مصطفى عثمان ” أدعو الله إنو الحوار يمشي”

تعال حاورني
يا غالي الحروف
الجمال عارفاني
لي عوجة رقبتي ما بشوف
عليك الله ساعدني
بي وضع النقاط على الحروف
حميدتي بتاعي أحرجني
قال إعتقلوا سيد الحروف
لأنّ الناصح هو الجاني
فاعتقلنا سيّد قومه سيد الحروف
و جمال الوالي أحرجني
قال رقبتي عديلة كأنّها رقبة خروف
وقال معرفتي لي عزّتي مرّيحاني
بالله عليك الله اتفرّج و شوف
أعمل ليكا إيه لو ترجعلي تاني
أفرش ليك ورود وأنسجلك أغاني
أعزف ليكا عودي ويغرّد كماني
يا طفل العيون دي ما بتلقاها تاني
الإستقطاب حصل أسال عنّي سجّاني

الله يكضب الشينة!!

ههههههههههههههههههههههههههههههه تغشوف ى الناس مجهزين دستوركم وانموركم كلها ومتفقين مع ناس الفكه بتوعنكم ديل وعاوزين تقولوا انو الناس رفضوا الحوار وعملنا انتخاباتنا برانا ههههههه قديمه ابوجضيمات يامدلل انت عصايتك صغيره شويه بس

بندعوا الله انو العصابه الحاكمه تمشى

يا جماعة على المعارضة ان تعمل لإسقاط هذا النظام بكل الوسائل الممكنة، و ان لا ينتظروا السماء لتمر لنا ذهبا و لا فضة، و سيواصل هؤلاء المجرمون أساليبهم في كسب الوقت و سيجدون بكل أسف من يستجيب لهم بالترهيب او بالترغيب، و مع تأييدنا لموقف المعارضة بالنسبة لاعتقال الصادق المهدي من ناحية مبدئية، فيجب الا يساورها الشك في انه سيفرج عنه و سيواصل مثابرته بإقناع المعارضة بالحوار، و اذا رفضت سيواصل هو هجومه عليها و موالاته للمؤتمر الوثني و ليس هناك أوضح من استمرار نجليه في مواقعهما الرسمية. و على حزب الامة ان يواصل معارضته و الا يرجو كثيرا من قيادته التي تعرف اكثر من جوع بطنها ان رئيس الحزب اخ مسلم كامل الدسم، و اقول لهم انتو ما بتعرفوه اكثر من السيد الصديق و بلاش لف و دوران. و نحن ليس لنا اعتراض لا حجر على آرائه و أفكاره، لكن اعتراضنا على محاولاته المستميتة لجر حزب في حجم حزب الامة الى معسكر مجموعة تناكح الابالسة بالشياطين..

مصطلح الحوار لا وجود له في قاموس الاخوان المسلمون، والدليل على ذلك إنقلاب الثلاثين من يونيو. وأبالسة الانقاذ يلجأون إلى حيلة الحوار الماكرة، عندما يعدمون الحيلة والأساليب التي تطيل أمد حكمهم. والحوار الوطني ليس إلا وسيلة لشراء مزيد من الوقت، ولا علاقة له إطلاقاً بحل مشاكل البلاد السياسية والاقصادية والاجتماعية. يجب على المعارضين إلا ينخدعوا بدعوة النظام المكار بالدخول في حوار…لأن المعارضة إن فعلت ذلك، وانخدعت لهذه الحيلة، فإنها ستفقأ عينها بأصبعها… وتكون صيدا سهلاً للحكومة الخادعة… إياكم والالتفات إلى هذه الدعوات من هذا النظام الذي يتهاوى يوماً بعد يوما..

قال ادعو الله انو الحوار يمشى ؟
وانا كمان ادعو الله انو انت والحوار وكلكم تغوروا من وشنا الى الابد

مصطفى عثمان ” أدعو الله إنو الحوار يمشي”
يمشى وين دا اتولد مشلول و ابكم و عميان كمان .