أخبار السودان
عائشة الغبشاوي : أشعر بالأسى لأن الأسر تسهر بسبب الماء في الخرطوم

البرلمان: سارة تاج السر
شنت القيادية الإسلامية ونائبة البرلمان عائشة الغبشاوي هجوماً عنيفاً على وزراتي الكهرباء والزراعة وقالت: أشعر بنوع من الأسى والألم فكثير من الأسر تنهك جسمانياً في انتظار المياه كل ليلة بالعاصمة الخرطوم، ناهيك عن المناطق التي لا توجد فيها مياه ونعت عائشة الزراعة وقالت إنها لم تتقدم قيد أنملة وعجزت عن توفير أبسط الضروريات والمنتجات الزراعية والتي إن وجدت حملت مهددات حياتية للكائن البشري فضلاً عن ارتفاع جنوني وانعدام بعض السلع ودعت عائشة الحكومة للالتفات الى المواطن السوداني وتخفيف الأعباء المعيشية عنه وأعربت عن أسفها لوجود 3 مليون طفل سوداني يعانون من سوء التغذية حسب تقارير الأمم المتحدة.
الجريدة
صح النوم
تظاهر الناس عشان الموية تنتبهوا ليهم لانه مظاهراتهم هز لسلطانكم والناس جاعت لما تظاهر عشان الجوع بتعملوا ايه ربما جاع الكلب فاكل صاحبه
ماري أنطوانيت
يا عائشة الغبشاوى .. مالك ومال الاسر والعوائل وعدم وجود الماء .. هذا الموضوع لا يهمك ولا يهم الحكومة ولا يهم الكيزان في شئ ..
ان شاء الله للأسرة السودانية رب يحميها ويرضيها ويجازيها على الصبر والالم والدموع ونحن لا نريد منكم ولا اصلا نتوقع ان تشعروا بالالم وانا استغربت ان قلتي انك اشعر بالالم والاسي والحزن لأن امثالك وامثال الحركة الاسلامية السودانية لا يهمها الانسان السوداني او او الانسانية في شيئ همها ان تحكم وتركب الفارهات من الصافنات الجياد وتسكنون في بيوت تجري من تحتها الانهار والثمار وتشربون المياه النقية..
بالله عليكي سألت بالله اين يسكن اعضاء الحركة الاسلامية الآن واين بيوتهم وما هو الشئ الذي عندهم؟ ان ما عندكم يغنى السودان بل وكل قارة افريقيا وان الشي الذي يتمتع به عضو المؤتمر الوطني لا يتمتع به عضو البرلمان الاوروبي ولا نصف ما يتمتع به عضو الكونغرس الامريكي او عضو المؤتمر الهندي ..
آمل عزيزتي عائشة الغبشاوي ان توفري عليك الاسي والحزن فنحن لا نطلب منك اي مناصرة لقضايا المحرومين او الفقراء وان المساكين الذين يملاون بلادي زهدوا في عدلكم بعد ان انكشفت سريرتكم وعلانيتكم
فأحكموا ما شاء الله ان تحكموا الى الابد وكلوا واشربوا وتمتعوا اما اهلنا البسطاء فأن الله سيفرغ عليهم صبراً حتى يلاقوا يومهم الذين يعودون..
شكرا لحزنك واساكي ولكنه ليس من عاداتكم ولا من اخلاقكم ان تقفون مع الشعب السوداني الذي تعتبرونه مجرد سلم لتحقيق امانيكم الغالية في الحكم والتمتع بلذائذ الدنيا ومباهجها …
ويقول الشاعر
ولا ترجو السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء
دي ما مشكلة يا دكتورة , اي بيت فيهو شخص بساهر في الواتساب يمسكو الشغلانة دي !!!!
شوفو لينا حاجة غيرها
بالله ! بس الاّن عرفتو المعاناة يا فقيهة فقهاء الانقاذ ؟ اها وناويين تحلو المشاكل العقدت حياة الناس دي كيف ؟ ما برضو مفروض نعرف الاليات لحل المشكلات دي حا تشكلو لجنة تقصي عالية المستوى من خبراء الانقاذ ؟ بلا اخمكم
مامشكلة بنشرب من الابار وبنسكن جنب النيل عشان مانحرج الاخوان …
والكهرياء ودوها للانتاج عشان السودان يمشى لقدام
وكمان ممكن الشعب يصوم يوم ويفطر يوم عشان نحارب الامريكان
عائشة الغبشاوي، عائشة الغبشاوي، عائشة الغبشاوي، عائشة الغبشاوي، عائشة الغبشاوي آآآآآآآآآآآآآآآآآآ دي الحيزبون الجبهجية ديك!!!! والله لكن حنينة خالص وبلاي شني عليهم هجومات مش هجوم واحد بس (أشعر بنوع من الأسى والألم فكثير من الأسر تنهك جسمانياً) بلاي شوف جنس الكلام الكله شفقة ومحنة علينا دا. داهية تاخدك إنتي وأخوانك وأخواتك معشر بني كوز قال أسي وألم قال.
انتو لو كان بتحسو وبتشعرو ما كنتو قاعدين 25 قرف اقرفكم عواليق
لا تأسي بل تعجبي حتى النخاع ياغبشاوي … سبحان الله بلد يخترقها من أعظم انهار العالم من شمالها لجنوبها وسكانها عطشى والذين يجدون الماء شرابهم من المخزون الإستراتيجي للآبار !!! ويتركون مياه نهر النيل العظيم للفراعنة يرتوا وتمتلئ بطونهم على حساب السودانيين الكسالى الذين لم يستطيعوا منذ قرون من إستثمار مواردهم المائية والتي إعتقد جازماً بأنهم لايستحقون هذه النعمة …. ولو كان ذلك حدث في الصومال لتغير النظام ولكن للأسف نقولها بقوة لكي يا الغبشاوي لاتتأسفين ودعيهم وشأنهم يموتون عطشاً مادام لاحولة لهم ولاقوة تمكنهم من إنتزاع حقوقهم وهي كثيرة من نظام الشاويش التي أنتي جزء منه وتنعمين بخيراته بإسم الدين كلكم منافقين وتحبون المال حباً جماً ولاتخدعونا بمواعظكم الجوفاء ، نسأل الله العلي القدير أن يخسف بكم الأرض لتكونوا عبرة لمن لايعتبر !!!
عائشه الغبشاويه داعية مشهودة ومعرفة جدا من السودانيين ارجوا ان لا تسكتى عن الحق وكونى صوت صادح بأسم الفقراء والمساكين لقد نفذ الصبر وأ صبح الامر كما فى المثل( أحشفا وسؤ كيل) الحشف هو التمر المسوس وكمان الكيل سئ هذا هو الذى حصل أمرى لله
دموع التمساحة.
هذه المنافقة لم تقل كلمة حق في وجه سلطان ظالم و حرامي و مجرم , فقد نشرت الصحف وثائق فساد البشير واسرته و حاشيته و ازلام نظامه و لم تتنطق ببنت شفة , صمتت صمت القبور ,لم تتكلم يوما عن حرمة الدماء دماء شهداء هبة سبتمبر المجيده عندما قتلت مليشيات نظامها الشرفاء و العزل من ابناء شعبنا, و الله الانقاذية هدي داؤود اشرف منك الف مرة حينما قالت انهم يخجلوا من انسابهم لحزب رئيسه و اعضائه كما المافيا و لقد كتب في هذا الصدد الاستاذ بابكر فيصل بابكر (في ندوة نظمتها أمانة المرأة بالحزب الحاكم الأسبوع الماضي دعت القيادية بالحزب الاستاذة هدى داؤود للإصلاح الداخلي, وقالت أنهم أصبحوا “يخجلوا” من الإنتماء للمؤتمر الوطني بسبب ما يسمعونه عن الفساد, وهو ما دفع الدكتور إبراهيم غندور لأن يخاطبها قائلاً : ( ارفعي رأسك وقولي أنا مؤتمر وطني ولم نصل مرحلة أن نخجل من انتمائنا للوطني ).
وكالعادة إستنكر غندور (إطلاق تهمة الفساد دون إثبات) وقطع بأن (أي قيادي تثبت عليه تهمة الفساد ستتم محاسبته داخل الحزب ثم تقديمه للمحكمة).
قد ظللنا نستمع لمعزوفة “إثبات الفساد” منذ مجىء الإنقاذ قبل ربع قرن , وهى معزوفة تدعونا لمساءلة “المنهج” الذي إختارت الحكومة إتباعهُ لمواجهة هذا الغول المرعب, و ماهية النتائج التي أفضى إليها.
إنَّ منهج الإثبات الذي ظلَّت تنادي به الحكومة لم يؤد لإدانة أية شخص أو جهة فهل يعني ذلك أنَّ الدولة خالية من الفساد ؟ بالطبع لا ولكنه يعني أنَّ طبيعة الدولة لم تكن تسمح بتسرُّب الوثائق والمستندات التي تكشف ذلك الفساد, ذلك أنَّها كانت دولة “التمكين” القابضة التي أمسك “بمفاتيحها” أعضاء حزب واحد متماسك.
ولكن ما أن بدأت الخلافات تدبُّ داخل صفوف ذلك الحزب, وتشعبت الصراعات بين مراكز القوى والنفوذ حتى بدأت الوثائق تخرج من أضابيرها بدواوين الحكومة للصحف مباشرة, وهو الأمر الذي أضعف حُجَّة “الإثبات” التي كانت تطالب بها الحكومة مما دفعها لإختراع حُجَّة جديدة أخرى وهى أنَّ هناك حملة تشويه تحركها جهات خفية هدفها إسقاط الحكومة.
هذا التخبط في التعامل الحكومي مع القضية يوضح أنَّ الإشكال في الأساس لم يكن متعلقاً بكيفية إثبات تهم الفساد وإنما بتوفر “الإرادة” الحقيقية لمحاربته, فإذا كانت تلك الإرادة متوفرة بالقدر الكافي لما إحتاجت الحكومة في الأساس لأدلة مباشرة (وثائق ومستندات ) لإثبات الفساد لأنَّ هنالك “أدلة ظرفيَّة” ? وهى الأدلة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ الإﺳﺘﻨﺘﺎج واﻻﺳﺘﺪلال اﻟﻤﻨﻄقي- أقوى بكثير من الأدلة المباشرة.
فإذا كنت تعرفُ مسؤولاً منحدراً من أسرة رقيقة الحال, وكان قبل توليه المنصب الحكومي الرفيع يسعى بقدميه بين الناس, ويسكن بيت الإيجار, ولديه كشف ديون عند صاحب الكنتين, فكيف يمكن لمثل هذا المسؤول ? بعد سنوات محدودة يقضيها في منصبه ? أن يبني منزلين ( وليس بيتاً واحداً) ويمتلك ثلاث سيارات فارهة وأن يبتعث أبناؤه للعلاج و التعليم بالخارج, ويقضي عطلاته السنوية بتركيا وماليزيا, المرتب والإمتيازات الحكومية لا تفعل كل ذلك !
مثل هذه الحالة لا تتطلبُ وثائق ومستندات, فهي تنبني على الإستدلال المنطقي, و في هذه الحالة تلعب “إقرارات الذمة” دوراً عظيماً حتى لا يُظلم الناس ويتهمون بالباطل, فهى تكشف كيف كان حال المسؤول قبل توليه المنصب الحكومي, والحال التي آل إليها بعد تركه للمنصب, ولكن أين إقرارات الذمة ؟
في أحيان كثيرة يُدافع المسؤلون عن أنفسهم بالقول أنهم إنما حازوا تلك الأموال من “أنشطتهم” الخاصة بمعنى أنَّهم يمتلكون أعمالاً تجارية خارج إطار المنصب الحكومي تدر عليهم تلك الأموال, وهذا لعمري أس الفساد لأنَّ الأصل فى تولي الوظيفة العامة “خصوصاً كبار المسؤولين” أن لا يعمل صاحبها عملاً تجارياً تكون فيه شبهة إستغلال النفوذ.
وقد كان الخليفة الراشد عمر بن الخطاب يحصى أموال الولاة قبل أن يوليهم وكان يأخذ على كل منهم اقراراً بما يملك لكى يحاسبهم على ما زادوه وإذا تعلل الولاة “بالتجارة” لم يكن يقبل منهم ويقول لهم إنما بعثناكم ولاة ولم نبعثكم تجاراً.
قال الدكتور غندور كذلك في حديثه الهادف لرفع معنويات القيادية هدى داوؤد : ( الوزراء في الحكومات الفاتت ما سكنوا في العشش شفناهم راكبين عربات وساكنين العمارات والدنيا كلها فيها الفساد والتعميم يعني أي زول في القاعة دي فاسد نحنا نتاج لمجتمع فيهو الفاسد والصالح وما أي واحد يعاين لي جارو يلقاهو عمل جضوم وعمارة يفتكر الدنيا فسدت). إنتهى
صحيح أنَّ الوزراء في العهود السابقة لم يسكنوا “العشش”, فقد سكنوا منازل حكومية, ولكن الصحيح أيضاً أنَّ غالبيتهم العظمى لم “يمتلكوا” منزلين أو ثلاثة وسيارتين وشركات وقطع أراضي وشققاً خارج السودان, وغادروا هذه الدنيا الفانية وهم لا يملكون “أرصدة” في البنوك, أنظر لمحرِّر البلاد ورافع علم الإستقلال , كان يلبس بدلة الدمور, ومن وزراء هذه الحكومة من يلبس بدلة لا يقل ثمنها عن 5000 دولار.
كم كانت “ثروة” المحجوب والفضلي وحماد توفيق ومبارك زروق ونصر الدين السيد وخضر حمد ومحمد أحمد المرضي وعبد الرحمن على طه واحمد السيد حمد وعبد الماجد ابوحسبو وحسن عوض الله وغيرهم ؟
الشعب السوداني شعبٌ ذكي لمَّاح و قادر على التمييز, وعندما ترتفع لديه وتيرة الحديث عن “الفساد والمفسدين” فذلك نتيجة لواقع حقيقي معاش وليس رغبة في تشويه صورة أحد, وأنّ محاولة نفي هذا الواقع أو تبريره بتبني نظرية “المؤامرة” لن تؤدي إلا للمزيد من إستشراء الفساد.
أمَّا جاري يا دكتور غندور فلن اتهمه بالفساد فقط لأنه شيَّد “عمارة” ولكنني لا شك سأعلم مصدر الأموال التي نفخت “جضومه”, فمن الحلال ما ينفخ كذلك, ولكن ما بالك إن كان مصدر النفخ هو “عطاءات” رست عليه دون وجه حق, او “مرابحات” غير مرجوَّة السداد, أو “عمولات” في صفقات “كتاميَّة”, أو تصديقات أو أو أو كثير من الأساليب النافخة للجضوم !!
لم يكتف الدكتور غندور بحديثه أعلاه لرفع معنويات أخته في الحزب بل نفى كذلك ابتعادهم عن الشريعة الإسلامية وانحراف الشارع السوداني وقال : ( المساجد ما لاقين حتة نصلي فيها، وفي رمضان التهجد في شوارعها ). إنتهى
إنَّ إمتلاء المساجد ? يا دكتور غندور- لم يمنع إختلاس المال العام, والرشوة أو إرتفاع معدلات الجريمة و إنتشار المخدرات والأيدز بصورة غير مسبوقة في تاريخ السودان, وهو كذلك لم يمنع إمتلاء دور الرعاية الإجتماعية عن آخرها بالأطفال مجهولي الأبوين, او يوقف التزوير والتهريب وغسيل الأموال.
إنَّ إمتلاء المساجد, وإطلاق اللحى ولبس النقاب, ليست سوى إنعكاس لظاهرة أطلقت عليها في السابق إسم “التدين الشكلي”, وهو تدين يحصر الدين في الشعائر والمظاهر ولا يهتم بجوهر الدين وقيمه الأساسية.
قد تحولت المساجد نفسها ? ومنها ذلك المسجد الكائن بشارع الستين ? لأماكن للتظاهر والتفاخر الإجتماعي أكثر منها بيوتاً لله تقام فيها الصلاة ويذكر فيها إسمه كثيراً, وأعرف كثير من الناس يقطعون إليه عشرات الكيلومترات حتى يقولون في مجالسهم الخاصة أنَّ “فلانا” صلى بجواري في مسجد كذا وكذا.
إنَّ العبرة ? يا دكتور غندور ? ليست في إمتلاء المساجد, ولكنها في صلاح النفوس والاخلاق, وفي إنعكاس ذلك على المجتمع والحياة العامة, و هو الأمر الذي يرى كل إنسان منصف أنَّ السودان قد تراجع فيه كثيراً, ليس داخل البلد ولكن حتى في المهاجر حيث لم تعد سمعتنا كما كانت في السابق.
أشرتُ مراراً إلى أنَّ أحد أدواء الآيديولوجيا يتمثل في أنها تزوِّد صاحبها بقناع يحجب رؤية الواقع كما هو, و يخلق لديه وعياً زائفاً بحيث يرى واقعاً آخراً “مرغوباً فيه” ولكنهُ غير موجود على الأرض, هو مُجرَّد وهم وأمانٍ وأحلام, و بمرور الوقت, و الإنغماس في وحول الآيديولوجيا وزيفها يتحول هذا القناع إلى “جدار” عازل يفصل الشخص بصورة كاملة عن رؤية الحقيقة كما هى.
وفي إطار الصراع مع معطيات الواقع الحقيقية يوفر ” الإنكار” أحد آليات الدفاع المُهمَّة التي تمنح الشخص راحة نفسية في عزلته المجيدة أو – إن شئنا الدِّقة – في غيبوبته عما يدور حوله من شواهد ماثلة و وقائع ملموسة غير قابلة للجدال والنفي والرفض.
وإذا كان أهل الحكم قد ركنوا لنظرية المؤامرة, وقنعوا بأنَّ الحديث عن الفساد إنما يصدر من جهات تهدف لإسقاط الحكومة, فقد كان هنالك تعليق صدر في وقت ماضي من رئيس اللجنة الوطنية الزراعية السعودية المهندس “عيد المعارك” حول الإستثمار في السودان, حيث قال لصحيفة الشرق السعودية إنَّ :
( المستثمرين السعوديين في السودان يتعرَّضون إلى مضايقات في مواقع الاستثمار الزراعي. هناك مواقف لا تشجع على الاستثمار ، نظراً لما يُعانيه المستثمرون من مشكلات مستمرة مع حكام الولايات في السودان. إنَّ حكام الولايات يفرضون على المستثمرين السعوديين رسوماً معينة يتحصل عليها والي الإقليم نفسه مقابل تقديم خدمات مميزة للمستثمر تتمثل في منحه موقعاً مميزاً قريباً من مصادر المياه ومتوفرة به الخدمات الضرورية، مبيناً أنَّ من لديه علاقة مع الوالي من المستثمرين فإنَّ استثماراته تسير بشكل طبيعي ولايواجه مشكلة، في حين من يمتنع عن دفع هذه الرسوم فإنه يواجه مضايقات تهدِّد استثمارهُ ). إنتهى
هذا التعليق لدهشتي لم يجد أية رد من المسؤولين على الرغم مما تضمنهُ من إتهام صريح للولاة بالفساد وإستغلال النفوذ, فهل هدف هذا المسؤول السعودي لإسقاط النظام أيضاً ؟
يورد الشاعر الكبير عزيز أباظة في الفصل الأخير من مسرحيته الشعرية “غروب الأندلس” حواراً بين شخصيتين ( عائشة وإبن سراج) يصوِّرُ حال الشعب في غرناطة فيقول :
عائشة : ما الحالُ يابنَ سِراج ؟
ابن سراج : أظنّها شرَّ حالٍ
الشعبُ قد ضاق ذرعًا بهذه الأحوالِ
هَوَى به الجوعُ روحًا
عائشة: هذا نذيرُ الوَبالِ
ابنُ سِراج: لا تيأسي إنّ فيه خلائقَ الأبطالِ
لولا خيانة رَهْطٍ منه شديدِ المِحالِ
عائشة: بل قـُلْ خيانةُ والٍ دكـّـتهُ كالزلزالِ
قـُلـْها، فمَنْ قالَ حقـًا دوّى به لم يُبالِ
إنْ تفسد الرأسُ دَبَّ الفسادُ في الأوصال)
روحي يا كوزة يا تافهة لعنة الله عليك وعلى من خلفك
بالغتي يا عشــوشـة … تشعرين بالأسي … جاك الشعور دا من وين …. 25 سنة تعذيب وقتل وتشريد وتجويع ونهب وإغتصاب في بناتنا الحرائر في دارفور في(عموم الشعب السوداني) … عليكي الله خلي شعورك بالأسي ليوم القيامة وتعالي شوفي ربنا حيعمل فيكم كيف … في الدنيا والآخرة… أوعدك بأنك حتشوفي الشعور بالأسي (صورة وصوت) داخل السودان … ربنا كريم…
حجة عشة أنتي كنتي نايمة وين وصحيتي كدة فجأة يا حبوبة .
بالله ما خجلانة هسي أنتي من روحك كبيييييرة كدة وعاملة فيها داعية كمان ؟
أعوووووووووذ بالله منك دكتوراة في فقع المرارة عندك أنتي ولا في شنو مدكترة يادكتورة انتي ؟
ماعافين ليكم غايتو دنيا وآخرة .
بس دا الشىء الوحيد الذى يشعرك بالأسي
أنا بشعر بالأسي لمان اشوف أمثالكم يتحدثون فى أمور الدين
موضوع الموية دا يوم ما حينحل ويبقى ذكرى
المهم يا عائشة تغوروا أنتو بالأول والمشكلة مش موية وبس
دى بقت موية وملح وكسره وزيت وشطة
لا والله ؟! حنينة الست دي يا خواننا ..
ي سلام سوسة تنخر سنونك وركابيك
النائب المحترمة اولا نحن عندنا سد مروي بكفينا وبكفي افريقيا كلها يعني مافي ازمة موية والاسر بتنوم من الساعة تسعة !
ثانيا اطفالنا كلهم 100% بيدرسوا في المدارس العالمية بيفطروا بيتزا ومارتديلا وبشاركوا في المسابقات العالمية في ماليزيا .
ثالثا تقارير الامم المتحدة دي تقارير كفار ونحن دولة مستهدفة ومحاربة اقتصاديا بس اصبري علينا شوية لحدي مانطلع الذهب ونصدروا بعد داك ( حنحرر نحن بلادنا … وحنفوق العالم أجمع )
ايها النائبة والدكتورة بالله انت اكتشفتي الاكتشاف العظيم ده كيف ؟
مانحن لينا زمن طوووووووووويل بنساهر للموية … ولينا زمن طوووووووووويل اطفالنا بيعانوا من سوء التغذية ….. ولينا زمن طووووووووويل بنتعالج بالقروش ….. ولينا زمن طوووووووويل بناكل وجبة واحدة في اليوم …… ولينا زمن طوووووووويل ……….. يييييييييييك انت كنتي وين يادكتورة ؟
عموما ياشيخة اكتشاف عظيم ( كثثثثثثر الله من امثالك )