أخبار السودان

خبير اقتصادي يدعو إلى عدم تغيير السياسات النقدية والتمويلية أثناء العام

الخرطوم(سونا) – دعا الخبير الاقتصادي المعروف د. محمد الناير القائمين على أمر الاقتصاد بالبلاد إلى عدم تغيير السياسات النقدية والتمويلية بالتجزئة أثناء العام باعتبار أنها تمت أجازتها وبدأ العمل بها .
وأشار على سبيل المثال إلى منشور بنك السودان والذي صدر مؤخرا والقاضي بفتح باب الاستيراد للعربات والبكاسى عن طريق الإجراءات المصرفية للمصارف العاملة بالسودان فقط وفقا لضوابط الاستيراد المعمول بها في البلاد بالإضافة إلى قرار إيقاف تمويل العقارات والسيارات مع بعض الاستثناءات .
وأشار إلى هذه المنشورات الخاصة بالتعامل بالنقد الأجنبي بدأت تتوالى قائلا أن هذه القرارات لا غبار عليها ولكن صدورها أثناء العام يربك حسابات المستثمرين والعملية الاستثمارية في البلاد رغم الاستثناءات الواردة فيها كما تربك هذه القرارات عددا مقدرا من المواطنين الذين لديهم تعاملات بدأت بالفعل ولا تتماشى مع الموجهات الواردة في هذه القرارات .
وأبان أن هذه السياسات تمكن البنوك والمصارف السودانية من الاستيراد في هذا المجال كما تكرس لعمليات الاستيراد بدون قيمة مشيراً أن هذه السياسات يمكن أن تكون مفيدة للاقتصاد الوطني ولكن في ظل وجود احتياطات ضخمة من النقد الأجنبي .

تعليق واحد

  1. مشيراً أن هذه السياسات يمكن أن تكون مفيدة للاقتصاد الوطني ولكن في ظل وجود احتياطات ضخمة من النقد الأجنبي .

    دي ذكرتني الجماعة المشوا للفكي عشان عندهم مباراة مهمة وعاوزين يفوزو ،الفكي قال ليهم انشاء الله منتصرين بس خلو المهاجمين بتاعينكم يشوتو في الثمانيات
    قالوا ليهو نحن لو عندنا مهاجمين بشوتوا في الثمانيات كان جيناك
    دحين يالناير اخوي لو كان عندنا احتياطات ضخمة من النقد الأجنبي ماكان دي بقت حالتنا

    يالناير يا الكلك زراير

  2. البلد من يوم استقلالها حتى الآن ما جاءها راجل اقتصادي مائة المائة ، كل من تقلد هذه الوزارة ا البنك المركزي كان فاشلا فشلاً زريعا والدليل هو تخبط حال البلد الاقتصادية وتدني عملتها الاقتصادية والتي انهارات واصبحت لا قيمة لها بسبب جهل القائمين على امر الاقتصاد.

    ولسع الرجال البعرفوا اديروا اقتصاد بلد كالسودان لم يمنحو فرصة لانهم غير موالين للنظام للاسف إن لم تكن موالاً للنظام فلن تتقلد اعلى المناصب او حملت السلاح وكان ذلك خطأ ادى لتدهور البلد واقتصاده كان يجدر بالنظام ان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب حتى نقيم دولة قوية ولكن للاسف النظام ولى الجهلاء على ادارة البلد مما ادى لتدهور حالة البلد ووصلت حاله لحد الانهيار واذا ارادت الحكومة انقاذ البلد واهله عليهم الآن ان يعطوا الوزارات السيادية لاناس اكفاء دون ان يكونوا من الموالين للنظام والمخلصين وطبعا الناس الاكفاء هم دائم مايكنون مخلصين ولكن هم الآن وطيلة السنوات العجاف للانقاص هم مبعدين جميعا مشتتين خارج وداخل السودان وهم المفروض توليهم اهم الوزارات ولكن للاسف نتيجة العنصرية والجهوية صارت حالنا عدم وبلدنا انهار امام اعيننا للاسف الشديد .
    اللهم ولي من يصلح على بلادي . واصلا الحكومة لو فيها رجال ما وصلت حال البلد لدرجة الانهيار الاقتصادي والزراعي والصحي وكل شيء تدمر بسبب العنصرية البغيضة والجهوية .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..