أخبار السودان

حكايتي مع سفاح اليمن.. للحديث بقية!

ملاحظة هامة جداً: أرسلت هذا المقال لصحيفة السوداني ولم ينشرروه ولم يردوا حتى على تساؤلاتي بشأن الأمر.

مها حسن قرين ? باحث في العلوم

في البداية أوجه الشكر والتقدير لكل الذين توقفوا لقراءة حكايتي مع سفاح اليمن وتدبروها، وقاموا بالتعليق عليها وهو ما دفعني للكتابة ثانيةً تعليقاً على بعض ما وردني في هذا الموضوع الحساس والشائك، والذي تناولته من قبل أقلام عدة بالتحليل وبوجهات نظر متباينة، طغى على أغلبها التضارب مما ساهم في ترسيخ قناعة لدى العديدين مُنافية للواقع ،،

في هذا الإطار، أتطلع وأرجو من الجميع قراءة الموضوع بتأني، تلافياً لأي تعليق في أمر أو رؤية أو تحليل لأي جزئية لم أتطرق لها سواء صراحةً أو ضمناً، فقد كانت هناك بعض التعليقات بالاضافة لما وردني على بريدي الإلكتروني من أسئلة كثيرة كان السائلون في غنى عنها لو قرأوا ما كتبت بروية وتأني، ومن ذلك (عتبهم) لشخصي بعدم الذهاب إلى المحكمة للشهادة، رغم توضيحي منذ البداية بتاريخ علمي بالقضية ، ومع هذا لا بأس من التذكير. فقد أشرت إلى أنني تركت العمل بكلية الطب/جامعة صنعاء والتحقت بالأمم المتحدة، وحينها كان المرحوم (بإذن الله) ما يزال عاملاً بالكلية، ثم انقطعت عني أخباره وأخبار الكلية بصفةٍ عامة، ونظراً لطبيعة عملي الجديد في مجال نزع الألغام لم أكن مواكبة للأحداث التي كانت تجري حتى دخل عليّ أحد الزملاء اليمنيين في مكتبي بصحيفة تحمل نبأ إعدامه!

ثانياً،، كل ما ذكر عن امتلاك المرحوم (بإذن الله) لثروة طائلة، وكميات هائلة من الملابس وربطات العنق، بالإضافة إلى شحنات الأثاث التي ارسلها للسودان هو محض افتراء ومجافٍ للحقيقة! فالرجل لم يكن يمتلك سوي القليل جداً من الملابس، كما تواصلتُ (بنفسي) مع بعض العائلات ذات العلاقة الوثيقة بزوجته التي كانت تقيم معه في صنعاء عقب علمي بإعدامه مباشرة من الصحف، وتأكدتُ من أكذوبة تلك الشحنات الخاصة بالأثاثات المزعومة!

ثالثاً،، البعض ذكر في تعليقاته بأن (محمد آدم) قد قتل طالبتان، وهو ليس برئ كما إدعيت في مقالتي! أقول بأن هذا افتراء باطل على الميت، فلا الشرطة ولا النيابة استطاعتا إثبات ذلك، بل على العكس تماماً، فقد اعتبر القاضي أن روايات المتهم (آنذاك) مخالفة للعقل! والتي قال في بعض منها أنه قتل وإغتصب واختطف ثلاث فتيات في أقل من ساعتين ومنهن (ندى) التي فاجأت الجميع بحضورها للمحكمة لتنفي قتلها! ومن رواياته أيضاً، أنه قام بقتل إحدى عشرة امرأة بين الكويت ونيجيريا والصومال، وعندما أرسلت وزارة الداخلية اليمنية مندوبا للسودان للتحري عن هذا الإدعاء، ثبت لديها أنه لم يغادر السودان إطلاقاً إلا إلى اليمن لأول مرة، وتسربت الأخبار إلى الإعلام وانتشر الخبر مما أثار شكوك اليمنيين وساعد على تغيير نظرتهم للمتهم وللقضية (برمتها)، ولم تنف وزارة الداخلية ذلك، !

ومن الجوانب الهامة جداً في هذا الخصوص، تأكيد وكيل النيابة على وجود ١٥ شخصية متورطة في تلك الجرائم، وطالب وقتها المحكمة بعدم السير في القضية إلا بعد استكمال التحقيقات مع بقية المتورطين وبالطبع لم يحدث ذلك ،، ولعلَّ الأهم هو إصدار الحكم سريعا واختطاف الفقيد محمد آدم (خطفاً) من قاعة المحكمة فور صدوره والحيلولة دون إدلائه بأي تصريح ولم يُشاهد بعدها إلا لحظة إعدامه والتي تمت بوحشية تامة لم يراعى فيها ابسط النواحي الانسانية كتغطية الوجه مثلاً،، وقبله ما (صوَّرته) الصحفية عايدة عبدالحميد من آثار التعذيب على جسده واظافره التي تم اقتلاعها هذا بخلاف محاولة تفجير المحكمة عندما شرع في تغيير شاهدته،،،

كما لم يُشَر أبداً إلى التقرير الطبي الذي أعده فريق من الأطباء الألمان الذين قدموا خصيصاً لتقديم رأيهم في هذا الموضوع، وقد ذكروا فيه ان الجثث التي تم العثور عليها هي (لرجال) و(نساء) في أعمار مختلفة، وأكدوا ان كمية الأحماض الذي يحتاج لها لإذابة ذلك العدد الكبير من الجثث يفوق الكميات المتوفرة في الكلية كلها ولا يمكن ان تكون في تصرف فني المشرحة!
وفي الوقت الذي يعترف فيه أهل اليمن بأن من قام بهذا الفعل الإجرامي مجموعة منهم تحميها السلطة وليس محمد آدم ،، لا أجد غير الدهشة والألم لـ(ردة) فعل أهل بلدي الذين يصرون على انتهاك حرمة الميت وإلصاق هذا الفعل الشنيع به دون علمٍ أو تأكد، من الملابسات المرتبطة به والتي لا يعلم حقيقتها بعد الله تعالى غير المرحوم (بإذن الله) والحزب الحاكم في اليمن آنذاك والفئة التي نفذته!

من الأشياء التي أدهشتني (وألمتني) في ذات الوقت، تفسير الـبعض لأدب المرحوم (بإذن الله) وطبعه الهادئ بأنها صفات المجرم الحقيقي لان تلك صفات المجرمون في أوروبا وأمريكا ، رغم أن وصفي له جاء بناءً على احتكاكي به ومعرفتي له بحكم العمل !! وهنا لا أجد غير التساؤل لأولئك: هل لو ذكرت أنه كان رجلاً مراوغاً ومستهتراً لا يلتزم بعمله، وكان يقهقه بصوت عالٍ لدرأتم عنه الشبهة؟! عجبي ،

من حق القارئ (بالطبع) التساؤل لماذا إذاً روى المرحوم (بإذن الله) تلك الروايات عن نفسه؟! أقولها وسأظل أكررها مرة تلو الأخرى (أنَّ اليمن بلد تغلب فيه السلطة على القانون، فذلك البلد الذي مازلت أحبه وأحب أهله الطيبون لا يحكمه قانون، والذين عاشوا فيه يعرفون ذلك تماماً ،، كم أكره أن أقول هذا ولكنها الحقيقة التي عايشتها كغيري حتى أبناء اليمن أنفسهم يقرون بها تماماً) ،، ولقد بدا واضحاً أن المرحوم (تعرَّض) لأبشع وأشنع صنوف التعذيب حتى اعترف على نفسه بما لم يأته! ومن ذلك ان دلهم على المجاري التابعة المشرحة والتي وجدت فيها باقي الجثث الذي أُمر بالتخلص منها ،،،
ولعلَّ أهم مافي الموضوع، أنني (عقب نشر المقالة الأولى) اتصلت بزميلي اليمني وطلبت منه الإطلاع عليها وكم صُدم لمحاولة بعض القراء تثبيت التهمة على المرحوم (بإذن الله)، وقام (بناءً على طلبي) بارسال المقال إلى عدد من مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن أملاً في إيقاظ ضمائر بعض أو أحد الذين تورطوا في هذا الأمر أو العارفين بتفاصيله آنذاك ليظهر حق الفقيد حتى وهو ميت ويُنصفه هو وأهله وكل السودانيون!

أخيراً،، سألني أحد القراء” ونحن نستفيد شنو من القصه دي”؟! أقول له بأن هذا الحدث ظل عالقاً بذهني طوال هذه السنوات، يؤرقني وظللت أسعى لنشره على الملأ حتى اُسمع صوت الحق الذي لا يحده زمان، وإن كان المغفور له (بإذن الله) الآن بين يدي ربه لكن أسرته مازالت بيننا، تحتاج منا لموقف شجاع، وكلمة طيبة، تجبر خاطرها المكسور فكفاها ما أصابها وكفانا قسوة وخذلاناً لها،،
[email][email protected][/email]

رابط ذا صلة:
[URL=http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-151159.htm] حكايتي مع سفاح اليمن.. هذه تجربة حقيقية! مها قرين
[/URL]

‫77 تعليقات

  1. اختي الكريمة جزاك الله خير وربنا يرد غربتك ويغفر للمرحوم وينصره على من ظلمه يوم تزوغ الابصار
    ولكن الحكومة هي المقصرة وهي التي تتحمل الظلم الواقع على الناس جوا وبرا والمسئولين مفتكرين الحكاية مكرفونات ومهرجانات وبساط احمر ولكنه قد يكون بساط احمر يوم القيامة.. يفترض ان كانت الحكومة توفد لجنة تحقيقها بمعرفتها كما يفعل الامريكان والغربيين ويفترض ان توفد الحكومة محامي للدفاع عنه لأجلاء الحقيقة ويفترض الحكومة – او المستشار القانوني للسفارة يكون حاضر جلسات المحكمة اول باول ويوضح هذه التناقضات – التي ذكرتيها وكان المفروض يكون في تدخل من جانب حكومتنا ليس لمصلحة المتهم ولكن لمصلحة العدالة نفسها ولكن للأسف ان حكومتنا تدفن رأسها في الرمال يموت محمد ادم يموت ادم محمود يموت اي زول ومسئولينا لا يهشوا ولا ينشو بس راكبين الصافنات الجياد ويسكنون في قصور تجري من تحتها احواض السباحة ويسيحون ويأكلون ما يشتهون ويتسوقون في هاردوز ولولا سيف المحكمة الجنائية والدولة الغربية التي حدت من حركتهم لرأيتم العجب العجاب ..
    المهم عزيزتي رسالتك وصلت وقد قلتي ما قلتي واعتقد ان وصل الى كل مسئولي كان قد دفن رأسه في التراب وجميع المسئولين الذين تعودوا دفن رؤوسهم في الرمال.. ومع ذلك نذكرهم بكلمة واحدة قامت عليها السماوت والارض وهي (العدل رحمكم الله العدل)

    1. فعلا لماذا لم يتابع مستشار السفارة القانوني جلسات المحاكمة، خصوصا وأن هذة المحاكمة عرضت سلامة وأمن جميع السودانيين في مختلف محافظات اليمن للخطر. الله وكيل المستضعفين. وجزاك الله خير عن الرد عن عرض المرحوم محمد آدم.

  2. أقول أن سٌمعة كل الشعب تمرمطت بإعدام المرحوم بصورة إستفزازية تشهيرية والقصد منها الفرقعة الإعلامية الهائلة التي ملأت الساحة وعلى نطاق العالم ليبدو الأمر مثل قصص كبارالسفاحين العالميين في أمريكا وأوربا وهذا كان واضح إنه كما ذكرت للتغطية والسٌترة على المجرمين الحقيقيين ولقد وجد أيضاً هوى لدى حكومة الكيزان في السودان فعملت أضان الحامل طرشة،وأصلا هم صم بكم عمي لايبصرون لما يجري من مصائب وضنك وعذاب على الشعب الفضل فه السبب الرئيسي تباً لهم.

  3. الله يجعل مثواه الجنه
    من الواضخ انو اليمن يحكمها
    السفحوان
    قال لي احد اليمنين انا محمد ادم
    قتل ما لايقل عن 200طالبه من عدة جنسيات
    وعندما زكرته بانء هذا افتر علي الرجل وانا اليمن يحكمه
    سفحوان
    شكراآ جزيﻵ ليك واتمن لو يتم فتح هذه القضيه من جديد

  4. رحم الله محمد آدم إن الله سوف يأخذ له حقه إن كان له وإن كان عليه خصمت من حسناته له الرحمة الرجاء لا تنكأوا الجراح ) رغم عليمي أن اليمن تعيش في العصر الحجري لا قانون ولا يحزنون وتحياتي للدكتورة فهي تبين محاسن الراجل الذي كان ضحية لغيره من اليمنين الذين لا ذمة لهم ولا دين ،،،،

  5. من خلال نشرك لهذا المقال تأكد لنا بأن المكلوم مظلوم وهذه تعتبر دلائل عنه بانه غير مذنب نتمنى ان تعاد المحاكمة مرة أخرى ليعرف العالم أجمع بأن القضية تمت طلمستها وإلسقت على غير فاعلها
    ففي الغرب مثالا تعاد قضايا مرت عليها عشرات السنين وذلك لاحقاق الحق واثبات التهم على الفاعل الاصلي ولو الى حين

  6. لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
    فى حديث لرسولنا الكريم ( أن تخطئ فى العفو خير من أن تُخطئ فى العقوبة )
    أين يذهب هؤلاء من الله ؟
    مقال مفيد ويوماً ما سيؤخذ به كدليل براءة
    لا تتوقفى

  7. تبا لكم تبا لكم تبا لكم جميعا
    للذين لا يؤمنون بوجود الله نقول لهم صبرا سوف تجدون الله امامكم حين تموتون ولا تستطيوا الفرار
    مات ظلما ويفوز بالجنة باذن الله
    ادعموا اسرته المنكوبه

  8. انا اعرف بعض افراد اسرته بالجزيرة ابا هو شخص عادى جدا من قبيلة البنى هلبة فى دارفور هاجر كمعظم اهل الهامش الى وسط السودان لم يكن للحكومة او السفارة فى صنعاء اى دور مشرف تجاه القضية

  9. سلمت أستاذة مها , أحييك وأحني هامتي إجلالا لك و لأمثالك من أصحاب الضمائر الحية .

    أشيد بلغتك العالية و تقديمك للبراهين المؤيدة لما ذكرت .

    لا تلتفتي لترهات بعض خاوي الوفاض فهم كثر في هذا الزمان .

  10. بعد نشرك للمقال السابق دخلت على غوغل وظللت اتنقل بين العديد من المواقع اليمنية والعراقية
    التي كتبت وما زالت عن الضحية وتأكدت تماما ان المرحوم تعرض لعملية خداع مريرة وجريمة بشعة راح ضحية لها من غير ذنب جناه .
    اذا اردتم المزيد من التفاصيل ادخلوا على غوغل واكتب اسم محمد ادم

  11. ************ شكرا استاذة/ مها علي المقال و التعقيب علي المقال ******* الان لقد ابرئتي ذمتك و ارضيتي ضميرك ****** رحم الله محمد ادم و الان هو بين يدي عزيز مقتدر ******* الصبر و السلوان لاسرته الكريمة ********

  12. كل الدلائل كانت تدل بان امن و مخابرات على عبد الله صالح هم من كانوا وراء ذلك الامر بكل تفاصيلها و الحكومه السودانيه تقاضت النظر عن الموضوع باعتبار الشخص غير مهم لديهم و هم وضعوا علاقه عبد الله صالح مقابل دم هذا المسكين . لكن حكم الله الذى يعلم الخفايا و ما تخفى الصدور انتقم من على عبد الله صالح و زمرته بايدى ابناء بلده شر انتقام حتى احرقت وجهه الذى لم يتجهم لله قط و و لله درك ما اسرع حكم الله ايها الغافلون . فشكرا لك ايها الدكتوره الفاضله المؤمنه على هذه الشهاد و نسأل الله بان يسجل لك هذه الوقفه فى قول الحق فى ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم.

  13. اسراي المقراحي في ليبيا رفعت دعوى لتبرئته هل تفعلها الحكومة السودانية لنصرته ميتا ان لم ننصره حيا
    انصر اخاك ظالما او مطلوما
    انا عشت في اليمن ثمان سنين وكنت مناكد مليون في المائة انو بريء والدم ما يروح سياتي اليوم وتثبت براءته والشعب السوداني اجمع

  14. بسم الله الرحمن الرحيم
    الاستاذة الفاضلة مها.. بعد التحية
    اوافقكك في كل جملة وتحليل ذهبتي اليه في مقاليك السابقيين.. فقد كنت ادرس بجامعة العلوم والتكنلوجيا بصنعاء في تلك الفترة التي حدثت فيها تلك الوقائع ولم اكن على علاقة مع المرحوم محمد ادم سوا مشاركة الطريق المؤدي الي جامعة صنعاء وجامعة العلوم والتكنلوجيا من جولة المقالح الي جولة مزبح وكثيرا ما تصادفنا مع محمد ادم الذي عرفناه من خلال زملاء سودانيين يدرسون بجامعة صنعاء كلية الطب.. وقد كان المرحوم هادي الطباع وتميزة بشرتة الزنجية الجميلة ككل ابناء بلدي وكان دائم التبسم حين نمر بجانبه او يرمقنا بنظرة دافئة وجميلة من بعيد مع ايمائه خفيفة براسه لتحيتنا.. وكان انيق و مهندم دون غلو وازكر اني في غالب المرات التي صادفته فيها كان يرتدي بدلة بيضاء اللون وكرافتة حمراء جميلة وهو ليس بلامر العسير في اليمن فان الكمساري الذي يكالبك بدفع الاجرة في المراكب العامة يرتدي بدلة ولكن بدون كرافتة وبدون بنطال حيث يستعيضوا بالذي اليمني التقليدي مع الجنبية في الخصر..
    سيظل محمد ادم جرح غائر في صدورنا يتاورنا كل ما تذكرناه واكثر مايؤلم ان ياتي الظلم من الشعب اليمني الحبيب الذي يشهد كل من عاشره على احترامة وتقديره للشعب السوداني وهو احترام استحققناه ولكن عزائنا سرعة اوبته للحق وهو الشعب الفطن الذي لم يفت عليه ان تلك الجرائم اكبر من ان يقوم بها عامل المشرحة البسيط محمد ادم ان هناك ايادي خفية من علية القوم في اليمن دلت عليها مجريات التحقيق مع محمد ادم كما لم يفت عليه سرعة المحاكمة وسرعة تنفيذ حكم الاعدام لاخفاء العديد من الادلة وانهاء الامر باعدام السودلني البسيط … ولماذا يؤلمني حال المجتمع اليمني وظلم ذوي القربى اكثر ايلاما فسفارتنا حالها اسواء في تعاطيها مع كل قضايا الجاليات السودانية في اي مكان توجد به سفارة ولسان حالهم لاي متهم سوداني ( فضحتنا ودي عملية تعملها) دون اعطاءه ابسط حقوقة وانه برئ حتى تثبت ادانته لم اسمع انهم قالو ذلك حرفيا ولكن يظهر ذلك في تراخيهم وعدم وجود قوة في مخاطبة الجهات اليمنية لضمان حصول المتهم على محاكمة عادلة او استئناف الحكم وقد بتنا اهون الشعوب في الارض..
    من وجهة نظري ان محمد ادم نم نعذيبه وغرر به في نفس الوقت لكي يعترف على نفسة بكل الجرائم التي اتهم بها ..والدليل كما ذكرتي ان اكثر من10 فتيات اعترف محمد ادم بقتلهم ظهروا واكدوا انهم احياء يرزقون.. وتم اغراءه بالمال والوعود بان يطلق صراحه قبل تنفيذ حكم الاعدام وهو امر يسير في اليمن كما ذكرت في مقالك ان اليمن لا يحكمه القوانيين بل القبلية ..
    كنا في احد الايام نلعب كرة القدم بملعب حديقة الثورة بحكم قربها من سكن الجامعة وصادف تنفيذ حكم الاعدام في مدان يمني يبدو من ما حدث انه من قبيلة قوية حيث قبيل تنفيذ الحكم اقتحمت ساحة الاعدام العديد من سيارات الدفع الرباعي وتحمل على ظهرها العديد من المقاتلين وبداءو في اطلاق الرصاص على قوات الشرطة الذين مات فيهم من مات وهرب من هرب والقى سلاحه من القى وتم تحرير المدان المحكوم بلاعدام ولازو بالفرار..
    وجانب اخر لم تتطرقي اليه ان المرحوم كان يتم حقنه بالمخدرات في كل جلسة او ظهور اعلامي له حتى يبدو مستسلما وعليه علامات البله.. محمد ادم برئ باذن الله من كل ما نسب اليه وقد راح ضحية لكبار الشخصيات التي كانت تمارس جرائم البغاء وتجارة الاعضاء .. لقد كان يبرر جرائمه و يقول انه كان يجد الفتيات في الشارع ويصطحبهم الي مبنى الكلية حيث يعتدي عليهن ويقتلهن مع العلم اني و محمد ادم وجميع السودانيين في اليمن نعتبر من الاخدام او العبيد اذا تطرقنا الي علاقة تربطنا بيمنية او صنعانية. نحن الطلبه مع صغر سننا في ذلك الوقت وعديد محاولاتنا كنا نعجز عن ذلك الفعل فما بالك بمن هو في سن المرحوم كيف يغوي فتيات صغار السن .
    اشكر لك سيدتي التطرق الي ظلم الانسان لاخوه الانسان مما يدل على طيب اصلك وحلو معشرك

  15. شكراً جزيلاُ. هل هذه خواطر أم شهادة في حق الراحل محمد أدم. لقد كنت متابعاً لهذه القضية متابعة لاهثة وقبل إعدام محمد آدم كتب كثيرون في اليمن نفسها بأنه ضحية لمزاكز قوى في السلطة، وليس مجرماً.

    اعتقد أن (إفادتك) عن المرحوم لا ترقى لدرجة شهادة، خصوصاً وأنك لم تكوني موجودة عند القبض عليه ومحاكمته محاكمة إيجازية و (سحله) رمياً بالرصاص أمام مجموعات غفيرة من الناس، والحمد الله أن عملية الإعدام لم تشهد تقنية التصوير الحديثة الحالية، وإلا لتم تصويرها وتدويرها في كل العالم عبر الواتساب.

    الشهادة التي كنا نود منك إيرادها هي: كيف يتم التخلص من الجثث داخل المشرحة؟ وكيف يتم استلام الجثث المراد التخلص منها؟ هل هناك آلية للتسليم؟ هل يشهد عملية التخلص مسئولين من المشرحة أم لا؟ هل يوجد كشف بأسماء الجثث التي تم التخلص منها؟ هل تقبل المشرحة جثثاً مجهولة الهوية؟ و….و… كل ذلك في سياق علمي يقتضيه تخصصك في الكيمياء. أم غير ذلك فلا تعدو هذه الإفادة أكثر من كونها نوع من التعاطف مع محمد آدم وهو تعاطف نشعر به وعبرنا عنه جميعنا.

    تعرضت سمعة السودان لضربة قاصمة جراء هذه الحادثة، وتدنى مؤشر حب اليمنيين لنا لدرجة غير مسبوقة، بل وتعرض السودانيون باليمن لحملة تطهير غير مسبوقة، أذكر أنه كان ضحيتها بعض الدكاترة الذين كانوا يعملون في برنامج تنمية البحر الأحمر التابع للأمم المتحدة، وغيرهم الكثيرين. عموماً نرجو أن كان لك إفادة علمية تفيد في مراجعة القضية من الناحية العلمية فالرجاء نشرها فوراً.

  16. الاخت مها..لك التحية والود والاحترام…احييك على ارجاع عقارب الساعة ونبش هذا الموضوع مرة اخرى رغما عن تعليقات البعض ..كثير من الذين حكم عليهم بالاعدام خاصة فى عالمنا العربى والافريقى سجلت عليهم اعترافات تحت ضغط التعذيب ليصل فيها المرء للاقرار بما لم يفعل حتى يتوقف الجلادون عن فعلتهم…ومن مقالك الاول والثانى استنتج ان المرحوم مر بهذه التجربة وهى مشابهة لتجربة الكيميائى المصرى الذى يعمل بامريكا والمتزوج من امريكيةوالذى تم تحويله لاحد الدول العربية لينتزع منه اعترافا على جريمة لم يرتكبها نظرا لان القوانيين الامريكية تمنع تعذيب المعتقلين…وقد تم اخراج فيلم امريكى عن هذه الحادثة…الذين يلومون سفارتنا على تخاذلها!!!!! ما الجديد فى ذلك !!!فسفاراتنا فى كل الدول هى مكان للجباية ليس الا….لا تقف مع اى سودانى ايا كانت قضيته بينما نرى سفارات الدول الاخرى تحمى حقوق رعاياها وتدافع عنهم!!!!! مررت بتجربة خاطبت فيها سفارتنا رسميا فى احدى الدول وتركت عناوينى وارقام هاتفى…ولم استغرب عندما لم يصلنى اى رد ولا حتى…(استلمنا رسالتك)…بينما الحلاق التركى الذى كان محله بجوار سكنى فى تلك السنوات اتصل بوزير الخارجية التركى ورفض التحدث مع مدير مكتبه..واصر على مخاطبة رئيس الوزراء شخصيا وقد استجاب الاخير وهاتفه….نبش الموضوع والكتابة عنه باستفاضة هو الكفيل بارجاع قدر من الاحترام لاسرة الرجل…نسال الله ان يكون بريئا كما اتت شهادتك وان تتحقق العدالة يوما ما وتنصفه…وحتى ذلك الحين تظل سفاراتنا مرتعا للغربان والبوم وصامتة صمت اهل الكهوف…خاصة بعد ان امتلات بجهلاء الدبلوماسية واصحاب الذقون الكاذبة….لك مرة اخرى تحياتى ورد الله غربتك لوطن سليم معافى…

  17. ذكرتى فى حديثك ان اليمن دولة لايحكمها قانون …. وانا اضيف ان السودان دولة فقط موجودة على الكرة الارضية كارض بها احياء وجماد لاغير !!! ما ارخص السودانى داخل السودان مليار مرة وما ارخصه خارج السودان الاف المرات؟؟؟؟

    لقد قلتها وساقولها مادمت حى وسيغضب الكثيرين من السودانيين ويقولون فى مالم يقله الترابى فى الزنا والخمر ….. من الاسف ان تكونى سودانى الجنسية منذ تاريخ 1989 والى يومنا هذا

  18. الأستاذه مها أقول لك دائماً في الدول المتخلفة لايوجد بها قانون ولا حاكم عادل ياما في السجون مظاليم ومحمد ادم واحد من ضحايا دول التخلف فيجب اثارة هذه القضية من الأول وفتح ملف هذه القضية لانها لم تمس المرحوم لوحده وإنما تمس وتنسب للشعب السوداني ولأسرة المرحوم فيجب واكرر النظر في هذه القضية الحساسة عن طريق القنوات الرسمية ويجب كل سوداني أن يعرف الحقيقة ونحن عندما سمعنا القصة في الجرائد وكنا نتابعها استغربنا وقلنا هذه قضية من الخيال والآن الاستاذه مها أكدت تماماً بأن محمد ادم ضحية هذا الشعب المتخلف من بعض عصابته ووجدوا فيه الطيبة والمسكنه ولم يجد من يدافع عنه سوى السفارة أو بعض القانونيين فكان ضحية نسأل له الرحمة وأن يصبر اسرته المكلومة

  19. بسم الله الرحمن الرحيم
    الاستاذة الفاضلة مها.. بعد التحية
    اوافقكك في كل جملة وتحليل ذهبتي اليه في مقاليك السابقيين.. فقد كنت ادرس بجامعة العلوم والتكنلوجيا بصنعاء في تلك الفترة التي حدثت فيها تلك الوقائع ولم اكن على علاقة مع المرحوم محمد ادم سوا مشاركة الطريق المؤدي الي جامعة صنعاء وجامعة العلوم والتكنلوجيا من جولة المقالح الي جولة مزبح وكثيرا ما تصادفنا مع محمد ادم الذي عرفناه من خلال زملاء سودانيين يدرسون بجامعة صنعاء كلية الطب.. وقد كان المرحوم هادي الطباع وتميزة بشرتة الزنجية الجميلة ككل ابناء بلدي وكان دائم التبسم حين نمر بجانبه او يرمقنا بنظرة دافئة وجميلة من بعيد مع ايمائه خفيفة براسه لتحيتنا.. وكان انيق و مهندم دون غلو وازكر اني في غالب المرات التي صادفته فيها كان يرتدي بدلة بيضاء اللون وكرافتة حمراء جميلة وهو ليس بلامر العسير في اليمن فان الكمساري الذي يكالبك بدفع الاجرة في المراكب العامة يرتدي بدلة ولكن بدون كرافتة وبدون بنطال حيث يستعيضوا بالذي اليمني التقليدي مع الجنبية في الخصر..
    سيظل محمد ادم جرح غائر في صدورنا يتاورنا كل ما تذكرناه واكثر مايؤلم ان ياتي الظلم من الشعب اليمني الحبيب الذي يشهد كل من عاشره على احترامة وتقديره للشعب السوداني وهو احترام استحققناه ولكن عزائنا سرعة اوبته للحق وهو الشعب الفطن الذي لم يفت عليه ان تلك الجرائم اكبر من ان يقوم بها عامل المشرحة البسيط محمد ادم ان هناك ايادي خفية من علية القوم في اليمن دلت عليها مجريات التحقيق مع محمد ادم كما لم يفت عليه سرعة المحاكمة وسرعة تنفيذ حكم الاعدام لاخفاء العديد من الادلة وانهاء الامر باعدام السودلني البسيط … ولماذا يؤلمني حال المجتمع اليمني وظلم ذوي القربى اكثر ايلاما فسفارتنا حالها اسواء في تعاطيها مع كل قضايا الجاليات السودانية في اي مكان توجد به سفارة ولسان حالهم لاي متهم سوداني ( فضحتنا ودي عملية تعملها) دون اعطاءه ابسط حقوقة وانه برئ حتى تثبت ادانته لم اسمع انهم قالو ذلك حرفيا ولكن يظهر ذلك في تراخيهم وعدم وجود قوة في مخاطبة الجهات اليمنية لضمان حصول المتهم على محاكمة عادلة او استئناف الحكم وقد بتنا اهون الشعوب في الارض..
    من وجهة نظري ان محمد ادم نم نعذيبه وغرر به في نفس الوقت لكي يعترف على نفسة بكل الجرائم التي اتهم بها ..والدليل كما ذكرتي ان اكثر من10 فتيات اعترف محمد ادم بقتلهم ظهروا واكدوا انهم احياء يرزقون.. وتم اغراءه بالمال والوعود بان يطلق صراحه قبل تنفيذ حكم الاعدام وهو امر يسير في اليمن كما ذكرت في مقالك ان اليمن لا يحكمه القوانيين بل القبلية ..
    كنا في احد الايام نلعب كرة القدم بملعب حديقة الثورة بحكم قربها من سكن الجامعة وصادف تنفيذ حكم الاعدام في مدان يمني يبدو من ما حدث انه من قبيلة قوية حيث قبيل تنفيذ الحكم اقتحمت ساحة الاعدام العديد من سيارات الدفع الرباعي وتحمل على ظهرها العديد من المقاتلين وبداءو في اطلاق الرصاص على قوات الشرطة الذين مات فيهم من مات وهرب من هرب والقى سلاحه من القى وتم تحرير المدان المحكوم بلاعدام ولازو بالفرار..
    وجانب اخر لم تتطرقي اليه ان المرحوم كان يتم حقنه بالمخدرات في كل جلسة او ظهور اعلامي له حتى يبدو مستسلما وعليه علامات البله.. محمد ادم برئ باذن الله من كل ما نسب اليه وقد راح ضحية لكبار الشخصيات التي كانت تمارس جرائم البغاء وتجارة الاعضاء .. لقد كان يبرر جرائمه و يقول انه كان يجد الفتيات في الشارع ويصطحبهم الي مبنى الكلية حيث يعتدي عليهن ويقتلهن مع العلم اني و محمد ادم وجميع السودانيين في اليمن نعتبر من الاخدام او العبيد اذا تطرقنا الي علاقة تربطنا بيمنية او صنعانية. نحن الطلبه مع صغر سننا في ذلك الوقت وعديد محاولاتنا كنا نعجز عن ذلك الفعل فما بالك بمن هو في سن المرحوم كيف يغوي فتيات صغار السن .
    اشكر لك سيدتي التطرق الي ظلم الانسان لاخوه الانسان مما يدل على طيب اصلك وحلو معشرك

  20. دكتور في الاول لك التحية وانتي تصري علي قول الحقيقة في زمن الصبحت فيه الحقيقة عار
    هذا هو حال الانظمة الشمولية والعسكرية يغتصبون الحرائر ويلصقون التهم بالضعفاء
    القصة يمكن فهمها بكل بساطة ان هنالك مجرمون خلف العمليه قامو باستخدام البنات وعندما ينتهون منهم يقتلونهم خوفا من الفضيحة خاصة اذا كانو من كبار القوم وهذا يحدث يوما في كل البلدان التي تحكمها القوة وليس القانون
    اي عاقل يستطيع ان يميز ان شخص واحد لايستطيع ان يقتل هذا العدد من البنات دون مساعدة او وجود عصابة تقف من خلفة
    لقد تم الايقاع به وتم تعذيبة حتي يدلي بشهادة زور كانت متناقضة وغير مقبولة لكن القضاء قبل لانه قضاء ماجور وغير نزيه
    السفارة السودانية لم توجد في اليمن وبلاد العالم للدفاع عن السودانين وقضاياهم هي مكاتب يذهب اليها ذوي الحظوة واخر همهم المواطن السوداني. كيف يدافعون عن المواطن السوداني ويردون الظلم عنه وهم يظلموه كل يوم في وطنه فمابالك ببلاد العالم الاخري

    تنفيذ الحكم بهذه السرعة يدل علي ان هنالك ايادي خفية لها القوة والسلطة في الموضوع
    تناول الاعلام للموضوع اجج مشاعر اهالي البنات والصاق التهمة بالسوداني اسود البشرة اللذي يعمل في المشرحة اللذي لم يجد سند قانوني او مساندة من الاعلام الحر او الحكومة السودانية كانت سنايريو مناسب لاغلاق القضية

    له الرحمة والمغفرة ونتمني ان تظهر براته ونشد من اذرك وانت تقفين خلف الحقيقة كما نتمني ان نشهد افادات من اخرين عاصروا تلك المرحلة

    ماتقومين به مهم حتي لايتكرر في مكان اخر من العالم ويكون الضحية سوداني اخر يؤخذ بجريره غيرة دون ذنب

    ماتقومين به من الاهمية بحيث ينبهنا لما يمكن ان يحدث معنا في الغربة او لمن هم حولنا

    يجب ان نفضح مثل هذه الاحداث ونبحث عن الحقيقة كما يجب ان لاننسي في خضم الاحداث تخازل الدولة عن حماية مواطنيها

  21. هل تطعن الكاتبة في القضاء اليمني؟
    اذا أفترضنا أنه اعترف تحت التعذيب، ما الذي يجعله يعترف بهذا امام العدالة أي القاضي؟ أين أهله ؟ وما دورهم في توكيل محامي ليدافع عنه؟
    أشتم رائحة لمشاركته حتى اذا كانت المجني عليها طالبة واحدة.

  22. كل هذه القصه التي تدخلت فيها جهات عليا لاخفاء اهم الحقائيق حول الحادثة وتم اعدامه وبقيت سمعة السودانيين مشوهة .

    في السعودية اذكر بعد الموضوع ده بعامين دخلت محل للادوات الموسيقية كنت ابحث عن سماعة وكان معظم اصحاب المحلات التجارية في المركز من الاخوان اليمنيين لاحظت مقابلتهم لي فيها شئ من الفظاظة لمجرد اني سوداني وكاني شاركت مع السفاح ( برئ او مذنب ) الله اعلم المهم معاملتهم إشارة إلى ( الشر يعم ) وحسيت انهم ما عايزين يبيعوا لي الجهاز كدااااا عدييييييييييييل اتخارج مننا وانا ما انتبهت قلت امكن دي المواعيد اللي بقفل فيها المركز او المجمع وانا جيتهم كالزبون الثقيل الذي ياتي في وقت محرج حتى لو شايل ملايين لكن في واحد يمني نادى علي وقال لي شايفك لافي من قبيل ولاحظت لاصحاب المحلات بصراحة لانك سوداني واليمين اصبحوا يكرهوا السودانين بسبب ( السفاح السوداني ) قلت ليه انا ذنبي شنو كل انسان طائره في عنقه( والغابة فيها المتوحش الجارح والضعيف المكسور الجناح البرئ ) المهم قال لي انا درسوني سودانين وبحترم الأخوة السودانيين والحصل ده من فرد وربنا يحاسبه عليه .

    لذا انا اشجع نشر هذا المقال لا لنبش الماضي بل لكشف الحقائق وتغيير نظرة العالم الخارجي لن اكـ سودانيين .

  23. عرب تايمز.
    مفاجأة : سفاح صنعاء بريء والمجرمون من الكبار

    هل تذكرون حكاية المواطن السوداني الذي يعمل في مشرحة الطب في جامعة صنعاء والذي اتهم باغتصاب النساء وتقطيعهن إلى آخره …. هذا المواطن السوداني بريء وفقا لما تقوله التقارير الأخيرة الواردة من صنعاء فقد تبين ان جميع عمليات القتل قد تمت خارج المشرحة وان الجثث أرسلت للمشرحة والى ادم للتخلص منها وان أربعة من كبار ضباط المخابرات قد تورطوا في عصابة يديرها أطباء وعدد من النساء وتعمل في مجال الدعارة وتجارة الأعضاء وقيل ان ضباط المخابرات الأربعة الذين اعتقلوا مؤخرا هم الذين طلبوا من المواطن السوداني الاعتراف في مقابل وعد منهم بإطلاق سراحه وتهريبه وعدم إيذاء أطفاله ….
    خبير التشريح الألماني ذكر في تقريره ان عمليات التقطيع للجثث لم تتم في مشرحة الجامعة وانما قام بها اطباء خبراء في التشريح ولا يمكن ان يكون فني التشريح هو الذي قام بها .

    عثرت السلطة الامنية اليمنية علي ما يشبه مقبرة جماعية يعتقد انها تضم رفات ضحايا جريمة كلية الطب جامعة صنعاء .
    وقد اسفرت عملية البحث والتحقيق الواسعة التي تقوم بها السلطات الامنية لكشف الحقائق حول هذه الجريمة عن العثور علي بقايا لجثث وعظام مدفونة في احد المواقع والتي كان السوداني آدم قد ذكر انه قام بدفنها بعد موافقة ادارة الكلية وهي تضم بقايا رفات بشرية، استعملت لاغراض تعليمية.
    وتتحفظ الجهات الامنية اليمنية علي الادلة بتفاصيل حول عملية العثور علي هذه الجثث والبقايا خاصة وان المتهم الرئيسي في القضية كان قد قال بأنه لم يقم سوي بدفن جثة واحدة بعد موافقة ادارة الكلية. في حين ان ما تم العثور عليه في ذلك الموقع الذي ارشد اليه فني التشريح محمد آدم يزيد علي بقايا جثة واحدة.
    الي ذلك كشفت مصادر قريبة من التحقيقات التي تجريها السلطات اليمنية حول هذه القضية بأن التحقيقات المستمرة قد اسفرت عن التوصل الي تحديد ثلاثة مواقع في العاصمة صنعاء كانت تستخدم لادارة نشاط شبكة تدير اعمال غير اخلاقية ذات صلة بجرائم كلية الطب وتجري السلطات الامنية اليمنية حاليا تحريات واسعة حول هذه الاماكن، وقد شملت التحقيقات التي تقوم بها عددا واسعا من الاشخاص الذين هم علي صلة بهذه الاماكن والتي تعمل في قطاع السياحة والفندقة.
    واشارت هذه المصادر الي ان المتهم في القضية السوداني محمد آدم عمر كان قد افصح للجهات الامنية عن معلومات جديدة تتعلق بالقضية.
    وقد أرشد جهات التحقيق الي احد المواقع التي كان يحتفظ فيها بأغراض الضحايا المشرحة من الفتيات حيث عثر فيها علي اغراض ومتعلقات نسائية لعشر نساء وفتيات لم تكن الاجهزة المختصة قد عثرت عليها عند تفتيش مقر مشرحة كلية الطب.
    واضافت هذه المصادر ان الاجهزة الامنية تمكنت من تحديد هوية اربع نساء وفتيات من ضحايا جريمة مشرحة كلية الطب الاولي تدعي نبيلة وقد اختفت في 10 يناير الماضي وتعمل مدرسة والثانية وتدعي فوزية وقد اختفت في اغسطس 98م وتعمل ممرضة في احد مستشفيات العاصمة صنعاء والثالثة ربة بيت وتدعي نجيبة وقد اختفت عام 98م بالاضافة الي الضحية الرابعة وتدعي سيدة وكانت تعمل في كلية الطب وقد اختفت عام 97م.
    الجهات الامنية اليمنية من جانبها تواصل اجراء التحقيقات والتي ذكر انها توسعت لتشمل عدة بلدان لكشف غموض قضية سفاح صنعاء وفي ذات الوقت فإن اربعة من ضباط المخابرات او ما يسمى بالامن السياسي يتم التحقيق معهم علي ذمة الاشتباه بتورطهم في هذه القضية والتي لا يستبعد ان تكون امتدادا لقضية مشابهة اكتشفت في اليمن عام 92م والتي اتهم فيها احد الاشخاص بالقيام بعمليات لخطف وقتل اطفال والمتاجرة بأعضائهم.. لكن ظروف الازمة السياسية والحرب التي شهدتها اليمن عام 94م دفع الي لملمة هذه القضية، في حين اعادت السلطات الامنية تحرياتها حول ما يمكن ان يرجح وجود علاقة بين القضيتين خاصة في ظل المؤشرات والحقائق التي ارجعت وقوف شبكة اجرامية خطيرة تعمل في اليمن وفي بلدان اخري خلف جرائم اختطاف ومتاجرة في الاعضاء وادارة الاعمال غير الاخلاقية مرتبطة جميعها في قضية مشرحة كلية الطب..
    وكانت قضية السفاح قد تفاعلت مع إعلان وزير الداخلية اليمني اللواء حسين محمد عرب أنه يجري حاليا التحقيق مع أربعة ضباط في وزارته على علاقة بالرجل الذي اطلق عليه اسم سفاح صنعاء في الوقت نفسه توجه مسؤول كبير في الأمن السياسي اليمني إلى برلين للاطلاع على نتائج الفحص المخبري الذي يجري هناك على أشلاء أكثر من 132 جثة عثر عليها داخل المشرحة التي كان يعمل فيها السفاح·
    وتحقق السلطات اليمنية مع ضابط في البحث الجنائي وآخر في الأمن السياسي، إلى جانب فتاة يعتقد أنها مفتاح لغز جرائم السفاح التي روعت البلاد وحيرت الرأي العام في الشهور الأخيرة·
    وذكرت مصادر صحافية ان أجهزة الأمن توصلت الى معلومات جديدة تفيد بأن الفتاة التي لم يكشف عن هويتها على علاقة بأطباء ايطاليين ومن جنسيات عربية، من المرجح انهم كانوا يتولون عملية نقل وبيع الأعضاء البشرية بينما كانت مهمة آدم تقتصر على التخلص من الجثث التي كانت ترسل إليه في المشرحة·
    من ناحية أخرى استبعدد محامي سفاح صنعاء الدكتور محمد الخطيب أن يكون السفاح محمد آدم عمر فني المشرحة بكلية الطب بجامعة صنعاء قد قتل الطالبتين العراقية زينب مسعود واليمنية حُسن عطية أو أيا من الطالبات اللاتي ذكر في التحقيقات بانه قام بقتلهن وشكك في أن تكون الجثتان اللتان وجدتا في المشرحة للطالبتين المذكورتين ورجح بأن تكونا سلمتا إلى المشرحة من ثلاجات المستشفيات أو عن طريق السوق السوداء!
    وتوقع أن يكون المتهم قد تعرض لضغوط من المحققين أدت الى اعترافه بجرائم لم يرتكبها مؤكدا ما أورده تقرير الخبراء الألمان باستبعاد الدافع الجنسي في القضية وعدم تعرض الجثتين اللتين وجدتا في المشرحة لأي عملية اغتصاب·
    وقال في تصريحات صحافية أن احتمالات براءة سفاح صنعاء أصبحت الآن أقوى من احتمالات ادانته معتبرا إياه ضحية لمؤامرة استهدفت أمورا تمس التعليم الجامعي وتمس تعليم المرأة اليمنية واخلاقيات اليمن الهدف من ورائها تحقيق أهداف سياسية معينة يكون وراءها حزب سياسي أو أحزاب سياسية، ولم يستبعد أن تكون هناك شبكة كبيرة وراء القضية، لكنه استبعد في ذات الوقت أن تكون وراءها عملية بيع الأعضاء البشرية أو القتل من خلال عصابات معينة سواء بسبب الدافع الجنسي أو غيره· وقال الخطيب أن 90% مما ذكره المتهم محمد آدم عمر في التحقيقات أو أمام المحكمة غير صحيح وأراد أن يصنع هالة معينة وينسج من خلالها القصص التي رواها وطالب مجددا بعرضه على الطب النفساني لمعرفة ما إذا كان كاذبا ولماذا كذب وإن كان قاتلا، فلماذا قتل؟ ومن يقف وراءه معتبرا أن الطب النفساني في هذه الحالة قد يكون أكثر براعة من المحقق في الوصول إلى الحقائق·

  24. الحق من أسماء الله الحسنى
    تابعت الكثير عما نشر فى هذه القضية ، ولا بد أن هناك أشياء كثيرة غائبة ، حتى أن بعض اليمنيين لم يرحبوا بالحكم ،كما أن هناك الكثير من التناقض فى أقوال القتيل والذى يبدو أنه تعرض لضغوط كثيرة إضافة إلى ثبوت أن بعض إعترافاته لم تكن حقيقية
    رحمه الله

  25. لدي معلومات قراتها في عرب تايمز …. علي النحو التالي ….

    عرب تايمز.
    مفاجأة : سفاح صنعاء بريء والمجرمون من الكبار

    هل تذكرون حكاية المواطن السوداني الذي يعمل في مشرحة الطب في جامعة صنعاء والذي اتهم باغتصاب النساء وتقطيعهن إلى آخره …. هذا المواطن السوداني بريء وفقا لما تقوله التقارير الأخيرة الواردة من صنعاء فقد تبين ان جميع عمليات القتل قد تمت خارج المشرحة وان الجثث أرسلت للمشرحة والى ادم للتخلص منها وان أربعة من كبار ضباط المخابرات قد تورطوا في عصابة يديرها أطباء وعدد من النساء وتعمل في مجال الدعارة وتجارة الأعضاء وقيل ان ضباط المخابرات الأربعة الذين اعتقلوا مؤخرا هم الذين طلبوا من المواطن السوداني الاعتراف في مقابل وعد منهم بإطلاق سراحه وتهريبه وعدم إيذاء أطفاله ….
    خبير التشريح الألماني ذكر في تقريره ان عمليات التقطيع للجثث لم تتم في مشرحة الجامعة وانما قام بها اطباء خبراء في التشريح ولا يمكن ان يكون فني التشريح هو الذي قام بها .

    عثرت السلطة الامنية اليمنية علي ما يشبه مقبرة جماعية يعتقد انها تضم رفات ضحايا جريمة كلية الطب جامعة صنعاء .
    وقد اسفرت عملية البحث والتحقيق الواسعة التي تقوم بها السلطات الامنية لكشف الحقائق حول هذه الجريمة عن العثور علي بقايا لجثث وعظام مدفونة في احد المواقع والتي كان السوداني آدم قد ذكر انه قام بدفنها بعد موافقة ادارة الكلية وهي تضم بقايا رفات بشرية، استعملت لاغراض تعليمية.
    وتتحفظ الجهات الامنية اليمنية علي الادلة بتفاصيل حول عملية العثور علي هذه الجثث والبقايا خاصة وان المتهم الرئيسي في القضية كان قد قال بأنه لم يقم سوي بدفن جثة واحدة بعد موافقة ادارة الكلية. في حين ان ما تم العثور عليه في ذلك الموقع الذي ارشد اليه فني التشريح محمد آدم يزيد علي بقايا جثة واحدة.
    الي ذلك كشفت مصادر قريبة من التحقيقات التي تجريها السلطات اليمنية حول هذه القضية بأن التحقيقات المستمرة قد اسفرت عن التوصل الي تحديد ثلاثة مواقع في العاصمة صنعاء كانت تستخدم لادارة نشاط شبكة تدير اعمال غير اخلاقية ذات صلة بجرائم كلية الطب وتجري السلطات الامنية اليمنية حاليا تحريات واسعة حول هذه الاماكن، وقد شملت التحقيقات التي تقوم بها عددا واسعا من الاشخاص الذين هم علي صلة بهذه الاماكن والتي تعمل في قطاع السياحة والفندقة.
    واشارت هذه المصادر الي ان المتهم في القضية السوداني محمد آدم عمر كان قد افصح للجهات الامنية عن معلومات جديدة تتعلق بالقضية.
    وقد أرشد جهات التحقيق الي احد المواقع التي كان يحتفظ فيها بأغراض الضحايا المشرحة من الفتيات حيث عثر فيها علي اغراض ومتعلقات نسائية لعشر نساء وفتيات لم تكن الاجهزة المختصة قد عثرت عليها عند تفتيش مقر مشرحة كلية الطب.
    واضافت هذه المصادر ان الاجهزة الامنية تمكنت من تحديد هوية اربع نساء وفتيات من ضحايا جريمة مشرحة كلية الطب الاولي تدعي نبيلة وقد اختفت في 10 يناير الماضي وتعمل مدرسة والثانية وتدعي فوزية وقد اختفت في اغسطس 98م وتعمل ممرضة في احد مستشفيات العاصمة صنعاء والثالثة ربة بيت وتدعي نجيبة وقد اختفت عام 98م بالاضافة الي الضحية الرابعة وتدعي سيدة وكانت تعمل في كلية الطب وقد اختفت عام 97م.
    الجهات الامنية اليمنية من جانبها تواصل اجراء التحقيقات والتي ذكر انها توسعت لتشمل عدة بلدان لكشف غموض قضية سفاح صنعاء وفي ذات الوقت فإن اربعة من ضباط المخابرات او ما يسمى بالامن السياسي يتم التحقيق معهم علي ذمة الاشتباه بتورطهم في هذه القضية والتي لا يستبعد ان تكون امتدادا لقضية مشابهة اكتشفت في اليمن عام 92م والتي اتهم فيها احد الاشخاص بالقيام بعمليات لخطف وقتل اطفال والمتاجرة بأعضائهم.. لكن ظروف الازمة السياسية والحرب التي شهدتها اليمن عام 94م دفع الي لملمة هذه القضية، في حين اعادت السلطات الامنية تحرياتها حول ما يمكن ان يرجح وجود علاقة بين القضيتين خاصة في ظل المؤشرات والحقائق التي ارجعت وقوف شبكة اجرامية خطيرة تعمل في اليمن وفي بلدان اخري خلف جرائم اختطاف ومتاجرة في الاعضاء وادارة الاعمال غير الاخلاقية مرتبطة جميعها في قضية مشرحة كلية الطب..
    وكانت قضية السفاح قد تفاعلت مع إعلان وزير الداخلية اليمني اللواء حسين محمد عرب أنه يجري حاليا التحقيق مع أربعة ضباط في وزارته على علاقة بالرجل الذي اطلق عليه اسم سفاح صنعاء في الوقت نفسه توجه مسؤول كبير في الأمن السياسي اليمني إلى برلين للاطلاع على نتائج الفحص المخبري الذي يجري هناك على أشلاء أكثر من 132 جثة عثر عليها داخل المشرحة التي كان يعمل فيها السفاح?
    وتحقق السلطات اليمنية مع ضابط في البحث الجنائي وآخر في الأمن السياسي، إلى جانب فتاة يعتقد أنها مفتاح لغز جرائم السفاح التي روعت البلاد وحيرت الرأي العام في الشهور الأخيرة?
    وذكرت مصادر صحافية ان أجهزة الأمن توصلت الى معلومات جديدة تفيد بأن الفتاة التي لم يكشف عن هويتها على علاقة بأطباء ايطاليين ومن جنسيات عربية، من المرجح انهم كانوا يتولون عملية نقل وبيع الأعضاء البشرية بينما كانت مهمة آدم تقتصر على التخلص من الجثث التي كانت ترسل إليه في المشرحة?
    من ناحية أخرى استبعدد محامي سفاح صنعاء الدكتور محمد الخطيب أن يكون السفاح محمد آدم عمر فني المشرحة بكلية الطب بجامعة صنعاء قد قتل الطالبتين العراقية زينب مسعود واليمنية حُسن عطية أو أيا من الطالبات اللاتي ذكر في التحقيقات بانه قام بقتلهن وشكك في أن تكون الجثتان اللتان وجدتا في المشرحة للطالبتين المذكورتين ورجح بأن تكونا سلمتا إلى المشرحة من ثلاجات المستشفيات أو عن طريق السوق السوداء!
    وتوقع أن يكون المتهم قد تعرض لضغوط من المحققين أدت الى اعترافه بجرائم لم يرتكبها مؤكدا ما أورده تقرير الخبراء الألمان باستبعاد الدافع الجنسي في القضية وعدم تعرض الجثتين اللتين وجدتا في المشرحة لأي عملية اغتصاب?
    وقال في تصريحات صحافية أن احتمالات براءة سفاح صنعاء أصبحت الآن أقوى من احتمالات ادانته معتبرا إياه ضحية لمؤامرة استهدفت أمورا تمس التعليم الجامعي وتمس تعليم المرأة اليمنية واخلاقيات اليمن الهدف من ورائها تحقيق أهداف سياسية معينة يكون وراءها حزب سياسي أو أحزاب سياسية، ولم يستبعد أن تكون هناك شبكة كبيرة وراء القضية، لكنه استبعد في ذات الوقت أن تكون وراءها عملية بيع الأعضاء البشرية أو القتل من خلال عصابات معينة سواء بسبب الدافع الجنسي أو غيره? وقال الخطيب أن 90% مما ذكره المتهم محمد آدم عمر في التحقيقات أو أمام المحكمة غير صحيح وأراد أن يصنع هالة معينة وينسج من خلالها القصص التي رواها وطالب مجددا بعرضه على الطب النفساني لمعرفة ما إذا كان كاذبا ولماذا كذب وإن كان قاتلا، فلماذا قتل؟ ومن يقف وراءه معتبرا أن الطب النفساني في هذه الحالة قد يكون أكثر براعة من المحقق في الوصول إلى الحقائق?

  26. لم أكن مواكبة للأحداث التي كانت تجري حتى دخل عليّ أحد الزملاء اليمنيين في مكتبي بصحيفة تحمل نبأ إعدامه!
    اولا :- شكرا على تناولك الموضوع ومحاولتك لإنصاف شخص يري كثير منا بأنه مات مظلوما.
    ثانيا:- اين كنتي طوال فترة المحاكمة معقولة لم تسمعي بالقضية التي شغلت وسائل الاعلام (صحف مجلات تلفزيون).
    ثالثا :-من الفقرة ثانيا نستنتج بأنك لم تتابعي المحكمة وكل معلوماتك عن سير المحاكمة سماعية (زينا) وشاهد ماشافش حاجة وتناولك للموضوع من ناحية عاطفية فقط .

  27. والله أنا لا أدري ماذا يقصد كثير من المعلقين بقولهم: “وما هي الفائدة من ذكر هذه القصة ؟” يعني هل يفترض أن يكون لأي معرفة فائدة مادية حاضرة؟ المقصد كما أوضحت الكاتبة إزالة وصمة عن شخصية وأسرة ترى أنها ظلمت ظلما فادحا وقتل ربها بغير وجه حق … إحقاق الحق غرض عظيم ونبيل سواء كان صاحبه حيا أو ميتا… وللمقارنة {المعدومة} أذكر أنني قرأت قبل فترة أن قرية سويسرية كسبت قضية بتعويض كبير من الحكومة الفرنسية عن أضرار فادحة وأعمال قتل نفذها جيش نابليون عندما غزا منطقتهم في القرن التاسع عشر {يعني قبل مائتي سنة تقريبا} .. وهنا في السودان أبطلت المحكمة المختصة قرار محكمة المكاشفي بإعدام محمود محمد طه بعد سنوات من إعدامه … فما الذي يمنع أسرة المرحوم محمد آدم – إذا كانت لنا أجهزة عدلية مسئولية وذات كفاءة- أن تطالب بإبطال الحكم الصادر ضده بغرض إزالة التشويه الكبير الذي لحق بسمعة المرحوم وأسرته من بعده وبسمعة السودانيين عامة ومن ثم المطالبة بتعويض مادي يكفل لاسرته من بعده إمكانية الحياة الكريمة ؟ ألا يمكن أن نأخذ هذا المقال باعتبارة تشجيعا ودفعا للرأي العام وللجهات المسئولة في هذا الاتجاه ؟ ألا يمكن أن نعتبر هذه الاستثارة للوعي أمرا مفيدا؟

    بالنسبة للغة المقال أعتقد أن الكاتبة لها قدرات سردية جيدة وحماسها واضح في التعاطف مع المرحوم وأسرته ولكن أرجو أن تراعي دائما صحة الإعراب في كتابتها فلا توجد لغة ليس لها قواعد وأضرب مثلا بالأخطاء التالية :

    قالت : البعض ذكر في تعليقاته بأن (محمد آدم) قد قتل طالبتان، والصحيح “طالبتين” لأنها مفعول به وقالت : بأن تلك صفات المجرمون – والصحيح “صفات المجرمين” فكلمة المجرمين مضاف إليه
    وقالت : وينصفه هو وأهله وكل السودانيون: والصحيح ” وكل السودانيين” فكلمة “السودانيين” مضاف إليه أيضا.

    التحية للكاتبة على مجهودها في الكتابة والتوثيق لحادثة أقضت مضاجع الكثير من السودانيين في وقتها ولعل شيئا من ترسباتها ما زال عالقا بنفوس بعض الإخوة اليمنيين .. وللفقيد الرحمة ولاسرته الدعوات بحياة كريمة …والسلام

  28. ستعلم ياظلوم اذا التقينا عند الله من الملوم
    الى ديان يوم الحشر نمضي وعند الله تجتمع الخصوم

  29. قبل كدة قريت قصة عن صومالي اتشنق ظلم في بريطانيا قبل اكثر من نصف قرن وفتحوا القضية تاني واكتشفوا انو برئ واعطوا هله تعويض مالي وطبعا الاهم من ده كلو اعادة الاعتبار لسمعته….هل ياتري ممكن نطمع في ان يتم فتح القضية وتبرئة ساحة محمد ادم علي الاقل اولاده واسرته يقدروا يرفعوا راسهم وسط الناس ويعطوهم تعويض مالي ..

  30. (أخيراً،، سألني أحد القراء” ونحن نستفيد شنو من القصه دي”؟! أقول له بأن هذا الحدث ظل عالقاً بذهني طوال هذه السنوات، يؤرقني وظللت أسعى لنشره على الملأ حتى اُسمع صوت الحق الذي لا يحده زمان، وإن كان المغفور له (بإذن الله) الآن بين يدي ربه لكن أسرته مازالت بيننا، تحتاج منا لموقف شجاع، وكلمة طيبة، تجبر خاطرها المكسور فكفاها ما أصابها وكفانا قسوة وخذلاناً لها،،)
    نذكرك مقولة أهل مصر في هذه القضية ” مافيش دخان بدون نار”. و اذا كانت تورقك هذه القصة فهناك العديد من القصص لسودانيين تمت محاكمتهم بالاعدام بالداخل والخارج وأسرهم تحتاج لمن يقف بجانبهم، فأين أنتي من كل هؤلاء؟ ام أنه احد أقربائك؟
    فالمعروف في السودان أن الناس لا تحكم علي كل أفراد الأسرة بفعل جناه واحد منهم رغم أنه يؤثر فيهم فعله،وهناك قول مأثور يحض علي ذلك “كل شاة معلقة من بعصبتها أي بعرقوبها” – وكذلك في ديننا الحنيف الاسلام فِي مَعْنَاهُ قَوْلُهُ ، تَعَالَى : وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ: سورة الإسراء آية 13 ، وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى: سور الإسراء آية 15
    , لذا فـابشروا بطول سلامة يا أسرة محمد أدم فالسودان ليس كاليمن وغيره حيث الثأر، فأنتم لا ذنب لكم فيما جناه والدكم وأعترف به.

  31. القاتل هو ابن الرئيس السابق الذي عرف بالاعتداء غلي اعراض الناس وكما معلوم الناس لا تلوم الامراء وابناء الرؤساء لكن وجدوا ضالتهم في انسان اجنبي ضعيف حتي حكومته (التافهة) وابناء جلدته علي استعداد ان يشهدوا زورا وبهتانا ضده، القصة ان ابن الريس بعد ما انتهك واقتصب وقتل الفتاة العراقية”زينب سعود عزيز” التي كانت ذات جمال صارخ فجاء بها ورماها في المشرحة لتلبس القضية هذا المسكين الابله

  32. والله حكومتنا هي المقصره في هذا الصدد
    كان الاجدر متابعة هذه القضية حتى الاخر
    ليعلم الجميع من قتل هذا المسكين
    لكن ديل هم فاضين من السرقة والنصب
    لا حول ولا قوة الا بالله
    الله يرحمه ويصبر اهله
    وما في شئ بضيع عند رب العالمين

  33. في الحالة دي اسرة المتهم من حقها تطالب بتعويض على اتهامات الزور ديوو لازم تتم معاقبة الفاعل الاصلي طوالي

  34. شكراً لك وأنت تكشفين الألغام وتزيليها,,هنا وهناك

    شكراً لك وأنت تعبدين الطريق للسائرين في طريق المعرفة والحقيقة

    أنت قلت وفعلت مايرضي ضميرك ..ولله الأمر من قبل ومن بعد …

    وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

  35. دمو في رقبتك عمر البشير
    سيسألك الله يوم القيامة :
    لماذا لم تدافع عنه يا عمر
    كان بالامكان فعل الكثير لو كانت لدينا حكومة مسئولة

  36. تسلمي كتيرا واجرك عظيم وانشاء الله ربنا كفيل بحقه في الدنيا والاخرة لو كان مظلوما حقا

  37. جزاك الله خير دكتورة مها على هذا التوضيح .. و بغض النظر عن ما قام به او لم يقم به محمد ادم لقد اثبتي بانك سودانية أصيلة
    وأنك في منتهى الإنسانية في مواستك لأسرة المرحومة و لاستشعارك بما تمر به.
    و يكفي انك انت من أنصف هذا الانسان في غياب العدالة النزيهة في تفاصيل محاكمته وفي غياب السفارة و دبلوماسي الوساطات .
    لك التحية

  38. شكرا للدكتورة ولقد عاصرت احداث هذه المأساة وان كنت اعمل باليمن / صنعاء ولفترة طويلة وفي مجالات عدة وبكل آسف كان هذا محض افتراءوظلم والله على ذلك شهيد ، والسودان فتح ابوابه لليمنيين منذ امد بعيد بل اعطاهم الحق في التملك وهذ يذكره اليمنيون بل تزوج بعضهم من سودانيات وانجب بنين وبنات ، بعضهم ما زال في السودان وبعضهم رجع اليمن ، ثم ارسل السودان خيرة المعلمين لتعليم اليمنيين وكان المعلم السوداني خير معلم صعد الجبال الشاهقة وسلك الطرق الوعرة نظير مقابل لا يساوي شيئا وبعضهم ضحى بحياته افنى عمره لآداء رسالته وكذلك في مجالات اخرى . ولكن كانت هذه الحادثة فاجعة لكل سوداني وبتخطيط ومكر ودس وتشويه لسمعة السوداني ولم يكن رد الفعل من السودان قويا لا دبلوماسيا ولا شعبيا ولم يكن هنالك حتى إعتذار من جهة رسمية في اليمن آنذاك ، بل انكرت جهات انتماء المرحوم لبلده السودان .
    ولكن اهيب بالصحف نشر كل ما من شأنه دحض هذه الفرية وليجرد الكتاب والصحفيين أقلامهم لإيضاح الحقيقة واللة هو الحكم العدل كما اهيب بالمحامين الشرفاء الدفاع عن المرحوم واسرته ورفع قضية امام جميع المحاكم بالداخل والخارج ومنظمات حقوق الإنسان لرد الحقوق والتعويض اللازم

  39. القضية تحتاج لتصعيد على أعلى مستوى في العالم.
    ربما لو تم تكليف أحد المخرجين الكبار وافترض أن
    يكون أمريكي لتصوير فيلم تسجيلي لكشف ملابسات هذه القضية،
    ربما أن هكذا خطوة ستحرج اليمنيين والجهات القانونية
    في الأمم المتحدة ويتم فتح القضية وإعادة المحاكمة
    والقبض على المجرمين الفعليين وتعويض ذويه.
    الحقوق لا تسقط بالتقادم…

  40. تزكرني بقضية لوكربي طائره مفجره من بريطانيا تتهم بها اثنين من ليبيا عليهم رحمة الله

  41. شنو يالجابرى وحكاية الاعراب دى..اللغة الاسفيرية تختلف ، ولا داير تبقى لينا ذى ناقد الكويتب الشيوعى ..

    ncis مافى…………؟

  42. السلام عليكم
    احسنت اختي مها…..
    كان لي الفخر بمعرفتك …
    انتي انسان رائع في زمن قمئ

  43. يا استاذة لوتفضلتي لدي العديد من التساؤلات تدور في ذهني ارجو الاجابة عنها بكل شفافية ووضوح :
    س1 – لماذا اعترف محمد ادم بجرم شنيع يمس قبيلته واسرته وسمعة السودانيين فوق كل ذلك؟؟؟
    س2 – طبعا حاتقولي لي اغروهو بالمال وهل المال يفيدبعد اشانة سمعة بلد وهو عارف انو حايعدم او يسجن مؤبد؟ من المؤكد انك علي صلة وطيدة بالحادثة فنرجو منك الافصاح عن كل شاردة وواردة مع الثوابت لانوشكل قصتك دي ما محبوكة جيد،، نرجو توضيح من القاتل ؟ وما الدافع للقتل ؟ ولماذا تم اختيار محمد ادم مع ان هنالك العديد من المصريين والفلسطينيين تعج بهم اليمن من فني تشريح ؟
    س3- لماذا لم يرفض العرض الذي قدم له ليرتكب الجريمة او يكون شماعة لجرائم شنيعة طبعا حاتقولي لي عشان رزقهوكدا مفترض طوالي يغادر ويرجع السودان طالما كان عليه حكم القوي علي الضعيف ويا دار مادخلك شر
    س4 – عندما اعترف محمد ادم علي جرائم لم يرتكبها كما تدعين ما الدافع لذلك طبعا حاتقولي لي
    في جهات متنفذة اجبرتو بسياسة العصا والجزرة انو لو اعترف حا يطلق سراحه او انو حايعدم
    برصاص فشنك وبعدها حا يسفروه اي بلد امريكا – كندا – حسب رغبتو انشاء الله يرجع السودان زاتو
    وهل يعقل هذا الكلام ؟؟ وانو لو رفض يدعي علي نفسه بانه ارتكب جرائم ما عملها من قتل واغتصاب
    وسكر وعهر حا يقتلوه هو وكامل افراد عائلته في اليمن ؟ اقول ليكي دا كلام مابخش الراس
    بعدين المووت اهون من انو يفقدكرامته وسمعته علي الاقل لو ما همتو سمعتو يهم لسمعة اخوانه
    السودانيين ما يوطي راسهم ،، ي استاذة مافي زول بعترف بشي ما عملو اصلا وما تقنعينا بكلام
    غير مؤسس ،، في النهاية المووت الخايف منو دا جاه وباشانة سمعة له ولكل السودانيين
    المووت بكرامة عز افضل من الموت بعار وسوء سمعة الذي ظل يلاحقه وجميع السودانيين
    رجاءا يا استاذة لا تنبشي الماضي القديم وتقلبي المواجع القصة اتنيست قبل اكتر من 14 سنة اشمعنا جايه تتكلمي بانه كان مظلوم ودورك شنو كان زمان سادة دي بطينة ودي بعجينة
    ولا كنتي خايفة يقتلوك ناس حكومة عبد الله صالح وجيتي الليلة تكشفي المستور

  44. الكارثة الكبري هي ليست اليمن لن اليمنين علمناهم نحن السودانين امثال الترابي وشرزمة الانقاذ عندهم الحق في الوحشية لان معلمهم كان من الغابة لكن ما ذنب من يقاد من بيتة ويقتل من دون حق بل يختطف من المحكمة هذه نهج معظم الدول العربية لان العرب ومن ما جاوا الي الحياة ماكان عندهم اتقل نقطة نظام والتعايش انظر الي الهتلريات الموجودة الان في السودان وسوريا وليبياوكل الدول العربية اين ما وجدت عربي احزر من ان يكون رجل صالح لان الصلاح في العرب انتهي مع النبي الكريم والصحابة الغر الميامين واليمن اخي العزيز ليست دولة حزيرة منظمة تقطنه بهائم ناطقة القتل والتشريد فيه متطور بل كلمة الجنجويد هذه امتدت من اليمن لا ن مخرجات 76 هي التي اهل بالازمة السودانية الدخلية الزرقة خبشية والازمة البيبية التشادية والازمة النيجرية الحالية والزحزحة الامنية في افريقيا الوسطي كلها نتاج اليمن وتنفيز القادة المقلوب علي امرهم والناوئة في التعريب والتاصل ونبز الزرقة والتحول الي العروبة التي لم يصنعة الخالق في الخلق من قل لايات والناس هنا نسو الاية لانهم يفتكرون ان الجنجتة في العالم هي سبب التعريب والتي هي عكس التسامح التي من الساهل ان يزوب الناس في الناس والله المستعان اخترح عمل صندوق خيري بحساب رصيد مفتوح حتي يتم نشل باقي الاسرة من اليمن لان الشاب العربي معروف مثلا في ليبيا يمنع الشاب الدخول الي بيت اخوته نسبة لانه لايميز بينهن الاخريات كالبهائم سبحان الله واليمن احسن منه ليبيا بكثير لزا من البديهي يختصبو اخواتهم ويقتلونهم ويقتلو الاخرين لانهم اكثر اهتماما بالاسر الضعيفة في لبسهم بالجرائم المرتكبة لان ابناء الاثريا لا يخترفون الاخطاء لانهم في نعيم ولا في حوجة لها حسب تزاعمهم
    ربنا يرحمك يا سوداني بكينا علي الالف من السودانين قبلك منهم من قتل في محاكم الدول المجاورة ومنهم من قتل في المرعي ومنهم من قتل في المزرعة ومنهم من اختفي في ظروف كظرفك الحالي والله خلق كل شي وهو الاقدر بحلها (لا تزرو وازةروزرة اخري)الاية

  45. الاخت مها حسن قرين
    لك التحية
    موضوعك هذا موضوع كبير ومهم نشكرك عليه نرجوك ونرجوك اذا كان لديك أي دليل ولو بسيط على براءة المرحوم محمد ادم الرجاء وكل الرجاء ان ترفيعيه لأى محامى في السودان وانا متأكد من القضاء الواقف السودان سوف لن يقصر في متابعة الموضوع ويفتح ملف القضية من جديد وفى اليمن وانا متأكد بأن كل الشعب السودان وخاصة اهل المرحوم سوف يقفون معك في هذا الموضوع لأن هذا الموضوع يهم سمعة دولة كاملة ويشفى قليل اسرة ظلم عائلها. وجزاك الله خير.

  46. الدكتورة مها لك التحية في الحقيقة انا من لامك على عدم الذهاب لليمن والادلاء بشهادتك هذه امام السلطات وفي الحقيقة ما زلت مصراً على هذا الرأي لأن ما قلتية تبريراً لعدم علمك بالموضوع غير كافي خصوصاً وأن قضية محمد أدام كانت حديث الساعة في أنحاء العالم وكانت قضية شغلت الراي العام في كل اصقاع العالم ولا اعتقد ان هنالك انسان لم يسمع بهذه القضية خصوصاً الناس الذين كانت تربطهم علاقة باليمن روغم ذلك التمس لك العزر لان الذهاب لليمن في ظل تلك الظروف كان مغامرة مجهولة العواقب خصوصاً وان البلد لا يحكمه القانون كما تقولين ولكن احيي فيك الضمير الحي والروح المتفانية حيث ان ما تقومين به الان لابد انه يخفف شي من ما ألم بأسرة المرحوم وبسمعة السودانيين والأهم من ذلك هو اننا استطعنا تلمس الحقيقة من ما أثرتية في مقالاتك لذا ارجو يا دكتورة الاستمرار في إظهار تلك الحقائق وتمليكها للكل خصوصاً وان وضع اليمن حالياً يختلف عما كان علية وقت وقع تلك الحادثة عل ذلك يكشف الغموض عن هذه القضية ويرد للمرحوم واسرته القليل من اعتبارهم بعد ما فقدوا روحة الطاهرة ظلماً وبهتاناً

  47. حياك الله ايتها الاخت الكريمة الأستاذة مها لطرحك لهذه القضية التي هي بحق قضية شرف وكرامة في حق السودانيين جميعا وما من احد الا قليلا وفد اطلع على قضية المرحوم بإذن الله محمد أدم الا وشعر بظلم هذا الرجل الذي راح ضحية هذه القضية التي هزت جميع شرفاء بلادي الا حكومتهم التي لم تقف معه لان فاقد الشي لا يعطيه فهم لا يعرفون العدل ولا يبحثون عنه
    بخصوص عدم وجود القانون باليمن فهذا شئ شائع جدا عندهم فالقوي صاحب المال والجاه يأكل الضعيف وفي مشهد لن انساه ابدا بالميدان العام بصنعاء دعينا بعد صلاة الجمعة من المسجد الكبير لنشهد على تنفيذ حد من حدود الله وكان ذلك في اول جمعة لنا باليمن ذهبنا علي مضض لنرى تنفيذ هذا الحد امتلاء الميدان وجئ بالمتهم وانزل من سيارة الدفع الرباعي ( طقم كما يطلق عليها باليمن) طلب منه ان يصلي ويطلب ما يريد تفل الغات من فمه واعطى الماء وصلى الركعتين وتم طرحه على الارض وافرغ عليه كل مشط الكلاش ثم حمل وانفض الميدان ، الشاهد في الامر الطريقة الوحشية التي يتم بها تنفيذ الاعدامات في اليمن وهي منافية لقوله (ص) ان الله كتب الاحسان في كل شئ فاذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة واذا قلتم فاحسنوا القتل فليحد احدكم شفرته ويريح ذبيحته كأنهم لم يسمعوا بهذا الهدي النبوي الشريف .
    الشي الثاني فاليمن ليست دولة قانون فالكل يحمل السلاح والقتل عندهم وروح الانسان عندهم لا تسوى شيء وما ذكره الاخ عبد الكريم لخير دليل على ذلك .
    بخصوص محاكمة محمد آدم ، فقبل عدة اعوام مضت التقيت بأحد الأساتذة الاجلاء الذين درست على ايديهم بالجامعة قابلته لاول مرة بعد تخرجي من الجامعة وقد عاد من اليمن حيث كان يعمل رئيسا لكلية التربية بجامعة صنعاء بتعز وكان يسكن بجواره مجموعة من القضاء السودانيين واليمنيين فاكدوا له ان محمد ادم برئ في كل ما نسب اليه وهو ضحية عصابة كبرى سوف يكشف عنها الزمان طال ام قصر ، ذكر لي هذا وهو لا يخالجه أدنى شك في مصداقية هؤلاء القضاء في هذا القول، وهذه الايام تأتي ويفتح الملف مرة أخرى من قبل اليمنيين لعل ان نجد ما يبري المتهم محمد ادم ليرد لنا شرفنا نحن السودانيون اولا ولأسرته وابناءه ثانيا .
    ولتفعيل هذا الموضوع اقترح تكوين لجة من هذا الموقع لإعادة محاكمة محمد آدم برئاسة الاخ المحامي المقتدر الاخ عادل عبد الغني واخرون من محامي بلادي الشرفاء لتقوم هذه اللجنة بطلب اعادة هذه المحاكمة مرة اخرى لاسيما وان الوقت مناسبا جدا حيث يرى الكثيرون ضلوع مخابرات الحزب الحاكم السابق فيها ، على ان ترصد مبالغ مادية لهذا المشروع وسوف تجدوني انا ان شاء الله اول المتبرعين وجزاء الله اختنا مها خير الجزاء

  48. رحمه الله. كان ضحية للظلم وغياب القانون. يهرب السودانيون الى بلاد الله بحثا عن الرزق الشريف والستره والعدل. والنتيجة تصبح كوارث احيانا.

  49. نقلا عن بعض المواقع الأسفيرية اليمينية التي بدأت تنبش في حيثيات قضية محمد آدم، بعد سقوط المخلوع علي عبد الله صالح. حيث يبدو أن هناك ما هناك من تآمر في هذه القضية التي تم إلباسها للسوداني محمد آدم:

    اليكم بعض من ذلك:

    “هذه القضية قضية مرتبطة باسرة عفاش بدليل انها عندما بدأت تأخذ شكل قضية رأي عام قوية لم يصبر الرئيس المخلوع (علي عبد الله صالح) على ذلك و قام بتغطيتها بالدعوة ال انتخابات محلية كاول انتخابات بعد الوحدة و كان يعارضها بشدة و لولا قضية محمد آدم ما خرجت للنور…الملفت للنظر ان الانتخابات كانت قوية و نزيهة بحيث تشغل المجتمع عن القضية و فعلا انشغل الاصلاح بالانتخابات التي كانت عام 2000 خصوصا انها جاءت و العلاقة مع المؤتمر متوترة جدا و فعلا قامت اشتباكات في عدة مناطق في اليمن لتسخين الاجواء و اثناء الانتخابات كانت محاكمة محمد آدم تمشي بهدؤ فيما الانتخابات كانت صاخبة و بشكل مفتعل و خلال تلك الفترة تم التلاعب في كل القضية ابتداء من الادلة الى الشهود الى تغيير النيابة الى تغيير القاضي و هنا فهم محمد آدم انه اضعف الاطراف و تم أقناعه ان يعترف على ان لايتم تنفيذ الامر حيث ان الاعدام سيكون بالرصاص و سيتم وضع رصاص فشنك و اجراء تمثيلية امام الناس و من ثم اخراجه من اليمن مقابل عدم الكلام الا بما يقال له لذا ظهر في المحكمة مرتاحا غير ملتاع يتكلم برضا عجيب و تفسير ذلك الوحيد هو التطمينات التي تلقاها من اركان النظام و هو يعلم انهم يملكون البلد…اضافة انه رأى بام عينية ما يستطيعون عمله….و لكن العصابة اخطر من تطلق مفتاح الجريمة فغدرت به و كان الرصاص حقيقيا و دفن و ظنوا انهم دفنوا الحقيقة معه…لاشك ان الحقيقة كانت ستظل مطمورة تحت اركان عرشهم و لكن بسقوطه ستظهر الحقيقة و ها نحن اليوم نعيد فتح الملف…
    لقد أعترف المجرم بـاكثر من عشر جرائم قتل في اليمن و ذكر ضحاياه بالاسم فلماذا لم يحاكم و لم يبحث الا في قضيتين و هما المتورط بهما آدم وحده حسب الحكم …أين بقية الجرائم و لماذا لم يتم التحقيق فيهن اليس من الممكن ان الكثير متورطون في هذه القضايا و لا زالوا طلقاء…

    لماذا لم تجر السلطات تحقيقات موسعة مع الاطباء الذين وردت اسمائهم في القضية …
    لماذا الاكتفاء بانكارهم…

    اما ما حدث لمن فتح الملف الاستاذ حميد شحرة (محامي) فمعروف انه تمت تصفيته بالطريقة ذاتها التي تم بها تصفية يحيى المتوكل و مجاهد ابو شوارب و محاولة اغتيال الشيخ عبدالله…انها التاير المملوء غازا ……و احالة الموضوع على القضاء و القدر…الملاحظ ان حميد شحرة حصل له الحادث بعد وقت قضاه في حرض اليمنية بعد خروجه من الحدود السعودية..لم يرحموا حميد و لا زوجته و لا اطفاله الذين كانوا يرافقوه…لقد كانوا ينتظروه في حرض….يجب التحقيق في كل ما حصل من وقت خروج حميد من الحدود السعودية حتى حصول الحادث…
    من كل ما تقدم…يتضح لنا ان خيوط الجريمة تبدء حتما بمحمد آدم لكنها لا تنتهي به كما اريد لها …لا بل انهم حاولوا حصرها به و غطوا على اطباء و اناس ذكرت اسمائهم في القضية لعمهم ان الخيط لو خرج عن محمد آدم لاي يمني فانه لن يقف بل سيضل يلتف حول كل المجرمين الى ان يصل الى دار الرئاسة ….

  50. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
    أين المحاميين الشرفاء اين قضاة السودان الزين يضرب بهم المثل فى العدل
    الحكومة قنعانيين من خير فيها
    تانى شى واحد من افراد أسره المرحوم يتحرك
    واليمن شعب حكمة لمازا حصل هزا فى اليمن السعيد وهم من قال عنهم سيدى المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
    ازا جاؤوكم اهل اليمن جاؤوكم اهل القلوب الرحيمه
    لمازا يا اهل اليمن
    لمازا ونحن اكتر شعب بيحبكم وبيحترمكم
    لمازا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وله الرحمة والمغفره
    وشكرا للاخت على اثارة هزا الموضوع
    وشكرا الراكوبه

  51. ناس فارغة
    الناتج شنو ؟!

    السودان لن يتقدم ابدا وابصم بالعشرة
    اذا افكارنا متل دى
    السودانيون امتلات قلوبهم بالحقد والحسد
    والناس ماراضية بى بعض وكل زول شايف نفسو احس من التانى
    اليجى واحد ويقول كلامى دا كضب
    الحسد فى ولا مافى
    الكضب فى اى مكان
    الناس اخلاقا منحطة
    الصديق اول اعداك
    الحكومة السبب والحكومات القبلها برضو
    السودان اكثر من خمسين سنة مستقل
    وتانى بقول الناتج شنو ؟!
    000000000000000
    اصفار كبيرة ولاشئ .
    حسبنا الله فيكم .

  52. لك التحية والشكر اخت مها.. لقد تابعت الموضوعين..كما كنت آنذاك متابعا للموضوع في كل وسائل الاعلام وقد احتفظت بنسخ من الصحف والمجلات التي تابعت الموضوع الى حين تنفيذ حكم الاعدام على الاخ محمد ادم وكنت مقتنعا تماما بأن الاخ محمد آدم نفسه هو (ضحية) ايضا.. وخيرا ما ذكرت ان القضاء وقتها في اليمن هو (السلطة) فتلك فقط تكفي بأن يدفع محمد أدم حياته ثمنا لقدر وجد نفسه فيه ليس له فيه ناقة ولا جمل ونسأل الله له الرحمة والمغفرة..

    ** ان الاعلام اليمني بشتى وسائطه كان موجها وقتها ومركزا تركيزا شديدا لادانة السفاح كما أطلقوا عليه!! وقد تم تصويره كمصاص الدماء..وامتد ذلك التأثير الاعلامي الى المحيط الخارجي ..وقد كان ذلك الحدث وقتها متزامنا مع وجودي في السعودية..و (هاك يا خطب في صلوات الجمعة عن سفاح صنعاء) للدرجة التي اصبح يرانا فيها البعض كأن أي سوداني هو ذلك السفاح نفسه.. ن

    ** نسأل الله له الرحمة.. قد يتم الكشف عن الحقيقة يوما ما ولو عن طريق الصدفة.. وهناك سوابق تم كشفها بعد عقود من السنوات تم فيها تبرئة المتهم..ولكن من بعد ما فات الاوان…بعد ان وقع الفاس في الراس..

  53. الغريبه حكومه السجم دى جرت ورا الراعى السودانى واكرمته لمن عرفت انو عندو قروش وهى مفلسه ومحمد ادم المسكين مااشتغلت بيو الشغله بالله عليكم ورونا منو الكان سفير السودان فى تلك الايام فى اليمن .
    والجرايد السودانيه فى الايام تلك كانت تطلق عليه اسم سفاح اليمن و بازات جريده الدار وباقى جرايد الغفله.انعل ابوكى(حزب)

  54. التحية للدكتورة مليون الف مرة ويجب ان توضح الحقيقة كما هي لان هذه القضية تهم السودانيين ويجب التعرف على المجرم الحقيقي فى هذه الجريمة واي جريمة اخري حدثت فى تاريخ السودان فى اي زمن واي مكان. والمجرم وان فلت من عدالة القضاء فلن يفلت من عدالة السماء والموضوع مسألة زمن.

  55. التحية للدكتورة مليون الف مرة ويجب ان توضح الحقيقة كما هي لان هذه القضية تهم السودانيين ويجب التعرف على المجرم الحقيقي فى هذه الجريمة واي جريمة اخري حدثت فى تاريخ السودان فى اي زمن واي مكان. والمجرم وان فلت من عدالة القضاء فلن يفلت من عدالة السماء والموضوع مسألة زمن.

  56. ابارك فيكِ قول الحقيقة
    للأسف ضاع حق المظلوم كما هي العادة عندما تكون سلطة الظالم هي الاقوى!!
    جهات عليا نافذة متورطة في هذه الجريمة
    والمشكلة الادهى ان الشعوب لم تستيقظ بعد للمطالبة بانتصار الحق من جلّاديها..الا وهم السياسيين القذرين
    آلمتني كثيراً هذه القصة

  57. السلام عليكم ورحمة الله.
    تذكرني قضية محمد آدم السوداني بقضية مقتل بنت الفنانة المغربية ليلى غفران وتلفيق الجريمة الى شاب مصري اسمه العيسوي وحكم عليه بالاعدام وربما هو كذلك كان كبش فداء بعد ان وعدوه بإطلاق سراحه وإعطائه مبلغا ماليا بعد ان يعترف بأنه القاتل ولقنوه ماذا سيقول وأعطوه جوال الضحية حتى يتبثوا عليه الجريمة والله أعلم من هم المجرمين الحقيقيين. أنا في الاول لما قرأت عن الجريمتين لمحمد آدم والعيسوي وتم إعدامهما قلت اخذا جزاءهما بما اقترفت ايديهما ولكن الله سبحانه وتعالى أعلم من هو القاتل وحسابه عند الله وإن كانا مظلومين فحقهما عند رب العالمين.

  58. لا حول ولا قوة الا بالله
    كنت قد اطلعت على هذا الخبر و أنا لم أنضج بعد بالقدر الكافي لأستوعبه، فقد كان يفوق أي تصور و صراحة لم يخطر ببالي أن يكون من ورائه جريمة مركبة بهذا الحجم و كنت من ركب المصدقين للخبر لاسيما و أنهم اكدوا بأنه مريض نفسيا.

    الإنسانية في خطر منذ زمن بعيد، يالقساوة من ارتكبوا هذا الجرم كيف عاشوا و كيف يعيشون الأن إن كان لا زالوا على قيد الحياة.

    يا جبار السموات والأرض أجبر بخاطر ذويه و إنتقم لهم أنتقاما يريح خاطرهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..