أخبار السودان

بين حزيراني مصر والسودان: أين هم جنرالات المعارضة؟

د. عبدالوهاب الأفندي

تقترب هذه الأيام ذكرى الثلاثين من حزيران/يونيو في وادي النيل، وهي ذكرى لها الطعم نفسه في مصر والسودان. ففي كلا البلدين كان هذا التاريخ هو نهاية معجزة ديمقراطية كانت آية زمانها. فكما حدث في مصر في 25 كانون الثاني/يناير 2011، بدأت في السودان في 25 آذار/مارس 1985 انتقاضة شعبية ضد نظام الدكتاتور جعفر النميري.

وبينما صمد نظام مبارك 18 يوماً قبل تخلي الجيش عنه، فإن نظام النميري لم يصمد سوى 12 يوماً. في الحالين، شكل الجيش حكومة مدنية وقاد الفترة الانتقالية ليسلم السلطة لحكومة منتخبة، مع بعض الفوارق. ففي مصر ظل الجيش وجهاز المخابرات وبقايا نظام مبارك في حالة هيمنة شبه تامة على الدولة، ولم يسمح للحكومة المنتخبة سوى بهامش ضيق للمناورة. أما في السودان، فإن الحكومات الانتقالية والمنتخبة كانت كاملة الصلاحية، حيث تم تفكيك وإنهاء نظام النميري وأجهزته الأمنية وحزبه.
في الحالين، تم تقويض الديمقراطية من الداخل، وذلك عبر انقسام «طائفي» بين القوى الإسلامية والقوى العلمانية. في الحالين، وقف الإسلاميون مع الديمقراطية، لأنهم كان المستفيد الأكبر منها، ولكن العلمانيين كرهوها لقلة كسبهم. في السودان، استندت القوى العلمانية المتشددة للحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي حركة تمرد مسلحة في الجنوب، كسلاح لتدجين العملية الديمقراطية وإملاء شروطهم عليها. وقد نجح هذا الضغط بالفعل حين وجه الجيش في شباط/فبراير 1989 لرئيس الوزراء الصادق المهدي نفس صيغة الإنذار الذي وجهه وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي للرئيس محمد مرسي في الأسبوع الأخير من حزيران/يونيو: توسيع قاعدة الحكومة خلال أسبوع وإلا?

ولكن المهدي، بخلاف مرسي، قام بحل حكومته وإخراج الإسلاميين منها، إرضاء للجيش ولمصر ونفس الدول التي دعمت الانقلاب على السيسي، وهي دول تخشى الديمقراطية والإسلاميين معاً، وترى في هذا المزيج وصفة قاتلة. في الحالين، رفض الإسلاميون الإنذار، ولم يقبلوا الانخراط في «خارطة المستقبل» (وكانت صيغتها في السودان هي اتفاقية «قرنق-الميرغني» التي أبرمت بين الرجلين في أديس أبابا في كانون الأول/ديسمبر 1988). في الحالين قاد الإسلاميون احتجاجات شعبية ضد ما وصفوه بأنه انقلاب على الديمقراطية. ولكن بخلاف مصر، فإن إسلاميي السودان كان لهم ما يكفي من النفوذ في داخل الجيش لقلب السحر على الساحر، واستخدام الجيش ضد نفس الخصوم الذين هللوا لمذكرة الجيش ورأوا فيها فتحاً مبيناً.
ولا نريد أن نخوض هنا فيما ارتكب من أخطاء في التجربة السودانية، وهي معروفة وظاهرة للعيان. ولكن يكفي أن كثيراً من الإسلاميين والعسكريين الذين أيدوا انقلاب البشير على الديمقراطية عام 1989 أصبحوا من النادمين. ولكن الفرق بين مصر والسودان أن كثيراً من أيدوا انقلاب السيسي ندموا قبل نهاية الستة أشهر الأولى للانقلاب، بينما بدأ مؤيدو انقلاب السودان يعيدون التفكير بعد بضع سنوات. ولعلها مفارقة أن بعض خصوم نظام البشير صفقوا لانقلاب السيسي، غير مدركين أنهم بهذا يصفقون لانقلاب البشير، لأنهم بذلك يقولون أن من حق كل من بيده القوة أن يفعل ما يشاء، وأنهم لو جاءوا إلى السلطة سيتصرفون كما تصرف السيسي، مما يبرر لخصومهم التمسك بالسلطة بأي ثمن.

ولا شك أن خطأ كل من السيسي والبشير واحد، وهو رسم «خارطة مستقبل» لا وجود فيها للمعارضة. وكان هذا يعني أن يسخر النظام معظم طاقته لقمع قطاع واسع من الشعب، بدلاً من أن يبذل الجهد لتحيشد طاقة كل طوائف الشعب لبناء الوطن.
وهذا يعني أن النظام يستهلك نفسه، ويدمر الوطن ويقف عائقاً في طريق تطوره. وهذا هو ما حدث بالفعل في السودان ويحدث امام أعيننا في مصر، رغم الاختلاف الجوهري في أن انقلاب مصر يتمتع بسند إقليمي قوي، ولا يراه العالم الخارجي خطراً، بينما نظام السودان كان يواجه معارضة قوية من جيرانه الأقربين والأباعد، وكان مصنفاً دولة مارقة عند الغرب.

في السودان، واجه النظام معارضة مسلحة في الأساس، ولم تستطع قوى المعارضة حشد تيار شعبي واسع يحرك الشارع ضد النظام. أما في مصر، فقد ظلت المعارضة مدنية، ونجحت في حشد احتجاجات شعبية ما تزال مستمرة قرابة عام، رغم شراسة القمع وسياسة «تجفيف المنابع» وأحكام الإعدام الجماعية. وإنها معجزة حقاً أن صمدت المعارضة الشعبية كل هذه الأشهر في ظل هذه الإجراءات، وتذكير بأن مصر والعالم تغيرا إلى غير رجعة منذ ربيع العرب في مطلع 2011. فعندما وجه عبدالناصر ضربته المشهورة لحركة الإخوان في عام 1954، وأعدم قادتها، واعتقل عشرات الآلاف من أنصارها، لم تتحرك مظاهرة واحدة ضده، رغم أن الإسلاميين في تلك الأيام كانوا يتمتعون بعين السند الإقليمي الذي يتمتع به السيسي اليوم، ومن نفس الدول. نفس الأمر حدث عندما وئدت حماة في سوريا عام 1982. عندها ران صمت القبور على دمشق وحمص وبقية مدن سوريا. أما اليوم، فإن الأمر اختلف.

ولكن الملاحظ في مصر وسوريا، وفي السودان كذلك، هو غياب «الجنرالات» الأكفاء في صفوف المعارضة. فهناك على الأرض جنود أشاوس، لا يخيفهم شيء مما تلقي به عليهم السلطات من براميل وما تسلط من قناصة. وقد سطر هؤلاء أروع آيات الصمود في كل ميادين المنازلة، من سلمية وعسكرية. ولكن المعارك لا يربحها المشاة، وإنما تحسمها خطط الجنرالات الجريئة والذكية. وليست هناك حرب بلا نهاية، ولكن لا بد من «خارطة طريق» ذات قبول وجاذبية. وهذا هو ما تفتقده المعارضات في مصر وسوريا والسودان كذلك. فأنظمة الاستبداد تعيش على أخطاء المعارضة أكثر من عيشها على كسبها البائس.

في مصر، لم يواجه الإسلاميون حقيقة أنهم ارتكبوا أخطاء سياسية قاتلة، أثناء معارضة مبارك وبعد الثورة ثم أثناء حكم مرسي. فقد فشل الإخوان تحديداً في طمأنة مخالفيهم، وعجزوا عن بناء الجسور التي توحد طوائف المصريين. ولا فائدة هنا من لوم الخصوم، وكيل الإدانة لمؤامراتهم. فمؤامرات الخصوم حقيقة، وهي واجب عليهم، كما هو واجب على كل فريق كرة قدم أن يجتهد في تسجيل الأهداف في مرمى منافسه. وليس اللوم على من يسجل الأهداف، ولكن على من فشل في حماية مرماه.
ويبدو أن هناك إشكالية منهج تعاني منها كل الأحزاب الإسلامية. فقد ارتكب إسلاميو السودان أخطاء عدة حتى قبل توليهم الحكم، أدت إلى عزلهم وتخويف الناس منهم. كانت البداية بالاستمرار في التحالف مع الرئيس النميري بعد أن ظهر للإسلاميين قبل غيرهم أن التحالف مع طاغية مثل هذا مهلكة. ثم جاء الخطأ الأكبر بالتمسك بشكليات قوانين نميري «الإسلامية» رغم إشكالاتها، واستخدامها كعصا أيديولوجية ضد الخصوم، وما تبع ذلك من تعويق لجهود السلام في الجنوب وشيطنة لحركات التمرد هناك. ثم جاء الحكم فحدث ولا حرج. نفس الأمر التخبط شاب سلوك الحركات الإسلامية في الجزائر والأردن والعراق وسوريا وفلسطين ودول الخليج. ولم ينج من هذا إلا الحركات الإسلامية في الكويت وتونس، لأنها نجحت في بناء جسور مع قوى أخرى. المطلوب في مصر إذن أن نرى تحركات سياسية لقيادات المعارضة وجنرالاتها تخرج بمبادرات وحلول تستصحب ما سبق من أخطاء، وتطرح ما يسمح بتجنبها في المستقبل. فليس بالتظاهر وحده تنجح الثورات. والفوز في النهاية هو لمن يقدم الصيغة الأفضل لمستقبل البلاد، والأقدر على استيعاب أوسع قطاع من القوى السياسية الفاعلة وعدم إقصاء أي فئة.

٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
القدس العربي

تعليق واحد

  1. 1 . “في الحالين، وقف الإسلاميون مع الديمقراطية، لأنهم كان المستفيد الأكبر منها، ولكن العلمانيين كرهوها لقلة كسبهم .”

    لكنه توقف عن القول : وفي الحالتين قام العلمانيون بإنقلابهم العسكري على الحكومة المنتخبة !!!

    2. “في الحالين، رفض الإسلاميون الإنذار، ولم يقبلوا الانخراط في »خارطة المستقبل « ” ” ولا شك أن خطأ كل من السيسي والبشير واحد، وهو رسم «خارطة مستقبل» لا وجود فيها للمعارضة. ”

    فهو يقول : رفض الإسلاميون »خارطة المستقبل « و رسم البشير «خارطة المستقبل» ! …. و” في الحالين قاد الإسلاميون احتجاجات شعبية ضد ما وصفوه بأنه انقلاب على الديمقراطية. ” ! ….

    تراش !

  2. اتفه سودانى اراهو على وجه المعموره كوز متكوزن ومتعفن واول من وقف مع هذا السرطان الذى ينهش فى البد والوطن تفو عليك …………………………………………………………….

  3. ((فكما حدث في مصر في 25 كانون الثاني/يناير 2011، بدأت في السودان في 25 آذار/مارس 1985 انتقاضة شعبية ضد نظام الدكتاتور جعفر النميري((.

    أسفت يا دكتور لهذه المقدمة المقلوبة تاريخيا?? فمن المفروض القول ” كما حدث في السودان في 25 آذار/مارس 1985 انتفاضة شعبية ضد نظام الدكتاتور جعفر النميري،، وإضافة عبارة مع اختلاف في النوع والمقدار، وسآتيك على ذلك لاحقاً، لأن صياغة الجملة عصفت بالتابع والمتبوع وجعلت السودان تابعا رغم أن انتفاضة 1985 حقتنا سبقت ثورة مصر 25 يناير 2011 بحوالي 31 عاماً وكانت بأيدي وفكر سوداني ثاقب وبارع…
    ((وبينما صمد نظام مبارك 18 يوماً قبل تخلي الجيش عنه، فإن نظام النميري لم يصمد سوى 12 يوماً))
    ((لم يصمد سوى 12 يوما))،، الدلالة اللغوية في هذه الجملة ترفع من شأن ثورة يناير المتأخرة زمنا المتخلفة أدواةً عن ثورة مارس 1985 السودانية،،،

    أعتقد يا دكتور أن مقارنة ثورة يناير المصرية 2011 بثورة أبريل السودانية 1985 فيه اجحاف كبير لوعي الشعب السوداني، حيث لم يكن الزمان هو الزمان ولا الوسائل هي الوسائل ولا العالم قرية كونية،،، ثورة السودان صناعة سودانية خالصة لم تكن تنتظر خطاب المتحدثة بوزارة الخارجية الامريكية لتعلن رأي البيت الابيض ووقوفه مع الثوار وبعدها تثبت الثورة هذه العادة الجديدة التي جاءت مع ما يسمى بثورات الربيع العربي الخاضعة للخارجي سواء كان الولايات المتحدة أو قطر أو ايران حيث شكل هذا الثلاثي التنافس الخارجي باللعب بهذه الثورات فمرسي لم تكن اجندته وطنية خالصة كما أن السيسي ليست اجندته وطنية خالصة،،، وأنت قلت بعضمة لسانك أن الحكومة الانتقالية في السودان تمكنت من تفكيك أجهزة الدولة المايوية لصالح الدولة الديمقراطية ،، رئيس الوزراء السوداني المنتخب الصادق المهدي لم يكن يخضع لجهة خارجية في سياسته،، مرسي المنتخب كان يخضع لسلطة داخلية خارج اطار الدولة وهو المرشد أي أنه كان يحكم البلد بتوجيهات التنظيم العالمي فلا فرق بينه وبين ديمقراطية المرشد الاعلى في إيران وإرشادات جماعة حماس،،،
    دكتور الافندي لن ينجح الاخوان المسلمون في حكم أي دولة الا بالقوة،، نعم قد تأتي بهم صناديق الاقتراع في بعض الدول بسبب نشاطهم وسط المجتمع واستغلال المساجد ودور العبادة والعمل الدعوي وهي أمور لا تحاول أعتى الحكومات الديكتاتورية محاربتها لأن الاخوان سيجيشون عاطفة العوام على أساس أن الحكومات تحارب الدين وهي ضد الدين وعلمانية الخ … إن معضلة الاخوان المسلمين في أي نظام حكم يتولونه سيكون الاجابة على السؤال التالي:
    هل تريدون ان تتعامل معكم الاحزاب والشعوب كرجال دين أم رجال سياسة؟

  4. والله ياالأفندي مقالك دا كشف عوراتك وهو أقرب إلى المثل (أنا علي ود عمي وأنا وودعمي علي الغريب) ياتو إسلاميين في السودان العارضو الإنقلابات وأيدو الديمقراطية، إنت بتصلّح في الأعوج يعني؟

  5. نحن ندعو الاسلاميين للتمسك بالسلطة واقصاء الاخر حتى اخر رمق ..لان سودان الغد لا يمكن ان يعيش فيه( اسلامى ) وعلمانى ديمقراطى تحت علم واحد ..
    والسؤال كيف سيحتفظ الاسلاميون بالسلطة دون دفع مستحقاتهاوالدولة افلست ووصلت الحضيض ؟
    نرى تشبث الاسلاميين بالسلطة اتجه نحو المتاجرة بالحروب وتمرير السلاح لدول الجوار والمتاجرة بالمواقف الدوليه والتعبعيه الذليلة لقطر .وتاجر ايضا فى المخدرات وغسيل الاموال والتجارة بالبشر والدعارة السياسيه بفتح بلاد السودان لتوطين البدون الكويتيين . وينوى بيع مياه النيل للخليج وكأن مصر يحكمها مرسى وليس السيسى العظيم ..
    كيف سيحكم الاسلاميون البلاد وهم لا يملكون مقاتل واحد يمكن ان يدافع عن سلطتهم؟ ؟ ؟ ..
    قوات الجنجويد من المرتزقه المستوردين اخر كرت للاسلام السياسى حتى لو ساندتهم ملائكة هيئة علماء السودان وهو كرت محترق كما يعلم الافندى ورهطه..فاين المفر ؟

  6. “…المطلوب في مصر إذن أن نرى تحركات سياسية لقيادات المعارضة وجنرالاتها تخرج بمبادرات وحلول تستصحب ما سبق من أخطاء، وتطرح ما يسمح بتجنبها في المستقبل…”

    قلنا صدقنا وآمنا بكل الكلام الفوق … ياخي آخرتا توجه الكلام لمصر …؟

    ليه ما توجه النصيحة دي للسودان ما عامل نفسك معارض ..؟

    ولا … دي فهلوة الكيزان … عاوز الاخوان يرجعوا لمصر بأي طريقة ( بالجيش .. بالسجم …بالرماد)

    المهم يرجعوا … وبعدين السودان نتفاوض مع الحكومة … يعني في النهاية كيزان في البلدين

    ويا دنيا الكيزان ما دخلك شر …

    دايما الواحد فيكم مهما حاول يتشدق بالوسطية نواياهو اللئيمة لازم تظهر ….

  7. هذا المقال هدية لكل من كان ينتقد هجومنا على الكوز الافاك
    الكوز كوز ولو ترك النباح ممكن يتبرأ او يدعي بانه اصبح شخصا سويا لفترة من الوقت ثم يعاود بعدها اشرس كوزنة
    هؤلاء المخلوقات نوعية لا يمكن تكرارها فعقولهم مبرمجة على عدم ترك الكوزنة والاشواق المعفنة في امخاخهم المعفنة
    بالله شوفوا كمية الكذب وقلب الحقائق في هذا المقال الزبالة لهذا الافندي الزبالة قلب كل الحقائق من اجل الاشواق المعفنة ..
    تفوووووووو

  8. لا حول ولا قوة الا بالله ،، ،، ،،

    استاذ سبدرات ، دكتور أمين حسن عمر ، وها هو دكتور الأفندى يغلبهم المنطق ، ويهزمهم هزيمة نكراء !، عندما يحاولوا أن يدافعوا عن تنظيمهم الشيطانى بميزان خربان ! ..

    بالله شوفوا منطق الدكتور الأفندى وهو يقول ” في الحالين، وقف الإسلاميون مع الديمقراطية، لأنهم كان المستفيد الأكبر منها، ولكن العلمانيين كرهوها لقلة كسبهم .”

    هل كان عمر البشير ، وحسن الترابى ، وعلى عثمان ، كانوا علمانيين عندما قاموا بانقلابهم ضد الديمقراطية ؟ . قيل ( الطمع عمى ، ودر ما جمع ) .

    أظن ، دكتور الأفندى ، حبه الأول لتنظيم الاخوان يجعله يطفف الكيل والميزان فى أحايين كثيرة .. حتى عندما كتب عن حكم اعدام مريم لردتها ، تكلم وهو غير مبال بحديث المصطفى ( ص ) [ لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ] ، وركز على معيار الموازين والعلاقات الدولية ، وبحسابات الربح والخسارة لمغانم دنيوية بصورة مسيئة للآسلام .

  9. (ويبدو أن هناك إشكالية منهج تعاني منها كل الأحزاب الإسلامية.)– نعم منهج الاحزاب الاسلامية يكمن خطله وخطئه في الانغلاق داخل(الاخوة) وهي اساسا (مصرية )المولد حيث تناقض (الاخوة القبطية) وفي مجتمع المدينة المنورة الاول كانت الجماعة منفتحة علي الاخر المنافق والمشرك واليهودي وتنادي الجميع ليكون صفا مرصوصا لعبادة الواحد الاحد ومن يتولي المناصب هو الاجدر سواء اكان ( قادم) حديث مثل سيدنا خالد بن الوليد في قيادة الجيوش ام (غير عربي) فالعبرة لم تكن بالانضمام (للجماعة) وانما المقدرة علي اعلاء القيم بالجهد والعمل لترقية المجتمع— في السودان نقلت ( الجماعة) المنهج المصري في تعامله مع الاقباط وتقمصت ذات العداوات التي لم تكن اصلا في المجتمع السوداني وبدات بتصنيفها تخلق عداوات اثر اخري حتي صرنا ما صرنا اليه من جنوبي انفصل وغرباوي يدفع دفعا للانفصال واخر (ادروب) مشروع انفصال وبالامس القريب دنقلا وحلفا والامر كله اشكالية في منهج الاحزاب والحركات الاسلامية في السودان ولكم التحية.

  10. انت فعلا افندي مقال بائس من العنوان كتابة اسم السودان بعد اسم مصر بما ان ثورة السودان قبل مصر لكن هذه هي عقدة الافندية دائما

  11. تقديري لكاتب المقال بمحاولاته سبر غور بعض الاتجاهات السياسية المعاصرة الا انني غير مقتنع بتشخيصه لاسلاميي السودان حيث قال ( فقد ارتكب إسلاميو السودان أخطاء عدة حتى قبل توليهم الحكم، أدت إلى عزلهم وتخويف الناس منهم. كانت البداية بالاستمرار في التحالف مع الرئيس النميري بعد أن ظهر للإسلاميين قبل غيرهم أن التحالف مع طاغية مثل هذا مهلكة. ثم جاء الخطأ الأكبر بالتمسك بشكليات قوانين نميري «الإسلامية» رغم إشكالاتها، واستخدامها كعصا أيديولوجية ضد الخصوم، وما تبع ذلك من تعويق لجهود السلام في الجنوب وشيطنة لحركات التمرد هناك)

    أعتقد ان خطأ اسلاميي السودان كان خطأفي بنية و هيكلة و تنظيم الحزب و ادارة الدولة أي انه خطأ اداري و تنظيمي في الاساس و نحن نرى نتيجة هذا الخطأ بوضوح منذ الاطاحة بالترابي الى الان (مع ان الترابي من بناة هذا النظام الخاطيء).
    فالحزب و (الحركة) الاسلامية يتحكم فيها اشخاص حسب اهوائهم و ظروفهم و عشائرهم و بناءا على ذلك لا توجد محاسبة و لا شفافية و لا ادب استقالة او اعتذار و لا توجد سياسات خارجية مؤسسة بل تعتمد السياسة الخارجية على العلاقات الشخصية و المجاملات و الحماس و احيانا ( النفرزة).

    ببساطة ما زالت الحركة الاسلامية في السودان عبارة عن شخص مبجل محاط بمجموعة من المريدين بحيث ان من حلت عليه لعنة المبجل سقط و تلاشى و من نظر اليه المبجل بعين الرضا علا و اغتنى و ليس هناك مجال للسؤال او المحاسبة فهذه من أسرار المبجل التي لا يدركها الحواريين و الغافلين من ابناء الشعب المسكين

  12. بالجد يا الافندىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى هذه المره لم تحوجنا للرد على هذه الهترشه وصدقنى سوف تظل ابد الدهر تكتب فى هرطقات مالم تعترف اعترافا كاملا بكل البديهيات التى توصلت اليها الحضاره الانسانيه واولها ان الدين لا علاقه له بالسياسه

  13. نعم الاسلاميون كانوا اكبر المستفيدين من الديمقراطية ولكنهم اجهضوها بانحطاط اعلامهم واثارتهم لمظاهرات الطلاب ضد الصادق المهدي وافتعالهم للندرة في كثير من المواد الاستهلاكية بالاحتكار حيث انهم امتلكوا المال والبنوك نتيجة لانخراطهم في مايو وكانوا اكثر القوي عملا لاستمرار الحرب الاهلية عكس القوي العلمانية التي كانت نشطة في تقديم المبادرات لايقاف الحرب،اما عن تأييد القوي العلمانية للسيسي فهو رد فعل انساني تجاه شعب مجاور حتي لا يمر بالمآسي التي مر بها وطنهم تحت حكم الاخوان المسلمين

  14. فو الله لكأني اراك و أنت تتحدثت يا الافندي وفمك ملئ بالماء, رجاء قول الحقيقة, أحسب أن الاكاديميين او الباحثين لا يبحثون إلا الحقيقة , ولو كانت مرة! , أكاد أجزم من ناحية نفسية ان هناك حالة جذب و شد(ان تقول جزء من الحقيقة مع سبق الإصرار و الترصد) تعيشها اثناء كتابة الموضوع!.

  15. رغم انني باحث في الشان المصري بمركز (…) للدراسات الاستراتيجية الا انني لا اتمنى من اي كاتب سوداني ان يبديء اي اهتمام بقضايا هؤلاء المصريين ( المماليك ) . اعلامهم الجاهل يتعمد تجاهلنا وطمس حقائقنا والتي غالبا ما تتعارض وامانيهم . فمن باب اولى الا نهتم لشانهم فلم ولن نجد منهم احتراما وتقديرا الا اذا اتبعنا استراتيجية تعامل اخرى تعتمد اساسا على سيكلوجية الفرد المصري اولا وقد كتبت عن ذلك باستفاضة في بحثي الاخير الذي قدمته لمركز (…) للدراسات الاستراتيجية . وللمعلومية هذا المركز اسمه مركز ( ثري دوتس ) ممكن اول مرة تسمعوا به . مركز متخصص في وضع الدراسات الاستراتيجية بعيدة المدى .

  16. لاستقرار ووحدة وازدهار الاديان والاوطان لابد من القضاء على الاخوان المتاسلمين وتجربة السودان خير دليل!!
    الانقلاب على الاخوان فى مصر صاح وانقلاب الاخوان فى السودان على الديمقراطية خطأ كبير وجريمة لا تغتفر واهى نتيجة حكمهم فى السودان امامك ولعلمك هتلر وموسيلينى برضه جو بانتخابات حرة نزيهة!!!!!!!!!

  17. يندهش الـســـذج لـحــربائية وتلـون الـمدعـو كمـال عـمـر الناطـق الـرسـمي للـترابي ..
    لـم يترك أي شـيئ لــم يـقـلـه .. درجـة الإنحـطـاط والـفجــور فـي الخصـومـه .. الـغـرباويه الـركبا الـجـعـلـي !! ..

    ولـخـص الإجابة عـلي هــذا الإندهـاش الـمبدع الـفـنان الـرســام عـمـر دفـع الله ، بكركتير سـيظـل عـالـقـا فـي أذهــان الـناس أبــدا .. ( كـلـب ينبـح ( بإخلاص ) دفـاعـا عن مــن كـان يـعـضـهـم بسـعـار وشـراسـه ) !! .

    كـمـا ظـل كركتير الـفـنان الـمبدع عـزالـدين .. الـذي تناول فـيه عثمان خـالـد ( مـدوي ) الـقـطب ( الإســلامـي ) الشـهـير .. في فـضـيـحـته ( الـمـدويه ) حـينمـا تم إلـقـاء الـقبض عـلـيه متلبســـا ( بالـثابت ) وهـو يمارس الـزنا فـي ســيارته مـع عـاهـره .. إدعـــت الـعـاهـرة أنهـم ذاهـــبون لـحـفـل ( تـدشــين ) وهـي تقصـــد ( تأبين ) الـمقبـور الرشـــيد الطاهر أبكــر . ( القـطـب الإخـواني ( مـدوي ) ، وبجواره الـعـاهـرة يقود ســرير دبل فـي شـكـل ســياره ) !! .

    كـمـال عـمـر هـو الـناطـق الـرسـمـي لإبلـيس الـعـصـر ، الـشـيطان الأكـبر ، إمبراطـور الـنفـاق ، ملك ملوك الإفـك والـشـعـوذه والـدجــل ..

    كـمـال عـمـر .. والأفــندي وجـهـان لـعـمـلـه واحــده !! ..

    هـم الـناطـقون الـرسـمـيون عـن كـذبة .. الـقصــر والـســجـن !! ..
    هـي كـذبة واحــــدة أودت ببـلاد وعــــباد الـي غــياهــــب الــجـــب والـهــلاك .. وأقـعـدتنا ربــع قــرن فـي قـاع جـهـنـم ..

    يخـوضـو الـعـار شــان فـد كــضـبه
    وكـيف الـحـالة لـو شـافـوهـا سـايلـة كـضـــب ؟!

  18. للاسف نحن السسودانيين اصبحنا نختلف ونتعصب حتي في التعليق علي مقال فمابالك بمشاكل السودان
    وحقيقة ما قامت به الحركة الاسلامية او ما بسمي بالموتمر الوطني بعد الانقلاب علي الديمقرتطية الثالثة بالسودان هو جر السودانيين لنهايتهم ونهاية الدولة الراسخة منذ القدم وتفتيت المجتمع الذي كان متماسكا لوقت قريب قبل مجيئهم للسلط بالانقلاب ووالاحتفاظ بها بقوة السلاح
    والحل الوحيد لكي يرجع السودان والسودانيين لعهدهم القديم هو ابادة ما يسمي بي الجبهة الاسلامية القومية سابقا والي اخر واحد منتمي للموتمر الوطني وكل من اصحاب الاسلام السياسي .

  19. * سبق ان قلتها اكثر من 9 مرات على صفحات “الراكوبه”: ان هذا “ألأفندى” يعيش نزاعا و صراعا نفسيا رهيبا حتى الآن، برغم ما يكتبه من نقد متحفظ ل”لجماعته” من حين لآخر:
    * ذلك لأن للأفندى شخصيتين:
    – الشخصيه ألأولى تم ” صياغتها و حشوها”، ايام صباه و شبابه الغض ، بكل انواع “الشعوذه” و “الفكر الضلالى التكفيرى” و “الهوس الدينى” و “رفض الآخر المختلف”، مثله فى ذلك مثل بقية “إخوانه” فى التنظيم آنذاك.
    – الشخصيه الثانيه تكونت بعد نضوجه، نتيجة معايشته واحتكاكه ب”الثقافات” الغربيه المتقدمه و حضارتها المتطوره( الديمقراطيه، الحريه، المساواه، حكم القانون، حقوق الإنسان، إحترام الآخر المختلف، حقوق المراه، حقوق الطفل، رفاهية المجتمع…)، و لفترات طويله اثناء دراسته بالخارج اولا، ثم عمله كملحق ثقافى فى لندن، ثم تواجده المتواصل بالخارج حتى الآن. اضف الى ذلك، ان حقائق “الأشياء” قد تكشفت حول “الفكر الأخوانى المتشدد” بعد احداث سبتمبر 2001 بامريكا، ثم معطيات “الواقع” المعاش فى العالم العربى اليوم (و ليس “التنظير القديم” لفكر حسن البنا)، و بالتالى ما آل اليه حال “الحركات الإسلامويه” فى السودان و افغانستان و مصر و السعوديه و سوريا و تونس ، و حتى فى ليبيا الآن- كل ذلك كان له تاثير “نوعى” على الشخصيه الثانيه للافندى. و لا يمكننى ان احدد هنا، ما إذا كان هذا التاثير سلبيا ام ايجابيا!. و اعتقد ان “الأفندى” نفسه، لم يستطع حتى الآن تقييم نتائج كل هذه المؤثرات( الثقافيه والحضاريه والفكريه و الواقعيه و الدوليه و الإقليميه) على “شخصيتيه”، بالقدر الذى يرجح واحده على الأخرى. و كان الأولى به ان يفعل ذلك، ليتجنب التناقض فى كتاباته، و الصراع و النزاع النفسى الرهيب الذى يعيشه الآن.

    ++ و لأنه لم يفعل، فقد قلت مرارا ان الأفندى ينطبق عليه المثل الذى يقول:” كان تابت، تت..ص”!
    هذا هو حال الأفندى الآن بالضبط. و لإن استمر على حاله هذا، فلا ارى له مكانا إلآ “المصحات العقليه “، ليقضى فيها بقية حياته.

  20. عبد الوهاب الافندي من الذين رفعوا راية الانقاذ و هي في أوج عنفوانها .. فترة بيوت الاشباح و التعذيب و الفصل التعسفي و الصالح العام .. الحقيقة كانت فترة التمكين القذرة و الملاحقات و التشريد فتسلق و أستفاد و أعتلا أعلي المناصب.
    ليس من الغريب أن يخرج من قبعة ظلام فكره كل هذه الهرطقات و الاكاذيب ..
    الاسلاميين مثل فكرهم .. كلما اعطيوا الفرصة في الحكم أو ممارسة أي عمل ، اظهروا حقيقتهم الانتهازية الدموية الفاشلة فهنئا له…

  21. عبد الوهاب الأفندي الذي يصف نفسه بالباحث والكاتب يعاني من ازمة التشويش الذي يعاني منه الإسلاميين فقد إختلط علية الأمر بينما عمر البشير كادر من الكوادر العسكرية للحركة الإسلامية في السودان وإنقلابه هو إنقلاب الحركة الإسلامية علي الديمقراطية المنتخبة في السودان بينما ماحدث في مصر إسقاط للمشروع الأخواني من خلال رفض شعبي عريض يتعامي الأفندي وأمثاله من المتأسلمين من رؤيته الرفض الشعبي المصري في 30 يونيو كان رفضاً لتكرار الفشل الإخواني الحاكم في السودان والذي إمتد لربع قرن من الزمان لم يري السودان منه سوي خراباً وحروباً وتقسيماً وإنهيار إقتصادي وفساد بأسم الإسلام وفقه السترة وفقه التحلل لامقارنة بين ماحدث في السودان طوال ربع قرن من الفشل ليتوج في مصر بعام كامل من الفشل وتهديد الدولة المصرية وبين 30يونيو في مصر ،ازمة الأفندي وأمثاله من المتأسلمين من المدعين أنهم يغردون خارج الزمن وعجلة التاريخ لن تعود للوراء وماعادت الشعارات التي يتشدقن بها تنطلي علي أحد ولافتاوي شيوخهم تخدع احد عد كتاب السلفي اليمني مؤلف كتاب الكلب العاوي يوسف القرضاوي لتري ان من يفند دعاويكم منكم نسأل أن ينير قلوبكم وعقولكم ويخرجكم من ازمة التناقض بين ماتعيشونه واقعاً في الغرب الأوربي وبين صحيح الدين وسماحة الإسلام .

  22. لم أر تناقضا وتلفيقا جمع في مقال واحد ، كما ونوعا ، مثل ما أراه في مقال الأفندي هذا ، حتى شككت أنه كاتبه . فلم يعودنا الرجل من قبل على مثل هذا المستوى من التناقض ولي عنق الحقائق كما عودنا ، مثلا ، أمين حسن عمر الذي يكذب ، وبتكبر وصلف بينين ، عادة دون أن يستحي . فقد كنت أحسب أن للأفندي ميولا إلى التواضع ومحاولة إصابة الصدق في القول . لكنه في هذا المقال قد غلب صاحبه أمين في افتراء بهتان على أحداث عشناها معه ! أنظروا إلى هذه الأمثلة:

    أ. “في الحالين، وقف الإسلاميون مع الديمقراطية …” .بمعنى أن إنقلاب الترابي (الذي كان الأفندي أحد جنوده) وقوف مع الديمقراطية !

    ب . “في الحالين، رفض الإسلاميون الإنذار، ولم يقبلوا الانخراط في ?خارطة المستقبل ? ”
    ثم يضيف “ولا شك أن خطأ كل من السيسي والبشير واحد، وهو رسم ?خارطة مستقبل? لا وجود فيها للمعارضة. ” هل يقصد أن البشير ، الذي رسم خارطة المستقبل ، ليس من الإسلاميين (الذين رفضوا الخارطة)، أم ماذا يقص؟

    ج . ” في الحالين قاد الإسلاميون احتجاجات شعبية ضد ما وصفوه بأنه انقلاب على الديمقراطية. ” ! …. . هل يقصد أن الإسلاميين عارضوا إنقلاب الترابي باحتجاجات شعبية ؟

    د . “… ونفس الدول التي دعمت الانقلاب على السيسي،…”! رغم أن هذه غلطة غير مقصودة من الكاتب ، لكنها قد تكون مخرجا له فيقول أن كل ما قاله أخطاء غير مقصودة !

  23. أمين عمر ، الأفندي ، كمال عمر (خادم الترابي) .. جميعهم كيزان في (لباس) واحد .
    والكوز كوز ولو (تحّلل) من كوزنته .

    المدافعون عن تنظيم الألغاز وفكر الإسلامويون ، كمن يحاول (حشر) فيل افريقي في كيس مخدة !!!!!!

  24. لماذا يا مثقفين ومن تدعون انكم من النخبة تزوير التاريخ وتغير الحقائق الى متى نستمر فى هذا الهرج وتزوير تاريخنا الحديث والقديم والمصيبة هذه النخبة التى ادمنت الفشل الدكتور الافندى تحدث عن ابريل وعن الفترة الانتقالية اتمنى من نخبتنا ان تقول الحقائق واسال الدكتور ماذا فعل سوار الذهب بالجيش اتبان توليه الفترة الانتقالية ومن هو سوار الذهب ؟ اذا انت لاتعرف مصيبة وان تعرف مصيبتان سوار الذهب حركة اسلامية يعنى من نفس التيار المتاجر لالدين وسوار الذهب مهد لانقلاب البشير بتصفية قيادات الجيش الذين قررو الانحياذ للشعب وللعلم سوار الذهب حتى تاريخ الخامس من ابريل يوم الجمعة كان يرفض الانحياز للشعب وتم رفع مذكرة من قادة الجيش واعطاء مهلة لمدة 72 ساعة اما تنحاز القيادة او سينحاز قادة الواحدات للشعب فقام سوار الذهب بالانقلاب على الشعب وسيطر على الدولة باسم الانحياز للشعب وقام بفصل عدد كبير من قادة الجيش ومهد الطريق للانقلاب بفصلهم والاسلاميون وهم حقيقة ليس باسلاميين بل تجار دين فاسدين هم من دعمو مايو وهم من اتو بانقلاب البشير وهم من دمرو السودان يا دكتور الافندى احترمو عقولنا وتحدثو عن تاريخ لم نعيشه ولكن فترة الانتفاضة وانقلاب البشير نحن شهود عصر فلا تتحايلو على التاريخ كما فعل اسلافكم من النخبة الفاشلة ونحن فى السودان نحتاج لاعادة كتابة التاريخ المزور وسبب ذلك هذه النخبة الفاشلة اريحونا فكفانا ما نحن فيه

  25. لا احد يخاف الاسلامين ترحيب هؤلاء الملاعين بالديمقراطية سبب واحد فقط يرفعوا السلم بعد الصعود لعرشها ولن ينزلوا السلم والحاصل تجربة مرسي والبشير ام التاريخ 30 يونيو يرمز لنا بسقوطهم شمالا ب انغلاب واغتصابهم للسلطة جنوبا بالانغلاب تشابة عجيب وقريب

  26. سلام للجميع

    هناك الكثير من التشويش واللعب بالمفردات للي عنق الحقائق يذخر بها هذا المقال وكأنّي به يخاطب غير السودانيين، وقد كفّى ووفّى المعلقون هنا في الراكوبة في فضحه، فقط أريد أن أقف على قوله التالي:
    ((ولا نريد أن نخوض هنا فيما ارتكب من (أخطاء)في التجربة السودانية، وهي معروفة وظاهرة للعيان.))
    فهل حماية العاصمة بمليشيا قبلية ،وهل النهب والفساد المستشري والمحمي بالسلطة، وهل تقسيم الوطن والقتل والتشريد في دارفور وغيرها، وهل تفكيك البنية للمشاريع الكبيرة، وهل تصفية الخدمة المدنية وتشريد الكفاءات، وهل التعذيب حتى الموت في بيوت الأشباح، وهل قتل مجدي ورفاقه وضباط رمضان ليلة العيد و…و… هل كل ذلك مجرد (أخطاء) إذن ماهي الخطايا والجرائم العظمى، تسميها أخطاء هكذا كأنّه من الممكن تداركها فقط للتشويش وتغبيش الوعي لا حول ولا قوة إلا بالله.

  27. أفندي لندن منافق حتى النخاع و التحية للشعب السوداني الواعي الذي يفضح كذبه و مواقفه المتناقضة و كيله بمكيالين و غض النظر عن الأذى الذي لحق بالوطن و المواطن من قبل المتأسلمين و هو أذى غير مسبق في تاريخ السودان منذ أن خلق الله آدم.
    ما قيمة المثقف الذي يهرب من بلده بعد تأييده لنظام ايديولوجي هدم التعليم و الصحة و الدبلماسية و النسيج الشعبي المترابط و أفسد في الأرض.
    إلى مزبلة التاريخ الأفندي و الانقاذ و مشروعهما الحضاري و يكفي سخط الشعب و تظلمهمه من كل ما فعلوا.

  28. (عبد الوهاب الافندي من الذين رفعوا راية الانقاذ و هي في أوج عنفوانها .. فترة بيوت الاشباح و التعذيب و الفصل التعسفي و الصالح العام .. الحقيقة كانت فترة التمكين القذرة و الملاحقات و التشريد فتسلق و أستفاد و أعتلا أعلي المناصب). (تعليق لأخ كريم سابق)
    ســـؤال:
    أنت يا الأفنــدي ما عندك بلد (السودان) وقاعد في (لندن) تعمل شنو..؟ يا أخي أخــذ ليك إجازة شهر شهرين تعال شــوف أهلك (أسـرتك الكبيرة والصغيرة) تعال شوفهم … عاملين شنو … ما تعمل لينا فيها إنك معارضة …. وبعدين أنضم للمجموعة بتاعت دي … لأننا ما حننســاك أصلاً (إنت كوز ومعفن ليس إلا)…كتاباتك لم تكن في يوم من الأيام مقنعـة.

  29. عبدالوهاب الافندى هو خير نموذج مطروح لكيفية تفكير الإسلامويون ونظرتهم الأحادية فى أن كيف تحيا الحياة الراغدة .. شق طريقه وهو طالب من أسرة متوسطة بتعليم مجانى وفى جامعة الخرطوم وجد كل الأفكار التى تحكم العالم وبفطنته إختار الفكر الإسلامى الأخوانى باعتباره سيصمد لمائة عام قادمة وسينال حظه فى حكم وطن تسلط عليه حكم الإسلام فى كل ديمقراطيته … وكان له أن إبتعثه النظام كملحق ثقافى بالسفارة السودانية بلندن ، وهناك بدأ فى ميكافيلية أخرى وهو أن يمضى بقية حياته فى تلكم البلاد الرائعة واستطاع بحربائيته أن يتخلص عمن إبتعثوه ويلتحق هناك بمؤسسات التعليم العليا بعد أن نال ما يؤهله لذلك .. هو الآن فى لندن ويخشى أن تشن حملة على من كل يحكى تاريخه بأنه إسلامى ليعيدوه إلى بلده ، لذا فهو الآن يرسل رسائل الإعتذار لأهله .. الأفندى لا يقل أخوانية عن غازى صلاح الدين والطيب زين العابدين فكلهم أزكياء وكلهم أخوان نموذجيون ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..