أخبار السودان

قسم بروف.غندور والحقائق المفجعة!!

حيدر احمد خيرالله

*مايدور فى المحيط الإقليمى بدءاً من محرقة العراق ، وشبح التقسيم الذى أطل بوجهه الكريه ، فتلك الدولة الكردية ، والصراع السني شيعي وبروز ملامح الدولة السنية التى جمعت بين داعش والبعث لتظهر حدود الدولة السنية وتبقى نظيرتها الدولة الشيعية ، وبين كل هذه التشكلات تبقى إرادة المجتمع الدولي صاحبة البصمة الواضحة فى إزدواجية المعايير ، ففى الوقت الذى تُعلن الحرب على الإرهاب تعتلي سطح الاحداث حركة داعش .. ولا احد يجيب على السؤال من أين يأتى هذا السلاح ؟ وكيف لجيش ان يترك سلاحه الخفيف والمتوسط والثقيل وحتى زيه بدون إتلاف ؟! فمن يريد بقاء من وذهاب من ؟!وطائفة من ودويلة من ؟! ليتكون العراق الجديد ؟ والدماء تسيل ويظل العراق عراق الدويلات الهشة التى لاتجد إلا منطق الإحتراب ولأتفه الأسباب ..

* والشعوب تنظر بعجب لكل دول الربيع العربي والدماء الذكية التى تنزف وهى تغير طواغيتها ومايزال النزف مستمراً ، والحالة الليبية خير مثال ، فالإسلام السياسي الذى أثبت فشله فى تجاربه لم يعد من الممكن تسويقه لأي شعب من الشعوب بل الأغرب فى الأمر ان الإستقرار صار سمة الدول التى لم تهبها رياح التغيير ..

والمجتمع الدولي وأصابعه الخفية تفعل فعلها فى التقسيم الناعم والخشن ..

*وهاهو السيد / مساعد رئيس الجمهورية بروف / غندور يغلظ القسم بأن المؤتمر الوطني ( ماكان موحداً وقوياً فى تاريخه أكثر من اليوم) وزاد ( إن الذين يحلمون بضعف وإنقسام الحزب يحلمون بالمستحيل ) وفى معرض إنتقاده للمعارضة قال : ( إن أحزابها تفتقر لأن تقدم برنامجاً بديلاً للإصلاح السياسي والإقتصادي ) والبروف الفاضل يرى الأمر من زاوية بالغة الضيق ولاتخلو من مزايدة سياسية ليس هذا وقتها ، فالقضية ليست فى قوة أو ضعف المؤتمر الوطني ، إنما فى مالذى يمكن ان يقدمه لهذا الواقع السودانى المأزوم ؟ فان كانت هنالك من قوة ووحدة مزعومة فينبغي ان تتجلى فى الإعتراف بأن الأزمات فى بلادنا يأخذ بعضها برقاب البعض ، وأن الآخرون هم شركاء فى الوطن .. وأن ربع قرن من الحكم المطلق كافية لأن يفسح المؤتمر الوطنى المجال لآخرين .. وكون الأحزاب تفتقر لبدايل الإصلاح السياسي والإقتصادي ، فهذه نتيجة طبيعية لإحتكار الحكومة للسلطة والثروة والقرار .. فالحكومة هى المسؤول الاول والأخير عن توقف تطور الحركة السياسية عندما تشيع أنها ستسلم الحكومة لسيدنا عيسى عليه السلام ..

*وعموماً مانريد قوله : أن مايجري فى المحيط الإقليمي ومصالح المجتمع الدولي ومعاييره المزدوجة وكل الأسباب تشير الى أن مايحدث حولنا من المفترض ان يكون جرس الإنذار المبكر لينبهنا الى ان الحوار والتحول الديمقراطي والإعتراف بالأزمة والتسوية السياسية هى مطلوبات اللحظة أو الطوفان ..وسلام يااااوطن ..

سلام يا

وزير الصحة بروف / حميدة وهو يمارس تفكيك قسم الكلى بمستشفى الخرطوم وينقل خمسة ماكينات غسيل كلى الى مستشفى الجزيرة إسلانج فعندما القى نظرة على الاعداد المهولة للمرضى ، لم يقل لهم دعوا الماكينات إنما نظر اليهم قائلاً : (إنتو العيانين الكتار ديل بتجيبوهم من وين ؟) ولم يجد من يقول له : (بنلقط فيهم من جنب الزيتونة ياسعادتك ) وبنجيبهم من فشل وخيبة التخطيط الصحى ..وسلام يا ..

تعليق واحد

  1. الدكتور مأمون حميدة يجب عدم التسامح معه فى مثل هذه الاقوال ويجب محاسبته حساب عسير المؤلم جدا ان المسؤلين فى وزارة الصحة ورئاسة الجمهوريه ينسون ام يتناسون الاف السودانيين الذين تعالجهم مستشفيات المملكه العربيه السعوديه دون منه أو اذى وبل كثير من الجمعيات الخيريه توجه مرضى الكلى الى الصيدليات لصرف الدواء المثبط للمناعه مثل البروغراف والسلسبت مجانا وهى أدويه غاليه جدا العلبه تكلف 1800ريال والسلسبت 600$ وهم مواطنى دوله اخرى بدون جزاء ولا شكر بينما وزير صحة فى السودان يتبجح بمثل هذا الكلام اقول لمرضى الكلى ان يطالبوا بأقالة وزير الصحة الولائى ونحن نقف معهم عندما لا تريد الدوله علاج مواطنيها يجب ان تذهب هذه الدولة الى مذبلةالتاريخ وشعبها لايستحق الحياة فيها لانه غير جدير بالحياة فوق ارضها

  2. حينما اقسم (( الغرنوك ))،، فهو صادق … ببساطة (( إن المصائِبَ يجمعن المُصابينا )) …

    الرجل يعلم ان كل حزبه غارق حتى اذنيه في بيارة الفساد … وشوية التنسيم الذي احدثته اخبار الصحف

    في كوة الفساد جعلت الجميع يتحسس رأسه ويصطف تحت حائط الواطي ليتقي شر الحر … اذن الذي وحّد

    الاعضاء هو سيوف القصاص المُشرعة … وليس رؤى الحزب او برامجه …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..