مرشحة ابو ناجمة للرئاسة إمتحان لهيئة علماء السودان!!

حيدر احمد خيرالله

*كشفت الأستاذة إنتصار ابو ناجمة أمينة المرأة بالمؤتمر الوطني عن عزمهم الدفع بمرشحة في قائمة الأسماءالتي سترشح فى المؤتمر العام لحزبها فى اكتوبر القادم لرئاسة الحزب والجمهورية مؤكدة أن ذلك سيتم وفق الدستور وأنه لايوجد مايمنع بالدفع بإمرأة للترشح لرئاسة الحزب والجمهورية..

* نحن لاإعتراض عندنا على ماتدعو له امينة المرأة بالمؤتمر الوطني، بل اكثر من ذلك إنها ستجدنا من أكبر الداعمين والمناصرين لهذه الفكرة المؤنسة ، لكن مالذي سيحلها من قومها الذين هلكونا بالتجريب الاسلامي وفى آخر المطاف قالوا إنها كانت( شريعة مدغمسة ) ولما تقول : انه ليس هنالك مايمنع ترشح المرأة لرئاسة الجمهورية او الحزب ..
*لاندري على أية مرجعية إرتكزت أمينة المرأة وهى تزعم ان بامكانها ان تترشح لرئاسة الجمهورية فى دولة سالف الذكر المشروع الحضاري؟! وهى لها ربع رجل فى الزواج والنصف فى الميراث وهي امينة المرأة فى الحزب الحاكم و لكن شهادتها فى المحكمة لاتساوي شهادة غفير دار امانة المرأة بالمؤتمر الوطني..وإن تبوأت هذا المنصب فهي تقع عليها قوامة رجل مطلق رجل ، إن الأستاذة إنتصار ابو ناجمة تتحدث حديثاً لاتملك له دفعاً وهى تعلم انها داخل منظومة تقرأ صباح مساء الحديث النبوي الشريف ( ماأفلح قوم ولوا امرهم إمرأة ) وهى تختلط رغم انها تقرأ قوله تعالى ( وقرن فى بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) فكيف ترى الاستاذة الفضلى : الجاهلية الثانية ؟

*إن ماتدعو له امينة المرأة هو حاجة العصر ومطلوبه ، لكن السؤال الذى يواجهها هل عندها من الفهم للشريعة وللقرآن مايجعل من خطابها ان يكون مقبولاً عند جماعتها ومحققاً لمراد الإنسانية المعاصرة؟ ام انها مجرد دعاية إنتخابية ليس إلا؟! ولقد وضع نائب الامين العام لهيئة علماء السودان د. عثمان النضيف امينة المرأة فى زاوية مزعجة حين يقول ( إن عقوبة الردة واحدة من الجرائم الحدية وهى (6) عقوبات عن جمهور الفقهاء وهذه الأحكام مما هو معلوم من الدين بالضرورة ولايمكن ان ينكرها الا من هو فى احد الأمرين ، الأول لأجل الشهرة من باب خالف تذكر وإما لأجل إنكار الأحكام الشرعية التى يترتب عليها امر عظيم ، ).. فماذا ستفعل الأستاذة انتصار ابو ناجمة فى ظل هذا الإرهاب الدينى وهو يتحدث على طريقة ( أمر عظيم ) راينا فى الردة كتبناه على هذه الزاوية ، وليس كما زعم النضيف أنه من المعلوم من الدين بالضرورة ، ولكن الولاية العامة للمرأة واختهم تقدم مرشحتها فماذا ستفعل هيئة علماء السودان ؟ هل ستقف عند هذا (أمر عظيم ) ام ان الله سيفتح عليهم بفهم من القران جديد ؟ وهل ستدافع ابوناجمة عن قضيتها ام ستنحنى للإرهاب باسم الدين والدين منه براء ؟ هذا ماستجيب عليه الايام .. او ابو ناجمة .. اوهيئة علماء السودان المزعومة.. وسلام ياااااوطن ..

سلام يا

وزير الثقافة الطيب حسن بدوي شهد ليلة الغناء الوطنى ، بمجمع الشهيد علي عبدالفتاح ضمن فعاليات اسبوع الحوار الوطنى .. الله يطولك ياروح شهيد وغناء وطنى وحوار وطنى ورقص وطنى ووزير عديم شغلة ..ياجماعة اعطوا الحوار مايستحقه .. وسلام يا .