أدركوا أهل الخوي

إبراهيم ميرغني
كشف النائب البرلماني إبراهيم علي تمساح عن تفشي وباء مرض إلتهاب الكبد الفيروسي في محلية الخوي شمال كردفان، والتي يبلغ سكانها أكثر من ثلاثة ألف مواطن وقال خلال جلسة بالبرلمان يوم الثلاثاء الماضي: إن (10%) من سكان المنطقة مصابون بإلتهاب الكبد الفيروسي، وأفاد بأنه أبلغ وزير الصحة بالأمر، إلا أنه لم يحرك ساكناً وتخوف من إنتشار المرض في كل أرجاء السودان، حسب خبر صحيفة (التغيير) عدد11 يونيو الجاري.
وهكذا يشهد شاهد من أهل الإنقاذ نائب في برلمان الحكومة عن دائرة الخوي يقول: إن وباء إلتهاب الكبد الفيروسي يفتك بالمواطنين هناك ووزارة الصحة لا تحرك ساكناً؛ فالوزارة مشغولة بتفكيك المستشفيات وخصخصة العلاج ولا يهمها أمر المواطن في شيء حتى داخل العاصمة الخرطوم، ناهيك عن الخوي في شمال كردفان. انهيار قطاع الصحة والخدمات ورفع الدولة يدها عن مجانية العلاج، هو سياسة رسمية لنظام الإنقاذ. لقد هاجرت معظم الكوادر الطبية من أطباء موفقين إلى خارج البلاد لبيئة العمل السيئة، وضعف المرتبات لذا فليس غريباً أن تظهر مثل هذه الأوبئة لتفتك بالمواطنين، لقد ظهرت أمراض كان السودان قد قضى عليها في أواخر الخمسينات وبداية الستينات كالجرب والحمى الصفراء والملاريا والجزام وغيرها، لكن الحروب المشتعلة في البلاد والنزوح وارتفاع معدلات الفقر هي السبب في ظهور هذه الأمراض من جديد. لقد دقَّ هذا النائب البرلماني ناقوس الخطر وعلى وزارة الصحة القيام بواجبها كاملاً.
الميدان
في مصري مشا علي الخوي اقبضو عليه طوالي ما يزوق منكم قلنا قبل كدا ان هذا المرض القاتل ادخلوه المصريين الينا فهم حاقدون وحكومة السجم تتمسح فيهم اوقفوا كل المصريين ان لا يدخلو بلادنا ولو كان سليما قبل كم تحدثة مذيعة مصرية علي الهواء وقالت هناك سودانيان في اسوان ينشرون مرض المراليا فرجا ابعدو كل مصري من السودان ان كان نصيح وخالي من الامراض فتاكد100%100انه جاسوس الله هم بلغت فاشهد