وليد طاشين: قلة كان الأخطر علي الهلال ومعجب بطارق وتنقا

الخرطوم ? نصر حامد
إن اسقطت ذاكرة عشاق الأزرق عدد كبير من النجوم لتقادم السنين فإنها بكل تأكيد تبقى متقدة عندما يتعلق الأمر بنجم استثنائي مثل الرأس الذهبية وليد طاشين هداف هلال 87 الذي يعتبر أقوى فريق عرفته الفرقة الزرقاء عبر تاريخها الطويل عندما طرقت هذه المجموعية أبواب المجد وكانت على بعد خطوة أو أقل من لقب دوري الأبطال لولا أن الحكم المغربي الراحل لاراش أراد غير ذلك للهلال, الرأس الذهبية وليد طاشين حل ضيفاً عزيزاً على (اليوم التالي) عبر حوار خفيف ومتنوع تفضل مشكوراً بالإجابة على جميع تساؤلاته كما سنطالع كل ذلك عبر سطور هذا الحوار:
في البداية نريد أن نتعرف على وليد أكثر؟
أنا من مواليد أم درمان وبالتحديد حي أبو كدوك, جميع المراحل الدراسية كانت بالخرطوم, متزوج وأب لبنتين وولد ومستقر مع أسرتي في أبو كدوك.
حدثنا عن مشوارك في كرة القدم؟
غالبية فترتي كانت في الهلال, لعبت للروابط ومن ثم انتقلت إلى نادي أبو كدوك ومنه انتقلت للهلال في الفترة من عام 1984 وحتى عام 1992.
كم كان حافز تسجيلك للهلال؟
مبلغ عشرة آلاف جنيه وذهبت بكاملها لأفراد أسرتي.
أبرز إنجازاتك مع الهلال؟
الوصول إلى نهائي دوري الأندية الأفريقية الأبطال عام 87 وما لا يحصى ولا يعد من البطولات المحلية.
سر قوة هلال 87؟
كنا مجموعة متجانسة ومنسجمة داخل وخارج الملعب وكانت هناك علاقات حميمة تجمع بيننا كلاعبين وكنا على تواصل حميم ما زال متواصلاً حتى يومنا هذا وكنا نحب الهلال ونخلص لشعاره وكنا نقدر رهق جمهورنا فنلعب بقوة وشراسة حتى لا يعود إلى دياره حزيناً لأنه قطع الفيافي ليسعد لا ليشقى بعشقه للهلال.
لاعب يستحق الاحتراف الخارجي؟
كقدرات وامكانيات لدينا العديد من اللاعبين يمكن أن يحترفوا في أكبر الدوريات لكن اللاعب السوداني بطبعه لا يتعامل باحترافية وينقصه السلوك والفهم الاحترافي لذلك فإن أي لاعب خاض تجربة احترافية خارجية عاد على وجه السرعة لقواعده سالماً.
أين أنت من الهلال الآن؟
قريب كل القرب من الهلال وأعرف كل صغيرة وكبيرة عنه ولكني بعيد عن أي عمل في نادي الهلال ولا أدري لماذا رغم أني دفعت ضريبة الأزرق على أكمل وجه.
لو كنت رئيساً لنادي الهلال؟
لعملت على تفعيل الاستثمار بالنادي حتى يعتمد الهلال على نفسه ولأحدثت ثورة في البنيات التحتية لأنها أساس التطور.
عدد الأهداف التس سجلتها في المريخ؟
هدفان فقط, ولو كان يحرس مرمى المريخ في ذلك الوقت أي حارس غير الأسطورة حامد بريمة لسجلت العديد من الأهداف في شباك المريخ.
لاعب في المريخ يمثل مصدر خطر على الهلال؟
في عهدنا الخطير جداً مرتضى قلة.
لاعب في الهلال يمثل مصدر خطورة على المريخ؟
كاريكا وأسامة الثغر.
مدرب شاطر؟
سليمان فارس.
إداري متميز؟
الطيب عبد الله.
لاعب معجب بطريقته في الملعب؟
كنت من أشد المعجبين بطارق أحمد آدم وتنقا.
هل حققت أي مكسب من الاحتراف الخارجي؟
خضت تجربة احترفية في الإمارات لعامين وعدت بعد ذلك من جديد للهلال وقد حققت لي هذه التجربة مكاسب لا بأس بها.
فنانك المفضل؟
العملاق محمد الأمين.
فنانة مبدعة؟
نانسي عجاج وشقيقتها نهى.
شاعر مبدع؟
الراحل إدريس جماع.
قرار موفق؟
اللعب للهلال.
قرار غير موفق؟
رفضت فرصة الاغتراب أكثر من مرة.
أمنية تحققت؟
الزواج.
أمنية لم تتحقق؟
أن أقدم أي خدمة للهلال عبر العمل الفني أو الإداري.
لو لم تكن لاعب كرة قدم؟
لكنت مدير بنك.
صحيفة سياسية؟
اليوم التالي والخرطوم.
صحيفة رياضية؟
قوون.
صحفي سياسي؟
فضل الله محمد.
صحفي رياضي؟
خالد ماسا.
هواية مفضلة؟
عزف الموسيقى.
وجبة؟
العصيدة.
هل ندمت على أنك منحت أنضر سنوات العمر لكرة القدم؟
لا, ما وجدته من حب وتقدير من جماهير الهلال بصورة خاصة وجماهير الرياضة بصورة عامة يكفي, أنا أركب المواصلات العامة ومن النادر جداً أن أدفع للكمساري, في كل مرة يتولى المهمة أحد المشجعين, ألا يكفيني هذا الحب.
اليوم التالي
بنحبك يا خلوق
الله يديك العافية
وليد جابو والهلال غلبو هلال 87 فعلا اخطر فريق وكمريخاب كنا نستغرب الهلال بتغلب كيف فحقيقه الهلال فتره 87/92
معلم والله اشتقنالكم حبيبنا وليد
لقاء غاية في السطحية مع نجم بحجم وليد طاشين
من الزمن داك والناس تاني ما شافت كشة حتى من البلدية لو أصلا فضل فيها بلدية
الزول ده كان قناص خطير بيعرف يقيف في المكان الصاح ودي كرة القدم الحديثة …الهلالاب سنة 87 كان عندهم تيم كارب ومفروض كان ياخدوا كاس افريقيا لو لا تعادلهم السلبي في الخرطوم امام الاهلي المصري وارتباك الثعلب في مباراة الرد في القاهرة وطبعا لاراش المغربي ماقصر مع المصريين
وليد طاشين اذكر في احد مناسبات فوز الهلال ذهب أحد المشجعين إلى منزل عائلة وليد وطرق الباب وحلف بالطلاق قال (انا زوجتى حامل لو انجبت ولد حاسميه وليد ولو انجبت بنت برضو حاسميها وليد)…ونحن صغار كانت عندنا نغمة محببة بنقول النجمة تحت الجزمة جزمة مين وليد طايشين…وطاقيتك وين يا دوكة في إشارة إلى هدف وليد في مرمى الموردة وكان يحرس المرمى الحارس عوض دوكة.
ياحليل الكورة ياوليد أنتم كنتم رسامين داخل الملعب وكوركتم كانت غاية في الابداع والمتعة لكن الان هناك اشباح ولاعلاقة لهم بالكورة مطلقا رغم التطور الهائل لكرة القدم في كل بلاد العالم لكن نرجع ونقول الرياضة كمان انهارت كما انهارت البلد كلها فالامور مرتبطة ببعضها أين مشروع الجزيرة؟أين السكة حديد؟ اين البواخر والخطوط الجوية؟بل أين إنسان السودان الحقيقي المتسامح لقد دمروا كل شيئ!!!!!!!!
حليل زمن ناس تنقا وجميل ( ووو تنقا تنقا تنقا ) أحرف اللاعبين في الكرة السودانية ( كمال عبد الوهاب- تنقا-)
ي سلاااااااااااام وليد طايشين متعة الكورة والاقوان واللعب بضمير هلال 87 و 92 كورة وانجاز و اخلاق وتواضع الله يعينا مع المرض الهسه البلعبوا بينا ديل وقروش فى الفاضى