الإمام .. المزايدة ومخادعة الشعب السودانى!!

I like it

إجتماع كلاب المؤتمر الشعبي في دار حزب الأمه يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن إعتقال السيد الصادق مسرحية لا تختلف عن مسرحية تهتدون حيث أن المخرج واحد والممثل للدور واحد وكاتب السناريو واحد وصدق الخليفه ود تور شين عندما قال تعيش كثير تشوف كثير وشفنا منك الكثير أيها الإمام الحبيب فقط ما يدهشني إصرارك وإصرار المخرج علي أن تمثل أدوار متشابهه وإصرار المخرج أن تكون أنت لاعب الدور الرئيسي فهل يكون لكاتب السناريو يد في ذلك ؟؟ ولأنني اجزم أن كاتب السناريو هو السيد عبدالرحمن إبن السيد الإمام فسيعود السيد الإمام للحوارأو قل لبيت الطاعه خوفا من الطلاق والذي سيكون سببا في ضياع الأبناء فواحد منهم في القصر ينعم برفد الإنقاذ والآخر يتفيْء ظلال من الانقاذ وصدق أمير الشعراء حين قال :
عجبت لمعشر صلوا وصاموا عواهر خشية وتقيً كذابا
ومن يعدل بحب الله شيئا كحب المال ضل هويً وخـابا

السلطة في السودان حيفة نتنة، والكل يخادع والكل يناور والكل يكذب من أجلها، هذه هي الثقافة السائدة في ذيل الأمم.
وعندما يصبح الصراع بلا قوانين وبلا مبادئ، فعلى المرء توقع كل شيء.
الكيزان جعلوا أرض السودان نتنة، وهل تنبت الأرض النتنة إلا نتناً.
ألا تشمون رائحة النتانة والعفانة في كل كوز؟ ألا ترون الدود الكيزاني وهو ينخر في لحم السودان الميت؟

عمك تنقو قام اتفورس

لبس الجبة جناح امجكو
راكب فرسو شايل الحربة وجادع العزبة
وداك اليوم رافع صدرو صاري جبينو وماطي كدوسو (النخره)
وقال ياناس انا فارسكم ودالمهدي سندكالي راديكالي وينبغي ان وهلم جرا
وهاكم جدعة
الجنجويد ماهم منا كمان مرتزقة
اغتصبوا بناتنا ونهبو قروشنا وكتلو عيالنا
لاهم جيش ولاهم شرطة بس مرتزقة
نط كديس الخلا حمودي وارغي وزبد وقام اتوعد
هوي ياهوان اسكت ساكت بطل مجمجة ولا الدوشكة عديل تتكلم
عمك تنقو قام اتكبكب قال دسوني سريع خبوني
وكان في الحلة خارجي اخبث وز اضانو وقال ياتنقو انا حلالك
اصلو زمان في خدعة قديمة انا جربتها حالا نجحت
خش السجن اتمسكن تامن روحك ومكرو
بكرة بتطلع زي الفارس ويقولو مجاهد
اتلمو اولادك يرقصو احفادك مع ام سلمة
تزغرد مريم يعرض عبدو محاط بقطيعو
بس الظاهر عمك تنقو دقس هاالمره
ونسي كديس الخلا حمودي ونسي تصريحو
زول مابكاتل يااولاض امي ماعندا راي حكمة اختصرت كل حاضرنا
وعمك تنقو وكان ابوهاشم والجعجاع زمرة فشل اتحكر في ماضينا
ضحك ابليس العارفو اضينة وتم مرادو لمع وجيهو ذو اللونين الاسود واخدر
عمك تنقو مشي في الجوغة نافش ريشو فاكرا زفة
حقيقة الزفة جنازة بتحمل لي مثواها في شان تقبر

مسرح العبث واللامعقول
خايب الرجا بعد مسرحية الإعتقال رجع للحوار تاني كما هو متوقع، وفي نفس الوقت رجع لقوى الإجماع الرافضة للحوار!! دي يفهموها كيف!؟ في أى منطق تاني ليها غير إنه هذا دأب خايب الرجا في التناقضات والغرائب المخزية،!؟ وغير إنه دخل لفركشة صف الرجال البلهاء وعرقلة عملهم!؟ دي مابراها.. فأثناء مسرحية الإعتقال كان ومازال أحد أبنائه في النظام مُعيناً وخادماً له، وكان الإبن الآخر ومازال في الأمن الذي فتح البلاغ ضد والده ثم أخذه إلى السجن،والقوات اللي أنتقدها الأب هى ذات القوات التي دربها الإبن !! شفتوا الفزورة والمفارقات المدهشة دي كيف !!؟ هل دا حصل أو ممكن بالتخيل كدة يحصل في أى بقعة من العالم غير السودان!!؟
وبعد مسرح العبث والامعقول دا كلو الناس مستغربة كيف وليه يحكمها جاهل ومجرم زى البشير وعصابته!!؟
باخي البلد دي بالجد تحفة.

الاستاذ/حيدر خيرالله لك التقدير والاحترام انا اتفق معك فيما ذهبت اليه ولكن لاشئ يعدل نعمة الامن والسلام فى الوطن هل تؤيد اذا كان زعماء الاحزاب الساسيه طلبوا من الشعب حمل السلاح كما افتى المرجع الشيعى السيستانى من الشيعه حمل السلاح ضد السنه فى العراق أنها الحرب لا تبقى ولا تذر وتغل ما لا تغل قرى بالعراق كما قال زهير المزنى اللبنانيين اقتتلوا عشرون عاما ثم اتفقوا يا ناس أعقلوا انا معجب جدا بالامام الصادق لانه حريص لحقن الدماء وعنده رؤية مانديلا لحل الاشكالات يجب ان نسمع من لايسمع حتى يسمع ويقتنع وهذا افضل من الاحتراب نتحد جميعا حتى لايكون السودان مثل سوريا والعراق لا نجد فيه مكان امن لاطفالنا وأن شا الله تسلم ايها الوطن العزيز

استاذ حيدر نهارك سعيد
يأخى كلم لى الأخ الدومة يحل لى مشكلة الايميل بتاع الجريدة ارسل لكم مقال يجى راجع من زمن هذا المنوال هل تصلك الموضوعات التى ارسلها عن طريق بريدك الخاص

على حمد ابراهيم