الجبهة الثورية السودانية : بيان حول موقف الترويكا من دعوة الحوار الوطني

بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الثورية السودانية
بيان حول موقف الترويكا من دعوة الحوار الوطني
أصدر وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة و النرويج بياناً مشتركاً بتاريخ 10 يونيو 2014 حول مسار دعوة الحوار التي أطلقها حزب المؤتمر الوطني، قدموا فيه رؤية واضحة حول ما يجب أن يكون عليه الحوار حتى يحقق الأهداف المرجوّة منه. و فيما يلي موقف الجبهة الثورية السودانية من البيان الصادر من الدول الثلاث (الترويكا):
1- ترحّب الجبهة الثورية السودانية ببيان الدول الثلاث الداعم من حيث المبدأ للحوار الجاد الشامل، و المشير إلى المخاطر التي تتهدده، و مصادر هذا التهديد.
2- يحمد للبيان تأكيده على ضرورة شمول الحوار من حيث المشاركون فيه و من حيث الموضوعات، و ضرورة أن يؤدي الحوار إلى تغييرات جذرية في طريقة حكم البلاد و في توزيع السلطة و الثروة، كما يحمد له إشارته إلى أن الحوار المحصور بين أهل المركز أو بين أهل النادي السياسي القديم لن يحقق الأهداف المرجوّة منه.
3- كذلك يحمد لدول الثلاث تحميلها النظام – بصورة صريحة – مسئوليته الكبرى عن الحرب، و تردي الأوضاع الإنسانية في جنوب كردفان و النيل الأزرق، و التهجير القسري لأكثر من 300 ألف مواطن مدني في دارفور خلال هذا العام، بجانب مصادرته للحريات الشخصية و الصحفية و التضييق عليها.
4- دعا البيان إلى تهيئة الأجواء لحوار جاد و هادف، و أشار إلى كيف أدى سلوك النظام في شك قوى وطنية و خارجية في جدّية توجهه نحو الحوار. و هذا ما ظلت تؤكده الجبهة الثورية السودانية و عدد من القوى السياسية السودانية، و تدعو إلى تهيئة الأجواء الوطنية لحوار حقيقي، باتخاذ النظام لقرارات تطمئن الآخرين على صدق توجهه.
5- تدعو الجبهة الثورية السودانية كافة القوى السياسية المعارضة لتوحيد الصفوف ،و الضغط على النظام لتوفير مطلوبات الحوار الجاد المفضي إلى تغيير شامل، أو تحميله عواقب رفضه قبول التغيير بالحسنى. كما تدعو دول المحيط الإقليمي و المجتمع الدولي بأجمعه ليحذو حذو الترويكا و يطالب النظام بتوفير مطلوبات الحوار الجاد.
هذا ما لزم توضيحه، و السلام.
التوم الشيخ موسى الشيخ هجو
رئيس قطاع الاعلام بالجبهة الثورية السودانية
12 يونيو 2014
الحبل يعقد على عنق المؤتمر الوثنى ويمكرون وكان الله خير الماكرين .
علي الجبهه الثوريه و تحالف المعارضه بالداخل الوصول الي رؤيه موحده و تسويقها لجموع الشعب السوداني المغلوب علي امره و من ثم تقديمها للمجتمع الدولي كخارطة طريق للحل باشراف الامم المتحده او حتي وساطة الترويكا نفسهافقد عجز الاتحاد الافريقي الذي يثبت كل يوم انه ناد لحماية كراسي حكومات افريقيا
توسيع مواعين 2046 للوصول الي مؤتمر دستوري بعد ان عجز النظام عن توطين الحل في ظل عن سعيه المحموم لاحداث اختراق عسكري وسط اوهام ما تبقي من زمام المبادره
علي الجبهه الثوريه مخاطبة الوجدان السوداني مباشرة من خلال كافة الوسائط والانتقال من مربع سياسة البندقيه الي مربع بندقية السياسه كما في تجربة السين فين الايرلنديه و الجيش الجمهوري و تسويق مشروعها في اعادة هيكلة الدوله السودانيه من خلال قنوات تخاطب جذور القضيه و الانتظام السياسي
مشروع الجبهه الثوريه السياسي يمكن لهو ان يتطور الي مشروع لحزب سياسي يتجاوز كل الاطر الجغرافيه و القبليه الي رحاب وطن يمشي فيه التهميش علي قدمين فالساحة السياسيه بنخبتها الحاليه اضحت لا تعبر عن احلام قطاعات كبيره من الشعب السوداني .
هذا البيان من دول الترويكا التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج يعتبر تحول هام جدا في الموقف الدولي تجاه الأزمة السودانية.. بالاضافة لتوافقه التام مع ما ظلت تنادي به الجبهة الثورية وتحالف قوى المعارضة..كما يعتبر ضربة مؤلمة للنظام المحاصر من كل الاتجاهات.. وقد يتبنى الوسيط الافريقي ومجلس السلم والامن الافريقي فحوى هذا البيان الذي يعتبر المخرج الوحيد ..
** عموما هذا التحول في موقف ورؤية مجموعة الترويكا يعتبر مكسبا حقيقيا للمناضلين الشرفاء..وبالطبع له ما بعده…
يا ناس افهمو الدول الاوربيه دي ما فيها خير ما تفرحو بيها
هذه خلاصة تحليل مدروس لكبريات جامعات العالميه فى العلوم السيايه عن الشأن السودانى و ليس مجرد هرطقه و فرقعه سيايه كما نفعله نحن فى بلادنا و انتم تعلمون ان دول الغرب و بالذات هؤلاء الثلاثه لا يتخذون اى قرار دولى ما لم يمررونه لذوى الاختصاص ثم يعملون بتوصياته . مش زينا ثلاث انفار يقعدوا ليهم فى قعده و يكتبوا ليهم قرار طائش تهلك الاولين الآخرين . ما صار إليه السودان من تشرذم و تفكك فى النسيج الاجتماعى و البربريه فى الحروب الاهليه العشوائيه ما هى إلا نتاج قرارات هؤلاء المتعدين المتقوقعين و الذى كان الاجدر بهم رفع اى شأن من شئون الدوله العامه و المصيريه الى ذوى الاختصاص بالجامعات السودانيه . قولوا لى بربكم اى قرار تم دراسته من قبل المختصين طيلة ربع قرن من عمر هؤلاء .
يا ناس افهمو الدول الاوربيه دي ما فيها خير ما تفرحو بيها
هذه خلاصة تحليل مدروس لكبريات جامعات العالميه فى العلوم السيايه عن الشأن السودانى و ليس مجرد هرطقه و فرقعه سيايه كما نفعله نحن فى بلادنا و انتم تعلمون ان دول الغرب و بالذات هؤلاء الثلاثه لا يتخذون اى قرار دولى ما لم يمررونه لذوى الاختصاص ثم يعملون بتوصياته . مش زينا ثلاث انفار يقعدوا ليهم فى قعده و يكتبوا ليهم قرار طائش تهلك الاولين الآخرين . ما صار إليه السودان من تشرذم و تفكك فى النسيج الاجتماعى و البربريه فى الحروب الاهليه العشوائيه ما هى إلا نتاج قرارات هؤلاء المتعدين المتقوقعين و الذى كان الاجدر بهم رفع اى شأن من شئون الدوله العامه و المصيريه الى ذوى الاختصاص بالجامعات السودانيه . قولوا لى بربكم اى قرار تم دراسته من قبل المختصين طيلة ربع قرن من عمر هؤلاء .