أخبار السودان
غازي صلاح الدين : تعليق الحوار هو الخيار الأفضل

الخرطوم: أم سلمة العشا
اعتبرت حركة الإصلاح الآن تعليق الحوار مع الحكومة هو الخيار الأفضل، حال استمرارها في سياستها باعتقال رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ والسياسيين الآخرين. وطالب رئيس الحركة د. غازي صلاح الدين الحكومة بإعادة الأوراق لما كانت عليه قبل «17» مايو في إشارة منه لتاريخ اعتقال رئيس حزب الأمة الصادق المهدي.وشدد على ضرورة أن تلتزم الحكومة بقراراتها السابقة التي وافقت عليها لأحزاب المعارضة المشاركة في الحوار، وأكد غازي أن حركته تؤمن على ما ستتخذه أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار من قرارات.
الانتباهة
.
يااحزاب
من المضحك المبكي انكم مازلتم تتحدثون عن حوار الوثبة
الحقيقة ان النظام الحاكم يعتبر حوار الوثبة مثل الدمية عندا تقدم لطفل صعير فانه يفرح بها ويشبث بها واذا اخذت منه بكى لفقدانها
ولكن واقع الامر فقد نجح المؤتمر الوطني في تسويق الوقت لان الدستور الحالي فقد صلاحيته تمام منذ تاريخ اعلان انفصال جنوب السودان واصبحت البلد من غير دستور حيال هذا الوضع ما كان من المؤتمر الوطمي الا التسويف والمماطلة والهاء الاحزاب بالحوار الى حين اقتراب موعد الانتخابات
كما ان المؤتمر الوطني يعتبر ان بعض المهددات بالنسبة له قد زالت او في طريقها للزوال والمتمثلة في حركات التمرد وذلك بعد ان استطاعت قوات الدعم السريع من تحقيق انتصارات عسكرية في جبهات القتال للحروب الاهلية بدارفور وجتوب كردفان والنيل الازرق
كما ان المؤتمر الوطني باطلاقه بالونة اختبار الحريات قد تاكد تماما ان الحرية تعني زوال حكم الاتقاذ وقد استعجل البعض واجتهد في كشف بعض جرائم الفساد مما جعل المؤتمر الوطني يعود ادراجه وبسرعة البرق ليتراجع عن منح الحريات وعاد لاغلاق الصحف وملاحقة الصحفيين لان الفساد خط احمر ومهدد خطير ومعقد ومتشابك ويجر بعضه بعضا
ولم يبق ما يكدر صفو المؤتمر الوطني الا الشعب السوداني الذي هو بالفعل هو في حالة انتفاضة منذ سبتمبر الماضي وهو يتربص بالنظام الحاكم والنظام الحاكم يتربص بالشعب مما ادى الى تفاقم الجوع والفقر والمرض ولكن الشعب في النهاية هو الشعب لانه يملك الكلمة الاخيرة والفيصل
بل تعليفكم انتم فى المشانق هو الحل الامثل
انه اغتيال وطن مع سبق الاصرار والترصد
غازي مختلظ بدماء غير سودانية عشان كده طلع ود ناس وفكر في خلاص ابراهيم الشيخ بعكس الذين يدعون اصالة اباءهم وامهاتم ابناء الحسب والنسب، من الآن فصاعدا كلمة “سوداني ” تعني الغدر والخيانة واللصوصية والفساد..
…. غازى مؤتمر وطنى جاء الى معارضة من اجل تحقيق اهداف محددة
الدخول فى المعارضة من اجل التجسس لصالح المؤتمر الوطنى
والان يريد ان يبعد الاحزاب من الحوار كتكتيك لتضييع الوقت لحين الانتخابات
ثم بعد ذلك المؤتمر الوطنى يكمل الدور بدفع مبالغ لاستئجار بعد الاحزاب لاضفاء شرعية للانتخابات
…… وهكذا الى ان حين اشعار اخر او حدوث معجزة كخسف اوغرق للمؤتمر الوطنى .
……. فعلى الشعب ان يستعد لمزيد من البكاء والعويل………ذ
هو الحوارمقيد ليه حتي الآن ؟ ولماذا ما فكوا منو العقال علشان يتحرك وعضلاتو تقوي ويصبح في القريب جملا (جمل الشيل) يستفيد منه أهل البلد السودان جميعا!!!! هل هناك من يفيدنا لماذا لم تلي الوثبة وثبات متتالية منذ ستة أشهر؟؟؟؟؟؟إجيبونا هداكم الله
01- يا دكتور غازي العتباني … زعيم حركة الإصلاح الإخواني … أنت تريد أن ترسّخ في أذهان الشعب السوداني … عندما تقول … (إنّ تليق الحوار مع الحكومة هو الخيار الأفضل … حال استمرارها في سياستها … باعتقال رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ والسياسيين الآخرين ) … كما أنّك تريد أن تغيّر التاريخ … عندما تطالب الحكومة بإعادة الأوراق لما كانت عليه قبل «17» مايو … في إشارة منك … لتاريخ اعتقال رئيس حزب الأمة الصادق المهدي … ؟؟؟
02- ثمّ ثانياً … ما هي مصداقية وقيمة وجدوى … (تشديدك على ضرورة أن تلتزم الحكومة الإخوانيّة بقراراتها السابقة التي وافقت عليها الأحزاب المعارضة المشاركة في الحوار … ثمّ ماهي مصداقيّة تأكيدك … على أنّ حركتك … تؤمّن على ما ستتخذه أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار من قرارات) … مادمت تعلم علم اليقين … أنّ جبهة إخوانك المُسلمين … لم توقّع على ميثاق حماية الديمقراطيّة الإستراتيجيّة … وأنّها بذلك قد بيّتت سوء النيّة … ثمّ حنثت باليمين … وانقلبت على حكومة المُنتخبين الدستوريّين … المدنيّة السلميّة الذكيّة … القائمة على أركان الديمقراطيّة الإستراتيجيّة الجدوائيّة … وأقامت على أنقاضها … حكومة تمكينيّة غبيّة … عسكريّة أمنيّة بوليسيّة … عبثيّة إجراميّة بلاطجيّة … إستباحيّة تقتيليّة حراميّة … فهلوانيّة بهلوانيّة إستغلاليّة … إستفزازيّة عنتريّة … غير دستوريّة … وغير جدوائيّة … قائمة على أركان شريعة الغابة … مهما كانت حربائيّة … ومهما فوّزت نفسها … عبر فلسفة تبديل الصناديق الإقتراعيّة … ولقد أثبتت أنّها غير معنيّة … بالإتّفاقات السودانيّة … التي ترمي إلى التحوّلات الحقيقيّة … نحو الديمقراطيّة الإستراتيجيّة … مرّة أخري ؟؟؟
03- أمّا الفيلسوف المفكّر الإمام السيّد الصادق المهدي … وفلاسفة حزبه بتاع الخرّيجين السودانيّين … فقد عرفوا كيف يقولون لإخوانك المسلمين … ( سلاماً ) … عندما أيّدهم السيّد الصادق المهدي تأييداً مكتوباً … من المُعتل الأوّل … بعد الإنقلاب العسكري … وعندما إعتذر لهم إعتذاراً مكتوباً … من المعتقل الثاني بعد الإنقلاب الأمني … درءاً للفتنة بين أنصار الدين … والإخوان المُسلمين ( المُتقعدنين ) … ولكن إلى حين … أن يتسلّح أنصار الدين … تحت قيادة الأنصار الثوريّين … والخرّيجين السودانيّين الثوريّين … لأنّ السيّد الصادق المهدي … ليس ثوريّاً … أو كما قالت المُفكّرة الأنصاريّة … رشا عوض … ؟؟؟
04- الجدير بالذكر … هنا … هو أنّ السيّدين … الميرغني وعبد الرحمن … صانعي دولة أجيال السودان … قد أبّدا … إنقلاب عبّود العسكري … تأييداً مكتوباً … بعد 18 يوماً … من تاريخ الإنقلاب … درءاً للفتنة … بين الطائفيّين والعسكريّين … السودانيّين … وتنازلاً ونزولاً وهبوطاً آمناً من السلطة الزائلة … ومن الملك المعروض … والعرض الزائل … في أرذل العمر … يعني أنّ الحكيمين … قد نزلا بي ضنب الجمل … تاركين الجمل … يمشي بما حمل … وبلا رسن … ؟؟؟
05- وهذا يعني … أنّ تأييدات السيّد الصادق المهدي … المكتوبات … للعسكريّين الذين ينفّذون ضدّة الإنقلابات … لم تأت من فراغ … وأنّها تعني … بالضرورة … أنّه قد حمّلهم … نتائج إستيلائهم للسلطة … هم والفلاسفة الأيديولوجيّين الذين يقفون من ورائهم … يعني دقّسهم … ودبّسهم … وحوّل هزائمه السياسيّة إلى نصر … لأنّه يعلم أنّ نسبة النجاح في الإدارة العشوائيّة لأيّ بلد … أقّل من نسبة الفشل … كما أنّه يعلم أنّه بإمكانه أن يفيد البلد كناصح وناقد ومفكّر سياسي معارض … طالما أنّه قد أجبر على ذلك … وطالما أنّ دراسته ومهنته وصنعته وخبرته وهوايته وموهبته وإهتماماته .. هي السياسة … وطالما أنّه يعرف فلسفة مهنته … ويمتلك أدواتها … وطرائقها … إلى تحقيق غاياتها … ؟؟؟
06- أمّا المهندس المفكّر إبراهيم الشيخ … فلا نملك إلاّ أن نقول له ولحزبه المؤتمر السوداني … بتاع المُستقلّين السودانيّين … قولوا لهؤلاء الإخوان المُسلمين … (سلاماً )… إلى حين أن تتسلّحوا … لكيما تمتلكوا حقّ الحياة … في هذا البلد … الذي حوّله الفلاسفة الإنقلابيّون … والفلاسفة التمرّديّون … إلى غابة … ثمّ رفضوا أن يرموا أسلحتهم … وأن يستغنوا عن أمنجيّتهم … وأصرّوا أن يتأبّطوا فتنتهم الأشدّ من القتل … وأن يواصلوا بأسهم الظالم الشديد … وشرّهم المُستطير العربيد … إلى يوم يُبعثون … ؟؟؟
07- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟