العطالة.. هل يملك النظام قدرة الالتزام بالوعود ؟
جاءت ردة فعل الباحثين عن عمل قوية ومعبرة على وعود والى ولاية الخرطوم الذى اطلق كلامه مباشرة فى مخاطبتهم وبذل الوعود بانه على استعداد لتوفير فرصة عمل لكل من يطرق بابه , حديث الوالى يكشف ذهنية الانقاذ وتفكيرها حيال قضايا لاتتحمل مجازفة الخوض فيها دون قدرة على الالتزام بالوعود ?.ذلك لان العمل حق وهو حق مربوط بالاوضاع الاقتصادية وبالمؤسسات المنتجة والقطاعات الاقتصادية التى توفر فرص العمل .
اوضاعنا الاقتصادية تسحب الامل من الاف الخريجين من الجنسين فى الحصول على فرص عمل فى تخصصاتهم وبرعت سلطة الانقاذ فى تسويق الوهم بامتلاك مشاريع صغيرة تؤهلهم للعمل التجارى الذى يوصلهم لافاق الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى . وسلطة الانقاذ عندما تطلق الوعود تعتمد على مشاريع بائسة لتوفير فرص عمل لعدد محدود من الشباب دون عناية بمستقبلهم وتطوير قدراتهم المهنية والعلمية على المدى القريب والبعيد .
واقع الصناعة ومواقع الانتاج تكشف مدى التراجع الاقتصادى ومحدودية فرص العمل وسوء اوضاع من اتيحت لهم فرص العمل فى القطاع الخاص بل حتى القطاع الحكومى والارقام الرسمية تعزز ما ذهبنا اليه فقد قفزت نسبة البطالة من 16% عام 1990 الى اكثر من 18% عام 2013 كما انخفض حجم القوى فى الزراعة الى 47% مقارنة ب 60% عام 1990
اذ الواقع على الارض يكشف حجم المشكلة الاقتصادية ولايمكن معالجة ازمة البطالة دون ايجاد حل جذرى للازمة الاقتصادية وعودة الحياة للقطاعات المنتجة فى مجال الزراعة والصناعة فهل تملك سلطة الانقاذ الارادة لتغيير سياساتها المدمرة قبل بذل الوعود الكاذبة ؟؟
الميدان
يا صاحبي النظام فقد البوصلة— والحكاية بقت طربقة في طربقة
وبورتسودان اليومين دي مطوقنها بقوات جنجويد مصلحة(المسطلاتية الضربو ناس ديم عرب زمان)
الحكومة في حالة هلع
ما عارفة حا تجيها من وين
والمثل بقول قتلوك ولا جوك
والي الخرطوم داير يكحلها بعد الفساد في مكتبوا قام عماها – الله يكتلك يا عبد الشيطان الخضر
الشغل في السودان بقى بواسطة و كل من هو كوز في السودان بشتغل بسهولة