أخبار السودان

دروس عراقية للسودان ومصر..الجيش السوداني يشهد تغييباً. وأصبح الحاضر في كل مكان ما يسمى بقوات التدخل السريع،

د. عبدالوهاب الأفندي

(1) في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت اللجنة العليا التي شكلها الاتحاد الافريقي حول الحالة المصرية تقريرها النهائي، وأكدت فيه على ما يعرفه الجميع من أن الوضع السياسي في مصر ما يزال يعاني من أزمة كبرى في مجال حقوق الإنسان، وأن الانتخابات الأخيرة تمت في ظروف غير ملائمة بسبب الاستقطاب الحاد وفقدان الشفافية وحالة الإقصاء. ودعت اللجنة النظام في مصر إلى إصلاح نقائص وأخطاء الانتخابات الرئاسية في الانتخابات البرلمانية القادمة، مؤكدة أنه لا بديل عن المصالحة الوطنية. وأوصت اللجنة برفع تجميد عضوية مصر رغم عدم وفائها الكامل بمتطلبات الانتقال الديمقراطي، على ألا تعتبر هذه سابقة، وعلى أن يتواصل الحوار مع مصر حول وفائها بمتطلبات الانتقال.

(2) في نفس الأسبوع، وبعد أن شهد العراق انهيار جيشه، تقدمت حكومة نوري المالكي رسمياً بطلب تدخل أمريكي لإنقاذ بغداد من السقوط في أيدي المجموعات المسلحة المناوئة لحكمه. وكان المالكي قد انتهز من قبل فرصة رحيل القوات الأمريكية ليقوم بعد يوم واحد من رحيلها بتوجيه تهم الإرهاب إلى نائب الرئيس طارق الهاشمي، ويبدأ مرحلة هيمنة طائفية على الحكومة بعد أن أعجز المرض الرئيس عن ممارسة مهامه وتم تجميد البرلمان بسبب الطائفية. وهاهو الآن يتوسل إلى إيران مرة وإلى أمريكا مرة لإنقاذه. وهكذا نهايات الجبابرة والمتجبرين: يبدأون بالتأله وينتهون بالمذلة والعبودية.

(3) قبل ذلك كان الجيش العراقي الموصوف بأنه الرابع في العالم قد تبخر في الهواء مع الاحتلال الأمريكي، وتحول الجيش السوري إلى ميليشيا تستعين بميلشيات أجنبية لمجرد حماية معسكراتها. وفي عام 1991، وصلت معظم عناصر الجيش الثاني الاثيوبي المحتل لاريتريا، وعديده كان يزيد على مئة وعشرين ألفاً، إلى الحدود السودانية بكامل أسلحته، بما فيها الأسلحة الثقيلة والدبابات، وسلم نفسه وكامل أسلحته للجيش السوداني الذي لا يزيد على نصف عدده كثيراً، وذاب في الهواء أيضاً.

(4) خلال الأشهر القليلة الماضية، سجل الجيش السوداني غياباً شبه كامل عن الميدان العسكري والسياسي، ولعل الأصح أن يقال شهد تغييباً. وأصبح الحاضر في كل مكان ما يسمى بقوات التدخل السريع، وهي ميليشيا الجنجويد التي اشتهرت في دارفور بكبائر شهد عليها العالم كله، وبسببها تم إصدار أمر قبض على الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة الإبادة وارتكاب جرائم حرب. ولكن هذه الميليشيات في طبعتها الجديدة أصبحت تتولى كل مهام الجيش في القتال الميداني في مسارح العمليات، وأخيراً حتى في حماية العاصمة الخرطوم. وقد ارتفع مستوى الغضب والحنق لدى ضباط وجنود الجيش إلى أقصى مستوى، خاصة وأن هذه الميليشيات أصبحت توقف العسكريين وهم في زيهم الرسمي على حواجزها حول العاصمة وتقوم بتفتيشهم إمعاناً في الإذلال. وهكذا انتقل السودان من حكم التنظيم السري إلى حكم الرجل الواحد والآن إلى حكم ميليشيا الجنجويد!

(5) هناك فرق مهم بين الجيش والميليشيا، كما هناك فرق جوهري بين الدولة والعصابة. فالجيش مؤسسة تعمل في خدمة الدولة في إطار القانون، ولا تعمل لحسابها أو لحساب فئة أو فرد. والدولة هي مؤسسة تخدم مصالح جميع مواطنيها وتعمل تحت سلطة القانون. ومهمتها ?عبر جيشها ومؤسساتها- الحفاظ على كيان الدولة والسهر على العدالة ومصالح الشعب. في كل من مصر والسودان والعراق وسوريا، جرت محاولات مستميتة لتحويل الجيش إلى ميليشيا، أو تهميش الجيش لصالح ميليشيات، وذلك بعد أن سقطت الدولة في يد فئة اصبحت تتصرف كعصابة.

(6) مصير مثل هذه الكيانات هو الانهيار السريع، كما شهدنا في العراق وسوريا واثيوبيا، وسنشهد قريباً في مصر والسودان، ما لم يتم تدارك الأمور بصورة حاسمة. وفي كل هذه الدول، من واجب الجيش قبل غيره أن يتحرك بحسم لإعادة الأمور إلى نصابها، بدءاً من إعادة الاعتبار إلى الجيش وحمايته ممن يريدون تحويله إلى ميليشيات تخدم القوى الخارجية أوالمصالح الفئوية، وغالباً الاثنين معاً كما هو حال مصر المنكوبة.

(7) ليست للشعوب أعمار تضيعها في تجريب المجرب. وقد أهدرت الأنظمة البالية في هذه الدول العربية وغيرها أقدار أجيال بكاملها عبر القهر والفساد وإهدار الموارد والهوس الايديولوجي والحروب العبثية والتيه السياسي. ولا يمكن لأي من هذه الدول أن تعيش مرة أخرى نفس تلك المراحل المأساوية وتتجنب في نفس الوقت الانهيار الكامل والتمزق.

(8) يمكن أن يقول القائل إن باطل واقع هذه الدول زائل لا محالة. فالأنظمة الطائفية تدمر نفسها بنفسها على المدى الطويل. وهذا صحيح بالطبع. ولكن هذا لا يحدث في الغالب قبل تدمير البلاد بكاملها، وكثير مما حولها كذلك، كما شهدنا في عراق صدام ونشهد اليوم في سوريا. وقبل ذلك شهدنا ذلك في إيطاليا الفاشية وألمانيا النازية واثيوبيا ورواندا، والكونغو الديمقراطية، إلخ. فمن العقل اختصار المسافة، وتجنب إهدار الأعمار والأجيال، عبر تحرك حاسم لإنهاء المهازل. وعلى كل الشرفاء في هذه البلاد التوحد، والتحرك الحاسم لتخليص البلاد من هذه المصائر المظلمة، ومن دون تأخير أو لجلجة، وبكل ما يحتاجه الأمر من حسم، لأن البدائل لا تحتمل التفكير فيها.

(9) مثّل التحرك الافريقي طوق نجاة محتملا لمصر، وقبل ذلك للسودان. ولكن دولتي وادي النيل لم تتعاملا بالجدية الكاملة مع هذه المبادرات. وقد اختار حكام مصر التعالي والترفع، مما اضطر لجنة الحكماء إلى تذكير مصر بأنها ملزمة بحسب ميثاق الاتحاد الافريقي بقبول قرارات الاتحاد، وليس لها الخيار في ذلك. أما حكام السودان فقد اختاروا المناورة وتضييع الوقت. ولو كانت هناك حكمة، لوجب على هؤلاء اقتناص طوق النجاة هذا قبل فوات الأوان.

د. عبدالوهاب الأفندي

تعليق واحد

  1. الفرق بين صدام حسين ونظامه الفاشي الذى احتقر كل مكونات العراق -وموجود كل مخازي نظامه اليوم في شبكة المعلومات وبين المالكي”الشيعي” هو ان المالكي يقمع السنة فقط وليس الاكراد والمكونات الاخرى .يعني اقل طغيانا والسنة العرب في العراق “20% فقط”لم يقتنعو بزوال دولتهم بعد سقوط النظام البعثي 2003 وارتكبو سلسلة من الاخطاء الفادحة بعدم انخراطهم في العملية السياسية الجديدة قادت الى ما هم عليه الان وداعش والغبراء هذه ستريهم جحيم يعرفوه جيدا ابان صناعة الموت والزرقاوي
    والنظامين الصدامي والمالكي من نسخة النظام العربي القديم-الحقبة الناصرية- و حالة عجز عن ((الفدرالية ))العصية الفهم في الذهنية العربية التي تعبد الفرد cult of individual
    في العراق العودة لقانون ادارة الدولة والدستور المدني الفدرالي الديموقراطي الذى التزم بها لاكراد الاذكياء واستقر اقليمهم فقط هو حل ازمة العراق السياسية يعني -تقسيم العراق ستة اقاليم جغرافية-بدمج كل ثلاث محافظات الى اقليم…وبعده سينتهي الصراع البليد المبتزل الذى لا يسير في اي اتجاه في دول الربيع العربي بعد انهيار البيت القديم …في الفراغ العريض..والتيمة في 2014 “الفدرالية هي الحل” ودي مدرسة السودان من 1947 جابوها الجنوبيين الاذكياء ذى الاكراد ورفضها جهلة المركز في السودان القديم ثم كرروها في اتفاقية اديس ابابا 1972 والحكم الاقليمي اللامركزي وبرضو اجهضوها -نفس الفاشلين – وكنت انت منهم ثم تاني جابوها في نيفاشا 2005 مع دستور مدجج بالمحكمة الدستورية العليا وبرضه اجهضوها -نفس الناس- ((نجوم القد )) وانت الان ليس منهم ودخلنا في جحر ضب خرب لمن نخرج منه حتى الان بسبب المستلبين من امثالك…ا
    وهسه ولي بكره وبعده يا دكتور ويا اكاديمي ريادة الفدرالية العصية الفهم في الذهنية العربية ترجع الى الجنوبيين الاذكياء والى السودان من 1947 ثم 1955 مشروع اسس دستور السودان محمود محمد طه” ثم اديس ابابا 1972 مع تجربةالامارات 1971 ونجحت فيها لامارات فقط وبفضل سودانيوا العصر الذهبي وخلو الامارات من الحمى الصفراء واسلحة الدمار الاجتماعي الشامل”الناصريين والشيوعيين والاخوان المسلمين”-بضاعة خان الخليلي
    الحل في مصر والسودان واليمن والعراق
    1- دولة فدرالية من ست اقاليم فقط وانتخابات thee steps election
    1- انتخابات حاكم اقليم ووبرلمان اقليم
    2- انتخاب برلمان مركزي
    3- انتخاب رئيس جمهورية باعتبار حاكم الاقليم بدرجة نائب رئيس
    وعشان يستعيد السودان دوره لحضاري وريادته العالمية احسن ناسك ديل يا دكتور مايضيعو الوقت ويمشو راسم عديل مع القرار 2046 ومبادرة نافع/عقار..وضع ((مركز = ولايات)) فشل بعد ان جعل الوزراء في السودان اكثر من المزارعين احسن يرجعو اقاليم السودان القديمة بتاعة اديس ابابا 1972 باسس جديدة نيفاشية -ودستور 2005 كافي للقيام بهذا التغيير لانه فيه محكمة دستورية عليا قادرة على اعادة هيكلة السودان باسس جديدة ..دون اضرار او الالام وقد شبعنا نفاق ولف ودوران…

  2. بطل دس السم في العسل, الحل عرفه السيسي و حفتر وبقية العقد الفريد تاتي. عليكم باخوان الشياطين فهم السوس الذي ينخر في نافوخ العرب, ولن يرضي من صنعوهم و علي راسهم بريطانيا و اليهود. صنعوهم حتي يقومو بخلق الفتن وتخريب البلاد وضياع الاجيال

  3. http://www.sudandailypress.net
    هل هذا افندي اعلام انقلاب الجبهة القومية الاسلامية واحد المنافحين عنها في ايامها الاولي مطلع التسعينات ام شخص اخر هبط من كوكب اخر غير الكوكب الذي نعيش فيه ليبشر الناس بالديمقراطية ويشرح طرق تطبيقها ووسائل الحفاظ عليها.

  4. هذا الرجل مهووس ومنافق. يقارن جيش مصر بالملشيات وبالجنجويد!!!

    إنتهت أسطورة الأخوان المسلمين بمصر وانتهى الدرس ……

  5. كما قلت هنالك فرف بين الدولة والعصابة ..الدولة ترعي مصالح جميع مواطنيها اما عصابة الانقاذ فانها ترعي مصالح افراد عصابتها ..القاصي والدنيا يعلم تاريخهم وكيف كانت ظروفهم الاقتصادية قبل قيامهم بانقلابهم االاسود واوضع يدهم علي كا مقدرات البلد وما الوا اليه من ثراء فاحش ..يمكن تشبيههم بماجوج وياجوج في طبيعتهم التي لاتمس للطبيعة البشرية ..لذلك نريد من يجعل بيننا وبينهم سدا..اللهم وببركة يوم الجمعة ارنا فيهم عجائب قدرتك ..لقد ظلموا عبادك في السودان ظلما كثيرا ..قتلوا وسجنوا وعذبوا وسرقوا ونهبوا واهلكوا عبادك ..اللهم ارنا فيهم باسك الشديد ..اخواني ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب واهل الإنقاذ لم يتركوا لنا شيئا غير ان ندعي عليهم..اللهم آمين. .

  6. # ( وفي كل هذه الدول، من واجب الجيش قبل غيره أن يتحرك بحسم لإعادة الأمور إلى نصابها، بدءاً من إعادة الاعتبار إلى الجيش وحمايته ممن يريدون تحويله إلى ميليشيات …)
    * لم ننفك بعد من بلوي إنقلاب 89، و تدعو لإنقلاب عسكري جديد، علي غرار: و داوني بالتي كانت هي الداء، يا دكتور.

  7. ) مصير مثل هذه الكيانات هو الانهيار السريع، كما شهدنا في العراق وسوريا واثيوبيا، وسنشهد قريباً في مصر والسودان، ما لم يتم تدارك الأمور بصورة حاسمة. وفي كل هذه الدول، من واجب الجيش قبل غيره أن يتحرك بحسم لإعادة الأمور إلى نصابها، بدءاً من إعادة الاعتبار إلى الجيش وحمايته ممن يريدون تحويله إلى ميليشيات تخدم القوى الخارجية أوالمصالح الفئوية، وغالباً الاثنين معاً كما هو حال مصر المنكوبة.

    يزج الافندى بالحيش المصرى الذى لايمت للطائفية بصلة وانقذ مصر من دولىة الاسلام السسياسى
    المتامرة مع امريكا وهو هنا ينحاز لفكره الكيزانى
    ان الجيوش التى انهارت كلها لعب الاسلام السياسى والاجندة الامريكية الاسرائيلية دورا كبيرا فى تفكيكها لصالح اسرائيل والاسلام السياسى احد ادواتها لاوالتجربة السودانية وصبر امريكا على الانقاذ خير دليل
    ثم يتحدث عن ان الاتحاد الافريقى له تحفظات على الحالة المصرية
    ولكن اين الاتحاد الافريقى من الحالة السودانية المزرية جدا
    اليس الاتحاد الافريقى هو حامى حمى البشير من الاعتقال
    لقد انقذ الحيش المصرى بلاده من التفكيك واين يقية الجيوش منه

  8. Egyptian army has done the right thing, it is a patriotic army, i really wonder why you mentioned it in your article!! is it because of the removal of the so called Brotherhood

  9. ده كلو تنظير اكاديمى يعجز عن مواجهة الواقع
    البشير كجزء من المنظومه العسكريه من الصعب التخيل انه يسعى الى تهميشها
    ولكن
    بلد عزف شبابها عن التجنيد والدوله تواجه خطر التمرد لا يوجد حل غير تكوين قوات خاصه بمغريات كبيرة تحارب التمرد بنفس اسلوبه اضرب واهرب والنتيجه ان التمرد الان انحسر واصبحو فى موقف الدفاع عن النفس
    الجيش ليس منفصلا عن هذه القوات فالمدفعيه والطيران هو من يمهد لهذه القوات وكلاهم مكمل للاخر ولم نسمع بهمهمه فى الجيش الا فى مقالك هذا
    انا شخصيا مع اى اسلوب لحماية البلد حتى لو كان الاستعانه بمرتزقه والقياده العسكريه السودانيه ناجحه من الاستقلال وحتى الان والدليل انهيار كل جيوش الجوار جراء التمرد عدا السودان
    مصر فى الطريق

  10. اللهم يا الله يا الله يا الله

    اهلك حكومة الانقاز جملة وتفصيلا

    اللهم لا تترك منهم فردا

    اللهم اجعل كيدهم في نحورهم

    اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك

    يا حي يا قيوم ولا تترك منهم احدا

    اللهم امين يا رب العالمين

  11. انتهى الدرس ياغبى…السيناريو كتبته لك من شهرين…جيشنا لن ينهار..كما الجيش العراقى…جيشننا سينضم..وكل القوى..اﻻخري..والشعب..فى طريقهم للخرطوم…واﻻخوان يفرون..من امامهم…….والشاحنات ممتئلة..بهم…وستسيل دماء…الجنجويد سيفرون الى تشاد…والاخوان الى اثيوبيا…ستصادر..اموالهم..فى الداخل والخارج.ويﻻحقهم انتربول…والمحاكم..الجنائية…وسانزل الى الى الى الشارع..وساصوت..فى اﻻنتخاب..لم اصوت وعمري 45عاما..وسانعم..ان شاء الله..بشيخوخة هادئة..وهم..فى الجحيم..يتمنون االموت…..المعركة النهائية قريبة…ودرس العراق..انتهى…..

  12. هنا يجب ان لا نخلط ما بين الحال فى مصر وخروج الاخوان عبر حركة جماهيرية ضخمة نختلف او نتفق مع طبيعتها هى ثورة لكنس الاخوان الذين تآمروا على شعارات ثورة يناير وحال نظام الخرطوم الذى اسقط نظام ديمقراطى فى العام 1989وذلك بقيادة تنظيم سياسى ومدلج او تنظيم الجبهة القومية الاسلامية وهنا مربط الفرس السيد الافندى فى الحالتان لست هنالك أوجه مقارنة ،،،، هنالك فى مصر مؤسسة عسكرية تخضع لحد كبير لمزاج الشارع والحركة النخبوية المصرية لذا هى اقرب للمواطن المصرى وتطلعاته فى إيجاد نظام ديمقراطي تعددى يلبى طموحها ،، وهنا فى السودان بعد إفراغ المؤسسة العسكرية من منسوبها الحقيقين لتفشل أيضاً جماعة الاسلام السياسى فى المؤسسة العسكرية لتحل محلها مليشيات الجنجويد او ما يستهبل و يسمى قوات الدعم السريع ،،،،،

  13. [ وهكذا انتقل السودان من حكم التنظيم السري إلى حكم الرجل الواحد والآن إلى حكم ميليشيا الجنجويد!]و [ جرت محاولات مستميتة لتحويل الجيش إلى ميليشيا، أو تهميش الجيش لصالح ميليشيات، وذلك بعد أن سقطت الدولة في يد فئة اصبحت تتصرف كعصابة.]

    شكرا يا الافندي ، دي نعتبرها بداية اعتراف بخطأك في العمل ودعم الانقاذ في سنينها الاولي ومشاركتك في تأسيس الدفاع الشعبي وتفكيك مؤسسات الدولة ….. ما تراه الآن يا دكتور استشهدوا في سبيله آلاف من شرفاء البلد لأنهم رأوا ما رأيته الآن …..

  14. دكتور عبدالوهاب الافندى معروف بوطنيته
    كلام روعه شديد ومنطقى
    بس اضيف حاجه قبل كل شئ بان الجيش المصرى بيختلف كتير عن الجيش
    السودانى حتى فى تركيبته
    الملاحظ فى الجيش المصرى انه يحب بلده اكتر من كل شئ
    لكن جيشنا السودانى ابدا الواحد من ليس الكاكى خلاص هو كل شئ زى الرجوله
    الناقصه وتموها ,
    الجيش المصرى لو حكم فى مصر الرئيس بتنازل من الكاكى وبيلبس الملكى
    صحيح لانو الملكى عندنا فى الجيش معناه زول ماعارف اى حاجه او بالعربى يعنى بليد
    فالرئيس متعقد من البلاده لحدما اثبت انو بليد الجيش
    لانو جيشنا حكم منهم الرئيس الا مايحس باى خطر حتى لو الطلبة فى مدرسة ابتدائية
    طلعوا مظاهره وفى يدينهم الكراس والقلم
    يطلع الرئبس ويلبس الكاكى ويحلف ويتوعد ويرتجف من الوعيد والهرج والمرج
    عشان كده نعرف انه الكاكى بكمل لرجولة الجيش وكل من لبس الكاكى
    حتى المليشيات هسه يلبسوا الكاكى وحتى الواحد شكلا مابشبه العسكريه
    البلد زيما قال الدكتور الافندى بقت فوضى وعايزه يلحقوها لكن البلحقها منو
    جيش وانهار والبلد كل يوم ماشة لللاسوا سواء سياسا او اقتصاديا
    البلد بقت مانافعه خلاص
    لانو شوف اول حاجه العصابة الحاكمه بدات بتقسيم المواطنين الى قبائل
    وتسليح قبيله ضد قبيله
    العصابة الحاكمه خلقت الفتن بين الناس حتى الاشقاء فى البيت الواحد
    لا يامنو بعضهم وهذا حال الجيش فى العراق وفى سوريا وفى ليبيا
    الزمن ماشى وكل يوم يمر علينا بمر للاسوا
    صحيح الجيش السودانى فيهو بواقى ناس وطنيين لكن تنقصهم حاجه واحده هى العزيمه
    والعزيمه بتجى بالروح الوطنيه غير كده البلد حتنتهى وهم صاحيين
    وهسه كده اثبت التنظيم الاسلامى فى الدول انه تنظيم دموى تنظيم بيراعى مصلحته وبس
    ومصلحته مابتتم الا بزع الفتن بين الناس
    لاحظ مرسى لمن حكم مصر اول حاجه عايز يغير تشكيلة الجيش فجاب ولده عشان ينقل ليهو
    الاخبار من داخل الجيش اما انها فكرة طيزان خبيثه الجيش المصرى كان صاحى
    وبسرعه عالج المسالة
    انحنا هسه محتاجين ل 3 سيسى فى السودان لانو ديل النهبوه من الناس ما برجع بالسهوله
    ومابنستسلم وعارفين الكيزان زى السرطان تلقاهم فى كل مكان اعوز بالله
    حتى المحلات الخبيثه تلقاهم فيها
    عشان كده هم محتاجين لمليشيات تحميهم لانو الجيش الفضل حيفضهم لو استعانوا بيهو
    ديل قايتو نهايتهم محتاجه مننا لتضحيات كتيره لانو اطماعهم مابتخليهم يمشوا بالسهوله
    وحيمشوا مهما يكلفنا الامر
    قزافى مشى ومبارك مشى وزين العابدين مشى
    بس ديل عايزنهم يمشوا مشية القزافى وقريب

  15. انت تعرف كما تعرف جوع بطنك ان قوات الدعم السريع قوات نظامية تابعه للامن وتحت قيادة ضباط من الجيش .

  16. ياكاتب المقال مش فاهم انا ايه الغباء المحدق اللى انت فيه ….ماسبب اقحامك لجيش مصر العظيم ضمن حثاله الجيوش التى تتحدث عنها ………جيش مصر ليس كجيش العراق الذى يتبخر وقت الحروب ولا كجيش سوريا الذى ظل 40 عاما لم يطلق رصاصه واحده على اسرائيل وحاليا يقتل الشعب باوامر من بشار وجيش السودان الله يرجعه الى قواعده سالما .
    جيش مصر ياغبى هو رقم 1 عربيا و 2 شرق اوسطيا بعد اسرائيل و 13 عالميا حسب اخر احصاء عالمى

  17. يادولة افندينا اليس ماتقولة هو ثمرة ماشاركت فية بالتاييد والتنفيذ والمشاركة اذن ثمرتكم المرة فنسال اللة ان تتحقق نبؤة الاستاذ محمود فتاكلوةا وحدكم وليسلم الوطن وشعبة

  18. استبطن الأفندي موضوع مصر وفيها توحدت روى الشرفاء ان تنظيم الاخوان لا يقود البلاد الى بر الأمان بل يجرها الى الحالة العراقية،،، لا تبكى على مصر فمصر ودعت تنظيمكم النتن وأنتم احدى معاول الغرب للتخريب وتمرير أجندته ، وأنتم يا معشر الكيزان أمريكا منذ الستينات بتأهل فيكم وسىء الذكر الترابى له سنويا 60 فرصة لتعليم حواريه، مع التركيز على الاعلام
    اما بخصوص الجيش فى السودان فقد تم تدميره منذ قدومكم واستلابكم السلطة فى1989 وحلت محله ملشياتكم التى تعوس فى الارض فسادا وتخريبا

  19. وكأننى احس بالخلقية الاخوانية تتجذر فى افكارك واتمنى ان اكون مخطئ

    اما الجيش فلن يتحرك لانه لم يتحرك فى بداية تغييبه فيصعب له ما طلبت الان

    ببساطه لانهم شردوا رجاله الاوفياء ولذالك الشعب يجب ان ترد الامور بالثورة

    الشعب يادكتور ليس الجيش ولا الاحزاب

  20. لم يتبخر الجيش العراقي بعد الاحتلال الأمريكي .. بل أعاد تشكيل نفسه بقيادة عزت الدوري ليقود حرب العصابات التي استنزفت الولايات المتحدة فانهزمت وانسحبت قواتها في اتجاه الكويت وأبقت على بضعة آلاف من قواتها لحماية سفارتها وعملائها في بغداد …. وها هي اليوم تنهار مليشيات ( وليس جيش ) المالكي سريعا أمام جيش العراق الذي عاد بقوة لضرب الفرس وأعوانهم وتحرير العراق .. وستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود أيها الأفندي ….

  21. عندما جاءت الانقاذ ومنظرها الترابي سلول هذه الامة وجد ان الانظمة الفاشية في السودان يتم تغييرها عبر مؤسسات معينة ولكي يضمن بقاءه لاطول فترة ممكنة في السلطة فعليه الاتي:
    1- تغييب وتهميش دور الجيش واحلاله بالدفاع الشعبي والذي كان قائده المدعو كرتي ومليشيا الجنجويد
    2- ضرب وتهميش دور النقابات والحركة العمالية
    3- ثورة التعليم العالي وكان الغرض منها ضرب استقرار الطلاب وسحب حق السكن والاعاشة في بعض الجامعات وجعل الطلاب يلهثون وراء السكن والمراجع ولقة العيس
    4- تسخير المال في شراء ذمم المخلصين وتصفية مؤسسات الدولة لصالح الحزب
    وهكذا فان الحالة السودانية حالة خاصة نظر لها ابالسة الانقاذ ليبقون وما دروا ان البقاء لله وحده واما الحالة المصرية فالجيش هو الذي اعاد الامور الي نصابها بعد ان اراد الكيزان ان ينفردوا بالدولة
    وكما جاءت النكتة حين سال مرسي البشير الم يكن عندكم قوات مساحة فرد البشير( نحن لدينا قوات مشلحة) فعلا

  22. مقال ضعيف ضعيف ضعيف . ويبدو أن الأفندي يضعف كلما ضعفت الجماعات الإسلامية ودولها .
    يقول: إن مصر منكوبة , ولكن الجيش المصري مازال متماسكا وبكامل هيئته المعتادة وأركانه وبكامل أنظمته الاقتصادية وقد حاولت أمريكا تحويله إلى مليشيات ولكنها فشلت .. ولم تنجح إلا مع السودان في عهد الإخوان . بل نجحت أمريكا في تقسيم السودان الكبير إلى بلدين متنازعين وليس في تحويل الجيش إلى شراذم. سيحسم أمر التنظيمات الإسلامية والإخوانية في خلال العقدين القادمين نهائيا وسيتحولون إلى تاريخ كالقرامطة والخوارج بعد أن تقنع أمريكا من خير فيهم . وفي ذلك الوقت لن يجد الأفندي وغيره ممن يتلاعبون بالتاريخ وينتظرون ( جودو ) ما يضعفهم وحسب بل لن يجدوا شيئا يكتبونه ..

  23. تم حل الجيش السودانى وتسريح قواته تدريجيا خوفا من الانقلابات ولتدوم السلطة للرئيس الدائم المعبود بواسطة الجبهة الاسلاميه والذى سجد له رئيس اتحاد طلاب المؤتمر الوطنى ..انتهت الرومانسيه والوهم الذى كان يعيشه الافندى ورهطه باستعادة دولة المدينه فى القرن الحادى والعشرين ..انتهت بهروب الافندى نفسه من دولة الاسلام ولجوئه الى بلاد الكفر ..

    تم تسليم الدولة الى المشير وعائلته ومجموعة الطفيليه الرأسماليه والدينيه وانتحرت الجبهة الاسلاميه ..

    اصبح نظام الرئيس عاريا لا يجد مقاتلا واحد ليدافع عنه من شعب السودان .فاضطر الى استيراد المرتزقه والجنجويد من خارج السودان من تشاد والنيجر ومالى ووضعهم تحت قيادة المجرم القاتل حرامى الحمير السابق حميدتى ليحمى قصور كافورى فى ظل غياب الجيش وقوات الدفاع الشعبى الكرتون وجهاز الامن المحصورة نشاطاته فى سوق نمرة اتنين لقياس اطوال فساتين البنات وتعذيب الطلاب ( المساكين )فى بيوت الاشباح الاسلاميه ..
    سينهار نظام البشير قريبا وسيذوب مثل قطعة ثلج وبكل اسف سيذوب معه ما كان يعرف بالسودان ..

  24. نشكر للأفندي “الكوز القديم المستفيد” إدانته لجماعته القديمة التي رضع من ثديها حتى شب عن الطوق ودعوته لإزالتها بأسرع ما يكون {إن كان ذلك ممكنا} … نختلف معه في المقارنة المختلة بين الوضع في مصر والوضع في السودان … أصلا مصر رغم كونها أقرب الجيران إلى السودان إلا أنها تختلف عنه كثيرا … في مصر الدولة قديمة جدا وأجهزتها راسخة وثابته … مستوى الوعي في المجتمع عال جدا بالمقارنة بالسودان .. المستوى الحضاري بصفة عامة متقدم كثيرا على السودان {الرعوي وشبه الرعوي} … في مسألة المؤسسات نضرب أمثلة سريعة : الخدمة العامة في مصر ظلت كما هي تقريبا على اختلاف العهود السياسية .. حسني مبارك برغم جبروته لم يكن ليستطيع أن يصدر قوائم بالفصل من الخدمة كما فعلت الإنقاذ مثلا .. وإلا لكانت قيامته قد قامت قبل زمن .. من المستحيل إعلان سياسة رعناء وخاطئة وإجرامية مثل سياسة التمكين في مصر .. لكي تفصل موظفا في مصر {وكذلك لكي تخرج مستأجرا من شقته} تحتاج لإجراءات مطولة جدا {مجالس محاسبة ومحاكم إدارية وغيره} .. هنا في السودان كان الأمر أسهل {من شراب الموية} وبالجملة وبدون فرز … الجيش المصري ظل متماسكا إلى حد بعيد .. ربما استطاعت القيادة السياسية في بعض الأوقات التحكم في توضيع قياداته العليا ولكن جسم الجيش .. ضباط وجنود وأجهزة ظلت عصية على التطويع للأنظمة السياسية .. القبول للجيش وللخدمة العامة ظلت له معايير قومية وكما تعلم فإن وضعنا هنا بعيد جدا عن هذا .. مثال أوضح: ما حدث هنا من استقدام مليشيات مسلحة لحماية العاصمة … هذا أمر يستحيل أن يحدث في وجود الجيش المصري الحالي .. في الجانب السياسي والاستراتيجي .. {ما هواش} سهل أبدا أن ينفصل أي جزء من أراضي مصر عنها ولو كان ذلك الجزء في حجم “التي قيل أن مساحتها 2*2 كيلومتر فقط} .. مصر أقامت الدنيا وأقعدتها بسبب هذه المساحة الصغيرة .. وقبلها كانت تتحين الفرص لاستعادة سيناء من قبضة اليهود القوية حتى نصرها الله عليهم واستردتها .. بل أن مصر تتمسك حتى بالأرض المشكوك في تبعيتها لهم {حلايب} وهي ستتفعل المستحيل وما فوقه للاحتفاظ بها.. والأمر عندنا {ما شاء الله وعيني باردة } منتهى الكرم بالسيادة القومية … ذهب الثلث أو أكثر بمقوماته وبتأثيراته البالغة على الطرفين الممزقين الباقيين .. وكانت “عليكم يسهل وعلينا يمهل .. ” وكانت أيضا ذبائح “عجولية” احتفالا بالنصر المؤزر .. وحدث التغاضي عن أراض كبيرة في الفشقة لصالح إثيوبيا أيضا “مش هي برضو جارة زي مصر ” … عشنا وشفنا كل ذلك ..

    يا أفندي تعاطفك غير المدسوس مع إخوان مصر أثر على حياديتك الأكاديمية والصحفية في تقييم الأوضاع هناك … الآن رغم صوت الإخوان العالي في مصر وفعاليتهم التنظيمية الكبيرة .. ما تزال الأوضاع في مصر سائرة على نحوها المعتاد .. الناس هنا يسافرون ما زالوا إلى العلاج والتعليم ونسألهم عن الإضطرابات هناك .. يقولون على سمت واحد : بنشوفها في التلفزيون زي ما بتشوفوها هنا.. قبل هذا تمكنت كوادر {إسلامية { – وأقول هذه النسبة تجوزا لا اعترافا بها – من اغتيال رئيس الجمهورية في يوم عيد تحرير سيناء وهو حدث كفيل بهز أي بلد وقلب الأوضاع فيه رأسا على عقب … خاصة إذا علمنا مقدار السلطات المهولة التي بيد رئيس الجمهورية هناك … ولكن الأوضاع ظلت مستقرة في مصر ولم يحدث فيها تفكك أو انهيار .. أستمرت السلطة والمؤسسات والحياة في مصر سائرة على عهدها القديم … صحيح أن هناك الآن معركة كسر عظم دائرة بين السيسي والإخوان … وأرى أن الإخوان سيسييرون في انحسار لأن الرأي العام هناك لا يميل إلى تقبل أساليب العنف {غير المميز} التي يتبعونها هناك … من تفجيرات في الأماكن العامة وخلافه وهم يزدادون عزلة عن الشعب … ولو مر الشعب المصري بتجربتنا معهم لكان رفضه لهم أوضح وأقوى بما لا يقاس … “السعيد يشوف في غيره ”

    تقدم الوعي العام في مصر عنه في السودان ملحوظ جدا في الميديا وفي العمل العام … أن تصبح مثلا رئيسا لتحرير صحيفة في مصر أمر دونه خرط القتاد .. هنا كل شيء ممكن … وزير … رئيس مجلس إدارة … والي … معتمد … أي حاجة … طبيب وزير زراعة وفني سباكة وزير صحة قومي ومهرباتي كبير مساعد رئيس جمهورية وواحد ما عارف النيل الأبيض من الأزرق برضو مساعد رئيس .. وواحد بتاع تربية بدنية برضو مساعد رئيس… وممكن تكون كمان “خبير دولي ” “وبروف” “عبد الزمبار” وفي أي مجال ولو كان مجالا فنيا بحتا يحتاج إلى الخبرة والدراسة “بس تكون من المرضي عنهم وتكون مسنود تمام ” وحتى لو فاتتك الحاجات الكبيرة دي ممكن “تتصبر” بمنصب سفير أو عضو مجلس تشريعي أو عضو مجالس إدارة في بنوك أو شركات لحد ما “ربك يفرجها” وتفضى ليك خانة بين”الكبار” هل هذا هو الوضع في مصر الآن أو في أي وقت مضى… اللهم إلا لو كان ذلك أيام قراقوش والمعز الفاطمي “وأرجو أن لا نكون قد ظلمناهم .. مش كده يا دكتور ؟ أعتقد إنك عارف الحاجات دي كلها كويس ولكنه “خبث الكيزان ” الذي لا دواء له…

    بعدين شايفك مركز على حكاية الاتحاد الافريقي وموقفه من مصر مصر بصورة مكثفة … ويؤسفني أن أقول لك إن الاتحاد الافريقي نفسه ليس له كل هذا القدر من الأهمية . .. يا أخي إفريقيا دي كله دكتاتوريات وحشية متخلفة إلله إلا دولة أو دولتين “فيهم شوية رقشة”… شنو يعني اتحاد الكنغو مع يوغندا مع تشاد مع النيجر مع افريقيا الوسطى مع “شرم برم”؟ .. هذه دول دكتاتورية وما فيها ديمقراطية ولا حقوق إنسان ولا حاجة والنهب فيها على على طريقة السودان “أو أظ…ط” … دول كلها بتتحرك باشارات خارجية وثرواتها منهوبة من قبل السلطات الحاكمة فيها ومن الشركات والحكومات الغربية و”الشرقية أيضا” ….

    قلت : “سنشهد قريباً في مصر والسودان، ما لم يتم تدارك الأمور بصورة حاسمة. وفي كل هذه الدول، من واجب الجيش قبل غيره أن يتحرك بحسم لإعادة الأمور إلى نصابها” يا خي اللي اتحرك في مصر دا هو الجيش المصري “مش حد تاني” إنت بس شوف ناسك … المصريين ديل عرفوا يتخارجوا كيف وما أظنهم حيفرطوا زينا فيكون لهم مصيرنا وأسوأ … وسلام

  25. اعتقد ان مصر وضع مختلف لان الجيش المصرى المؤسسه المتبقيه بعد ضياع المؤسسات المصريه فى عهد انقلاب يوليو 1952م قد انقذ مصر من ضياع الدوله وتدمير مؤسساتها وانشاء مؤسسات بديله تابعه للأخوان وكان يجرى الامر هكذا من متابعاتى للأحداث فى مصر وتم الامر هنا فى السودان من تدمير المؤسسات الزراعيع كمشروع الجزيره واتحادات التعاونيات ومشروع حلفا الزراعى والخطوط الجويه السودانيه وبديلها تاركو للطيران التابعه لاحد اصحاب النفوذ الذين تمت اقالتهم مؤخرا يجب حظر جماعة الاخوان المسلمين والاتجاه الاسلامى كما تم للحزب النازى الالمانى لانهم يدمرون الدوله والمجتمع لهدف السيطره واستخدام الارهاب والتعذيب كما تم بجلب الجنجويج للخرطوم بغرض ارهاب المجتمع

  26. شتان بين الجيش المصري والسوداني الفرق كبير جدا ف الجيش المصري صحح الاوضاع واعاد المياة الي المجري الاصلي ويفترض ان لا تحشره وتقارنة مع الجيوش المذكورة بتاتا ما دام قاده الانظمة الرسمية قبلوا برشاوي الانقاذ بتوفير الشقق والسيارات والشركات وكل رتبة كبيرة اطلق لحيتة و كرشة وجعبتة واختار طريق البارده هل يظهر فيهم فدائي وهل يمتلكون الشجاعة لوضع الامور في نصابها انظر فقط للزي الرسمي للجيش الجديدلا فرق بينهم و منتسبي الشركات الامنية او عمال المحليات ف الحل بتجميع الضباط والجنود المحترفين الاحرار انفسهم والتسلح لمواجهة هذا الكابوس القبيح وطرد كل ضابط وجندي درس ف جامعة افريقيا الارهابية او مربي دقن وجعبة وكرش من هنا تبدا الخطوة الاولي لكنس وحرق ونظافة البلاد من القاذورات البشرية الحثالة
    ** حشرك للجيش المصري اعتقد بكنسة لمرسي واخوانة ولا يهمنا كثيرا بل كنا سعداء بهم بالرغم من احتلاهم لبلادنا ونظرتهم الدونية لنا مع اننا اعز منهم وارفع شانا نعرف اصولنا زنوج / عرب اما هم بقايا جيوش غازية لمصر الفرعونية نوبة / قبط اما البقية بقايا التتر والالبان والاتراك والارمن والارناؤوط بكل هذا الخليط فرحنا حققوا لنا مالم يحققة قوات المسلخة وليس المسلحة لكن الامل في ربنا كبير يشملنا برحمتة وازالة هذا الوحش بجنده

  27. الشئ الغريب هو المقارنه بين قوه نظاميه كبيره تتكون من نصف مليون مقاتل واسلحه امريكيه متطوره
    وجيش له ثقله في المنطقه وترتيبه العالمي ال 13 حسب موقع Global Firepower وجيش ينحاز للاراده الشعبيه سواء اختلفنا ام اتفقنا معاهو كأطاحته بمبارك ومن بعده مرسي بعد حراك شعبي وجيش لم يعرف اي تمرد طول تاريخه بمجموعه المرتزقه في جيشنا المتهالك

    يدمي قلبي حينما اري حتي مثقفينا اصبحوا منفصلين عن الواقع ويتكلمون بالعاطفه

    لا اريد ان استخدم لفظ كجعجعه فارغه احتراما لصاحب المقال ولكن لا يوجد وصف لحالتنا افضل من ذلك

  28. سلام للجميع
    أعزائي قراء الراكوبة

    1- هذا المقال المستهدف منه هو القارئ العربي وخاصة المصري مستغلاً جهلهم بالشأن السوداني فالقارئ السوداني أذكى من أن ينطلي عليه مثل هذا الخلط الشنيع وعكس الحقائق.
    2- كاتب المقال يحذر مصر والسودان من تفكيك وذوبان جيوشهم كما حدث في سوريا والعراق واثيوبيا. فالسودان يا عزيزي تفكك جيشه من زمان ولى بفضل الاسلام السياسي “حقكم” وليس بسبب حكم عصابة البشير وحكم الفرد الديكتاتور كما تود أن توحي للقارئ العربي وأن حكم السيسي مشابهاً لحكم البشير ولقد حكم السودان عبود ونميري حكم عسكرياً دكتاتورياً ولم يتفكك الجيش أو يذوب فلماذا؟؟ اما سوريا والعراق فالحكم فيهما طائفي بغيض مثله مثل الاسلام السياسي أما أثيوبيا فجيشها فائض عن حاجتها وربما تجده في الصومال وربما الفشقة، فالذي حدث في ارتريا فهذه بقايا جيش محتل منهزم في غير أرضه وليس تفكك جيش دولة وسرعان ما عاد قوياً مثلما حدث للجيش المصري عام 67.
    3- الاسلام السياسي يا عزيزي مثل فيروس الأيدز ومعروف أن هذا الفيروس لا يصيب أحد أنسجة الجسم بعينه كفيروس الانفلونزا وغيره وانما يهاجم خلايا المناعة في الدم ويبطل عملها ويترك الجسم فريسة لكل أنواع الأوبئة ثم الموت الأحمر وكذا الاسلام السياسي يفكك كل مناعات الدولة ومؤسساتها وليس الجيش وحده بل معه الشرطة والقضاء والاعلام والخدمة المدنية والسودان خير مثال لذلك ومصر كانت في الطريق وقد سمعنا عن نيتهم تفكيك الدولة العميقة وتطهير القضاء والداخلية بل حاصروا المحكمة الدستورية ومدينة الاعلام ولكن تداركت مصر العناية الإلهية وحدث ماحدث في 30 يونيو ثم تلاه 3 يوليو. والأسوأ من كل ذلك ان هؤلاء لا يملكون الكوادر ذات الكفاءة والكفاية لإدارة الدولة وانما يستجلبون اللصوص والمرتشون والعاطلون عن كل موهبة للاستعانة بهم كأصدقاء وحال السودان يغني عن السؤال. وصدقت يا دكتور حين قلت “ليست للشعوب أعمار تضيعها في تجريب المجرب” فلماذا إذن تريدون تجريب المجرب في السودان في مصر “إلا حسادة ساكت”. فالذي تحذر منه مصر كان سيحدث فيها حذو النعل بالنعل كما حدث في السودان والاخوان في مصر والكيزان عندنا ملة واحدة ومنهج واحد.

  29. الاقندي يدعو للتصحيح قبل فوات الاوان
    ناسيا ان اولي خطوات التصحيح تبدأ بالاعتراف بالأخطاء المنهجيه
    فكيف يمكن ان ننقذ بلادنا ومازال من اوصلونا لمانحن فيه من امثالك وشيخك لايعترفون بأن ما فعلوه كان خطأ في حق الوطن والشعب ولم تتعهدوا لنا حتي بترك نهجكم الاقصائي وتطبيق دولتكم الفاشيه الدينيه مستقبلا .. ولم يتعهد الكيزان بترك الدين بعيدا عن السياسه .. حتي ننعم بدوله مدنيه بعيدا عن الهوس والدجل واستغلال الدين ..
    عليك بنفسك اولا يا افندي فعليك بالاقرار بأن اقحام الدين في السياسه هو سبب بلاوينا وهو سبب بلاوي العالم العربي واالاسلامي

  30. العراق حالة لا يمكن الاستشهاد بها اطلاقاً .. مشكلتها عاجلا ام اجلا سوف تنقسم الى شيعة تنضم الى ايران وسنة تكون دولة كونفدرالية مع كردستان والاشوريين والتركمان وبقية العرب السنة وكله.. لذلك الجيش كان جيش صدام اما المالكي فلم يكن عنده جيش ولم يكون جيش.

    ولكن هل تريد ان تقول بهذه الامثلة لا حاجة للجيوش وبالتالي يجب ان نرعي الجنجويد ؟ وما فيش كليات عسكرية ولا تدريب ولا تكتيك ولا اركان حرب وسلاح اشارة ولا نظريات عسكرية ونلغى كل ذلك عشان الجنجويدوقوات الدعم السريع المشحون بالولاء العاطفي فقط ؟؟؟

  31. يا جماعة أفهموا وما تحرقوا نفسكم ساكت مع الأفندى فالرجل بهجومه على مصر يريد أن يكتب من أجل قطر وريالات قطر وقناة الجزيرة،، يعنى عايز يقول لقطر أنا موجود وقلمى موجود ينافح عنكم بالظاهر والمستتر وبالباطل وبالباطل،، ألاعيب كيزان اللى ضيع السودان.

  32. اخيرا ي افندي عرفت انك ظالم لانك شاركت هذا النظام
    وجاي توعظنا بكلامك دي لو حارقك ما تقول امش لم ناس واقلب الحكومه
    دي لو تبت توب اول واعتذر للشعب

  33. كلام فارغ ومقارنات معدومه اين وجه الشبه بيننا ومصر في كل شي
    حتي نقارن مليشاتنا الحزبيه بجيش مصر المنضبط والله الحاصل عندنا دا
    لو حصل في مصر يوم واحد لتدخل العالم كله من اجله

  34. لنقرأ ما حلف السطور….

    لماذا كتب الأفندي مقاله هذا؟

    واضح إنو الأفندي مازال يسدر في ضلاله القديم بالانحياز تماماً للاخوان المسلمين في مصر…

    وبالأولى في السودان…. وهو هنا يريد القول: أطلقوا يد الجيش السوداني. السؤال: لماذا؟

    واضح إنو اخوان السودان – الكيزان – لهم مصلحة في إطلاق يد الجيش السوداني. بالطبع لهم مصلحة كبيرة

    فالسائحون…. والقادمون…. وغيرها من المجموعات – داخل الجيش السوداني – هي اخوانية صرفة.

    وتغييب الجيس السوداني … بدأه شيخهم الترابي… ولم يعترض الأفندي….عبر ما عرف بقوات الدفاع

    الشعبي…. التي تم بواسطتها التخلص من كل جنود الجيش…. واستبدالهم بكوادر الكيزان.

    بالنسبة للضباط… تم إغراء من يمكن إغراؤه…. وتسريح الباقين…..وصار التعيين كضابط حكراً على

    الكيزان فقط….

    يعني أصبح الجيش يعمل بأوامر أفراد معدودين…. وليس بقانون أو دستور…وبالطبع ليس لمصلحة

    كل السودانيين…. وعليه لو تغيب هؤلاء الأفراد المعدودين…. يذوب الجيش… وهذه هي نفس القصة

    التي حدثت بالعراق…. وستحدث بسوريا…. وسبقتهما ليبيا بتذويب جيشها من زمن… واستبداله

    بقوات مرتزقة مهمتها فقط حماية النظام مما سهل من سقوط القذافي…

    البشير ومجموعته المعدودة…. انقلب على الكيزان….بكشتهم الكبيرة… في وثبته الأخيرة

    ولأنه يعرف كل ما ذكرناه أعلاه عن الجيش… من وجود مجموعات كيزانية تسيطر عليه… فلم يعد

    يثق به كله….كما أنه لا يثق كذلك في الأمن كله…. يثق في أفراد معدودين…. لذلك عهد إليهم

    بتكوين هذه القوات (قدس)…. وجعل قيادتها في يد من يثق فيهم من الجيش….

    فقد البشير الثقة في الجيش… بعد أن خزله عدة مرات…. فقد أقسم على دخول كاودا… ولم يحدث

    وأقسم بحسم التمرد…. ولم يحدث… وأقسم…..الخ…. حتى عرف بالكذاب…التحية للسر قدور

    كلمة أخيرة للأفندي: ما داير أختها ليك حامضة… وأقول ليك إنو فكر الاخوان ده فكر فاشل وفاسد

    لكن حا أقولها ليك بدبلوماسية: فكر الاخوان لا يصلح لبلاد السودان…

    وزي ما غني العطبرواي زمااان: يا غريب يلا لي بلدك…. ولملم عددك…

    فنكرر لك نفس الأغنية…. ونقصد بها هذه المرة فكر الأخوان الغريب…

    وأهم شي لملم عددك…

    يلا…

  35. خلينا يا الافندي من مصر والعراق كل بلد مصيبته مختلفة عن التاني. خلينا مع السودان ومصيبتنا وبلاوينا، كدي شوف لينا حل للخروج من الازمة ، يا اخوي اصبح النظام السوداني محمي من قبل قوات الدعم السريع وجهاز امن الدولة بميزانية تفوق الخيال وشركات وهمية واسلحة ايرانية.

  36. يا أستاذ الأفندي اسمح لي أن أقول لك لقد جانبك الصواب في كل ما ذهبت إليه ولا توجد مقارنة ولا أوجه شبه بما يحدث في السودان وبما يحدث في مصر أوالعراق أو سوريا أو ليبيا أو حتى اثيوبيا إلا إذا أردت أن تلوي عنق الحقيقة وعلي أية حال مثل كلامك يمكن أن ينطلي على جهلاء القوم من الأرزقية والإنتهازيين والنفعيين لأننا لدينا قدرة متواضعة على التحليل.

  37. * سبق ان قلت مرارا، ان ما يكتبه الأفندى، لا يتعدى ابدا ما يفعله “القوادون” بعد ان يعتزلوا “المهنه” او “تلفظهم” هى!!.
    * و هكذا يبرهن الافندى، يوما بعد يوم، انه ما زال على ضلالته، “قوادا” من الدرجه الإولى. و هاكم الشواهد على ضلاله و قوادته:
    – لم يقم عبود و لا النميرى(فى السودان)، و لا جمال عبدالناصر و السادات و حسنى مبارك(فى مصر)، و لا صدام حسين(فى العراق)، و لا حافظ الأسد(فى سوريا)، و لا منقستو (فى اثيوبيا)، لم يقم اى من هؤلاء، ب”تفتيت” جيوش بلادهم كما فعل “اخوة” الأفندى الابالسه المجرمين فى السودان، علما بان جميع هؤلاء الحكام”( عربا و افارقه)، هم عسكريون و مستبدون و دكتاتوريون؟
    – انت كاذب و ضليل و دليس ايها “الأفندى”: فالذى “حل” الجيش السودانى، و “شتته”، و “همشه” و اكتفى، عوضا عنه، ب”المليشيات”، و “المجرمين”، و “المرتزقه من كل جنس”، هم “اخوانك اللصوص”، إخوان الشياطين فى تنظيم “الأخوان المسلمين”. لأنهم مارقون عن “الدين” و عن الوطن وعن “القيم” السودانيه الاصيله. و هم لم يكونوا فى يوم من الأيام، غير مجموعات من “الشواذ” المجروحين فى ذواتهم، واصحاب العقد النفسيه الرهيبه، و “المرضى النفسانيين” و مكانهم الطبيعى “المستشفيات العقليه” و “مراكز التاهيل النفسانى”( و ليس كراسى الحكم)، ليقضوا فيها بقية حياتهم المتناقضه و المتعارضه و المتقاطعه مع كل الاديان السماويه، و مع ( الإلحاد)، و مع “الوطن”، و مع العلم، و مع القيم المجتمعيه، و مع “الإنسانيه” جمعاء.
    – و لماذا تقحم مصر فى الذى تقول به يا الافندى؟ الهذه الدرجه انتم “حاقدون” على مصر و جيشها الرهيب( متناسين انها منبت فكركم الضلالى)؟ إن جيش مصر القوى الرهيب هو من انقذ “مصر” من مخططات “إخوان الشيطان” هناك. فأزالهم و زج بهم فى السجون فى إنتظار مصيرهم المحتوم. و مصر و جيشها- و بكبرياء شديد- وقفا فى تحد بشكل صريح و واضح لحلفاء “اخوان الشيطان”: امريكا و الإتحاد الأوربى و “اذيالهم” فى الإتحاد الأفريقى المفترى عليه. و بذلك، اضطرت “الإمبرياليه العالميه”، و ربيبتها “الصهيونيه” للرضوخ، بل و مساندة مصر تماما، كما اقريت انت بنفسك، و لكن على إستحياء و جبن و خسه!!. و الذى حدث فى مصر، هو ما يقيظك و يقيظهم، و يخيفك و يخيفكم يا الافندى. مصر لن تكرر “تجربة حكم اخوان السودان” ابدا. و مصر مسنوده من الدول العربيه و الإقليميه ذات “ذات الوزن” السياسى و الإقتصادى فى المنطقه و فى العالم. و مصر دوله مؤسسات قويه و ضاربه فى القدم. و لو كان فى الإمكان حكمها بواسطة المهووسين و الدجالين و اللصوص، لكان اجدر بذلك “حسن البنا” و “سيد قطب”، اصحاب “الجته و الراس”، على قول المثل.
    * أؤكد لك ، ان حكم الأبالسه المجرمين فى السودان الى زوال عما قريب، انشاء الله. و سيقتص الشعب السودانى من القتله المجرمين و اللصوص و الفاسدين المتسترين باسم الدين. و سيقيم العب السودانى دولة العدل و المواطنه و حكم القانون.
    * و ان شاءت الاقدار ان تعود انت الى البلاد بعد “زوالهم”، فستتعرف عن قرب الى اى مدى يكرهكم هذا الشعب المسلم الطيب.
    * و حتى ذلك الحين ، فانا اشهد الله انك كاذب و منافق و دليس، و كفى.
    *

  38. لماذا يقدم المثقفون والساسة السودانيون في كلامهم الدولة المصرية على السودان؟؟ دائماً نسمعهم يقولوا مصر والسودان، لا أدري سبب لهذا الأمر سوى إحساسهم بالإنهزامية أمام الجارة الشمالية منبع الفتن والبلاء للسودان… غنوا يا سودانيين ورددوا بمصر المؤمنة بأهل الله..

  39. الأستاذ الدكتور الأفندي

    أرجو ان تقرا كل ما خطه المعلقون جيدا….انتهى عهد الخداع وخلط الامور واللعب بالناس

    واذا كنت محلل وكاتب سياسي صادق ما كان لك ان تخلط الامر بين السودان ومصر

    ارجو ان تحترم عقول القراء..

  40. اهتمام الراكوبة يكل ما ينتقد قوات الدعم السريع له معني كبير وصاحب العقل يميز —
    – مواطن سوداني مغلوب على امره وضد كل من يحمل السلاح ضد الجيش الوطني

  41. الدكاترة حسن مكي والطيب زين العابدين وعبد الوهاب الافندي واخرين لاشك انهم قامات اكاديمية ومفكرين ويحمد لهم كثيرا مغادرة سفينة عندما حادت عن مايؤمنون به ومنهم من غادرها باكرا مختلفا مع العراب الكبير…

    فالوقوف عند محطة الاتهام والي الابد يكبل عقل الانسان ويجعله غير قادر علي التجاوز والتفكير والمؤسف ان الانقاذ يحذرهم ويعمل لهم حساب اكثر من الذين يعتقدون انهم يلهبون ظهر الانقاذ بالشتم والسب من خارج الحدود..

    علينا ان نكون سياسيين نجيد فن الممكن حتي لا نصل الي مايتنبؤن به وعلينا ان نرتقي ايضا لننأ بانفسنا وبلدنا عن المصير الذي يبدو في ظاهره مظلما لاننا لا نتكئ علي ثقافة راسخة تمنعنا من الانزلاق نحو الانتقام والسباحة في دماء بعضنا البعض كما انزلقنا اخلاقيا لدرجة انه ليس بامكانك مقارنة مدينة الهندوس ممباي بالخرطوم بالليل ليس لكثرة الالهة التي لاتمنع العهر انما ثقافة راسخة تمنعهم من العهر الظاهر ولا اقول ان لا عهر بل يطبقون اذا بليتم فاستتروا فمن العسير ان تجد صيدة في شوارع ممباي بسهولة تلك التي تاتيك علي رجليها في اي من شوارع الخرطوم في جراة لاتوجد في الرجال..

  42. ياجماعة ركزوا شوية الافندي ذكر (وهكذا انتقل السودان من حكم التنظيم السري إلى حكم الرجل الواحد والآن إلى حكم ميليشيا الجنجويد!)
    طيب يا افندي انت كنت مع الجماعة لحدي وين؟ التنظيم السري؟ ولا حكم الفرد؟ طبعا الجنجويد انت برة من الموضوع.. غايتو دي دقست فيها كيف ما عارف, المهم التوبة مقبولة , بس ورينا وأحكي لينا عن التنظيم السري الكان حاكمنا دا, غايتو الشعب دا لعبتو بيهو لعب جد,

  43. تعليقك في مقام مقال علي يد كاتب قدير كألكاتب العظيم البرقاوي وارجو ان تنتقل الي صف الكتاب؛

  44. ياعبد الوهاب الافندى ما بكضب اقول بعرفك ولكن من تعليقات اهل الراكوبة عرفت انك كوز مشارك فى اغتصاب السلطة ومن اعلامها وكنت بوقها ثم انقلبت عليها ولا اظنك جادا فى الانقلاب عليها لان من نفدوا بجلدهم من المؤتمر الوطنى والحكومة الان لايمتون لها بصلة وانخرطوا فى حياتهم العملية والاجتماعية ولا يذكرونها منهم اخوة واخوات لنا تابعت التعليقات واحدا واحدا مما دفعنى للرجوع لمقالك ولم اجد مجال للتعليق لان الجماعة الله يديهم العافية ما تركوا فرضا ناقص وبالمنطق لا يمكن يتفق الجميع لولا ان مقالك حقيقة جانب الصواب وشخصك غير مقبول من التعليقات عرفت انهم يفهمونك جيد فان كنت مكانك لما كتبت فى مواضيع تفضح ابعاد شخصيتك وان انقلبت على ناسك حقيقة صل ركعات شكر لله اسالله ان يكتب لك القبول

  45. تناقض كبير بين صدر وعجز المقال فكيف هي فرصة لحكومة السودان بالخروج من أزمتها وهي من فتت الجيش وكيف يتم حسمها وأنت تدعو لها بالهداية و ( سماع كلام ) الاتحاد الافريقي لينجيها من ورطتها جماعة المرتزقة الإخوان المجرمين الماسونية أكبر خادم للتفتيت ويقوم بالمهمات على أكمل وجه بداية من الاتحاد السوفيتي مروراً بعراق صدام حسين رحمه الله وهم من خانوه وسلموا بغداد لا الشيعة لأن جيشه فيه القليل من الشيعة ثم الآن ليبيا وسوريا واليمن وفي الطريق مصر وتونس والجزائر وسبقهم جميعاً السودان مع تقسيم الأرض والجيش ( فوق البيعة وقبض العمولة ) مايحدث في العراق أشبه بهجمات نيويورك لها ما يعقبها ويكون مايحدث الآن بمثابة تبرير لكل جريمة شيعية سترتكب في المستقبل القريب وربما لا تقف عند العراق كما قلت وتمتد الى الدول الخليجية الداعمة وليس من بينها قطر لأنها تحت إحتلال إخواني إيراني ولا حول لها ولا قوة بالفكاك منه ونفس الحال الكويت سيطرة إخوانية مع عداوة لايران وأعني هنا تحديداً السعودية والإمارات هؤلاء من يتم حياكة المؤامرة لهم بليل

  46. يا ناس واقصد السادة المعلقين , بطلو جلافة وعوارة الدكتور الافندي رجل فاهم وصاحب رؤية وكلامه صاح مية في المية . الرجل ما قال حاجة غلط بس مرضى النفوس شغالين عمال علي بطال .

  47. حتي بلازموديوم الملاريا كما علمونا في الثنوية يتكاثر لا تزاوجيا اولا فادا زا عددها اوقفت دلك خوف موت الضحية والدي بموته تدفن معهوتحولت الي التكاثر التزاوجي حيث تتحول بعضها الي دكر والاخري الي انثي ولا تتكاثر داخل المريض الا ادا انتقلت الي مريض اخر .هؤلاء لم يبلغوا هدا الفهم

  48. { فمن العقل اختصار المسافة، وتجنب إهدار الأعمار والأجيال، عبر تحرك حاسم لإنهاء المهازل. وعلى كل الشرفاء في هذه البلاد التوحد، والتحرك الحاسم لتخليص البلاد من هذه المصائر المظلمة، ومن دون تأخير أو لجلجة، وبكل ما يحتاجه الأمر من حسم، لأن البدائل لا تحتمل التفكير فيها. } أهـ

    يا للخزى ويا للعار بعد 25 سنة من حكم العسكر .. عبدالوهاب الافندى يطالب الجيش باختصار المسافة عبر تحرك حاسم
    لانهاء مهازل قوات الدعم السريع !!! يا مثبت القلوب .. يازول انت طلّعت ( فشفاشنا ) فى الشارع ..

  49. وقد ارتفع مستوى الغضب والحنق لدى ضباط وجنود الجيش إلى أقصى مستوى،…………..

    هذا هو الكذب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  50. Glad and delighted that I am just a layman who can barely read and write.
    If this is the calibre of our highbrows no, wonder why that country went downhill. Precocious achievement will be, is to rapped up all what so-called intelligentsia in that ill-fated place and castoff them?
    The worst sin towards our fellow creatures is not to hate them, but to be indifferent to them; that is the essence of inhumanity
    78

  51. الحروب الأهلية الجهادية التى تشنها حكومات الخرطوم بشقيها العسكرى والمدنى ضد سكان السودان التاريخين وضد حقائق الجغرافيا والتاريخ فى الجنوب القديم والجديد وإقليم غرب السودان والشرق وأقصى الشمال لأكثر من نصف قرن من الزمان عبر الدوله الجهوية الايدولوجية الفظة قادت الى إنتحار هذا الكيان الفظ المسمى بالتسبيك والتفكيك طبقاْ للثقافة الطائفية دولة السودان أو دولة ( أبى هريرة) وهذة الحروب العبثية التى قادها أحفاد قحطان وعدنان بحسب أوهامهم إصابت الجيش فى مقتل وهذا الجيش بلا عقيدة قتالية بلا هدف وليس بمقدورة أن يستوعب أو يفهم قتل أبية وأمة وإخوتة ونهب ثروات بلدة دفاعاٌ عن وطن ؟

  52. إن خير أجناد الأرض جند مصر!!!!!! وفي الهزيمة النكراء عام 67 فروا من 15 اسرائيلي تاركين أسلحتهم ودباباتهم ومدفعياتهم .. على كده الأرض ما فيها أجناد أصلاً.. أجبن جند في الأرض هم المصريين ، هكذا قال واحد منهم.. حينما قال إن الجيش المصري ظل يقاتل في اليمن خمسة سنوان ولكنه مع أسرائيل لم يصمد خمسة دقائق..

  53. يا شيخ عبدالوهعاب اخلع ماكينة الاخوان وركب ماكينة الحقيقة الموضوع برمته ينطبق علي العراق والسودان اما في سورياومصر يختلف.. فئات تقاتل الجيش القومي من اجل القضاء علية لاحلال ميلشيات الهوس الدينى هي واحدة اذا كانت شبعية كما في العراق او قاعدة واخوان الجيش الحر في سوريا او قوات انتهازية ومرتزقة من اجل المادة كما في السودان الجنجويد.كنت اهاجم كل من يهاجم نهجك في انتقاد تجربة الاخوان في السودان كونك احدى الذين استماتو لها في بداياتها ولكن يبدو لي ان رائحة الاخوان زى ريحة الجماعة اياهم لايذيلها الصابون.

  54. الآن فقط توصلت الى حقيقة الاسباب التى جعلت منا آمه متخلفه وخاصة على مستوى السياسيين والنخب والكيفية التى تخرجنا من هذا التخلف المريع الذى نرزح تحته!! فمن الملاحظ أن جل النخب والسياسيون سبق لهم أن طافوا العالم شرقا وغربا لاسباب متعدده فى شكل مآموريات او لتلقى كورسات او لدراسات عليا ومعظمهم لم يجد حظه للاطلاع على ثقافات تلك الدول التى زاروها فى ما عدا اولئك الذين عملوا فى ممثلاتياتنا الدبلوماسيه وعبد الوهاب الافندى أحد النمازج الذين آسعفهم حظهم حين أبتعث لسفارتنا فى لندن ليعمل ملحقا ثقافيا والرجل بحكم موقعه رآى الغرب بعيون غير تلك التى كان ينظر بها الى الغرب وثبتت له نظرية الشيخ/محمد عبده الذى كان قد زار فرنسا وتجول بشوارعها وعاد الى بلاده ليطلق قولته الشهيره (وجدت الاسلام فى الغرب ولم آجد المسلمين وعندما عدت الى ديار الاسلام وجدت المسلمين ولم آجد الاسلام!!)وفى مصر الشقيقه نموزج آخر وهو الدكتور/كمال الهلباوى الذى كان منفيا فى بريطانيا لإنتمائه لجماعة الاخوان ومكث فيها عدد سنين وتغير فيها فكره وبات مؤمنا بالديمقراطيه الغربيه وينادى بتطبيقها فى الدول العربيه بإعتبارها الضمانه التى تؤدى الى الاستقرار والتقدم وطبعا غيرهما كثر !!وعلى ضوء هذا السرد الموجز نستطيع القول والتأكيد أن جماعة الاخوان (صنيعه ماسونيه)وندلل على ذلك بأن حسن البنا فكره كان قد تشكل بحكم علاقته بالانجليز حينما كانوا يسيطرون على المدينه التى نشأ وأقام فيها وهى نفس الفتره التى مكن الانجليز فيها اليهود من فلسطين ثم إبتعثوه الى السعوديه التى كانوا يسيطرون عليها لتلقى مزيد من التدريب على المؤامرات التى سيطبقها على بلاده وكذلك سيد قطب الذى ذهب الى إمريكا التى ورثة المنطقه من بريطانيا وفى السودان سوف نجد أن حسن الترابى هو خير ممثل (للصهيونيه العالميه) وإستطاع أن يربى لفيف من حواريه ووضعهم تحت خدمة الصهاينه بعضهم إكتشف المؤامره مبكرا وناءا بنفسه والبعض راى الإستمرار طالما كانت هناك مصالح تضمن لهم الشهره ورغد العيش!! والمصيبه فى من يقومون بدور الشغيله فى مملكة النمل ويرون فى أنفسهم إنهم خلقوا ليعيشوا ويفنوا فى سبيل إسعاد ملكات النمل !!.

  55. الي المعقب مصري : لم يصل جيش محمد علي باشا الى الاستانة ( اسطنبول) بالرغم من أنه هزم جيش السلطان العثماني توغل داخل الاراضي التركية الحالية و لكن لم يمتلك محمد علي باشا الشرعية اللازمة لهدم الخلافة العثمانية و عندما توقف عن الهجوم على الاستانة توقف بسبب الخوف و لم يتوقف شهامة او شجاعة

    ثانيا : الانجليز هم الذين أوقفوا جيش محمد علي باشا حيث عزلوا جيش محمد علي بحريا و اثاروا السوريين عليه داخليا فارغم على التراجع و حينهاعرف محمد علي قدر نفسه

    ثالثا: كان محمد علي يطمع ان يقف معه الفرنسيون الذين كانوا عرضوا عليه مساعدتهم في غزو بلاد المغرب و لكنه لم يستجب لأن عينه كانت على ما هو اغلى من بلاد المغرب الا و هو الشرق و عندما احتاج الى دعم الفرنسيين خذلوه و تركوه يجابه مكر الانجليز وحيدا

  56. الجيش المصري من اقوي الجيوش العربيه والافريقيه لا يمكن مقارنته بي جيش دوله يحكمها عمر البشير

  57. بعد أن قال (ما دايرين أسير أو جريح ولا شجرة واقفة ولا قطية واقفة)
    الآن يأوون إلى دعم سريع ينجيهم من الهامش
    ——–
    متى يقول شاعرهم: يالجنجويد ألفونا
    وما ضاع حق وراءه مطالب

  58. عزيزي الدكتور الافندي

    المشكلة ليست في الجيش , المشكلة في الظلم , ظلم الاخر و البغي عليه دون وجه حق

  59. الافندي
    انت كنت جزء اصلي وعن قناعه في هذا النظام وعملت جاهدا ومدافعا من اجله وحتي الان لم تعتذر ولن تعتذر بسبب انك كوز

  60. اقتباس “أما حكام السودان فقد اختاروا المناورة وتضييع الوقت. ولو كانت هناك حكمة، لوجب على هؤلاء اقتناص طوق النجاة هذا قبل فوات الأوان.”
    فات الأوان والانكتب علي جبيننا الليله بان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..