جهاز الأمن يفرج عن الدكتورة مريم الصادق المهدي بعد جولة في أنحاء العاصمة المثلثة

الخرطوم (رويترز) – قال شهود عيان إن قوات الامن السودانية احتجزت لفترة وجيزة المعارضة البارزة مريم المهدي ونساء أخريات يوم الخميس في أحدث حالات الاعتقال لقمع احتجاجات مناهضة للحكومة.
ومريم المهدي هي المتحدثة باسم حزب الامة السوداني المعارض وابنة الصادق المهدي اخر رئيس وزراء سوداني منتخب ديمقراطيا والذي أطاحت به الحكومة الحالية في انقلاب غير دموي في عام 1989.
وقال شهود عيان إن ضباط الامن اعتقلوا مريم المهدي يوم الخميس بينما كانت تستعد لنقل بيان الى مكاتب الحكومة في الخرطوم للمطالبة بالافراج عن شبان اعتقلوا في احتجاجات في الاونة الاخيرة. وأطلق سراحها بعد قليل.
وقالت سمية هباني وهي زوجة مبارك الفاضل المسؤول الكبير في الحزب والتي اعتقل ولداها منذ احتجاجات 30 يناير كانون الثاني المطالبة باستقالة الحكومة انهم وضعوا مريم المهدي في سيارتهم واقتادوها في أنحاء ام درمان والخرطوم وفي نهاية الامر انزلوها في حزب الامة.
وأضافت أنها تعتقد أن الامن كان يريد فحسب أن يفرق الجمع وان المحتشدات لا يردن الا اطلاق سراح الشبان المحتجزين أو تحديد موعد لمثولهم أمام المحكمة مشيرة الى أنهم لم يفعلوا شيئا سوى المشاركة في احتجاج سلمي.
وأوضحت أنها لم تتحدث الى ابنيها منذ اعتقالهما. وقالت ان نساء أخريات احتجزن مع مريم المهدي واطلق سراحهن في أماكن مختلفة من المدينة.
ونظم شبان سلسلة مظاهرات صغيرة في شمال السودان في الاسابيع الاخيرة احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانتهاكات لحقوق الانسان. وشجعت الانتفاضتان في تونس ومصر المتظاهرين السودانيين.
ودعت مواقع الكترونية وبعض المحتجين أيضا الى تغيير النظام. وقال شهود ان قوات الشرطة وبعضها مسلح بالهراوات والغاز المسيل للدموع تحركت بسرعة لانهاء الاحتجاجات. ولايزال عشرات النشطاء والصحفيين والمعارضين محتجزين.
وفي العام الماضي هاجم ضابط شرطة مريم وضربها على رأسها ويديها وكسر ذراعها. ولم يذكر سبب للهجوم.
وطوقت حافلات بها أفراد مسلحين من الشرطة منزل الزعيم المعارض مبارك الفاضل مع تجمع النساء بداخله يوم الخميس. وقالت عضوات من المجموعة النسائية انه سمح لاربع منهن في وقت لاحق بتسليم البيان
مريم محتجه فوق ام كم بقت جزء من الحكومه اسالو ابوها
السيراميك يا دوب داخل حوش بانقا ،، يعني دايرين ليكم عشرين سنة تاني ،،، احسن الحزب يتحرك و بسرعة و يعلنها صراحة حرب شعواء لا هوادة فيها ، وكل الشعب معاكم وهم اجبن من مشى على الارض و الشعب جاهز فهل انتم لها ؟؟
نحى المناضله مريم ونشد من أذرها فى كل يوم تثبت انها قائده والنظام بكل
هيلماناته والدفاع الشعبى والسنة قياداته البذيئه أمثال نافع وغيره وتهديداتهم
للشعب السودانى وأستخفافهم بالمعارضين كحديث الرئيس الأخير بأنها كالنمل
وغيرها من الكلمات التى تؤجج العداء بين الشعب ونظام الأنقاذ وبالرغم من ان مريم
تعرضت للضرب وكسرت يدها وشج رأسها من قبل قوات أمن النظام لم تستسلم ولم
تخاف ولم تتراجع عن مبادئها هذه أمرأة بطلة بكل المقاييس .السؤال اذا كان هذا
النظام يرتعد من النساء فكيف يكون حله اذا أنتفض الرجال؟
— مفاجأة وانتصار الثورتين المصرية والتونسية جعل النظام في حيرة من أمره !! فماذا عساه أن يفعل ان هب الشعب الذي يفتخر بأنه صاحب أول انجازين كبيرين في المنطقة (على فكرة اكتوبر 1964هي الأولى من نوعها في العالم) ؟؟؟
— شمولية الحزب الواحد التي استنسخها النظام من التجربتين البعثية والمصرية وطعمها بالشعارات الاسلاموية تتهاوى في المنطقة بسرعة مذهلة !!
— تتبدى هذه الحيرة في الكثير من خطاب وسلوكيات النظام !! ومن ذلك محاولته تقديم بل وتسويق الاخفاق التاريخي الكبير في عدم المحافظة على وحدة البلاد باعتبارها ((انجازاً) تاريخياً كبيراً (تصور!!) كالكلام عن الجمهورية الثانية والانقاذ الجديدة وتحويل البشير الي عالم يفتى ويكثر من قراءة الآيات القرآنية التي لا يفهم معناها ومحاولات تسليف الصوفية وتشريبهم مقولات الاسلام السياسوي , مع أن الصوفية منهج تربوي في الأساس ولاشأن له بالشعارات الرسمية !!
مريم جزء من الحكومة اسألوا ابوها؟ والله انت ما فاهم اي حاجة الدكتورة المناضلة تعرضت للضرب وكسرت يدها وشج راسها فكيف تكون جزء من الحكومة ؟
أبناء مبارك الفاضل المهدي ومعهم مجموعة من الطلاب المحتجين معتقلون منذ اسبوعين في مخزن لجهاز الأمن دون غطاء او فراش والمخزن مفتوح النوافذ من أعلى والبرد يكاد يفتك بأولئك الفتية ليلا فكما ذكرت آنفا لايوجد غطاء يدرأ عنهم زمهرير الشتاء وهم ممنعون من إستخدام دورة المياه إلا لمرة واحدة يوميا وكل ذلك لكسرة إرادتهم ولكن الشدائد تصنع الرجال والقهر لايزيد أصحاب الحق إلا صلابة .
ابو شلخة ،،
مريم الصادق ارجل من اى راجل في السودان اليوم ،، لا يهمنا انها من حزب الأمة
او بنت الصادق ،، لكن انظر ما تفعل هذه المرأة والشجاعة التى تقف بها امام هذا النظام
وكيف انهم يخشونها ويخططون لإغتيالها بسبب قوتها وشجاعتها في قول الحق
التحية للنساء المناضلات في بلادنا ولا نامت اعين الجبناء ومن يتحدثون ويكتبون دون تفكير او وازع من ضمير ،،،قولوا الحق او اصمتوا
تم إطلاق سراح الطلاب المعتقلين من معتقلات جهاز الأمن قبل عدة دقائق وقد ذكرت في تعليقي السابق إحتجازهم في معتقلات جهاز الأمن وهم كوكبة من الطلاب من بينهم أبناء مبارك الفاضل المهدي ونسأل الله أن يفك أسر المأسورين جميعا وأن ينعم عليهم بالأمن والسلام في وطن يتساوى فيه الجميع وتتحول زنازينه لدور علم وعبادة
الأخ الطلاب وقود الثورات : لقد فشلت الماركسية وفشلت التجربة المتأسلمة في السودان
ومن قبلهما فشل الحزبان الطائفيان الأمة والاتحادي في التصدي لمشاكل السودان وأعتقد أنه بعد
تغيير هذا النظام المتأسلم ………..سيعلم كل حزب حجمه الحقيقي وسط الجماهير ……..
والله يا ابو شلخة مريم ارجل من كثيرون ممن لهم اراء سلبية لا علاقة لها بالواقع——ويكفي انها مجاهدة ضد من يطلع علينا بين الفين والفينة بأفتراء اتفاق من صنع خيالهم المريض بينهم وبين احزاب المعارضة, فليس هناك من يركب معهم في اخر رحلة سياحية لسفينة شبطانهم الغارقة لا محالة.
يااحمد تاج يبدو انو ليك مصلحة نقدر ذلك ابوها ماارجل راجل في السودان خليك من المرة
أين (البيان) ؟؟؟
للأسف لم يطلق جهاز الأمن كافة الطلاب فما زال بعض الطلاب معتقلين ويواجهون ظروفا سيئة ومن ضمنهم ابناء مبارك الفاضل ومن الغرائب أن جهاز الأمن أعتقل أمهات وقريبات الطلاب المعتقلين بعد تسليمهم لمذكرة لمدير الجهاز وكمن لهم بالقرب من أدارة الجهاز وتم اعتقالهم ووضعهم في عربات هايس وتفريقهن عن بعضهن البعض وانزالهم بعد ذلك في أماكن متفرقة في العاصمة وتلك وسيلة جديدة ابتكرها نظام السجم والرماد الإنقاذي لترويع المواطنين ولله في خلقه شؤون
السودان ليس اقطاعيه لاسرة المهدي