مقالات سياسية

حرية الإمام .. من دفع الثمن !!

سيف الدولة حمدناالله

الطريقة التي خرج بها السيد/ الصادق المهدي من السجن، كانت تقتضي منه أن يركب عربة تاكسي من صينية كوبر ويذهب لمنزله من سُكات لا أن تُجمع له الحشود لإستقباله والهتاف بإسمه، فالزعيم الذي يهتف له الشعب ويقيم له تمثال هو الذي لا يكون ثمن حريته تراجعه عن رأيه وبلع كلامه، فقد أمضى الزعيم “نيلسون مانديلا” خمس وعشرون عاماً في السجن حتى لا يقوم بالتوقيع على ورقة كُتب عليها سطرين بإعترافه بالنظام العنصري وتعهده بأن يلزم فمه.

الذي لا خلاف حوله أن شطب التهم وإطلاق سراح الإمام لم يكن بعفو من الرئيس كما تُشيع لجنة “العواطلية” التي أطلقت على نفسها إسم “شخصيات قومية” وذكروا في مؤتمر صحفي عقدوه أنهم كانوا وراء الشفاعة التي قدمت للرئيس لإطلاق سراح الإمام، ثم أعقبوه بإصدار بيان حرصوا فيه على كشف أسمائهم بأوضح مما فعلوا بمحتوى البيان نفسه، فالصحيح أن شطب التهم وإطلاق سراح السيد الصادق المهدي كان بموجب “إلتماس” تقدم به الإمام نفسه عبر محاميه الأستاذ/ علي قيلوب، ونورد تفاصيل ما إشتمل عليه الإلتماس من واقع البيان الرسمي الذي أصدره ياسر أحمد محمد رئيس نيابة أمن الدولة الذي جاء فيه بالنص ما يلي :

” تقدم الأستاذ/ علي قيلوب بطلب نيابة عن المشتبه فيه الامام الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي ملتمساً من وزيرالعدل إعمال سلطاته الواردة في المادة (58) من قانون الاجراءات الجنائية، وبعد إطلاع الوزير على موجز الوقائع والتي تمثلت في أن المشتبه فيه عقدمؤخراً مؤتمرا صحفيا تناول فيه قوات الدعم السريع متهما إياهابإرتكاب بعض التجاوزات، وبعد إكتمال التحري وتوافر البينات المبدئية المعقولة التييؤسس عليها الاتهام وبعد توجيه التهم من النيابة المختصة وبالنظر في الطلب المقدمتمشيا مع روح الوفاق الوطني الذي انتظم البلاد وبما أن المواد موضوع الدعوىالجنائية لا تتعلق بجرائم الحدود او القصاص او الجرائم التي يجوز فيها التنازلالخاص عن الدعوى الجنائية وحيث أن الشاكي جهاز الأمن والمخابرات الوطني لا يمانع فيحفظ الدعوى الجنائية تغليباً للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة، ولما كانت هناكفعلاً مصلحة عامة سياسية واجتماعية تبرر هذه الدعوى فقرر وزير العدل قبول واخلاء سبيله فورا”.

هناك ملاحظات تكشف عنها هذه المذكرة بوضوح، وهي:

? أن الطلب الذي تم بموجبه شطب التهم وإطلاق سراح الإمام لم يتطرق لأي أسباب موضوعية تدحض التهمة عن الإمام أو تحمل مجرد إشارة لبطلان التهمة، وهو عبارة عن (إلتماس) للنائب العام لمباشرة سلطته في وقف الإجراءات (المادة 58)، وهي سلطة يشهد تاريخ المهنة أنها تمارس في غير الأغراض التي وضعت في القانون من أجلها (إستخدم الدكتور الترابي هذه السلطة أثناء عمله كنائب عام بعد الإنتفاضة في وقف محاكمة صهره الدكتور شريف التهامي في قضية البترول الشهيرة)، والحال كذلك، فهذا طلب يتجاهل الجانب الأخلاقي والموقف المبدئي الذي كان يتعين أن يتخذه شخص في مقام الصادق المهدي من تمسكه ببراءته الذي يستند على بطلان التهم التي وُجهت اليه ومخالفتها للقانون والدستور، فضلاً عن أن تقديم الطلب بهذه الأسباب يحمل ما يُفهم منه تسليم وإقرار بأن ما فعله كان جريمة ومخالفة للقانون.

? لا يشترط القانون موافقة جهاز الأمن والمخابرات أو الحصول على عدم ممانعته لحفظ الدعوى الجنائية، وتفضح الإشارة التي وردت في هذا الخصوص رغبة النظام في الحصول على رضاء جهاز الأمن حتى لا يُقال أن شطب القضية قد تم دون علمه أو رضاه.

? ثم أن الحيثيات التي قدمها رئيس نيابة أمن الدولة التي تشير إلى تغليب المصلحة العامة ومراعاة روح الوفاق الوطني ..الخ لا تسري على حال الإمام الصادق وحده، فهي تنطبق بالحرف والكلمة على حال المناضل الجسور “إبراهيم الشيخ” الذي لا يزال مقبوضاً عليه في زنزانة بسجن النهود، كما أنها تنطبق على بقية المعتقلين السياسيين الذين مضى على وجودهم بسجون النظام شهوراً طويلة ولم يأسف على حالهم أسيف أو تُنادي بالإفراج عنهم “الشخصيات القومية”، فهؤلاء أبطال وسجناء رأي دخلوا سجن النظام لأنهم رفعوا صوتهم ينادون للشعب بالحرية والكرامة، من بينهم المعتقل محمد صلاح الذي تعرض تعذيب وحشي أدى إلى فقدان النظر عبر عينه اليمنى وتبول دماً وهو لا يزال رهن الإعتقال، وتاج السر جعفر الذي شاهدت مقطع فيديو يُدمي القلب لوالدته وهي تخاطب الناس في الطرقات بقلب مفطور وهي تنادي بحقها في أن تنام وإبنها إلى جنبها.

لا يمكن فهم موطن الخلل في الطريقة التي حصل بها الإمام على حريته، الاّ بالنظر للموقف الذي إتخذه حزب المؤتمر السوداني تجاه مبادرة “الشخصيات القومية” لإطلاق سراح رئيس الحزب الأستاذ/ إبراهيم الشيخ، فقد كشف الحزب بلسان المحامي ساطع الحاج رفض المبادرة لأنها تضمنت مطالبة هيئة الدفاع عن رئيس الحزب تقديم اعتذار مكتوب للنائب العام، وقال رئيس الحزب “أنه يفضل السجن مدى الحياة على الإعتذار أو التراجع عن موقفه”، وعوضاً عن ذلك، طالب بمحاكمة عادلة معتبراً أن قضايا الحريات العامة وحرية العمل السياسي وحرية القيادات السياسية في التعبير عن رأي أحزابها حقوق أصيلة.

كان لا بد يتخذ حزب يحترم نفسه مثل هذا الموقف الشجاع، فالحق في الحرية لا يتوقف على قيمة صاحبه في عيون النظام، وحتماً سوف تشرق غداً شمس الحرية في وجه الجسور إبراهيم الشيخ سوف تكسر الأغلال التي ضربت حوله، وسوف يرفع رأسه في شموخ لأنه خرج ولم يترك وراءه أحد من أبنائه المظاليم في سجون النظام، وسوف يدون له التاريخ هذا الموقف الذي سوف تحكي عنها أجيالنا القادمة إلى أبد الآبدين.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلام نظري ساكت. إبراهيم الشيخ أن دخل السجن أو خرج منه فلن يفعل شيئاً. أما حبس الإمام الجسور المناضل الصادق المهدي فهو حبس لكل السودان، لأن الأحداث بدونه لا تتحرك شبراً. وكان مغالطني في الكلام هاتوا اللي عندكم وخلونا نشوف.

  2. صحيفة الحوش السوداني الالكترونية

    ثروت قاسم
    Facebook.com/tharwat.gasim
    [email protected]

    1- لا إعتذار ولا إلتماس من السيد الإمام بل توضيح موقف من الأستاذ علي قيلوب المحامي .

    كانت البركة هادئة بل راكدة . فجأءة وحوالي منتصف نهار يوم الأحد الموافق 15 يونيو 2014 ، قابل 4 من قادة المؤسسة العسكرية ? الأمنية الرئيس البشير في القصر الجمهوري . كان الإجتماع بخصوص ملف السيد الإمام ، وطلبهم من الرئيس البشير إطلاق سراحه . الموقف في دارفور والمنطقتين وفي باقي ولايات السودان ، وبالأخص في ولاية الخرطوم مؤمن أمنياً ، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون .

    هؤلاء الأربعة الكبار هم الذين طلبوا من الرئيس البشير إعتقال السيد الإمام في يوم السبت 15 مايو 2014 . وهم الذين طلبوا من الرئيس البشير رفض إتفاقية نافع ? مالك عقار ( أديس ابابا ? الثلاثاء 28 يونيو 2011 ) ، وإمتثل الرئيس البشير لطلبهم من مسجد والده في كافوري بعد صلاة الجمعة في اول يوليو 2011 ، والإتفاقية لم يجف حبرها بعد .

    يقف الترتار عند الرئيس البشير ، ولكنه كرجل عسكري ، يعتمد أساساً على المؤسسة العسكرية ، ويراجع قراراته الإستراتيجية مع قادتها دورياً ، لأنهم أهله وعشيرته الذين يعتمد عليهم .

    يعرف الرئيس البشير إن الجيش هو الذي حسم ربيع تونس بوقوفه على الحياد ، وحسم ربيع مصر بإنحيازه للشعب ضد الرئيس مبارك ، وحسم ربيع اليمن بوقوفه على الحياد ، وحسم ربيع سوريا بوقوف غالبيته مع الرئيس بشار . ويعرف الرئيس البشير إن الجيش حسم ثورة اكتوبر 1964 ، وإنتفاضة ابريل 1985 بوقوفه مع الشعب .

    يعرف الرئيس البشير إن الترتار يقف عند بابه لوقوف الجيش صفاً واحداً خلفه يؤازره ويدعمه . ومن ثم حرص الرئيس البشير على مراجعة قادة الجيش في كل القرارات الإستراتيجية .
    قادة المؤسسة العسكرية – الأمنية هم الذين طلبوا من الرئيس البشير إعتقال السيد الإمام لدواع أمنية قدروها في وقتها حق تقديرها . وهم الذين طلبوا منه منتصف نهار يوم الأحد 15 يونيو إطلاق سراح السيد الإمام .

    هذا هو المبتدأ والخبر ، وما حدث بعد ذلك تفاصيل إجرائية لتفعيل طلب قادة المؤسسة العسكرية ? الأمنية إطلاق سراح السيد الإمام .

    نعم … في منتصف نهار الأحد 15 يونيو 2014 ، سقط جلمود صخر في البركة فأحدث أمواجاً لا تزال خيوط مدها وجزرها تترى وتنداح .

    بعد مغادرة كبار قادة المؤسسة العسكرية ? الأمنية القصر الجمهوري ، دعا السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية اللجنة القومية للإفراج عن السيد الإمام الحضور الفوري للقصر الجمهوري .

    إلتأم شمل اللجنة القومية في القصر الجمهوري على عجل حوالي الساعة الثانية ظهراً .

    تم الإتفاق بين السيد النائب الأول واللجنة على أن يتكرم الرئيس البشير بالأفراج عن السيد الإمام ، بناء على بيان توضيحي ( وليس طلب إفراج وليس إلتماس وليس إعتذار ) يصدره الأستاذ علي قيلوب المحامي ، بصفته رئيس لجنة الدفاع عن السيد الإمام .

    تم إرسال عربة خاصة من القصر الجمهوري لأحضار الأستاذ علي قيلوب المحامي للقصر الجمهوري ، الذي وصل إلى القصر الجمهوري بعد الساعة الثالثة عصراً . وهو في القصر الجمهوري ، وحسب طلب السيد النائب الأول ، كتب الأستاذ علي قيلوب المحامي بياناً توضيحياً ، لم يجد الوقت لكي يراجعه مع السيد الإمام ويأخذ موافقته عليه . وضح الأستاذ علي قيلوب في بيانه ( إن ما ذكره السيد الصادق المهدي رئيس الحزب عن قوة الدعم السريع مستمد من شكاوى وإدعاءات ليست بالضرورة صحيحة كلها . ومعلوم إن القتال قد ترد فيه التجاوزات التي يجب أن تُحصر في مرتكبيها وتبرئة الآخرين ) .

    حمل البيان تاريخ يوم كتابته … الاحد 15 يونيو 2014 .

    لم يشاور الأستاذ علي قيلوب المحامي السيد الإمام عند صياغته للبيان ، الذي جاء أسلوبه مرتبكاً بعض الشئ ، لأن صياغته جاءت على عجل ، وفي ظروف إستثنائية .

    كما لم يراجع الأستاذ علي قيلوب المحامي المكتب السياسي لحزب الأمة ، ولا الهيئة المركزية لحزب الأمة في صيغة ومحتوى البيان ، لضيق الوقت .

    كان البيان ثمرة إجتهاد شخصي من الأستاذ علي قيلوب المحامي وبناء على طلب السيد النائب الأول ، كإجراء إداري بيروقراطي حسب النظم والإجراءات المكتبية المطلوبة للإفراج الرئاسي عن أي متهم في الحبس .

    لم يكن البيان طلباً ولا إلتماساً للإفراج عن السيد الأمام .

    لم يكن البيان أعتذاراً عما قاله السيد الإمام في يوم الأربعاء 7 مايو في امدرمان ويوم السبت 17 مايو 2014 في الحلاوين عن قوات الدعم السريع .

    هذا ما لزم توضيحه للتاريخ .

    فالتاريخ هو ذاكرة الأمم التى تعى به ماضيها وتأخذ منه العبرة والعظة، وتفسر حاضرها وتستشرف مستقبلها، ومن ليس له ماض ليس له حاضر، والذى لم يعرف ماضيه لن يفهم حاضره ولا يستشرف مستقبله .

    ويقول الإمام الشافعي:

    من قرأ التاريخ زاد عقله.

    2- تساؤلات في الهواء ؟

    في ليلة الأحد 15 يونيو 2014 ، تم إطلاق سراح السيد الإمام ، بعد أن قضى في سجن كوبر شهراً طويلاً من ليلة السبت 15 مايو 2014 ، وكأن السيد الإمام على موعد مع ليالي 15 في الشهر … السجن في ليلة 15 من مايو والحرية في ليلة 15 من يونيو ؟

    هل تذكرك ليلة 15 الشهر بليلة 15 شعبان سنة 2 هـجري ، الموافقة لـ 11 فبراير 624 م ، حيث تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى مكة المكرمة ( الكعبة الشريفة) . الإحتفال بليلة النصف من شعبان سنة شرعية يحتفل بها أنصار الله كل سنة .

    هناك عدة تساؤلات بخصوص إطلاق سراح السيد الإمام في ليلة النصف من يونيو لا تزال معلقة في هواء الخرطوم الساخن ، وربما عرفنا الأجابة عليها في مقبل الأيام .

    يمكن الإشارة لبعض هذه التساولات في النقاط التالية :

    اولاً :

    + هل عملية إطلاق سراح السيد الإمام عملية كسبية ، الكل فيها كسبان :
    الشعب السوداني ، الحوار الوطني ، ، الحكومة ، كيان الأنصار وحزب الأمة ، والسيد الإمام ؟
    هل صرنا نجسد الآية 53 في سورة المؤمنون التي تقول :

    ( كل حزب بما لديهم فرحون ) .

    نعم … هي عملية كسبية ، الكل فيها كسبان وخصوصاً الشعب السوداني الكريم .
    نعم … المنايا في طي البلايا ، ورب ضارة نافعة ، وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم .
    كان سجن السيدالإمام عملية إستفتاء شعبية ، إذ وقف الشعب السوداني كله جميعه خلفه يدعمه ويطالب بإطلاق سراحه . وتبعه المجتمع الدولي والإسلامي في مولد باذخ .

    ثانياً :

    + هل يعتبر حزب الأمة الحوار الوطني ( الجاد ) خيار إستراتيجي ، ويجمد تجميده له ، ويقوم بالإتصال بكافة الاطراف المعارضة الممتنعة لبحث إحياءه من جديد ؟ أم هل قد فات الفوات في الحوار الوطني ، وتم قبره بعد أن مات وشبع موت ليلة منتصف مايو 2014 ؟

    وهل ترغب الحكومة في حوار حقيقي ، أم إنها تعمل على شراء الزمن للوصول في ابريل 2015 إلى انتخابات مخجوجة كسابقاتها ، والمجتمع الدولي مشغول بما هو أهم بالنسبة له ؟

    في هذا الإطار ، صرح السيد الإمام ، بعد ساعات من إطلاق سراحه ، بأنه بصدد عقد لقاء جامع لكل مكونات المعارضة المدنية والمسلحة لدراسة الخيارات المتاحة للتعامل الإيجابي مع الأزمة السياسة في البلاد .

    نواصل …

  3. هذا الرجل لم يعد فى لوحه الوطنى ما يشفع له ويفقد احترام الاخر فى كل صباح جديد نتيجه لمواقفه المتناقضه والهشه اتجاه القضايا الملحه….يا حليل ناس الجهديه وسيف ورايه
    تبروقه وخيل وشايه…

  4. لو للرجل ذرة من اخلاق ما كان ليقبل ان ينادى اماما وهو لا يملك حتى الالف من الكلمة , هذا رجل مستهبل , والاغرب من ذلك ادعاؤه الشطارة فى حين ان هذا الاعتقال قد كشف للناس مدى غبائه وجهله

  5. للهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض ,,

  6. نجح النظام بجدارة وسقط الانصار و إمامهم
    اتوقع غياب السيد الصادق تماماً عن المسرح السياسي

  7. ومع ذلك يبقى العار يتلبس سلطة الجبهة الاسلاميه التى استوردت الجنجويد والمرتزقه من مالى وتشاد والنيجر لحراسة سلطتهم بعد ان حلوا القوات المسلحة وسرحوا ابطالها..
    فأهل الجبهة الاسلاميه ليسو رجال ولا حتى اشباه رجال ..فمن يشترى الرجال الغرباء ليحموه بقى عليه ان يجلس فى حفرة الدخان ..
    فالزعيم العظيم ابراهيم الشيخ ولد من رحم معاناة الشعب السودانى وسيبقى بطلا قوميا لا ينكسر ولا يذل ولا يكتب تعهدا لجلاديه ليعفو عنه ..فمن يعفو عمن ؟ رفض ابراهيم الشيخ الاستعانة بالمجرمين الاجانب والمرتزقه فتم حبسه لانه قال كلمة الحق لوطنه وشعبه ..
    اهل الجبهة الاسلاميه هم من يطلب العفو ويتوسلوا لاسيادهم ابطال السودان وغدا تشرق شمس الحريه .
    غدا يخرج السودان حرا من براثن عبيد حفرة الدخان من الجبناء واللصوص السفله وتجار الدين الملتحين اصحاب المؤخرات الكبيرة والكروش العظيمه التى اقاموها من اموال الجوعى والمحرومين ..
    الحل … الحل … لجهاز الامن …الموت والدم لطلاب الامن ..

  8. الامام الحبيب مفروض يزحف منبطحا علي بطنه من كوبر لغاية بيته
    لانه امام المنبطحين

  9. جوز الغربان ** امام الدراويش ومولانا الخشمي (الختمي)الاخر هما ناس دنيا ليس لديهم مبادئ مهوسي سلطة و شهره ومال وجاه انهم كالانقاذ لكن مندهش في اتباعهم الطير

  10. الحرية لمحمد صلاح ورفاقه .. الخزى والعار لعميد الجيش السابق المنفلت عمر حسن احمد البشير واسرته ومن اتى بهم ووالاهم .. المجد لك يامحمد صلاح والخزى والعار لحزب جبهة الميثاق الاسلامى ومؤسسها حسن عبد الله الترابى .. سوف ياتى يوم يامحمد صلاح نقتص منهم ولن يضيع نضالك هدرا ..
    اخر الكلام: ياشباب السودان استقبلوا ايامكم القادمة بالجدية التامه ووحدوا صفوفكم وتذكروا المصير الذى آل بطغاة العالم : هيلاسلاسى .. لون نول .. الجنرال فرانكو .. باتستا .. شاوسسكو .. شاه ايران .. تمبل باى .. موبوتو .. حسنى مبارك .. القذافى .. بن على وقريبا وبارادتكم الحره سينضم اليهم السفاح عميد الجيش السابق عمر حسن احمد البشير .

  11. امام انهزامي، البشير قلب حكومته بعد اسبوع رسل ليهو في يوليو رسالة يرجوه فيها التفاوض، اصلو جبان من يومه، و كمان مقبوض حالق شنبو

    يا حليل ناس مانديلا و نيريري اللي الهموا شعوبهم و صاروا رموزا تشخص إليها الابصار
    مش زي امام الغفلة كل ما الناس تقرب تهزم الكيزان يفتش ليهم مخرج على وزن

    أغلطوا انتو يا أحباب نجيكم نحنا بالاعذار

  12. السيد الزعيم إبراهيم الشيخ هو رئس السودان القادم بقوة وذلك لاتصافه بخحصال ومؤهلات تؤهله
    لقيادة البلاد في هذه الظروف ويبدو ان الاقدار ترسم له في الطريق وتعمل في اعداده

  13. مولانا مرحب بيك مشرفنا دائما بتناولك الذي يرد الروح للقلب السقيم
    قديما قال اهلنا النار بتلد الرماد .وهذا الغير صادق هو الرماد بعينه
    هذا هو لم المتعوس علي خايب الرجا
    كان عنده فرصه ان يكون بطلا بل مانديلا السودان
    اساله سؤال كم بلغت من العمر ماذا تريد من الدنيا ؟تفني الابدان وتبقى والاوطان.
    لكنه بكل اسف اختار صف المؤتمر اللاوطني.
    ارجو الاينخدع الشعب السوداني بهذا المدعي ,الى الامام البطل المغوار ابراهيم الشيخ ارجو الله ان يفك اسره

  14. للأسف يا مولانا, فقد نجح النظام الماكر في شغلنا وإلهائنا بمسرحية سجن الإمام وتكفير مريم إسحق حتى أنسانا -أو كاد- الفساد والدمار والتمزق والوحل الذي يعيش فيه الوطن والمواطن !!!!!!!

  15. الشكر لك مولانا سيف الدولة حمدنا الله
    فليذهب الصادق المهدي الى الجحيم،. فليذهب الميرغنى الى الجحيم لا ادرى لماذا هؤلاء التبع يؤيدون هؤلاء التنابل، والترابى المافون عرف مقامهم تماماً ودخل من هم يتاجرون واكتوى شعب السودان والسودان من ناره وبقى قزم بين الامم
    الحرية للشرفاء بلادى محمد صلاح والقائد الجسور ابراهيم الشيخ وجميع المعتقلين بسجون الكيزان
    لن ننساكم يا شهداء رمضان وسبتمبر
    لن ننساك يا دكتور على فضل
    لن ننساكم أيها المجهولين فى محارق دار فور ، جبال النوبة والنيل الأزرق
    الصادق المهدى و صنوه القابع فى بحرى سبب ما نحن فيه من مزلة وفقر وتأخر عن ركب الامم

  16. للاسف يامولانا لو اطلعت على بيان وزارة العدل الذي نشرته سونا هو في حد نفسه مخالف للقانون ولايمكن لوزارة عدل صياغة تبرير بجمل انشائية سياسية ويبين في حد نفسه كل عدم المهنية المنسوبة لها
    بصراحة ينتفي اسم وزارة العدل من هذه المؤسسة العبثية اذا كانوا لايفرقون بين الصياغة القانوية والانشائية فما علاقتهم بالجهاز القضائي؟؟ فالنفترض مثلا ان الشاكي او المتهم قد يستانف فعلى الاقل ان تصدر منشور فقط بالمواد التي استندت عليها في الغاء الدعوة وكان الله يحب المحسنون ما قامت به فهو اصدار بيان سياسي نيابة عن الدولة مؤكدة مرة اخرى بما لايدع مجالا للشك تسيسها تماما
    الناس دي مواهيم وفهلوجية سواء مؤسسات الدولة حاليا او سياسييها

  17. عزيزي المعلق بأسم اب احمد ادبيا لا يحق لك التعليق بهذا الاسم ادارة الراكوبة يمكن لها الفصل في هذا الإسم و من هو الاحق بهذا الاسم جدير بالذكر ان ابني و الذي اكني نفسي بأسمة أكيد يكبرك عمرآ و قد ناهز الخمسين عامآ . فأرجوك يا إبني الإبتعاد عن هذه الكنية و التي عرفت بها زها السبعين عامآ . و هذا الإسم بديت به منذ بزوغ هذا الموقع و إدارة الراكوبة تعرف صاحبه من أول بريد الكتروني ظهر خلفه . فيا إبني الإسم ليس غاليآ عليك لكن حقي الادبي يا إبني حتم علي ان أطلب منك ذلك و انا لا ألومك لأنو يمكن تكون حديث عهد بهذه الصحيفة . و لا أريد لك حجبآ لراي و صحيفة الراكوبة أعلم بأرئي و شطحاتي و أسلوبي . و لك العتبي يا إبني حتى ترضى و تغير أنت نفسك حتى يغير الله لك ما تريد و شكرآ : والدك : أب احمد ..

  18. لقد تنازل الأمام لدفع الحوار وهذه خطوة عملية. وأتحدى كل معارض سوداني (عدا الجبهة الثورية) أن يسأل نفسه ماهي الخطوة التي قدمها لإزالة النظام فأما الانبطاح أو السلاح واشكر الصادق على الانبطاح فأن له اجرين أجر المحاولة أو أجر النجاح الذي هو مستبعد…

    الخلاصة يا مولانا لماذا الحديث عن الصادق
    إلى السلاح

  19. في لفظ اطلقوا الاستاذ سيف حمدنا الله ((عواطلية ))) اعتقد ان هذا مربط الفرس في اشكالتنا التى نعاني منها مجموعة كبيرة من العواطلجية اصحاب العمم والشالات يتحدثون ويفتون في مصير هذا الشعب المغلوب على امره ،،،

  20. الطريقة التي خرج بها السيد/ الصادق المهدي من السجن، كانت تقتضي منه أن يركب عربة تاكسي من صينية كوبر ويذهب لمنزله من سُكات…..
    ما ممكن الإمام يركب تاكسى لأنه قبل ما يطلع من سجن كوبر ناس البشير أدوهوا قفف كثيرة مليانة جراد لكل واحد من أنصاره جرادة ..

  21. قلناها مراراً وتكراراً لمن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. وأقول مضطراً ومجبراً هذه المرة لحارقي (أرزهم) وممزقي أعصابهم، اسمعوا وعوا: هبوا أن الصادق المهدي كان صنماً، حجراً، أو لم يكن له وجود أصلاُ فماذا أنتم فاعلون؟ أرونا بضاعتكم أيها السادة (الحنجوريين).

    هل خرجتم للشارع؟ هل كافحتم ونافحتم النظام؟ أتركوا إمامنا الصادق المهدي بعيداً، وشمروا عن سواعد الجد وانقذونا من هذا الوضع. صدقوني لو كانت (آمنة ورقية) تتعشم فيكم للبسنا في العذاب المهين عشرات السنين.

    الصادق المهدي هو أيقونة وحلم هذا الشعب، وهو مخلصه من ذلك العذاب الذي انتم فيه. نحن نقدر لكم اصطراخكم وتعجلكم على الخروج من النفق الذي حبستكم فيه الإنقاذ، ونعلم مدى قلة حيلتكم وهوانكم على أنفسكم وعلى الناس، ولكن يا أحباب صدقوني أن لكل أجل كتاب. فإما إن كنتم في عجلة من أمركم، وتريدون منا (كلفته) الخلاص، على طريقة الربيع العربي، فنعتذر لكم عن ذلك، ونقول لكم أنتم وشأنكم، ودونكم الأنقاذ وجلاوذوتها فأفعلوا بهم ما شئتم. كما نقول لكم، هاهو سجينكم (سجين النهود) إبراهيم الشيخ، قد نقل قضيتكم إلى العالم الخارجي بفعل موقفه (الرجولي)، فاذهبوا بأنفسكم لتحريره وتحطيم سجن الباستيل (اقصد سجن كوبر) واصنعوا أكتوبر مرة أخرى.

    أتركوا لنا الصادق المهدي، فهو ونحن نعرف كيف ومتى ننقض على النظام، أما أن نستجيب لتعجلكم وعجلتكم، وكل واحد منكم إما ممسك (بريموت كنترول) (بدل البندقية) أو واضعاً سيجارة على فمه (بدل لثام الجهاد)،أو مستلق تحت المكيف بدل (الحراية)، أو متجولاً على شارع النيل بدل (النقعة)، فهذا لن يحدث أبداً حتى يخرج يأجوج ومأجوج من سدهم المنيع. أذهبوا فانتم الطلقاء، اختاروا ما شئتم من طرق للإجهاز على الإنقاذ، وهو أمر لن تفعلوه أبداً حسب ما أثبتت لنا الأيام ومعرفتنا اللصيقة بكم.

  22. الاخ المحترم مولانا سيف الدولة حمدنا الله
    والله كفيت وفيت
    بس 8 قضاة زيك كده في المحكمة الدستورية العليا ويتغير السودان عبر “الثورة الدستورية ” وتقودو ثورة دستورية حقيقية فبي السودان تشيل السودان من دولة الراعي والريع والرعية والرعاع الممتدة 50سنة المفضوحة والمجللة بالعار الى دولة المؤسسات الخلوها لينا الانجليز في 1 يناير 1956 ويرجع السودان الى مساره الطبيعي
    فعلا ناس المركز ديل حزب حاكم وممعارضة اضحى الامر فيهم “لا خير في البنا ولا البعجين في الطين”
    والله كفيت ووفيت و اتمنى ان تنتقل من خانة النقد الى الفعل البناء..”انتفاضة القضاة” هي اول مراحل التغيير الدستوري في السودان…حاصروا المحكمة الدستوريةالعليا بنفس مواد دستور 2005 والقضاة الضعيفين اخلاقيا وغير المؤهلين فنيا لتنتصروا لضمائركم…المحكمة الدستورية اذا اتغيير القضاة الفيها ملزمةبتغيير وازالى كل لمواد غير الدستورية في الدستور والقوانين الجنئاية وايضا ردع ومحاسبة التنفيذيين وشهدنها في مصر …كيف اسقطت دولة الفوضى الخلاقة-الاخوان المسلمين-

    وايضا عبرك التحية لحزب المؤتمر السوداني وقائده الفذ ابراهيم الشيخ وهو احد احزاب السمقبل الحقيقية للسودان “الاصل”
    والشعب السوداني حدد بوصلته منذ قيامة الساحة الخضراء2005 وهي دولة المؤسسات والنظام والقانون وسجلو في انتخابات نيفاشا 2010 اكثر 18 مليون سوداني اجهضها هؤلاء الفاشلين…
    نشكرك على المقال الثر الذى وضح تماما الفرق بين قياديتين وبين حزبين واصحب العقل يميز…

  23. وهو نحن متغالطين فى شتو الزول ده قال كلام واضح وصريح عن قوات مرتزقة الجنجويد وسلطة دكتاتورية الاخوان دخلته السجن و محاميه كتب ما كتب اعتزار او سميه ما تسميه من تراجع عن كلامه السابق والسلطة قامت فكت صراحه وهو هسع حر وممكن يقول رايه تانى هل هؤلاء جنجويد وغير شرعيين ام البغلة جوه الابريق……..لكن احترام الناس الزول ما ممكن يلقاهو بالجعجعه والمفردات المنمقه لكن بالمواقف الشجاهة والواضحة على طريقة الشاب الجسور محمد صلاح وبعد كل صنوف التعذيب التى يتحملها واوصلته ان يفقد احدى عينيه فى معتقل جهاز امن الدكتاتورية الفاسده مرددا
    للشمس النايره قطعنا بحور………..وموقف المناضل الجسور ابراهيم الشيخ زعيم المؤتمر السودانى الذى رفض بصلابة الرجال اى تراجع عن مواقفه الواضحة من تسمية الاشياء بمسمياتها الحقيقية
    ومواقف الشرفاء الاخرين داخل وخارج معتقلات الدكتاتوريه ويتبقى امر هام انو الناس البتواجه النظام الفاسد ده من شرفاء بلادى عارفين مارقين لشنو وهم مستعدين يفقدو حياتهم بكل طيبة خاطر مش لانهم هبل ومخبولين ولكن نضافة دواخلهم وقناعاتهم الشريفة بتدفعهم دفعا لمواجهة باطل نظام دتاتورية الاخوان المسلمون الفاشيه

  24. انت عارف يا حمدنا الله انك بتلعب لعبه غذره بين المناضلين
    وقواعدهم محاولاً تفتيت الإجماع وكسر عزيمه الرجال !!!
    لا يمكنك فصل السيف عن غمده وهذا هو الفرق بينك وبين
    إبراهيم الشيخ والصادق المهدي .
    يمكنك ان تترحم على مانديلا او ان تذهب الى جنوب أفريقيا
    لتشاهد بأم عينيك إنجازات الخيال فى ذكري ( سوويتو ) !!!
    ومازال الوضع كما كان عليه ومازال ( مانديلا ) رقماً يصعب
    تجاوزه !!! ولم نزل نكافح لأجل الانعتاق .

  25. كنت اتوقع هذا الموقف الجبان و المتخاذل من السيد الامام الظاهر ان قدم تنازلات اكثر من الاعتذار وما خفي اعظم في حوار معه بعد اطلاق سراحه في قناة اسكاي نيوز قال ان الحوار الوطني توقف بعد اعقاله لانه ربان الحوار الوطني هههههههههههههههه اعتقد ان الامام خرف واصيب بشئ ما في عقله من اعطاه صفه الربان .

  26. يا مولانا بارك الله فيك … ماذا سنقول بعد قولك كفيت ووفيت … بالجد لو لقينا زي اربعة خمسة قضاة في السودان كنا مشينا لقدام ..

  27. عمر البشير لم يشارك في تابين المناضل مانديلا العالم كله اجتمع يوم وفاته الاهو ويركب الطائره المستاجرة ويقول ماشي يهني الرئيس الايراني علي فوزه في الانتخابات ولا اي رئيس اتحمد ليك السلامه بعد عملية الركبه يارونالدو !!!!!!!!!!!

  28. حمدا لله بحدوث هذه الحادثة و هي لحظة تاريخية فارقة بين جيل من المناضلين كان يمثله الصادق المهدي و الترابي و غيرهما و بانكسار الصادق المهدي و تراجعه المذل و المهين أمام سلطة المؤتمر الوطني الغاشم يكون قد اسدل الستار عن أمثال هكذا قيادات ، انتهى دورها و جاء دور قيادات جديدة شابة يمثها في هذا المنعطف التاريخي القائد الجسور إبراهيم الشيخ و من معه من الأبطال خلف القطبان ، يضربو المثل بأن الحرية كل لا يتجزأ وهى لا تقبل المساومة و هي بحق تنتزع ولا تعطى

  29. الصادق ..

    نهاية رجل لم يكن في اي يوم من الأيام “رجل شجاع”.
    وهم لا غير.

    وبعدين
    الشعب قسم لنميري نعم.

    أي والله لا بد من ذلك لمثل هذه الحرافيش.

  30. Saif Al Din Hamadna All,

    In short you are really one of the rare challenging and quite analysitcal writer. The issue of price of bailing is quite true, as I think it, Thank you.

  31. مولانا سيف الدولة لك الاحترام والتقدير ولمقالاتك القيمة التى تضئ درب الثورة.
    مولانا اسمح لى ان اقول لك ان التيار قد جرفك هذه المرة لتسبح فى مياه امن الانقاذ الاسنة كالاخرين.
    مولانا انت اعلم الناس بالانقاذ كذبهم وتفكيرهم وسلوكهم ومكرهم.لا اقول مسرحية ولكن خدعة اعتقال السيد الصادق واطلاقه والاعتذار المفبرك انت ادرى الناس بكل التفاصيل .نحن نريدك موجها وناصحا ومفكرا لثورتنا فى فضح النظام وكيفية ازاحته.
    لك الحب والاحترام مولانا سيف الدولة.

  32. سوف نجمع للحبيب الإمام الحشود ونكبر ونهلل ,,, كمموا أفواهنا ,, أما الشارع لن تحركوه نحن أعضاء حزب الأمة القومي وأنصار الحبيب الإمام ملوك الشارع ويعض من الشرفاء نعرفهم أنتم ليس منهم أجلسوا وراء الكي بورت بعد عشوة دسمة ووزعوا الشتائم ,, نحن دائما نحن الرعاع صنعنا التاريخ من الجزيرة أبا إلى شيكان إلى كرري إلى 76 وكان للإمام دور بارز في الإنتافضة ضد نميري من كتب مدكرة تسليم السلطة من النميري هو الحبيب الإمام ,, كثيرون تلكموا عن قوات الدعم السريع الحكومة طنشت لأنهم لا يسمعون أضان فيل ,, ولكن حينما تلكم الحبيب الإمام هاجت السلطة وتلكم وانفعل أعضاء مجلس الشعب المعين من شالكة مهدي إبراهيم وغيره في المجلس وطالبوا بمحاكمته بالخيانة العظمي ,, وتكلم حمدتي بائع الحمير في الجنينة سابقا وكشف سيطرة جهاز الأمن على الدولة وسيادته راجل المرأتين جالس ساكت كما قال القدافقي سابقا ,, أما موضوع قيلوب فهو عمل قانوني من محامي يراعي مصلحة وكيله تلكم بالقانون وبمواد القانون للدفاع عن موكله ,, ويبقى الأمام الصادق هو الرقم الأول في المعارضة
    ملحوظة :: ـــ بعض الأقلام لو وجدنا في يوم من الأيام أنها تقف مع الإمام فعلى الأمام أن يتحسس رأسه عندها سوف نعلم أن هنالك خطأ ما >>>>>>>>>>>>>>>>

  33. رجال القانون يتحرون الصدق فيما يقولون ويمحصون الأمور ويسبرون أغوارها قبل أن يصدروا أحكامهم وهذا ماكنا نتوقعه منك ، ولكنك ـ كما يفعل العامة ـ إقتفيت أثر الشائعات وأقوال الأسافير وبنيت عليها حكما أنت مسؤول عنه أمام رب العالمين ، ورميت الرجل بما لم يتأكد لديك بصورة قاطعة فوضعت مصداقيتك في محك لاأظنها منه ناجية ، ولاأظنك به مقتنع.

  34. شتان ما بين المناضل نيلسون مانديلا وغيره من الزعماء المتزعمين , مانديلا إنتصر أولا علي نفسه وعلي كل إغراءات قدمت له طيلة سنوات سجنه الطويلة, وعنما خرج من سجنه مرفوع الرأس عرف معني الصفح والتسامح لأعداء الأمس , وعندما انتهت ولاية حكمه رحل في هدوء تاركا السلطة وراءه غير مأسوفا عليها, مانديلا انسان فريد من نوعه ومن المؤسف ان زعماءنا لم يتعلموا شيئا منه ومن صموده ونضاله وثباته علي الحق والمبدأ, وشكرا علي المقال وتوضيح بعض ما خفي من الامور.

  35. انا الراجل ده من ماشفتو بيحتفل بي عيد ميلاده قنعتا من خيرا فيه لكن المشكلة مافي الصادق المهدي المشكلة في الرعاع الماشين وراءه ، ماذا قدم لكم ولابناءكم الصادق حتى تتبعوه ؟
    لقد هرب وترك اللذين اتوا به رئيسا للوزارة عندما وقع انقلاب 89 خلفه ، انه اسؤا نموذج للقيادة السياسية والى الان مازال يمارس هواية المراوغة والضبابية وعدم وضوح المواقف مع قواعده قبل ان يمارسها مع حلفائه في التجمع او خصومه من القوى السياسية الاخرى .
    فالى متى ياامام هذا التاريخ السياسي الطويل والمشين والمخزي لك ولأبناءك ولقواعدك بالحزب

  36. يامولاناانت ما عارف المهندس الحقيقى لهكذا عمل شوه تاريخ السيد الصادق المهدى انه نائبه المدسوس من قبل النظام المدعو ضديق اسماعيل فهو الذى الكلام الفطير والركيك ووجه على قيلوب لتبنيه فهو يمارس الارهاب ويستخدم السحر مع الجميع بما فيهم السيد الصادق المهدى والدليل ما قاله فى الصحافة امس وانا شحصيا اخثبرثو بطلب خدمة تعثرت اجراءاتها امام مسئول كبير فرافقنى الى مكتبه وقبل الدخول اليه تمتم سرا في يده وعندما دخل المكتب قام المسئول وعانقه بحرارة شديدة ولم تمضى لحظات حتى انقضى الامر وحرج معه المسئول حتى باب المكتب وهو يزدد يا سعادتك تانى لو عندك حاجة مغانا رسل لى مذكرة مافى داعى تتعب تجى بنفسك وكمان السيد الصادق المهدى من شدة سحر الزول ده ليهو كان سالوه من امى حفية يقول فيها كلمين بس ويفك ليل مدح لهذا الكائن الدخيل علينا والله حجم الاطراء القالو السيد الصادق فيهو اضعاف القالو فى الرموز من لدن الامام عبدالرحمن الى اليوم اخر الكلام اللهم انقذنا من هذا المسيخ الدجال .امـــــــــــــــــــــــــــين

  37. مش ده الصادق بتاع تفلحون مشي وجاء راجع يخفي حنين
    تهتدون لأ شفنا هداية لأ شي شفنا الانكسار والزل والهوان
    الانبطاح الوطني ما تعملو لينا فلقة بالصادق لانو أفشل سياسي علي وجه الأرض

  38. التحية لمولانا سيف الدولة: القلم الغاضب و الناطق بالحق . و واحد من قلائل يعيدون لنا التفأؤل في مستقبل هذه البلاد.

    التحية للمناضل إبراهيم الشيخ و حزبه العظيم ” المؤتمر السوداني” و الذي يثبت يوما بعد يوم أنه مستقبل هذه البلاد.
    و التحية كذلك لمحمد صلاح و كل المعتقلين في سجون النظام الذين تعلو هامتهم و تصّغر معها هامة الإمام المهادن .. المناعم … المعتذر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..