أخبار السودان

مهندسون يطالبون بإزالة كوبري «المسلمية»

الخرطوم: رانيا عباس
طالب خبراء مختصون ومهندسو الطرق والجسور بضرورة إزالة جسر المسلمية لاعتراضه مقترحاً لهيكل آخر عند نقطة التلاقي معه في المرحلة الأولى وصعوبة إبقائه وانتهاء عمر الجسر الافتراضي وصعوبة إجراء صيانته، وذكروا أنه لم يصمم بطريقة هندسية، مطالبين بتحرير شهادة وفاة مع التوثيق له. في غضون ذلك تخوف المختصون من إلغاء الهيكل الجديد في إحدى المراحل. ومن جانبه استنكر وزير البنية التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم أحمد قاسم محمود لدى مخاطبته ندوة بقاعة الشارقة أمس حول كوبري المسلمية، استنكر وجود الأسواق العشوائية التي أدت إلى إغلاق المواقف مما دفع أصحاب المركبات للوقوف خارج الموقف ما أسهم في أزمة بالموقف.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. لا أظن ان أثنان سيختلفان معى فى أن من يديرون التخطيط فى العاصمه لاعلم ولا دراية لهم بالعمل الهندسى ومن الواضح بل من المؤكد أن المسئولون فى ولاية الخرطوم همهم الوحيد إيجاد إعتمادات لمشاريع ثم يبحثون عن صاحب الحظ السعيد الذى سيرسون له عبء تنفيذها وأصحاب الحظ السعيد أصبحوا معروفين بالاسم!! وتخرج ميزانية المشروع التى أشبهها (بحمار صاحب اللبن)الذى من كثرة التكرار تعرف الجيوب التى توزع عليها وإخوتنا (المغبين شالوا النايحه على غسان ساكت)وكان الاولى لهم تعقب المليارات التى تخرج من الولايه يوميا ولا أقول اسبوعيا او شهريا او حتى سنويا لتنفيذ مشروع ما فسرعان ما تكون قد صبت فى إحدى الجيوب التى لا تعرف الشبع وأحيانا وإعمالا للتقوى والورع تقسم الغنيمه الى ثلاثه الثلث الاول للجيب والثلث الثانى للذين ساعدوا والثلث الآخير لتنفيذ المشروع!!وموقف شرونى خير مثال وقبله الدكاكين التى بنيت (بالاسمنت المسلح)بشكل طولى من الشمال للجنوب وبعد أن أخذت المبانى (زخرفها)قاموا بتحطيمها وتسويتها مع الارض ثم أقاموا مبانى جديده بنفس المواصفات لكن هذه المره من الشرق للغرب وبطريقه خاطئه وبطبيعة الحال هذه المبانى كلفت الولايه بناية وهدما وإزالة انقاض الشىء الفلانى !! وأذكركم بأنى كنت قد دعوة الاستاذ/الفاتح جبرا كى يسجل زياره خاطفه لقلب السوق العربى وبالتحديد السور الشمالى والغربى لمدارس الكمبونى ليرى بأم عينه واحده من عجائب الوالى وعقب توليه الولايه أقام أكشاك (بالصاج المحير)حول حرم مدارس الكمبونى وكتب عليه (المشروع الحضارى لولاية الخرطوم)وما لبث أن قام بإزالتها ولم يتوصل أحد لسر بعزقة الاموال بهذه الطريقه المبتكره!! وللذين يتحدثون عن كوبرى المسلميهالذى يقع فى الجزء الجنوب الشرقى من العاصمه الخرطوم قبالة مستشفى الشعب التعليمى نقول لهم أن هذا الكوبرى أنشئه الانجليز ويعتبر كوبرى تاريخى بمضىء مائة عام على إنشائه وإزالته ربما يحتاج لموافقه من منظمة اليونسكو وكان الاولى إزالة كوبرى الحريه(إنشىء فى عهد الفريق عبود)فى اواخر الخمسينات من القرن الماضى فهذا الكوبرى يعيق الحركه كما أنه كوبرى مهترىء وسبق أن أجريت له صيانات عديده لم يحظى به أى كوبرى آخر وكلاهما المسلميه كانا قد أنشئا قبل أن تشهد العاصمه الخرطوم هذا التوسع العمرانى المذهل!!وبالرجوع الى موقف شرونى هذا الموقف إحتاج لزمن طويل حتى يكتمل ومصاريف ماليه لا حصر لها والمحصله كان الاخفاق التام وربما يتذكر البعض حينما قرر (المقدم الجرىء يوسف عبد الفتاح) وكان يومها نائبا للمعتمد فتح الطريق الرابط بين حديقة القرشى وشارع القصر كيف أن الرجل إستقطع جزء كبير من حرم السكه حديد وتسبب فى إنسياب الحركه المروريه للمركبات والراجلون بشكل مرضى وخفف الضغط على كوبرى المسلميه ومزلقان المك نمر وما بين يوسف عبد الفتاح ووالى الخرطوم الخضر شهدة العاصمه ما يمكن أن نقول سيارتين لقطاع من الموظفين(غالبا ما آلتا اليهم من آموال السحت وبتشجيع ورعاية من الدوله!!)وحافله مقابل كل مواطن مسحوق تقله كى يتسكع ويصيع فى شوارع الخرطوم دون هدف او لسد ثغرة سرقه او نهب غفل عنها موظفى الدوله!!والغريب أن الوالى لم ينتبه الى أن السكه حديد صفة مسار القطارات الى خطين مشغولتان بالكاد وفى السابق ونظرا لتواجد المحطه الرئسيه ووجود الورش ومساكن موظفى وعمالها كان هناك ما يبرر إغلاق المنطقه الواقعه بين كبرى الحريه والمسلميه لحساب هيئة السكه حديد وهذه الهيئه هى من أملاك الدوله والدوله الراشده ينبغى عليها تعظيم المصلحه العامه للمواطنين ويجب عليها الموازنه ما بين المصالح التى تٌحقق لهذا الكم الهائل من البشر الذين يقطعون هذه المنطقه وبين قطارات تمر قاطعة الطريق ربما مره او مرتين كل أسبوع !!وأنا اوجه هذا النداء الذى إبتغى به وجه الله والوطن والمواطن أعلم سلفا بأنى فتحة كوه لصالح الحظوظ السعيده وأنا على يقين بأن الوالى وطاقم مكتبه إذا ما سنحت لهم الفرصه وقراؤا تعليقى سوف يعيدون قراءتها مرات ومرات ثم يفركون كفوفهم ويتنادون (بأن حى على اللقف واللهط !!!!!).

  2. كبري المسلمية أشرف على قيامه الدليل (آل حاج الزبير بالجريف شرق ) وكان من المعالم البارزة والمُدهشة لزوار الخرطوم عربياً وإفريقياً وعندما يرجعون لأوطانهم يحكون بإعجاب عن كبري المسلمية حيث تمر العربات والناس من فوق الكبري والقطارات من تحته. منظر في ذلك الزمان لم يكن من السهل على العقول أن تتخيله لأن الكثير من الدول لم تتعرف بعد على (تكنولوجيا ) النقل والسفر بالقطارات.
    [email protected]

  3. البناية التى أشار اليها عبد الواحد تقع فى الساحه الشماليه والتى كانت فى العهد الزاهر موقف للسيارات وهذا المنظرت وقتها لفت إنتباه ابناء الشعب الموجوعون بما لحق بهم من أذى ومالهم الذى يهدر دون اى مسأله من أحد مع مﻻحظة أن هناك شىء ما يقال إنه (مجلس تشريعى وﻻية الخرطوم) وهذا المجلس حسب ما طرق أسماعنا أن أعضائه هم من أشار اليهم عبد الواحد بأنهم (أصحاب الحظ السعيد!!) .

  4. لا أظن ان أثنان سيختلفان معى فى أن من يديرون التخطيط فى العاصمه لاعلم ولا دراية لهم بالعمل الهندسى ومن الواضح بل من المؤكد أن المسئولون فى ولاية الخرطوم همهم الوحيد إيجاد إعتمادات لمشاريع ثم يبحثون عن صاحب الحظ السعيد الذى سيرسون له عبء تنفيذها وأصحاب الحظ السعيد أصبحوا معروفين بالاسم!! وتخرج ميزانية المشروع التى أشبهها (بحمار صاحب اللبن)الذى من كثرة التكرار تعرف الجيوب التى توزع عليها وإخوتنا (المغبين شالوا النايحه على غسان ساكت)وكان الاولى لهم تعقب المليارات التى تخرج من الولايه يوميا ولا أقول اسبوعيا او شهريا او حتى سنويا لتنفيذ مشروع ما فسرعان ما تكون قد صبت فى إحدى الجيوب التى لا تعرف الشبع وأحيانا وإعمالا للتقوى والورع تقسم الغنيمه الى ثلاثه الثلث الاول للجيب والثلث الثانى للذين ساعدوا والثلث الآخير لتنفيذ المشروع!!وموقف شرونى خير مثال وقبله الدكاكين التى بنيت (بالاسمنت المسلح)بشكل طولى من الشمال للجنوب وبعد أن أخذت المبانى (زخرفها)قاموا بتحطيمها وتسويتها مع الارض ثم أقاموا مبانى جديده بنفس المواصفات لكن هذه المره من الشرق للغرب وبطريقه خاطئه وبطبيعة الحال هذه المبانى كلفت الولايه بناية وهدما وإزالة انقاض الشىء الفلانى !! وأذكركم بأنى كنت قد دعوة الاستاذ/الفاتح جبرا كى يسجل زياره خاطفه لقلب السوق العربى وبالتحديد السور الشمالى والغربى لمدارس الكمبونى ليرى بأم عينه واحده من عجائب الوالى وعقب توليه الولايه أقام أكشاك (بالصاج المحير)حول حرم مدارس الكمبونى وكتب عليه (المشروع الحضارى لولاية الخرطوم)وما لبث أن قام بإزالتها ولم يتوصل أحد لسر بعزقة الاموال بهذه الطريقه المبتكره!! وللذين يتحدثون عن كوبرى المسلميهالذى يقع فى الجزء الجنوب الشرقى من العاصمه الخرطوم قبالة مستشفى الشعب التعليمى نقول لهم أن هذا الكوبرى أنشئه الانجليز ويعتبر كوبرى تاريخى بمضىء مائة عام على إنشائه وإزالته ربما يحتاج لموافقه من منظمة اليونسكو وكان الاولى إزالة كوبرى الحريه(إنشىء فى عهد الفريق عبود)فى اواخر الخمسينات من القرن الماضى فهذا الكوبرى يعيق الحركه كما أنه كوبرى مهترىء وسبق أن أجريت له صيانات عديده لم يحظى به أى كوبرى آخر وكلاهما المسلميه كانا قد أنشئا قبل أن تشهد العاصمه الخرطوم هذا التوسع العمرانى المذهل!!وبالرجوع الى موقف شرونى هذا الموقف إحتاج لزمن طويل حتى يكتمل ومصاريف ماليه لا حصر لها والمحصله كان الاخفاق التام وربما يتذكر البعض حينما قرر (المقدم الجرىء يوسف عبد الفتاح) وكان يومها نائبا للمعتمد فتح الطريق الرابط بين حديقة القرشى وشارع القصر كيف أن الرجل إستقطع جزء كبير من حرم السكه حديد وتسبب فى إنسياب الحركه المروريه للمركبات والراجلون بشكل مرضى وخفف الضغط على كوبرى المسلميه ومزلقان المك نمر وما بين يوسف عبد الفتاح ووالى الخرطوم الخضر شهدة العاصمه ما يمكن أن نقول سيارتين لقطاع من الموظفين(غالبا ما آلتا اليهم من آموال السحت وبتشجيع ورعاية من الدوله!!)وحافله مقابل كل مواطن مسحوق تقله كى يتسكع ويصيع فى شوارع الخرطوم دون هدف او لسد ثغرة سرقه او نهب غفل عنها موظفى الدوله!!والغريب أن الوالى لم ينتبه الى أن السكه حديد صفة مسار القطارات الى خطين مشغولتان بالكاد وفى السابق ونظرا لتواجد المحطه الرئسيه ووجود الورش ومساكن موظفى وعمالها كان هناك ما يبرر إغلاق المنطقه الواقعه بين كبرى الحريه والمسلميه لحساب هيئة السكه حديد وهذه الهيئه هى من أملاك الدوله والدوله الراشده ينبغى عليها تعظيم المصلحه العامه للمواطنين ويجب عليها الموازنه ما بين المصالح التى تٌحقق لهذا الكم الهائل من البشر الذين يقطعون هذه المنطقه وبين قطارات تمر قاطعة الطريق ربما مره او مرتين كل أسبوع !!وأنا اوجه هذا النداء الذى إبتغى به وجه الله والوطن والمواطن أعلم سلفا بأنى فتحة كوه لصالح الحظوظ السعيده وأنا على يقين بأن الوالى وطاقم مكتبه إذا ما سنحت لهم الفرصه وقراؤا تعليقى سوف يعيدون قراءتها مرات ومرات ثم يفركون كفوفهم ويتنادون (بأن حى على اللقف واللهط !!!!!).

  5. كبري المسلمية أشرف على قيامه الدليل (آل حاج الزبير بالجريف شرق ) وكان من المعالم البارزة والمُدهشة لزوار الخرطوم عربياً وإفريقياً وعندما يرجعون لأوطانهم يحكون بإعجاب عن كبري المسلمية حيث تمر العربات والناس من فوق الكبري والقطارات من تحته. منظر في ذلك الزمان لم يكن من السهل على العقول أن تتخيله لأن الكثير من الدول لم تتعرف بعد على (تكنولوجيا ) النقل والسفر بالقطارات.
    [email protected]

  6. البناية التى أشار اليها عبد الواحد تقع فى الساحه الشماليه والتى كانت فى العهد الزاهر موقف للسيارات وهذا المنظرت وقتها لفت إنتباه ابناء الشعب الموجوعون بما لحق بهم من أذى ومالهم الذى يهدر دون اى مسأله من أحد مع مﻻحظة أن هناك شىء ما يقال إنه (مجلس تشريعى وﻻية الخرطوم) وهذا المجلس حسب ما طرق أسماعنا أن أعضائه هم من أشار اليهم عبد الواحد بأنهم (أصحاب الحظ السعيد!!) .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..