وكيل وزارة الخارجية بالإنابة : دلالات هامة لمؤتمر الإعلام من حيث التوقيت والمضمون

الخرطوم (سونا)-أكد السفير عبد المحمود عبد الحليم وكيل وزارة الخارجية بالإنابة على أن انعقاد مؤتمر قضايا الإعلام الذي انطلقت فعالياته عبر الورش له دلالات هامة من حيث التوقيت والمضمون.
وقال في لقاء مع /سونا/ أن المؤتمر يأتي من ناحية التوقيت في فترة يحتل فيها الإعلام مركز الصدارة في تشكيل رؤى المجتمع وتتعاظم المسئوليات الملقاة علي عاتقه مشيراً إلي الأهمية التي توليها البلاد لانعقاد المؤتمر حيث يأتي في فترة تحتشد فيها التحديات الداخلية والخارجية ويكون دور الإعلام فيها محورياً في بناء وطن موحد ومثالي ومتصالح مع نفسه والآخرين .
وأضاف عبد المحمود أن الإعلام مضموناً اثبت أنه عظيم الفعالية اذ لم يعد فقط سلطة رابعة بل أصبح موجهاً أساسيا من موجهات ومنطلقات العمل العام ومرتكزاته لذلك ينبغي أن يحرص الجميع علي أن يخرج هذا المؤتمر بخلاصات تفيد هذا الجهد الذي انطلق الآن .
وأوضح وكيل الخارجية بالإنابة أنه من ناحية الإعلام الخارجي ورغم تميز الشخصيات التي أوكل لها العمل في المحطات الخارجية سواء من وكالة السودان للأنباء أو الملحقيات الإعلامية الا أن الموارد المرصودة لا تفي بمتطلبات عمل إعلامي ناجح داعيا الي أن يكون ضمن مخرجات المؤتمر الخروج بطرق أكثر ذكاءاً لتوفير الموارد اللازمة لخدمة الإعلام الخارجي غير تلك التي توفرها وزارة المالية كما دعا الي أهمية توفير التدريب لرفع قدرات الإعلاميين عبر خطة واضحة في هذا المجال وبتنفيذ الاتفاقيات الإعلامية والثقافية التي تربط السودان بالدول الاخري بغرض الحصول علي الفرص التدريبية وفرص رفع القدرات بإعتبار أن هذا يعد أمرًا هاما ينبغي أن يجد الاهتمام الكبير في المرحلة المقبلة.
وحول المطلوب من الإعلام في الفترة القادمة للتصدي للتحديات التي تواجه البلاد قال السفير عبد المحمود إن الإعلام بمفرده لا يمكن ان يلعب دوراً بغير تكامل الجهود الاخرى الوطنية والقومية ولا يمكن أن يكون الإعلام بمعزل عن الشواغل الاخرى والتي هي شواغل وطن بأكمله قائلاً”إن تصحيح صورة السودان في الخارج ليس فقط عن طريق الإعلام وانما عن طريق استجماع الإرادة الوطنية وحل المشكلات في إطار الحوار وأن نعلن أن السودان يسع الجميع وأن نعمل سوياً في إطار التبادل السلمي للسلطة والتراضي علي كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان “.
وأضاف لابد أن يستشعر رجال الإعلام عظم المسئولية لتصويب سهامهم وأقلامهم نحو الأهداف الوطنية التي تجمع ولا تفرق ولابد أن تكون هناك مسئولية في الطرح وترويج الصورة الإيجابية عن السودان مضيفاً أن المؤتمر يمكن أن يساهم الي حد كبير في بلورة هذا الجهد المطلوب من الإعلاميين .
بالله عليكم بطلوا اللعب بعقول البشر,اعلام خارجى بتاع الساعة كمها يا سعادة السفير الخطير, يعنى انت مبسوط ومرتاح لما يصرح به مندبوكم الرجل ( الختيار) الكهنوت بسفارتكم بلندن لصحف البريطانية ومشاركته الشبه مستديمة عبر القنوات العربية وخاصة المواليه منها لنظام الانقاذ الفاشل الذى يستعين بافشل الرجال والنساء لتسويق بضاعته الفاسدةوكمان بدون ادنى حرج فى الهواء الطلق, هو الاستاذ سعيد ومبسوط بمغادرة السفير عبدالله الازرق عائدا للوزارة وكمان وكيل وتعليقه على اعتقال الدكتورة مريم وتصريحه بالافراج عنها خلال يومين ما زال يرن فى أذن كل من سمعه .هنا ينفرد ويسترزق, يقال بان القنوات الفضائية بتضخ استرلينى كتير والرجل معروف بحبه للمال وهو على مرمى مترين من ود (الأحد) وجاوز الثمانين من العمر وما زال يطبل للانقاذ, هل هذا النوع من التطبيل تسمونه اعلام خارجى. بالله عليكم راجعوا انفسكم واصرفوا تكاليف مثل هذه التجمعات على مرضى السودان