طلاب جامعيون ينكل بهم داخل معتقلات النظام. عائلاتهم تكشف التعذيب الوحشي الذي يتعرض له أبناؤهم

الخرطوم- كشفت عائلات نشطاء وطلبة جامعيين معتقلين لدى جهاز الأمن والمخابرات السوداني عن تعرُض أبنائهم لتعذيب ?وحشي? على أيدي قوات الأمن بالمعتقل، وحمّلت الجهاز مسؤولية السلامة البدنية والنفسية لأبنائها.
وذكرت والدة المعتقل تاج السر جعفر، صباح عثمان، ?إنها وجدت ? خلال زيارتها لابنها في معتقل جهاز الأمن ?آثار التعذيب والسياط على ظهره، وتورما في وجهه ويديه?، مضيفة ?إنه لا يستطيع الوقوف لفترة طويلة نتيجة التعذيب?.
من جهتها أكدت والدة المعتقل محمد صلاح، زينب بدرالدين، أن ابنها يعاني من عدة أمراض، ولم تسمح له الأجهزة الأمنية بتناول الأدوية، مضيفة ?لاحظت على ابني آثار ضرب على وجهه، ورأيت ربطة طبية على رجليه?، وتابعت ?ابني ضرب بقصد التصفية?.
وحمّلت بدرالدين، جهاز الأمن مسؤولية السلامة الجسدية لابنها وجميع المعتقلين.
وطالبت أسر المعتقلين، الخبير المستقل لحقوق الإنسان الموجود حاليا في السودان بزيارة معتقلات جهاز الأمن في الخرطوم بحري، القريبة من موقف شندي.
واعتقلت السلطات الأمنية، النشطاء الطلابيين، محمد صلاح محمد عبدالرحمن، وتاج السر جعفر تاج السر، ومعمر مكي، في الثاني عشر من مايو الماضي، على خلفية احتجاجات ومظاهرات طلابية شهدتها جامعة الخرطوم، ولم تسمح لأسرهم بزيارتهم إلا بعد أكثر من شهر من اعتقالهم.
وفي سياق آخر، غير بعيد عن تجاوزات نظام البشير أعلن حزب المؤتمر السوداني المعارض، عن رفضه مبادرة وساطة لإطلاق سراح رئيس الحزب إبراهيم الشيخ المعتقل منذ الثامن من يونيو الجاري، على خلفية انتقادات كان قد وجهها في ندوة جماهرية إلى قوات ?الدعم السريع? المعروفة شعبيا بالجنجويد.
وقال نائب الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني، مالك أبوالحسن، إن حزبه رفض تقديم مذكرة تتضمن اعتذارا لجهاز الأمن، واعتبر أن القضايا القومية لا يمكن أن تحل عبر التسويات و?الجوديات?.
وذكر أبو الحسن في مؤتمر صحفي بالخرطوم عقب إطلاق سراح الصادق المهدي ?أبلغت رئيس الحزب المعتقل بتحركات لجنة الوساطة التي أطلقت سراح المهدي، إلا أنه رفض وقال إنه لن يعتذر أو يتراجع عن أية كلمة قالها?.
العربي
هذه هي افعال الدولة الاسلامية في السودان مع العلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يجلد احدا حتى الاسرى الكفار المقاتلين يوم بدر كان يحسن رعايته ويحث الاسلام على رعاية الاسرى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا ) ومع حبهم للطعام وبسبب حبهم لله يدفعون بالطعام للأسرى والمعروف الأسري محاربين وكافرين في الغالب … اما الحكوم فإنها تنكل بالمعارضين الاسلاميين فقط بسبب رأيهم في الحكومة وفي النهاية يطلع كلام المعارضة صح؟
وتهاني تور الدبة رئيسية لجنة التشريع تقول انه لا يوجد معتقل سياسي ؟ ولم يتقدم لنا احد في اللجنة في البرلمان؟ طيب الان امشي اسألي وشوفي براك ؟؟ يا تهاني انت مسئول امام الله وانتي تمثل الشعب وليس النظام
لا حول ولا قوة الا بالله لا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر… يبدو أنها قد حانت لحظة الصفر والله سبحانه وتعالى لا يرد دعوة المظلوم …
لن يستقيم الحال اﻻ بازالة الحكومة
والله راجل من صلب راجل …… دا الكلام ودي الناس الوطنية والله أن من اليوم أعتبر نفسي عضواً في هذا الحزب ومدافعاً عنه وعن السودان والديمقراطية …… والله من زمان أبحث عن حزب يحمل هذه الأفكار …. رجعنا للسياسيين الزمان … الشريف حسين الهندي قيل له أذهب إلى المصالحة مع نميري قال أقطع يدى ولا أصافح نميري………….. حينما تهافت الصادق المهدي والترابي للمصالحه ودخلوا الاتحاد الاشتراكي ……….. نحييك يا زعيم الأمة السودانية ويا مخلصها من الحكم الفاشي النازي حزب الجبهة الإسلامية يا رجال السودان إن بقى فيكم شويه نخوة أخرجوا إلى الشوارع وأحملوا كل ما يكون في يدكم وقاتلوا نظام الجبهة الإسلامية الفاسد زعيم حزب المؤتمر السوداني الأن يقف أعظم المواقف في تاريخ السودان الحديث … الله أكبر الله أكبر المجد والعزه لحزب المؤتمر السوداني بقيادة إبراهيم الشيخ….
ثوار هبت سبتمر وشهدائها ينادونكم أخرجوا ولا تهابوا الموت (البشير ) وجماعته جبناء جبناء .. الله أكبر عليهم …
الحرية لجميع معتقلي فوضي الامنتجية الكلاب
والله يا جماعة الواحد ما عارف يقول شنو … الصراحة نحن المفروض نلبس طرح ونقعد في بيوتنا زينا وزي أخوتنا … فعلوا بنا كل شيء ونحن صامتون .. إلى متى هذا الظلم … مالنا غيرك يالله .. اللهم عليك بالظالمين .. اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك ..
الله يعنكم
هذه المعتقلات يتم فيها
اغتصاب كما اخبرني
صديقي انه سمع احد
المعتقلين يقول تقتصبوني
انتم ما مسلمين
حكومة المخنثين
الوسيلة الوحيدة لمجابهه كلاب الامن تكون بتحديد هوياتهم والتعرف عليهم في كل حي و في كل منطقه لكي يتم ترصدهم و ضربهم و سحلهم بواسطه شباب وطنين مؤمنين اقويا فهم يعيشون بيننا و لا خيار لهم غير ذلك…و هم دوما يتباهون بتلك الهوية لانهم اناس بلا قيم و لا اخلاق و لا واز او ضمير…هل يعرف أيا منكم فردا من جهاز الامن تربي ة ترعرع في “بيت ناس”؟…..اعزلوهم و اضربوهم و لا تأخذكم بهم أي رافه فهم لا يستحون ولا يشعرون….احترفوا القتل و الاغتصاب والتعذيب و تلذذوا بآلام الاخرين فلماذا نرحمهم و لماذا نتركهم يمشون بيننا كالشرفاء الأبرياء؟
لابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر ويصبح الصبح ولا السجن ولاالسجان باق ..بس أنا متأكد إن
الأنتقام وارد ،ويامدير الأمن والأستخبارات وياوزير الداخلية وياعسكر الأمن والأستخبارات ،أن الشعب حمل فى طيئاته الحقد الدفين
وأنها لن تدوم ولن تدوم لكم وحواء والدة .فويل لكم من هذا اليوم الذى تعتقدون أنه لن يكون ووالله ووالله محال إعتقادكم ،فلكم أبناء وأهل فأمهات هؤلا تقطعت قلوبهم ولكن صامدات صمود أبنائهم ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [1] الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ [2] يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ [3] كَلَّا ۖ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ [4] وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ [5] نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ [6] الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ [7] إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ [8] فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ [9] صدق الله العظيم .
ألتلاعب القذر مع الساسة لن يحل المشكلة فالكل سوا سوا لافرق بين المهدي ومحمد صلاح وفلان وعلان وسوف ترون وتحاسبون وعندكم ببعيد وأنه لقريب وسوف ترون والله شاهد على ما أقول والحمدلله رب العالمين .
حليمة رجعت لعادتها القديمة … الكيزان ديل اصلو ما ح يتصلحو ..ولا ح يبقو ناس ..
الحل الوحيد عشان الناس ترجع كرامتها وسيادتها للوطن الاسمو السودان هو الشارع واقلاع هذه الحكومة الديكتاتورية الفاجرة ..
الحل هو الشارع ………..
الحل ان يذهب هذا القمعي الي مذبلة التاريخ ..
الحل هو عدم الحوار مع هذه الحكومة …
الحل هو العصيان المدني ………
………………………. اين ما وجد الكيزان وجد الظلم ووعدم الاستقرار في كل النواحي
… في النهاية اقول الهم ارزقنا بحفتر حتي يحررنا من هؤلاء القوم ..
سعال اخير ..
في الجيش دة مافي ود ناس زي حفتر ؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
ايا ناس هووووووووي لليلة دي زولا بحكم السودان ويرضينا مااااااني شايفو وسط الناس البجقلبوا ديل.
هذا لن ينقذ النظام ويحميه.. تلك الأفعال الإجرامية اللاإنسانية الخرقاء لن تحمي هؤلاء البرابرة اللصوص الفاسدين تجار الدين .
هم فاكرين أن المناضلين مثل الكاذب الضليل الذي يهادنهم ويتواطأ لصالحهم ويتمتع بأوسمتهم التافهة ومعاملتهم الخاصة له حتى داخل المعتقل !؟
الحرية لهؤلاء الشرفاء الأمناء .
امشوا كلموا الرئيس اول مع انه عارف ومسئول عن رعيته . بتاعين الامن ديل حالفين يوصلوا البلد لخذ حقك بأيدك وهم كلهم معروفين هم منو اوساكنن وين واسرهم منو واولادهم منو .. حاتوصلوا الشعب الطيب ده يلبد ليكم واحد واحد وينتقم منكم . الطريق ده خطر جدأ . والبلد خسرانا والجميع خسران . وانتم اذا عشرة مليون البكرهوكم خمسة وعشرين مليون . انتم خسرانين سلفأ. والدنيا دي اسهل من الغدر والخساسه مافي . خليكم سودانيين احفاد سودانيين . والدوام لي لله وحده . والظلم ابناؤه كتار ..
** اعتقال..تعذيب..اختطاف..اغتصاب..سجن..قتل..اغتيال..سحق..سحل..حرق..تدمير.. هذه هي أدبيات الكيزان..اي انتهاك صارخ للانسانية تجد وراءه الكيزان.. والما بخاف من ربه ممكن يعمل أي حاجة لا يتصصورها العقل ولا خطرت على قلب بشر..
** للحرية وللانعتاق من عبودية الكيزان ثمن باهظ.. وهاهم المناضلين الشرفاء من الطلاب يدفعون المهر غاليا..
** اطلقوا سراح الطلاب أمل المستقبل.. فالنضال مستمر.. والنظام ساقط لامحالة.. والقصاص آت آت..
بسم الله الرحمن الرحيم
شرفاء الراكوبه المحررين .. ابناء وطني الكرام :.. السلام عليكم ..
كل هذا الذي يحدث .. يزيد عزلة النظام .. ويعدد جائمه .. ليوم الحساب .. وهو قريب ان شاء الله
ولا يدري من اين ستأتيه الصعقه .. لكن المؤشرات تؤكد قربها بأفعاله .. وصبرا وهدوء آل ياسر ..
وواضح ان الخروج الي الشارع لن يحل المشكله .. لان النظام اخذ الدروس من طغاة سبقوه .. وليس معني هذا جبن الانسان السوداني ..ولكن يوجد من يعمل بالعقل .. لضرب النظام وسيضرب ان شاء الله
ويوما تبدأ محاكمات رموزه .. وعندها ارجوا ان لايوجد محامي سوداني للترافع عن اي منهم .
This mother is expressing real crisis of the Sudanese suffering people, mothers who could see by their eyes what their begotten sons and daughters are facing there. Sudanese people, the most contradicting phenomenon of this country?s population/ societies when some are quite opportunists though you are millions those are badly affected by the junta of Khartoum dictatorship, but when the call comes to demonstrated to those whose mouths are loudly talking from their throats, while to go to street is not their aim, only to leave the most victims students and few young activists to face bad and brutal moments and times for them. People are ready to die in the war zones for the freedom of others, but you are not doing the same as united civilians, with huge outgoing for gathering and demonstrating gathering. The most marginalized people and bogymen?s/street children used to start that brave march of out throwing the dictatorship regime, at the end the seated people in their luxurious houses and villas come to get the privilege of that victory. Move your masses to come on food from Shendi, Al Halween, Dugala, Kassala, El Obied, Jabra, Sennar, Al Damer, Atbara, Al Duim, Al Rahad Scheme, inside the Greater Khartoum nice villas and palaces and not only the very suffering people who are living in a desperate suburb or shanty towns of Khartoum, of whom may be their children, husbands brothers, sons, daughters are there in the fields of struggle for getting their lost and deprived of rights. Going to street means right of everybody to show what his/her problem is, but facing those strong claimers, innocent and barehanded, yet the dictatorship forces are used to approach their target through racial selection or sometimes the security organs have their opposes lists and photos, to make it easy for them to follow up their most needed target young people and start direct their machine guns on them on focus, including the normal hated persons of both sexes to them racially and selectively. The first case is racial and the second case is ideology approach, nothing is related to justice and freedom of expression at all. Le those who are used to hamburger in Khartoum and those cities and others feel the suffer of others due to losing souls and bodies added to their great types of trauma cases to be counseled, let them start and come out from their houses in masses, wither three hundred thousand as minimum number or around 1,500,000 million demonstrators to examine the seriousness of curbing and paralyzing this genocide committing widely regime. This is the only manner that will leave the other already dying youth of the marginalized areas to feel that all are equal in sacrificing and all are on the row to turn the Sudan into real supported revolution to overthrow this king of thieves and king of lies from their seated posts and forever like what you have successfully done when unity was there in 1964 and in 1985, when the idea of exploiting the masses for reaching the seats on opportunists manner was not well understood. The students and other free men are continually paying very heavy prices without getting fair look, passion and participation as one voice, one hand and one heart for that very easy thing to do but with great sacrifice in self and group manner. Price of freedom is of general contributions sense not pushing others and waiting for their achievements to jump over it.
انا من هذا اليوم مع هذا الحزب وهذا الراجل السودانيين يلتفون حول الراجل الشجاع الذى لم يتنازل عن اي كلمة قالها هوى صنم الصادق وافرنقع مريديه وحامل البخور وبذلك تتكرر المسرحية بالعكس كلما جلس هذا المناضل فى السجن كلما كبر امام الشعب واتسعت دائرة بطولاته التى يفقدها الشعب فى قائد منذ المهدية
هؤلاء قتلوا الشيوخ حافظى القرآن الكريم فى دارفور وسحلوا القساوسة حافظى الانجيل فى الجنوب ونكلوا بالمتصوفة فى كردفان, وتقولوا طلاب مدارس وجامعات, ناس فطير, الحل واحد والكل عارف بس خائفين.
حسبنا الله ونعم الوكيل . يارب خلصنا من المجرمين ومن أعوانهم وحزبهم إن حزب الشيطان كان ضعيفا وانصرنا وانصر المظلومين والمستضعفين في السودان وفي كل بقاع الأرض . يارب ما تحضرهم رمضان وهم سالمين يارب إجعل الفرحة بالعيد لهذا العام فرحتين بفراقهم . يا رب أغثنا يارب أغثنا يارب أغثنا وفك كربنا ..أنت قادر على كل شئ وإذا أردت شيئا تقول له كن فيكون يارب فرج همنا وغمنا يارب فرحنا وأثلج صدورنا بزوالهم يارب يا سميع يا كريم .
ارى بوادر الثورة لاحت فى الافق حقيقة والتى تتمثل فى موافق اسر هولاء الشباب الاشاوس وتحلاكاتهم وغيرهم من فئات المجتمع المقهور وكذال تعاطف الشعب فى الشارع ومواقع التواصل بصورة اعمق من ذى قبل وهكذا تبدأ تتوهج الشرارة تحت الرماد فالطوفان قادم والاهم محاسبة هؤلاء اللصوص القتله
روابض قوم !!
أمن عجب على العين أن تــرى
روابض قـــوم تعتلــي ازلامُهــا
نواصي خـــيل لعمـري عصــية
مــن ناقـص ان يُشــدً خطامُهـــا
فكيـف استكانــت وقادتها عــنوة
يــد احلــت دمــها وحرامُهـــــــا
جماعة سوء لم ير الكون مثلهــا
تسوقها سكرى للردى اوهامُـــها
لا ينسـبون لفضـل او لمكـــــارم
بل للمخــازي حافـــرا وسنامُهـا
لا يفعـــلون الخيـــر الا لعلــــــة
قعــدت بهــا عن الندى اسقامُهــا
بكــل مرذول تراهــا لصيقــــــة
يجافــي فعلهَا في الأمور كلامُها
يزأرون على النســــاء بعجزهم
يركضون اذا تلظــى ضرامُهـــا
اشاعوا فيـنا كـل ســوء ومنكـــر
صعب على نفس القمئ فطامُها
بوم خــراب احــال الـدار بلقعـا
تشهدْ به مَرّ المــدى ايتامُهـــــا
الغــدر فيهــم والصَغَار سَجيـــةُ
والخيانــة دينهــــــا ومقامُهـــــا
ان نظـرت فانـت تبصـر ميـــتا
ليس المسجى من خفاه رغامُهـا
لكــل جديـــد تغــــير لونهـــــــا
كي يدوم على الجميع قيــامُهـــا
يسعــى لهذا خوجليـــها وصحبه
ليُمحـى عنها سوؤها وسخامُهـا
لكي تعــود بثــوب مكـر كـاذب
يقطـر دما منـــه فيــه إبهامُهــا
يــزكي قولـــي إنتباهـة غافـــل
أردتنا منه في الجنوب سهامُهـا
وقولـة حــق لتمكـــين باطـــــل
ببعض مـا اربـوه فيه سلامُهـا
لا يرون سوى الكراسي مثوبـة
وان شُدتً على الحطام خيامـُها
تأخذها بالإثــم كِبــر وعــــزة
وتسوقها ســوق القطـا أحلامُهـا
ما بـال قومي ينكصون تقهقــرا
كانـوا الحماة إن تلظى حمامُهـا
ستـقف الأيــام وقفــــة شــــاهد
ويُلقَى علــى الناكصين ملامُهـا
كيف تسيـغ الــذل نفــس أبيــة
يطول عن كل المباح صيامُـها
وغرهم في الصابريـن سماحة
يمنعهــم عــن القبيــح لجامُهــا
أن صبـرت على الدنئ ترفعــا
زادته فسقا في الفجور لئامُهــا
لا ترتجـي مــن الظلوم عدالــة
الأصل في نفس الظلوم ظلامها
إن لم يهـب الشعب هبـة كاســر
علـى الديـار والتليـد سلامُهــــا
لا تحسبـن الله مخلــف وعـــده
تهوي غدا بعد العلا اصنامها
وترفض عنها الروابض نُكصا
وترجو السلامة حينها خًدامًـها
ويذوق كأس الذل ساقيها الذي
نضا به من العيـــون منامُهــا
يغريه في صمت الاسود تجمل
وسيرديــه ان وثَبــــنَ لطامًها
بين التجمـل والتحمـل لحظـــة
يبدو لعينــي برقهــا وركامه
الله يصبر امهاتهم, هؤلاء قتلوا الشيوخ حافظى القرآن الكريم فى دارفور وسحلوا القساوسة حافظى الانجيل فى الجنوب ونكلوا بالمتصوفة فى كردفان, وتقولوا طلاب مدارس وجامعات, ناس فطير, الحل واحد والكل عارف بس خائفين.
خربت السودان وشوهت الإسلام ومشروعك الحضاري ضيعنا يا مدمر السودان
رجال اولاد رجال لامهات الطلاب جنيات حشاكم جنيات حشانا والعليكن علينا وافرحن وابشرن اما حزب المؤتمر الوطنى حزب الرجال والنضال ارموا لقدام وبايعناكم وان شاء الله سيزول النظام
ماك الفافنوس ماك اﻹمام البوص…..
لواي دعماً بفز عركوس…
.
لله درك يا شاعر على نظم القــوافي
مادام تجلل حشاهم ويبتوا بلا كلام
وإن الذين عاثوا في بلادى الاجرام
لم تدم بهم متعة اللذات مدة ايام
مع خالص تحياتي الى ابو محمد
الى المناضل البطل تاج السر جعفر …. و والدته شش
الى المناضل محمد صلاح و…. والدته
الى رمز الحرية و الكرامة الاستاذ ابراهيم الشيخ
الى كافة المعتقلين و المعتقلات الابطال
و الذين يكتبون بعذاباته اليومية اسمى ايات الوطنية و الصدق … من اجل حرية الوطن و كرامة شعبه و عزته و حقوقه التي لن تسقط بالتقادم ابدا
واهم من يعتقد باننا سنترك هؤلاء الخونة … اعداء الله و اعداء الوطن … اخوان الشيطان دون حساب و عقاب بدا من غراب الشؤم الترابي و كلابه و البشير وعصابته و علي عثمان و جماعته و حتى غازي صلاح الدين و فرقته و جميع كلاب الجبهة اخوان الشيطان
ان الحقوق و الكرامة لاتسقط بالتقادم و الحرية لاتوهب و انما تنزع انتزاعا …و لابد للقيد ان ينكسر هكذا يقول التاريخ و اثبته الواقع
ان بطولات شعبنا و مقاومته لجماعة الهوس الديني … ملحمة شعبية يعيشها كل شعبنا فقرا و جوعا و مرضا وتزيد الشعب اصرارا و قوة على اقتلاعهم اقتلاعا كما قال الشهيد محمود محمد طه و الذي فضحهم و فضح ا هدافهم
و تاريخنا يقول ان امير الشرق يقول ان امير الشرق الامير عثمان دقتا قدم روحه فداءا للوطن و لم يقل انا من الشرق و القائد محمد احمد بن عبدالله ابن المراكبي قاد الشعب و وحد القبائل من اجل العزة و الكرامة و الحقوق و
ان اجددانا علمونا معنى التضحية و الفداء
نحن لن ننساك يا مجدي و مايكل و جرجس و الذين اعدمو في حر مالهم و حلالهم و يترك قطبي و الخضر و البغل يرتعون من فساد الى اخر و يكذبون عى الله في صلاة صبحهم ويرتكبون السرقة و النهب في نهارهم و ليلهم
من ينسى من شعبنا شهداء رمضان الابطال و معناة اسرهم
من ينسى من شعبنا المهندس بدر الدين و الذي دخل معتقلاتهم عاقلا و خرج منها فاقدا لعقله و ابشع جريمة ارتكبت في حقه باوامر من قادتهم و تحت سمع و بصر غازي صلاح الدين …
وحتى الشهيد الدكتور فضل و غيرهم من كوكبة شهداءنا الابطال في الشرق و الغرب و الشمال و الجنوب
من ينسى شهداء ثورة 23 سبتمبر الشهيد هزاع و بكري و صوتهم مازال يتردد في ميدان شمبات الاغر
اما الشهيد السنهوري في ميدان بري البطولة و رفاقهم الطلاب من الشهداء و الشباب في كافة من السودان
ارادة الشعوب لا تقهر و عزيمة الشباب لن تنهار … و غدا سوف تشرق شمس الحرية و الكرامة و يسقط اخوان الشيطان
ترونها بعيدة و نراها قريبة
التحية لكل شهدائنا الابرار
التحية لكل معتقلينا و معتقلاتنا الابطال
التحية لكل شعبنا العظيم في كل مدن و قرى السودا
مليون شهيد لعهد جديد
اموطني لما قتلت هؤلاء ….. شباب عذب ما وصل سن الاستياء .
قتلتهم برخيص روح ودماء….. ياموطني هل مات فييييك الحياء
خرجوا يصيحون في الانحاء …. لا للفساد والمحسوبيه والغلاء.
ولا لحكم الطاغيه الشعواء ….. اكل مال السحت والجوعي والفقراء..
يا موطني لما الانطواء….. والتخندق في الماضي و ادمان الوراء..
قل لي بربك لما قتلت هؤلاء…. او تقتل الام رضيعها بكل رضاء
اذن لما قتلتهم وهم ابناء ……ام سهرت واجاءها المخاض بلا اسثناء
اما خشيت غضب الله ذو العلياء…. او خشيت ان تلوث اخبارك الارجاء..
ماذا تقول للذين انتظروهم للغداء .. ماذا تقول لام ضحكت وهي تنتحب البكاء
لكن عفوا موطني لا اجد لك عزاء… سوي انهم احياء يرزقون مع الشهداء
كرهنك موطني بلد الاشقياء …… مافيك شئ جميل قط سوي التعساء
مادينك ما عرقك مالونك ما اصلك ما فصلك ما شعبك فانا احتارت مخيلتي في ايجاد اسماااااء…….. تصف قسوتك الفظيعه التي حيرت الشعراء …..لما قتلت هؤلاء..