الأطرش ُ.. بالأشارة يسمعُ..!ا

الأطرش ُ.. بالأشارة يسمعُ!
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
دائما فحينما تتزاحم الحجارة الكبيرة على ثقوب غربال المصالح والنفوذ في العالم ، فان من يسقط هي الحجارة الصغيرة الأقرب الى الثقوب ، ويظل الكبير كبير!
لكن غباء الانظمة المتهالكة والصغيرة كالحملان الجائعة التي تحاول الاحتماء بالكبار ، هو ما يدفعها للتشبث بالوهم الى أن تجد نفسها قد ضاعت بين أرجل تعارك الثيران القوية!
الآن الموقف الروسي من نظام البعث المترنح في سوريا، بدأ في الهبوط التدريجي نحو مدرج التخلي والبيع ، مثلما حدث للقذافي الذي راهن كثيرا على ممانعة الروس والصينيين ووقوفهم في البداية بصلابة في وجه دول الناتو التي قررت التدخل لدعم الثورة الشعبية المسلحة ضده ، تحت ذريعة ما سمي بحماية المدنيين ووفق غطاء عربي بسطته الجامعة العربية في أجواء ليبيا ليظلل صقور الحلف وهي تغدو وتروح في مهمتها التي انتهت بزوال الزعيم الاممي!
طبعا تحول الموقف الروسي الدراماتيكي من نظام الأسد والذي سيكون له ما بعده من التداعيات المهلكة لما تبقي من روح في حقبة ال الأسد العائلية والبعثية، لم يأتي لقناعة الروس بعدالة قضية الشارع السوري ولا لاستيائهم من بشاعة الدماء التي اسالها حليفهم الواهم بالخلود على مدى شهور طويلة من صمود الرقاب العنيدة تجاه سيف النظام التي بدأت حدة شفرته في التأكل بحكم صدأ العزلة المفروضة عليه ، ولكنه شغل استخباراتي قامت به أمريكا وهي تحرك الشارع الروسي ذاته ، ضد ديمقراطية التبادل المكشوفة للرئاسة ، وقيادة الحكومة بين الرئيس فلاديمير بوتين ، وصبي حافلته رئيس الحكومة مديييف !
فحسب الدستور الروسي فان بوتين بعد أن حكم دورتين متتاليتين بات لا يحق له الترشح للرئاسة لمرة ثالثة على التوالي وقتها، فزرع رئيسا من صنعه ، حكم لدورة فصلت بين مدتي رئاستة السابقتين وبالتالى وبناء على ذلك الالتفاف الدستورى يمكن واستنادا الى الانتخابات الأخيرة التي حصل فيها الحزب الحاكم على أغلبية مخجوجة الصناديق ، فان الرئيس سيتحول من كرسي الكمساري الى القيادة ، فيما سيتراجع رئيس الوزراء الذي كان رئيسا لحجز المقعد ليس الا .. الى مقعد الكمساري ! وهي حركة مرصودة من امريكا ودول الغرب ، استغلتها كورقة لانتقاد اللعبة باعتبارها ديمقراطية نيئة الطبخة ، وبالتالى حركت بها الشارع الروسي الذي ، بث الرعب في رجل الاستخبارات السابق بوتين، فانتبه الى نفسه وشد ازاره الى خاصرته ، وباع الأسد في لمحة البصر !
ويا روح ما بعدك روح ، وهاهو المندوب الروسي في الامم المتحدة ، هو الذي سيتقدم بمشروع لادانة العنف في سوريا ، مذيلا بملاحظة روسية اكتشفتها اخيرا ، تؤكد عدم التكافؤ بين فريقي الصراع في سوريا ، بل والأعجب أن روسيا اليوم هي التي تستعجل الجامعة العربية لعمل اللازم حسما لعناد النظام السوري وان تكون مهلتها الحالية له هذه الفرصة الأخيرة ويا للعجب!
وكما يقال فالاطرش بالاشارة يسمعُ!
وهو درس لكل نظام ، يعول على السند الخارجي في مواجهة شعبه ، والكلام لنظامنا الانقاذي الواهم هو الآخر، الذي فرح لمجرد ان امريكا قالت له باستخفاف ، لاخوف عليك !
من الزوال بموجة رياح الشارع الحائمة، فنحن مع التغيير السلمي وان طال المسير ، ثم انتهرت طفلها المشاغب الوليد في الجنوب وهي تغمز له بعين الخبث( بس ياولد ، بلاش تزعج عمك)!
فهل يعي الواهمون ، دروس لعبة الكبار في الصراع على سد فتحات الغربال ، ولكن ، طبعا بعد تساقط الحجارة الصغيرة ، غير مأسوف عليها !
وما الحامي الكبير الا الله للذين يخافونه بصدقوهم يحكمون!
انه المستعان.. ..
وهو من وراء القصد..
استاذنا برقاوى
فى دعايه لقناة الجزيره يحاول فيها احدهم كسر صخره بالازميل
فيعجز
ثم ياتى باداة اخره اقسى منها
ويعجز ايضا على كسر الصخره
اخيرا تسقط على الصخره نقطة ماء فتكسرها
والله تالله اذا استمريت فى كتاباتك ديه
ااكد لك انت اولادك واحفادك ستنعمون ذات يوم بسودان تفتخرون بالانتماء اليه
قريتها مقلوبه يا برقاوي
المذكره الروسيه هي رد علي محاولة امريكا اللعب داخل روسيا , يعني ببساطه مشروع لادانة المعارضة السوريه , و الضرب الواضح لامريكا بواسطة ايران ==الطياره بدون طيار غنيمة حرب = تخويف لامريكا , وكلو بثمنه
نعم الكلمن يتوهم ان الغرب او الدول المقربة الاخرى تكون اقوى سندا ضد الشعوب
تجربة القذافى الكتاب الاخضر وهرشته وارتمائه فى احضان الغرب لم تكفيه الى ان يواجه الموت الاحمر
فالشعوب هى الوحيدة السند لاى حكم وطبعا سيما كان عادلا والكل من وراء ذلك الله سبحانه هو الذى ياتى الملك وينزعه ممن يشاء
لكن المشكلة يا برقاوى هؤلاء ليسوا طرش فقط ليشوفوا الاشارة ويفهموا— المشفكلة هم اعمياء ايضا ما بيقدروا يشوفوا الاشارة—
اها دى يحلوها كيف!!!:eek: :eek: :eek:
قرار المحكمة الجنائية بالقبض علي البشير هو الذي يحكم السودان والرئيس البشير(النكير) يفرفر حتي صار مضحكة العالم وتندره ,بغبائه سيباع السودان ويهدي اما التقسيم فهو نعمة لان المقسم سيكون سالما اما المهدي و المباع فاهله لايقبلون به فهو قسمة ناقصة لهم.ان تكون غبيا مستمعا للنقد خيرا من ان تكون متكبرا جهولا وكاذب علي نفسك وشعب شيمته الذكاء و الصدق.
والله صدقت يابرقاوى . يظل الكبير كبير والصغير صغير الحكام الدكتاتورين كبت فى الشعوب حتى إذا أدركه طوفان الغرق من شعوبهم الغاضبة يقومون باللجوء الى الدول الكبرى ليستنجدو بها مقابل عمالتهم التى قدموها لصالح تلك الدول تاركين ورائهم شعوب فقيرة وجوعانة والغرب يستخدم الحاكم الدكتاتورى المستبد فى تنفيذ أجندته مقابل كبت شعبه ونهب ثرواته عندما ينكشف الحقيقة للشعب أن حاكمهم عميل للغرب مباشرة ينباع فى سوق النخاسة أصبح مهمته منتهى الصلاحية وجوده تسبب المشاكل الكثير للغرب والتخلص منه هى الوسيلة رقم تشبثه بالغرب ليحميه من غضب شعبه .. الله يزيل هؤلاء الطغاة يارب
والملاحظ يا أستاذ برقاوى أى حاكم مستبد حكم بلاد العالم إلا تركه مدمر خرب عن قصد وحسد مقولة علييه وعلى أعدائى لايمكن أن يتركو منجزات لغيرهم أبدا مثال هتلر والدكتاتورين من بعده يعنى ميتات وخراب ديار..