وزير دفاع جوبا يقدم استقالته و سلفاكير يرفضها

أكد مصدر مطلع بدولة جنوب السودان أن الرئيس سلفا كير ميارديت رفض استقالة وزير الدفاع كوال ميانق التي تقدم بها الأسبوع الماضي عقب خلاف بين ميانق ورئيس الأركان بالجيش بول ملونق.
وقال المصدر إن رئيس الأركان اتهم وزير الدفاع ميانق بتأخير دفع رواتب جنود الجيش الموجودين في جبهة القتال خلال الأشهر الماضية، بينما يتم دفع رواتب الجنود الأوغنديين في جنوب السودان شهريا، حسبما ذكرت اليوم السبت صحيفة “الانتباهة “السودانية.
وأضاف المصدر أن الرئيس سلفاكير وبخ وزير الدفاع ميانق على تصريح ادلى به في أبريل الماضي عندما ذكر أن بلاده تدفع ميزانية ورواتب الجيش الأوغندي مما تسبب فى إثارة عاصفة من الاحتجاجات ضد الرئيس الأوغندي يورى موسيفيني نظرا لأنه يتم دفع مرتبات الجنود الاوغنديين من ميزانية البلاد على أن تتولى دولة جنوب السودان تسليمها للجنود.
يذكر أن دولة جنوب السودان تشهد قتالا بين قوات سلفاكير المدعومة من أوغندا و أنصار النائب السابق لرئيس الدولة وزعيم المتمردين رياك مشار منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي تسبب في مقتل ونزوح ألاف الأشخاص
وكالات
مشكلة الجنوب هي نفس مشكلة الشمال الآن
12-21-2013 03:26 PM
مشكلة الجنوب الان هي نفس مشكلة الشمال ووهم الدولة المركزية والتكالب على المقعد الواحد-مقعد الرئيس- رغم هذا المقعد المشؤم قد تم ضبطه وتحديد مدته بالدستور المصاحب لاتفاقية نيفاشا 2005…التي جاءت بدولة المؤسسات وجعلت كل القوة في القانون..والقانون تمثله “المحكمة الدستورية العليا” والقضاة القائمين على أمرها هذا ما تقوله كل الدساتير للدول المتحضرة وهي حامية النظام والدستور وليس الجيش وللجيش مهمة واحدة فقط”حماية الحدود”..نحن نوهنا مرار وتكرارا في هذا المنتدى لنتجاوز ازمة الدولة المركزية والتكالب على مقعد الرئيس..علينا ان نفعٍل الحكم الإقليمي اللامركزي باستعادة التسعة أقاليم القديمة(3 منها في دولة الجنوب)…وعلى اللذين يتنازعون مع سلفا كير السلطة القبول بان يكونوا حكام اقاليم(بحر الغزال/رياك مشار -اعالي النيل/باقان اموم ? الاستوائية/ربيكا قرنق ..) عبر انتخابات إجرائية عاجلة لحاكم وبرلمان إقليم..وبصلاحيات لامركزية صارمة..وكل هذا الأمر تقوم به المحكمة الدستورية العليا.-دولة جنوب السودان- وعندكم العلامة المخضرم ابيل الير .ويبرز كل منهم مواهبه التنموية في اقليمه..ويتركوا سلفا كير يكمل مدته الراسية 2015… والدخول مرة أخرى في انتخابات طبيعية وحرة ونزيهة تحدد من يكون رئيس دولة الجنوب…
وهذا هو ظاهر الأزمة أما باطنها فأن التتار الجدد..سيأتوننا لحراسة النفط فقط عبر قرارات الأمم المتحدة والفصل السابع كانتداب جديد كما فعلو في العراق ويجعلون شعب جنوب السودان يتقاتل على لا شيء-صراع قبلي متخلف – كما هو حال العراق منذ عشرة سنوات-حرسوا النفط- ثم أعادوا تدوير معركة الجمل بين السنة والشيعة القديمة..ولذلك ازالو د.جون قرنق من خارطة الجنوب السياسية جسدا وفكرا.. وكذلك فعلوا بي محمود محمد طه في الشمال…والمناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد..وفي الشمال ..ايضا الازمة هي تكالب على المناصب والمكاسب من كائنات مزمنة وفاسدة تعتقد ان السلطة تشريف وليس تكليف وعاجزة عن مواجهة فشلها حتى الآن..وهذه ايضا خارطة طريق باستعادة الحكم الإقليمي اللامركزي باسس جديدة وانتخابات حرة ..لاعادة اعمار الاقاليم خدميا وصحيا وتنمويا..في دولة السودان…..
خارطة الطريق 2014
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
…
الانتباهة بتنقل عن مصادر مطلعة من داخل دولة جنوب السودان. سبق صحفي جيد جداً والمحرر يستاحل مكافئة مجزية لأنة اخترق مطبق الأسرار الجنوبية وجند سكرتير كير حتي اصبح يسرب لة كل البريد الرئاسي. او مثلا جند القلم الذي كتب بة وزير الدفاع الاستقالة، او مثلا عمل عمل لطاقية سلفا كير فأصبحت تنقل لة الأسرار ما المراسل سرو باتع.
وانتو دخلكم ايه ولا ماسكين بالمثل لوتابت 000000000
هناك اسرار غريبه عن نفسية قبيلة الدينكا ما لم يعرفه الكثيرون من السودانيين حتى الجنوبين انفسهم بان الدينكا قوم يحبون السياده و القياده باى شكل دون ان يعرضهم ذلك للموت لأنهم اصلا ما كانوا ناس حرب حقيقين و لا يندفعون إليها دون حساب و إنما كانوا يستغلون بذكاءهم الشعوب الجنوبيه الأخرى لتحارب من اجلهم و تمكنهم من الوصول الى اهدافهم باقل الخسائر , و الذى كان يساعدهم فى ذلك هى كثرة عددهم مع كثرة متعلميهم خاصة فى المجال القانونى و الذى نادرا ما نجد فيها قبائل اخرى بهذا العدد . حتى القائد قرنق كان يعلم فى اهله هذه الميزه لذلك كان يستعين فى توسعة نفوذه بقبائل النوبه و النيل الازرق فى اصعب و احرج المواقف و الذى فيه كان يتردد بنى قبيلته و قد ظهر له ذلك الامر بوضوح فى تمرد مجموعة ناصر و الذى كان يضم جماعة مشار و سايمون كون و لام اكول فى سنة 1991 , فالذين إلتفوا حول جون قرنق فى تلك اللحظه الصعبه هم ابناء جبال النوبه استطاعوا بان يحسموا الامر لصالحه و يقنعوا بعض الدينكا المترددين الذين كانوا على وشك الانسلاخ ايضا و الركون الى ملاجئ الامان . و فى هذه الحرب الاخيره ايضا حينما اشتعل اوزار الحرب بين سلفاكير و مشار استدرك سلفاكير حقائق نفوس اهله الدينكا و عرف بان اى اتكال عليهم فقط قد تورده المهالك و خاصة هذه المره لا وجود لابناء النوبه و النيل الازرق كما ان الاتكال على ابناء الاستوائيه ايضا غير مأمون العواقب فلجأ على الفور الى موسفينى للاستعانه بالجيش اليوغندى لمواجهه مشار , و سلفاكير يعلم مدى حب اليوغندين للاموال و حب موسفينى بالذات للاموال , فعندما طرح عليه الفكره فى جلسه ثنائيه وافقه على طول و دون تردد مقابل ان يقوم سلفا بدفع رواتب الجنود بالدولار بما فيه عمولته الخاصه و ليس الامر فى المرتبات و حسب و انما حتى الزخائر الحربيه محسوبه . اما عن ما يقال ان موسفينى هو من يدفع مرتبات الجنود فهذا قمة الهراء و لايصدقه اى شخص بيعرف اليوغندين و حبهم للاموال . تكاد لا تجد يوغنديا يدفع بقرش من غير مصلحه , هم اكثر خلق الله بخلا و يسمون بيهود افريقيا من شدة حبهم لاغتناء الاموال .
بئس المصدر