أخبار السودان

برلمانيون : سعر الدولار بلغ 10 جنيه..نتهم جهات داخل الدولة بالمساهمة في ارتفاع سعر الصرف

البرلمان: سارة تاج السر
شكك نواب برلمانيون في تقرير وزارة المالية بشأن استقرار سعر الصرف في حدود 5.7 جنيه، واعتبر النواب أن أرقام وزير المالية يدحضها الواقع وأن البون شاسعاً، ووصفوا مؤشر سعر صرف الجنيه مقابل الدولار والعملات الأخرى بالخطير وأن سعر الدولار في السوق الموازي بلغ 10 جنيه، واتهموا جهات داخل الدولة بالمساهمة في ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي واعتبر رئيس كتلة المؤتمر الشعبي إسماعيل أن العبرة في قفة الملاح وفاتورة الدواء والكهرباء والمصروفات الدراسية، وقال: لابد أن تنعكس أرقام المالية على حياة الناس المعيشية والشرائح الضعيفة والا سيظل الحديث مجرد أحاديث صفوة واستفسر حسين الوزير عن قلة التمويل الذي يشتكي منه وزراء الجهاز التنفيذي وقال:

ما من وزير يأتي هنا إلا واشتكى مُر الشكوى من نقص الموارد والإيرادات المصدقة في الموزانة العامة، في وقت تحقق الحكومة الربط في الإيرادات أكثر من 106% و113% وتساءل حسين: أين تذهب هذه الأموال وما هو المنهج الذي تتبعه وزارة المالية في تخصيص الإيرادات هل تتبع التخصيص للأكثر إلحاحاً حتى نستطيع أن نحاسب الوزارء وفق ما هو مجاز في الموزانة واستمات وزير المالية في الدفاع عن سياسة المالية في تقسيم الإيرادات في العام الماضي وقال إنها تتم وفق الأولويات وبالمتاح وتقسم على الوزارات وليس بالوزارة الأكثر إلحاحاً، واعترف الوزير إن الأولوية في الصرف تأتي أولاً للمرتبات والتسيير ومن ثم يأتي الصرف على التنمية، إلا أنه أكد ارتفاع الصرف على التنمية إلى 70% والتسيير إلى 80% بعد وفرة الموارد واتهمت نائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد جهات داخل مؤسسات الدولة بالمساهمة في ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي وبرأت التجار والقطاع الخاص من مسؤولية في عدم استقرار سعر الصرف وقال العضو عباس الخضر إن المواطن لا يعرف لغة الأرقام ولكن يعرف ما يتحصل عليه من شراء سلعه من الأسواق ونبه الى ارتفاع الأسعار في الأسواق كل يوم وكل ساعة وأن سعر الصرف وصل في السوق الأسود 10 جنيهات وطالب بضبط سعر الصرف والتحكم بالسوق وأن يحس المواطن باهتمام الدولة فيما يأكل ويشرب حتى يدعو للحكومة بالدعاء الصالح.

من جانبه وصف النائب عصام الدين ميرغني الوضع المعيشي بالمزري للغاية مع ارتفاع في السلع الضرورية بمتوالية هندسية ما يصعب من كبح جماح السوق لعدم وجود عقوبات رادعة للمتلاعبين بقوت الشعب ما قاد لإفقار الفقراء وزادتهم فقراً مدقعاً، ولفت الى تراجع استيراد الموردين للسلع الضرورية من الخارج بسبب صعوبة الحصول على النقد الأجنبي إلا من السوق الأسود بشق الانفس وبأسعار باهظة ووصف واقع الاستثمار في البلاد بالمرير وضعف ووهن لتقاطعات بين الجهات والرسوم الباهظة التي تفرض على المستثمرين وضعف وبطء المعاملات الإجرائية.

لجريدة

تعليق واحد

  1. 01- عجيبٌ أمر نوّاب هؤلاء … (الذين يجلسون في برلمان الفهلواء … المبثوث على الهواء … وعلى قنوات الفضاء … ثمّ يشكّكون في تقرير وزارة ماليّتهمة العمياء … بشأن استقرار سعر الصرف في حدود 5.7 جنيه … ويعتبرون أنّ أرقام وزير الماليّة … يدحضها الواقع … وأنّ البون شاسعٌ … بينها وبين الواقع … ويصفون مُؤشّر سعر صرف الجنيه … مقابل الدولار والعملات الأخرى … بالخطير … وأنّ سعر الدولار في السوق الموازي … بلغ 10 جنيهات … ثمّ يتّهمون جهات … … داخل مؤسسات الدولة … بالمساهمة في إرتفاع سعر الصرف … في السوق الموازي ) … ومع ذلك كُلّه لا يستقيلون … لأنّهم هكذا يجاهدون … ولا يستسلمون … ومن رحمة الله لا يقنطون … وأنّهم هم الأعلون … والله معهم … أو كما يزعمون … مع أنّهم ظالمون … لكنّ الله مع الذين يصبرون … ؟؟؟

    02- يا هؤلاء النوّاب الفائزين … عبر تبديل صناديق المُقترعين … أنتم تعلمون علم اليقين … أنّ المال … من مُقوّمات الإنتاج … عند العارفين … فإن عبثتم به … ولم تحسنوا إدارته ( والإدارة أيضاً من مقوّمات الإنتاج ) … فقدتم الإنتاج … قول لينا … كيف … يا صاحب التاج … ؟؟؟

    03- نقول ليك … أنت وبرلمان مُؤتمرات الدجاج … قلّلوا عدد الولايات … عشان تقلّلوا الميزانيّات … والجبايات … التي يحوّلها وزراء الماليّات … إلى دولارات … ثمّ يحاسبونك … بالفواتير … والعملات السودانيّات … ويحتفظون بأرباحهم … كتّجار عملات … وهكذا دواليك … ؟؟؟

    04- فإذا طبعت العملات … بدون تغطيات … ذهبيّات ولا دولاريّات ولا بتروليّات … ثمّ أرسلت تلك الوريقات إلى الولايات … كميزانيّات سنويّات … فقد عبث بها تجّار العملات … الذين وظّفتهم في وظائف وزراء الماليّات … بتاعين المركز والولايات … بإكتنازها في شكل دولارات … وتهريبها … إلى حيث يهرّبون الدولارات … ؟؟؟

    05- وهكذا يفعل كلّ سكرتير مالي … في أيّ إتّحاد طلاّب جامعي … أو شبابي … أو بهلواني ( يعني إستغلالي أو غير موجود أصلاً ) … ؟؟؟

    06- وهكذا تفعل البنوك السودانيّة … والإدارات الماليّة للشركات والمؤسّسات السودانيّة … كلّهم تجار … يكتنزون … ثمّ يهرذبون الدولار ؟؟؟

    07- الإصلاح المالي … والإداري … إلى آخر مقوّمات الإنتاج المعروفة لدى المعنيّين بها … غير مُمكن … في ظلّ التربية السياسيّة الإخوانيّة الحاليّة … والمفاهيم الإخوانيّة الحاليّة … لفلسفيّة المهنة الإداريّة … الخاضّة بإدارة كُلّ المقوّمات الإنتاجيّة الحقيقيّة … لمصلحة أجيال الدولة السودانيّة … وليس فقط … لمصلحة أجيال الحركة الإخوانيّة … ومن يحاربها … ثمّ يفاوضها … لكيما يقتسم معها … الأطيان والثروات السودانيّة … ؟؟؟

    08- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  2. تقول لى ضيق معيشة وبس؟…تعال شوف الويكة…البتقوم براها فى الخلاء..بى موية المطر…ومن غير اى تدخل انسانى…والويكة البشحدوها السودانيين اكتر مما يشتروها…كم وصل رطل الويكة اليوم؟ وصل نحو 40 جنيه فى منطقة الانتاج …والويكة تدخل فى كتير من الملحات…عندك لحم اعملها ملاح تقلية …عندك روب خليها ملاح نعيمية…بعد ماغنمك اكلن ورتاب القصب جيب سيقان القصب واحرقها وطلع منها شوربة رماد واعملها ملاح ويكاب مع الويكة…عندك بصلة بس قوم بتحميرها واعمل معاها ويكة …والويكة هى التى ادت الكسرة والقراصة ذلك المذاق اللذيذ…والذرة كما الويكة ما علوق بهائم…الويكة حاليا اصبحت غالية جدا…والويكة اخر جدار فى الاقتصاد السودانى…اخر جدار وانقد
    وتحياتى لابوجاكومة …ديم السلك

  3. هذا هو الاتجاه الصحيح
    1 ان يكون الريس ومؤتمره جادين فى الحوار
    2 محاربة الفساد بجدية حتى لو كان المفسد من اهل البيت مش تحلل وتحكيم
    3 محاربة المتاجرين بالعملة اعنى الكبار وسن قوانين رادعة قد تصل للاعدام طيب ليه اعدمتم مجدي الاتجار فى العملة خيانة عظمى ويكلف الدولة اكثر بكثير من محاربة التمردين فى دارفور
    4 لو كان الزبير وابراهيم شمس الدين عايشين حتما سيقلبوها و لما اصبحت…..من اصحاب الشركات والامال

  4. في ديسمبر 2014م سيصل سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار فقط 20000جنيه وهذا منتصف الطريق الى الهاوية ولو استمر الحال سبصل سعر صرف الجنيه الى 100000جنيه قريبا وقد نضطر الى الخروج في رحلة مثل رحلة الدينار وهذه المرة سنجرب الدرهم او الريال الاسلامي لحذف 3 اصفار ثم نعود الى الجنيه مع نيفاشا2 بانفصال احد الاقاليم الماتهبة من ذات البروتوكولات الموقعة الجاهزة
    هكذا صدمني العراف بكلامه
    وقلت له فال الله ولا فالك
    ستزول الاسباب والمسببات قريبا
    وسينتهي الفساد والحروب الاهلية ويرمم الاقتصاد ويعود مشروع الجزيرة والسكة حديد وتسترد الاموال والاراضي من الفاسدين ويحاكمون على جريمة تصنيف منظمة الشفافية العالمية للسودان كافسد بلاد الدنيا
    وقمت منزعجا من النوم وتفلت شمال ويمين اهتداءا بالسنة واستعذت بالله من شياطين الانس قبل شياطين الجن

  5. افتكر كلنا وصلنا لقناعه تامه باننا كشعب سوداني لا نستطيع إدارة أمورنا ولا نستطيع حتى ان نشرب الماء ولنا منها نيلان بطول البلاد، كل الحكومات المتعاقبة لم تنجح في إدارة البلاد ( وهنا نتكلم عن النخبه) فشل زريع. وحقو نكون واقعيين ونعترف بأننا رجرجه ودهماء. وبالرجوع للتاريخ نجد ان اجمل فترة عاشها الشعب السوداني فهي في عهد الاستعمار. فالنتكاتف جمعا ونتوجه بالدعوة لبرطانيا لتأتي من جديد حتى ولو بالمعاشيين ليديروا لنا بلادنا ونعتزر عن طردنا لهم وقتل غردون باشا. الاتفاق يكون بمناصفة الانتاج ( وده طبعا اذا رضوا). ومن بكره شعارنا عايد عايد يا غردون …. ومعا يد بيد من اجل الاستعمار.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..