أخبار السودان
مكتب غازي صلاح الدين ينفي إستلامه لمذكرة تصحيح المسار
الخرطوم:أشرف إبراهيم
نفى مكتب الدكتور غازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الان تسلمه لمذكرة من مجموعة تصحيح المسار داخل الحركة وقال الأستاذ محمود الجمل مدير مكتب غازي أن وسائل الإعلام ذكرت تقديم أحد افراد المجموعة المذكرة لرئيس الحركة الدكتور غازي صلاح الدين وأن الأخير قام بإستلامها وأردف أن هذا الحديث عار من الصحة موضحاً انه حضر أحد الافراد الى منزل الدكتور غازي صلاح الدين ليلاً ولم يقدم مذكرة تحتوي على أسماء أو موقعين ولم يتسلمها رئيس الحركة ويضيف محمود قمت انا مدير مكتبه بإستلامها والإحتفاظ بها لحين الاتيان بالموقعين اذ لم تحمل المذكرة عند تقديمها توقيعات وأتهم مدير مكتب غازي جهات لم يسمها بالعمل مع هذه المجموعة.
الوطن
هو عمل ليهو مكتب وسكرتيره تستلم الحلل والمناقد وتعمل ليها كود للتصليح وكده
اولا الحساب والقصاص وبعدين نغير الطريق لانو الاعوج ما بيتصحح لازم يتغير
انه اغتيال وطن مع سبق الاصرار والترصد
الدكتور/ غازي صلاح الدين
معارضتك حتى الان معارضة هزيلة وميتة جداً ولا تتناسب مع منصبك الذي كنت تتبواه بالانقاذ ومع القوم الظالمين
فإذا كنت الان في معارضة النظام عليك ان تعارض بحق وحقيقة لأنك تعرف البئر وغطائها وتعرف كم المآسي التي تسبب فيها هؤلاء للشعب السودان ومن أين تنبع المأسي والالام ومن هم المسئولين عنها ومن هم الذين ورائه
الدكتور/ غازي
لقد كنت قريبا ومن ضمن صناع القرار الذين تسببوا في الاذى للشعب السوداني وشرد منهم من شرد وهاجر من هاجر وقتل من قتل ومرض من مرض كل ذلك بسبب ان سطت مجموعة مسلحة على السلطة في البلاد يوم 30 يونيو 1989م والتي تقترب ذكراها الخامسة والعشرين وكنت انت من ضمن الذين خططوا للقتل والتشريد وفصل الجنوب وفصل دارفور وفصل جنوب كردفان لأن هذه الاجزاء في حكم المفصولة لأن الحكومة لا يد لها فيها الا في المدن.
اخي الدكتور/
لا نشك في صدق توبتك واوبتك الى الحق ولكن طريق الحق يحتاج الى بعض التضحيات والكلمات والرسائل القوية التي ترسلها للنظام المتمكن بفعل الآلة العسكرية والامنية في الخرطوم والقبضة القوية للكيزان على مداخل الخرطوم لأنها رأس الرمح في التغيير وعندما حدثت هبة سبتمبر 2013م كنت من ضمن الذين جلسوا في طاولة الحوار بالرأي لقد وواد واجهاض ونسف انتفاضة سبتمبر 2213م التي خلفت الكثير من القتلى الشباب على يد جنجويد جبهة الكيزان ولكن رأيك كان مخالفا وكان سبب خروجك لأنك رايت ابناء جلدتك وكيزانك يقتلون الناس وهذه وقفة نشكرك عليها.
اخي الدكتور/ غازي
ان مناصريك الان كثيرين وان لم يكونوا مسجلين مع حزب ولكننا نرى ان وقفتك ليس بالقدر وبالقوة التي كنت بها ايام الحكومة وانتم مسئولين الان برد الظلم بوقفات جادة فإن هذه الحكومة لا تفهم الا لغة القوة …لا اقول لقة السلاح لأن السلاح يعنى القتل وسفك الدماء
اخى الدكتور/
لقد خططتم منذ امد بعيد وتأمرت لقتل الديمقراطية ولم تكونوا اصلا مقتنعين بالديمقراطية منذ بداية مشاركتكم فيها وحتى الآن ان حزب الكيزان غير مقتنع بالديمقراطية لأنه يعتبرون نفسهم هم الاطهار اصحاب الرسالة وان ما خلافهم من ناس لا يستحقون العيش على وجه الارض هذا هو فكر الجبهة الكيزانية وكنت انت من ضمن من يحمل هذه الأفكار ولا ندري عما اذا كانت معارضتك الان للنظام هي معارضة حقيقية ام انك غواصة ضمن غواصفات النظام والفرقعات التي يطلقها امثال الترابي وكمال عمر الذين الآن يعدون العودة الى حظيرة النظام وتناسوا كل ما قالوه في النظام وهذا يعنى موافقتهم على ما فعله النظام من ويلات للشعب السوداني وان عودتهم تؤكد بصورة مطلقة ان الكوز لا يعنيه من الدنيا الا الحكم والسلطة وان كل ما يقوله ليس من اجل الصالح العام بل اذا عارض يعارض من اجل السلطة واذا خاصم يخاصم من اجلها واذا صالح وهادن من اجل السلطة ومن اجل شهوة الحكم والكبرياء في الارض على الناس..
لذلك اطلب منك اخي الدكتور غازي ومن معه
لقد كنتم جزء من آلة النظام التي هرست الشعب السوداني هرساً فإن كنتم اتيتم من اجل الصالح العام والمصلحة وكانت وقفتكم ضد الظلم فإنكم حتى الآن لم تفعلوا شيئا بمقدار ما فعلتموه في الماضي
وعليكم بتغيير موقفكم بصورة واضحة وجلية
……… هو متى بدأتم حتى تصححوا المسار……….
هل تنظفتم من الاوساخ القديمة ؟ هل تبتم توبة حقيقية ؟
خروجك كان فى الزمن الخطأ ايها العجوز ………
ولن يصدقكم احد حتى نرى قرابين الدماء من اجل الحرية ورفع الظلم………ز
فلسفة سا ما تنفع بعدين الاحزاب التى تعارض قدمت قرابينها من الداء ضد الظلم
سوف تحتاج الى فترة طويلة كتلك التى قضيتها مع الانقاذ حتى تقنع نفسك بأنك معارض
شريف …..