فكيف يجد الإحترام من الآخرين وماذا تتوقع!!؟ دا أكبر درس ليهو ولتابعيه أيضاً ، ولكن هل يعي الدرس أبداً !؟ أجزم بـ لا.
    ثم ماذا تريد من الشعب الذي تواطأ زعيمك وإمامك ضدهم وخذلهم في سبتمبر وغيرها ومن قبلها !!؟ منو هم المغفلين الحيطلعوا ويموتوا من أجل زول زى دا خاصة وأن أولاده الآن رائقي البال ويتبؤون مناصبهم في نفس السلطة التي خلعته عن الحكم وتعتقله الآن!!؟ شفت المفكر بتاعك دا علم أولاده ورباهم كيف!!؟
    المفكر المؤلف!!؟ أعطونا حصيلة رسمية من جهة معترف بها ومحايدة لأرقام التوزيع لكتبه ليكون البيان بالعمل.
    الصادق هو واحد من علل الوطن الكبيرة على مر تاريخه السياسي وهو مع قلة هم من أورثوا الوطن الضياع والخيبات وهو خائب رجا بجدارة.

  8. خطبة عصماء بكل صراحة ولكن وضحوا لنا ماذا أنتم فاعلون يا جماعة الأنصار ، الله يكون في عوتكم وعون السودان

  9. بقيت ما قادر حتي اخد نفس عيق في وطني بسبب الظلم الحاصل بس ربنا ينتقم منهم الظلمة ديل

  10. حقيقة اننى اختلف مع اﻻمام الصادق المهدى فى مايتخذه من قرارات خاطئة فى الممارسة الديمقراطية داخل حزبه العتيد واختلف فى ترك الحبل على القارب ﻻنجاله ليتعاونوا مع هذه الطغمة الفاجرة الظالمة واختلف واختلفووو ولكن اعتقد انه كثير من كتاب هذا المنبر الديمقراطى الرائع والذى اضحى مﻻزا امنا لكل وطنى عيورا على السودان هوﻻء اﻻخوة يكتبون اراء وتعليقات فيها خروج عن النص وتجنى شخصى على قامة وطنية يجب ان يكون له قدر من اﻻحترام وان ﻻتلبس المواضيع لبوس شخصى كريه وان نحافظ على قدر مانستطيع على هذا المنبر العظيم فاﻻمام اﻻن حبيس نظام فاسد وقد ظننا كلنا بانها مسرحية ولكن اﻻن علينا ان نوحد كلمتنا ضد قوى الجبروت ولكل مقام مقال استغفروا يهدينا ويهديكم الله

  11. انصار السنه ليس الا الذراع الايسر للجماعات الارهابيه (القاعده والاخوان المسلمون)
    امامهم قال الشرعيه الضائعه وين كنتو زمن عملو ليكم انقلاب كان تبقو علي موقف المعتدي عليكم لاكن بايعتوهم بأرخص ثمن اصلا انتو برضو يا الانصار بلحاكم الماليه البلد غير كدا ماعندكم حاجه
    جاريتو البشير وسكتو علي عمايل الاسلاميين شان قالو ليكم ناس الوطني كلنا عرب اسلاميين مافي داعي نصارع للسلطه كفايه لو واحدمننا (الوطني-الانصار)عندو السلطه بدل ما تحصل فوضي والسود(الغرابه ) يستغلو فرصه ويسيطرو علي الحكم وكدا ضاع مننا كاسلاميين عرب
    نحن عارفيين البيعه الرخيصه العنصريه الجبانه دي شان كدا امشو بعيد نحن ابرياء منكم

  12. ***يامولانا الخطيب نحنا بس مع الجهاد المدنى…ومن راينا انو مافى داعى للجرسة دى كلها من الأنصار وحزب الأمة جناح الصادق…الراجل لسه ماتم شهر جوة السجن…الجرسة دى كووووولها لزوما شنو…يا(حبيبنا) الخطيب …فى واحد اسمو (مانديلا)…ماعارف سمعتا بيهو ولا ..لأ… مانديلا أو ماديبا قعد فى السجن 37 سنة دخلوهو عمرو 42 سنة وطلع عمرو 79 سنة…يعنى زولك ده اليشيل الصبر ساى لسة بدرى عليهو…خليك من ماديبا يمكن ماتعرفو…ود بلدك اسمو يوسف لبس…سمعت بيهو قعد فى السجن دشليون سنة…ماشفنا ناسو اتجرسو…والله حليل الأنصار…ماداير أقول حنا***الأنصار زى ماواحد كاتب فى التعليقات فوق!!!

  13. يادوب عرفتوا أنو السودانيين عايشين فى فقر و مسغبة . ما ليهم 25 عاما و حقول تخاطب أمامك المرمى فى السجن زى الكلب عمل شنو كزعيم سياسي غير أنو يبخس فى المعارضة و يسبط الهمم و يعين أولادة و يكسر التجمع و العمل المعارض و فى النهاية عايز يحاور بعد ما شتم المعارضة و يتخذ موقف فى القتل المجاني فى انتفاضة سبتمبر . هسة جايين تتكلموا عن احوال الشعب السودانى. إسنا متعاطفين مع الصادق لمواقفة المخزية و التى ظهرت من اعتقاله

  14. الاخوان ديل جماعة ارهابية عالمية زي السوس – يا جماهير الانصار هل تعتقدوا جماعة بتدعم الارهاب في ليبيا ومصر وبتعمل قلاقل للمملكة العربية السعودية وبتهرب السلاح لحماس ولديها علاقة مصلحة مع ايران وبتنشا وتدعم المجموعات المتطرفة في الصومال ونيجريا ودولة جنوب السودان – جماعة استوطنة البلد بعد ان جردته من قواته المسلحة واقتصاده وتعليمه وصحته واصبحت مقاليد الامور بيدها تفعل ما تري لخدمة التنظيم العالمي للارهابيين – جماعة تعمل بمدا الغاية تبرر الوسيلة – جماعة تربعت علي عرش التصنيف العالمي للارهاب ومعظم قادتها مطلوبيين اما لاتهامات الابادة في الحروب او للتامر ضد وحدة وامن البلاد – جماعة لا تعرف حقوق الانسان ولا تعترف بالمجتمع الدولي – جماعة داخل تنظيمها تحاك المؤامرات والضعيف فيها ماكول – جماعة اتخذت من الهوس الديني والحروب الاهلية والقبلية والعرقية قاعدتها لتشل الانظمة الديمقراطية في البلاد التي تدخلها – جماعة لا تعرف غير لغة الدم – فهي تنادي وتقول فالترق منا الدماء او فالترق كل الدماء اي اما ان تقبل الشعوب بنا وفي حالة رفضها ستراق دماءها ودماء الوطنيين فيها واذا عجزنا ان نستمر فسنريق كل الدماء اي نجعلها حطاما لا تنفع لكائن بعدنا – فهل جماعة بهذه الصفات – ينفع معها الحوار – البيانات – الخطب – المسيرات السلمية – الاعتصامات
    الانصار والمعارضة السودانية بهذه الاسلايب لم ولن تاثر في تنظيم بهذا الاجرام – فيجب ان يتحد الجميع ويعلموا علم اليقيين بان في كل الاحوال لذهاب هذا النظام ستسيل دماء الشعب السوداني قربان للخلاص – وضريبة عظة مجانية لشعوب المنطقة حتي تقي نفسها بلاء الاخوان
    غير كدا حيستمر الوضع وتستمر المعارضة ويستمر الشعب السوداني دافعا لفاتورة الاثنيين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..