العدل تتعهد بتسليم بدرين تقريراً مفصلاً عن مجزرة الخرطوم.

البرلمان: سارة تاج السر
استفسر الخبير المستقل لحقوق الإنسان مسعود بدرين البرلمان عن قضية الطبيبة المرتدة “أبرار”، وأعلن عن تلقيه تعهدات من وزارة العدل بتسليمه تقريراً مفصلاً عن أحداث سبتمبر التي سقط فيها عشرات القتلى ومئات المصابين، وقال بدرين: “جلست مع وزارة العدل وأكدت لي أن التقرير جاهز وسيتم الإعلان عنه قريباً تمهيداً لتقديمه في دورة حقوق الإنسان في سبتمبر القادم بالعاصمة السويسرية جنيف.
وفي الأثناء أعلنت وزارة الخارجية استعدادها لأي معركة محتملة في مجلس حقوق الإنسان نظراً لأنه ليست المرة الأولى التي تثار فيها قضايا ضد الخرطوم، بينما نفى البرلمان وجود أي انتهاكات لحقوق الإنسان في السودان وأكد تمتع المعتلقين السياسيين بحقهم في المحاكم العادلة ووجود محامين للدفاع عنهم، ونفى علمه بوجود معتقلين سياسيين داخل السجون بدون محاكمات ورفض بدرين في تصريحات محدودة بالبرلمان أمس، الخوض في احتمال عودة السودان للبند الرابع ووصفه بالأمر الاستباقي وأضاف أن مجلس حقوق الإنسان سيناقشه وتابع بدرين قائلاً: “هذا الأمر ليس بيدي وإنما بيد مجموعة من الدول”.
من جانبه استبعد السفير بوزارة الخارجية حمزة عمر على في تصريح محدود بالبرلمان أمس، وقوع أي كارثة على السودان في مجال حقوق الإنسان تستوجب تغييراً جذرياً في علاقة السودان مع المؤسسات الدولية، وأضاف: الأمر عادي وأردف: المجلس تتحكم في قراراته الأمور السياسية، بينما نفت رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان تهاني عبد الله وجود أي انتهاكات لحقوق الإنسان في السودان وأكدت تمتع المعتلقين السياسيين بحقهم في المحاكم العادلة ووجود محامين الدفاع عنهم، وفي تعليقها على وجود عدد من الناشطين داخل المعتقلات بدون محاكم لعدة أشهر أكدت عدم علمها بالأمر وأضافت: ما عندنا علم بالحتة دي وما في زول جانا في اللجنة اشتكى وأول مرة أسمع بالكلام دا”.
وأكدت تهاني للصحفيين أن اللجنة لم تصلها أي شكاوى وأن أبوابها مفتوحة: وأضافت “أي زول عندو شكوى يجيبا لينا ونحن بننظر فيها”.
الجريدة
القصاص من اﻷنجاس.
تهاني عبدالله قالت: “يطرشا ما سمعت بي زول معتقل – وما عندها علم بالحته دي .. !!؟؟..
أقتباس :
وفي الأثناء أعلنت وزارة الخارجية استعدادها لأي معركة محتملة في مجلس حقوق الإنسان نظراً لأنه ليست المرة الأولى التي تثار فيها قضايا ضد الخرطوم، بينما نفى البرلمان وجود أي انتهاكات لحقوق الإنسان في السودان وأكد …. الخ.
——
يا سبحان الله !!!! التقرير جاهز لتسليمه للخبير المستقل أما الشعب فعليه ألا يعرف ماهي حقائق هذا التقرير, ولا يعرف من الذي قتل أبناؤه وفلذات أكباده!
يا سبحان الله !!!! وزارة الخارجية تعتبر أن مساءلتها في جنيف هي معركة تستوجب الإستعداد لها مع العلم أن الضحايا هم راعاياها ومواطنيها!!
يا سبحان الله !!! وزارة الخارجية جاهزة للمعركة التي تدافع فيها عن القاتل ( الحكومة ).
ياتري هل المعارضة سبقت الحكومة وقدمت تقرير حسب رؤيتها لما حدث أم لا ؟ وهل مجلس حقوق الإنسان سيستمع لطرف واحد ( الحكومة ) بدون أن يكون لديه تقارير مستقلة بعيدة عن تقرير الحكومة؟
* يقتلون مئات الاف السودانيين الابرياء بالطائرات و القنابل و المدافع و الالغام، و بدون تمييز(Indiscriminate killing)، فى دارفور و ج.كردفان و ج.النيل الأزرق.
* و يقتلون مئات الشباب و الشابات و الشيوخ الأبرياء رميا بالرصاص بواسطة اشخاص “مجهولين”، فى العاصمه القوميه و فى معظم مدن، و اقاليم السودان. و من يقبض عليه من القتله تتم تبراته بواسطة “محاكمهم”.
* “يغتصبون” النساء و الرجال على السواء، فى معسكرات البطش و التنكيل و الإذلال.
* “يجلدون” حرائر الوطن المغتصب بالسياط، فى وضح النهار و امام جموع المتفرجين من “شواذهم” و “المنفصمين” منهم.
* تمتلئ السجون و اجهزة امن البطش و التنكيل بالمعتقلين من المواطنين و المناضلين الشرفاء، و يتم تعذيبهم و اهانتهم، ثم محاكمتهم بالسجن و الغرامه، لا لجرم ارتكبوه سوى الخروج السلمى للمطالبه بالحقوق.
* يستخدمون مواقع و منازل خاصة للتعذيب و التنكيل بالمعارضين و الذين يخلفونهم الراى.
* يصادرون الصحف اليوميه او يقفلونها، و يحجرون على الصحفيين و الكتاب، بل و يعتقلونهم و يحاكمونهم، لا لجرائم ارتكبوها بل حجرا للراى الآخر و تضييقا لحرية التعبير.
* يمنعون الندوات العامه لرفع الوعى المجتمعى بالقضايا القوميه إلآ ب”اذونات” لن تاتى ابدا، فى خرق واضح للدستور الذى كتبوه بايديهم!.
++ هذا فى ما يخص “حقوق الإنسان” فقط!!، دون النظر لجرائم الفساد و اللصوصيه و تدمير الإقتصاد القومى و تقسيم الوطن و اثارة النعرات العنصريه والإفقار المتعمد للمجتمع و غيرها الكثير مماارتكبوه من جرائم على مدى 25 عاما.و مع كل هذا و ذاك من خروقات لحقوق المواطن المنصوص عنها فى الدستور المواثيق الدوليه، تأخذهم العزة بالإثم ليعلنوا، بكل بجاحة و قلة ادب، و على الملأ انه “لا توجد اى خروقات لحقوق الانسان بالسودان”!!!
++ الم اقل لكم مرارا انهم “الكفرة الفجره”، و إنهم “الأبالسه المجرمين”؟!!
++لكن يوم الحساب قد اقترب كثيرا، إنشاء الله.
اللهم ارحمهم واجعل دماءهم لعنة علي قاتليهم الهم ارنا فيهم عجائب قدرتك فقد قتلو شباب اعزل اللهم لا حول ولا قوة الا بالله . …اللهم فوضنا اليك امرنا … بيدك انت يارب العالمين اللهم اقتلهم بددا ولاتبقي منهم احدا اللهم ارنا فيهم ما تقر به قلوبنا واعيننا
لن يكون التقرير عادلا ولن يحوي الحقيقة المعروفة عن القتلة
الست المدعوة تهاني دي ما سمعت بي زينب بدر الدين والدة المناضل محمد صلاح وهي تجوب الاسواق حاملة لا فتات علي صدرها وقلبها ينفطر الما وهي تصرخ لاطلاق صراخ إبنها المعتقل في مكاتب جهاز الامن بعد ان عذبوهو ومنعوا عنه العلاج لعدة اسابيع؟؟؟ يا سبحان الله !!!!!!!
( وفي تعليقها على وجود عدد من الناشطين داخل المعتقلات بدون محاكم لعدة أشهر أكدت عدم علمها بالأمر وأضافت: ما عندنا علم بالحتة دي وما في زول جانا في اللجنة اشتكى وأول مرة أسمع بالكلام دا”.)
الا يجيكم زول يشتكي ما تمشوا تعاينوا المعتقلات وتجمعوا المعلومات وتتحروا عن ما يكتب في الصحف الالكترونية وما يتداوله الناس
والله لن تنجوا يامجرمين ؟؟ اها بعد رفعتو الدعم الاقتصاد اتصلح ؟؟
هذه المنظمات تمثل دول البطش و القتل وهم غالباً متواطىون مع النظام.
اي بالله،حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنكونا كويس!
رد على فى التنك
والله ردك عجيب وفى الصميم كشفت لينا فيه استعدادات وزارة خارجيتنا لمعركة حقوق الانسان عشان يقنعوا العالم بان ليس هنالك اى انتهاكات لحقوق الانسان فى السودان وان الشرطة وقوات الجنجويد لم يقتلوا فلذات اكبادنا . دا كلام يا خارجيتنا ؟ الا تتقون الله , الا تستحون الا تعلمون ان الله يعلم خائنة الاعين وماتخفى الصدور. ما هذا يا اصحاب المشروع الحضارى تهتمون ماذا يقول اهل الغرب عنكم ولا تهتمون لبنى جلدتكم,تعذبوهم وتقتلوهم وقد قتلتم فلذات اكبادهم وتنكرون ذلك وفى الجهة الاخرى ابناءكم يهربون ملائيين الدولارات خاج البلاد يقتنون بها الشقق الفاخرة والشركات التجارية فى دبى ومليزيا وغيرها من الدول .ماذا ستقولون لله عزَ وجلَ ؟ أتقولون انكم كنتم تنوون اقامة شرع الله . من قال لكم ايها اليكافيليون ان شرع الله يقام بالفتل والتعذيب والظلم والكذب (ان الله طيب لا يقبل الا طيب ). يقول الله تعالى : ” ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.”.
منظمة حقوق الانسان السودانية “بالخارج ” رفعة تقارير عن كل قتيل قتل في السودان ومن المتهم بقتله وكل اسير في السودان ومن سجنه وعذبه ,,,والطبيبة اللتي حكمة بحد الردة ومن حاكمها وسرقة الوطن ومن قام بسرقته وثقت كل ذلك وارسلتها لكل الدنياء ومنظمات المجتمع المدني والحكومات لحماية الشعب السوداني من حكومته ,,,,اما هذه النائبة التحفة تبين لكل الشعب السوداني ان منظمات حقوق الانسان السودانية المعينة من الحكومة هي خلقت لتنظيف المسرح من جرائم النظام وليس لحماية الشعب السوداني ,,,حقوق الانسان السودانية غير معترف بها في كل منظمات الامم المتحدة وتقاريرها المضحكة والحمدلله كل الدول اصبحت تدينها وتدين الحكومة اللتي عينتها ……
سقطت تفاحة واحدة فاكتشفوا قانون “الجاذبية”…..
:
:
:
:
:
:
وفي موطني سقطت الاف الجثث ولم يكتشفوا معني “الانسانية”