أخبار السودان

كلام الوزير والواقع المرير

كمال كرار

اعترف وزير مالية النظام بصعوبة السيطرة علي الأسعار،ولم يقل لنا كيف يمكن للناس أن يأكلوا ويشربوا في ظل الغلاء الفاحش .
وربما لا يدري الوزير أنه كلما زادت الأسعار انخفضت الأجور الحقيقية للعاملين بأجر،وأما الفئات الأخري التي يعتمد دخلها علي ما تؤديه من أعمال كالحرفيين والمهنيين وغيرهم فسيطلبون أموالاً إضافية كيما يستطيعون البقاء علي قيد الحياة .

ولو سأل الوزير (إخوانه) عن سر انفلات الأسعار فسيجد الكورة في ملعبه طالما أن وزارته تعتمد كل مرة علي رفع الجمارك والضرائب لتمويل نفقات الحكومة .

وعندما ترتفع الجمارك والضرائب تزداد أسعار السلع المستوردة وأي سلعة أخري تعتمد علي مدخلات خارجية .
وكان ممكناً أن تنتج مصانع حكومية سلعاً رخيصة تخفف من تكاليف المعيشة المتصاعدة ولكن حكومة الوزير حطمت القطاع العام بما فيه المصانع الحكومية .

وكان ممكناً أن يجد الناس الخضروات والحبوب بأسعار زهيدة ولكن نفس الحكومة حطمت القطاع الزراعي والمشاريع المروية من أجل بيع الأراضي الزراعية لرأس المال الاسلامي الأجنبي .

ولولا أن نفس الحكومة فعلت كل ما بوسعها لفصل الجنوب عن الشمال ( قبل تقرير المصير) لكان السدنة الآن يستمتعون بأموال البترول التي لم ير الشعب منها دولاراً واحداً .

ولو نظر وزير المالية لتفاصيل بيانات ميزانيته للعام 2014 لوجد أن جلها للأمن والدفاع فكيف تنخفض الأسعار وكل موارد البلد تذهب للتجييش والسلاح .

وكيف يمكن أن تنخفض الأسعار والسوق نفسه محتكر من قبل سدنة النظام وتنابلته والأسعار يحددونها كبفما شاءوا طالما كانت وزارة التجارة ( خيال مآتة) لا يحل ولا يربط .
وكيف يمكن أن يستعدل الاقتصاد عموماً في ظل الحرب المستعرة التي تدور في مناطق إنتاجية صار مزارعوها نازحين ولاجئين في دول الجوار .

وكيف يمكن للجنيه أن يسترد عافيته في ظل عجز بنك السودان عن توفير النقد الأجنبي للدواء وغيره بما يعني أن علي الجميع شراء ما يلزمهم من النقد الأجنبي من السوق الأسود .

ينهار الاقتصاد السوداني بفعل ما ذكر أعلاه وبفعل الانبطاح لصندوق النقد الدولي .
وينهار بفعل الفساد المستشري ولهف المال العام ، حيث يستطيع حتة حرس ( كيزاني) سرقة 80 مليار في وضح النهار فكم يلهف الموظفون والمستشارون والوزراء والمتدهنسون !!

وكيف لا ينهار الاقتصاد ومعظم الوحدات الحكومية تجنب الأموال لصالح نفقات مشبوهة .
لا يمكن إصلاح الاقتصاد في وقته الراهن حتي وان استعان السدنة بسورة العارف عزو مستريح .
وهم يعرفون أن زيادة البنزين مستحيلة ومقاتلو سبتمبر لم يضعوا السلاح بعد .

دفعت حكومة جنوب السودان لحكومة المؤتمر الوطني 830 مليون دولار عبارة عن رسوم عبور وترتيبات انتقالية هل رأي أي واحد منكم دولار واحد حايم ؟؟ الزهزر صاحية وانت نايم .. ويا جميل طبعا انت فاهم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض ,,

  2. اخي كمال والله لو زادوا اسعار البنزين وعملوا الجالون ب 200 الف جنيه فإن حال الاقتصاد السوداني لن ينصلح ولن ينصلح حال السودان الا بصلاح نفوسهم المريضة.. مشكلة الاقتصاد كما قال براند شو عدم عدالة التوزيع وسوء في الانتاج والصرف البذخي على برجوازية الجبهة هل تعتقد ان 850 مليون دولار كثيرةعلى برجوازية الكيزان ؟ هذا المبلغ لا يساوى ثمن رحلات خارجية للمتنفذين منهم وابنائهم وشراء عقارات وصيانة طائرات وراجامات وشراء المحاسبيب وشلة من المجاذيب الذين يحسنون القبيح للحكومة وهل تعقتد ان هذا المبلغ سيدخل خزينة السودان ولاهل السودان وانما سيدخل خزينة المؤتمر الوطني لدعم الحركات المتفلتة التابعة لهم خاصة مع موعد قرب الانتخاب التي يعدون لها العدة من اجل البقاء في كرسي السلطة الى الأبد..
    ان الكيزان الماسونيين وباء عالمي نسأل الله ان يرفع مقته عن الناس بما كسبت ايديهم اسألك بالله ارني احد اعضاء الحكومة ان رأيته ذكرك بالله ؟ بل ارني احد من الحكومة ان رأيته قلت انه صادق يحب الخير للناس؟
    ان حال السودان لن ينصلح ولن ينصلح الاقتصاد السوداني لو تفجر الارض بترولا وهل كانت اسبانيا لديها بترول وهل كل الدول الاوروبية لديها بترول ؟ وهل نفع البترول العراق او الجزائر او ليبيا التي يسعى النظام الاخواني العالمي السيطرة عليها بعد ان خرج من القذافي فهم يريدون تحويلها من ديكتاورية القذافي الى ديكتاورية البرجوازية الاسلامية

  3. العدل في الارض يبكي الجن لوسمعوا به ويستضحك الاموات لو نظروا
    هكذا قال جبران وهاهو المعني الحقيقي للبيت ينطبق بوضع الحافر على الحافر في سوداننا أسالكم بالله هل في السودان زول يستحق راتب اكتر من مصاريفو الشهرية ناس كلها كتك وريني واحد تكنشن قدم للبلد حاجة يستحق عليها ما ينعم به من ثراء اعلى حساب فقر ومرض اهليكم تثرأون اي انسانية هذه تاهيك عن اسلامك الذي اتى ليتمم مكارم الاخلاق اذا كان راتب بوتين حوالى السبعة الف دولار المفروض يكون راتب رئيسنا سبعة الف على مية لان حجم اقتصادنا اقل من 1% من اقتصاد روسيا يا اخوانا بلد بستجدي الاعانات وتجد موظفي دولته يرزحزن في ترف ولا الامراء!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..