شكرا لشعب مصر العظيم

عبد الباري عطوان
اجمل خطاب سمعته في حياتي هو ذلك الذي القاه اللواء عمر سليمان، واعلن فيه قرار الرئيس المصري ‘السابق’ حسني مبارك بالتنحي، وتكليف المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية بتولي القيادة في الدولة المصرية، وأسوأ خطاب سمعته في حياتي خطاب الرئيس مبارك الاخير الذي ألقاه مساء امس الاول واعلن فيه نقل صلاحياته الى نائبه اللواء سليمان.
الخطاب الاول لم يتجاوز عدد كلماته 12 كلمة فقط، ولكنه اثلج قلوب اكثر من 350 مليون عربي، ومليار ونصف مليار مسلم، ينتشرون في مختلف انحاء العالم، وكانوا ينتظرون هذه اللحظة التاريخية لسقوط الديكتاتور، وانطلاق عملية التغيير الديمقراطي التي انتظروها طويلا.
لم يخرج الرئيس مبارك من الحكم بشكل لائق مثلما كان يتمنى ويخطط، بل لم يصمد لنهاية فترة رئاسته امام ثورة الشباب مثلما تمنى ديكتاتوريون آخرون في المنطقة شهروا سيف ملياراتهم لدعمه في حال اوقفت الادارة الامريكية دعمها المادي له.
خطاب الرئيس مبارك الاخير كان ينطوي على الكثير من الغرور، ويكشف عن عقلية امثاله المتحجرة والعاجزة عن فهم ما يجري من حولهم، وقراءة مطالب الجماهير قراءة صحيحة، فلو كنت كاتب خطاباته لنصحته بان يعتذر للشعب المصري، ويتواضع امامه، ويطلب السماح منه، ويؤكد له انه رجل مريض مصاب بسرطان البنكرياس، ولم تبق امامه الا اسابيع او اشهر معدودة، ويريد ان يقضي آخر ايامه على ارض بلده قبل ان يدفن في ترابها.
كنت اتمنى لو ان الرئيس مبارك وهو يودع شعبه، قبل ان يودع الحياة، اعلن عن تبرعه بجميع ملياراته التي نهبها من عرق الفقراء والكادحين لسداد ديون مصر، وبناء المستشفيات والجامعات والمدارس، ومشاريع استثمارية تخلق مئات آلاف الوظائف للعاطلين عن العمل، ولكنه لم يفعل، لان الله اراد له الهوان والاذلال والنهاية البائسة فأعمى بصره وبصيرته ‘يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين’ صدق الله العظيم.
الانجاز كبير، والاحتفالات به اكبر، فالشعب المصري العظيم حقق المعجزة، وخلع الديكتاتورية من جذورها، بالعزم والتصميم والارادة القوية والصمود الذي لا يجاريه اي صمود آخر في وجه آلة قمعية هي الاكثر جبروتاً في العالم الثالث.
‘ ‘ ‘
سقوط مبارك ونظامه هو سقوط مرحلة بكاملها، سقوط ما يسمى بمحور الاعتدال، سقوط اتفاقات كامب ديفيد وكل ملحقاتها المذلة للعرب والمسلمين، وانهاء مرحلة التغول الاسرائيلي التي جعلت الانظمة العربية تركع امام المسؤولين الاسرائيليين وتستجدي السلام معهم، وتتنازل عن ما تبقى من فلسطين من اجل نيل رضاهم.
هذه الثورة الشعبية المباركة اعادت مصر الى نفسها، واعادتها الى العرب جميعا كدولة رائدة محورية تلعب دورا اساسيا في صياغة معادلات القوة في المنطقة، وتؤسس لمرحلة جديدة، ومشروع عربي يعيد للأمة كرامتها ومكانتها بين الامم، تماما مثلما فعلت بعد ثورة تموز (يوليو) 1952.
ثورة تموز (يوليو) قادها الجيش واحتضـــنها الشــعب الذي انتصرت له ورفعت الظلم عنه، وحررته من الاقطاع والسخرة، وثورة 25 كانون الثاني (يناير) فجرها الشعب وحمتها القوات المسلحة ردا للجميل وعرفانا به.
الجيش المصري العظيم الذي خاض كل حروب الأمة ضد الاغتصاب الاسرائيلي مطالبا باستعادة مكانته ودوره، وتحقيق التوازن الاستراتيجي في المنطقة، ونصرة قضايا الامة، والانتصار للشعوب العربية في معاركها ضد الديكتاتوريات الخانعة بل والحامية للمشاريع الامريكية والاسرائيلية في المنطقة.
لا نريد للآخرين ان يتعظوا، وان يبادروا بالاصلاح، لان الديكتاتوريات المستبدة لا يمكن اصلاحها، ولا بديل عن ازالتها، فالطبع يغلب التطبع، ومن يظلم شعبه، ويصادر حرياته، وينهب ثرواته لا يمكن، بل يجب الا يستمر في الحكم وأن يقدم الى محكمة الشعب العادلة لمحاسبته على كل نقطة دم سفكها، وكل انين انسان حر تحت سياط التعذيب.
السؤال الذي تردده غالبية المهنئين لبعضهم البعض بزوال الطاغية هو عن الشعب العربي الآخر الذي سيتسلم راية الثورة من شقيقه المصري، والديكتاتور العربي الثالث الذي سيسقط رضوخا لحناجر الثائرين، من شباب شعبه.
‘ ‘ ‘
قلناها منذ اليوم الاول للثورة المصرية بان ارادة الشعب هي الاقوى، وان شباب هذا الشعب لن يصرخ اولا، لانه صاحب الحق، وهو مصدر كل الشرعيات، ولذلك لم يأت انتصاره مفاجئا بالنسبة الينا، مع اعترافنا باننا كنا نضع ايدينا على قلوبنا، ونحن نرى المؤامرات على هذا الشعب، خاصة من قبل ما يسمى بلجان الحكماء، وانتهازيي الثورات، وبعض الانظمة العربية المذعورة التي ستشعر باليتم بعد رحيل مبارك.
شكرا للشعب المصري العظيم، شكرا للارحام المصرية الطاهرة التي انجبت شباب ميدان التحرير، وكل ميادين مدن مصر الاخرى، شكرا لشرفاء مصر من الاعلاميين الذين انحازوا الى قضية شعبهم العادلة ورفضوا الاستمرار في الكذب والتضليل. شكرا لكم جميعا لانكم اعدتم الينا كرامتنا، واعدتم مصر الينا كريمة عزيزة رائدة قائدة.
القدس العربي
الاخ عبد الباري انت الذي دوما تمتدح نظام البشير وتعتبرة هو نظام اسلامي عادل رغم انك تعرف الظلم والفساد والمحسوبية وقهر المواطنين بكل تكويناتهم الا من قال يحي امير المؤمنين عمر البشير ورقم ذلك كنت تطالعنا من قناة الجزيرة كانك ابو الاحرار في العالم العربي وانا دوما اتابع ماتكتبة فلم اجد فية وقفه مع الغلابة من شعبنا ولا المظلومين المسلمين من سكان دارفور كما تشاهدهم دوما ، والان اخي عبد الباري تصخر من حسني رقم انه لاتوجد قرية صغيرة في مصر والا خدمات الصرف الصحي والكهرباء وتنقية مياه الشرب وسفلتت الطرق وكل سبل الحياة الكريمه متوفرة حتي لزائر مصر فلا يسال عن دينه ولا جهته ولا عن قبيلته ولا لونه وتعيش في مصر كانها ارض ورثتها من اسلافك وارحمونا يرحمكم الله
لمتين يتحرك شبابنا الكسلان
عبد البارى انطوان: هو من ضمنة ابواق القومية العربية والاسلام بطريقة القاعدة وهو ايضاً من العنصرين الذين لا يؤمنون بحقوق الغير إلا حقوق العرب امثال طيب مصطفى وهو من الذين يفراحون ويحتفلون بمصائب الاخرين
الاخ ابو الشاذلي صباح الخير انت بتتكلم عن مصر وتصفها بأنها مستقرة وشعبها بيطلع في الشوراع بنادي بقهر الظلم والفساد والفقر الم ترى هذا كله وشكرا
كلام ابو الشاذلي صاح 1000000%
عندما جرفت سيول الثورة التونسية الدكتاتور بن علي , دق ناقوس الخطر
في العالم العربي , بدا مستشارو الفرعون فاقدي البصيرة و المهنية و علي راسهم احمد ابو الغيط و اخرون في عالمنا العربي و الغربي , ان مصر ليست تونس , و ما حدث في تونس لا يمكن ان يحدث في ارض الكنانة. لان مصر قوية و مستقرة. و الان اسمع ببغاوات نظام الابالسة عديمي الرؤية والبصيرة , امثال د. مصطفي عثمان اسماعيل و نافع الغير نافع يرددون نفس السيمفونية المشروخة, لا ظلم ولا فساد و محسوبية في السودان كما قي تونس و مصر. هولاء ما يسمون افكا و بهتانا بمستشاريين يفتقدون للمهنية , و الواقعية. فبدلا من اسداء النصح و المشورة لرئيسهم الذي صار اسواء من الفرعون و بن علي, و كما وصفهم الشاعر المتنبئ مخاطبا كافور الاخشيدي حاكم مصر او فرعونها حينها , واصفا مستشارية , و كان من حولة رخم و بوم. فقولي لكم ايها الرخم و البوم , ما حدث لفرعون مصر و ديكتاتور تونس , سوف يحدث
لطاغيتكم بفضل مكابرتكم
ونحن في انتظار سقوط البشير وعصابته…ثورة مصر اسقطت الامن والبوليس بدون رصاصة … عندما يريد الله للطواغيت ان يسقطوا نزعها نزعا.. وعندها لا ينفع مليشا ولا حرس جمهورى ولا دفاع شعبي….الا تتعظوا …. ؟
ABDEL BARI ATTWAN IS AN OPPORTUNIST AND TWO FACED ,, FOLLOW HIS COMMENTS TO THE ENGLISH MEDIA ,,ABOUT ANY ISSUE IN THE MIDDLE EAST IS DIFFERENT TO WHAT HE SAYS TO THE ARAB MEDIA OR WHAT HE WRITES IN HIS NEWSPAPER,, WEALTHY PALASTINIANS LIKE HIM AND THE PLO AND HAMAS WANT ALL THE ARAB COUNTRIES TO GIVE UP THEIR MONEY AND THEIR LIVES FOR THE SAKE OF PALASTINE,,,WHILE SENDING THEIR OWN CHILDREN TO THE BEST SCHOOLS AND UNIVERSITIES IN THE WEST,, AND ACCUMLTING MONEY AND AS MANY WIVES AS POSSIBLE,, MR ATWAN ICANNOT SEE THE EGYPTIAN YOUTH WHO STAGED THE REVOLUTION WILL LOOK BEYOND EGYPT,,YOU CAN ONLY FOOL YOURSELF AND PEOPLE LIKE THE INGAZI THUGS..
والله يا عبدالبارى انت راجل عدييييييييييل كده وبتعجبنى لانك بتقول رايك بكل حرية وعدم خوف