أخبار السودان

المعارضة تشكل هيئة للدفاع عن الشيخ

كل تحالف أحزاب المعارضة في السودان، يوم الإثنين، هيئة للدفاع عن رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، الذي تم اعتقاله يوم الأحد من منزله بمدينة النهود بغرب كردفان، ورفضت النيابة إطلاق سراحه بالضمانة العادية.

وشدد رئيس تحالف المعارضة فاروق أبو عيسى، على مساندة التحالف لرئيس حزب المؤتمر السوداني، مستنكراً الاعتقال، واعتبره “ردة” عن الحوار والانفتاح والحريات التي أعلنها حزب المؤتمر الوطني الحاكم.

وأضاف “من الأشرف أن يعلن الحزب الحاكم قفل ملف الحوار رسمياً”.

ورفضت النيابة السودانية، طلباً تقدمت به هيئة الدفاع، لإطلاق سراح رئيس حزب المؤتمر السوداني بالضمانة العادية، باعتبار أن بعض المواد المفتوحة تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وتم اعتقال الشيخ على خلفية انتقاده في خطاب جماهيري لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات السوداني.

وندد حزب المؤتمر السوداني، باعتقال رئيس الحزب، معتبراً هذه الخطوة نهاية للحوار الوطني وتراجعاً كاملاً عن الحريات التي أعلنتها الحكومة.

وأكد الحزب رفضه للحوار مع المؤتمر الوطني متمسكاً بشروط المعارضة المتمثلة في إتاحة الحريات وإيقاف الحرب قبل البدء في الحوار.

وأوضح نائب الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني مالك أبو الحسن، أن رئيس الحزب كان في زيارة عادية إلى ولاية غرب كردفان، وكان من ضمن أجندتها افتتاح أعمال مؤتمر الشباب السوداني بمدينة النهود.

وكالات

تعليق واحد

  1. وقف الحوار واجب وطنى يا احزاب هذا النظام لا يعرف غير لغة الحرب فاما ان تجهزوا انفسكم او تخلو الساحه للقادم

  2. * حوار.. حريات عامه..إستجداء لإطلاق سراح معتقلين..هيئة دفاع!! ما هذه السفاسف و الميوعه فى التعامل مع القضايا الوطنيه؟ ما هى الجرائم الجنائيه التى ارتكبها هؤلاء المعتقلين الشرفاء؟
    * ان الذى تتعاملون معه يا احزاب المعارضه ليس بنظام ديمقراطى يعترف بدستور او حقوق او قضاء. بل هو نظام عقائدى و دموى و فاسد: و هو لا يعترف إلآ باسلوب القوه.
    * فإما ان نخرج جميعا لمقارعته بما لدينا من قوه جماهيريه فى ثوره شعبيه مسلحه، يموت فيها من يموت منا، لكننا حتما سندحر نظام الظلم و الفساد و القتل فى النهايه، و إما ان “ننطم” و نبقى فى المنازل كالنساء، بل هن افضل منا كثيرا!!.

    ++ ما جدوى اسلوب الميوعه و الاستجداء و التخاذل ايها الشعب السودانى. المجرمون يعرفون مصيرهم سلفا، و لا يمكن لهم ان يستسلموا طوعا عن طريق الحوار المفترى عليه. لا بد للمعارضه ان تعى هذه الحقيقه، و لا بد لها من قيادة الثوره الشعبيه الكاسحه، او فالتتنحى!!

  3. اخوانا يا شعب ياسوداني للمرة اﻻف هذا ليس بنظام بل عصابة ولتعلم المعارضة بان ﻻمناص من المواجهة مع تلك العصابة
    وعليه ان بيدؤا في التجهيز ﻻن تلك العصابة ﻻتفهم اﻻ لغة القوة.

  4. هام وعاجل جدا بعلم الوصول
    وانه بسم الله الرحمن الرحيم وانه من الشعب السوداني
    وانه الى النظام الحاكم مثمثلا في حزب المؤتمر الوطني وشخص الرئيس البشير
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
    لقد تابعنا نحن الشعب السوداني الاجراءات الاخيرة التي تم بموجبها اعتقال كل من الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة والاستاذ ابراهيم الشيخ عبدالرحمن رئيس حزب المؤتمر السوداني تحت ذريعة اساءتهما لقوات الدعم السريع التي يشيرون بانها ميليشيا الجنجويد وانها قوات غير دستورية وليست مخولة القيام بمهام قتالية وانها ارتكبت بعض الجرائم بررها النظام الحاكم بانها جرائم فردية .. ظل الشعب السوداني يراقب الفعل ورد الفعل على ذلك من اجراءات تعسفية وتصريحات نارية من بعض قادة الدعم السريع لا تخلو من العنجهية والعنتريات البغيضة .
    كما ظل الشعب السوداني يتابع ويراقب اغلاق الصحف واعتقال الصحفيين ومنع النشر في قضايا الفساد التي ازكمت الانوف واصبحت رائحة مميزة للنظام الحاكم بكل اسف حتى اصبح الفساد رديفا ولصيقا باسم النظام الحاكم لدى السواد الاعظم من الشعب السوداني الذي يعيش الكفاف والبؤس من جراء الفقر والمرض والجوع وقد شهد بهذا الفساد منظمة الشفافية العالمية طوال عقد من الزمان وقد كان التحلل في قضية فساد مكتب الوالي قد اثبتت ان هنالك قانون معيب كما كان التحكيم في قضية الاقطان قد اثبت ان القضاء السوداني ضالع ايضا في منظومة الفساد التي لا حدود لها وماتكشف من فساد ليس الا قيض من فيض .
    وعليه فان الشعب بوصفه المالك للوطن و القانون والدستور وهو الارادة فانه يامر بامر بالالي ادناه وعلى الجميع الالتزام بذلك تماما
    اولا اطلاق سراح كل من الامام الصادق المهدي والاستاذ ابراهيم الشيخ والغاء كل الاجراءات في مواجهتهما
    ثانيا اعادة الصحف المغلقة لمزاولة نشاطها ونشر قضايا الفساد بدون اي مضايقات بغية محاربة الفساد الذي لا تحده حدود
    ثالثا دمج قوات الدعم السريع في قوات الشعب المسلحة ويمنع منعا باتا ممارسة اي قوات خاصة او ميلشيا ممارسة مهام قنالية على ارض السودان
    رابعا مواصلة حوار الوثبة بجدية وصولا الى حكومة ووضع انتقالي ديمقراطي يتيح ادارة التنوع الاثني والثقافي والديني للشعب السوداني
    تنفذ اوامر الشعب هذه حرفيا دون ابطاء ويظل الشعب مراقبا مراقبة حثيثة تنفيذ ذلك والله المستعان والله من وراء القصد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..