غموض يلف مستقبل العلاقات المصرية السودانية

الخرطوم طارق عثمان
غيوم كثيرة علقت في سماء العلاقة بين مصر والسودان خلال السنوات القليلة الماضية، فطفت على سطح العلاقة الكثير من القضايا الخلافية التي إن كان ظاهرها الرسمي بدا أكثر تحفظاً، إلا أن المراقب يلحظ حالة من الفتور الرسمي واللوم المتبادل الذي تطور إلى اتهامات في كثير من الأحيان. بعد فوز السيسي برئاسة مصر، يتوقع مراقبون أن يتغير مشهد العلاقات بأحد اتجاهين، إما إلى تعاون يفضي لحلحلة الخلافات، أو إلى مزيد من التوتر.
ثمة توقعات بأن يبدد الترحيب السوداني الرسمي بفوز السيسي الكثير من التوقعات السالبة بشأن مستقبل العلاقة بين دولتي وادي النيل، إذ سارعت الخارجية السودانية فور إعلان فوز السيسي إلى الترحيب بنتائج الانتخابات المصرية، مؤكدة احترامها لخيار الشعب المصري، إلى جانب الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس السوداني عمر البشير بالرئيس المصري المنتخب عبدالفتاح السيسي، وأعقبت ذلك تصريحات لوزير الخارجية السوداني علي كرتي، أكد فيها استعداد السودان للتعاون مع القاهرة في تطوير العلاقات الثنائية.
ويرى حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أن الخرطوم لديها الكثير من القضايا التي تحتاج إلى النقاش مع الجانب المصري. ويؤكد الأمين السياسي للحزب د. مصطفى عثمان إسماعيل أن السودان سينتظر حتى أداء الرئيس السيسي القسم وتشكيل حكومته، ومن ثم إجراء اتصالات لمناقشة القضايا الثنائية.
ويشير أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم د. صفوت فانوس لـ«البيان» إلى التحديات التي تواجه الحكومة المصرية المقبلة بشأن حلايب وشلاتين، إلى جانب الاتهامات التي طفت على السطح أخيراً بإيواء القاهرة للمعارضة السودانية، إضافة إلى تباين المواقف بشأن قضية بناء سد النهضة الإثيوبي.
ويرى فانوس أن هذه القضايا برزت بشكل واضح خلال السنوات الثلاث الماضية، بسبب الأوضاع غير المستقرة التي شهدتها مصر، وأضاف «هذه التحديات وقفت عائقاً أمام تطور العلاقات بين البلدين، لا سيما في مجال التبادل التجاري وفتح المعابر بين الدولتين».
ويشير فانوس إلى أنه برغم بعض الأصوات السودانية المقربة من الحكومة ممن تؤيد جماعة «الإخوان» تجاه أحداث في مصر، فإن الموقف الرسمي المعلن هو عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري والقبول بإرادة الشعب المصري، إلى جانب اتصال البشير بالسيسي مهنئاً. كما أن هناك وفداً رفيعاً سيشارك في مراسم تنصيب السيسي يقوده النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، وتوقع أن تتوافق إرادة الدولتين خلال الفترة المقبلة على إزالة ما علق بالعلاقات.
ويذهب في الاتجاه ذاته الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني إبراهيم الميرغني، إذ رأى في تصريح لـ«البيان» أن أهم التحديات أمام حكومتي البلدين يتمثل في إمكانية تغليب المصلحة الوطنية على الانتماء الأيديولوجي والتنظيمي، إلى جانب إيجاد تسويه لقضية حلايب وشلاتين، إضافة إلى إمكانية أن يؤدي السودان دوراً توفيقياً قائماً على الحياد الإيجابي في موضوع سد النهضة.
البيان
لسنا بحاجة الى علاقات مع مصر
الرئيس ما مرسل بقر ولا جمال وهدايا الناس ديل جيانهم ضيوف لازم يا سعادة الرئيس تهدي ليهم بقر على الكرامة وكدا وكرامتك انت بعد نجاح العملية
صاحبك الرئيس الايراني امكن يجي احسن تمش تقابله في القاهرة لانه صعب تقابلة في ايران وتقول ليه كنت جاييك والله وانت عارف الحصل وكدا ومعليش اقبلها مننا متاخره . وقول لوفد الملك عبد الله كلمو لي الملك علشان اعمل عمره على الاقل وما بلخبط ليكم الامور .
[url=http://www.gulfup.com/?JpCw0h][img]http://im86.gulfup.com/OybW4J.jpg[/img][/url]
http://im86.gulfup.com/OybW4J.jpg
[url=http://www.gulfup.com/?cUC9Pv][img]http://im86.gulfup.com/0InXls.jpg[/img][/url]
http://im86.gulfup.com/0InXls.jpg
نعم نريد علاقة مع مصر !! ولكن نريدها علاقة مصالح وليست علاقة مجاملات , وكذلك مع المملكة السعودية لابد من وضوح الرؤيا في علاقاتنا مع الدول كأمريكا مثلاً ,, ولابد من ترك أسلوب دفن الرأس بالتراب ( كالنعامة ) هروباً من مجابهة الواقع والحقائق , نريد علاقة تمتاز بالحقيقة والشفافية وعلاقة تكامل حقيقي ,, حلايب لن تكون عقبة كؤود لإنطلاق هذه العلاقة ,, مصالحنا بمصر معروفة لا تحتاج لمنظر , وفي الحقيقة هم أحوج إلينا ونحن نمثل عمقهم الإستراتيجي ,, كل مافي الأمر هناك لوبي مصري وهو الإعلام المصري الذي يسوق لسوء العلاقة بين القطرين وهناك من يقف خلف هذا اللوبي من الإعلاميين المصريين الذين لا سمعة حسنة لهم وهم معروفون بعد أن إفتضح أمرهم أكثر مرة على كل القنوات الإعلامية وغيرها,, على كل يجب الركون للمنطق والعقل السليم في التعامل مع إخوتنا المصريين فهم أهلنا. وسنعود مرة أخرى للتداول حول الأمر بعد أن نعرف مافي جعبة السيسي .
ما دايرين معاهم اي علاقة وبالمره يطردو الجواسيس الشغالين في بيع العده بالكريزات والكوارو ديل لو فتحوا ليهو الباب بكملو البقر والضان بتاعنا ده كلو
قضية حلايب اهم من العواليق البشير والسيسي كلهم عساكر ماعندهم فهم شغلهم طلو عنتريه
مصر انتهت كلاعب دولي ——————————————————————–
انتو ماشايفين الغرب والشرق بمافيه الخليج يتسابقو نحو طهران
مصطلح دولتي وادي النيل يثيرني بالغثيان ,,
فكانما النيل حكر علي السودان ومصر وهو مصطلح مصري الغرض منه ايهام اصحاب العقول الضعيفه في بلادنا ان النيل يجمع بين السوودانيين والمصريين فقط بينما الكل يعلم ان السودان دولة منبع وممر ومصر دولة مصب والنيل ياتينا من هضاب اثيوبيا ومن الغابات والبحيرات العظمي جنوبا
اتمني ان ياتي اليوم الذي نذكر فيه مصر بالجار الشمالي فقط ومن اراد ان يضيف شيئا اخر فليقل المعتدي والمحتل لارضنا
والله سياسة الانبطاح من حكومة الهوان والإنكسار دي حا تغطس حجر السودان كله ….
بالله شوف الرئيس عبدالله خليل بمجرد جمال عبدالناصر حرك قوات مصرية لدخول حلايب .. كان الرد حاسم وفوري ، وعلى طول انراجع جمال وسحب قواته من حلايب .. مجلس الامن حايعمل ليك ايه … والله المفروض عليك كرئيس للبلد أن تعلن التعبئة العامة وتجيش الجيوش وتفتح مراكز للتطوع وكلنا نتحرك صوب حلايب نطهرها من دنس هؤلاء الحلب ناكري الجميل .. ماكفاهم غرقوا لينا حلفا وبعد كدة قالوا نحن بنجيب ليهم مرض الملاريا .. أكرر أنا أول المتطوعين .. أرجو أن تفشوا لنا غبينتنا من المهازل البنشوفها في حلايب وشلاتين ،،،،،،،،،،
كفاكم تفريض في السودان ولو ما بتقدروا عليها خلوها والا الشعب سيدخل حلايب ويحارب المحتلين ولو بالحجارة
يظهر من اسلوبك بانك من الامنتجية وتبع الحيكومة ديه
لا تفاهم معكم حتى تتحلل
الجميع وحتى من هم ديناصورات بالحكومة يرفضون العلاقة مع مصر يا ….
الكارثة هى أننا ليست لنا إستراتيجية واضحة في التعامل مع مصر،، وزير الخارجية دباب وتاجر أسمنت وسيخ لا يفقه شيئ في الدبلوماسية أو السياسة الدولية،، يزور دولة بيننا وبينها مشاكل فيرى إبتسامات ويسمع كلمات ترحيب فيرجع يقول أن العلاقات تحسنت،، غباء ودلاهة،، العلاقات بين السودان ومصر يجب أن تقوم على مبدأ خطوط حمراء وهى مثلث حلايب، سد النهضة والتخلى عن إملاء الاشتراطات المصرية على السودان،، لقد إتفقت الدولتان على الاتفاقيات الأربعة فطبقتها السودان من جانب واحد وإمتنعت مصر فأين مبدأ السيادة؟ دعت السودان مصر للإستثمار الزراعى فطالب المصريون بتمليك تلك الأراضى لهم وريها من نصيب السودان في مياه النيل فأين السيادة؟ المصريون يعلمون بعزلة نظام المؤتمر الوطنى الداخلى والإقليمى والعالمى خاصة مع الدول العربية الغنية وسيحاولون الضغط على الإنقاذ للتنازل عن قضايا أساسية وهؤلاء القوم سيقبلوا طالما ظنوا أن ذلك سيطيل عمر نظامهم وذلك هو الخوف،، وطالما هم فصلوا الجنوب من أجل ذلك فسيكون اهون عليهم التنازل عن حلايب ومياه النيل وسد النهضة،، لا بد من إزالة هذه النظام في أقرب الآجال وإلا فوطاتنا أصبحت.
لا بد من ان تكون العلاقات السودانية المصرية علاقات الند للند وليس كما يريد ان يراها المصريون السيد والتابع اي مطلوب من السودان الاصطفاف دائما خلف مصر لا والف لا حكام السودان يجب ان يضمنوا حق السودان حاليا والاجيال القادمه ويجب ان تفهم مصر ان عدم الانصياع لمطالب السودان والاصرار على تمصير حلايب وشلاتين أرضا وشعبا سيؤدى في النهاية الى انفجار الشعب السوداني سواء على حكومته او على مصر نفسها وكذا توزيع الاراضي لك من هب ودب من الاجانب والغير سودانيين يجب ان يتوقف