مقالات وآراء سياسية

الحرية للمناضل محمد صلاح ورفاقه والخزي والعار لعصابة القتلة

أحمد الملك

يتعرض الطالب المناضل محمد صلاح محمد عبد الرحمن ومعتقلين آخرين، الى أبشع أنواع التعذيب في معتقل جهاز الأمن. تثبت ممارسات الجهاز المجرم أن النظام لم يتغير شيئا وأن دعاوي الحديث عن الحوار والانفراج، ولم الشمل وغيرها من الاكاذيب التي درج النظام على اطلاقها بين والحين والاخر للتنفيس عن غضب الشارع الذي لا يملك النظام شيئا يقدمه له. أو لمجرد كسب الوقت. تثبت أن هذا الجهاز القمعي الذي صنعته الانقاذ ظهيرا لها ليحميها من الشعب بدلا من أن يحمي الشعب من كل من ينتهك حقوقه. تثبت ان هذا الجهاز يظل فوق كل قانون ان كان هنالك قانون أو دستور.
النظام الانقاذي نظام غير شرعي جاء بالبندقية ضد إرادة شعبنا، وبقى طوال ربع قرن مستخدما تلك البندقية ليبق رغم أنف الناس متسلطا على رقابهم ومستقبل وطنهم، دون أن يقدم اية شئ يبرر وجوده في السلطة التي إغتصبها، بل أنه مضى يحرم المواطن من حقوقه كلها بل ويلزم هذا المواطن المقهور على دفع التكلفة الباهظة لنظام لم يوجد له على ظهر البسيطة نظير في الاجرام والدناءة .
منذ لحظة استيلائه على السلطة سعى النظام الفاقد للشرعية، دون كلل لاذلال بني شعبنا وتجويعهم وتعذيبهم وإرهابهم وقتلهم. لم يترك موبقة إلا وارتكبها، لم يترك قانونا حتى تلك القوانين التي يفصّلها على مقاس إستبداده وتجبره الا وانتهكه. لم يكن من هدف أمامه يوما سوى البقاء في السلطة حتى لو كان ثمن ذلك تدمير المواطن المغلوب على أمره بل وتدمير الوطن بأسره.
شباب وطننا هم كل رأسمال هذا الوطن الذي سلبته العصابة الانقاذية المجرمة كل شئ. هذا الشباب لم يقدم لهم النظام شيئا، لا نظام تعليمي محترم أسوة بكل دول العالم التي تحترم مواطنيها، ولا نظام صحي ولا فرص للعمل. الحكم مسئولية وليس تشريفا، من لا يستطيع أن يوفر للناس الحد الأدنى من إحتياجات معيشتهم، والحرية التي يكفلها قانون يساوي بين الناس. فلا أحد ملزم بدفع مرتب حاكم يسرق هو وأعوانه جهارا نهارا ثروات الوطن ويشتري بالباقي سلاحا يوجهه نحو صدور الأبرياء وصدور كل من يصدح بكلمة حق في مواجهة الجور والعسف. يرسل طائراته تلقي بالحمم فوق رؤوس المدنيين الأبرياء، يحرق القرى ويدمر حتى المستشفيات والمدارس، التي يفترض بأية نظام محترم أن يشيدها ويطورها لا أن يسويها بالأرض.
كل ما قدمه للشباب انه نشرهم في الصحارى بحثا عن الذهب أملا في أن ينشغلوا عن المجرم الحقيقي الذي غمطهم حقوقهم في الحياة الكريمة. أو شردهم في المهاجر أو أرسلهم بالقوة ليحاربوا نيابة عنه أبناء وطنهم. أو يطلق الرصاص على كل من يجرؤ منهم على الخروج للشارع للمطالبة بحقوقهم وحقوق بني وطنهم.
ممارسات تثبت أن النظام وجهاز أمنه المجرم يعيشون خارج التاريخ، ولم يستوعبوا بعد أن العالم تغير وأن من يرتكب جرائم ضد بني وطنه وينتهك حقوقهم لن يفلت من العقاب وإن طال به الزمان. وأن كل ما يصدر عنهم من جرائم هي مرصودة ليوم يرونه بعيدا وهو آت لا ريب فيه. فحق هذا الشعب في الحرية والكرامة ودولة القانون يعلو ولا يعلى عليه. حق هذا الشعب في محاسبة كل من أجرم في حقه لن يضيع أبدا ولن تحجب شمسه عن ذاكرة شعبنا دعاوي الحوار والمصالحة والعفو عما سلف.
الحرية للمناضل محمد صلاح ورفاقه من أبناء وطننا الأوفياء للمبادئ ، القابضين على جمر قضية بني وطنهم . والخزي والعار والحساب العسير القادم لنظام القتلة، سرّاق السلطة والمال العام.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أطلقوا سراح محمد صلاح و كل المعتقلين الساسيين يا جهاز الأمن .
    الحرية للمعتقلين
    لا للإرهاب

  2. ((الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم والشجاع لايذوق الموت الا مرة واحدة))
    من اقوال الزعيم نيلسون مانديلا
    وياجبل مايهزك ريح ,,,,

    الحرية للمناضل البطل محمد صلاح والخزي والعار للبشير وكلاب امنه الجبناء

  3. مناضل؟؟؟؟؟؟معيار المناضل شنو،،،،،يعني ممكن واحد يكورك ويكسر ليهو إنارة او أى ممتلكات عامة ويتحبس ويبقى مناضل من الدرجة الاولي……..???????

  4. الحريه للمناضل محمد صلاح وكل المناضلين الشرفاء في بلادي ..تبت يداالقتله والمجرمين الخذي والعار لانصاف الرجال ود الدمازين وما شاكله…..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..