صرخة من المناقل

الواحد يحس بالالم وتعتصره المرارة لما وصل اليه الامر بمحلية المناقل اوبالاحرى ريفى المناقل سابقاوكان ذلك يمثل نصف مشروع الجزيرة كان هذا الجزء العزيز من ارضنا الطيبة ينتج نصف الناتج القومى للبلد ويقتسم ماتجود به ارضه بالتساوى مع رصفائه الاخرين دون من او اذى.الان المجاعة تطحن جنوب المناقل لشح الامطار فى السنين الاخيرة اوصلته ثورة الانجاس الوطنى الى الحضيض يمارسون التدمير المبرمج واللامسئول حتى يشرد اهله من ارضه ويفتحون المجال لشركاتهم لاكمال سياسة التمكين عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين.

المناقل والقرشي والعزازي والنورة والخروعة وقرى شكير والشكرية والمطيمر وعراق وود المنسي وابو ادم والفقوسة وام شديدة وكل غرب الجزيرة لا احد يهتم بها ولا مسئولين فالناس مهمشين وضائعين ومرضى وفقراء ومساكين حتى المزارعين في ضياع انها صرخة وصرخة لمن يهمه الامر ويا والي الجزيرة اتقي الله في غرب الجزيرة سيسألك الله عنهم جميعاً قبل ان يسألك عن المؤدات في مستشفى العزازي
تباً لمسئولين نيام تباً لمسئولين غياب تباً لمسئولين غير مسئولين

والله الكلام ده كلو كوم ومستشفى المناقل ده كوم . اولا المفروض يشيلوا اللافته المكتوب عليها مستشفى المناقل . لانو حرام يكون ده مستشفي . والحكومه تعرف الحاصل شنو لانه عبد الرحيم محمد حسين عارف المستشفي وابوه كان شغال فيه . يعني كان تكريما وعرفانا لوالدةو للمنطقه الاتربى فيها. لكلن للاسف تنكر للمنطقه دي ما اتنكر عمر البشير لصراصر.
ديل ما يجوا إلا بالبندقية الدبابه الانه هي لغتهم ودارفور شاهد على دلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين الشروع ؟؟؟ اين الضرايب ؟؟؟ اين الجبايات؟؟ كل هده الاموال لا تحارب الباعوض ولا الدباب؟؟؟ ناهيك عن مياه الشرب في مناطق غرب الجزيرة؟؟
وفي الاخر اجي واحد ويقول ليك هي لله هي لله

زرت المناقل بعد طول غياب فاصابني الغم و الاحباط لما وصل اليه حال المدينة و الله اعلم بما حدث في اريافها! الشوارع و الردميات عبارة عن حفر و مجازي بها المياه الراكدة حتي امام قصر المحلية و لا ادري اي طريق يسلك سعادة المعتمد للدخول الي مكتبه الاسواق عبارة عن برك من القاذورات و المياه الآسنة حتي في اسواق الخضار و اللحوم و لن تستطيع حتي السير فيها … الذباب بكثافة في كل مكان و يستلم منه البعوض من عصرا بدري المواسير المكسورة في معظم الشوارع …. مجمع من القبح و القذارة و الامراض في كل الاحياء و في كل مكان و دليل واضح لا يقبل الجدل بعدم وجود اي مسئول في هذه المدينة او حتي من يهتم بامرها الشوارع علي طينها مظلمة و لا يوجد اي انارة في اي شارع و تحولت المدينة الي بالوعة كبيرة آسنة.

المناقل واحدة من اغني محافظات الجزيرة – او هكذا كانت- و كانت تمول خزينة ولاية الجزيرة باكثر من 50% من ايراداتها. كل ذلك توريد في اتجاه واحد لا يعود منه شئ للمواطن. يتنافس في المناقل جماعات و عصبانا من المؤتمر الوطني للسيطرة علي المحلية و مجالسها و مجلس الولاية و كل هؤلاء لا يتنافسون و لا يفكرون الا في انفسهم و مصالحهم الذاتية اذ ظلت المدينة تتدني في خدماته و مرافقها و كل احوالها حتي بلغت ما دون الحضيض و ما زالت تتدني. و اذا سالني احد اللصوص عن شارع الزلط و الكهرباء فارد ان اموال هذين ظل يدفعها المواطن منذ السبعينات و ضاعف الجبايات لها ناس الانقاذ حتي تحصلوا علي مئات اضعاف التكلفة ثم نفذوها بادني المواصفات بعد ان تكسب منها جميع المجاهدين. الان يتنافس الانقاذيون علب المصالح و الحوافز و يتركون البلد تتردي اكثر فاكثر فالانقاذي لا يهمه الا ان يجد منصبا و مصدرا للنهب حتي يغتني علي حساب الناس و لا يتق الله فيما ولاه

السلام عليكم ورحمة الله,اخي ما ذكرته عن المناقل يعتبر حسرة واسف ,لقد قلب جهال السياسة المناقل ومشروع الجزيرة الى خرابات بفعل جهلهم واورد لك الملخص الاتي لضياع المنطقة والمشروع :
1- جات الانقاذ باناس ليسوا في مجملهم من اهل الخير بل ذوي المصالح الشخصية الذين فرضوا وجودهم بقوة الامن والقبض والارهاب.
2-عدم وجود الكوادر المؤهلة التي تسيطر علي مقاليد الدواير الحكومية فالموضوع همجي لابعد الحدود لا نظام ولا تنظيم فقط اقبض اقبض الضرائب الامن ال….. الخ. لم يكن هناك شئ مقنع.
3- الصحة وا اسفا عليها المفروض من كل المسئوليين الذين يتقاضون رواتب ويعملون فى صحة الانسان او الحيوان او البئية العامة ان يتنازلا صفا مع الله ومع ضميرهم حتي لا يملوا بطونهم من الحرام الاحمر وكفي.المناقل صارت زريبة كبيرة تمارس فيها كل انواع التجاوزات والمرجع السياسة ده من قبيلة كذا وده ود فلان وده موتمر وطني وده مؤتمر وطني ….حرام يا اهل المناقل والله يوم القيامة ربنا ما حيقول ليك ليه ما بقيت موتمر وطني؟؟؟ ولكن حيسالك …الموضوع طويل وطويل باختصار غيروا الناس ديل من راسهم حتي اخمص القدمين وجيبوا ناس بخافوا الله واهل دراية وعلم بمهامهم حتي من خارج المناقل عسي ربنا يسهل ولو العملية بمستشفي المناقل او يصلح باب او نملية مكسرة والله المعين………..اللهم اني صائم